جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
" فلما آتاهما صالحا "
ينكر الزومبي ان تكون الآية " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيها آتاهما " هي في ادم وحواء وهذه كتبهم تشهد على هذا ولكن من باب المكابرة ينكر هذه الروايات عن الائمة ويقول هذه الاقوال مدسوسة ودسها اليهود بني رويفضة وكيف يدس عليهم اليهود وهم يهود أصلا ،
كمثال لدينا بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١١ - الصفحة ٢٥٢ في تفسير الاية أورد هذه القصة عن الرضا ثم انكرها ولا تدري لماذا انكرها واتى بردود لا تقنع احد واظنه هو نفسه غير مقتنع بهذه الرود ثم أضاف عدة تأويلات وهذا نقلا لشرحه للآية ومختصر جدا ننقل لك الروايات التي بها ثم بعضا من ردوده وكتابه موجود يمكن ان تطلع عليه ان أحببت فقال في تفسيره للاية : 3 - عيون أخبار الرضا (ع): قد مر في خبر ابن الجهم أنه سأل المأمون الرضا عليه السلام عن معنى قول الله تعالى: " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيها آتاهما " فقال الرضا عليه السلام: إن حواء ولدت لآدم خمسمائة بطن في كل بطن ذكرا " وأنثى، وإن آدم وحواء عاهدا الله عزو جل ودعواه وقالا: " لئن آتيتنا صالحا " لنكونن من الشاكرين * فلما آتاهما صالحا " من النسل خلقا " سويا " بريئا " من الزمانة والعاهة كان (1) ما آتاهما صنفين: صنفا " ذكرانا "، وصنفا " إناثا "، فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما، ولم يشكراه كشكر أبويهما له عز وجل، قال الله تعالى: " فتعالى الله عما يشركون ". (2) 4 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيما آتاهما " قال: هو آدم وحواء، إنه كان شركهما شرك طاعة، وليس شرك عبادة. وفي رواية أخرى: ولم يكن شرك عبادة. (3) تحقيق مقام لرفع ابهام: (4) اعلم أن الخبر الأول لعله صدر على وجه التقية لاشتهار تلك القصة بين المخالفين، وكذا الخبر الثاني والرابع، وإن أمكن توجيههما بوجه والخبر الثالث هو المعول عليه، واختاره أكثر المفسرين من الفريقين. قال: الرازي: المروي عن ابن عباس " هو الذي خلقكم من نفس واحدة " وهي نفس آدم " وخلق منها زوجها " أي حواء خلقها الله من ضلع آدم من غير أذى " فلما تغشها " آدم " حملت حملا " (5) " " فلما أثقلت " أي ثقل الولد في بطنها أتاها إبليس في صورة رجل وقال: ما هذا يا حواء؟ إني أخاف أن يكون كلبا " أو بهيمة، وما يدريك من أين يخرج، أمن دبرك فيقتلك أو ينشق بطنك؟ فخافت حواء وذكرت ذلك لآدم عليه السلام فلم يزالا من هم (6) من ذلك، ثم أتاها وقال: إن سألت الله أن يجعله صالحا " سوى " ا مثلك ويسهل خروجه من بطنك وتسميه (1) عبد الحارث - وكان إبليس في الملائكة الحارث - فذلك قوله: " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيما آتاهما " أي لما آتاهما الله ولدا " سويا " صالحا " جعلا له شريكا "، أي جعل آدم وحواء له شريكا، والمراد به عبد الحارث (2) هذا تمام القصة. واعلم أن هذا التأويل فاسد، ويدل عليه وجوه: انتهي النقل هنا لكنه ذكر عدة ردود ثم قال : فثبت بهذه الوجوه أن هذا القول فاسد ويجب على المسلم العاقل أن لا يلتفت إليه. إذا عرفت هذا فنقول: في تأويل الآية وجوه صحيحة سليمه خالية عن هذه المفاسد: التأويل الأول: ما ذكره القفال فقال: إنه تعالى ذكر هذه القصة على سبيل ضرب المثل، وبيان أن هذه الحالة صورة حالة هؤلاء المشركين في جهلهم وقولهم بالشرك، وتقدير هذا الكلام كأنه تعالى يقول: هو الذي خلق كل واحد منكم من نفس واحدة وجعل من جنسها زوجها إنسانا " يساويه في الإنسانية فلما تغشى الزوج الزوجة وظهر الحمل دعا الزوج والزوجة أنهما إن آتيتنا (1) ولدا " صالحا " سويا " لنكونن من الشاكرين لآلائك ونعمائك، فلما آتاهما الله ولدا " صالحا " سويا " جعل الزوج والزوجة لله شركاء فيما آتاهما لأنهم تارة ينسبون هذا الولد إلى الطبائع كما هو قول الطبائعيين، وتارة إلى الكواكب كما هو قول المنجمين، وتارة إلى الأصنام والأوثان كما هو قول عبدة الأصنام، ثم قال: " فتعالى الله عما يشركون " أي تبرأ الله (2) عن ذلك الشرك، وهذا جواب في غاية الصحة والسداد. الوجه الرابع في التأويل: (2) أن نقول: سلمنا صحة تلك القصة المذكورة إلا أنا نقول: إنهم سموا بعبد الحارث لأجل أنهم اعتقدوا أنه إنما سلم من الآفة والمرض بسبب دعاء ذلك الشخص المسمى بالحارث، وقد سمي المنعم عليه عبيدا للمنعم، يقال في المثل: أنا عبد من تعلمت منه حرفا، فآدم وحواء سميا ذلك الولد تنبيها على أنه إنما سلم عن الآفات ببركة دعائه، وهذا لا يقدح في كونه عبد الله من جهة أنه مملوكه ومخلوقه إلا أنا قد ذكرنا أن حسنات الأبرار سيئات المقربين، فلما حصل الاشتراك في لفظ العبد لا جرم صار آدم عليه السلام معاتبا " في هذا العمل انتهى. (3) وقد ذكر الشيخ الطبرسي رحمه الله في تفسيره (4) والسيد المرتضى قدس الله روحه في كتاب الغرر والدرر (5) وكتاب تنزيه الأنبياء (6) وجوها اخر وفيما ذكرناه كفاية. هذه عدة تأويلات في تفسير الاية ولكن هذه كلها ليست كافية حقيقة للرد لوجود الاشكال القوي في الآية وهو فلما اتاهما صالحا على من تعود اتاهما هنا على الأبناء كما قال الرضا ام على ادم وحواء كما قال جعفر في تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ٨ - الصفحة ٣٧٨ يحاول أيضا ان ينفي هذه الرواية تماما فقال بانها مدسوسة عليهم ولكن من دس عليهم لا تدري (بحث روائي) في العيون بإسناده عن أبي الصلت الهروي عن الرضا عليه السلام في حديث: قال له المأمون: فما معنى قوله تعالى: " فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما أتاهما " فقال الرضا عليه السلام إن حواء ولدت لآدم خمس مأة بطن في كل بطن ذكرا وأنثى، وإن آدم وحواء عاهدا الله تعالى ودعواه وقالا: لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين، فلما أتاهما صالحا من النسل خلقا سويا بريئا من الزمانة والعاهة كانا يأتيهما صنفان: صنفا ذكرانا وصنفا إناثا فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما، ولم يشكراه كشكر أبويهما له عز وجل قال الله تعالى: أشهد أنك ابن رسول الله حقا. أقول: مرجعه إلى بعض الوجوه السابقة في دفع ما اورد على الآية، وقد وردت في تفسير الآية عدة من الروايات مروية عن سمرة بن جندب وأبي وزيد وابن عباس فيها أن آدم وحواء لم يكن يعيش لهما ولد فأمرهما الشيطان أو أمر حواء أن يسمياه عبد الحارث حتى يعيش - وكان الحارث اسمه في السماء - وفي بعضها: عبد الشمس، وفي بعضها: أنه خوفها أن تلد ناقة أو بقرة أو بهيمة أخرى، وشرط لها إن سمته عبد الحارث ولدت إنسانا سويا. الأحاديث وهي موضوعة أو مدسوسة من الإسرائيليات. وقد روي في المجمع عن تفسير العياشي عنهم عليهم السلام: أنه كان شركهما شرك طاعة ولم يكن شرك معصية، وظاهره أنه جرى على ما يجري عليه تلك الأحاديث فحاله حالها وكيف يفرق بين الطاعة والعبادة وخاصة في مورد إبليس ... انتهى النقل عنه ولاحظ هنا أيضا زعم بان هذه الروايات مدسوسة عليهم وكيف تكون مدسوسة وهناك مسند للامام الرضا مذكور فيها هذا التفسير مقتطع من عدة أسئلة من المامون للرضا وسياتي هذا السؤال والجواب في اخر الرد حتى مؤلف كتاب الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج ٥ - الصفحة ٣٢٩ نجده يفسر هذه الاية : وبمرور الأيام والليالي ثقل الحمل فلما أثقلت كان كل من الزوجين ينتظر الطفل، ويتمنى أن يهبه الله ولدا صالحا، فلذلك دعوا الله ربهما لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين وعندما استجاب الله دعاءهما، ورزقهما الولد الصالح أشركا بالله فلما أتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما أتاهما فتعالى الله عما يشركون. 3 الجواب على سؤال مهم! هناك بين المفسرين كلام في المراد من الزوجين اللذين تكلمت عنهما الآيتان الأوليان من الآيات محل البحث... هل أن المراد من " النفس الواحدة " وزوجها آدم وحواء؟ مع أن آدم من الأنبياء وحواء امرأة مؤمنة كريمة، فكيف ينحرفان عن مسير التوحيد ويسلكان مسير الشرك؟! وإذا كان المراد من النفس الواحدة غير آدم وتشمل الآية جميع أفراد البشر، فكيف ينسجم التعبير إذا وقوله تعالى خلقكم من نفس واحدة؟! ثم بعد هذا ما المراد من الشرك، وأي عمل أو تفكير قام به الزوجان فجعلا لله شركاء؟! وفي الجواب على مثل هذه الأسئلة نقول: يوجد طريقان لتفسير الآيتين هاتين " وما بعدهما "، ولعل جميع ما قاله المفسرون على اختلاف آرائهم يرجع إلى هذين الطريقين... الأول: إن المراد من نفس " واحدة ". هو الواحد الشخصي كما ورد هذا المعنى في آيات أخرى من القرآن أيضا، ومنها أول آية من سورة النساء. والتعبير بالنفس الواحدة - أساسا - جاء في خمسة مواطن في القرآن المجيد، واحدة منها في الآية - محل البحث - والأربعة الأخرى هي في سورة النساء (الآية الأولى) وسورة الأنعام، الآية (98)، وسورة لقمان، الآية (28)، وسورة الزمر، الآية (6)، وبعض هذه الآيات لا علاقة لها ببحثنا هذا، وبعضها يشبه الآية محل البحث. فبناء على ذلك فالآيات - محل البحث - تشير إلى آدم وزوجه حواء فحسب! وعلى هذا فالمراد بالشرك ليس هو عبادة غير الله أو الاعتقاد بألوهية غيره، بل لعل المراد شئ آخر من قبيل ميل الإنسان لطفله، الميل الذي ربما يجعله غافلا عن الله أحيانا. الى اخر ما قاله نجده يقر ويعترف ان هناك خلاف بين المفسرين وان هذه الآية: " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيها آتاهما " تشير الى ادم وحواء فحسب وكلامه أعلاه و المنجسي وغيره حين ينفي هذه الرواية عن الائمة نسى ايضا ان للرضا مسند فسر فيه هذه الآية ردا على سؤال المأمون انظر مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي - ج ٢ - الصفحة ١٢٥ فقال له الرضا عليه السلام: إن حواء ولدت لآدم خمس مأة بطن ذكرا وأنثى، و أن آدم عليه السلام وحواء عاهدا الله عز وجل ودعواه، وقالا. " لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين فلما آتاهما صالحا " من النسل خلقا سويا بريا من الزمانة والعاهة و كان ما آتاهما صنفين صنفا ذكرانا وصنفا إناثا، فجعل الصنفان لله تعالى ذكره شركاء فيما آتاهما ولم يشكراه كشكر أبويهما له عز وجل قال الله تبارك، وتعالى: " فتعالى الله عما يشركون ". فقال المأمون: أشهد أنك ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حقا، ومع ان تفسير الرضا جعل الشرك من الأبناء وليس من ادم وحواء لكن يبقى الاشكال كما هو في جملة : " جعلا له شركاء فيما آتاهما " على من تعود كلمة اتاهما ، وفي نفس الوقت خبر الرضا يخالف خبر جعفر هنا والذي أورده المنجسي أيضا بنصه : 4 - تفسير العياشي: عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته يقول: " فلما آتاهما صالحا " جعلا له شركاء فيما آتاهما " قال: هو آدم وحواء، إنه كان شركهما شرك طاعة، وليس شرك عبادة. فان كان هناك خلاف بين المفسرين كما قال مكارم شيرازي فكل قول مقبول لكن الجديد في الاقوال هو ان الشرك وقع من الأبناء كما قال الرضا وليس من ادم وحواء وعموما هذه اقوالكم التي لم تعلل او تعطي معنى صحيح لجملة فلما اتاهما من كلام الله من هما |
#2
|
|||
|
|||
رد: " فلما آتاهما صالحا "
ونفي الشرك من ادم بدون دليل مقبول لكن ان تورد تاويلات اخرى للاية بدون دليل غير مقبول مثل هذا التاويل ذكره المجلسي
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ١١ - الصفحة ٢٥٤ التأويل الثاني: أن يكون الخطاب لقريش الذين كانوا في عهد رسول الله وهم القصي، (3) والمراد من قوله: هو الذي خلقكم من نفس قصي وجعل من جنسها زوجها عربية قرشية ليسكن إليها، فلما آتاهما ما طالبا (1) من الولد الصالح السوي جعلا له شركاء فيما آتاهما، حيث سميا أولادهما الأربعة بعبد مناف وعبد العزى وعبد قصي وعبد اللات وجعل الضمير في " يشركون " لهما ولأعقابهما الذين اقتدوا بهما في الشرك. كيف نقلت الكلام عن ادم وحواء الى قصي وزوجته |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |