جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الدولة البويهية الرافضية ... صفحات من التاريخ الأسود للشيعة
الدولة البويهية الرافضية صفحات سوداء في التاريخ الاسلامي ****************** بسم الله الرحمن الرحيم وبه أستعين اللهم صلي علي محمد وعلي آ ل محمد وارض اللهم عن أمهات المؤمنين و خلفاؤنا الراشدين أبا بكر وعمر وعثمان وعلي وعن الصحابة والتابعين ومن تبعهم بأ حسان الي يوم الدين آمين آ مين آ مين وبعد تمهيد الي كل دعاة التقريب بين السنة والشيعة الي شيخ الازهر الذي اعتمد المذهب الاثني عشري الخبيث ليدرس في الازهر اكبر مؤسسات العالم الاسلامي ويقول ان السنة والشيعة هما جناحي الامة . الي مفتي الديار المصرية الذي يقول ان الشيعة فرقة متطورة . الي الاخوان المسلمون الذين لم يكفيهم اعوجاج منهجم الظاهر بل راحو يدعون الي التقريب بين السنة والشيعة . الي كل منافقي امتنا ومرتشيها ورويبضتها الذين باعوا دينهم ببضعة دنانير . الي الغافلين المتغافلين عن حقيقة الشيعة الروافض اقرؤا التاريخ اعرفوا عدوكم الحقيقي . اقدم لكم الدولة البويهية الخبيثة وهي تعد ثاني اكبر الدول الرافضية بعد الدولة العبيدية في مصر خريطة الدولة الملعونة ابتداء أمر بني بويه وظهور دولتهم وهم ثلاثة إخوة عماد الدولة أبو الحسن علي وركن الدولة أبو علي الحسن ومعر الدولة أبو الحسين أحمد أولاد أبي شجاع بويه بن قباخسروبن تمام بن كوهى بن شير زيل الأصغر بن شيركيده ابن شيرزيل الأكبر بن شيران شاه بن شيرويه بن سيسان شاه بن سيس بن فيروز بن شيرزيل بن سيسان بن بهرام جور الملك بن يزد جرد الملك بن سابور الملك بن سابور ذي الاكتاف الفارسي كذا نسبهم الأمير أبو نصر بن ماكولا في كتابه وإنما قيل لهم الديالمة لأنهم جاوروا الديلم وكانوا بين أظهرهم مدة وقد كان ابوهم أبو شجاع بويه فقيرا مدقعا يصطاد السمك ويحتطب بنوه الحطب على رؤسهم وقد ماتت امرأته وخلفت له هؤلاء الأولاد الثلاثة فحزن عليها وعليهم فبينما هو يوما عند بعض أصحابه وهو شهريار بن رستم الديلمي إذ مر منجم فاستدعاه فقال له إني رأيت مناما غريبا أحب أن نفسره لي رأيت كأني أبول فخرج من ذكري نار عظيمة حتى كادت تبلغ عنان السماء ثم انفرقت ثلاث شعب ثم انتشرت كل شعبة حتى صارت شعبا كثيرة فأضاءت الدنيا بتلك النار ورأيت البلاد والعباد قد خضعت لهذه النار فقال له المنجم هذا منام عظيم لا أفسره لك إلا بمال جزيل فقال والله لا شيء عندي أعطيك ولا أملك إلا فرسي هذه فقال هذا يدل على أنه يملك من صلبك ثلاثة ملوك ثم يكون من سلالة كل واحد منهم ملوك عدة فقال له ويحك أتسخر بي وأمر بنيه فصفعوه ثم أعطاه عشرة دراهم فقال لهم المنجم اذكروا هذا إذا قدمت عليكم بغداد قديماً وأنتم ملوك وخرج وتركهم وهذا من أعجب الأشياء وذلك أن هؤلاء الأخوة الثلاثة كانوا عند ملك يقال له ( ماكان بن كاني ) في بلاد طبرستان فتسلط عليه مرداويح فضعف ( ماكان ) فتشاوروا في مفارقته حتى يكون من أمره ما يكون فخرجوا عنه ومعهم جماعة من الأمراء فصاروا إلى مرادويح فأكرمهم واستعملهم على الأعمال في البلدان فأعطى عماد الدولة على بويه نيابة الكرخ فأحسن فيها السيرة فحسده مردوايح وبعث إليه بعزله عنها ويستدعيه إليه فامتنع من القدوم عليه وصار إلى أصبهان فحاربه نائبها فهزمه عماد الدولة هزيمة منكرة واستولى على أصبهان وإنما كان معه سبعمائة فارس فقهر بها عشرة آلاف فارس وعظم في أعين الناس فلما بلغ ذلك مرداويح قلق منه فأرسل إليه جيشا فأخرجوه من أصبهان فقصد أذربيجان فأخذها من نائبها وحصل له من الأموال شيء كثير جدا ثم أخذ بلدانا كثيرة واشتهر أمره وبعد صيته فقصده الناس تعظيما له فاجتمع إليه من الجند خلق كثير وجم غفير فلم يزل يترقى في مراقي الدنيا حتى آل به وبأخويه الحال إلى أن ملكوا بغداد من أيدي الخلفاء العباسيين وصار لهم فيها القطع والوصل والولاية والعزل واليهم تجبى الأموال ويرجع إليهم في سائر الأمور والأحوال . مذهب بني بويه وتوجهاتهم الدينية يستفاد من كتب التاريخ أن حكام بني بويه كانوا على مذهب التشيع ، وقد سعى زعماء هذه السلالة في نشر مذهب التشيع ..... وجاء في كتب التاريخ أيضا أن بعض حكام بني بويه كانوا يقيمون مجالس المناظرة والاحتجاج بين علماء الأديان والمذاهب ويتطرقون إلى بحث المسائل الأساسية التي أدت إلى اختلاف المسلمين وفرقتهم ، وقد سعى معظم حكام بني بويه إلى أن يختاروا وزراءهم من العلماء ومن المؤالفين لمذهب التشيع قدر الإمكان ، فمن وزرائهم برز علماء كبار مثل أبي الفضل محمد بن العميد وزير ركن الدولة ، والصاحب بن عباد وزير مؤيد الدولة والشيخ المفيد الذي قال فيه الذهبي ما لم يقل مالك في الخمر. مرقد الجوادين من جهة باب المراد. وتظهر على اليمين قبة المسجد الصفوي، ويرجع تاريخ عمارة مشهد الامامين الكاظم والجواد الى سنة 336هـ حيث اقيمت العمارة الاولى بأمر معز الدولة البويهي، ويقع في الرواق الثاني قبور الشيخ المفيد واستاذه بن قولويه وفخر الدولة ، وأبي علي سينا وزير شمس الدولة إحياء عقائد الشيعة ، ففي محرم من عام 352 كان معز الدولة من جملة الخارجين في بغداد للعزاء والنوح على سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، واستمر الحال كذلك لسنوات طويلة كما نقل ابن كثير في البداية والنهاية ، وأبو الفرج في المنتظم. وفي الثامن عشر من شهر ذي الحجة للسنة نفسها أقاموا المهرجانات بشكل رسمي بمناسبة عيد غدير خم واستمروا على ذلك سنين مديدة. " وفي عام 363 ه / 974 م أمر عضد الدولة بنصب لوح على تخت جمشيد خطت عليه أسماء الأئمة الاثني عشر مع عبارات السلام والتحيات عليهم وجسد ميوله الشيعية من خلال بنائه لمرقد أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام في النجف ومرقد الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء ولما هلك دفن إلى جوار مرقد الإمام علي . " إن أهم ما كسبه الشيعة في عهد بني بويه هو التجاهر بمعتقداتهم دون اللجوء إلى التقية ، وفي هذه الحقبة اتخذ مذهب الدولة طابع التشيع والرفض العلني . اسماء ملوكهم لعنة الله عليهم 1 عماد الدين أبو الحسن علي بن بويه 320- 338هـ 2 عضد الدولة أبو شجاع خسرو 338- 372هـ 3 شرف الدولة أبو الفوارس شيرزاد 372- 379هـ 4 صمصام الدولة أبو كاليجار المرزبان 379- 388هـ 5 بهاء الدولة أبو نصر 388- 403هـ 6 سلطان الدولة أبو شجاع 403- 415ه 7 عضد الدولة أبو كاليجار المرزبان 415- 440هـ 8 الملك الرحيم أبو نصر خسرو فيروز 440- 447هـ 9 معز الدولة أبو الحسين أحمد 320- 356هـ 10 عز الدولة بختيار 356- 367هـ 11 عضد الدولة أبو شجاع خسرو 367- 372هـ 12 شرف الدولة أبو الفوارس شيرزاد 372- 379هـ 13 بهاء الدولة أبو نصر 379- 403هـ 14 سلطان الدولة أبو شجاع 403- 412هـ 15 مشرف الدولة أبو علي 412- 416هـ/ 16 أبو طاهر جلال الدولة 416- 435هـ 17 أبو كاليجار مرزبان 435- 440هـ 18 أبو نصر خسرو فيروز 440- 447هـ 19 ركن الدولة أبو علي حسن 320- 366هـ 20 مؤيد الدولة أبو منصور 366- 373هـ 21 فخر الدولة أبو الحسن علي 373- 387هـ 22 شمس الدولة أبو طاهر(في همذان فقط) 387- 412هـ 23 مجد الدولة أبو طالب رستم (في الري فقط) 387- 420هـ/ 24 سماء الدولة أبو الحسن (في همذان فقط) 412- 414هـ شجرة ملوك بني باويه الخبيثة عضد الدولة البويهي قمة الضلال هو السلطان أبو شجاع فناخرو بن الحسين بن بويه الديملي الشيعي أقوى من تملك من دولة بني بويه سبب البلايا التي حاقت بأمة المسلمين عموماً وبالدولة العباسية خصوصاً فمنذ سنة 334 هـ عندما وطئت أقدامهم بغداد تغير حال الخليفة العباسي وأصبح منصب ديني شرفي فقط والأمر والنهي في يد سلاطين دولة بني بويه الذين أدخلوا في بلاد المسلمين أشنع البدع وأظهروا الرفض والتشيع وجهروا بسب الصحابة وتسببوا في وقوع الكثير من الفتن والاضطرابات بين المسلمين السنة والمتشيعين الذين أصبحت لهم دولة بفضل هؤلاء المبتدعين الذين حلوا كالكارثة على بلاد الإسلام , وهذه الصفحة لواحد من سلاطين هذه الدولة الرافضية الذي أخذه الله أخذ عزيز مقتدر لما رأي من نفسه أنه ينازع المولى عز وجل فيما خص به ذاته جل وعلا يعتبر فناخرو بن الحسين الملقب بعضد الله أول من تسمى من ملوك الإسلام باسم شاهنشاه ومعناها ملك الملوك وقد ثبت في الصحيح أن أوضع اسم وفي رواية أخنع اسم عند الله رجل تسمى ملك الملوك' فباء بها هذا الرجل عليه من الله ما يستحق, كان أول أمره أميراً على بلاد فارس عندما كان أبوه ركن الدولة على رأس الدولة البويهية وكان عضد الدولة رجلاً شديد الطموح رغب أن يتولى العراق والبلاد كلها وكان أمير العراق وقتها ابن عمه عز الدين بختيار فلم يستطع أن يفعل شيئاً خوفاً من أبيه ركن الدولة, فلما مات ركن الدولة انطلق عضد الدولة إلى العراق وتربص بابن عمه الدوائر حتى ألجأه لأن يخلع نفسه ويتنازل عن سلطنة العراق لعضد الدولة ولم يكتف بذلك بل عمل على قتل ابن عمه بختيار حتى قتله سنة 367هـ واستولى على مقاليد الأمور في العراق . كان عضد الدولة متجاوزاً في حدود السياسة الشرعية فتراه يعسف بشدة ويضع العيون لتأتيه الأخبار أولاً بأول حتى أن رجلاً من أهل مصر شتمه يوماً في مصر فأرسل من يأتي به حتى أوقفه بين يديه ووبخه بما قال فاحترز الناس في كلامهم حتى مع نسائهم وغلمانهم, أحب يوماً جارية فألهته عن تدبير المملكة فأمر بتغريقها, وسرق غلام له بطيخة من أحد الفلاحين فضرب غلامه بالسيف فقطعه نصفين . لما تعاظم ملكه واتسعت أراضيه وكثر ماله وازينت له الدنيا فظن نفسه قادراً عليها فأنشد يوماً أبياتاً تبين مكنون قلبه عندما خرج من بستان له يوماً فقال 'أود لو جاء المطر فنزل المطر فوسوس له شيطانه أن يقول هذه الأبيات . مبرزات الكأس من مطلعها .. مستقيات الخمر من فاق البشر عضد الدولة وابن ركنها .. مالك الأملاك غلاب القدر قبحه الله وقبح شعره فلم يكد أن يقول مالك الأملاك غلاب القدر حتى ضربه الله عز وجل بالصرع الذي أحال حياته إلى جحيم فتزايد عليه الصرع حتى كان يصرخ في مرض موته وهو على هذه الحالة من الظلم والطغيان ومعاداة الله عز وجل . صورة عملة الوجه / ملك/لا إله إلا الله/ وحده لا شريك له/ الملك بهاءالدولة/وضياء الملة/وغياث الامة/الملوك الظهر/ لله / محمد رسول الله / صلى الله عليه وسلم/القادر بالله/شاهانشاه قوام/ الدين ابونصر/ابرير معز الدولة أبو الحسين أحمد بن بويه (320- 356هـ كان سلطان معز الدولة بالعراق مبدأ خرابه بعد أن كان جَنَّة الدنيا، فإنه لما استقرت قدمه فيه شغب الجند عليه وأسمعوه المكروه، فضمن لهم أرزاقهم في مدة ذكرها لهم، فاضطر إلى ضبط الناس وأخذ الأموال من غير وجوهها، ولم تمضِ سنة حتى اشتد الغلاء ببغداد، فأكل الناس الميتة والسَّنَانير والكلاب، وأكل الناس خروب الشوك، فقد كانوا يسلقون حَبَّه ويأكلونه؛ فلحق الناس أمراض وأورام في أحشائهم، وكثر فيهم الموت حتى عجز الناس عن دفن الموتى، فكانت الكلاب تأكل لحومهم، وانحدر كثير من أهل بغداد إلى البصرة، فمات أكثرهم في الطريق، وبيعت الدور والعقارات بالخبز. كان أهل بغداد قبل الدولة البويهية على مذهب أهل السُّنَّة والجماعة، فلما جاءت هذه الدولة وهي متشيعة غالية؛ نما مذهب الشيعة ببغداد، ووجد له من قوة الحكومة أنصارًا، فقد كُتِب على مساجد بغداد سنة 351هـ ما صورته: (لعن الله معاوية بن أبي سفيان، ولعن من غصب فاطمة فَدَكًا، ومن منع من أن يُدفن الحسن عند قبر جَدِّه صلى الله عليه وسلم، ومن نفى أبا ذر الغفاري، ومن أخرج العباس من الشورى). فأما الخليفة فكان محكومًا عليه، لا يقدر على المنع، وأما معز الدولة فبأمره كان ذلك. وفي عاشر المحرم سنة 352هـ أمر معز الدولة الناس أن يغلقوا دكاكينهم، ويبطلوا الأسواق والبيع والشراء، وأن يُظهِروا النِّياحة، ويلبسوا قبابًا عملوها بالمسوح، وأن يخرج النساء منشَّرات الشعور، مسودات الوجوه، قد شققن ثيابهن، يدرن في البلد بالنوائح، ويلطمن وجوههن على الحسين بن علي رضي الله عنهما. ففعل الناس ذلك، ولم يكن لأهل السُّنَّة قدرة على المنع لكثرة الشيعة؛ ولأن السلطان معهم. علاقتهم بالدولة العبيدية حرص عضد الدولة البويهي على توثيق الروابط بينه وبين الخليفة الفاطمي العزيز بالله في مصر، وقد أشار ابن تَغري بَرْدِي إلى الرسائل الوُدِّية المتبادلة بين العاهلين في سنة 369هـ/ 979م. وقد اعترف الملك البويهي في خطابه للعزيز بإمامة الفاطميين، وبفضل أهل البيت، مُظهِرًا طاعته ومحبته له، وردَّ العزيز بالله على عضد الدولة برسالة كلها شكر وتقدير وامتنان للملك البويهي. والجدير ذكره في هذا المجال هو أن رسالة الخليفة الفاطمي قُرِئت في حضرة الخليفة العباسي، كما أرسلت رسالة عضد الدولة إلى مصر بعلم الخليفة، فإن دلَّ ذلك على شيء إنما يدل على مدى ضعف الخلفاء العباسيين زمن سيطرة البويهيين، فقد كانوا رمزًا لا حول لهم ولا قوة . ويرى كثير من المؤرخين بأن بني بويه أذلوا الخلفاء العباسيين وسلبوهم سلطانهم، ولم يتورعوا عن التعدي على أشخاصهم أحيانًا، وأن الخلافة فقدت هيبتها وضعف شأنها في عهدهم، وأن الخليفة أضحى ألعوبة في أيديهم، يمثِّل رمزًا دينيًّا ليس له من الأمر شيء سوى الاسم فقط، أما السلطة الفعلية في الدولة فكانت في يد الأمير البويهي. يقول الإمام السيوطي أن الدولة البويهية ظهرت فيها بعض الأفكار الهدَّامة، التي تبعد كل البُعد عن الدين الإسلامي، ويتضح ذلك أثناء حديثه عن التناسخية حيث يقول: وفي سنة 341هـ ظهر قوم من التناسخية فيهم شابٌّ يزعم أن روح عليٍّ انتقلت إليه، وامرأته تزعم أن روح فاطمة انتقلت إليها، وآخر يدَّعِي أنه جبريل؛ فضُرِبوا فتعزَّزوا بالانتماء إلى أهل البيت، فأمر معز الدولة بإطلاقهم لميله إلى أهل البيت، فكان هذا من أفعاله الملعونة. ويرى الأستاذ محمود شاكر أن الدولة البويهية الشيعية لم تكن دولة إسلامية بالمعنى الصحيح، فهي تخالف عقائد وفكر أهل السُّنَّة مخالفة واضحة؛ فلذلك بدرت منها أفعال منكرة تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، ويتضح ذلك من قوله: "لقد كانت أسرة آل بويه شيعيَّة، فبدرت منهم أعمال منكرة. الشيء الذي تمسك به الخلفاء العباسيون، ولم يسمحوا بإعطاءه أو تقليده للأمراء البويهيين هو قضاء القضاة، كونه يعد اكبر منصب ديني بعد الخلافة، ولذا فقد حرم منه رجال وقادة الشيعة، على اعتبار أن ذلك يؤدي إلى إضعاف مركز الخليفة الديني، وتجريده من السيطرة على أكبر جهاز له. انهيار الحكم البويهي وسقوط الدولة البويهية 1- خضوع مقاطعات المملكة البويهية (فارس والعراق) لنظام الاقطاع العسكري وانعكاس أضراره على مجمل قطاعات ونشاطات المجتمع، وخاصة النشاط الاقتصادي. وفي ظل سيطرة طبقة العسكر نشأت إمارة الأمراء في العراق، وبالتالي انتقال الإدارة المدنية للبلاد إلى الإدارة العسكرية، وتحديداً أمير الأمراء وقواده العسكريين. 2- تزايد ظاهرة الصراعات والانقسامات داخل كتل وأجهزة الدولة البويهية، وهذا سبب تدهور الوضع الأمني بشكل عام، وانتشار مظاهر الفساد والسرقة والرشوة وجرائم القتل. 3- نجاح الفاطميين في سنة 391هـ/100م من تحويل تجارة المحيط الهندي، من الخليج إلى البحر الأحمر، وإلحاق الضرر الاقتصادي والتجار الفادح باقتصاد الدولة البويهية. 4- سيطرة الغزنويين على خطوط المواصلات البرية المؤدية إلى الهند والصين، وهذا الأمر اضعف التجارة البرية لبلاد فارس. 5- التهديد العسكري والحربي الذي تمثل بالسلاجقة، وحالة الذعر والفوضى التي عمت إيران نتيجة التقدم السلجوقي، ومن ثم استيلائهم على كل مناطق المملكة البويهية، ليضيق الخناق على فارس التي كانت تعيش أسوأ لحظاتها مع أسوأ أمراءها (فلاستون)، الذي لم يستطع أن يقف بوجه إحدى قبائل الأكراد المحلية (شبنكارة) التي نشرت الفوضى والدمار بأرجاء فارس، ثم أطاحت بـ فلاستون، ونصب رئيسها فضلويه، أصغر أخوة فلاستون أميراً، فيما هو الحاكم الفعلي لفارس. 6- سوء التصرف بخزانة الدولة وعائداتها المالية وما يتصل بالنفقات، كما صارت أموال النواحي والولايات تحمل إلى خزائن الأمراء فيأمرون وينهون فيها، وفي الوقت ساد فيه الاضطراب على الحالتين المالية والإدارية، فإن الضرائب هي الأخرى كانت عاملاً إضافياً زاد في سوء الأحوال. لكن تاريخنا .. الذي تتدخل فيه إرادة الله بحفظ هذا الدين كي يظل المعلم الثابت المضيء في ليل البشرية الطويل المظلم ... هذا التاريخ يجد مع كل نكبة تاريخية ، أو فترة من فترات التداعي والهبوط ، من يعيد إلى الجسم حيويته ويمنع عنه السقوط القاتل .. وهكذا انبعث - من جديد - من بين الأتراك أنفسهم عنصر إسلامي مجاهد .. أعاد للخلافة شبابها ، ونجح قائد الأتراك السلاجقة " السطان طغرلبك " سنة 447 هـ رحمه الله أن يقضي على دولة البويهيين . وبين عشية وضحاها سقطت دولة البويهيون الرافضية الخبيثة الذين أثبت تاريخهم أنهم غير أهل لتحمل أمانات التاريخ .. وقد تعبت الأمة من جراء سياستهم أشد التعب .. لأن التاريخ يعلمنا دائما أنه " بانفصال رأس الأمة عن جسدها .. تتعطل طاقات الحياة فيها " . وهكذا سقطت هذه الدولة الملعونة تاركة ورائها تاريخ مظلم ولا كن يجب علينا ان نأ خذ منه العبرة والتذكرة ويجب ان نعلم جيداً خطر الروافض علي الاسلام . مصادر
البداية والنهاية - بن كثير الكامل في التاريخ - بن الاثير تاريخ الاسلام - الذهبي الدولة العباسية - محمد الخضري التاريخ الاسلامي الدولة العباسية - محمود شاكر تاريخ الخلفاء - السيوطي دراسة لسقوط ثلاثين دولة اسلامية - عبد الحليم عويس تاريخ عصر الخلافة العباسية - يوسف العش موقع قصة الاسلام- راغب السرجاني موقع مفكرة الاسلام |
#2
|
|||
|
|||
تاريخ الشيعة اسود من الليل
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
موقف المقداد بن عمرو في غزوة بدر | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 1 | 2020-03-10 11:20 AM |