علم الحديث والرواية والرجال عند الشيعة ضد علم الحديث والرواية والرجال

[حذيفة أسامة]

بسم الله الرحمن الرحيم

يقول احد علماء الشيعة ما نصه

((سأذكر شيئا وعلى عجالة ودونما مراجعة وتدقيق ، نحن ولله الحمد والمنة في القمة الشاهقة التي لا تستطيع أبصار علمائكم في هذا العصر أن تبلغ مداها ، فهلا نظرت في أسانيد الكتب الحديثية كيف وصلت إليكم ونظرت إلى تدقيق الشيعة في أسانيد الكتب الحديثية كيف وصلت إليهم ؟!! فالكلام ليس كله في الأسانيد التي وقعت داخل الكتاب بل الأمر يتعدى هذا إلى الأسانيد التي جاءت لنفس الكتاب بعد وفاة المصنف ... وهذا ما لا تعيرونه أي اهتمام لأنكم تقبلون الكتاب وتعتمدوه حتى لو وصل إليكم عن طريق الضعاف والمجاهيل ، فقط لأنكم سمعتم أن فلانا قد ألف كتابا يحمل هذا الإسم !! وما يدريكم أن الكتاب كله له ! فلعل الكتاب وقع فيه من الدس ما الله به عليم !! أو الحذف أو التحريف !!

أما الشيعة فلا يعتمدون كثيرا من الكتب التي ألفها علماء الشيعة أنفسهم لأنها وقعت تحت يدي شخص مجهول أو غير موثق ! وحتى تلمس الفرق بيديك عليك النظر إلى كتاب اسمه مجموع رسائل أحمد بن حنبل في العقيدة للدكتور عبد الإله وهو دكتور وهابي من الجامعة الإسلامية في السعودية ، فقد قال في مقدمة التحقيق أنها جلها بل كلها ضعيفة الإسناد مع أنهم يعتمدون عليها لا في الفقه فقط بل في العقيدة !!

وأما الشيعة فكثير من الكتب الشيعية لا يعتمد عليها وإن علموا أن المصنف قد ألف كتابا بهذا الإسم لأن الطريق إليه غير سليم...

مع العلم أن الشيعة لا يعتمدون في العقيدة على الأحاديث الصحيحة الثابتة في الكتب المعتبرة بل يشترطون التواتر واليقين في العقيدة ! فأين اليقين الذي يتشرطه الشيعة من الشك والظن الذي يعتمده الوهابية ! شتان ما بينهما !

أما الأسانيد التي وقعت في الكتاب ، فيكفيك أن تعلم أن الشيعة لو تعارض عندهم توثيق الراوي مع تضعيفه يسقط الراوي عن الاحتجاج به ، بخلاف السنة فإنهم يحتجون بالراوي وإن ضعفه علماء الرجال لأن هناك من وثقه !! فتضعيف الراوي لا يعبأ به إن كان هناك من وثقه !! مع أن المعارضة بين التوثيق والتضعيف بدون المرجحات توجب الشك في وثاقة الراوي بالبداهة ، ومع ذلك لا يرون بأسا بالاحتجاج به !

ونحن نعذر أهل السنة في ذلك لأنهم لو طبقوا المسلك الحق وهو التساقط عن معارضة التوثيق مع التضعيف لعدم العلم بوثاقة الراوي جزما، لأوجب هذا سقوط الدين عندهم وفقدان كل السنة بل كل القرآن !!! لأنهم يرون -لقصر باعهم في العلم- أن القرآن ثبت بالأسانيد !! ولا تجد راويا عندهم سلم من القدح فيه حتى البخاري ومسلم !!

فعلم الحديث السني هزيل بسيط هش لا يقوى على رد شيء من إشكالات الغربيين فضلا عن الفحول في علم الأصول ! بل وصل أمره إلى درجة من السخافة أن يعرفوا العدالة -وهي أول مسائلهم في علم الحديث !!- بأنها الملكة التي تعصم عن ارتكاب المعاصي والآثام وخلاف المروءة ثم يقولون إن الصحابة كلهم عدول وإن زنوا وشربوا الخمر لأنهم لم يعصموا عن ذلك ، كما قال ابن عثيمين في شرح العقيدة الواسطية !! لأن العدالة تعني الصدق في الحديث فقط !! فأين هذا من التعريف !!

وأن يقولوا خبر الواحد الصحيح السند يوجب اليقين والقطع !! وكأن الثقة لا يخطئ ولا ينسى ولا يغفل !! فانظروا بالله عليكم لهذا التهريج والضحك على العقول والسخافة في المنطق وكأن الطلبة في جامعاتهم أرض فلات تقبل كل ما يلقى فيها !! ، وإن تعجب فعجب استدلالهم حجية خبر الواحد بإرسال النبي صلى الله عليه وآله معاذ بن جبل لليمن لتبليغ الدين !! مع أن هذا الحديث بنفسه حديث آحاد غير معلوم الحجية إلى الآن ! فيجب اثباتها أولا حتى نحتج به !! فصار دورا صريحا !! وإلى القرن الواحد والعشرين لن تجد من يلتفت منكم لهذا الإشكال البسيط الذي يلتفت له من درس في أول سنة في الحوزة العلمية عند الشيعة !!

وأكثر من هذا فإن آية الكريمة ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) عندما تطرح في ميدان العلم في الحوزات العلمية من حيث تقرير مفهوم الشرط فيها واثباته ودفع الشبهات عنه ومن ثم استنتاج حجية خبر الواحد العدل منها تأخذ من عمر الطالب الأيام والليلي بل الأشهر في بعض الأحيان مع كل مقدماتها ، ثم تظهر النتيجة في بعض الأحيان أنها لا تدل على حجية خبر الواحد بالمعنى المقصود لكثرة الإشكلات التي تطرح واستحكام بعضها . بخلاف السخافة الموجودة في الجامعات عند أهل السنة فإن الاستدلال على حجية خبر الواحد بالآية يكفي في اثباتها تلاوة الآية الكريمة فحسب !! هكذا مرور الكرام ، كما كان علماء الشيعة يفعلون قبل 1300 سنة هجرية !!

فمن أعجب العجب أن يقارن علم الرجال عند الشيعة الذي قام على أكتاف العلماء الفحول في علم الأصول الذين تقف أذهان جل علمائكم عن فهم جملة من جملاتهم ، أن يقارن ذاك العملاق المهيب بهذا القزم المهين ! فاربع على ضلعك ، هداك الله والحمد لله وحده))



واريد هنا من اهل العلم الرد على كلامه بمنهج واسلوب اهل السنة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم

هذا الاخ ذكر عدة نقاط: الخصها فيما يلي:

1- عدم تدقيق أسانيد الكتب الحديثية لدى اهل السنة، وادعاء ان اهل السنة يقبلون اي كتاب خاصة بعد وفاة المؤلف حتى لو وصل عن طريق الضعاف والمجاهيل، ومهما دس او زيد او انقص فيه

2- ادعائه ان كل الاحاديث التي يعتمد عليها حتى في العقيدة لدى اهل السنة ضعيفة الاسناد، بدليل كتاب مجموع رسائل أحمد بن حنبل في العقيدة للدكتور عبد الإله الذي ذكر ذلك -بحيادية موضوعية- وان اهل السنة يعتمدون الشك والظن في قبول هذه الاحاديث

3- ادعاؤه أن اهل السنة يحتجون بالراوي وإن ضعفه علماء الرجال لأن هناك من وثقه !

4- تعاطف او عذر الاخوة الشيعة مع السنة في مسألة التساقط عن معارضة التوثيق مع التضعيف لعدم العلم بوثاقة الراوي جزما، وذلك لانه كما يدعي لو اتبع اهل السنة منهج الحق في التوثيق لأوجب هذا سقوط الدين عندهم وفقدان كل السنة بل كل القرآن !!! لأنهم يرون -لقصر باعهم في العلم- أن القرآن ثبت بالأسانيد !! ولا تجد راويا عندهم سلم من القدح فيه حتى البخاري ومسلم !!

5- ادعاؤه هزالة علم الحديث السني وعدم قدرته للرد على اشكالات الغربين، فما بالك بالفحول في علم الأصول من الاخوة الشيعة، وان التعريفات او المصطلحات المستخدمة فيه ليست دقيقة ابدا

6- ذكره امثلة لضعف علم الحديث السني كاعتماد اهل السنة لخبر الواحد الصحيح السند وانه يوجب اليقين والقطع !! وكأن الثقة لا يخطئ ولا ينسى ولا يغفل !! واستعجابه من اعتماد اهل السنة في ذلك بحديث آحاد لا يحتج به، وادعؤه بان هذا الاشكل لم يرد عليه اهل السنة لهذا القرن

7- افتخار هذا الاخ بعلم الرجال والحديث عند الشيعة وتعجبه من ان يقارن بعلم الحديث والرجل عند اهل السنة... حيث ذكر (نحن في القمة الشاهقة التي لا تستطيع أبصار علمائكم في هذا العصر أن تبلغ مداها... من أعجب العجب أن يقارن علم الرجال عند الشيعة الذي قام على أكتاف العلماء الفحول في علم الأصول الذين تقف أذهان جل علمائكم عن فهم جملة من جملاتهم ، أن يقارن ذاك العملاق المهيب بهذا القزم المهين)


بانتظار الرد العلمي مع ذكر امثلة للتوضيح ان امكن

كما ارجوا بيان جواب هذه النقطة : (عندما نثبت كتابا لمؤلفه ما هي الآلية التي يمكن التأكد من كون هذه النسخة المخطوطة فعلا للمؤلف وليس فيها ما هو دخيل ..
طرأ السؤال علي عندما فكرت في كتاب حديث مثلا وللمؤلف إسناد صحيح ألا يمكن لشخص ما أن يضع عن المؤلف نفس الإسناد بحديث موضوع من تلقائه ويدرجه في نسخة للكتاب ؟ هل كتب الحديث تلتزم بالرواية إلى هذا العصر ؟ أعني تلقي الكتاب كاملا ؟ما هو منهج اهل السنة في هذا الامر؟)

مع جزيل الشكر

[ايوب نصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله اخي
ان شاء الله ساحاول الرد على ما جاء في كلام هذا الجاهل

[ايوب نصر]

سأذكر شيئا وعلى عجالة ودونما مراجعة وتدقيق

هذا يكفي لاسقاط كلامه لانه لو راجع و دقق لما قال هذا الكلام الذي يدل على جهله المركب

نحن ولله الحمد والمنة في القمة الشاهقة التي لا تستطيع أبصار علمائكم في هذا العصر أن تبلغ مداها ، فهلا نظرت في أسانيد الكتب الحديثية كيف وصلت إليكم ونظرت إلى تدقيق الشيعة في أسانيد الكتب الحديثية كيف وصلت إليهم ؟!! فالكلام ليس كله في الأسانيد التي وقعت داخل الكتاب بل الأمر يتعدى هذا إلى الأسانيد التي جاءت لنفس الكتاب بعد وفاة المصنف ... وهذا ما لا تعيرونه أي اهتمام لأنكم تقبلون الكتاب وتعتمدوه حتى لو وصل إليكم عن طريق الضعاف والمجاهيل ، فقط لأنكم سمعتم أن فلانا قد ألف كتابا يحمل هذا الإسم !! وما يدريكم أن الكتاب كله له ! فلعل الكتاب وقع فيه من الدس ما الله به عليم !! أو الحذف أو التحريف !!

نسي ان الكتاب ينقل الينا بعد وفاة مصنفه بالسند من طلابه ، و كمثال كتاب الموطا فقد رواه عنه العديد من طلابه و نقلوه الى طلابهم كابشيطون و الليثي و معن بن عيسى و غيرهم كثير و نقل عن هؤلاء طلابهم
كما انه لما يتم تحقيق النسخ الخطية فان المحقق مهما كانت منهجيته في التحقيق فانها لابد من ان يتوفر في شيئن
اولا : تخريج تلك الاسانيد
ثانيا : وجود نسختين او ثلاثة حتى تتم المقارنة بينهما

[ايوب نصر]

أما الشيعة فلا يعتمدون كثيرا من الكتب التي ألفها علماء الشيعة أنفسهم لأنها وقعت تحت يدي شخص مجهول أو غير موثق

هذا اعتراف على ان دينهم مزيف محرف

وحتى تلمس الفرق بيديك عليك النظر إلى كتاب اسمه مجموع رسائل أحمد بن حنبل في العقيدة للدكتور عبد الإله وهو دكتور وهابي من الجامعة الإسلامية في السعودية ، فقد قال في مقدمة التحقيق أنها جلها بل كلها ضعيفة الإسناد مع أنهم يعتمدون عليها لا في الفقه فقط بل في العقيدة !!

هذا ما نسميه في علم الحديث بالتدليس و هذا الامر يسقط الراوي عندنا و يضعفه
فالرجل يقول للذكتور عبد الاله ، من هو هذا الدكتور ؟؟ هل هذا اسلوب علمي ؟؟؟ لماذا لا يذكر كنيته على الاقل ؟؟؟؟

وأما الشيعة فكثير من الكتب الشيعية لا يعتمد عليها وإن علموا أن المصنف قد ألف كتابا بهذا الإسم لأن الطريق إليه غير سليم...

نعم لان الكذب عندهم عقيدة

[ايوب نصر]

مع العلم أن الشيعة لا يعتمدون في العقيدة على الأحاديث الصحيحة الثابتة في الكتب المعتبرة بل يشترطون التواتر واليقين في العقيدة ! فأين اليقين الذي يتشرطه الشيعة من الشك والظن الذي يعتمده الوهابية ! شتان ما بينهما !

التواتر عندهم اصلا مشكوك فيه ، و السؤال هنا هل عندهم يعني احاديث متواترة ؟؟؟
نحن ناخذ بالاحاد و بشروط منها الا يكون الرواة ثقات ، و الا يقابل الحديث حديث اخر يرويه جمع من الثقات
كما ان الاحاد من الدين انظر معي يحفظك الله الى هذا الاسناد : محمد ، قال جبريل ، قال الحق تبارك و تعالى (( الحمد لله رب العالمين )) ، اليس هذا سند ثلاثي احاد في طبقتين من طبقاته ، و السؤال هنا ، لماذا لم يكن مكان جبريل مجموعة من الملائكة بلغ عددهم التوااتر ؟؟؟ ما الحكمة من ذلك ؟؟؟؟ الا يستطيع الله ذلك _ سبحانه و تعالى علوا كبيرا _ ؟؟؟؟
الان هم مطالبون ان يثبتوا ان عقائدهم لا تؤخذ عن طريق التواتر ؟؟؟

[ايوب نصر]

أما الأسانيد التي وقعت في الكتاب ، فيكفيك أن تعلم أن الشيعة لو تعارض عندهم توثيق الراوي مع تضعيفه يسقط الراوي عن الاحتجاج

http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=40511

بخلاف السنة فإنهم يحتجون بالراوي وإن ضعفه علماء الرجال لأن هناك من وثقه !! فتضعيف الراوي لا يعبأ به إن كان هناك من وثقه !! مع أن المعارضة بين التوثيق والتضعيف بدون المرجحات توجب الشك في وثاقة الراوي بالبداهة ، ومع ذلك لا يرون بأسا بالاحتجاج به !

كذب عند القوم عقيدة ، فهل يا ترى اخذوها بالتواتر ؟؟؟
عندنا الجرح مقدم على التعديل و لو عدل الرجل 10 و جرحه واحد فانه يقدم الجرح بشرط ان يكون الجرح مفسرا

وأن يقولوا خبر الواحد الصحيح السند يوجب اليقين والقطع !! وكأن الثقة لا يخطئ ولا ينسى ولا يغفل !! فانظروا بالله عليكم لهذا التهريج والضحك على العقول والسخافة في المنطق وكأن الطلبة في جامعاتهم أرض فلات تقبل كل ما يلقى فيها !! ، وإن تعجب فعجب استدلالهم حجية خبر الواحد بإرسال النبي صلى الله عليه وآله معاذ بن جبل لليمن لتبليغ الدين !! مع أن هذا الحديث بنفسه حديث آحاد غير معلوم الحجية إلى الآن ! فيجب اثباتها أولا حتى نحتج به !! فصار دورا صريحا !! وإلى القرن الواحد والعشرين لن تجد من يلتفت منكم لهذا الإشكال البسيط الذي يلتفت له من درس في أول سنة في الحوزة العلمية عند الشيعة !!

سبق و ردينا على قضية الاحاد ، اما حديث معاذ بن جبل فقد ضعفه العلماء لعلة في سنده و هذه العلة ليست كونه احاد ، و لكن له شواهل و لذلك يستانس به

[ايوب نصر]

وأكثر من هذا فإن آية الكريمة ( إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) عندما تطرح في ميدان العلم في الحوزات العلمية من حيث تقرير مفهوم الشرط فيها واثباته ودفع الشبهات عنه ومن ثم استنتاج حجية خبر الواحد العدل منها تأخذ من عمر الطالب الأيام والليلي بل الأشهر في بعض الأحيان مع كل مقدماتها ، ثم تظهر النتيجة في بعض الأحيان أنها لا تدل على حجية خبر الواحد بالمعنى المقصود لكثرة الإشكلات التي تطرح واستحكام بعضها . بخلاف السخافة الموجودة في الجامعات عند أهل السنة فإن الاستدلال على حجية خبر الواحد بالآية يكفي في اثباتها تلاوة الآية الكريمة فحسب !! هكذا مرور الكرام ، كما كان علماء الشيعة يفعلون قبل 1300 سنة هجرية !!

يا ريت لو يفعلوا هذا حتى مع غير الاحاد

فمن أعجب العجب أن يقارن علم الرجال عند الشيعة الذي قام على أكتاف العلماء الفحول في علم الأصول الذين تقف أذهان جل علمائكم عن فهم جملة من جملاتهم ، أن يقارن ذاك العملاق المهيب بهذا القزم المهين ! فاربع على ضلعك ، هداك الله والحمد لله وحده

هههههههههه

[أبو جهاد الأنصاري]

السلام عليكم
العجب كل العجب أن يصدر مثل هذا الكلام من أتباع مذهب منفصل تاريخيا عن نبع الوحى الصافى ألا وهو عصر النبوة وما تلاها من عصر الصحبة حتى بلغ الانقطاع ما بين أول الكتب الحديثية المصنفة عند مرجعيات الشيعة إلى ما يتقارب من فترة انقطاع الانجيل عن المسيح عليه السلام والتوراة عن موسى عليه السلام.
والأعجب من هذا أن الكاتب عندما أراد أن يتفاخر بما يسمى بعلم الحديث عن الشيعة ويتعالى به عن أهل السنة إذا بنا نجده يسقط سقطة شنيعة ليس لها من فواق ، وقد اتبع فى هذا مسلك الصارى الذى يصفقون لكتابهم المحرف وهو إذ هو غارق فى غيه نجده يحكم على القرآن بالتحريف والضياع ، ويكفيك من كل هذا الهراء أن تقرأ هذه العبارة لتعلم مدى فسق الكاتب وانحرافه وضلاله:

ونحن نعذر أهل السنة في ذلك لأنهم لو طبقوا المسلك الحق وهو التساقط عن معارضة التوثيق مع التضعيف لعدم العلم بوثاقة الراوي جزما، لأوجب هذا سقوط الدين عندهم وفقدان كل السنة بل كل القرآن !!!

ومما هو معلوم بالضرورة أن الشيعة ليس لهم إسناد واحد صحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكى يتلقوا عنه القرآن الكريم ، بل هم عالة جياع على مائدة أهل السنة فى عملية تلقى القرآن الكريم.
وها هو هذا الضال المبتدع المارق من الدين يقول بسقوط القرآن الكريم فى مقابل أن يفتخر بعلم حديثه التلمودى!!!!
والله المستعان

[ايوب نصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري

السلام عليكم
العجب كل العجب أن يصدر مثل هذا الكلام من أتباع مذهب منفصل تاريخيا عن نبع الوحى الصافى ألا وهو عصر النبوة وما تلاها من عصر الصحبة حتى بلغ الانقطاع ما بين أول الكتب الحديثية المصنفة عند مرجعيات الشيعة إلى ما يتقارب من فترة انقطاع الانجيل عن المسيح عليه السلام والتوراة عن موسى عليه السلام.
والأعجب من هذا أن الكاتب عندما أراد أن يتفاخر بما يسمى بعلم الحديث عن الشيعة ويتعالى به عن أهل السنة إذا بنا نجده يسقط سقطة شنيعة ليس لها من فواق ، وقد اتبع فى هذا مسلك الصارى الذى يصفقون لكتابهم المحرف وهو إذ هو غارق فى غيه نجده يحكم على القرآن بالتحريف والضياع ، ويكفيك من كل هذا الهراء أن تقرأ هذه العبارة لتعلم مدى فسق الكاتب وانحرافه وضلاله:

ومما هو معلوم بالضرورة أن الشيعة ليس لهم إسناد واحد صحيح إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لكى يتلقوا عنه القرآن الكريم ، بل هم عالة جياع على مائدة أهل السنة فى عملية تلقى القرآن الكريم.
وها هو هذا الضال المبتدع المارق من الدين يقول بسقوط القرآن الكريم فى مقابل أن يفتخر بعلم حديثه التلمودى!!!!
والله المستعان

[أبو عبيدة أمارة]

انقل قول السيد خذيفة اسامة واضيف عليه إضافات حمراء كي يستقيم المعنى !!
وكي لا يكون القصد هو التمويه و(كانه )الطعن الخفي !!!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حذيفة أسامة

فمن أعجب العجب أن يقارن علم الرجال عند الشيعة الذي قام على أكتاف العلماء(السنة ) الفحول في علم الأصول الذين تقف أذهان جل علمائكم(أي علماء الشيعة ) عن فهم جملة من جملاتهم (جملات علماء السنة ) ، أن يقارن ذاك العملاق المهيب(علم الرجال عند علماء اهل السنة ) بهذا القزم المهين(كذب وتدليس أهل التشيع والزيغ والكذب ) ! فاربع على ضلعك(أيها الشيعي المتعالي على الهباء) ، هداك الله والحمد لله وحده.
...
....
...
.
.
.

ونشكر الأخ عمر والأخ أبو جهاد على ردودهما القيمة . جزاهما الله خيرا .

والحقيقة فكثير من الزائغين ما يتلقفون الفكر الزائغ القاصد ويحتجون برجل قد كرس ليقوم بدور المشكك !! والاصل في هؤلاء أن يكونوا أدوات مقصودة !!!

ثم العلم عند السنة نقل عن أب من جد لحفيد بالتواتر العظيم جدا والغير متناقض مع الحق بتاتا !!!
والعلماء متوارثون وغير منقطعون وهم على طريق الرسول وهم في سبيل المؤمنين الذين اختارهم الله لحمل أمانة الدين والرخمة للعالمين .
والدين والعلم والكتب نقل ثقة عن ثقة !!! وجيلا مؤمنا عن جيل مؤمن !!!!!!!!

[ايوب نصر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبيدة أمارة

انقل قول السيد خذيفة اسامة واضيف عليه إضافات حمراء كي يستقيم المعنى !!
وكي لا يكون القصد هو التمويه و(كانه )الطعن الخفي !!!!

ونشكر الأخ عمر والأخ أبو جهاد على ردودهما القيمة . جزاهما الله خيرا .

والحقيقة فكثير من الزائغين ما يتلقفون الفكر الزائغ القاصد ويحتجون برجل قد كرس ليقوم بدور المشكك !! والاصل في هؤلاء أن يكونوا أدوات مقصودة !!!

ثم العلم عند السنة نقل عن أب من جد لحفيد بالتواتر العظيم جدا والغير متناقض مع الحق بتاتا !!!
والعلماء متوارثون وغير منقطعون وهم على طريق الرسول وهم في سبيل المؤمنين الذين اختارهم الله لحمل أمانة الدين والرخمة للعالمين .
والدين والعلم والكتب نقل ثقة عن ثقة !!! وجيلا مؤمنا عن جيل مؤمن !!!!!!!!

[حذيفة أسامة]

بارك الله فيكم اخواني الكرام وجزاكم الله خيرا