جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#61
|
|||
|
|||
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَىٰ فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ ۚ
خطاب لمجتمع مؤمن ليس كما يقول الشيعة كفروا إلا سبعة أو خمسة الأية تهدم هذا هدماً بأدنى تأمل للفقراء واليتامى والمساكين ثم قال منكم على الأغنياء أى الأغنياء منهم من المسلمين أيضاً فهو مجتمع مؤمن ومعلوم ان الفيء لا يوزع على الكفار |
#62
|
|||
|
|||
قوله تعالى وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً
وصف الله الباطل بأنه زهوق فكيف ترك الله الباطل (مذهب السنة ) ولم يزهقه منذ البعثة وإلى الأن قال تعالى فأما الزبد فيذهب جفائاً وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض فلماذا مكث مذهب السنة فى الأرض منذ البعثة إلا لأنه حق ومما ينفع الناس |
#63
|
|||
|
|||
قال تعالى إن الله لا يصلح عمل المفسدين
فكيف صلح عمل أهل السنة إلى الآن ولم يبطله الله |
#64
|
|||
|
|||
يتبع......
|
#65
|
|||
|
|||
يعتقد الشيعة أن أل البيت يحاسبون الناس يوم القيامة
فتح المناقشة بأدلة الكتاب المجيد |
#66
|
|||
|
|||
قال تعالى
إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم تأمل كيف قرن بين الإياب وهو الرجوع بعد الموت وجعله له وحده وبين الحساب الذى جعله له وحده قال تعالى كل من عليها فان كل شيء هالك إلا وجهه فجعل الكل سيموت ويفنى ويهلك ثم جعل الرجوع إليه وهذا يقتضى وحدانية الله فى الرجوع وقرنها بوحدانيته تعالى فى الحساب فكما أن الرجوع له وحده فالحساب له وحده فكيف ُيدعى بعد هذا الحساب لأل البيت الكرام!! |
#67
|
|||
|
|||
خليك معى
|
#68
|
|||
|
|||
قال تعالى
لمن الملك اليوم لله الواحد القهار فلوا كان الحساب له ولغيره لكان الملك له ولغيره وهذا الحصر يدل على انفراد الله تعالى بالحساب وهذا مركوز فى الفطر أن الله تعالى هو وحده الذى يحاسب العباد يوم القيامة |
#69
|
|||
|
|||
ما رأيك دحضت حجة الشيعة ؟؟؟
|
#70
|
|||
|
|||
وتأمل كيف تدل الأية على أن الحساب من خصائص الألوهية التى لا ينازعه فيها أحد وهذا لاقتران الملك بالحساب وهذا واضح
|
#71
|
|||
|
|||
فلو كان الله تعالى يشرك فى الحساب أحد لكان أولى الناس بذلك الأنبياء
والعجيب أن الشيعة جردوا الأنبياء من كل غلو وتنطع وأعطوه للأولياء الصالحين آل البيت ومعلوم بأيات القرآن المجيد سبق الأنبياء عن كل البشروهذا معلوم بالدليل وبالفطرة السوية قال تعالى ما فرطنا فى الكتاب من شيء فلو كان آل البيت الكرام أفضل من الأنبياء لبينه الله تعالى قال تعالى قل الحمد لله وسلام على عباده الذين اصطفى بينه قوله تعالى وسلام على المرسلين سلام على نوح فى العالمين وقال سلام على موسى وهارون سلام على إلياسين سلام على إبراهيم فلو كان أهل البيت أفضل من الأنبياء كما هو مفهوم من غلو الشيعة لذكره الله فى كتابه فتبين بذلك أنه لو كان أحد يحاسب مع الله يوم القيامة لكان الأنبياء أولى الناس ولكان نبينا أولى من كل الأنبياء والغريب أنهم يغلون فى أل البيت أكثر من غلوهم فى النبى صلى الله عليه وسلم طبعا مع إنكارنا لكل غلو ولكن من باب إلزام الحجة |
#72
|
|||
|
|||
فهنا وصلنا لأمر هام جداوقد جرنا الكلام على موضوع خطير جداً وهو أصل فى عقيدة الشيعة
وهو بغض الصحابة لا سيما من خرج على أمير المؤمنين على رضى الله عنه فنقول أثبتنا فى الفقرة السابقة علو منزلة الأنبياء عن الصحابة وأل البيت بالأدلة من القرآن وهذا مركوز فى الفطر أن الأنبياء أفضل الناس فعلى َ رضى الله عنه له روايات صحيحة عندنا وعندكم تمدح الصحابة كلهم جملة وتفصيلاً راجع الفقرات الأولى فقد أتينا بنصوص من عند الشيعة بذلك دل على أنه كان يعتقد أن من خرج عليه قد اجتهد فأخطأ فعذره فهل يكفر أو يفسق؟ من خرج عليه؟ لا عندنا قول الله المرجع فى كل شيء وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به حكم بيننا أن من تصور شيء مع سلامه النية فأخطأ يغفر الله له سيما لو كان له سبق وجهاد سيما مسامحة أمير المؤمنين الفذ المبشر بالجنة ألا يتأسى بيوسف فى قوله لإخوته لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم هو اولى من تأسى بالأنبياء صح السند عندنا أن أمير المؤمنين بكى على طلحة والزبير بكاء شديد ودعا لهم وصح أنه قال إخواننا بغو علينا سؤال يجلى المسألة هل ما فعله إخوة يوسف مع إبيهم الذى هو أفضل من علىّ رضى الله عنه ومع إخيهم يوسف الذى هو أفضل من علىّ هل كان كفراً؟ الجواب لا لأن الله تعالى لم يكفرهم كان فسقاً الجواب نعم ومع هذا قالوا لأبيهم استغفر لنا ذنوبنا قال سوف استغفر لكم ربى همو بقتل يوسف وإحزان أبيه النبى مدى حياته ثم لم يكفروا وكان ذنباً تابوامنه أما من اجتهد مع صحة نيته (وهذا يحدث كثيراً ) فهم ظنوا سكوتهم على دم عثمان معصية وذنب لابد من الأخذ بدمه وأمير المؤمنين قال لهم يستتب الأمر ونأخذ بدم عثمان فكانت الفتنة ومعلموم مَن الذى أشعلها وأتمنى من الشيعة الحنق على من اشعلها اكثر من هذا فهذا شأن آخر ولسنا نقول كما قالت النواصب قد قتل علىً المؤمنين الذين خرجوا نعم قتلهم لأنهم خرجوا عليه ولم يكن له بد من ذلك لؤد الفتنة ولم يكن له بد إلا قتالهم لعدم انهيار الدولة الإسلامية ولاستقرار الأمر لا حباً لقتلهم ولا بغضاً لهم رغم كرهه للقتال وحزنه الشديد والدليل أننى نقلت من كتبكم ما يثبت أن أميير المؤنين كان يثنى عليهم جميعاَ فالله غفر للسابقين الأولين الذين خرجوا على علىّ لحسناتهم الماحية وانهم كانوا أصحاب نوايا متجردة لله تعالى لا لحظ نفس ولا لهوى حاشا لله ولعلم أمير المؤمنين عنهم ذلك بكى عليهم وأثنى عليهم حال تمكنه (أى ليس تقية) بل عندكم نصوص يثنى فيها على معاوية خاصة لسنا نقول ايضاً قول الخوارج فيه وفى الصحابة فرميتومنها أننا خوارج ونواصب ولسنا كذالك لم نناصبه العداء حاشا لله ولم نرضى بالخطأ الذى حدث ولم نقل فيه ما قاله الخوارج المارقين المكفرين للصحابة وأهل السنة ما كتموا ذالك واخفوه من كتبهم بل نقلوا كل شيء دل على أن أهل السنة ما يكتمون شيء حتى أوهم إدانه مثلاً أليس كذالك؟ نقل أهل السنة الفتنة كما هى واعتقدوا عدالة الصحابة وهم بين مجتهد مصيب له أجران ومجتهد مخطأ له أجر كما قال النبى صلى الله عليه وسلم |
#73
|
|||
|
|||
أيتان فى كتاب الله واحذر فمن ترك كتابه واتبع كبراءه كفر ويخلده الله فى جهنم
أيتان تنسفان تسعة أعشارالدين (التقية) ثم بعدها تجعل العاقل اللبيب لا يثق فى العشر الباقى قول الله تعالى فمن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله فجعل الله التقية ذنب أعظم الذنوب وقال تعالى ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون فجعل كتمان الحق معصية فأين التقية التى هى كذب وكتم للحق أمن بربك يا شيعى |
#74
|
|||
|
|||
اقتباس:
والحقيقة أن الرسول ضحى بالغالي والنفيس من أجل بلاغ دعوة الله وكمال دينه ! وقاتل القريب والبعيد والحبار والمتجبر من الناس ولم يخش في الله أحد !! هل كتم الرسول -ومعاذه بلا حد- أي شيء من دين الله عز وجل أو خاف أن يبلغه ؟؟ ومعاذه بلا حد مرة اخرى !!!! هل يعقل أن الرسول كتم اصلا من لأصول الدين كما يدعي الشيعة ؟؟ أو معاذه بلا حد خاف أن يطبقه أو يبلغه ؟؟؟ هل يظن شيعي ذلك أو يدعيه ؟؟ وهنا فلو راجع كل شيعي نفسه وقلبه بصدق فلا يعقل أن يصدق ما يفتريه كل منتفع ومل لا يقبله عقل ولا منطق سليم ولا واقع ! وهل يصدقون هذا على علي عنه أنه علم هذا وكتمه ! وهو أصل من الدين !! فهل يقبل علي ومثلا أن يهدر أصل من الدين ولا يقلتل دونه ؟؟؟ وقد مر أمامه ثلاث خلفاء راشدين ولم يقاتل من أجل هذا الأصل المكذوب ؟؟ فلو كان أصلا هل علي الذي يصفونه بشتى الصفات الخارقة -وهي طبعا ادعاء كاذب ولا حجة به - فهل يعقل أن علي يسكت على أصل من أصول الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يا منصفي انفسهم - وهم حقا لو شاؤوا ذالك - لا تعملون عقولكم والمنطق السليم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ألا من منصف نفسه وعقله ودين الله الحق .............؟؟؟ |
#75
|
|||
|
|||
جزاكم ألله خير ألجزاء
وأللهم يبارك بجهودك ألطيبة أخي ألحبيب أبو بلال ألكنانة حفظك ألله شكرا لك من أعماق قلبي ووجداني وللأخ ألحبيب أبو عبيدة أمارة جعلها ألله تعالى في ميزان حسناتكما |
#76
|
|||
|
|||
اقتباس:
ونكرر لهم مرة أخرى : أولا الدين قد تم وكمل في عهد الرسول وأمام كل المسلمين وبشهادة الله تعالى !! فلم يقى فيه شيء خافي !!! ثم فالرسول ضحى بالغالي والنفيس من أجل بلاغ دعوة الله وكمال دينه ! هل يعقل أن يكتم الرسول شيئا من دين الله تعالى ومن اصوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وقد قاتل الرسول القريب والبعيد والمتكبر والمتجبر من الناس ولم يخش في الله أحد !! هل خشي الرسول أخدا في الله !!! وزيادة فهو معصوم من الله فهل ؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل قدكتم الرسول -ومعاذه بلا حد- أي شيء من دين الله عز وجل أو خاف أن يبلغه ؟؟ ومعاذه بلا حد مرة اخرى !!!! هل يظن شيعي ذلك أو يدعيه ؟؟ وهنا فلو راجع كل شيعي نفسه وقلبه بصدق فلا يعقل أن يصدق ما يفتريه كل منتفع ومل لا يقبله عقل ولا منطق سليم ولا واقع ! وهل يصدقون أيضا هذا على علي وأنه علم هذا وكتمه ! وهو أصل من الدين !! فهل يقبل علي ومثلا أن يهدر أصل من الدين ولا يقاتل دونه ؟؟؟ وقد مر أمامه ثلاث خلفاء راشدين ولم يقاتل من أجل هذا الأصل المكذوب ؟؟ فلو كان أصلا هل علي الذي تصفونه بشتى الصفات الخارقة -وهي طبعا ادعاء كاذب ولا حجة به - فهل يعقل أن علي يسكت على أصل من أصول الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟ إذا فهو ومن تدعون كاتمون لدين الله تعالى وهم منافقون وليس غيرهم !!!! هل من متعظ ومراجع لعقله وقلبه ومراجعلنفسه مع الله عز وجل ؟؟؟ |
#77
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#78
|
|||
|
|||
مرور قيّم منك أخي الحبيب أبو بلال المصرى !
وبارك الله في جهدك ، وجهد كل من أظهر الحق والحقيقة وأراد الخير والحق والبينة للناس . |
#79
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#80
|
|||
|
|||
شكر خاص للحبيب الغالى ابن الصديقة حشرك الله معها وأدخلك مدخلها
النزاع بين على ومعاوية لشيخ الإسلام ابن تيمية بحث متحف ملجم نافع يبرأ فيه شيخ الإسلام الصحابة وعلىّ ومعاوية من الهوى وتعمد معصية الله تعالى وأنهم كانوا مجتهدين يهدم فيه شطر دين الشيعة وحقدهم على السنة إثبات أن الخوارج شيء والصحابة شيء فالخوارج مذمومون كفروا الصحابة وألحق الشيعة النصوص التى فى الخوارج بالصحابة ثناءه الشديد على علىّ والصحابة خلاف ما نسب إليه إثبات أن السنة ليسوا نواصب بل يوالون علىّ لسبقه والصحابة إلى غير ذالك قال بحر العلوم رحمه الله مجموع الفتاوى فكيف يكون هؤلاء ( الصحابة) منافقين والنبى صلى الله عليه و سلم يأتمنهم على أحوال المسلمين فى العلم و العمل وقد علم أن معاوية و عمرو إبن العاص و غيرهما كان بينهم من الفتن ما كان و لم يتهمهم أحد من أوليائهم لا محاربوهم و لا غير محاربيهم بالكذب على النبى صلى الله عليه و سلم بل جميع علماء الصحابة و التابعين بعدهم متفقون على أن هؤلاء صادقون ::قلت كما قال الله تعالى (وكذالك جعلناكم أمة وسطاً لتكونوا شهداء على الناس)والخطاب للصحابة بالأصل:: قال ..صادقون على رسول الله مأمونون عليه فى الرواية عنه والمنافق غير مأمون على النبى صلى الله عليه و سلم بل هو كاذب عليه مكذب له إذا كانوا مؤمنين محبين لله و رسوله فمن لعنهم فقد عصى الله و رسوله و قد ثبت فى صحيح البخارى ما معناه أن رجلا كان يشرب الخمر و كان كلما شرب أتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم جلده فأتى به إليه مرة فقال رجل لعنه الله ما أكثر مايؤتى به الى النبى صلى الله عليه و سلم فقال النبى صلى الله عليه و سلم لاتلعنوه فإنه يحب الله و رسوله وكل مؤمن يحب الله و رسوله ومن لم يحب الله و رسوله فليس بمؤمن و أن كانوا متفاضلين فى الايمان و ما يدخل فيه من حب وغيره و هذا مع أنه صلى الله عليه و سلم لعن الخمر و عاصرها و معتصرها و شاربها و ساقيها وحاملها و المحمولة إليه و آكل ثمنها وقد نهى عن لعنه هذا المعين لأن اللعنة من باب الوعيد فيحكم به عموما و أما المعين فقد يرتفع عنه الوعيد لتوبة صحيحة أو حسنات ماحية أو مصائب مكفرة أو شفاعة مقبولة أو غير ذلك من الأسباب التى ضررها يرفع العقوبة عن المذنب فهذا فى حق من له ذنب محقق وكذلك حاطب بن أبى بلتعة فعل مافعل و كان يسىء الى مماليكه حتى ثبت فى الصحيح أن غلامه قال يارسول الله و الله ليدخلن حاطب إبن أبى بلتعة النار قال كذبت إنه شهد بدرا و الحديبية فهذه السيئة العظيمة غفرها الله له بشهود بدر فدل ذلك على أن الحسنة العظيمة يغفر الله بها السيئة العظيمة و المؤمنون يؤمنون بالوعد و الوعيد لقوله صلى الله عليه و سلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة و أمثال ذلك مع قوله إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون فى بطونهم نارا و سيصلون سعيرا ولهذا لا يشهد لمعين بالجنة إلا بدليل خاص و لايشهد على معين بالنار إلا بدليل خاص و لا يشهد لهم بمجرد الظن من اندراجهم فى العموم لأنه قد يندرج فى العمومين فيستحق الثواب و العقاب لقوله تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره و من يعمل مثقال ذرة شرا يره و العبد إذا اجتمع له سيئات و حسنات فإنه و إن استحق العقاب على سيئاته فإن الله يثيبه على حسناته و لا يحبط حسنات المؤمن لأجل ما صدر منه و إنما يقول بحبوط الحسنات كلها بالكبيرة الخوارج و المعتزلة (انظر كيف يذم الخوارج) الذين يقولون بتخليد أهل الكبائر وأنهم لايخرجون منها بشفاعة و لا غيرها و أن صاحب الكبيرة لا يبقى معه من الايمان شيء و هذه أقوال فاسدة مخالفة للكتاب و السنة المتواترة و اجماع الصحابة وسائر أهل السنة و الجماعة و أئمة الدين لايعتقدون عصمة أحد من الصحابة و لا القرابة و لا السابقين و لا غيرهم بل يجوز عندهم و قوع الذنوب منهم والله تعالى يغفر لهم بالتوبة و يرفع بها درجاتهم و يغفر لهم بحسنات ماحية أو بغير ذلك من الأسباب قال تعالى والذى جاء بالصدق و صدق به أولئك هم المتقون لهم مايشاءون عند ربهم و ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذى عملوا و يجزيهم أجرهم باحسن الذى كانوا يعملون قلت (والأية فى الصحابة ) قال ..ولكن الأنبياء صلوات الله عليهم هم الذين قال العلماء إنهم معصومون من الإصرار على الذنوب فأما الصديقون و الشهداء و الصالحون فليسوا بمعصومين و هذا فى الذنوب المحققة و أما ما اجتهدوا فيه فتارة يصيبون و تارة يخطئون فإذا إجتهدوا فأصابوا فلهم أجران و إذا اجتهدوا و اخطئوا فلهم أجر على اجتهادهم و خطؤهم مغفور لهم وأهل الضلال يجعلون الخطأ والاثم متلازمين فتارة يغلون فيهم و يقولون إنهم معصومون و تارة يجفون عنهم و يقولون أنهم باغون بالخطأ و أهل العلم و الايمان يعصمون ولا يؤثمون ومن هذا الباب تولد كثير من فرق أهل البدع و الضلال فطائفة سبت السلف و لعنتهم لاعتقادهم أنهم فعلوا ذنوبا و أن من فعلها يستحق اللعنة بل قد يفسقونهم أو يكفرونهم كما فعلت الخوارج قلت يثبت تبرأ أهل السنة من الخوراجالذين كفروا على بن أبى طالب و عثمان بن عفان و من تولاهما و لعنوهم و سبوهم و استحلوا قتالهم و هؤلاء هم الذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه و سلم يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم و صيامه مع صيامهم و قراءته مع قراءتهم يقرؤون القرآن لايجاوز حناجرهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية و قال صلى الله عليه و سلم تمرق مارقة على فرقة من المسلمين فتقاتلها أولى الطائفتين بالحق و هؤلاء هم المارقة الذين مرقوا على أمير المؤمنين على بن أبى طالب و كفروا كل من تولاه و كان المؤمنون قد افترقوا فرقتين فرقة مع على و فرقه مع معاوية فقاتل هؤلاء عليا و أصحابه فوقع الأمر كما أخبر به النبى صلى الله عليه و سلم و كما ثبت عنه أيضا فى الصحيح أنه قال عن الحسن إبنه إن ابنى هذا سيد و سيصلح الله به بين طائفتين عظيمتين من المسلمين فأصلح الله به بين شيعة على و شيعة معاوية وأثنى النبى صلى الله عليه و سلم على الحسن بهذا الصلح الذى كان على يديه و سماه سيدا بذلك لأجل أن ما فعله الحسن يحبه الله و رسوله و يرضاه الله و رسوله و لو كان الاقتتال الذي حصل بين المسلمين هو الذى أمر الله به و رسوله لم يكن الأمر كذلك بل يكون الحسن قد ترك الواجب أو الأحب الى الله و هذا النص الصحيح الصريح يبين أن مافعله الحسن محمود و مرضى لله و رسوله و قد ثبث فى الصحيح أن النبى صلى الله عليه و سلم كان يضعه على فخذه و يضع أسامة بن زيد و يقول اللهم اني أحبهما و أحب من يحبهما و هذا أيضا مما ظهر فيه محبته و دعوته صلى الله عليه و سلم فإنهما كانا أشد الناس رغبة فى الأمر الذى مدح النبى صلى الله عليه و سلم به الحسن وأشد الناس كراهة لما يخالفه وهذا مما يبين أن القتلى من أهل صفين لم يكونوا عند النبى صلى الله عليه و سلم بمنزلة الخوارج المارقين الذين أمر بقتالهم و هؤلاء مدح الصلح بينهم و لم يأمر بقتالهم و لهذا كانت الصحابة و الأئمة متفقين على قتال الخوارج المارقين و ظهر من علي رضى الله عنه السرور بقتالهم و من روايته عن النبى صلى الله عليه و سلم الأمر بقتالهم ماقد ظهر عنه و أما قتال الصحابة فلم يرو عن النبى صلى الله عليه و سلم فيه أثر و لم يظهر فيه سرور بل ظهر منه الكآبة و تمنى أن لايقع و شكر بعض الصحابة و برأ الفريقين من الكفر و النفاق و أجاز الترحم على قتلى الطائفتين و أمثال ذلك من الأمور التى يعرف بها إتفاق على و غيره من الصحابة على أن كل واحدة من الطائفتين مؤمنة وقد شهد القرآن بأن اقتتال المؤمنين لايخرجهم عن الايمان بقوله تعالى وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفىء الى أمر الله فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون فسماهم مؤمنين و جعلهم إخوة مع و جود الاقتتال و البغي والحديث المذكور إذا اقتتل خليفتان فأحدهما ملعون كذب مفترى لم يروه أحد من أهل العلم بالحديث و لا هو فى شيء من دواوين الاسلام المعتمدة و معاوية لم يدع الخلافة ولم يبايع له بها حين قاتل عليا و لم يقاتل على أنه خليفة و لا أنه يستحق الخلافة و يقرون له بذلك و قد كان معاوية يقر بذلك لمن سأله عنه و لاكان معاوية و أصحابه يرون أن يبتدوا عليا و أصحابه بالقتال و لا يعلوا بل لما رأى على رضى الله عنه و أصحابه أنه يجب عليهم طاعته و مبايعته إذلا يكون للمسلمين إلا خليفة واحد و أنهم خارجون عن طاعته يمتنعون عن هذا الواجب وهم أهل شوكة رأى أن يقاتلهم حتى يؤدوا هذا الواجب فتحصل الطاعة و الجماعة و هم قالوا إن ذلك لايجب عليهم و أنهم إذا قوتلوا على ذلك كانوا مظلومين قالوا لأن عثمان قتل مظلوما باتفاق المسلمين وقتلته فى عسكر على و هم غالبون لهم شوكة فإذا امتنعنا ظلمونا و اعتدوا علينا و على لايمكنه دفعهم كما لم يمكنه الدفع عن عثمان و إنما علينا أن نبايع خليفة يقدر على أن ينصفنا و يبذل لنا الإنصاف قلت (وهذا كان تأويل الصحابة الذى ضاقت صدور الشيعة عن تفهمه) قال درة تاج العلماء وكان فى جهال الفريقين من يظن بعلي و عثمان ظنونا كاذبة برأ الله منها عليا و عثمان كان يظن بعلي أنه أمر بقتل عثمان و كان علي يحلف و هو البار الصادق بلا يمين أنه لم يقتله و لا رضى بقتله ولم يمالىء على قتله و هذا معلوم بلا ريب من علي رضى الله عنه فكان أناس من محبى علي و من مبغضيه يشيعون ذلك عنه فمحبوه يقصدون بذلك الطعن على عثمان بأنه كان يسحتق القتل و أن عليا أمر بقتله و مبغضوه يقصدون بذلك الطعن على علي وأنه أعان على قتل الخليفة المظلوم الشهيد الذى صبر نفسه و لم يدفع عنها و لم يسفك دم مسلم فى الدفع عنه فكيف فى طلب طاعته وأمثال هذه الأمور التى يتسبب بها الزائغون على المتشيعين العثمانية و العلوية وكل فرقة من المتشيعين مقرة مع ذلك بأنه ليس معاوية كفأ لعلى بالخلافة و لا يجوز أن يكون خليفة مع امكان استخلاف علي رضى الله عنه فإن فضل على و سابقيته و علمه و دينه وشجاعته و سائر فضائله كانت عندهم ظاهرة معروفة كفضل إخوانه أبى بكر و عمر و عثمان و غيرهم رضى الله عنهم و لم يكن بقي من أهل الشورى غيره و غير سعد وسعد كان قد ترك هذا الأمر و كان الأمر قد إنحصر فى عثمان و على فلما توفى عثمان لم يبق لها معين إلا على رضى الله عنه وإنما وقع الشر بسبب قتل عثمان فحصل بذلك قوة أهل الظلم و العدوان و ضعف أهل العلم و الايمان حتى حصل من الفرقة و الاختلاف ما صار يطاع فيه من غيره أولى منه بالطاعة و لهذا أمر الله بالجماعة والائتلاف و نهى عن الفرقة و الاختلاف و لهذا قيل مايكرهون فى الجماعة خير مما يجمعون من الفرقة وأما الحديث الذى فيه أن عمارا تقتله الفئة الباغية فهذا الحديث قد طعن فيه طائفة من أهل العلم لكن رواه مسلم فى صحيحه و هوفى بعض نسخ البخاري قد تأوله بعضهم على أن المراد بالباغية الطالبة بدم عثمان كما قالوا نبغى إبن عفان بأطراف الأسل و ليس بشىء بل يقال ماقاله رسول الله صلى الله عليه و سلم فهو حق كما قاله و ليس فى كون عمارا تقتله الفئة الباغية ماينافى ما ذكرناه فإنه قد قال الله تعالى و ان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا أن الله يحب المقسطين إنما المؤمنون اخوة فأصلحوا بين أخويكم فقد جعلهم مع و جود الاقتتال و البغى مؤمنين إخوة بل مع أمره بقتال الفئة الباغية جعلهم مؤمنين وليس كل ما كان بغيا و ظلما أو عدوانا يخرج عموم الناس عن الايمان و لايوجب لعنتهم فكيف يخرج ذلك من كان من خير القرون وكل من كان باغيا أو ظالما أومعتديا أو مرتكبا ماهو ذنب فهو قسمان متأول و غير متاول فالمتأول المجتهد كأهل العلم و الدين الذين اجتهدوا و اعتقد بعضهم حل أمور و أعتقد الآخر تحريمها كما استحل بعضهم بعض أنواع الأشربة و بعضهم بعض المعاملات الربوية و بعضهم بعض عقود التحليل والمتعة و أمثال ذلك فقد جرى ذلك و أمثاله من خيار السلف فهؤلاء المتأولون المجتهدون غايتهم أنهم مخطئون و قد قال الله تعالى ربنا لاتؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا و قد ثبت فى الصحيح أن الله استجاب هذا الدعاء وقد أخبر سبحانه عن داود و سليمان عليهما السلام أنهما حكما فى الحرث و خص أحدهما بالعلم و الحكم مع ثنائه على كل منهما بالعلم و الحكم و العلماء و رثة الأنبياء فإذا فهم أحدهم من المسئلة مالم يفهمه الآخر لم يكن بذلك ملوما و لا مانعا لما عرف من علمه و دينه و إن كان ذلك مع العلم بالحكم يكون إثما و ظلما والاصرار عليه فسقا بل متى علم تحريمه ضرورة كان تحليله كفرا فالبغي هو من هذا الباب أما إذا كان الباغى مجتهدا و متأولا ولم يتبين له أنه باغ بل اعتقد أنه على الحق و إن كان مخطئا فى اعتقاده لم تكن تسميته باغيا موجبة لإثمه فضلا عن أن توجب فسقه و الذين يقولون بقتال البغاة المتأولين يقولون مع الأمر بقتالهم قتالنا لهم لدفع ضرر بغيهم لاعقوبة لهم بل للمنع من العدوان ويقولون إنهم باقون على العدالة لايفسقون و ... ثم بتقدير أن يكون البغى بغير تأويل يكون ذنبا والذنوب تزول عقوبتها بأسباب متعددة بالحسنات الماحية و المصائب المكفرة و غير ذلك ثم إن عمارا تقتله الفئة الباغية ليس نصا فى أن هذا اللفظ لمعاوية و أصحابه بل يمكن أنه أريد به تلك العصابة التى حملت عليه حتى قتلته و هى طائفة من العسكر و من رضي بقتل عمار كان حكمه حكمها و من المعلوم أنه كان فى المعسكر من لم يرض بقتل عمار كعبد الله بن عمرو بن العاص و غيره بل كل الناس كانوا منكرين لقتل عمار حتى معاوية و عمرو و يروى أن معاوية تأول أن الذي قتله هو الذى جاء به دون مقاتليه و أن عليا رد هذا التأويل بقوله فنحن إذاً قتلنا حمزة و لاريب أن ماقاله على هو الصواب لكن من نظر فى كلام المتناظرين من العلماء الذين ليس بينهم قتال و لا ملك و أن لهم فى النصوص من التأويلات ماهو أضعف من معاوية بكثير و من تأول هذا التأويل لم ير أنه قتل عمارا فلم يعتقد أنه باغ و من لم يعتقد أنه باغ وهو فى نفس الأمر باغ فهو متأول مخطىء والفقهاء ليس فيهم من رأيه القتال مع من قتل عمارا لكن لهم قولان مشهوران كما كان عليهما أكابر الصحابة منهم من يرى القتال مع عمار و طائفته و منهم من يرى الامساك عن القتال مطلقا و فى كل من الطائفتين طوائف من السابقين الأولين في القول الأول عمار و سهل بن حنيف و أبو أيوب و فى الثانى سعد بن أبى و قاص و محمد بن مسلمة و أسامة بن زيد و عبد الله بن عمر و نحوهم و لعل أكثر الأكابر من الصحابة كانوا على هذا الرأى و لم يكن فى العسكرين بعد علي أفضل من سعد بن أبى وقاص و كان من القاعدين (قلت الحمد لله ابن تيمية والسنة ليسوا نواصب) قال.. و حديث عمار قد يحتج به من رأى القتال لأنه إذا كان قاتلوه بغاة فالله يقول فقاتلوا التى تبغى و المتمسكون يحتجون بالأحاديث الصحيحة عن النبى صلى الله عليه و سلم فى أن القعود عن الفتنة خير من القتال فيها و تقول إن هذا القتال و نحوه هو قتال الفتنة كما جاءت أحاديث صحيحة تبين ذلك وأن النبى صلى الله عليه و سلم لم يأمر بالقتال و لم يرض به وإنما رضي بالصلح و إنما أمر الله بقتال الباغى و لم يأمر بقتاله ابتداء بل قال و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفيء الى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين قالوا و الاقتتال الأول لم يأمر الله به و لا أمر كل من بغى عليه أن يقاتل من بغى عليه فإنه إذا قتل كل باغ كفر بل غالب المؤمنين بل غالب الناس لايخلو من ظلم و بغى و لكن إذا اقتتلت طائفتان من المؤمنين فالواجب الإصلاح بينهما و إن لم تكن واحدة منهما مأمورة بالقتال فإذا بغت الواحدة بعد ذلك قوتلت لأنها لم تترك القتال و لم تجب الى الصلح فلم يندفع شرها إلا بالقتال فصار قتالها بمنزلة قتال الصائل الذي لايندفع ظلمه عن غيره إلا بالقتال كما قال النبى صلى الله عليه و سلم من قتل دون ماله فهو شهيد و من قتل دون دمه فهو شهيد و من قتل دون دينه فهو شهيد و من قتل دون حرمته فهو شهيد قالوا فبتقدير أن جميع العسكر بغاة فلم نؤمر بقتالهم ابتداء بل أمرنا بالاصلاح انتهى مختصرا |
أدوات الموضوع | |
|
|