معركة سخونة في 2/02 0/ 1958 بتقددين

[naceur]

معركة سخونة في 2/02 0/ 1958 بتقددين جامعة ولاية الوادي الجزائر
لقد عمت ثورة التحرير كل شبر من ربوع الوطن منها منطقة واحاتنا الخضراء أين شهدت عدة معارك
ففي قرية تقددين المجاهدة ) 3 كلم عن مقر البلدية ودائرة جامعة ( قرية ل 20 شهيد التي احتضنت رجال الثورة وكانت معبرا لجيش التحرير وفي المزرعة المسمات السخونة بن قانة وقعت المعركة المشهورة والشاهدة على بعض بطولات أهل المنطقة
كان دالك يوم الاثنين 2 فيفري 1958
المجاهدون :
العدد 10
العدة 3 رشاشات والبندقية
ولكن عدتهم الحقيقية كانت الإيمان والصبر وحب الشهادة في سبيل الله
العدو :
العدد يفوق ال300 مسلحا بين دركي وجندي وخائن
العدة طائرتان حربيتان وأسلحة متطورة بين خفيفة وثقيلة



كانت من أصعب المعارك بحكم
تضاريس المنطقة الصحراوية المكشوفة



بعد تطويق القرية كلها وحصار المنزل الذي تحصن به المجاهدون تقدم الملازم أول ريمو ( اليهودي ) رئيس الثكنة العسكرية سيسب تقرت
ومساعده كورطاس (الاسباني) وبواسطة مكبر الصوت تكلم كلاما فاحشا وبلسان عربي فصيح طالبا من المجاهدين الاستسلام أو الموت
فكان رد المجاهدين...
رفع العلم الجزائري .
التكبير والتهليل .
حرق الوثائق والنقود .
إطلاق الرصاص .
كانت الساعة حوالي 3 و45د مساء واستمرت حتى السابعة ليلا .



الشهيــــــــــــد الرتبــــــــــــــــة الســـــلاح
سلطاني صالح بن عمــــــر مساعد عسكري رشاش طاموس ألماني
سلطاني عبد الله عريف أول عسكري رشاش فرنسي
بالقاسم مسعود عريف أول سياسي رشاش فرنسي
محمد لحديبي (ميلودي) جندي بندقية عشاري انجليزية
عجيمي محمد بن عبد الباقي في طريقه إلى الجبل للتجنيد
خلخال السايح مسبل اتصال
بن قدور الزهرة صاحبة المنزل
المعتقل الرتبة المدة
مقدم محمد الأمين بن الصالح كاتب فوج المجاهدين قضى 04 سنوات سجنا
غياط الركيبي بن بشير مسبل قضى 3 سنوات سجنا
سلطاني عبد الحميد بن فرحات كان شابا وكان رفقة ابن خالته الشهيد صالح

تكبد العدو خسائر مادية وبشرية ومعنوية بلغ عدد الضحايا 35 بين قتيل وجريح
حسب شهادات المواطنين والمندمجين في الجيش الفرنسي .

عاشت الجزائر حرة مستقلة ...
رحم الله شهدائنا الأبرا ...
تحيا الجزاااااااااائر ...
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .