جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#41
|
|||
|
|||
لو كان فيها ما تدعون هل يبقى عليها أفضل خلق الله يا روافض
الإقتراب من عائشة طعن مباشر في نبيكم هذا إن كنتم تعتبرونه نبيا لكم حقا و قد فتحب الأخت الفاضلة ريحانة المصطفى حفضها الله موضوعا "تحدي" خذوا الرابط و أرونا عضلاتكم http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=50989 و لم نرى و لم نسمع لكم حسا |
#42
|
|||
|
|||
اقتباس:
هب ان الاية لم تنزل في عائشة اصلا ولم تتهم السيدة الشريفة بذلك ولن تتهم وهي من اشرف النساء ومن خير النساء ولا مقارنة فان كانت الايات لم تنزل فيها حقا كما تزعم ففي من تكن قدم نصوصك لعلنا نترك تلك الكتب القديمه ونسمع منكم. ... واعيدها نتنازل بانها لم تكن قط في عائشة فهل تستطيع اثباتها في مارية ؟! ثم ان ادراجك لهذا المحور مهم في نقاشك ليكن الثقل علينا مضاعف فان لم نملك الرد عليه اصبحت الحجة التي اتيت بها مكتمله علينا فيكفر بعدها من يكفر ويؤمن من يؤمن هكذا تقام الحجة . ؟! ملاحظة ان لم تقدم ادلتك بانها في مارية فاننا سنبقى على اعتقادنا السابق .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#43
|
|||
|
|||
اقتباس:
يبدو بان في الموضوع ان بل ان عملاقة وليست مجرد ان بختصار هل تستطيع انت اثبات نزولها في مارية فنحفظ هذا الحوار لابن الصديقة وصاحبك ونفتح معك موصوع مستقل حول نزولها في مارية. ام لا .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#44
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم ماهذا الذكاء المنقطع النظير ههههههههههههه ,, كلما تورطتم قلتم تعال إلى الموضوع الفلاني هههههههههههه طرحنا موضوع بعنوان و محاور و شروط واضحة وافق عليها صاحبكم الغائب إبن الصديقة عائشة من عنده الإستعداد للدفاع عن عقيدته ؟؟؟!!! |
#45
|
|||
|
|||
بعد اذن اخوتي واخواتي اهل السنة والجماعة
الرافضي الباحث والسيف ........ الخ من المعرفات هو ومن معه فالعقول واحة وإن اختلفت المعرفات تعودنا منهم طرح الشبهة والفرية بتدليس واضح ومرتب وجاهز وكذلك هم عودونا عليهم بانهم يدورون في دائرة مغلقة لا يخرجوا منها لانه هو هذا حدود علمهم بما قرأوه من معمميهم الوضاعين من اهل البدع والكفر والفجور والضلالة فالرافضي وضع فريته وتدليسه بمن ؟ باطهر نساء العالم ألا وهي حبيبة الرسول صلى ألله عليه وسلم (ياعائشة انت زوجتي في الدنيا وفي الجنة ) وتعلمون باننا ما تعودنا على حاقد ومبغض وكذاب ومنافق بان يمدح خصمه ولكن عن طريق الكذب والافتراء والتدليس اليهود والنصارى رغم انهم غير مسلمون فما تجرأوا بان يطعنوا بعرض الرسول صلى ألله عليه وسلم وليس خوفا بل هم يعرفون اكثر من الفرس المجوس والرافضة خاصة بان الصديقة عائشة لا تشوبها شائبة ولو كان كذلك لكانوا هم أول من يحاججنا ويلمزنا بها اخوتي المقام كبير والمقال اكبر وسالقم هذا الرافضي ومن معه بحجر في حلوقهم ليرد كيدهم ومكرهم وينقلبوا خائبين خاسئين بعون الله تعالى |
#46
|
|||
|
|||
يشككون في نزول البرأة من الله في عائشة و حفصة حتى يستقيم الطعن لهم كيف و النبي عليه الصلاة والسلام يقول لها بعد نزول الأية أبْشِرِي يا عائِشةُ، إنَّ اللّهَ قَدْ بَرَّأك: إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ ۚ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم ۖ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۚ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ ۚ وَالَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) هذه العشر الآيات كلها نزلت في شأن عائشة أم المؤمنين ، رضي الله عنها ، حين رماها أهل الإفك والبهتان من المنافقين بما قالوه من الكذب البحت والفرية التي غار الله تعالى لها ولنبيه ، صلوات الله وسلامه عليه ، فأنزل [ الله عز وجل ] براءتها صيانة لعرض الرسول ، عليه أفضل الصلاة والسلام فقال : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة ) أي : جماعة منكم ، يعني : ما هو واحد ولا اثنان بل جماعة ، فكان المقدم في هذه اللعنة عبد الله بن أبي بن سلول رأس المنافقين ، فإنه كان يجمعه ويستوشيه ، حتى دخل ذلك في أذهان بعض المسلمين ، فتكلموا به ، وجوزه آخرون منهم ، وبقي الأمر كذلك قريبا من شهر ، حتى نزل القرآن ، وسياق ذلك في الأحاديث الصحيحة . وقال الإمام أحمد : حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب ، وعروة بن الزبير ، وعلقمة بن وقاص ، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود ، عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ، حين قال لها أهل الإفك ما قالوا ، فبرأها الله ، وكلهم قد حدثني بطائفة من حديثها ، وبعضهم كان أوعى لحديثها من بعض وأثبت اقتصاصا ، وقد وعيت عن كل واحد منهم الحديث الذي حدثني ، وبعض حديثهم يصدق بعضا : ذكروا أن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يخرج سفرا أقرع بين نسائه ، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه وسلم معه ، قالت عائشة : فأقرع بيننا في غزوة غزاها ، فخرج فيها سهمي ، وخرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وذلك بعدما أنزل الحجاب ، فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه مسيرنا ، حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوه وقفل ودنونا من المدينة ، آذن ليلة بالرحيل ، فقمت حين آذنوا بالرحيل ، فمشيت حتى جاوزت الجيش ، فلما قضيت شأني أقبلت إلى الرحل فلمست صدري ، فإذا عقد من جزع ظفار قد انقطع ، فرجعت فالتمست عقدي ، فحبسني ابتغاؤه . وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون بي فحملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت أركب - وهم يحسبون أني فيه - قالت : وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يهبلهن ولم يغشهن اللحم ، إنما يأكلن العلقة من الطعام . فلم يستنكر القوم ثقل الهودج حين رحلوه ورفعوه ، وكنت جارية حديثة السن ، فبعثوا الجمل وساروا ، ووجدت عقدي بعدما استمر الجيش ، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب ، فتيممت منزلي الذي كنت فيه ، وظننت أن القوم سيفقدوني فيرجعون إلي . فبينا أنا جالسة في منزلي ، غلبتني عيني فنمت - وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني قد عرس من وراء الجيش - فادلج فأصبح عند منزلي ، فرأى سواد إنسان نائم ، فأتاني فعرفني حين رآني . وقد كان يراني قبل أن يضرب علي الحجاب ، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني ، فخمرت وجهي بجلبابي ، والله ما كلمني كلمة ، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه ، حتى أناخ راحلته ، فوطئ على يدها فركبتها ، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة . فهلك من هلك في شأني ، وكان الذي تولى كبره عبد الله بن أبي بن سلول . فقدمت المدينة فاشتكيت حين قدمنا شهرا ، والناس يفيضون في قول أهل الإفك ، ولا أشعر بشيء من ذلك ، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه وسلم اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي ، إنما يدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فيسلم ، ثم يقول : " كيف تيكم؟ " فذلك يريبني ولا أشعر بالشر ، حتى خرجت بعدما نقهت وخرجت معي أم مسطح قبل المناصع - وهو متبرزنا - ولا نخرج إلا ليلا إلى ليل ، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا ، وأمرنا أمر العرب الأول في التنزه ، وكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها في بيوتنا . فانطلقت أنا وأم مسطح - وهي ابنة أبي رهم بن المطلب بن عبد مناف ، وأمها ابنة صخر بن عامر ، خالة أبي بكرالصديق ، وابنها مسطح بن أثاثة بن عباد بن المطلب - فأقبلت أنا وابنة أبي رهم قبل بيتي حين فرغنا من شأننا ، فعثرت أم مسطح في مرطها فقالت : " تعس مسطح " . فقلت لها : بئسما قلت ، تسبين رجلا [ قد ] شهد بدرا؟ قالت : أي هنتاه ، ألم تسمعي ما قال؟ قلت : وماذا قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك ، فازددت مرضا إلى مرضي . فلما رجعت إلى بيتي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ، ثم قال : " كيف تيكم؟ " قلت : أتأذن لي أن آتي أبوي؟ - قالت : وأنا حينئذ أريد أن أتيقن الخبر من قبلهما - فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجئت أبوي فقلت لأمي : يا أمتاه ، ما يتحدث الناس؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة ، عند رجل يحبها ، ولها ضرائر إلا أكثرن عليها . قالت : فقلت : سبحان الله أوقد تحدث الناس بهذا؟ قالت : فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت ، لا يرقأ لي دمع ولا أكتحل بنوم ، ثم أصبحت أبكي . فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وأسامة بن زيد حين استلبث الوحي ، يستشيرهما في فراق أهله ، قالت : فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالذي يعلم من براءة أهله ، وبالذي يعلم في نفسه له من الود ، فقال : يا رسول الله ، هم أهلك ، ولا نعلم إلا خيرا . وأما علي بن أبي طالب فقال : لم يضيق الله عليك ، والنساء سواها كثير ، وإن تسأل الجارية تصدقك الخبر . قالت : فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بريرة ، فقال : " أي بريرة ، هل رأيت من شيء يريبك من عائشة؟ " فقالت له بريرة : والذي بعثك بالحق إن رأيت عليها أمرا قط أغمصه عليها ، أكثر من أنها جارية حديثة السن ، تنام عن عجين أهلها ، فتأتي الداجن فتأكله ، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستعذر من عبد الله بن أبي بن سلول . قالت : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر : " يا معشر المسلمين من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي ، فوالله ما علمت على أهلي إلا خيرا ، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا ، وما كان يدخل على أهلي إلا معي " . فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : أنا أعذرك منه يا رسول الله ، إن كان من الأوس ضربنا عنقه ، وإن كان من إخواننا من الخزرج ، أمرتنا ففعلنا أمرك . قالت : فقام سعد بن عبادة - وهو سيد الخزرج ، وكان رجلا صالحا ، ولكن احتملته الحمية - فقال لسعد بن معاذ : لعمر الله لا تقتله ولا تقدر على قتله . فقام أسيد بن حضير وهو ابن عم سعد بن معاذ - فقال لسعد بن عبادة : كذبت! لعمر الله لنقتلنه ، فإنك منافق تجادل عن المنافقين . فتثاور الحيان الأوس والخزرج حتى هموا أن يقتتلوا ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم [ قائم على المنبر . فلم يزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ] يخفضهم حتى سكتوا وسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قالت : وبكيت يومي ذلك ، لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم ، وأبواي يظنان أن البكاء فالق كبدي . قالت : فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي ، استأذنت علي امرأة من الأنصار ، فأذنت لها ، فجلست تبكي معي ، فبينا نحن على ذلك إذ دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم ثم جلس - قالت : ولم يجلس عندي منذ قيل [ لي ] ما قيل ، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني شيء - قالت : فتشهد رسول الله صلى الله عليه وسلم حين جلس ، ثم قال : أما بعد يا عائشة ، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا ، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله ، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله ثم توبي إليه ، فإن العبد إذا اعترف بذنب ثم تاب ، تاب الله عليه . قالت : فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة ، فقلت لأبي : أجب عني رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : والله ما أدري ما أقول للرسول . فقلت لأمي : أجيبي عني رسول الله . فقالت : والله ما أدري ما أقول لرسول الله . قالت : فقلت - وأنا جارية حديثة السن ، لا أحفظ كثيرا من القرآن - : [ إني ] والله لقد عرفت أنكم قد سمعتم بهذا ، حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به ، ولئن قلت لكم إني بريئة - والله يعلم أني بريئة - لا تصدقوني [ بذلك . ولئن اعترفت لكم بأمر والله عز وجل يعلم أني بريئة تصدقوني ] ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا إلا كما قال أبو يوسف : ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) [ يوسف : 18 ] . قالت : ثم تحولت فاضطجعت على فراشي ، قالت : وأنا والله حينئذ أعلم أني بريئة ، وأن الله مبرئي ببراءتي ، ولكن والله ما كنت أظن أن ينزل في شأني وحي يتلى ، ولشأني كان أحقر في نفسي من أن يتكلم الله في بأمر يتلى . ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم رؤيا يبرئني الله بها . قالت : فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم من مجلسه ، ولا خرج من أهل البيت أحد ، حتى أنزل الله على نبيه ، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء عند الوحي ، حتى إنه لينحدر منه مثل الجمان من العرق في اليوم الشات ، من ثقل القول الذي أنزل عليه . قالت : فلما سري عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يضحك ، كان أول كلمة تكلم بها أن قال : " أبشري يا عائشة ، أما الله فقد برأك . فقالت لي أمي : قومي إليه . فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل ، هو الذي أنزل براءتي وأنزل الله عز وجل : ( إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم ) عشر آيات . فأنزل الله هذه الآيات في براءتي قالت : فقال أبو بكر ، رضي الله عنه - وكان ينفق على مسطح لقرابته منه وفقره - : والله لا أنفق عليه شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة . فأنزل الله عز وجل : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إلى قوله ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم ) [ النور : 22 ] فقال أبو بكر : والله إني لأحب أن يغفر الله لي ، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه . وقال : لا أنزعها منه أبدا . قالت عائشة : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم سأل زينب بنت جحش - زوج النبي صلى الله عليه وسلم - ، عن أمري : يا زينب ، ما علمت ، أو ما رأيت [ أو ما بلغك ] ؟ فقالت يا رسول الله ، أحمي سمعي وبصري ، والله ما علمت إلا خيرا . قالت عائشة : وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم ، فعصمها الله تعالى بالورع . وطفقت أختهاحمنة بنت جحش تحارب لها ، فهلكت فيمن هلك . قال ابن شهاب : فهذا ما انتهى إلينا من أمر هؤلاء الرهط . أخرجه البخاري ومسلم في صحيحيهما ، من حديث الزهري . وهكذا رواه ابن إسحاق ، عن الزهري كذلك ، قال : وحدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير ، عن أبيه ، عن عائشة . وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري ، عن عمرة ، عن عائشة بنحو ما تقدم ، والله أعلم . ثم قال البخاري : وقال أبو أسامة ، عن هشام بن عروة قال : أخبرني أبي ، عن عائشة رضي الله عنها ، قالت : لما ذكر من شأني الذي ذكر وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا ، فتشهد فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : " أما بعد ، أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وايم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي " . فقام سعد بن معاذ الأنصاري فقال : ائذن يا رسول الله أن نضرب أعناقهم ، فقام رجل من الخزرج - وكانت أم حسان [ بن ثابت ] من رهط ذلك الرجل - فقال : كذبت ، أما والله لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم . حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد ، وما علمت . فلما كان مساء ذلك اليوم ، خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فعثرت فقالت : تعس مسطح ، فقلت : أي أم ، أتسبين ابنك؟ وسكتت ، ثم عثرت الثانية فقالت : تعس مسطح . فقلت لها : أي أم ، تسبين ابنك؟ ثم عثرت الثالثة فقالت : تعس مسطح . فانتهرتها فقالت : والله ما أسبه إلا فيك ، فقلت : في أي شأني؟ قالت : فبقرت لي الحديث . فقلت : وقد كان هذا؟ قالت : نعم والله . فرجعت إلى بيتي كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا ، ووعكت ، وقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسلني إلى بيت أبي . فأرسل معي الغلام ، فدخلت الدار ، فوجدت أم رومان في السفل ، وأبا بكر فوق البيت يقرأ ، فقالت [ لي ] أمي : ما جاء بك يا بنية؟ فأخبرتها ، وذكرت لها الحديث ، وإذا هو لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني ، [ فقالت : يا بنية ، خفضي عليك الشأن; فإنه - والله - لقلما كانت امرأة حسناء ، عند رجل يحبها ، لها ضرائر إلا حسدنها ، وقيل فيها وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني ، فقلت : وقد علم به أبي؟ قالت : نعم . قلت : ورسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : نعم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم ] . فاستعبرت وبكيت ، فسمع أبو بكر صوتي ، وهو فوق البيت يقرأ ، فنزل فقال لأمي : ما شأنها؟ قالت : بلغها الذي ذكر من شأنها . ففاضت عيناه وقال : أقسمت عليك - أي بنية - إلا رجعت إلى بيتك فرجعت ، ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي ، فسأل عني خادمي فقالت : لا والله ما علمت عليها عيبا ، إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها - أو : عجينها - وانتهرها بعض أصحابه فقال : اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أسقطوا لها به ، فقالت : سبحان الله . والله ما علمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر . وبلغ الأمر ذلك الرجل الذي قيل له ، فقال : سبحان الله . والله ما كشفت كنف أنثى قط - قالت عائشة : فقتل شهيدا في سبيل الله - قالت : وأصبح أبواي عندي ، فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ، ثم دخل وقد اكتنفني أبواي ، عن يميني وعن شمالي ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : " أما بعد يا عائشة ، إن كنت قارفت سوءا أو ظلمت فتوبي إلى الله ، فإن الله يقبل التوبة عن عباده " . قالت : وقد جاءت امرأة من الأنصار ، فهي جالسة بالباب ، فقلت : ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا؟ فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فالتفت إلى أبي ، فقلت له : أجبه . قال : فماذا أقول؟ فالتفت إلى أمي فقلت : أجيبيه . قالت : أقول ماذا؟ فلما لم يجيباه ، تشهدت فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ، ثم قلت : أما بعد ، فوالله لئن قلت لكم إني لم أفعل - والله عز وجل يشهد إني لصادقة - ما ذاك بنافعي عندكم ، لقد تكلمتم به ، وأشربته قلوبكم ، وإن قلت : إني قد فعلت - والله يعلم أني لم أفعل - لتقولن : قد باءت به على نفسها ، وإني - والله - ما أجد لي ولكم مثلا - والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه - إلا أبا يوسف حين قال : ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) [ يوسف : 18 ] ، وأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم من ساعته ، فسكتنا ، فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه ، وهو يمسح جبينه ويقول : " أبشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتك " قالت : وكنت أشد ما كنت غضبا ، فقال لي أبواي : قومي [ إليه ] فقلت : لا والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي ، لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه ، وكانت عائشة تقول : أما زينب بنت جحش فقد عصمها الله بدينها ، فلم تقل إلا خيرا . وأما أختها حمنة بنت جحش ، فهلكت فيمن هلك . وكان الذي يتكلم به مسطح وحسان بن ثابت . وأما المنافق عبد الله بن أبي بن سلول فهو الذي [ كان ] يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة . قالت : وحلف أبو بكر ألا ينفع مسطحا بنافعة أبدا ، فأنزل الله : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إلى آخر الآية ، يعني : أبا بكر ، ( والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين ) يعني : مسطحا ، إلى قوله : ( ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم ) [ النور : 22 ] . فقال أبو بكر : بلى والله يا ربنا ، إنا لنحب أن تغفر لنا وعاد له بما كان يصنع . هكذا رواه البخاري من هذا الوجه معلقا بصيغة الجزم عن أبي أسامة حماد بن أسامة [ أحد الأئمة الثقات . وقد رواه ابن جرير في تفسيره ، عن سفيان بن وكيع ، عن أبي أسامة ] به مطولا مثله أو نحوه . ورواه ابن أبي حاتم عن أبي سعيد الأشج ، عن أبي أسامة ، ببعضه . وقال الإمام أحمد : حدثنا هشيم ، أخبرنا عمر بن أبي سلمة ، عن أبيه ، عن عائشة ، رضي الله عنها ، قالت : لما نزل عذري من السماء ، جاءني النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرني بذلك ، فقلت : نحمد الله لا نحمدك . وقال الإمام أحمد : حدثني ابن أبي عدي ، عن محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة قالت : لما نزل عذري قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك ، وتلا القرآن ، فلما نزل أمر برجلين وامرأة فضربوا حدهم . وأخرجه أهل السنن الأربعة ، وقال الترمذي : هذا حديث حسن . ووقع عند أبي داود تسميتهم : حسان بن ثابت ، ومسطح بن أثاثة ، وحمنة بنت جحش . فهذه طرق متعددة ، عن أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، في المسانيد والصحاح والسنن وغيرها . وقد روي من حديث أمها أم رومان ، رضي الله عنها ، فقال الإمام أحمد : حدثنا علي بن عاصم ، أخبرنا حصين ، عن أبي وائل ، عن مسروق ، عن أم رومان قالت : بينا أنا عند عائشة ، إذ دخلت عليها امرأة من الأنصار فقالت : فعل الله - بابنها - وفعل . فقالت عائشة : ولم؟ قالت : إنه كان فيمن حدث الحديث . قالت عائشة : وأي حديث؟ قالت : كذا وكذا . قالت : وقد بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : نعم ، وبلغ أبا بكر؟ قالت : نعم ، فخرت عائشة ، رضي الله عنها ، مغشيا عليها ، فما أفاقت إلا وعليها حمى بنافض . قالت : فقمت فدثرتها ، قالت : وجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال : " ما شأن هذه؟ " قلت : يا رسول الله ، أخذتها حمى بنافض . قال : فلعله في حديث تحدث به " . قالت : فاستوت له عائشة قاعدة فقالت : والله لئن حلفت لكم لا تصدقوني ، ولئن اعتذرت إليكم لا تعذروني ، فمثلي ومثلكم كمثل يعقوب وبنيه ( والله المستعان على ما تصفون ) [ يوسف : 18 ] قالت : وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأنزل الله عذرها ، فرجع رسول الله صلى الله عليه وسلم معه أبو بكر ، [ فدخل فقال : " يا عائشة ، إن الله تعالى قد أنزل عذرك " . فقالت : بحمد الله لا بحمدك . فقال لها أبو بكر : تقولين هذا لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت : نعم . قالت : فكان فيمن حدث هذا الحديث رجل كان يعولهأبو بكر ] فحلف أبو بكر ألا يصله ، فأنزل الله : ( ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة ) إلى آخر الآية [ النور : 22 ] ، قال أبو بكر : بلى ، فوصله . تفرد به البخاري دون مسلم ، من طريق حصين وقد رواه البخاري ، عن موسى بن إسماعيل ، عن أبي عوانة - وعن محمد بن سلام - ، عن محمد بن فضيل ، كلاهما عن حصين ، به وفي لفظ أبي عوانة : حدثتني أم رومان . وهذا صريح في سماع مسروق منها ، وقد أنكر ذلك جماعة من الحفاظ ، منهم الخطيب البغدادي ، وذلك لما ذكره أهل التاريخ أنها ماتت في زمن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال الخطيب : وقد كان مسروق يرسله فيقول : " سئلت أم رومان " ، ويسوقه ، فلعل بعضهم كتب " سئلت " بألف ، فاعتقد الراوي أنها " سألت " ، فظنه متصلا . قال الخطيب : " وقد رواه البخاري كذلك ، ولم تظهر له علته " . كذا قال ، والله أعلم . فقوله : ( إن الذين جاءوا بالإفك ) أي : بالكذب والبهت والافتراء ، ( عصبة ) أي : جماعة منكم ، ( لا تحسبوه شرا لكم ) أي : يا آل أبي بكر ( بل هو خير لكم ) أي : في الدنيا والآخرة ، لسان صدق في الدنيا ورفعة منازل في الآخرة ، وإظهار شرف لهم باعتناء الله بعائشة أم المؤمنين ، حيث أنزل الله تعالى براءتها في القرآن العظيم الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) [ فصلت : 42 ] ولهذا لما دخل عليها ابن عباس ، رضي الله عنه وهي في سياق الموت ، قال لها : أبشري فإنك زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يحبك ، ولم يتزوج بكرا غيرك ، وأنزل براءتك من السماء . وقال ابن جرير في تفسيره : حدثني محمد بن عثمان الواسطي ، حدثنا جعفر بن عون ، عن المعلى بن عرفان ، عن محمد بن عبد الله بن جحش قال : تفاخرت عائشة وزينب ، رضي الله عنهما ، فقالت زينب : أنا التي نزل تزويجي [ من السماء ] قال : وقالت عائشة : أنا التي نزل عذري في كتابه ، حين حملني ابن المعطل على الراحلة . فقالت لها زينب : يا عائشة ، ما قلت حين ركبتيها؟ قالت : قلت : حسبي الله ونعم الوكيل . قالت : قلت كلمة المؤمنين . وقوله : ( لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ) أي : لكل من تكلم في هذه القضية ورمى أم المؤمنين عائشة ، رضي الله عنها ، بشيء من الفاحشة ، نصيب عظيم من العذاب . ( والذي تولى كبره ) قيل : ابتدأ به . وقيل : الذي كان يجمعه ويستوشيه ويذيعه ويشيعه ، ( له عذاب عظيم ) أي : على ذلك . ثم الأكثرون على أن المراد بذلك إنما هو عبد الله بن أبي بن سلول - قبحه الله ولعنه - وهو الذي تقدم النص عليه في الحديث ، وقال ذلك مجاهد وغير واحد . وقيل : بل المراد به حسان بن ثابت ، وهو قول غريب ، ولولا أنه وقع في صحيح البخاري ما قد يدل على ذلك لما كان لإيراده كبير فائدة ، فإنه من الصحابة الذين كان لهم فضائل ومناقب ومآثر ، وأحسن محاسنه أنه كان يذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم [ بشعره ] ، وهو الذي قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " هاجهم وجبريل معك " وقال الأعمش ، عن أبي الضحى ، عن مسروق قال : كنت عند عائشة ، رضي الله عنها ، فدخل حسان بن ثابت ، فأمرت فألقي له وسادة ، فلما خرج قلت لعائشة : ما تصنعين بهذا؟ يعني : يدخل عليك - وفي رواية قيل لها : أتأذنين لهذا يدخل عليك ، وقد قال الله : ( والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) ؟ قالت : وأي عذاب أشد من العمى - وكان قد ذهب بصره - لعل الله أن يجعل ذلك هو العذاب العظيم . ثم قالت : إنه كان ينافح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي رواية أنه أنشدها عندما دخل عليها [ شعرا ] يمتدحها به ، فقال : حصان رزان ما تزن بريبة وتصبح غرثى من لحوم الغوافل فقالت : أما أنت فلست كذلك . وفي رواية : لكنك لست كذلك . وقال ابن جرير : حدثنا الحسن بن قزعة ، حدثنا سلمة بن علقمة ، حدثنا داود ، عن عامر ، عن عائشة أنها قالت : ما سمعت بشيء أحسن من شعر حسان ، ولا تمثلت به إلا رجوت له الجنة ، قوله لأبي سفيان - يعني ابن [ الحارث ] بن عبد المطلب - : هجوت محمدا فأجبت عنه وعند الله في ذاك الجزاء فإن أبي ووالده وعرضي لعرض محمد منكم وقاء أتشتمه ، ولست له بكفء؟ فشركما لخيركما الفداء لساني صارم لا عيب فيه وبحري لا تكدره الدلاء فقيل : يا أم المؤمنين ، أليس هذا لغوا؟ قالت : لا إنما اللغو ما قيل عند النساء . قيل : أليس الله يقول ( والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم ) ، قالت : أليس قد أصابه [ عذاب ] عظيم؟ [ أليس ] قد ذهب بصره وكنع بالسيف؟ تعني : الضربة التي ضربه إياها صفوان بن المعطل [ السلمي ] ، حين بلغه عنه أنه يتكلم في ذلك ، فعلاه بالسيف ، وكاد أن يقتله . من تفسير إبن كثير http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a24-aya11.html |
#47
|
|||
|
|||
اقتباس:
كلام أخي محمد واضح إلتزموا بالمحور الأول الذي يهدف إلى الكشف عن حقيقة نزول الآية في عائشة هل نزلت فيها أم لا ؟؟! هذا هدف المحور الأول و بينا ذلك في الموضوع المتفق عليه .. و لكن هيهات أين أنتم و أين الطرح العلمي ؟؟! أنتم بواد آخر .. أعانكم الله ^ــ* |
#48
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد و آل محمد - موضوع الحوار: آيــة الإفك -عدد المحاور: 2 -المحور الأول: إثبات أو نفي نزول آية الإفك في عائشة , 10 مشاركات -المحور الثاني: إثبات أو نفي نزول آية الإفك في مارية القبطية, 10 مشاركات الطريقة التي سيسير عليها الحوار كما هو متفق عليه: 1- الحوار يكون محصور بيني و بينك فقــط ( السيف الغالب , XXX ) 2- لا يجوز للطرفين (السيف الغالب , XXX) كتابة ردين متتاليين أي أن ( إن كان الرد الأول لك الثاني لي و الثالث لك و الرابع لي و الخ ) 3- للطرفين 10 مشاركات فقط و بعد الـ 10 المشاركات ينتهي النقاش لذلك على الطرفين أن يقدما كل ما لديهما قبل نهاية المشاركة الـ10 و يمكن الإتفاق على عدد مشاركات إضافية في حال طلب أحد الطرفين و وافق الآخر بالنسبة للمحاور: المحور الأول سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في عائشة السيف الغالب: سينفي ذلك XXX: سيثبت ذلك المحور الثاني سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في السيدة الطاهرة الجليلة مارية القبطية -عليها السلام- السيف الغالب: سيثبت ذلك كونه نفى نزولها في عائشة XXX: سينفي ذلك كونه أثبت نزولها في عائشة هذا هو الموضوع و هذه الشروط من أحب أن يدافع عن أمه و عقيدته فيها فاليتقدم و أطالب أخواني الشيعة الموالين لأهل البيت و البارئين من أعدائهم أن لا ينجروا لمحاولة تشتيتهم الموضوع و ليلزموا القوم بشخص يواجهنا حول هذا الموضوع بالشروط المذكورة أعلاه و اعلموا بأنهم لن يستجيبوا و الله لن يستجيبوا و إن استجابوا لم يلتزموا و الآن أترك التهريج و البهرجة والـ"هرطقة و الصفصفة" لإبن عائشة و غيره فهذا ما يبرعون به ^ــ* سلااااااام |
#49
|
|||
|
|||
اقتباس:
تفضل يا قزم و قهقه { إِنَّ ٱلَّذِينَ جَآءُوا بِٱلإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ لاَ تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ ٱمْرِىءٍ مِّنْهُمْ مَّا ٱكْتَسَبَ مِنَ ٱلإِثْمِ وَٱلَّذِي تَوَلَّىٰ كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ } * { لَّوْلاۤ إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ ٱلْمُؤْمِنُونَ وَٱلْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْراً وَقَالُواْ هَـٰذَآ إِفْكٌ مُّبِينٌ } * { لَّوْلاَ جَآءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَآءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُواْ بِالشُّهَدَآءِ فَأُوْلَـٰئِكَ عِندَ ٱللَّهِ هُمُ ٱلْكَاذِبُونَ } * { وَلَوْلاَ فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَآ أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } * { إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَّا لَّيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ ٱللَّهِ عَظِيمٌ } الآيات العشر. المعنى: { إن الذين جاؤوا بالإفك } أي بالكذب العظيم الذي قلب فيه الأمر عن وجهه { عصبة منكم } أيها المسلمون. قال ابن عباس وعائشة: منهم عبد الله بن أبي ابن سلول وهو الذي تولّى كبره ومسطح بن أثاثة وحسان بن ثابت وحمنة بنت جحش { لا تحسبوه شرّاً لكم بل هو خير لكم } هذا خطاب لعائشة وصفوان لأنهما قُصدا بالإفك ولمن اغتمَّ بسبب ذلك وخطاب لكل من رمي بسبب عن ابن عباس أي لا تحسبوا غمّ الإفك شراً لكم بل هو خير لكم لأن الله تعالى يبرئ عائشة ويأجرها بصبرها واحتسابها ويلزم أصحاب الإفك ما استحقّوه بالإثم الذي ارتكبوا في أمرها. وقال الحسن: هذا خطاب للقاذفين من المؤمنين والمعنى لا تحسبوا أيها القذفة هذا التأديب شراً لكم بل هو خير لكم فإنه يدعوكم إلى التوبة ويمنعكم عن المعاودة إلى مثله. * تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ) مصنف و مدقق أتحداك أن تفتح فمك و تكذب سيدك يا قزم إيه رأيك يا قزم |
#50
|
|||
|
|||
تفضلوا أعطونا أراءكم في أسيادكم يا أقزام
|
#51
|
|||
|
|||
اقتباس:
1- وافق على الشروط المذكورة في الأعلى كأن تقول ( أنا موافق ) حتى نقيم عليك الحجة حينها 2- افتح موضوع جديد بعنوان: حوار بين السيف الغالب و أبو أحمد الجزائري: آية الإفك و ضع الشروط كما فعلت أنا في هذا الموضوع ثم ضع مشاركتك هذه حتى تجد الإجابة التي ستسم بدنك و تجعلك تتجمد في مكانك كحال صديقك هههههههههههههه أما إن كنت تعتقد بأني سأنجر لمحاولتكم هذه لستر فضيحتكم و نكثكم للإتفاق فأنت مخطئ ^ــ* ( نصر الله من نصر محمد و آل محمد ) |
#52
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم الموضوع سوف يكمون مشابها لهاذا و يعني نحرق كلام أخي إبن الصدجيقة كلمة في حق الطبريسي هل تكذبه ام تصدقه بيني و بينك هنا أعدك ـأني أفتح موضوع بدون شروط بعدما تنهي مع أخي إبن الصديقة تفضل |
#53
|
|||
|
|||
اقتباس:
أما قولك "أعطني كلمة" فلك كلمتي فلست كإبن عائشة فلا تقلق من هذا الجانب .. و أما طرحي فسأبدأ بمشاركتي الأولى كما فعلت تماماً في هذا الموضوع و بعدها استمر في طرح ما ينسف اعتقادكم نسفاً طوال الـ10 مشاركات كما سأرد على ما توهمتم بأنه علينا .. فإن وافقت فأعلن موافقتك في هذا الموضوع و افتح بموضوع جديد بنفس العنوان الذي ذكرته و نسخ الشروط كما فعلت في أول مشاركة بالموضوع و بعدها اطرح ما لديك و ستجد ما يسرك من طرح علمي لن تحتمله ^ــ* أما غيره فلا نقبل |
#54
|
|||
|
|||
لو عدنا والى الصفحة الاولى من طرح الرافضي حول فريته وتدليسه فنرى بان الرافضي قد أصدر حكمه وبين حقده وبغضه لام المؤمنين الصديقة عائشة وطبعا هي ام المؤمنين فلا يبغضها ويطعن بها إلا كافر وفاجر
المحور الأول سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في عائشة هذا المحور الاول المحور الثاني سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في [gdwl]السيدة الطاهرة الجليلة مارية القبطية -عليها السلام-[/gdwl] وهذا المحور الثاني ولا حظوا ما علمته لكم بالاحمر بدأ الرافضي في بداية كتاباته الجاهزة بالقذف على امنا عائشة وحاشاها (كاذبة ... زانية .... آفاكة ......فاحشة ) وهذه العبارات قد سمعتها سابقا منه واعيد واكرر باني اعرفه جيدا وهو من الخفافيش المتعددي المعرفات وسأثبت لهذا الرافضي بان جميع نساء الرسول صلى الله عليه وسلم هن طاهرات بل أطهر منه ومن شرفه هو ومن معه وبسم ألله نبدأ واقول للرافضي هذا النكرة ومن معه من النكرات بان الموضوع هذا هو ليس لك بل لابناء الصديقة عائشة المؤمنين حصرا الرافضة في أول الامر اتهموا الصديقة عائشة بالزنا والعياذ بالله ولكن عندما رد عليهم علماء الامة الاسلامية بضجة كبيرة واحتجاج في الذب عن عرض الرسول وكشف حقيقة هذا الدين الوضيع الذي هو اصلا ضد الاسلام والمسلمين بدلوا القول بان المقصود بان عائشة (آفاكة) فقد افكت على ماريا باتهامها بالزنا وهذا يعتبر أهون القول بالطعن في امنا الصديق عائشة وسيأتي الحديث عن ذلك بعون الله تعالى انه والله لطعن في رسول ألله صلى ألله عليه وسلم وفي الاسلام وليس طعن في امنا الصديقة عائشة فكيف كل هذا والرسول لم يطلقها بل لم يقيم عليها الحد الشرعي وهو قد جاء لنا في كل ما شرعه الله ؟ (لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعت يدها ) فسوف اطرح هنا روايات علمائهم في هذا الحادث يؤكد أولا بان الآفك هو على الصديقة عائشة والآيات نزلت لتبرئها من هذا الافك وهذا من كتبهم المعتمدة التي يعتبروها كصحيح البخاري عندنا <b>
بيان : الجزع بالفتح : الحرز اليماني . والبقية تأتي باذن الله تعالى وظفار : بلد بالمين . وقال الجزري : في حديث الافك : والنساء يومئذ لم يهبلوه اللحم ( 1 ) ، أي لم يكثر عليهن ، يقال : هبله اللحم : إذا كثر عليه وركب بعضه بعضا . والعلقة بالضم : البلغة من الطعام . وقال : موغرين في نحر الظهيرة ، أي في وقت الهاجرة وقت توسط الشمس السماء يقال : وغرت الهاجرة وغرا ، وأوغر الرجل : دخل في ذلك الوقت . وقال : نحر الظهيرة ، هو حين تبلغ الشمس منتهاها من الارتفاع كأنها وصلت إلى النحر وهو أعلى الصدر . وقال الجوهرى : ( تا ) اسم يشار به إلى المؤنث مثل ذا للمذكر ، فإن خاطبت جئت بالكاف فقلت : تيك وتلك وتاك . وقال الجزري : في حديث الافك : وكان متبرز النساء بالمدينة قبل أن تبنى الكنف في الدور المناصع ، هي المواضع التي يتخلى فيها لقضاء الحاجة ، واحدها منصع لانه يبرز إليها ويظهر ، قال الازهري : أراها مواضع مخصوصة خارج المدينة . وقال تنزه تنزها : بعد . وقال : ياهنتاه أي يا هذه ، وتفتح النون وتسكن وتضم الهاء الاخيرة وتسكن . وقال : الداجن هو الشاة التي يعلفها الناس في منازلهم ، وقد يقع على غيرالشاة من كل ما يألف البيوت من الطير وغيرها . وفي حديث الافك : يدخل الداجن فيأكل عجينها . والغمص : العيب . والطعن على الناس . والجمان كغراب : اللؤلؤ أو هنوات -بحار الانوار مجلد: 20 من ص 313 سطر 19 الى ص 321 سطر 18 أشكال اللؤلؤ من فضة . وقال البيضاوي في قوله تعالى : ( بالافك ) أي بأبلغ ما يكون من الكذب "عصبة منكم "جماعة منكم ، وهي من العشرة إلى الاربعين ، يريد عبدالله بن أبي وزيد بن رفاعة وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة وحمنة بنت جحش ومن ساعدهم وهي خبر "إن "وقوله : "لا تحسبوه شرا لكم "مستأنف ، والخطاب للرسول صلى الله عليه وآله وأبي __________________________________________________ _ ( 1 ) في النهاية : "لم يهبلهن "وفى النسختين المطبوعتين من المصدر : لم يهبلن . [314] بكر وعائشة وصفوان ، والهاء للافك "بل هو خير لكم "لاكتسابكم به الثواب "لكل امرئ منهم ما اكتسب من الاثم "لكل جزاء ما اكتسب بقدر ما خاض فيه مختصا به "والذي تولى كبره "معظمه "منهم "من الخائضين وهو ابن أبي ، فإنه بدأ به وأذاعه عداوة لرسول الله صلى الله عليه وآله ، أو هو وحسان ومسطح فإنهما شايعاه في التصريح به ، و "الذي "بمعنى الذين "له عذاب عظيم "في الآخرة أو في الدنيا بأن جلدوا . وصار ابن أبي مطرودا مشهورا بالنفاق ، وحسان أعمى أشل اليدين ، ومسطح مكفوف البصر "لولا " هلا "إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا "بالذين منهم من المؤمنين والمؤمنات "وقالوا هذا إفك مبين "كما يقول المستقين المطلع على الحال "لولا جاؤا " إلى قوله : "الكاذبون "من جملة المقول تقريرا لكونه كذبا ، فإن ما لا حجة عليه فكذب عند الله ، أي في حكمة ، ولذلك رتب عليه الحد "ولولا فضل الله عليكم "في الدنيا بأنواع النعمة التي من جملتها الامهال للتوبة "ورحمة في الآخرة "بالعفو والمغفرة المقدران لكم "لمسكم "عاجلا "فيما أفضتم "خضتم "فيه عذاب عظيم "يستحقر دونه اللوم والجلد . "اذ "ظرف لمسكم أو أفضتم "تلقونه بألسنتكم "يأخذ ( 1 ) بعضكم من بعض بالسؤال عنه "وتقولون بأفواهكم "بلا مساعدة من القلوب "ما ليس لكم به علم "لانه ليس تعبيرا عن علم به في قلوبكم "وتحسبونه هينا "سهلا لا تبعة له "وهو عند الله عظيم "في الوزر "ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا "ما ينبغي وما يصح لنا "أن نتكلم بهذا "إشارة إلى القول المخصوص أو إلى نوعه "سبحانك هذا بهتان عظيم " تعجب من ذلك ( 2 ) ، وأصله أن يذكر عند كل متعجب تنزيها لله تعالى من أن يصعب عليه مثله ، ثم كثر فاستعمل لكل متعجب ، أو تنزيه لله من أو يكون حرم نبيه فاجرة ، فإن فجورها تنفير عنه بخلاف كفرها "يعظكم الله أن تعودوا لمثله "كراهة أن تعودوا ، أو في أن تعودوا "أبدا "ما دمتم أحياء مكلفين "إن كنتم مؤمنين " __________________________________________________ _ ( 1 ) في المصدر : والمعنى يأخذه بعضكم . ( 2 ) في المصدر : تعجب ممن يقول ذلك . [315] فإن الايمان يمنع منه "ويبين الله لكم الآيات "الدالة على الشرائع ومحاسن الآداب كي تتعظوا وتتأدبوا "والله عليم "بالاحوال كلها "حكيم "في تدابيره "إن الذين يحبون "يريدون "أن تشيع "أن تنتشر "الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة "الحد والسعير ( 1 ) إلى غير ذلك "والله يعلم " ما في الضمائر "وأنتم لا تعلمون "فعاقبوا في الدنيا على ما دل عليه الظاهر ، والله سبحانه يعاقب على ما في القلوب من حب الاشاعة "ولو فضل الله عليكم ورحمة " تكرير للمنة بترك المعاجلة بالعقاب للدلالة على عظم الجريمة ولذا عطف ( 2 ) "و إن الله رؤف رحيم "على حصول فضله ورحمته عليهم ، وحذف الجواب وهو مستغنى عنه لذكره مرة "يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان "بإشاعة الفاحشة "ومن يتبع "إلى قوله : "بالفحشاء والمنكر "الفحشاء : ما افرط قبحه [ قبيحه ] والمنكر ما أنكره الشرع "ولولا فضل الله عليكم ورحمته "بتوفيق التوبة الماحية للذنوب و شرع الحدود المكفرة لها "ما زكى "ما طهر من دنسها "منكم من أحد أبدا " آخر الدهر "ولكن الله يزكي من يشاء "بحمله على التوبة وقبولها "والله سميع " لمقالهم "عليم "بنياتهم . "ولا يأتل "ولا يحلف أو ولا يقصر ، روي أنه نزل في أبي بكر وقد حلف أن لا ينفق على مسطح بعد ، وكان ابن خالته ، وكان من فقراء المهاجرين "أولو الفضل منكم والسعة "في المال "أن يؤتوا "على أن لا يؤتوا ، أو في أن يؤتوا "أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله "صفات لموصوف واحد أي ناسا جامعين لها لان الكلام فيمن كان كذلك ، أو لموصوفات أقيمت مقامها ، فيكون أبلغ في تعليل المقصود "وليعفوا "ما فرط منهم "وليصفحوا "بالاغماض عنهم "ألا تحبون أن يغفر الله لكم "على عفوكم وصفحكم وإحسانكم إلى من أساء إليكم "والله غفور رحيم "مع كمال قدرته فتخلقوا بأخلاقه "إن الذين يرمون __________________________________________________ _ ( 1 ) في المصدر : بالحد والسعير . ( 2 ) ولذا عطف قوله : وان الله . [316] المحصنات "العفائف "الغافلات "مما قذفن به "المؤمنات "بالله ورسوله استباحة لعرضهن وطعنا في الرسول كابن أبي "لعنوا في الدنيا والآخرة "لما طعنوا ( 1 ) فيهن "ولهم عذاب عظيم "لعظم ذنوبهم . قوله "دينهم الحق "أي جزاؤهم المستحق ، قوله : "الخبيثات للخبيثين " أي الخبيثات يتزوجن الخبائث وبالعكس ، وكذا أهل الطيب فيكون كالدليل على قوله "أولئك "أي أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله أو الرسول أو عائشة وصفوان "مبرؤن مما يقولون "إذ لو صدق لم تكن زوجته ولم تقرر عليه "لهم مغفرة ورزق كريم "يعني الجنة ( 2 ) . 1 - فس : قوله : "إن الذين جاؤا بالافك "إن العامة روت أنها نزلت في عائشة وما رميت به في غزوة بني المصطلق من خزاعة ، وأما الخاصة فإنهم رووا أنها نزلت في مارية القبطية ، وما رمتها به عائشة ( 3 ) . أقول : سيأتي ذكر القصة في باب أحوال إبراهيم ومارية . 2 - وفي تفسير النعماني عن أميرالمؤمنين عليه السلام ومنه الحديث في أمر عائشة وما رماها به عبدالله بن أبي سلول ( 4 ) وحسان بن ثابت ومسطح بن أثاثة ، فأنزل الله تعالى "إن الذين جاؤا بالافك "الآية فكلما كان من هذا وشبهه في كتاب الله فهو مما تأويله قبل تنزيله ( 5 ) . __________________________________________________ _ ( 1 ) كما طعنوا خ ل . ( 2 ) انوار التنزيل 2 : 133 - 137 . ( 3 ) تفسير القمى : 453 . ( 4 ) الصحيح عبدالله بن ابى بن سلول . ( 5 ) المحكم والمتشابه : 96 . هذا ما اقر به علماء الرافضة ونسخته من كتبهم وبدون تصرف |
#55
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#56
|
|||
|
|||
وهذه وثيقة اخرى ومن كتبهم تثبت بان الآيات نزلت في تبرئة الصديقة عائشة والتي برأها ألله تعالى من سابع سموات
وثيقة من كتب الشيعه من ( أجوبة المسائل المهنائية ) لابن مطهر الحلي مسألة (14) ما يقول سيدنا في قصة الافك والآيات التي نزلت ببراءة المقذوفة ، هل ذلك عند أصحابنا كان في عائشة أم نقلوا ان ذلك كان في غيرها من زوجات النبي صلىاللهعليهوآله . الجواب ما عرفت لأحد من العلماء خلافا في أن المراد بها عائشة. اجوبة المسائل المهنائية لابن مطهر الحلي صفحة 121 |
#57
|
|||
|
|||
أعتذر لك أخي الحبيب إبن الصديقة على تطفلي كون الموضوع ثنائي
|
#58
|
|||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||
اقتباس:
مرة كذبت علينا وقلت بأننا ننسخ ونلصق .. ومرة قلت بأننا ندخل موقع يعلمنا ما نكتب .. ومرة قلت بأننا خرجنا عن صلب الموضوع رغم أننا كنا نكتب في صلب أول محور .. والآن تقول بأننا قلنا زانية يا كااااذب !! إن لم تستح فافعل ما شئت وهذا والله ما أراه تفعل ما تشاء دون احترام لشروطنا ولا لعقول الناس فتكذب وتتهم دون دليل ! اقتباس:
أتمنى أن يلاحظ كل من يقرأ الموضوع أن ابن الصديقة : 1- اخترق الشروط وكانت اختراقاته : أ- كتبت مشاركتين متتاليتين وهذا مخالف حسب شروطنا ب- سمحت لفتى الشرقية بالرد ولم تمسح رده رغم ان الاتفاق كان ان النقاش بيني وبينك فقط دون تدخل أحد ج- لم تلتزم بالمحور الأول وهو إثبات أو نفي نزول الآية بعائشة فبعد ما كتبناه رحت تتهرب من السؤال وصلب المحور وقمت تهرف بما لا تعرف ووضعت الآية وقلت هي نزلت بعائشة دون دليل أو رد على كلامنا وحاولت أكثر من مرة نقاش المحور الثاني في وقت الأول ! 2- دلس علينا واتهمنا أمام الجميع بالاتهامات التي ذكرتها أعلاه دون دليل 3- الآن يقل أدبه علينا ويسيء التفتوا جميعاً يا منصفين هو يفعل كل هذا ولا يتم محاسبته ! هو يملك الصلاحية لخرق كل شرط والتدليس وقلة الأدب ونحن لا نملك إلا الرد وتبيان ذلك لأن أي كلمة منا = حظر هل يقبل أي شخص محترم ذلك ؟؟؟ وهو يفعل كل هذا هرباً مما وافق عليه وعجزاً منه عن الرد على ما أتينا به بأول مشاركة ! اقتباس:
اقتباس:
التفتوا جميعاً هو يريد أن يعرض ما يعرض ويضع الكثييير من الأقوال والنقل من الكتب لكي يضيع ما أتينا به من أسئلة جعلته يندم على نقاشنا ! سألناه سؤال بسيط بسطر واحد عجز على رده فسمح لأصحابه بالدخول وهم عجزوا كذلك عن رد كلامنا فجاء وكتب كل ما لديه ورمى العديد من الشبهات أملاً في الفرار مما طرحناه وتشتيت القارئ ! هذا أولاً أما ثانياً فليس لدينا أي كتاب ندعي بأنه صحيح تماماً كادعائكم على البخاري وهذه كذبة تنظم لسلسلة أكذوباتك بالأعلى ! ثالثاً : قلنا بأن نقاشنا معك انتهى لأنك خالفت الشروط وذكرت مخالفاتك أعلاه تريدنا أن نرد عليك بعد كل تلك المخالفات دون أن يحاسبك أحد والله إن في هذا قلة احترام ! كما أنك تريدنا أن نرد عليك ولم ترد على شيء من كلامنا في أول رد !! يخالف القوانين ويريد أن يسير النقاش على مزاجه المعوج ! رابعاً : طالبنا أي شخص آخر أن يناقشنا بعد عجزك بشرط الموافقة على الشروط وبإمكان ذلك الشخص طرح كلامك الذي طرحته بالأخير وسنرد عليه ونبكيه كما أبكيناك لكن والله لن ننجر لما تسعون إليه من نقاش مشتت غير علمي يوهم القارئ ويخلط عليه الأوراق ! وبالختام أود تذكير الجميع بالمشاركات ( التي هي أساس الموضوع ) والتي يحاول ابن عائشة أن يضيعها بعدما عجز عن ردها ليعلم القارئ كيف يحاول تشتيته ! أول مشاركة : اقتباس:
اقتباس:
|
#59
|
|||
|
|||
وأخيرا وليست آخرا هنا وسألقم الرافضي ومن معه من النكرات حجرا ليعود خائبا متحسرا يجر خلفه خيبات الامل كل هذا اللف والدوران والاطالة والفلسفة الصماء والتظلم والنياحة بعد أن وضع فريته وتدليسه واصبح في مأزق وفي ورطة هي: بأن الآيات نزلت بماريا القبطية وليست بالصديقة عائشة الطاهرة المطهرة بل هي أطهر نساء العالمين بشهادة ألله تعالى لنرى ونبحث ( إنَّ الذين جاؤُوا بالإفك عصبة منكم...) يقول الرافضة أهل الكفر والتدليس بأن الآيات العشر إنما نزلت في تبرئة مارية مما قذفتها به عائشة - لقد اتفق علماء العالم بما فيهم من علماء الرافضة كالطبرسي والطوسي ويقولون بأن آيات الافك نزلت بالصديقة عائشة رضي ألله عنها ولا يوجد غير حديث واحد عند الرافضة فيه الكذب والتدليس بأن آيات الافك نزلت بماريا القبطية الرواية الوحيدة عند الشيعة : العلامة المجلسي - بحار الأنوار - الجزء : ( 76 ) - رقم الصفحة : ( 103 ) - حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، حدثنا : محمد بن عيسى ، عن ، الحسن بن علي بن فضال قال : ، حدثني عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول : لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزناً شديداً ، فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو إلاّ إبن جريج ، فبعث رسول الله (ص) علياًً (ع) وأمره بقتله ، فذهب علي (ع) إليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب علي (ع) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى علياًً عرف في وجهه الشر فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب ، فوثب علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبراً ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (ع) في إثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له : ما للرجال ولا له : ما للنساء ، فإنصرف علي (ع) إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى أم إثبت ؟ ، قال : لا بل إثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله : ما للرجال وماله : ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت. وكما نرى لم تذكر سوى هذه الرواية في الحادثة عند الرافضة وهي اتهام عائشة ل ماريا القبطية وقد نفى ذلك رسول الله بعلي وهو يعلم بان ابراهيم هو ابنه وليس ابن جريج وهذا ما بني عليه الرافضي وأتى ليطرح هذه التدليس وتلك الفرية وهنا سنلاحظ أمر مهم جدا يدحظ فريتهم وتدليسهم فحادثة الافك حصلت في شعبان وفي السنة الخامسة للهجرة وفي غزوة المصطلق ونزلت الآية في تلك السنة أما ماريا القبطية اصبحت ملك الرسول صلى ألله عليه وسلم بعد صلح الحديبية وكانت هدية من ملك مصر المقوقس انذاك واتت الى المدينة في السنة السابعة للهجرة وأنجبت ابن الرسول صلى ألله عليه وسلم في شهر ذي الحجة من السنة الثامنة للهجرة ومات ابنه في ربيع الأول سنة عشر من الهجرة وأنظر عزيزي القارئ الكريم (الفرق هو 4 سنوات عن حادث الافك ) الذي يتشدق به الرافضة للطعن بام المؤمنين الصديقة عائشة رضي ألله عنها وارضاها والسؤال المهم هنا : كيف تنزل آيات ببرائة ماريا القبطية كما يزعم الرافضة الآفاكون المدلسون قبل أن تصبح زوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟ علما بان الآية تقول (ان الذين جاؤا بالافك عصبة منكم ) فقال عصبة أي بمعنى مجموعة
والعصبة في اللغة هم مابين عشرة الى اربعين علما بان رواية الفاجر المجلسي يقول عائشة هي لوحدها من قامت بالافك سبحان ألله بما يؤفك الآفاكون وسود ألله وجه كل من كذب وافترا ودلس على امنا الصديقة عائشة وجميع صحابة الرسول صلى ألله عليه وسلم والحمد لله رب العالمين ناصر المؤمنين وراد كيد الكفرة والمشركين أعداء الدين آخر تعديل بواسطة ابن الصديقة عائشة ، 2014-10-18 الساعة 08:39 PM |
#60
|
|||
|
|||
هههههههه
والله فاني قد وجدتك رافضي فارغ بياع كلام يجيد الثرثرة والنياح والتظلم فبدأت اشفق عليك فيما أنت فيه ولو جمعنا كل ما طرحته في مشاركاتك لن نجد غير هذا العويل واللطم والمظلومية وهذا هو شأن الرافضة المفلسين داحضوا الحجة وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ( 16 ) . ولنقف قليلا عند هذه العبارة لنكتشف من هو الكاذب بل من هو الفاجر بالطعن المبطن لامنا الصديقة عائشة الطاهرة رضي الله عنها وارضاها أين قلت زانية يا كاذب ؟!!! المحور الأول سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية [gdwl]في عائشة [/gdwl] لا حظوا لمز هذا الرافضي الفاجر الكذاب على امنا الطاهرة الصديقة عائشة رضي ألله عنها وارضاها ونلاحظ هنا بوصفه الى ماريا القبطية المحور الثاني سيكون عن إثبات أو نفي نزول الآية في [gdwl]السيدة الطاهرة الجليلة مارية القبطية[/gdwl] -عليها السلام- الكذاااااااااااب الاشر |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
حقد الرافضة على عائشة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-24 12:29 PM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |