جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لماذا خلق الله علي
لماذا خلق الله علي
خلقه الله فحلا لفاطمة لتنجب فقط ابناء ولم يكن بينهما عشرة او مودة لما تنظر لكتب السنة تجد روايات عائشة عن فاطمة ويحتج الرافضة بهذه الروايات ويقولون عائشة روت عن فاطمة بينما فاطمة لم تروي عن عائشة وهذا يعني الاحتياج لفاطمة والحقيقة ان السؤال او الموضوع ينبغي ان يكون : لماذا لم تروي فاطمة عن عائشة ولا مشكلة في ان نتكلم قليلا عن هذه الروايات التي روتها عائشة عن فاطمة ونقول رواية عائشة عن فاطمة ليست من الاحاديث التي تعتبر مصدر تشريع مثل هذه الرواية أما فاطمة رضي الله عنها فلم تكن أقل محبة ووفاء ، وخاصة أنها كانت تعلم قدر محبة أبيها صلى الله عليه وسلم لعائشة ، فروى البخاري (2581) ، ومسلم (2442) عن عَائِشَةَ ، زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " أَرْسَلَ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَاسْتَأْذَنَتْ عَلَيْهِ وَهُوَ مُضْطَجِعٌ مَعِي فِي مِرْطِي ، فَأَذِنَ لَهَا ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ أَزْوَاجَكَ أَرْسَلْنَنِي إِلَيْكَ يَسْأَلْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ ، وَأَنَا سَاكِتَةٌ ، قَالَتْ : فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَيْ بُنَيَّةُ أَلَسْتِ تُحِبِّينَ مَا أُحِبُّ ؟ ) فَقَالَتْ : بَلَى ، قَالَ ( فَأَحِبِّي هَذِهِ ) ، قَالَتْ : فَقَامَتْ فَاطِمَةُ حِينَ سَمِعَتْ ذَلِكَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَرَجَعَتْ إِلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْبَرَتْهُنَّ بِالَّذِي قَالَتْ ، وَبِالَّذِي قَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَ لَهَا: مَا نُرَاكِ أَغْنَيْتِ عَنَّا مِنْ شَيْءٍ، فَارْجِعِي إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُولِي لَهُ: إِنَّ أَزْوَاجَكَ يَنْشُدْنَكَ الْعَدْلَ فِي ابْنَةِ أَبِي قُحَافَةَ !! فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: وَاللهِ لَا أُكَلِّمُهُ فِيهَا أَبَدًا " . فيفهم من هذه الرواية ان عائشة كانت تكتلا وزوجات الرسول مع فاطمة كن تكتلا اخر معارض لكن لا ينبغي ان يفهم هذا على ان فاطمة كانت تحسد عائشة وتغيرمنها او العكس بل ما ورد من الروايات في فاطمة عن عائشة يفيد بان هناك مودة بينهما وبالمناسبة عائشة ليست مضطره ان تصف او تحدث عن فاطمة ابدا لكن لكون العلاقة الحميمة بينهما ولكون عائشة لم تنسى فاطمة فهي تذكرها وتذكر مناقبها معها مثل هذه الرواية روى البخاري (6285) ، ومسلم (2450) عن عَائِشَةُ أُمُّ المُؤْمِنِيِنَ ، قَالَتْ : " إِنَّا كُنَّا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ جَمِيعًا ، لَمْ تُغَادَرْ مِنَّا وَاحِدَةٌ ، فَأَقْبَلَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ تَمْشِي، لاَ وَاللَّهِ مَا تَخْفَى مِشْيَتُهَا مِنْ مِشْيَةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا رَآهَا رَحَّبَ قَالَ : (مَرْحَبًا بِابْنَتِي ) ثُمَّ أَجْلَسَهَا عَنْ يَمِينِهِ أَوْ عَنْ شِمَالِهِ ، ثُمَّ سَارَّهَا ، فَبَكَتْ بُكَاءً شَدِيدًا ، فَلَمَّا رَأَى حُزْنَهَا سَارَّهَا الثَّانِيَةَ ، فَإِذَا هِيَ تَضْحَكُ ، فَقُلْتُ لَهَا أَنَا مِنْ بَيْنِ نِسَائِهِ : خَصَّكِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالسِّرِّ مِنْ بَيْنِنَا ، ثُمَّ أَنْتِ تَبْكِينَ ، فَلَمَّا قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَأَلْتُهَا: عَمَّا سَارَّكِ ؟ قَالَتْ: مَا كُنْتُ لِأُفْشِيَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِرَّهُ ، فَلَمَّا تُوُفِّيَ ، قُلْتُ لَهَا : عَزَمْتُ عَلَيْكِ بِمَا لِي عَلَيْكِ مِنَ الحَقِّ لَمَّا أَخْبَرْتِنِي ، قَالَتْ : أَمَّا الآنَ فَنَعَمْ ، فَأَخْبَرَتْنِي، قَالَتْ : أَمَّا حِينَ سَارَّنِي فِي الأَمْرِ الأَوَّلِ ، فَإِنَّهُ أَخْبَرَنِي : ( أَنَّ جِبْرِيلَ كَانَ يُعَارِضُهُ بِالقُرْآنِ كُلَّ سَنَةٍ مَرَّةً ، وَإِنَّهُ قَدْ عَارَضَنِي بِهِ العَامَ مَرَّتَيْنِ ، وَلاَ أَرَى الأَجَلَ إِلَّا قَدِ اقْتَرَبَ ، فَاتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي ، فَإِنِّي نِعْمَ السَّلَفُ أَنَا لَكِ ) قَالَتْ : فَبَكَيْتُ بُكَائِي الَّذِي رَأَيْتِ ، فَلَمَّا رَأَى جَزَعِي سَارَّنِي الثَّانِيَةَ ، قَالَ: ( يَا فَاطِمَةُ، أَلاَ تَرْضَيْنَ أَنْ تَكُونِي سَيِّدَةَ نِسَاءِ المُؤْمِنِينَ ، أَوْ سَيِّدَةَ نِسَاءِ هَذِهِ الأُمَّةِ) . وسنتكلم عنها يوما ما وهذه الرواية عند أبو داود (5217) ، والترمذي (3872) عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشْبَهَ سَمْتًا وَهَدْيًا وَدَلًّا بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ فَاطِمَةَ كَرَّمَ اللَّهُ وَجْهَهَا ، كَانَتْ إِذَا دَخَلَتْ عَلَيْهِ قَامَ إِلَيْهَا فَأَخَذَ بِيَدِهَا، وَقَبَّلَهَا، وَأَجْلَسَهَا فِي مَجْلِسِهِ، وَكَانَ إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا قَامَتْ إِلَيْهِ، فَأَخَذَتْ بِيَدِهِ فَقَبَّلَتْهُ، وَأَجْلَسَتْهُ فِي مَجْلِسِهَا ) . فروايات عائشة كانت وصفا للعلاقة الحميمة بينها وبين فاطمة او بين فاطمة وامهات المؤمنين او بين فاطمة والرسول صلى الله عليه وسلم فهل مثل هذه الروايات تجعل حجة على ان عائشة مضطرة ان تروي عن فاطمة او انها محتاجة لزيادة العلم منها كيف والرسول حي يرزق يمكن ان تذهب اليه وتساله او ترسل جارية لها تسأل الرسول وترد الجواب بينما الرافضة ويعابون في هذا رواياتهم عن فاطمة اما مبالغة فيها او حطا من قدرها كمثال هذه الرواية الحط من قدرها عن من حطه الله الشيخ أبو الحسن المرندي في كتابه مجمع النورين الصفحة ٣٧ علل الشرايع أبي عن سعد عن الحسن بن عرفه عن وكيع عن محمد بن اسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر قال كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر الجارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة هداها لعلي تخدمه فجعلها علي في منزل فاطمة فدخلت فاطمة يوما فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله فقال لها قد أذنت لك فتجللت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك إن فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله جئت تشكين عليا قالت أي ورب الكعبة فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم أنفي لرضاك فرجعت إلى علي فقالت له يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله واسواتاه من رسول الله أشهد الله يا فاطمة إن الجارية حرة لوجه الله وأن الأربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة ثم تلبس وانتعل وأراد النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك قل لعلي (ع) قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضاء فاطمة والنار بالأربع مائة درهم التي تصدقت بها فأدخل الجنة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال أنا قسيم الله بين الجنة والنار أقول ان صريح هذه الأخبار أن أحد من الأولين والآخرين لا يدخل الجنة إلا برضاء علي وفاطمة لأنها ملك طلق لهما كما في خبر آخر أن الجنة والنار صداق لفاطمة صلوات الله عليها مناقب ابن شهرآشوب سئل عالم فقيل أن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت وليس شئ من نعيم الجنة إلا وذكر فيه إلا الحور لبعين قال ذلك إجلالا لفاطمة اي نورين هنا وفاطمة تقول لعلي رغم انفي بينما في رواية اخرى من نفس الكتاب لمن حطه الله المرندي يقول في الصفحة ١٤ وفي الحديث القدسي لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك كما ذكره الوحيد البهبهاني وروي في بحر المعارف لولاك لولاك لما خلقت الأفلاك ولولا علي لما خلقتك ولولا فاطمة لما خلقتكما ويؤيد ما في كتاب روض الجنان قال الله تعالى لمحمد وعزتي وجلالي وعلو شأني لولاك ولولا علي وعترتكما الهادون المهديون الراشدون ما خلقت الجنة والنار ولا مكانا ولا الأرض ولا السماء ولا الملائكة ولا خلقا يعبدوني يا محمد إلى آخر الحديث وزوجت في السماء بأمر مليك الأرض والسماء وكونها أم المعصومين الأحد عشر صلوات الله عليهم أجمعين وحاملة لأنوارهم الزاهرة ولذا سميت بالزهراء وكانت تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام ثلث مرات بتلك الأنوار ولو لم تكن لما ظهرت تلك الأنوار الظاهرة ولما ثورت الأشباح الطاهرة كما سيأتي تفصيله في باب عبادتها هذا كلامه ومعناه ان الله لم يخلق الرسول ولا علي الا لأجل فاطمة واحد يربيها والثاني يتزوجها ويخلف منها وفي نفس الوقت الله ولي امرها ولا تدري لماذا وجعل الجنة والنار صداقها فكيف تقول لعلي رغم انفي وهو مخلوق لأجلها ومن الروايات التي تبالغ فيها ملكيتها للمصحف وانه كان يوحى اليها انظر حوار مع فضل حطه الله حول الزهراء (س) - السيد هاشم الهاشمي حطه الله - الصفحة ١٧٣ يقول والذي يقوي هذا الاحتمال الحديث السابع وسنده تام حيث انه اعتبر أن مصحف فاطمة هو من جملة ما في الجفر الأبيض بالإضافة إلى بعض الكتب السماوية والاحكام الشرعية، وعليه لا يستبعد أن يكون وصية فاطمة وسلاح رسول الله صلى الله عليه وآله هما من جملة ما في الجفر. الجفر وعاء الكتب الأئمة عليهم السلام ومصحف فاطمة عليها السلام قال العلامة المجلسي: (وقال الفيروزآبادي: الجفر من أولاد الشاء ما عظم واستكرش أو بلغ أربعة أشهر (1)). وفي لسان العرب لابن منظور: (قال ابن الاعرابي: الجفر الجمل الصغير والجدي بعد ما يفطم ابن ستة أشهر) (2). والمراد بالجفر كما يظهر من الروايات هو جلد الحيوان، وإن اختلف فيها في تحديد اسم الحيوان. وقد عبرت بعض الروايات عن الجفر بأنه: (مملو علما) كما رواه الصفار في الصحيح عن أحمد بن محمد ومحمد بن الحسين، عن الحسن بن محبوب، عن علي بن رئاب، عن أبي عبيدة، عن الامام الصادق عليه السلام (3)، وفي بعضها: (فيه علم النبيين والوصيين) كما رواه الصفار في الصحيح عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد الجمال، عن أحمد بن عمر، عن أبي بصير، عن الامام الصادق عليه السلام (4)، كما روى الصفار روايات أخرى عن مضمون الجفر جاء في بعضها أن: (فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال وحرام) (5). وفي بعضها أن: (فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة) (6). وفي بعضها: (فيه سلاح رسول الله والكتب ومصحف فاطمة) (6)، وفي بعضها: (فيه علم الأولين والآخرين) (7)، وفي البعض الاخر: (ما من شئ يحتاج إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش) (8)، وورد أيضا أن: (فيه ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة) (9). ومجموع تلك الروايات تؤكد أن الجفر يحوي على عدة كتب بما فيه مصحف فاطمة، ولا يستبعد بعد هذا أن يكون وصية فاطمة في هذا الجفر وليس في مصحفها وخصوصا إذا لاحظنا أن الحديث الرابع الذي يقول إن وصية فاطمة عليها السلام في مصحفها يقرن هذا المصحف بسلاح رسول الله، وقد ذكرت بعض الروايات إن سلاح رسول الله موجود في الجفر (10). عندها الجفر وعندها كتب سماوية وعندها السلاح وعندها كل شيء وعلي فقط وجوده للخلفة ومع هذا تقول له رغم انفي ابنة محمد تقول لعلي رغم انفي من مهازل التاريخ ان يظهر قوم لاخلاق لهم يطعنون في الزهراء ويقولون انها كانت تقول لعلي رغم انفي كيف وهي اول من وصفته بالانزع |
#2
|
|||
|
|||
رد: لماذا خلق الله علي
ذكرت في المشاركة السابقة الحط من فاطمة
كمثال هذه الرواية الحط من قدرها عن من حطه الله الشيخ أبو الحسن المرندي في كتابه مجمع النورين الصفحة ٣٧ علل الشرايع أبي عن سعد عن الحسن بن عرفه عن وكيع عن محمد بن اسرائيل عن أبي صالح عن أبي ذر قال كنت أنا وجعفر بن أبي طالب مهاجرين إلى بلاد الحبشة فأهديت لجعفر الجارية قيمتها أربعة آلاف درهم فلما قدمنا المدينة هداها لعلي تخدمه فجعلها علي في منزل فاطمة فدخلت فاطمة يوما فنظرت إلى رأس علي في حجر الجارية فقالت يا أبا الحسن فعلتها فقال لا والله يا بنت محمد ما فعلت شيئا فما الذي تريدين قالت تأذن لي في المصير إلى منزل أبي رسول الله فقال لها قد أذنت لك فتجللت بجلبابها وتبرقعت ببرقعها وأرادت النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك إن فاطمة قد أقبلت تشكو عليا فلا تقبل منها في علي شيئا فدخلت فاطمة فقال لها رسول الله جئت تشكين عليا قالت أي ورب الكعبة فقال لها ارجعي إليه فقولي له رغم أنفي لرضاك فرجعت إلى علي فقالت له يا أبا الحسن رغم أنفي لرضاك تقولها ثلاثا فقال لها علي شكوتني إلى خليلي وحبيبي رسول الله واسواتاه من رسول الله أشهد الله يا فاطمة إن الجارية حرة لوجه الله وأن الأربع مائة درهم التي فضلت من عطائي صدقة على فقراء أهل المدينة ثم تلبس وانتعل وأراد النبي فهبط جبرئيل فقال يا محمد إن الله يقرؤك السلام ويقول لك قل لعلي (ع) قد أعطيتك الجنة بعتقك الجارية في رضاء فاطمة والنار بالأربع مائة درهم التي تصدقت بها فأدخل الجنة من شئت برحمتي وأخرج من النار من شئت بعفوي فعندها قال أنا قسيم الله بين الجنة والنار أقول ان صريح هذه الأخبار أن أحد من الأولين والآخرين لا يدخل الجنة إلا برضاء علي وفاطمة لأنها ملك طلق لهما كما في خبر آخر أن الجنة والنار صداق لفاطمة صلوات الله عليها مناقب ابن شهرآشوب سئل عالم فقيل أن الله تعالى قد أنزل هل أتى في أهل البيت وليس شئ من نعيم الجنة إلا وذكر فيه إلا الحور لبعين قال ذلك إجلالا لفاطمة ولا يمكن ان تتوافق هذه الرواية مع الروايات الاخرى الواردة في علي بانه قسيم الجنة والنار بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٣٦ - الصفحة ٧٢ 23 - كنز جامع الفوائد وتأويل الآيات الظاهرة: روي عن محمد بن حمران قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (7) " فقال: إذا كان يوم القيامة وقف محمد وعلي صلوات الله عليهما على الصراط، فلا يجوز عليه إلا من كان معه براءة، قلت: وما براءة؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام والأئمة من ولده، وينادي مناد: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد لعلي بن أبي طالب عليه السلام (1). 24 - وروي عن عبد الله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وآله فسلمت وقلت يا رسول الله أرني الحق أنظر إليه بيانا، فقال: يا ابن مسعود لج المخدع (2) فانظر ماذا ترى؟ قال: فدخلت فإذا علي بن أبي طالب عليه السلام راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول: اللهم بحق نبيك محمد إلا ما غفرت للمذنبين من شيعتي، فخرجت لاخبر رسول الله صلى الله عليه وآله بذلك، فوجدته راكعا وساجدا وهو يخشع في ركوعه وسجوده ويقول اللهم بحق علي وليك إلا ما غفرت للمذنبين من أمتي، فأخذني الهلع (3)، فأوجز صلى الله عليه وآله في صلاته وقال يا ابن مسعود أكفرا بعد إيمان؟ فقلت: لا وعيشك يا رسول الله غير أني نظرت إلى علي وهو يسأل الله تعالى بجاهك، ونظرت إليك وأنت تسأل الله تعالى بجاهه، فلا أعلم أيكما أوجه عند الله تعالى من الآخر؟ فقال: يا ابن مسعود إن الله تعالى خلقني وخلق عليا والحسن والحسين من نور قدسه، فلما أراد أن ينشئ خلقه فتق نوري وخلق منه السماوات والأرض، وأنا والله أجل من السماوات والأرض، وفتق نور علي وخلق منه العرش والكرسي، وعلي والله أجل من العرش والكرسي، وفتق نور الحسن وخلق منه الحور العين والملائكة، والحسن والله أجل من الحور العين والملائكة، وفتق نور الحسين وخلق منه اللوح والقلم، والحسين والله أجل من اللوح والقلم، فعند ذلك أظلمت المشارق والمغارب. فضجت الملائكة ونادت: إلهنا وسيدنا بحق الأشباح التي خلقتها إلا ما فرجت عنا هذه الظلمة، فعند ذلك تكلم الله بكلمة أخرى فخلق منها روحا، فاحتمل النور الروح، فخلق منه الزهراء فاطمة فأقامها أمام العرش، فأزهرت المشارق والمغارب، فلأجل ذلك سميت الزهراء. يا ابن مسعود إذا كان يوم القيامة يقول الله عز وجل لي ولعلي أدخلا الجنة من أحببتما وألقيا في النار من أبغضتما، والدليل على ذلك قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقلت: يا رسول الله من الكفار العنيد؟ قال: الكفار من كفر بنبوتي والعنيد من عاند علي بن أبي طالب (1). 25 - تفسير فرات بن إبراهيم: أبو القاسم الحسني، عن فرات بن إبراهيم، عن الحسن بن علي بن بزيع والحسين بن سعيد، عن إسماعيل بن إسحاق، عن يحيى بن سالم الفراء، عن قطر، عن موسى بن طريف، عن عباية بن ربعي في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " فقال: النبي صلى الله عليه وآله وعلي بن أبي طالب (2). 26 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن محمد بن مروان، عن أبيه، عن عبيد الله بن محمد بن مهران الثوري عن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن جده، عن علي بن أبي طالب عليه السلام في قوله تعالى: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد " قال: فقال النبي صلى الله عليه وآله: إن الله تبارك وتعالى إذا جمع الناس يوم القيامة في صعيد واحد كنت أنا وأنت (3) يومئذ عن يمين العرش، فقال لي ولك فألقيا (4) من أبغضكما وخالفكما وكذبكما في النار (5). 27 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن الحسين بن زيد، عن علي بن يزيد الباهلي، عن محمد بن الحجال السلمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام قال: إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، فهما الملقيان في النار (6). 28 - تفسير فرات بن إبراهيم: جعفر بن أحمد معنعنا، عن الحسن بن راشد قال: قال لي شريك القاضي أيام المهدي، يا با علي أريد أن أحدثك بحديث أوثرك (7) به على أن تجعل الله عليك أن لا تحدث به حتى أموت، قال: قلت: أنت امرؤ (8) تحدث بما شئت، قال: كنت على باب الأعمش وعليه جماعة من أصحاب الحديث، قال: ففتح الأعمش الباب فنظر إليهم ثم رجع وأغلق الباب، فانصرفوا وبقيت أنا، فخرج فرآني فقال: أنت ههنا؟ لو علمت لأدخلتك أو خرجت إليك، قال: ثم قال لي: أتدري ما كان ترددي في الدهليز هذا اليوم؟ فقلت: لا، قال: إني ذكرت آية في كتاب الله، قلت: ما هي؟ قال: قول الله: يا محمد يا علي ألقيا في جهنم كل كفار عنيد، قال: قلت: وهكذا نزلت؟ قال: فقال: إي والذي بعث محمدا بالنبوة لهكذا نزلت (1). 29 - تفسير فرات بن إبراهيم: علي بن محمد الزهري، عن صباح المزني، قال: كنا نأتي الحسن بن صالح، وكان يقرء القرآن، فإذا فرغ من القرآن سأله (2) أصحاب المسائل، حتى إذا فرغوا قام إليه شاب فقال له: قول الله تعالى في كتابه: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد "؟ فمكث ينكت (3) في الأرض طويلا ثم قال: عن " العنيد " تسألني؟ قال: لا، أسألك عن " ألقيا " قال: فمكث الحسن ساعة ينكت في الأرض، ثم قال: إذا كان يوم القيامة يقوم رسول الله صلى الله عليه وآله وأمير المؤمنين عليه السلام على شفير جهنم، فلا يمر به أحد من شيعته إلا قال: هذا لي وهذا لك. وذكره الحسن بن صالح عن الأعمش (4). بيان: أوردنا مضمون الخبر بأسانيد في كتاب المعاد. وروى الشيخ أبو علي الطبرسي في مجمع البيان عن أبي القاسم الحسكاني بإسناده عن الأعمش أنه قال: حدثنا أبو المتوكل الناجي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إذا كان يوم القيامة يقول الله تعالى لي ولعلي: ألقيا في النار من أبغضكما وأدخلا في الجنة من أحبكما، و ذلك قوله: " ألقيا في جهنم كل كفار عنيد (5) ". وقال رحمه الله: قيل فيه أقوال: أحدها أن العرب تأمر الواحد والقوم بما تأمر به الاثنين، ويروى (1) أن ذلك منهم لأجل أن أدنى أعوان الرجل في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما تكون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه، ألا ترى أن الشعراء أكثر شئ قيلا: يا صاحبي ويا خليلي؟. الثاني أنه إنما ثني ليدل على التكثير، كأنه قال: ألق ألق، فثني الضمير ليدل على تكرير الفعل، وهذا لشدة ارتباط الفاعل بالفعل، حتى إذا كرر أحدهما فكأن الثاني كرر، وحمل عليه قول امرء القيس: " قفا نبك " كأنه قال: قف قف. الثالث أن الامر يتناول السائق والشهيد. الرابع أنه يريد النون الخفيفة، فكأنه كان " ألقين " فأجري الوصل مجرى الوقف فأبدل من النون ألفا. انتهى (2). وزاد البيضاوي أن يكون خطابا إلى ملكين من خزنة النار (3). أقول: لا يخفى أن ما ورد في تلك الأخبار المعتبرة المستفيضة أظهر لفظا ومعنى من جميع تلك الوجوه التي لم تستند إلى رواية وخبر. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اذية علي للمسلمين ما سببها | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-18 07:44 PM |
ام المؤمنين فاطمة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-03 06:12 PM |
صفات أولي الألباب | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-12-02 10:50 AM |
التناسب بين سور القرآن الكريم في الخواتيم والمفتتح /د. فاضل السامرائي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 110 | 2019-09-10 10:56 AM |