جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نونية القحطاني "مميز" كتابه.....
يا منزِّل الآيات والفرقان إشرح به صدري لمعرفة الهدى يسِّر بِِهِ أمري وقَضِّ مآربي واحطُطْ بِِهِ ِوزري وأخلص نيَّتي واكشف به ضري وحقق توبتي طَهِّرْ به قلبي وَصَفِّ سريرتي واقطع به طمعي وشرّف همتي أسهر به ليلي وأظْمِ [1] جوارحي
أمزُجْه يا رب بِلَحْمِي معْ دمي بيني وبينـك حرمة القرآن واعصم به قلبي من الشيطان وأَجِرْ بـه جسـدي من النيران واشْدُدْ به أزري وأصلح شاني واربح به بيعي بلا خسران أجمل به ذكري وعلِّ مكاني كثِّرْ بِِهِ ورعي وأحْيِ جَناني أسبل بفيض دموعها أجفاني واغسل به قلبي من الأضغاني فصل أنت الذي صورتني وخلقتني أنت الذي علمتني ورحمتني أنت الذي أطعمتني وسقيتني وجبرتني وسترتني ونصرتني أنت الذي آويتني وحبوتني وزرعت لي بين القلوب مودةً ونشرت لي في العالمين محاسناً وجعلت ذكري في البرية شائعاً والله لو علموا قبيح سريرتي ولأعرضوا عني وملّوا صحبتي لكن سترت معايبي ومثالبي فَلَكَ المحامد والمدائح كلها ولقد مننت عليّ ربِّ بأَنْعُمٍ فوحق حكمتك التي آتيتني لئنِ اجْتَبْتَنِي من رضاك معونةٌ لأُسبحنك بكرة وعشيةً ولأذكرنّك قائماً أو قاعداً ولأكتمنّ عن البرية خلتي [2] ولأقصدنّك في جميع حوائجي ولأحسمنّ عن الأنام مطامعي ولأجعلنّ رضاك أكبر همتي ولأكسونّ عيوب نفسي بالتقى ولأمنعنّ النفس عن شهواتها ولأتلونّ حروف وحيك في الدجى وهديتني لشرائع الإيمان وجعلت صدري واعيَ القرآن من غير كَسْبِ يَدٍ ولا دُكَّان وغمرتني بالفضل والإحسان وهديتني من حيرة الخذلان وعطفت منك برحمةٍ وحنان وسترت عن أبصارهم عصياني حتى جعلت جميعهم إخواني لأبى السلام عليّ مَنْ يلقاني وَلَبُؤْتُ بعد كرامةٍ بِهوانِ وحلمت عن سقطي وعن طغياني بخواطري وجوارحي ولساني مالي بشكرِ أقلهن يدان حتى شددت بنورها برهاني حتى تقوِّي أيدُها إيماني ولتخدمنك في الدجى أركاني ولأشكرنّك سائر الأحيان ولأشكونّ إليك جهد زماني من دون قصد فلانةٍ وفلانِ بحسام يأسٍ لَمْ تَشُبْه بناني ولأضربنّ من الهوى شيطاني ولأقبضنّ عن الفجور عناني ولأجعلنّ الزهد من أعواني ولأحرقنّ بنوره شيطاني بعض من معتقد اهل السنة في كتاب الله عزوجل وبعض صفاته أنت الذي يا ربِّ قلتَ ونظمته ببلاغةٍ أزليَّةٍ وكتبت في اللوح الحفيظ حروفه فالله ربي لم يزل متكلما نادى بصوتٍ حين كلّم عبدَه وكذا ينادي في القيامة ربنا أن يا عبادي أنصتوا لي واسمعوا هذا حديث نبينا عن ربه لسنا نشبه صوته بكلامنا لا تحصر الأوهام مبلغ ذاته وهو المحيط بكل شيء علمه من ذا يكيف ذاته وصفاته سبحانه ملكا على العرش استوى وكلامه القرآن أنزل آيه صلى عليه الله خير صلاته هو جاء بالقرآن من عند الذي تنزيل رب العالمين ووحيه وكلام ربي لا يجيء بمثله وهو المصون من الأباطل كلها من كان يزعم أن يباري نظمه فليأت منه بسورة أو آية فلينفردْ باسم الألوهية وليكن فإذا تناقض نظمه فليلبسن أو فليقرّ بأنه تنزيل من لا ريب فيه بأنه تنزيله الله فصله وأحكم آيه هو قوله وكلامه وخطابه هو حكمه هو علمه هو نوره جمع العلوم دقيقها وجليلها قصص على خير البرية قصة وأبان فيه حلاله وحرامه من قال إن الله خالق قوله من قال فيه عبارة وحكاية من قال إن حروفه مخلوقة لا تلق مبتدعا ولا متزندقا والوقف في القرآن خبث باطل قل: غير مخلوق كلام إلهنا أهل الشريعة أيقنوا بنزوله وتجنب اللفظين إن كليهما يأيها السني خذ بوصيتي واقبل وصية مشفق متودد كن في أمورك كلها متوسطا واعلم بأن الله رب واحد الأول المبدي بغير بداية وكلامه صفة له وجلالة ركن الديانة أن تصدق بالقضا الله قد علم السعادة والشقا لا يملك العبد الضعيف لنفسه سبحان من يجري الأمور بحكمة نفذت مشيئته بسابق علمه والكل في أم الكتاب مسطّر فاقصد هُدِيت ولا تكن متغاليا دِنْ بالشريعة والكتاب كليهما والخير والشر اللذان كلاهما ولكل عبد حافظان لكل ما أُمِرَا بِكَتْبِ كلامه وفعاله والله صدق وعده ووعيده والله أكبر أن تحد صفاته حروفه ووصفته بالوعظ والتبيانِ تكييفها يخفى على الأذهانِ من قبل خلق الخلق في أزمانِ حقاً إذا ما شاء ذو إحسانِ موسى فَأَسْمَعَهُ بلا كتمانِ جهراً فيسمع صوته الثقلانِ قول الإله المالك الديانِ صدقا بلا كذب ولا بهتانِ إذ ليس يُدْرَكُ وصفه بعيانِ أبداً ولا يحويه قطر مكانِ من غير إغفالٍ ولا نسيانِ وهو القديم مكوّن الأكوان وحوى جميع الملك والسلطان وَحْيَاً على المبعوث من عدنان ما لاح في فلكيهما القمران لا تعتريه نوائب الحدثان بشهادة الأحبار والرهبان أحد ولو جُمِعَتْ له الثقلان ومن الزيادة فيه والنقصان ويراه مثل الشعر والهذيان فإذا رأى النظمين يشتبهان ربَّ البرية وليقل سبحاني ثوب النقيصة صاغرا بهوان سمّاه في نص الكتاب مثاني وبداية التنزيل في رمضان وتلاه تنزيلا بلا ألحان بفصاحة وبلاغة وبيان وصراطه الهادي إلى الرضوان فيه يصول العالم الرباني ربي فأحسن أيما إحسان ونهى عن الآثام والعصيان فقد استحل عبادة الأوثان فغدا يجرع من حميم آن فالعنه ثم اهجره كل أوان إلا بعبسة مالك الغضبان وخداع كل مذبذب حيران واعجل ولا تك في الإجابة واني والقائلون بخلقه شكلان ومقال جهم عندنا سيان [3] واخصص بذلك جملة الإخوان واسمع بفهم حاضر يقظان عدلا بلا نقص ولا رجحان متنزه عن ثالث أو ثان والآخر المفني وليس بفان منه بلا أمد ولا حدثان لا خير في بيت بلا أركان وهما ومنزلتاهما ضدان رشدا ولا يقدر على خذلان في الخلق بالأرزاق والحرمان في خلقه عدلا بلا عُدْوان من غير إغفال ولا نقصان إن القدور تفور بالغليان فكلاهما للدين واسطتان بجميع ما تأتيه محتفظان يقع الجزاء عليه مخلوقان وهما لأمر الله مؤتمران مما يعاين شخصه العينان أو أن يقاس بجملة الأعيان الحياة في القبر والبعث يوم القيامة وصفة مجئ الله تعالى وحياتنا في القبر بعد مماتنا والقبر صح نعيمه وعذابه والبعث بعد الموت وعد صادق وصراطنا حق وحوض نبينا يسقى بها السني أعذب شربة وكذلك الأعمال يومئذ ترى والكتب يومئذ تطاير في الورى والله يومئذ يجيء لعرضنا والأشعريّ يقول: يأتي أمره والله في القرآن أخبر أنه وعليه عرض الخلق يوم معادهم والله يومئذ نراه كما نرى يوم القيامة لو علمت بهوله يوم تشققت السماء لهوله يوم عبوس قمطرير شره والجنة العليا ونار جهنم يوم يجيء المتقون لربهم ويجيء فيه المجرمون إلى لظى ودخول بعض المسلمين جهنما والله يرحمهم بصحة عقدهم وشفيعهم عند الخروج محمد حتى إذا طهروا هنالك أدخلوا فالله يجمعنا وإياهم بها حقا ويسألنا به الملكان وكلاهما للناس مدخران بإعادة الأرواح في الأبدان صدق له عدد النجوم أواني ويذاد كل مخالف فتان موضوعة في كفة الميزان بشمائل الأيدي وبالأيمان مع أنه في كل وقت داني ويعيب وصف الله بالإتيان يأتي بغير تنقل وتدان [4] للحكم كي يتناصف الخصمان قمرا بدا للست بعد ثمان لفررت من أهل ومن أوطان وتشيب فيه مفارق الولدان في الخلق منتشر عظيم الشان داران للخصمين دائمتان وفدا على نجب من العقيان يتلمظون تلمُّظ العطشان بكبائر الآثام والطغيان ويبدلوا من خوفهم بأمان وطهورهم في شاطئ الحيوان جنات عدن وهي خير جنان من غير تعذيب وغير هوان اداء الصلاة في وقتها والزكاة والحج والصيام وبعض السنن وإذا دعيت إلى أداء فريضة قم بالصلاة الخمس واعرف قدرها لا تمنعن زكاة مالك ظالما والوتر بعد الفرض آكد سنة مع كل برّ صلّها [5] أو فاجر وصيامنا رمضان فرض واجب صلى النبي به ثلاثا رغبة إن التراوح راحة في ليلة والله ما جعل التراوح منكرا والحج مفترض عليك وشرطه كبر هديت على الجنائز أربعا إن الصلاة على الجنائز عندنا إن الأهلة للأنام مواقت لا تفطرن ولا تصم حتى يرى متثبتان على الذي يريانه لا تقصدن ليوم شك عامدا فانشط ولا تك في الإجابة واني فلهن عند الله أعظم شان فصلاتنا وزكاتنا أختان والجمعة الزهراء والعيدان ما لم يكن في دينه بمشان وقيامنا المسنون في رمضان وروى الجماعة أنها ثنتان ونشاط كل عويجز كسلان إلا المجوس وشيعة الصلبان أمن الطريق وصحة الأبدان واسأل لها بالعفو والغفران فرض الكفاية لا على الأعيان وبها يقوم حساب كل زمان شخص الهلال من الورى إثنان حران في نقليهما ثقتان فتصومه وتقول من رمضان بيان عقيدة الروافض لا تعتقد دين الروافض إنهم جعلوا الشهور على قياس حسابهم ولربما نقص الذي هو عندهم إن الروافض شر من وطئ الحصى مدحوا النبي وخونوا أصحابه حبوا قرابته وسبوا صحبه أهل المحال وحزبة الشيطان ولربما كملا لنا شهران واف وأوفى صاحب النقصان من كل إنس ناطق أو جان ورموهم بالظلم والعدوان جدلان عند الله منتقضان المدح والثناء على النبي وآله وخلفائه وصحابته فكأنما آل النبي وصحبه فئتان عقدهما شريعة أحمد فئتان سالكتان في سبل الهدى قل إن خير الأنبياء محمد وأجل صحب الرسل صحب محمد رجلان قد خلقا لنصرمحمد فهما اللذان تظاهرا لنبينا بنتاهما [6] أسنى نساء نبينا أبواهما أسنى صحابة أحمد وهما وزيراه اللذان هما هما وهما لأحمد ناظراه وسمعه كانا على الإسلام أشفق أهله أصفاهما أقواهما أخشاهما أسناهما أزكاهما أعلاهما صديق أحمد صاحب الغار الذي أعني أبا بكر الذي لم يختلف هو شيخ أصحاب النبي وخيرهم وأبو المطهرة التي تنزيهها أكرم بعائشة الرضى من حرة هي زوج خير الأنبياء وبكره هي عرسه هي أنسه هي إلفه أوليس والدها يصافي بعلها لما قضى صديق أحمد نحبه أعني به الفاروق فرق عنوة هو أظهر الإسلام بعد خفائه ومضى وخلى الأمر شورى بينهم من كان يسهر ليلة في ركعة ولي الخلافة صهر أحمد بعده زوج البتول أخا الرسول وركنه سبحان من جعل الخلافة رتبة واستخلف الأصحاب كي لا يدعي أكرم بفاطمة البتول وبعلها غصنان أصلهما بروضة أحمد أكرم بطلحة والزبير وسعدهم وأبي عبيدة ذي الديانة والتقى قل خير قول في صحابة أحمد دع ما جرى بين الصحابة في الوغى فقتيلهم منهم وقاتلهم لهم والله يوم الحشر ينزع كل ما والويل للركب الذين سعوا إلى ويل لمن قتل الحسين فإنه لسنا نكفر مسلما بكبيرة روح يضم جميعها جسدان بأبي وأمي ذانك الفئتان وهما بدين الله قائمتان وأجل من يمشي على الكثبان وكذاك أفضل صحبه العمران بدمي ونفسي ذانك الرجلان في نصره وهما له صهران وهما له بالوحي صاحبتان يا حبذا الأبوان والبنتان لفضائل الأعمال مستبقان وبقربه في القبر مضطجعان وهما لدين محمد جبلان أتقاهما في السر والإعلان أوفاهما في الوزن والرجحان هو في المغارة والنبي اثنان من شرعنا في فضله رجلان وإمامهم حقا بلا بطلان قد جاءنا في النور والفرقان بكر مطهرة الإزار حصان وعروسه من جملة النسوان هي حبه صدقا بلا أدهان وهما بروح الله مؤتلفان دفع الخلافة للإمام الثاني بالسيف بين الكفر والإيمان ومحا الظلام وباح بالكتمان في الأمر فاجتمعوا على عثمان وترا فيكمل ختمة القرآن أعني علي العالم الرباني ليث الحروب منازل الأقران وبنى الإمامة أيما بنيان من بعد أحمد في النبوة ثاني وبمن هما لمحمد سبطان لله در الأصل والغصنان وسعيدهم وبعابد الرحمن وامدح جماعة بيعة الرضوان وامدح جميع الآل والنسوان بسيوفهم يوم التقى الجمعان وكلاهما في الحشر مرحومان تحوي صدورهم من الأضغان عثمان فاجتمعوا على العصيان قد باء من مولاه بالخسران فالله ذو عفو وذو غفران رواية الحديث لا تقبلن من التوارخ كلما ارو الحديث المنتقى عن أهله كابن المسيب والعلاء ومالك واحفظ رواية جعفر بن محمد جمع الرواة وخط كل بنان سيما ذوي الأحلام والأسنان والليث والزهري أو سفيان فمكانه فيها أجل مكان معتقد اهل السنة في آل البيت وبيان معتقد الروافض وبيان معتقد الخوارج واحفظ لأهل البيت واجب حقهم لا تنتقصه ولا تزد في قدره إحداهما لا ترتضيه خليفة والعن زنادقة الجهالة إنهم جحدوا الشرائع والنبوة واقتدوا لا تركنن إلى الروافض إنهم لعنوا كما بغضوا صحابة أحمد حب الصحابة والقرابة سنة إحذر عقاب الله وارج ثوابه واعرف عليا أيما عرفان فعليه تَصْلَى النار طائفتان وتنصه الأخرى إلها ثاني أعناقهم غلت إلى الأذقان بفساد ملة صاحب الإيوان [7] شتموا الصحابة دون ما برهان وودادهم فرض على الإنسان ألقى بها ربي إذا أحياني حتى تكون كمن له قلبان الايمان قول وعمل واعتقاد إيماننا بالله بين ثلاثة ويزيد بالتقوى وينقص بالردى عمل وقول واعتقاد جنان وكلاهما في القلب يعتلجان وعظ وإذا خلوت بريبة في ظلمة فاستحي من نظر الإله وقل لها والنفس داعية إلى الطغيان إن الذي خلق الظلام يراني نصيحة الى طالب العلم باتباع الهدى والتحذير من علم النجوم والافلاك والفلسفة والمنطق كن طالبا للعلم واعمل صالحا لا تتبع علم النجوم فإنه علم النجوم وعلم شرع محمد لو كان علم للكواكب أو قضا والشمس في الحمل المضيء والشمس محرقة لستة أنجم ولربما اسودا وغاب ضياهما أردد على من يطمئن إليهما يا من يحب المشتري وعطاردا ِلمَ يهبطان ويعلوان تشرفاً؟ أتخاف من زحل وترجو المشتري والله لو ملكا حياة أو فنا وليفسحا في مدتي ويوسعا بل كل ذلك في يد الله الذي فقد استوى زحل ونجم المشتري والزهرة الغراء مع مريخها إن قابلت وتربعت وتثلثت ألها دليل سعادة أو شقوة من قال بالتأثير فهو معطل إن النجوم على ثلاثة أوجه بعض النجوم خلقن زينة للسما وكواكب تهدي المسافر في السرى لا يعلم الإنسان ما يقضى غدا والله يمطرنا الغيوث بفضله من قال إن الغيث جاء بهنعة فقد افترا إثما وبهتانا ولم وكذا الطبيعة للشريعة ضدها وإذا طلبت طبائعا مستسلما علم الفلاسفة الغواة طبيعة لولا الطبيعة عندهم وفعالها والبحر عنصر كل ماء عندهم والغيث أبخرة تصاعد كلما والرعد عند الفيلسوف بزعمه والبرق عندهم شواظ خارج كذب أرسطاليسهم في قوله الغيث يفرغ في السحاب من السما لا قطرة إلا وينزل نحوها والرعد صيحة مالك وهو اسمه والبرق شوظ النار يزجرها به أفكان يعلم ذا أرسطاليسهم أم غاب تحت الأرض أم صعد السما أم كان دبّر ليلها ونهارها أم سار بطليموس بين نجومها أم كان أطلع شمسها وهلالها أم كان أرسل ريحها وسحابها بل كان ذلك حكمة الله الذي لا تستمع قول الضوارب بالحصا فالفرقتان كذوبتان على القضا كذب المهندس والمنجم مثله الأرض عند كليهما كروية والأرض عند أولي النهى لسطيحة والله صيرها فراشا للورى والله أخبر أنها مسطوحة أأحاط بالأرض المحيطة علمهم أم يخبرون بطولها وبعرضها أم فجروا أنهارها وعيونها أم أخرجوا أثمارها ونباتها أم هل لهم علم بعد ثمارها الله أحكم خلق ذلك كله قل للطبيب الفيلسوف بزعمه أين الطبيعة عند كونك نطفة أين الطبيعة حين عدت عليقة أين الطبيعة عند كونك مضغة أترى الطبيعة صورتك مصورا أترى الطبيعة أخرجتك منكسا أم فجرت لك باللبان ثديها أم صيرت في والديك محبة يا فيلسوف لقد شغلت عن الهدى فهما إلى سبل الهدى سببان متعلق بزخارف الكهان في قلب عبد ليس يجتمعان لم يهبط المريخ في السرطان سريعة وهبوطها في كوكب الميزان لكنها والبدر ينخسفان وهما لخوف الله يرتعدان ويظن أن كليهما ربان ويظن أنهما له سعدان وبوهج حر الشمس يحترقان وكلاهما عبدان مملوكان لسجدت نحوهما ليصطنعان رزقي وبالإحسان يكتنفاني ذلت لعزة وجهه الثقلان والرأس والذنب العظيم الشان وعطارد الوقاد مع كيوان وتسدست وتلاحقت بقران لا والذي برأى الورى وبراني للشرع متبع لقول ثان فاسمع مقال الناقد الدهقان كالدر فوق ترائب النسوان ورجوم كل مثابر شيطان إذ كل يوم ربنا في شأن لا نوء عواء ولا دبران أو صرفة أو كوكب الميزان ينزل به الرحمن من سلطان ولقل ما يتجمع الضدان فاطلب شواظ النار في الغدران ومعاد أرواح بلا أبدان لم يمش فوق الأرض من حيوان والشمس أول عنصر النيران دامت بهطل الوابل الهتان صوت اصطكاك السحب في الأعنان بين السحاب يضيء في الأحيان هذا وأسرف أيما هذيان ويكيله ميكال بالميزان ملك إلى الآكام والفيضان يزجي السحاب كسائق الأظعان زجر الحداة العيس بالقضبان تدبير ما انفردت به الجهتان فرأى بها الملكوت رأي عيان أم كان يعلم كيف يختلفان حتى رأى السيار والمتواني أم هل تبصر كيف يعتقبان بالغيث يهمل أيما هملان بقضائه متصرف الأزمان والزاجرين الطير بالطيران وبعلم غيب الله جاهلتان فهما لعلم الله مدعيان وهما بهذا القول مقترنان بدليل صدق واضح القرآن وبنى السماء بأحسن البنيان وأبان ذلك أيما تبيان أم بالجبال الشمخ الأكنان أم هل هما في القدر مستويان ماء به يروى صدى العطشان والنخل ذات الطلع والقنوان أم باختلاف الطعم والألوان صنعا وأتقن أيما إتقان إن الطبيعة علمها برهان في البطن إذ مشجت به الماآن في أربعين وأربعين تواني في أربعين وقد مضى العددان بمسامع ونواظر وبنان من بطن أمك واهي الأركان فرضعتها حتى مضى الحولان فهما بما يرضيك مغتبطان بالمنطق الرومي واليوناني
__________________
|
#2
|
|||
|
|||
رد: نونية القحطاني "مميز" كتابه.....
سلمت يداك و جزاكم الله الفردوس الأعلى.
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
علي بن أبي طالب شرطي السماء و قاضي محاكمها و موزع الارزاق فيها وفي الأرض يجر كالجمل المخشوش وبعوضة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-20 09:43 PM |