جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#81
|
|||
|
|||
اقتباس:
اسمحلي اقلك كل هذه المعلومات الي عندك خاطئة الله يهديك ويصلحك بس |
#82
|
|||
|
|||
اليك التاريخ يا(النسر الحجازي )تعود نشأة المذاهب الفقهية السنية إلى بداية الإسلام، وخاصة بعد وفاة محمد النبي (ص) حيث اجتهد صحابته وأتباعه والمسلمين عامة في تطبيق أقواله وأفعاله.
مع انتشار الإسلام وتوسعه وتعرضه للكثير من القضايا الجديدة الدينية والتشريعية كانت هناك حاجة ملحة للخروج باجتهادات لهذه القضايا الفقهية المستجدة وتلبية حاجات الناس والإجابة عن تساؤلاتهم ومن هنا نشأت جماعة من المتفقهين (العالمين) في الدين تعلم الناس في كل إقليم شؤون دينهم ودنياهم. إن التوسع الجغرافي للإسلام وتنوع البيئات التي انتشر بها، وأيضا قابلية الكثير من النصوص الشرعية الإسلامية للاجتهاد فيها حسب الظروف والحالات أديا إلى نشوء مدارس فقهية منتشرة في الأمصار الإسلامية، وأصبح لكل عالم فقيه أتباع يعملون على نشر فتاواه وحتى العمل ضمن القواعد التي يضعها لإصدار فتاوى جديدة. المذاهب الفقهية الأربعة التي انتشرت بشكل واسع عند اهل السنة وأصبحت رسمية في معظم كتبهم هي حسب ظهورها:[LIST=1][*]مذهب أبي حنيفة النعمان[*]مذهب مالك بن أنس[*]مذهب الشافعي[*]مذهب أحمد بن حنبل[/LIST]وهذه المذاهب ما هي إلا مدارس فقهية، إتفقت في الأصول، وإختلفت في الفروع. ولا يوجد بينها اختلاف في العقيدة، وهذا جواب للذي يحتقر اهل السنة علما ان السنة هي الاصل وان أصول الفقه لأهل السنة تقوم علي القرآن الكريم والسنة النبوية (حديث نبوي) والاجماع والقياس. السنة النبوية مجموعة في كتب السنة العشرة ومنها صحيحي البخاري ومسلم وكتب السنن الأربعة كسنن أبي داود وسنن النسائي والمسانيد كمسند أحمد بن حنبل وغيرها كمصدر للاعتقاد والتشريع. لذلك فإن كل ما ورد في القرآن هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة محمد. طبعا .ادن اين اخطا اهل السنة وهم الصح 100%100 لهذا كوني اخاف الله رب العامين لا استطيع ان تكلم بمثل كلامك الجارح واقول لك الله يهديك الى الطريق الصحيح .وجزاك الله |
#83
|
|||
|
|||
ارى انك اتبعت الشيعة بالوراثة...و ايضا أرى ان المذهب السني أصح ..100%100
. فنحن لا نتبع الا الدين الحق وهو عبادة الله وأداء اركان الاسلام والايمان والاحسان . وقد ورد في القران :وما اتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ; اشعر بأن كتاب الله قد حدد المذهب الصحيح بلا تحيز لوراثة !! إتبع ماجاء في كتابه وما ستجده في صحيح البخاري ومسلم .. ولا تلتفت للاحاديث الضعيفة , والموضوعة ولا تنسى ان الرسول قد قال :ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .. لا جعلنا الله منها وأعتقد أننا المستثنين منها لاننا نفعل ما امرنا به في القران لا ما وصلنا من التاريخ .. وطبعا تاكد ان السني هو الذي استثناه الرسول من النارو دليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وسنتي .ادن من قصد الرسول بهذا انتم الشيعة!!!!! ام اهل السنة الذين اتبعوا سنن رسوله الله صلى الله عليه وسلم دون تحريف. استفق يا اب جهل ولا تمت وانت جاهل |
#84
|
|||
|
|||
اقتباس:
ان ائمة اهل البيت عليهم السلام رفضو ماعمل به اصحابكم من القياس فمن اين جاء لنا هذا القياس ... كل يقيس ويتحدث بما لم يشرعه الرسول ... فيامن تقولو ان الامام الصادق قدوتكم لما تعمل بالقياس وهو ليس من منهج اهل البيت عليهم السلام ثانيا هل التوسع الجغرافي والقضايا المستحدثه تستدعي الاختلاف في الاصول والاساسيات .... فهناك من دخل في قضيا التجسيم لله عز وجل وحاشاه سبحانه ماعظمه وهناك من اجتهد وخرب وغير وابتدع ... فاي اجتهاد هذا الذي لايرتكز على المفسريين الحقيقين للقران ومن قرن الرسول بينهم وبين القران وانهم لايفترقا حتى يردا عليه الحوض لماذا كل هذا التخبط وكل هذه الاختلافات العقيمه ... حتى بين المذاهب السنيه نفسها هذه الاختلافات وليس بن سنه وشيعه ايعقل ان الرسول رحل عن هذه الدنيا ولم يحدد للامه طرالصحيح .... ايعقل هذا لماذا كل هذا التخبط عندما يوصي الرسول بعلي واهل بيته ويخصهم دون غيرهم في مواقف كثيره حتى ياتي من يقول كرهنا ان تجتمع النبوه والحكم في بيت واحد ( وكانهم يعيدو خطط الجاهليه التي تعتمد على التفاضل بين القبائل ) الم يعاني الرسول في حياته قبل مماته ممن راوو ان النبوه كالملك وجاؤ ليقولو ( لقد اصبح لك شان كبير يامحمد ) واغفلو ان النبوه هي اصطفاء من الله عز وجل ... حتى ياتي معاويه ويزيد ليعيدو ثئر الاجداد ويقول متبخترا ( ليت اسيادي ببدر اني شهدو .. بما وكانه جاء لينتقم ايصح ان نأخد ديننا ممن باعو دينهم بدنيا غيرهم كما يذكر ....... اناخد الاحاديث ممن كذبو على رسول الله وقد قاله بانه ستكثر الكذابه عليه ... ومن هنا لابد ان يحدد منهج الاخذ والرد للاحاديث وليس كما نرا هذا يصحح وياتي اخر ويضعف او يستدل بالضعيف الم ياتي من حاد عن الطريق بعد الرسول وغير وبدل فوجب معرفه من نأخد منهم ديننا ومن اوصى بهم نبينا |
#85
|
|||
|
|||
أهل السنة والجماعة هم الطائفة المنصورة الذين أخبر النبي صلى الله عليه وسلم عنهم بأنهم يسيرون على طريقته وأصحابه الكرام دون انحراف ؛ فهم أهل الإسلام المتبعون للكتاب والسنة ، المجانبون لطرق أهل الضلال . كما قال صلى الله عليه وسلم : " إن بني إسرائيل افترقوا على إحدى وسبعين فرقة ، وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة " فقيل له : ما الواحدة ؟ قال : " ما أنا عليه اليوم وأصحابي " . حديث حسن أخرجه الترمذي وغيره .واصحابه طبعا هم الصحابة رضوان الله عليهم
وقد سموا " أهل السنة " لاستمساكهم واتباعهم لسنة النبي صلى الله عليه وسلم . وسموا بالجماعة ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في إحدى روايات الحديث : " هم الجماعة " . ولأنهم جماعة الإسلام الذي اجتمعوا على الحق ولم يتفرقوا في الدين، وتابعوا منهج أئمة الحق ولم يخرجوا عليه في أي أمر من أمور العقيدة .. ثم ان تعدد المداهب ليس بمشكله وهذه المذاهب ما هي إلا مدارس فقهية، إتفقت في الأصول، وإختلفت في الفروع. ولا يوجد بينها اختلاف في العقيدة، |
#86
|
|||
|
|||
خد هذه وافهم انها ليست حبر على الورق بل الواقع تفضل
أصول عقيدة أهل السنة والجماعة: • هي أصول الإسلام الذي هو عقيدة بلا فِرَق ولا طرق ولذلك فإن قواعد وأصول أهل السنة الجماعة في مجال التلقي والاستدلال تتمثل في الآتي: ـ مصدر العقيدة هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وإجماع السلف الصالح. ـ كل ما ورد في القرآن الكريم هو شرع للمسلمين وكل ما صَحَّ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وجب قبوله وإن كان آحادًا ـ المرجع في فهم الكتاب والسنة هو النصوص التي تبينها، وفهم السلف الصالح ومن سار على منهجهم. ـ أصول الدين كلها قد بينها النبي صلى الله عليه وسلم فليس لأحد تحت أي ستار، أن يحدث شيئًا في الدين زاعمًا أنه منه. ـ التسليم لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ظاهرًا وباطنًا فلا يعارض شيء من الكتاب أو السنة الصحيحة بقياس ولا ذوق ولا كشفٍ مزعوم ولا قول شيخ موهوم ولا إمام ولا غير ذلك. ـ العقل الصريح موافق للنقل الصحيح ولا تعارض قطعيًّا بينهما وعند توهم التعارض يقدم النقل على العقل. ـ يجب الالتزام بالألفاظ الشرعية في العقيدة وتجنب الألفاظ البدعية. ـ العصمة ثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، والأمة في مجموعها معصومة من الاجتماع على ضلالة، أما آحادها فلا عصمة لأحد منهم، والمرجع عند الخلاف يكون للكتاب والسنة مع الاعتذار للمخطئ من مجتهدي الأمة. ـ الرؤيا الصالحة حق وهي جزء من النبوة والفراسة الصادقة حق وهي كرامات ومبشرات ـ بشرط موافقتها للشرع ـ غير أنها ليست مصدرًا للعقيدة ولا للتشريع. ـ المراء في الدين مذموم والمجادلة بالحسنى مشروعة، ولا يجوز الخوض فيما صح النهي عن الخوض فيه. ـ يجب الالتزام بمنهج الوحي في الرد، ولا ترد البدعة ببدعة ولا يقابل الغلو بالتفريط ولا العكس. ـ كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة و كل ضلالة في النار. • التوحيد العلمي الاعتقادي: ـ الأصل في أسماء الله وصفاته: إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسول الله صلى الله عليه وسلم من غير تمثيل ؛ ولا تكييف؛ ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه عنه رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريفولا تعطيل ، كما قال تعالى: (ليس كمِثْلِه شيءٌ وهو السميع البصير) مع الإيمان بمعاني ألفاظ النصوص، وما دلّت عليه. ـ الإيمان بالملائكة الكرام إجمالاً، وأما تفصيلاً، فبما صحّ به الدّليل من أسمائهم وصفاتهم، وأعمالهم بحسب علم المكلف. ـ الإيمان بالكتب المنزلة جميعها، وأن القرآن الكريم أفضلها، وناسخها، وأن ما قبله طرأ عليه التحريف، وأنه لذلك يجب إتباعه دون ما سبقه. ـ الإيمان بأنبياء الله، ورسله ـ صلوات الله وسلامه عليهم ـ وأنهم أفضل ممن سواهم من البشر، ومن زعم غير ذلك فقد كفر ـ الإيمان بانقطاع الوحي بعد محمد صلى الله عليه وسلم وأنه خاتم الأنبياء والمرسلين، ومن اعتقد خلاف ذلك كَفَر. ـ الإيمان باليوم الآخر، وكل ما صح فيه من الأخبار، وبما يتقدمه من العلامات والأشراط. ـ الإيمان بالقدر، خيره وشره من الله تعالى، وذلك: بالإيمان بأن الله تعالى علم ما يكون قبل أن يكون وكتب ذلك في اللوح المحفوظ، وأن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، فلا يكون إلا ما يشاء، والله تعالى على كل شيء قدير وهو خالق كل شيء، فعال لما يريد. ـ الإيمان بما صحّ الدليل عليه من الغيبيات، كالعرش والكرسي، والجنة والنار، ونعيم القبر وعذابه، والصراط والميزان، وغيرها دون تأويل شيء من ذلك. ـ الإيمان بشفاعة النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعة الأنبياء والملائكة، والصالحين، وغيرهم يوم القيامة. كما جاء تفصيله في الأدلة الصحيحة. ـ رؤية المؤمنين لربهم يوم القيامة في الجنة وفي المحشر حقّ، ومن أنكرها أو أوَّلها فهو زائغ ضال، وهي لن تقع لأحد في الدنيا. ـ كرامات الأولياء والصالحين حقّ، وليس كلّ أمر خارق للعادة كرامة، بل قد يكون استدراجًا. وقد يكون من تأثير الشياطين والمبطلين، والمعيار في ذلك موافقة الكتاب والسنة، أو عدمها. ـ المؤمنون كلّهم أولياء الرحمن، وكل مؤمن فيه من الولاية بقدر إيمانه. • التوحيد (توحيد الألوهية). ـ الله تعالى واحد أحد، لا شريك له في ربوبيته، وألوهيته، وأسمائه، وصفاته وهو رب العالمين، المستحق وحده لجميع أنواع العبادة. ـ صرف شيء من أنواع العبادة كالدعاء، والاستغاثة، والاستعانة، والنذر، والذبح، والتوكل، والخوف، والرجاء، والحبّ، ونحوها لغير الله تعالى شرك أكبر، أيًّا كان المقصود بذلك، ملكًا مُقرّبًاً، أو نبيًّا مرسلاً، أو عبدًا صالحًا، أو غيرهم. ـ من أصول العبادة أن الله تعالى يُعبد بالحبّ والخوف والرجاء جميعًا، وعبادته ببعضها دون بعض ضلال. ـ التسليم والرضا والطاعة المطلقة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم والإيمان بالله تعالى حَكَمًا من الإيمان به ربًّا وإلهًا، فلا شريك له في حكمه وأمره . وتشريع ما لم يأذن به الله، والتحاكم إلى الطاغوت (*)، واتباع غير شريعة محمد صلى الله عليه وسلم وتبديل شيء منها كفر(*)، و من زعم أن أحدًا يسعه الخروج عنها فقد كفر. ـ الحكم بغير ما أنزل الله كفر أكبر، وقد يكون كفرًا دون كفر. فالأول كتجويز الحكم بغير شرع الله ، أو تفضيله على حكم الله ، أو مساواته به ، أو إحلال ( القوانين الوضعية ) بدلا عنه . والثاني العدول عن شرع الله، في واقعة معينة لهوى مع الالتزام بشرع الله. ـ تقسيم الدين إلى حقيقة يتميز بها الخاصة وشريعة تلزم العامة دون الخاصة، وفصل السياسة أو غيرها عن الدين (*) باطل؛ بل كل ما خالف الشريعة من حقيقة أو سياسة أو غيرها، فهو إما كفر، وإما ضلال، بحسب درجته. ـ لا يعلم الغيب إلا الله وحده، واعتقاد أنّ أحدًا غير الله يعلم الغيب كُفر، مع الإيمان بأن الله يُطْلع بعض رسله على شيء من الغيب. ـ اعتقاد صدق المنجمين والكهان كفر، وإتيانهم والذهاب إليهم كبيرة ـ الوسيلة المأمور بها في القرآن هي ما يُقرّب إلى الله تعالى من الطاعات المشروعة. ـ والتوسل ثلاثة أنواع: 1 ـ مشروع: وهو التوسل إلى الله تعالى، بأسمائه وصفاته، أو بعمل صالح من المتوسل، أو بدعاء الحي الصالح. 2 ـ بدعي: وهو التوسل إلى الله تعالى بما لم يرد في الشرع، كالتوسل بذوات الأنبياء، والصالحين، أو جاههم، أو حقهم، أو حرمتهم، ونحو ذلك. 3 ـ شركي: وهو اتخاذ الأموات وسائط في العبادة، ودعاؤهم وطلب الحوائج منهم والاستعانة بهم ونحو ذلك. ـ البركة من الله تعالى، يَخْتَصُّ بعض خلقه بما يشاء منها، فلا تثبت في شيء إلا بدليل. وهي تعني كثرة الخير وزيادته، أو ثبوته لزومه. والتبرك من الأمور التوقيفية، فلا يجوز التبرك إلا بما ورد به الدليل. ـ أفعال الناس عند القبور وزيارتها ثلاثة أنواع: 1 ـ مشروع: وهو زيارة القبور؛ لتذكّر الآخرة، وللسلام على أهلها، والدعاء لهم. 2 ـ بدعي يُنافي كمال التوحيد، وهو وسيلة من وسائل الشرك، وهو قصد عبادة الله تعالى والتقرب إليه عند القبور، أو قصد التبرك بها، أو إهداء الثواب عندها، والبناء عليها، وتجصيصها وإسراجها، واتخاذها مساجد، وشدّ الرّحال إليها، ونحو ذلك مما ثبت النهي عنه، أو مما لا أصل له في الشرع. 3 ـ شركيّ ينافي التوحيد، وهو صرف شيء من أنواع العبادة لصاحب القبر، كدعائه من دون الله، والاستعانة والاستغاثة به، والطواف، والذبح، والنذر له، ونحو ذلك. ـ الوسائل لها حكم المقاصد، وكل ذريعة إلى الشرك في عبادة الله أو الابتداع في الدين يجب سدّها، فإن كل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة. • الإيمان: ـ الإيمان قول، وعمل، يزيد، وينقص، فهو: قول القلب واللسان، وعمل القلب واللسان والجوارح. فقول القلب: اعتقاده وتصديقه، وقول اللسان: إقراره. وعمل القلب: تسليمه وإخلاصه، وإذعانه، وحبه وإرادته للأعمال الصالحة. وعمل الجوارح: فعل المأمورات، وترك المنهيات. ـ مرتكب الكبيرة لا يخرج من الإيمان، فهو في الدنيا مؤمن ناقص الإيمان، وفي الآخرة تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه، والموحدون كلهم مصيرهم إلى الجنة وإن عذِّب منهم بالنار من عذب، ولا يخلد أحد منهم فيها قط. ـ لا يجوز القطع لمعيَّن من أهل القبلة بالجنة أو النار إلا من ثبت النص في حقه. ـ الكفر من الألفاظ الشرعية وهو قسمان: أكبر مخرج من الملة، وأصغر غير مخرج من الملة ويسمى أحيانًا بالكفر العملي. ـ التكفير من الأحكام الشرعية التي مردها إلى الكتاب والسنة، فلا يجوز تكفير مسلم بقول أو فعل ما لم يدل دليل شرعي على ذلك، ولا يلزم من إطلاق حكم الكفر على قول أو فعل ثبوت موجبه في حق المعيَّن إلا إذا تحققت الشروط وانتفت الموانع. والتكفير من أخطر الأحكام فيجب التثبت والحذر من تكفير المسلم ، ومراجعة العلماء الثقات في ذلك . • القرآن والكلام: القرآن كلام الله (حروفه ومعانيه) مُنزل غير مخلوق؛ منه بدأ؛ وإليه يعود، وهو معجز دال على صدق من جاء به صلى الله عليه وسلم. ومحفوظ إلى يوم القيامة. • القدر: من أركان الإيمان، الإيمان بالقدر خيره وشره، من الله تعالى، ويشمل: ـ الإيمان بكل نصوص القدر ومراتبه؛ (العلم، الكتابة، المشيئة، الخلق)، وأنه تعالى لا رادّ لقضائه، ولا مُعقّب لحكمه. ـ هداية العباد وإضلالهم بيد الله، فمنهم من هداه الله فضلاً. ومنهم من حقت عليه الضلالة عدلاً. ـ العباد وأفعالهم من مخلوقات الله تعالى، الذي لا خالق سواه، فالله خالقٌ لأفعال العباد، وهم فاعلون لها على الحقيقة. ـ إثبات الحكمة في أفعال الله تعالى، وإثبات الأسباب بمشيئة الله تعالى. • الجماعة والإمامة: ـ الجماعة هم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والتابعون لهم بإحسان، المتمسكون بآثارهم إلى يوم القيامة، وهم الفرقة الناجية. ـ وكل من التزم بمنهجهم فهو من الجماعة، وإن أخطأ في بعض الجزئيات. ـ لا يجوز التفرّق في الدين، ولا الفتنة بين المسلمين، ويجب ردّ ما اختلف فيه المسلمون إلى كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وما كان عليه السلف الصالح. ـ من خرج عن الجماعة وجب نصحه، ودعوته، ومجادلته بالتي هي أحسن، وإقامة الحجة عليه، فإن تاب وإلا عوقب بما يستحق شرعًا. ـ إنما يجب حمل الناس على الجُمَل الثابتة بالكتاب، والسنة، والإجماع ، ولا يجوز امتحان عامة المسلمين بالأمور الدقيقة، والمعاني العميقة. ـ الأصل في جميع المسلمين سلامة القصد المعتقد، حتى يظهر خلاف ذلك، والأصل حمل كلامهم على المحمل الحسن، ومن ظهر عناده وسوء قصده فلا يجوز تكلّف التأويلات له. ـ الإمامة الكبرى تثبت بإجماع الأمة، أو بيعة ذوي الحل والعقد منهم، ومن تغلّب حتى اجتمعت عليه الكلمة وجبت طاعته بالمعروف، ومناصحته، وحرم الخروج عليه إلا إذا ظهر منه كفربواح فيه من الله برهان.وكانت عند الخارجين القدرة على ذلك . ـ الصلاة والحج والجهاد واجبة مع أئمة المسلمين وإن جاروا. ـ يحرم القتال بين المسلمين على الدنيا، أو الحمية الجاهلية؛ وهو من أكبر الكبائر، وإنما يجوز قتال أهل البدعة والبغي، وأشباههم، إذا لم يمكن دفعهم بأقل من ذلك، وقد يجب بحسب المصلحة والحال. ـ الصحابة الكرام كلهم عدول، وهم أفضل هذه الأمة، والشهادة لهم بالإيمان والفضل أصل قطعي معلوم من الدين بالضرورة، ومحبّتهم دين وإيمان، وبغضهم كفر ونفاق، مع الكفّ عما شجر بينهم، وترك الخوض فيما يقدح في قدرهم. وأفضلهم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، وهم الخلفاء الراشدون. وتثبت خلافة كل منهم حسب ترتبيهم. ـ من الدين محبة آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتولّيهم، وتعظيم قدر أزواجه ـ أمهات المؤمنين، ومعرفة فضلهن، ومحبة أئمة السلف، وعلماء السنة والتابعين لهم بإحسان ومجانبة أهل البدع والأهواء. ـ الجهاد (*) في سبيل الله ذورة سنامِ الإسلام، وهو ماضٍ إلى قيام الساعة. ـ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من أعظم شعائر الإسلام. وأسباب حفظ جماعته، وهما يجبان بحسب الطاقة، والمصلحة معتبرة في ذلك. |
#87
|
|||
|
|||
اما بالنسبه للامام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام الذي سموه بامام الرافضه ... تسالت بما انكم تعلمون ان ائمة المذاهب مدحوه وقالو بانه اعلم اهل زمانه كما ذكر الاخوه فلماذا لم يتبعوه جميعهم دون اي خلاف ... ومن قراء كثيرا يعرف ماحدث بينهم من مواقف يدعونا العقل لتتبع هذه القضايا المهمه ومعرفهتها جيدا ... ومن المعروف ان الامام الصادق وابائه وابنائه من ائمة اهل البيت ضيق عليهم كثيرا من قبل الحكومات في زمانهم ومنهم من سجن ومنهم من قتل وكذالك من تبعهم فكان الجواسيس والعيون لاينامون عن ملاحقه كل من اتبعهم ..... لا اريد ان اسمي وخاصه من كانو من كبار
|
#88
|
|||
|
|||
اقتباس:
كل مذهب يقول انه على الحق بما ثبت لديه من الدليل والكل يأخذ بسنه الرسول صلى الله عليه واله وهل يوجد مسلم لايؤمن بالرسول ويتبع سنته ... ولاكن هل فهمت هذه السنه كما ارادها الرسول وهل طبقت بالشكل الصحيح وهل سلمت هذه السنه المطهر من ايدي اصحاب النفوس الضعيفه ومن باعو دينهم بدنيا غيرهم ... هنا يكون السؤال وهنا يكون الاستفهام ولايخفى على العاقل كيف تاثرت السنه المطهره في عهد معاويه بن ابي سفيان وكيف استطاع ان يؤثر على اهل الشام تأثيرا قويا وكيف كان دور بعض المحدثين ممن غيرو وبدلو حتى جاء رجل من اهل الشام ذات يوم الى المدينه في عهد الامام الحسن بن علي بن ابي طالب عليهم السلام ورضوان الله عليهم ... ذلك الرجل الذي اتى يسب الحسن ويسب علي بن ابي طالب وغيرها مما سجله لنا التاريخ ووثقه الناقلون وبعدين انا برجع للموضوع الاساسي ومن يقول ايه الكرسي محرفه فهو غلطان .... ومن يقول قران فاطمه وقران علي والكلام الكثير الي فوق عندي طلب بسيط ... انه يجيبلي نسخه واحده من هذه الاشياء ياناس افهم ... كتاب الله واحد وهو القران النقراه كل يوم في الصلاه وهو نفسه الموجود في الحرم المكي والمدني |
#89
|
|||
|
|||
اقتباس:
النسر الحجازي هداك الله وايانا الى الحق من سمى الصادق جعفرنا وليس جعفركم بامام الرافضه ؟ اثبت لنا ذلك بدليل استندت عليه ؟ وهل اتبعتم انتم يالرافضه الصادق عليه السلام ؟؟؟؟؟؟؟؟ اورد دليلا على ذلك اقتباس:
فلما لم تستخدمها على هؤلاء الحكومات كما تزعم |
#90
|
|||
|
|||
اقتباس:
رائع النسر الحجازي اهم نقطه الموضوع الاساسي ان جئت لك بان علماء الرافضه يقولون ذلك ماذا تقول اما عن نسخه عن تلك المصاحف فاجعل ابو صالح يأتي لك بها او اجعل احد زائريه ممن يلتقيهم يجمعك به ويريك اياهم نحن لم نقل هذا بل علماؤكم من قال فرجاء وجه طلبك اليهم يانسر افهم نحن نعلم ان كتاب الله لم يمسه تحريف او زياده او نقصان ونؤمن بهذا ايمان كاملا لاياتيه الباطل ولكن للمره المليون علماؤك يقولون غير هذا كنعمه الجزائري وكتاب فصل الخطاب في اثبات تحريف كتاب رب الارباب اكبر دليل على ذلك فهل هذا الكتاب لعالم سني ام رافضي ؟؟؟؟؟؟ |
#91
|
|||
|
|||
اقتباس:
النسر هداك الله وايانا الى سواء السبيل هل التقيه هنا هي من تتكلم ان كانت ذلك فاتمنى ان تقوم بها في نقاش اخر فلا تنفع هنا واعلم انك لاتخدع الا نفسك بكلامك فالكاذب في النهايه لايكذب الا على نفسه اما ان كان هذا اعتقادك الحقيقي وفعلا ماتحمله في نفسك من اجلال وتعظيم لاصحاب رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فبارك الله لك وابحث في اقوال علماؤك وانكر ذلك عليهم وتبرأ منهم |
#92
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد اخواننا السنة لماذا انتم هكذا متعصبون نرجو ان يكون الحوار هادئ وهادف الرد قد وردعلى الموضوع وهو واضح فلا يحتاج الى تعصب فهنالك عدة قراءات في القران فارجو من اخواننا السنة عندما تتضح الحقيقة لا يتعصبوا ويتقبلوها وشكرا |
#93
|
|||
|
|||
اقتباس:
أيه الزميل ، من الأفضل أن ترجع إلى الموضوع من أوله لترى أن المسألة مسألة تحريف وليست مسألة قراءات... خذ على سبيل المثال هذا القول وهل هو يعتبر تحريف أم هو من القراءات...
__________________
|
#94
|
|||
|
|||
السلام
يا اخ( ا _فيصل)
زاد الله من امثالك وبارك الله فيك انت وكافة متبعي اهل السنة والجماعة |
#95
|
|||
|
|||
اقتباس:
مستحيل نحن نؤاخي كل مسلم مهما كانت جنسيته ولا فضل لعربي على أع_جمي ولكننا لا نؤاخي المشركين والرافضة مشركونقطعا فلا مؤاخاة معهم أما التعصب الحقيقي هو عمى البصيرة خاصة عندما يأتي شخص مثلك ليدافع عن كفار قالوا بتحريف القرآن ويبرر لهم التحريف بمحاولة إظهار أن التحريف لا يختلف عن القراءات
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#96
|
|||
|
|||
يا اهلا بالنسر الحجازي الذي رفض القياس والاجماع تفضل معنا قليلا:
فهذه نبذة مختصرة عن بعض أنواع أنواع القياس ، أكثرها مأخوذ من مختصر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، في الأصول ، ومن شرحه للعقيدة الواسطية ، ومن رد شيخ الإسلام رحمه الله على الفلاسفة في بيان المنهج القرآني للإستدلال ، أسأل الله أن ينفع بها من أنواع القياس : أولا : القياس الجلي : ما ثبتت علته بنص أو إجماع ، أو كان مقطوعا فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع . ومن الأمثلة ، على ما ثبتت علته بالنص : قياس المنع من الإستجمار بالدم النجس الجاف على المنع من الإستجمار بالروثة ، فإن علة حكم الأصل ثابتة بالنص ، حيث أتى ابن مسعود رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحجرين وروثة ليستنجي بهن ، فأخذ الحجرين وألقى الروثة ، وقال : هذا ركس ، والركس : النجس . وإذا نظرنا إلى النصوص الشرعية ، نجد أن كثيرا منها قد نص على علته ، وهو ما يسهل تفسير الدليل الشرعي ، ويحمل النفس على سرعة الإمتثال ، وإن كنا مطالبين به ، وإن لم تتضح لنا حكمته ، كما في أكثر الأحكام التعبدية ، كما في : قوله صلى الله عليه وسلم ، في حديث النهي عن المزابنة : أينقص الرطب إذا يبس ؟ قالوا : نعم ، فقال : فلا إذا ، فقد نص صلى الله عليه وسلم على علة هذا النهي ، وهو عدم التماثل ، مه إتحاد الجنس . وقوله صلى الله عليه وسلم : اغسلوه بماء وسدر وكفنوه في ثوبين ، ولا تخمروا رأسه ، فإنه يبعث يوم القيامة ملبيا) ، أو كما قال صلى الله عليه وسلم ، فقد نص صلى الله عليه وسلم ، على علة عدم تغطية رأس الميت ، وعليه استصحب حكم الإحرام ، رغم زوال تكليفه . وقوله صلى الله عليه وسلم : إذا استيقظ أحدكم من نومه فلا يغمس يده حتى يغسلها ، ثلاثا ، فإنه لا يدري أين باتت يده ، فقد نص صلى الله عليه وسلم ، على علة هذا الغسل ، وهي أن المصلي لا يدري أين باتت يده ، فربما تلبست بنجاسة ، وهو لا يعلم . ومن الأمثلة على ما ثبتت علته بالإجماع : نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يقضي القاضي وهو غضبان ، فقياس منع الحاقن من القضاء على منع الغضبان منه من القياس الجلي ، لثبوت علة الأصل بالإجماع ، وهي تشويش الفكر وإنشغال القلب . ومن الأمثلة على ما كان مقطوعا فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع : قياس تحريم إتلاف مال اليتيم باللبس أو الحرق على تحريم إتلافه بالأكل للقطع بنفي الفارق بينهما . القياس الخفي : وهو ما ثبتت علته بإستنباط ، ولم يقطع فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع ، ومن الأمثلة عليه : قياس الأشنان على البر في تحريم الربا بجامع الكيل ، فإن التعليل بالكيل لم يثبت بنص ولا إجماع ، ولم يقطع فيه بنفي الفارق بين الأصل والفرع ، إذ من الجائز أن يفرق بينهما بأن البر مطعوم بخلاف الأشنان ، فيكون القياس : قياسا مع الفارق بين الأصل والفرع . قياس الشبه : وهو أن يتردد فرع بين أصلين مختلفي الحكم وفيه شبه بكل منهما فيلحق بأكثرهما شبها به ، ومن الأمثلة على ذلك : العبد ، هل يملك بالتمليك قياسا على الحر أو لا يملك قياسا على البهيمة ؟ ، فإذا نظرنا إلى هذين الأصلين الحر والبهيمة ، وجدنا أن العبد متردد بينهما ، فمن حيث إنه إنسان عاقل يثاب ويعاقب وينكح ويطلق يشبه الحر ، ومن حيث إنه يباع ويرهن ويوقف ويوهب ويورث ويضمن بالقيمة ويتصرف فيه يشبه البهيمة ، وقد وجدنا أنه من حيث التصرف المالي أكثر شبها بالبهيمة فيلحق بها . وجدير بالذكر أن العلماء قد اختلفوا في هذه المسألة على 3 أقوال : أولا : أنه لا يملك مطلقا . ثانيا : أنه يملك بالتمليك مطلقا . ثالثا : أنه يملك بالتمليك من سيده فقط ، والله أعلم . وينبه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في رسالته النافعة : الأصول من علم الأصول ، على أن هذا القياس ضعيف ، إذ ليس بينه وبين الأصل علة مناسبة سوى أنه يشبهه في أكثر الأحكام مع أنه ينازعه أصل آخر . قياس الأولى : وهو أن يكون الفرع أولى بالحكم من الأصل ، وهو أقوى أنواع القياس ، وأظهرها دلالة ، كقياس تحريم ضرب الوالدين أو سبهما ، على تحريم قول أف لهما ، فالثاني ثابت بالقياس الأولوي . وينبه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، في شرح العقيدة الواسطية ، بأن العلماء قرروا أن هذا القياس جائز في حق الله تعالى ، لقوله تعالى : (ولله المثل الأعلى) ، بمعنى كل صفة كمال ، فلله تعالى أعلاها ، والسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة والحكمة وما أشبهها موجودة في المخلوقات ، لكن الله أعلاها وأكملها . قياس الشمول : وهو ما يعرف بالعام الشامل لجميع أفراده ، بحيث يكون كل فرد منه داخلا في مسمى ذلك اللفظ ومعناه ، فمثلا : إذا قلنا : الحياة ، فإنه لا تقاس حياة الله تعالى بحياة الخلق من أجل أن الكل يشمله اسم (حي) ، فحياة الخالق عز وجل ، غير مسبوقة بعدم ، ولا يلحقها الفناء ، ولا يتخللها مرض أو نصب ، خلاف حياة المخلوق . الإعتبار : (قياس الطرد والعكس) : قياس العكس : وقد عرفه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله ، بقوله : هو إثبات نقيض حكم الأصل للفرع لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه ، ومثل له بـ : قوله صلى الله عليه وسلم : وفي بضع أحدكم صدقة ، قالوا : يارسول الله ، أيأتي أحدنا شهوته ويكون له فيها أجر ؟ قال : أرأيتم لو وضعها في حرام أكان عليه وزر ؟ ، فكذلك إذا وضعها في الحلال كان له أجر . فأثبت صلى الله عليه وسلم للفرع وهو الوطء الحلال ، نقيض حكم الأصل وهو الوطء الحرام لوجود نقيض علة حكم الأصل فيه ، أثبت للفرع أجرا ، لأنه وطء حلال ، كما أن في الأصل وزرا ، لأنه وطء حرام . وعليه يمكن تعريف قياس الطرد بأنه : إثبات حكم الأصل للفرع لوجود علة حكم الأصل فيه . وقد تطرق شيخ الإسلام رحمه الله ، في معرض كلامه النفيس على طرق البراهين القرآنية ، إلى هذين النوعين ، وقال رحمه الله ، بأن القرآن تناول كلا النوعين ، واستدل بقوله تعالى : (كذبت قوم نوح المرسلين) ، فلما أخبر سبحانه وتعالى عن هلاك المكذبين للرسل عليهم الصلاة والسلام ، كان من الإعتبار أن يعلم أن من فعل مثل ما فعلوا أصابه مثل ما أصابهم فيبقى تكذيب الرسل سببا للعقوبة ، وهذا قياس الطرد ، كما يعلم أن من لم يكذب الرسل عليهم الصلاة والسلام ، لا يصيبه ذلك ، وهذا قياس العكس . قياس اللزوم : وهو من الأدلة القرآنية ، التي تخاطب الفطرة السوية والعقل السليم ، كقوله تعالى : (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ، أم خلقوا السماوات والأرض بل لا يوقنون) ، فهذه آية تخاطب الفطرة السوية ، حتى قال جبير بن مطعم رضي الله عنه ، لما سمعها : كاد قلبي أن ينصدع (أو كلمة قريبة منها) ، وهي في نفس الوقت تخاطب العقل السليم ، بقياس سوي ، هو قياس اللزوم ، فإما أنهم خلقوا بلا خالق ، وهذا مستحيل ، وإما أنهم خلقوا أنفسهم ، وهذا أيضا مستحيل ، وإما أنهم خلقوا السماوات والأرض ، وهذا أيضا مستحيل ، لأنهم خلقوا ، (بضم الخاء) ، بعد خلق السماوات والأرض ، فلم يبق إلا أن لهم خالقا ، هو الله عز وجل ، فألزمهم الخالق عز وجل بهذا في هاتين الآيتين الجليلتين ، كما أشار إلى ذلك شيخ الإسلام رحمه الله ، في معرض رده على المناطقة . وقد ورد هذا القياس في كلام أحمد رحمه الله ، في رده على الجهمية ، ومن أبرز الأمثلة على ذلك : رده على قولهم ، إن الله عز وجل في كل مكان ، حيث ألزمهم بأحد أمور ثلاثة ، إما أن يقولوا بأن الله عز وجل خلق الخلق في نفسه ، فيكفروا بذلك ، وإما أن يقولوا خلقهم خارجا عن نفسه ثم دخل فيهم ، فيكفروا بذلك أيضا ، وإما أن يقولوا بأنه خلقهم خارجا عن نفسه ثم لم يدخل فيهم ، فيرجعوا بذلك إلى قول أهل السنة والجماعة . ورده عليهم في مسألة علم الخالق عز وجل ، حيث ألزمهم ، بأحد أمور ثلاثة ، إما أن يقولوا بأنه لاعلم له ، فيكفروا بذلك ، وإما أن يقولوا بأن له علما محدثا فيكفروا بذلك أيضا ، وإما أن يقولوا بأن له علما ، ليس مخلوقا ، فيرجعوا بذلك إلى قول أهل السنة والجماعة . القياس في مقابلة النص : وهو قياس فاسد لأنه يقابل أصلا ثابتا ، ومثاله : أن يقال بأنه يصح أن تزوج المرأة الرشيدة نفسها بغير ولي قياسا على صحة بيعها مالها بغير ولي ، فهذا قياس فاسد الإعتبار لمصادمته النص ، وهو قوله صلى الله عليه وسلم : (لانكاح إلا بولي) . القياس مع الفارق : وهو القياس مع وجود فارق بين علة الأصل وعلة الفرع ، ويمثل له بإعتراض بعض الفقهاء على تجويز تأجير الشاة لشرب لبنها ، قياسا لها على المرضعة ، وقالوا بأنه قياس مع الفارق ، لأن المرضعة ، لها عمل تؤجر عليه ، من وضع الصبي في حجرها وإلقامه ثديها ، خلاف الشاة ، فلا عمل لها آخر تعديل بواسطة المهاجر الى الله ، 2010-06-29 الساعة 04:45 PM سبب آخر: الخطا |
#97
|
|||
|
|||
ادن القياس يستمد قوته من النص ولا يعتمد ابدا على القياس الفاسد لانه لا يمكن لاهل السنة اتباع القياس
|
#98
|
|||
|
|||
نعــــــــــوذ بالله مــــن الكفـــــــــــر والضـــــــلااااااااااال
|
#99
|
|||
|
|||
تصحيح
[quote=اسراء;81403]ادن القياس يستمد قوته من النص ولا يعتمد ابدا على القياس الفاسد لانه لا يمكن لاهل السنة اتباع القياس الفاسد
|
#100
|
|||
|
|||
اقتباس:
انا لا اشك انه فيك اشياء غير طبيعيه ... لاادري كيف هو عقلك ... كم يوم واحنا نتكلم في هالموضوع وترجع وتقول تحرفون وتزيد عليها غيرها .... غريب وضعك ... يبدو انك في حاله غريبه |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل اذى الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة الصحابة والناس و النبي الأكرم محمد (ص) ؟؟؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-16 08:57 PM |
صحاح الامامية الاثنى عشرية احد فرق الشيعة ومراجعهم سعد بن عبادة جاحد كافر مرتد ولهذا بتر الله عمره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-29 02:28 AM |
أدلة إثبات أن الشيعة يؤمنون بوجود اكثر من مهدي واختلافهم في كيفية ظهوره | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-02-26 07:20 PM |
شيوخ وأعلام الامامية الاثنى عشرية الشيعة يحاكمون سعد بن عبادة ويحكمون بردته ويعتقدون بأن الجن قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-23 08:20 PM |
مالذي كان يخيف شيوخ الشيعة في تحريف الالفاظ التي يعتقدون انه تهدم شيء من اعتقادتهم ؟ | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-10 09:30 PM |