مالدليل على صدق ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم؟

[صهيب]

قبل أن تأخذ الأخت قرارها في تغيير مسار الحوار
عندي ملاحظة بالإضافة إلى سؤالها عن ( مر الجبال)
قال الله تعالى: في خطابه لفرعون
اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية
هل هناك رواية واحدة قديمة قالت بأن فرعون نجا ببدنه من الغرق؟
هذه الرواية يجب أن تكون قبل نزول القرآن
لعلمي ما ثبت حتى عند اليهود انه غرق
يأتي الرجل الأمي ويقول أنه لم يغرق
ما هي امكانياته العلمية للجزم بهذا
والآن لما أثبت العلم ذلك
هل نرفض هذا التفسير ؟؟
إذا
متى اكتشفت المومياء؟
ما الخلاصة التي توصل إليها ألأطباء بعد التشريح لبيان سبب الوفاة؟؟؟
أترك استخلاص النتائج للأخت

[بلسم]

النقطة الثانية هو هذه الإنقسامية في الإستنتاج: الأخت تقول: التفسير القديم والجديد لهما نفس القوة ولكني آخذ بالقديم

وهنا حكمت وحسمت أمرها بلا دليل بل بمجرد ميل

ربما ، كان هذا في البداية لكني بعد ذلك فهمت أنه من الصعب تفسيره حسب رؤية المفسرين القدامى

إلا أن هذا لا يُعطيني الثقة التامة في التأويلات الحديثة

ولو أخذنا الآية التالية وأرجو أن تتأملها الأخت بلسم جيدا لتعلم أن المفسرين القدامى ما كان لهم أن يفسروها إلا بإعادة الكلمات ترتيبيا

قال الله تعالى: وَتَرَى الْجِبَالَ تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ

و إن كنت لا أريد الخوض في الإعجاز العلمي مرة أخرى....

لكن ألا ترى أن الآية تتحدث عن يوم القيامة

[بلسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

قبل أن تأخذ الأخت قرارها في تغيير مسار الحوار
عندي ملاحظة بالإضافة إلى سؤالها عن ( مر الجبال)
قال الله تعالى: في خطابه لفرعون
اليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية
هل هناك رواية واحدة قديمة قالت بأن فرعون نجا ببدنه من الغرق؟
هذه الرواية يجب أن تكون قبل نزول القرآن
لعلمي ما ثبت حتى عند اليهود انه غرق
يأتي الرجل الأمي ويقول أنه لم يغرق
ما هي امكانياته العلمية للجزم بهذا
والآن لما أثبت العلم ذلك
هل نرفض هذا التفسير ؟؟
إذا
متى اكتشفت المومياء؟
ما الخلاصة التي توصل إليها ألأطباء بعد التشريح لبيان سبب الوفاة؟؟؟
أترك استخلاص النتائج للأخت

لكني لم أعد أعتبر هذا الكتاب دليلا ...

فبعدما قرأت أن الجثة التي تحدث عنها الكاتب مازالت تحت الدراسة و البحث و لم يتمكنوا بعد من التأكد منها إن كنت فعلا لفرعون موسى

[صهيب]

و إن كنت لا أريد الخوض في الإعجاز العلمي مرة أخرى....

لكن ألا ترى أن الآية تتحدث عن يوم القيامة

يستحيل ان تكون تتحدث عن يوم القيامة للأسباب التالية
1 - لا دليل على وجود جبال يوم القيامة
2 - لو اعتمدنا المفسرين القدامى ما قال احد منهم بأنه يوم القيامة
بل أجمع كلهم على أنه لا وجود للجبال يوم القيامة
بل إن تفسيرك لا يستقيم مع قول الله تعالى: يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش
وكذلك قول الله تعالى:وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً. لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً
بل إن الله تعالى أعلن عن ذهابها يوم القيامة
قال الله تعالى: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا
قال الله تعالى: وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا
قال الله تعالى:وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
قال الله تعالى: يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً
قال الله تعالى: وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ
قال الله تعالى: وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً
كل هذه الآيات تحدثت عن الجبال بأنها ستزول يوم القيامة
فكيف ذهبت إلى هذا التفسير؟؟

لكني لم أعد أعتبر هذا الكتاب دليلا ...

فبعدما قرأت أن الجثة التي تحدث عنها الكاتب مازالت تحت الدراسة و البحث و لم يتمكنوا بعد من التأكد منها إن كنت فعلا لفرعون موسى

سنؤجلها لوقتها
ولكن الحقيقة العلمية
لا تنفى الحقيقة العلمية المتوصل إليها إلا بحقيقة لاحقة تنفي صحتها وهذا لم يحدث

[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

شيخنا الكريم ، وأرجو لو وجدت نسخة نصية من الكتاب أن ترسلها لنا حتى يتمكن الإخوة المشرفون من وضعها على مجلد المنتدى لتكون بأيدينا عند الحاجة إليها . لما يكون لها من خاصية البحث والنسخ أفضل من نسخة .pdf

أخي الفاضل
شيء لا يصدق
أكثر من 50 موقع كل موقع ينقل الرابط عن الآخر بطريقة آلية
وفوق ذلك منزله وضع له كلمة سر دون أن يذكرها فلا مجال للتصرف فيه إذ
كان في نيتي محاولة التجربة لتحويله إلى ملف
word
بعض المواقع التجارية همها معروف ولا تحتاج تعليقا
هذا كل ما خلصت إليه

[أبو جهاد الأنصاري]

النسخة الحالية ، قمت يتنزيلها بفضل الله ، وليس لها كلمات مرور ، ولكن ينقصنا النسخة النصية.

[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

النسخة الحالية ، قمت يتنزيلها بفضل الله ، وليس لها كلمات مرور ، ولكن ينقصنا النسخة النصية.

لم تفهم قصدي
افتح الملف وانظر إلى أعلى على اليسار ستجد قفلا
هذا ما عنيته
فعندما أردت تجربة تحويلها إلى ملف وورد باستعمال برنامج خاص بالتحويل طلب مني كلمة السر
ولم أقصد فتح
PDF
فهذا يفتح عاديا

[بلسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

يستحيل ان تكون تتحدث عن يوم القيامة للأسباب التالية
1 - لا دليل على وجود جبال يوم القيامة
2 - لو اعتمدنا المفسرين القدامى ما قال احد منهم بأنه يوم القيامة
بل أجمع كلهم على أنه لا وجود للجبال يوم القيامة
بل إن تفسيرك لا يستقيم مع قول الله تعالى: يوم تكون الجبال كالعهن المنفوش
وكذلك قول الله تعالى:وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي نَسْفاً فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً. لَا تَرَى فِيهَا عِوَجاً وَلَا أَمْتاً
بل إن الله تعالى أعلن عن ذهابها يوم القيامة
قال الله تعالى: وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ وَتَرَى الأرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَاهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا
قال الله تعالى: وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا
قال الله تعالى:وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً
قال الله تعالى: يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيباً مَّهِيلاً
قال الله تعالى: وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ
قال الله تعالى: وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَاباً
كل هذه الآيات تحدثت عن الجبال بأنها ستزول يوم القيامة
فكيف ذهبت إلى هذا التفسير؟؟

سنؤجلها لوقتها
ولكن الحقيقة العلمية

لا تنفى الحقيقة العلمية المتوصل إليها إلا بحقيقة لاحقة تنفي صحتها وهذا لم يحدث

أستاذي الفاضل

آسفة ، لن أستمر في النقاش حول موضوع الإعجاز العلمي

[صهيب]

طيب
اختاري الموضوع الذي تريدين
أو
أترك لك فسحة مع الأخ أبو جهاد كما طلب
الخيار لك

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

طيب
اختاري الموضوع الذي تريدين
أو
أترك لك فسحة مع الأخ أبو جهاد كما طلب
الخيار لك

بل سنكمل ثلاثتنا إن شاء الله ، كما كنا منذ بداية الطريق. فليس هنا يترك الخليل الخيله يا شيخ.
والآن إشارة البدء مع الأخت بلسم ، إذا وافقت على محور الحوار الجديد ، سنبدأ إن شاء الله.

[صهيب]

خيرت الأخت الفاضلة فقط
لا سبيل إلى التفكير في التخلي
فالأخت أختنا وابنتنا وما عندي إيمان بأن يتخلى أب عن بنت ولا أخ عن أخت

[أبو جهاد الأنصاري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب

خيرت الأخت الفاضلة فقط
لا سبيل إلى التفكير في التخلي
فالأخت أختنا وابنتنا وما عندي إيمان بأن يتخلى أب عن بنت ولا أخ عن أخت

نحن فى انتظارها.

[بلسم]

يبدو أن مشكلتي فكرية و أعتقد لا تنقصني الأدلة و البراهين، بل دليلا واحدا كان كافيا لهداية الكثيرين من الناس ، و حتى يستقيم عقلي في إدراك الحقائق يجب علي إعادة النظر في طريقة تفكيري و تحليلي للامور .

[أبو جهاد الأنصاري]

الأخت الكريمة ، أفسر كلامك هذا بأنه توقف عن الحوار وليس استمراراً له؟!
هل أنا مخطئ أم مصيب؟
وحتى وإن كان الأمر كما تقولين ، فلماذا لا نعالج الأمر سوياً ، خير لك من معالجته منفردة. فما وقعت فى الشك أختاه إلا بتفردك.
يقول النبى ( إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).

[صهيب]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بلسم

يبدو أن مشكلتي فكرية و أعتقد لا تنقصني الأدلة و البراهين، بل دليلا واحدا كان كافيا لهداية الكثيرين من الناس ، و حتى يستقيم عقلي في إدراك الحقائق يجب علي إعادة النظر في طريقة تفكيري و تحليلي للامور .

وعد الحر دين
والأخت الفاضلة وعدت بأن لا تنسحب مهما كانت الظروف
نحن هنا أسرة تتعاون ( نختلف ونلتقي) ولكن في إطار الود والمحبة
الفاضلة
تفكيرك سليم وتحليلك سليم
ولكن هناك بعض الترسبات ( ربما منأيام دراسة الفلسفلة ) تصر على التشبت فهي التي تمنع انسجام النظر في الأمور
ولست الوحيدة
والحقيقة لا تحتاجين إلا أمرا واحدا
إذا رجح لديك رأي على رأي يجب ان تطردي الضعيف نهائيا حتى تستقيم الأمور ولكن تركه والعودة إليه كل مرة رغم ضعفه أمام ما هو أقوى من الحجج فإنه يحدث هذا الذي تتحدثين عنه

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختى الكريمة
نحن نرى اسلوبك متزن ، وتفكيرك راجح ، وتسلسلك التفكيرى سليم ، ولكن يتوجب عليّ أن أذكر أن بعض هذه الشكوك قد يكون لها شق علاجى طبى ، ترى هل حاولت هذا؟
رجاءً طالعى هذا الموضوع:
http://www.sehha.com/mentalhealth/Doubting.htm

كل أنسان له درجة من الشك يختلف مداها النفسي و الاجتماعي من شخص الى اخر تبعا للظروف التي عاش فيها الشخص والمجتمع من حوله من حيث العادات والتقاليد إضافة الى شخصية الشخص ذاته. فالشك من الناحية اللغوية يعني الارتياب حول صدق وأمانة الآخرين، والشك من الظواهر الشائعة بين الناس، وان كان الكثير لا يفصحون عنها.. يقسم الاستاذ عادل محيي العاني /علم نفس الشك الى ثلاثة انواع بطريقة مبسطة :
1. الشك الطبيعي: كل شخص يحتاج إلى درجة بسيطة من الشك لحمايته من الوقوع في بعض الأخطاء والتأكد والتيقن من الأمور قبل الإقدام عليها خاصة إذا كانت مبنية على خبرات سابقة أو توقعات اكتسبت من خبرات الآخرين.

2. الشك الملازم لشخصية الإنسان : الشخص الذي يتصف بهذه السمة يجد صعوبة كبيرة في التواصل الاجتماعي مع الناس حتى أقرب الناس إليه في كثير من الحالات. وتتسم الشخصية الارتيابية (الشكاكة) بالعلامات الآتية:
الشك بلا دليل مقنع بان الآخرين يستغلونه أو يريدون له الأذى أو يخدعونه. .شكوك مسيطرة في ولاء أو إمكانية الثقة بالأصدقاء والزملاء. .التردد كثيرا في إطلاع الآخرين على أسراره خوفا من أن تستغل يوما ما ضده بشكل أو بآخر. .تفسير الأحداث بأنه يقصد منها شيء أو أن وراءها نويات خبيثة..الحقد المستديم وعدم القدرة على الصفح والغفران...يرى في أي شيء يحدث من حوله تعديا عليه أو اساءة له..شكوك متكررة في الزوج من دون دليل واضح. .إن هذا التوجه في التفكير والانفعالات والسلوك يشمل جميع نواحي الحياة وكل الناس من دون استثناء وإن كان نصيب بعضهم أكبر مثل الزوجة والأبناء والأقارب والزملاء.
3. الشك المرضي: وفيه يعاني الفرد من أوهاماً اضطهادية يعتقد من خلالها بأن الآخرين يريدون إيذاءه وان هناك مكائد ومؤامرات تحاك ضده ، وهذا الشك لا ينمو مع المرء منذ صغره ولا يشمل جميع الناس وجميع جوانب الحياة بل يركز على فكرة معينة تصل إلى درجه الاعتقاد الجازم، وهذه الفكرة أو الاعتقاد يسيطر على المريض إلى درجة إنها تصبح شغله الشاغل ويصبح همه دعمها بالأدلة وجمع البراهين ، وبرغم عدم وجود دليل كاف على هذا الاعتقاد فانه لا يمكن لأي شخص إقناع المريض بأن هذا الاعتقاد غير صائب ، وعادة ما يقوم المريض بالتصرف بناء على اعتقاده الخاطئ ، فمثلا عندما يتمحور الشك المرضي حول خيانة شريك الزوجية فانه يقوم بالتجسس على زوجته ومراقبة التلفون والعودة من العمل في غير الوقت المعتاد لإيجاد دليل على اعتقاده الخاطئ، وعندما يتمحور الاعتقاد الخاطئ حول إيذاء الآخرين له ، «بأن هناك من يحاول قتله بالسم» فسيشك في المأكولات والمشروبات التي تقدم له ويمتنع عن تناولها حتى وأن قدمت من أقرب المقربين إليه. هؤلاء المرضى بالشك المرضي يبدون أسوياء تماما في ما عدا هذا الموضوع مدار الشك. ويمكن علاج الشك المرضي بالعقاقير المضادة للذهان حيث أن الأجيال الجديدة من هذه الأدوية ليس لها أضرار جانبية تذكر.

لاحظى ما لونته لك.

[بلسم]

نعم إن للوحدة عدة سلبيات... و بما أني تفطنت لهذا فلن أترك نفسي منفردة بإذن الله....<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أما فيما يخص الشك ، فقد تستغربون إذا قلت لكم أن الذين يحطون بي يسخرون دائما من ثقتي المفرطة بالناس و مبالغتي في حسن الظن<o:p></o:p>
عموما إطمئنوا فإن الله يُيسر لي من حين لآخر عبادا مخلصين يعملون على مساعدتي حتى يستقر اليقين في قلبي <o:p></o:p>
و بعدما رأيت وقفتكم الصادقة معي فإن هذا سيشجعني على الرجوع إليكم كلما إقتضت الحاجة إلى ذلك
<o:p>و إن كان صعب علي فراقكم ...و لكنني قررت الإنسحاب</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

[صهيب]

ما ظننت أن تتسرعي في قرارك
ولكن
أسال الله أن يصلح حالك
وأعجز عن مزيد الكلام
غير أني أرجو أن تضعيننا في الصورة من حين لآخر ولو على سبيل اخبار أخت لإخوانها بحالها
أم هذا كثير وتبخلين به علينا؟

[أبو جهاد الأنصاري]

الأخت الكريمة /
قبل أن تغادرى ن إليك نصيحتى الأخيرة ، لعلك تقبيلنها.
لست أول شخصية أقابلها ويسيطر عليها الشك بهذه الدرجة المتأخرة ، هناك أخ من مصر ، طالب فى كلية الهندسة ، هو عضو فى هذا المنتدى ، أخ طيب لبعد درجة ، ولا نزكيه على الله ، أصيب بمرض الشك بعدما دخل منتديات الملاحدة ، ولكن لأن فى قلبه إيمان كبير ، فقد رفض الإلحاد ، لأنه لم يقتنع بشئ منه ، ولكن الشك سيطر عليه ، ودار لنا معه حوارات ، والحمد لله فإن حالته توقفت عند حال معين ، على الأقل ، لم ينزل المنحنى لمرحلة أسوأ مما كانت عليه.
وهو الآن لا يعانى من شئ سوى الشك فى العبادات وليس فى العقائد. المهم الذى أريد أن أذكره لك ، ليس موضوع هذا الأخ ، ولكن موضوع أخته الصغيرة ، العجيب أن أخته قد اصيبت بنفس ما أصيب به أخوها ، رغم أنها لم تدخل على النت ولم تتجول فى مواقع الملاحدة ، ولم تطالع شبهات أهل البدع ، كان شئ عجيب حقاً ، ولكن الأهل لم يقفوا مكتوفى الأيدى على أمر الفتاة صغيرة السن ، فذهبوا بها إلى طبيب ، الذى أعطاها مجموعة من العقاقير ، جعل الله فيها شفاءها. نعم كان هذا هو العلاج.
ولكن السؤال المهم : هل الشك مرض وراثى؟
قد تكون الإجابة بنعم ، وهنا الشخص معفى من المسئولية.
وقد تكون الإجابة بلا ، وهنا يجب على الشاك أن يعلم أن علاجه فى سبب شكه ، يعنى أن ينصرف عن الأمور التى أدت به إلى الشك.
وفى كلتا الحالتين يجب أن نعترف ونكون شجعان مع أنفسنا بأن نتعامل مع الشك على أنه مرض ، حتى ييسر الله لنا علاجه والتغلب عليه ، وإلا سيظل الإنسان ضحية مكابرته ، وضحية علاجه للأمور بشكل خطأ.
أنا على يقين أنك لن تخدعى نفسك ، وسوف تعالجين الأمر كما ينبغى له أن يُعالج.
وهذا يا أختنا لا يعيبك ولا يجرح فيك ، فمن منا ليس مصاباً بمرض أو أكثر ، بدنياً أو نفسياً أو عصبياً ، وهناك من هو مصاب بمرض الشهوات ،وهذا أسوأ من سابقيه ، أما الأسوأ على وجه الإطلاق فهو مرض الشبهات ، نسأل الله العفو والعافية.
وآخر نصيحة أقدمها لأخت فاضلة ، أنا على يقين أن فى هذه النصيحة الشفاء الكامل إذا هى فعلتها بصدق هى الآتى :
قومى قبل الليل واغتسلى او توضأى وصلى لله ركعتين واسجدى وابكى لله وادعى بدعاء النبى : ( اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل ، خالق السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، اهدنى لما اُختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ).

أختى هذا العلاج فإن شئت فتناوليه ، وإن شئت فارفضيه. ولكن وقتها لا تلومين إلا نفسك ، واعلمى أننا نرى الصورة أوضح منك ، ونحن إليك ناصحين ، ولك مخلصين ، وعليك حريصين ، فإن وثقت فى الطبيب ، فتناولى علاجه.
وتذكرى قول الله تعالى : واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يُظلمون
يسر الله لك ووفقك وهداه إلى ما يحب ويرضى.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

[بلسم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

الأخت الكريمة /
قبل أن تغادرى ن إليك نصيحتى الأخيرة ، لعلك تقبيلنها.
لست أول شخصية أقابلها ويسيطر عليها الشك بهذه الدرجة المتأخرة ، هناك أخ من مصر ، طالب فى كلية الهندسة ، هو عضو فى هذا المنتدى ، أخ طيب لبعد درجة ، ولا نزكيه على الله ، أصيب بمرض الشك بعدما دخل منتديات الملاحدة ، ولكن لأن فى قلبه إيمان كبير ، فقد رفض الإلحاد ، لأنه لم يقتنع بشئ منه ، ولكن الشك سيطر عليه ، ودار لنا معه حوارات ، والحمد لله فإن حالته توقفت عند حال معين ، على الأقل ، لم ينزل المنحنى لمرحلة أسوأ مما كانت عليه.
وهو الآن لا يعانى من شئ سوى الشك فى العبادات وليس فى العقائد. المهم الذى أريد أن أذكره لك ، ليس موضوع هذا الأخ ، ولكن موضوع أخته الصغيرة ، العجيب أن أخته قد اصيبت بنفس ما أصيب به أخوها ، رغم أنها لم تدخل على النت ولم تتجول فى مواقع الملاحدة ، ولم تطالع شبهات أهل البدع ، كان شئ عجيب حقاً ، ولكن الأهل لم يقفوا مكتوفى الأيدى على أمر الفتاة صغيرة السن ، فذهبوا بها إلى طبيب ، الذى أعطاها مجموعة من العقاقير ، جعل الله فيها شفاءها. نعم كان هذا هو العلاج.
ولكن السؤال المهم : هل الشك مرض وراثى؟
قد تكون الإجابة بنعم ، وهنا الشخص معفى من المسئولية.
وقد تكون الإجابة بلا ، وهنا يجب على الشاك أن يعلم أن علاجه فى سبب شكه ، يعنى أن ينصرف عن الأمور التى أدت به إلى الشك.
وفى كلتا الحالتين يجب أن نعترف ونكون شجعان مع أنفسنا بأن نتعامل مع الشك على أنه مرض ، حتى ييسر الله لنا علاجه والتغلب عليه ، وإلا سيظل الإنسان ضحية مكابرته ، وضحية علاجه للأمور بشكل خطأ.
أنا على يقين أنك لن تخدعى نفسك ، وسوف تعالجين الأمر كما ينبغى له أن يُعالج.
وهذا يا أختنا لا يعيبك ولا يجرح فيك ، فمن منا ليس مصاباً بمرض أو أكثر ، بدنياً أو نفسياً أو عصبياً ، وهناك من هو مصاب بمرض الشهوات ،وهذا أسوأ من سابقيه ، أما الأسوأ على وجه الإطلاق فهو مرض الشبهات ، نسأل الله العفو والعافية.
وآخر نصيحة أقدمها لأخت فاضلة ، أنا على يقين أن فى هذه النصيحة الشفاء الكامل إذا هى فعلتها بصدق هى الآتى :
قومى قبل الليل واغتسلى او توضأى وصلى لله ركعتين واسجدى وابكى لله وادعى بدعاء النبى : ( اللهم رب جبرائيل وإسرافيل وميكائيل ، خالق السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة ، اهدنى لما اُختلف فيه من الحق بإذنك ، إنك تهدى من تشاء إلى صراط مستقيم ).

أختى هذا العلاج فإن شئت فتناوليه ، وإن شئت فارفضيه. ولكن وقتها لا تلومين إلا نفسك ، واعلمى أننا نرى الصورة أوضح منك ، ونحن إليك ناصحين ، ولك مخلصين ، وعليك حريصين ، فإن وثقت فى الطبيب ، فتناولى علاجه.
وتذكرى قول الله تعالى : واتقوا يوماً تُرجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس بما كسبت وهم لا يُظلمون
يسر الله لك ووفقك وهداه إلى ما يحب ويرضى.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

أشكرك أخي الكريم على هذا النصح و التوجيه
وسأحاول جاهدة العمل به ان شاء الله تعالى زادك الله علما وايمانا
و رجائي أن لا تبخلوا علي بدعواتكم الصادقة
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته