جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رد بديع باختصار على صاحب الإستفسار
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبلغ دعوة رب العالمين اما بعد فقد اطلعت على استفساراتكم واسال الله مولانا العظيم بكرمه ومنه ان يهدينا للحق وان يجمعنا عليه. قولكم : علما أننا قمنا بمناقشتكم من قبل في جلسة واحدة وسنطرح عليكم سؤالين فقط سؤال من منطلق إتفاق و الثاني من منطلق إختلاف . -1- إتفقنا أن صرف أي عبادة لغير الله كفر وشرك أكبر...أ.هـ قلت: 1- ان القول بان صرف أي عبادة شرك اكبر وان هذا منطلق اتفاق ... قول فيه مجازفة عظيمة لان هذا الامر محل اتفاق بين جميع الملل فانه ما من ملة الا وتقول بهذا وان عبادتهم انما هي لله وانهم لا يعبدون غيره فمنهم من جعل عبادة غير الله تعالى عبادة لله ومع هذا فهم مشركون . 2- نقطة الاتفاق يجب ان تكون على حقيقة العبادة وان يكون هذا الامر منضبط انضباطا محكما ليكون قاعدة يسترشد بها كل طالب للحق ليميز بين ما هو عبادة وبين ما هو غير عبادة ليكون على بينة من دينه ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة فدون تحديد لهذا اللفظ تحديدا دقيقا محكما فلن يكون هناك اتفاق وما اختلفت الامم الا بناء عليه لجهلهم بمدلوله وما قصة عدي بن حاتم عنا ببعيد فهو رضي الله عنه قبل اسلامه مع انه عربي الا انه جهل ما لم يجهله غيره من العرب كونه تلبس بدين محرف وتحريف الدين انما يكون بجهل مدلول العبادة ليصبح بلا حد ولا ضبط ليتخذ من ذلك الناس الاحبار والرهبان اربابا من دون الله ليحددوا لهم ما هو عبادة مما هو ليس بعبادة فاصبح البشر هم من يحددون ذلك لا رب العالمين فعبد الناس بعضهم بعضا وهذا مشاهد ومحسوس في واقعنا المعاصر حيث ان مسائل الكفر والايمان اصبحت من المشكلات العويصات التي لا يهتدي اليها حتى رؤوس الدعاة فانا لله وانا اليه راجعون . 3- فالله تعالى امرنا ان نكون ربانيين أي ان تكون اعمالنا مستندة الى الرب سبحانه وتعالى لا نخرج عن مراده في الصغيرة والكبيرة واعظم شيء اصل الدين الذي ما ارسل الله تعالى رسله وانزل كتبه الا لبيانه اتم بيان واصل الدين متوقف على مدلول لفظ العبادة قال تعالى: كتاب احكمت أياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير () ألا تعبدوا الا الله انني لكم منه نذير وبشير () وكل رسول قال لقومه : اعبدوا الله ما لكم من إله غيره (). فلا بد من العلم بـ لا إله إلا الله أي العلم بالعبادة لان العبادة تأليه وربوبية والمالوه معبود والمربوب معبود والعلم بها هو تصورها على حقيقتها أي عندما تسمعها لا بد ان تتصور منها مدلولها ابتداء وانتهاء ولا يمكن ان يكون الشيء معلوما ان لم يكن له حد متصور والا كان مبهما . فعندما تسمع كلمة صلاة فانك تتصور : استقبال قبلة وتكبير وقيام وركوع وسجود وتسليم , وان نقص شيء منها او زاد عليها عند احدهم فلا يقال عنه انه يعلم الصلاة ... فكيف بـ لا إله إلا الله التي هي اساس لكل متصور فلا يعقل ان تكون مجهولة ومبهمة . فما هي العبادة ؟ الجواب : 1 الدعــــــــاء: دليل ذلك قوله تعالى: وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا() فلما أعتزلهم وما يعبدون من دون الله وهبنا له إسحاق وكلا جعلنا نبيا() وقوله تعالى: فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين() والآيات كثيرة, والدعاء هو الدين وله ثلاث معان وكيفيات هي: 1 السؤال والاستغاثة قال تعالى: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء () وقال تعالى: ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين(). والآيات كثيرة. 2 الطاعة,(التنسك ) قال تعالى: ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن رحمة الله قريب من المحسنين(), وقوله تعالى: قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما()وقوله: وقال ربكم أدعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين() فإن من معان الأمر أيضا الدعاء قال تعالى: إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون(). 3 التسمية بالأسماء الحسنى: قال تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها الآية. 2 الحكــــــم: قال تعالى: يا صاحبي السجن أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها انتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون () وقوله تعالى: ما لهم من دونه من ولي ولا يشرك في حكمه أحدا() مرادف لقوله تعالى: فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا(), والحكم هو الدين ويتعلق به ثلاثة أمور: 1 تشريع الأحكام التكليفية والوضعية قال تعالى: أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون(). 2 الحكم بالأحكام( تكليفية أو وضعية): وأن أحكم بينهم بما أنزل الله الآية. 4 التحاكم إلى الحاكم: قال تعالى: فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم الآية . 3 الـــــــولاء: قال تعالى: والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفا الآية فبين تعالى أن اتخاذ الأولياء عبادة, والولاء هو الدين وله أربعة معان وكيفيات: 1 الطــاعة: قال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين () بل الله مولاكم وهو خير الناصرين (). 2 الإتبـاع: قال تعالى: اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون(). 3 النـصرة: قال تعالى: وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من سبيل () وقال تعالى: واتخذوا من دون الله آلهة لعلهم ينصرون() وقال تعالى: يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم (). 4 المحـبة: ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حبا لله.. إلى قوله تعالى: إذ تبرا الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعن بهم الأسباب() وقال تعالى: قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله الآية . - فهذه هي العبادة فعندما يقول الانسان لا إله إلا الله لا بد ان يتصور منها ويقصد بها : لا لأي مسئول ومستغاث به ومتقرب اليه ومسمى بالأسماء الحسنى إلا الله تعالى. - لا لأي شرع وحكم إلا تشريع وحكم الله تعالى. - لا لأي منصور ومحبوب ومطاع إلا الله تعالى ولا إتباع إلا لشرع الله تعالى. فالمسلم ليس في حياته إلا قول الله تعالى وقول رسوله عليه السلام حكما واتباعا وطاعة وتحاكما ومحبة ونصرة وتشريعا وأولوا الأمر هم القائمون والمحافظون على قول الله تعالى وقول رسوله عليه السلام وليس في حياتهم إلا طاعة الله تعالى وطاعة رسوله عليه السلام وسوى ذلك فهو الكفر والطاغوتية , والمرء على دين من يطيع ويتبع ويتحاكم اليه ويحبه وينصره ومن جعل لغير الله تعالى مع الله تعالى شيئا من ذلك فهو المشرك الكافر فالله يريد ذلك كله خالصا له وهذا معنى قوله تعالى: وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله الآية أي: حتى يكون الدعاء كله( سؤالا واستغاثة وطاعة وتسمية بالأسماء الحسنى) والحكم كله( تشريعا وحكما وتحاكما) والولاء كله ( طاعة واتباعا ومحبة ونصرة) وانظر إلى لفظ كله أي ليس لغيره منه شيء فالدين هو العبادة وهو الدعاء والولاء والحكم .( وهذا مفصل باسهاب في كتاب الكلمة الباقية ). فكل حركة في الحياة لا بد ان يتحقق فيها عبادة الله تعالى واي حركة في الحياة لا بد ان تكون باحد معاني العبادة العشرة السابقة. فاجتناب الطاغوت الذي هو نص صريح على اصل الدين معناه اجتنابك الإله من دون الله تعالى فلا بد من وضع الالفاظ في قوالبها الحقيقية فمن يدعي التوحيد قد اصبح لفظ الطاغوت عنده مبهم لا يدل على شيء وانما يعطيه المدلول حسب الهوى ليتناسب مع ما الفه . فكيف اذا كان هذا الاله من دون الله تعالى وثنا والتعامل انما هو مع سدنته . فكل الوثائق انما يتم استخراجها عن طريق تقديم طلب للحصول عليها بناء على ما اذن به القانون الذي هو وثن القوم والموظفون عبارة عن سدنة له ينفذون تشريعاته فمن يطلب منهم فانما يطلب حقيقة من الوثن وما مؤسسات الانظمة على اختلافها إلا معابد للوثن يتم من خلالها عبادته( طاعته واتباع شرعه ونصرته ومحبته والتقرب اليه وتسميته بالاسماء الحسنى والتحاكم اليه) فلاجل هذا وجدت تلك المؤسسات . فلسان حال من يذهب اليهم انه يذهب الى وثن ليجد سادنه فيقدم طلب للسادن بان يستخرج له ما يريد ( من هذه الوثائق ) عن طريق ما قرره الوثن .. ومن ناحية اخرى بالله عليكم : من يطلب من الاله من دون الله تعالى رخصة قيادة هل بقي عنده ايمان؟؟؟؟ فالرخصة في حقيقتها هي طلب حكم وهو التحليل بعد التحريم وهو من نوع الاحكام الوضعية اي يتحقق بعد تحقق شروط وانتفاء موانع ووجود سبب .فتحريم الاكل في نهار رمضان حكم تكليفي والرخصة بالافطار للمريض حكم وضعي .. فهنا الرخصة هي تحاكم للإله من دون الله تعالى . كما هي ايضا نصرة للإله من دون الله تعالى لان مستخرجها يدفع مالا للاله من دون الله مقابل الحصول عليها مع ان قيادة السيارة حلال في دين الله تعالى لا تحتاج الى تحليل من غيره. كما انها اتباع لشرع غير شرع الله تعالى لان فيها اجراءات محددة يجب القيام بها . كما انها طاعة للاله من دون الله تعالى لانك ستمتثل اوامر السادن الذين ينوب عن الوثن. كما انها محبة للاوثان ( القوانين) لانها اتباع ومن يطلبها يطلبها وهو يريدها ويحبها فهو يحب ما احبه الاله من دون الله تعالى . وهي ايضا تقرب لان التقرب انما هو فعل ما يحبه الاله من دون الله تعالى . 4 ولذلك كان لفظ اصل الدين هو اجتنباب الطاغوت اي الابتعاد عنه وتركه وتحقيق الترك يغني عن الدخول في التفصيلات لان الترك مطلق غير مقيد بشيء فكما ان اصل الدين يخضع لقواعد عامة فلا يكون الاستثناء منه الا من خلال قواعد عامة منصوص عليها لا من منطلق الاجتهاد والظنون . 5 فالتوحيد يقوم على ملة ابراهيم التي اول ركن فيها معرفة الاله من دون الله تعالى وهذا يخضع للبراهين العقلية فان المطاع والحاكم والمتبع والمحبوب والمنصور والمتقرب اليه من دون الله عالى في اي واقع هو اله من دون الله تعالى فبعد معرفته وانه لا يستحق ذلك لا بد من اخذ موقف منه وهو اجتنابه ( تركه والبراءة منه واعتزاله ) فلا يمكن ان يتحقق الترك والبراءة منه مع التعامل معه اطلاقا . فهذا جوابنا لكم بالتفصيل وان اشكل شيء فنحن على استعداد لبيان كل ما يتعلق بهذا الامر العظيم ؟ والله اسال ان يشرح صدورنا للاسلام وان يميتنا عليه والسلام عليكم |
#2
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
المسعودي صاحب مروج الذهب امامي اثنى عشري شيعي بإقراره ثم بإقرار علماء الشيعة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-25 02:48 AM |
سلسلة التهم التي اتهم بها رسول الله موثقة بالتواريخ والمعرفات بوجود صاحب التهم | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-30 01:12 AM |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |