جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بيعة الرضوان
وأنا أطالع موقعا للشيعة عن بيعة الرضوان ، فهم يكتبون عن قول الله تعالى :
" إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله ، يد الله فوق أيديهم ، فمن نكث فإنما ينكث على نفسه ، ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما . " ثم يقولون وعن تفسيرها ومن موقع https://forums.alkafeel.net/showthread.php?t=20997 والآيتان واردتان في بيعة الحديبية في السنة السادسة من الهجرة . وسميت بيعة الرضوان أخذا من الآية ومن هنا ابتدء وأما قوله تعالى : ( لقد رضي الله عن المؤمنين . . . ) فالظاهر يدل على تعليق الرضى بالمؤمنين ، والمؤمن هو المستحق للثواب وألا يكون مستحقا لشئ من العقاب على أنه تعالى قد بين أن المعني بالآية من كان باطنه مثل ظاهره بقوله : " فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم . . . " ثم قال : " وأثابهم فتحا قريبا " . فبين أن الذي أنزل السكينة عليه هو الذي يكون الفتح على يديه ، ولا خلاف أن أول حرب كانت بعد بيعة الرضوان خيبر ، وكان الفتح فيها على يدي أمير المؤمنين عليه السلام وقد علم هرب الشيخين منها ، فيخرجان من الآية بمقتضى هربهما عنها ، وقد كانت البيعة على أن لا يفروا وقد فر الشيخان ، وفيه نكث للعهد والإيمان . أهـــ فهم يعدون الفرار أنه نكث وليس خوفا وتحرفا لقتال مثلا ، وهم حتى لايذكرون أن عليا كان من الفارين أيضا !! ثم تراهم يستشهدون بأحاديث للحاكم وكثير من رواة السنة !!! وعلي كان من الفارين يوم أحد !! وننقل هنا ومن رواية مسلم ومن بقي مع الرسول يوم أحد !!!! والحديث هو : روى مسلم: أن رسول الله (صلَّى الله عليه وسلم) أفرد يوم "أحد" في سبعة من الأنصار ورجلين من قريش، فلما أرهقه المشركون قال: من يردهم عني وله الجنة؟ فتقدم رجل من الأنصار، فقاتل حتى قتل! ثم رهقوه، فقال من يردهم عني وله الجنة، فلم يزل كذلك حتى قتل السبعة. فقال رسول الله: ما أنصفنا أصحابنا -يعني من فَرُّوا وتركوه. وتركت هذه الاستماتة أثرها، ففترت حدَّة قريش في محاولة قتل الرسول، وثاب إليه أصحابه من كل ناحية وأخذوا يلمون شملهم ويزيلون شعثهم. وأمر النبي صحبه أن ينزلوا قريشاً من القمة التي احتلوها في الجبل قائلاً: ليس لهم أن يعلونا، فحصبوهم بالحجارة حتى أجلوهم عنها. وعن الطبري : فإنه عند الهجوم على الرسول تفرق عنه أصحابه وأصبح وحده ينادي "إليّ يا فلان، إليّ يا فلان، أنا رسول الله" واستطاع عتبة بن أبي وقاص من جيش أبي سفيان أن يصل إلى الرسول وتمكن من كسر خوذة الرسول فوق رأسه الشريف وتمكن مقاتل آخر باسم عبد الله بن شهاب من أن يحدث قطعا في جبهته الشريفه وتمكن ابن قمئة الحارثي من كسر أنفه الشريف وفي هذه الأثناء لاحظ سماك بن خرشة ولقبه أبو دجانة حال الرسول فانطلق إليه وارتمى فوقه ليحميه فكانت النبل تقع في ظهره وبدأ مقاتلون آخرون يهبون لنجدة الرسول منهم مصعب بن عمير وزياد بن السكن وخمسة من الأنصار فدافعوا عن الرسول ولكنهم قتلوا جميعا . فلا يوجد ذكر لعلي عنه ولا لعمار بن ياسر مثلا وأيضا !!!!!!!!! آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2017-02-21 الساعة 08:27 PM |
#2
|
|||
|
|||
ثم لننظر لكذب الشيعة من نفس الموقع ، فهم لم يذكروا أن عليا فر يوم أحد ، ولكنهم يكذبون على عمر فر يوم خيبر وكان يجبن الناس !!!
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ سَلْمَانَ الْفَقِيهُ بِبَغْدَادَ، ثنا مُحَمَّد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، ثنا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى، ثنا مَعْقِلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ دَفَعَ الرَّايَةَ يَوْمَ خَيْبَرَ إِلَى عُمَر رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَانْطَلَقَ، فَرَجَعَ يُجَبِّنُ أَصْحَابَهُ وَيُجَبِّنُونُهُ ". وعن موقع الدفاع عن السنة : الحديث بهذا اللفظ لا يصح أبدا وفيه : 1- القاسم بن أبي شيبة: متروك الحديث ضعفه أحمد وابن معين والنسائي والدارقطني وابن عدي والعجلي وزكريا بن يحيى الساجي وقال :" متروك الحديث ، يحدث بمناكير" وقال الذهبي رحمه الله :" متروك وشيخه ضعيف" 2- يحيى بن يعلى : ضعيف ضعفه أبو حاتم الرازي والعقيلي وابن حبان قال ابو بكر البزار : "يغلط في الأسانيد" قال البخاري رحمه الله : " مضطرب الحديث" وقال يحيى بن معين : " ليس بشيء" وقال الذهبي : " ضعيف" وذكره الحافظ في التقريب وقال : " ضعيف شيعي " فنرى كيف أن القوم يخبئون وراء الكذب والوضع الحقيقة وعلى أن عليا كان ممن فروا من المؤمنين يوم أحد . والله تعالى يقول عن احد : ( إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم والله خبير بما تعملون ( 153 ) آل عمران) . [/COLOR] آخر تعديل بواسطة أبو عبيدة أمارة ، 2017-02-21 الساعة 08:37 PM |
#3
|
|||
|
|||
يرفع
وليشارك الأخوة الكرام بأرائهم متفضلين ...... |
#4
|
|||
|
|||
يرفع للقيمة والتوعية
وكي يعلم الشيعة وغيرهم وكيف الضالون المضلون يكذبون ويدلسون ويضللون غيرهم ويضلونهم عن الحق والحقيقة ودين الله تعالى وااذي تم وكمل في عهد الرسول !!!!!!! فليراجع الشيعي نفسه وﻻ يكسب سخط الله تعالى ! وكي ﻻ يبيعوا آخرته ودين الله الحق بدنيا وسخط الله تعالى أويبيعوا دين الله الحق وثواب اﻵخرة بدنيا غيرهم حتى !!!!!!!!! |
#5
|
|||
|
|||
شكرا لك
وعسى أن يستيقظ بعضُ من عقلاء الشيعة ويصدحوا بالحق وينقذوا أنفسهم من خدع وتلفيقلت كاذبة حشت ها الرؤوس لظلم أنفسهم ةالتبرؤ من عروبتهم وفقد الخير العظيم في ظل الاسلام الحق وهو الذي فقط لا قول فيه ولا حجة لغير الله تعالى ورسوله . |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
|
#7
|
|||
|
|||
|
#8
|
|||
|
|||
لكن هذا لا يعني اني موافق لك
يا سيدي الفاضل كل امة او طائفة او فرقة تدافع عن مذهبها بحق وباطل فلا فرق بين سني او شيعي او خارجي اباضي في هذا ومن وفقه الله للحق فقد هدي اليه واسأل الله ان يوفقك للحق وتترك دفاع قومك عن مذهبهم وتنتهج مذهب ال البيت واليك هذه الرواية عسى ان تترك اثرا فيك روى عكرمة قال: سمعت عليَّاً عليه السلام، يقول: "لمَّا انهزم الناس يوم أُحد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لحقني من الجزع عليه ما لم أملك نفسي، وكنت أمامه أضرب بسيفي بين يديه، فرجعت أطلبه فلم أره فقلت: ما كان رسول الله ليفرَّ، وما رأيته في القتلى، فأظنُّه رُفع من بيننا، فكسَّرت جفن سيفي وقلت في نفسي: لأقاتلنَّ به عنه حتَّى أُقتل، وحملت على القوم فأفرجوا، فإذا أنا برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد وقع على الأرض مغشيَّاً عليه، فقمت على رأسه، فنظر إليَّ فقال: ما صنع الناس، يا عليُّ؟ فقلت: كفروا يا رسول الله وولَّوا الدبر وأسلموك، فنظر إلى كتيبة قد أقبلت فقال صلى الله عليه وآله وسلم: ردَّ عنِّي يا عليُّ هذه الكتيبة، فحملت عليها بسيفي أضربها يميناً وشمالاً حتَّى ولَّوا الأدبار، فقال لي النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم: أما تسمع مديحك في السماء، إنَّ ملكاً يقال له رضوان ينادي: لا سيف إلّا ذو الفقار ولا فتى إلّا عليُّ، فبكيتُ سروراً وحمدتُ الله على نعمه"10. والقتال دلالته ان يصاب المقاتل وورد ان عليا اصيب في معركة احد فهل كانت هناك اصابات في غيره مثل ابو بكر وعمر لدينا هذه الرواية نقل ابن الأثير : لقد أصابت عليَّاً يوم أحد ستُّ عشرة ضربة ، كلُّ ضربةٍ تلزمه الأرض ، فما كان يرفعه الا جبريل عليه السلام وذكر السيوطي منها : لقد أصابت عليَّاً يوم أحد ستُّ عشرة ضربة المهم بيعة الرضوان لا تدل على الرضا في كل الافعال بل الرضا عن فعل معين وهو البيعة فقط ولو كان الرضا عن الكل فدلل عليه ثم ان البيعة هنا ليست على اسلام او تجديد ايمان بل بيعة على قتال وهذه البيعات كان الرسول يفعلها في كل معركة واهم معركة كانت هي بدر حصل فيها بيعة فلما لم تنزل فيها او تقولوا بالرضا لهم |
#9
|
|||
|
|||
ثم ان البيعة هنا كانت بيعة على عدم الفرار مما يعني ان الفرار قد تكرر او سبق منهم وانظر قولكم وروايتكم
1856 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث بن سعد ح وحدثنا محمد بن رمح أخبرنا الليث عن أبي الزبير عن جابر قال ( كنا يوم الحديبية ألفا وأربع مائة فبايعناه وعمر آخذ بيده تحت الشجرة وهي سمرة وقال بايعناه على أن لا نفر ولم نبايعه على الموت) لاحظ ان هذا الحديث مروي تحت باب استحباب مبايعة الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة من صحيح مسلم وفي رواية اخرى كانت البيعة على الصبر http://library.islamweb.net/newlibra...k_no=53&ID=878 على الصبر او عدم الفرار كلها واحد لكن الاكيد هو ان كل حرب خاضها الرسول كانت فيها بيعة من الصحابة للرسول و المؤكد انهم كانوا يفرون لذا كانت بيعة الرضوان هنا على عدم الفرار |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
وثانيا فعمار بن ياسر وحسب ما ترى من وضع وكذب ولي أعناق النصوص عندكم فهو - والعياذ بالله- مرتد !! ثم ولا تنسى ولدي نصوص من كتبكم ولعلي يفضل أبا بكر وعمر رضي الله عنهما على نفسه !!! فيا سيد شيعي تفكر مليا !! وأنا أعلم -والله- وأنكم تعلمون : أنكم تدلسون وتكذبون على الحقائق وتلوون أعناق النصوص ولوجه تعقد غير حقيقي وظالم وغاشم وآثم ؟ هل يعقل يا سيد شيعي أن لأنه لم يخرج من خير أمة أخرجت للناس ومع الرسول سوى نفر ؟؟ هل هذا معقول ؟؟ وهل معقول أن الله ورسوله فشلا في رسالة الحق وارتد كل الناس ؟؟ فمر مليا ورد صادقا !!! ولا تحسب أن هذا نهاية المطاف !! فلدي من الادلة وما يشيب شعر راسك غذا حاولت تكذيبها !! وكم من مرة وضعتها في هذا القسم ثم أفلس كل زملائك من الشيعة أن يجيبوا عليها !!!!!! ثم وجراحات كثير من الصحابة كانت كثيرة في أحد !! ويقول الله تعالى عن معركة أحد : تَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ ۚ مِنكُم مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ (152) ۞ إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) |
#11
|
|||
|
|||
ومن موقع : https://holyquran.net/cgi-bin/taqreeb.pl
وهو من تفسير : آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي ثم بيّن سبحانه أن هزيمتهم يوم أُحُد لم يكن إلا بسبب مخالفتهم أوامر الله والرسول، وإلا فالله سبحانه نصرهم كما وعد حتى هزموا المشركين ((وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللّهُ وَعْدَهُ)) وَفى لكم بما وعد من نصرتكم على الكفار ((إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ))، أي تقتلوهم، فإن حسّه بمعنى قتله وأبطل حسّه وحياته، ومعنى "بإذنه" : بأمره، فإن الله أذِن لهم في القتال كما قال (أُذِن للذين يُقاتَلون بأنهم قد ظُلموا) ((حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ)) جبنتم وكففتم وخالفتم أمر الرسول ((وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ)) هل يبقى الرماة الخمسون في الشِعب كما أمرهم الرسول أم يخرجوا يجمعون الغنائم -كما تقدّم- ((وَ)) بالآخرة ((عَصَيْتُم)) أمر الرسول في لزوم أماكنكم فتخلّيتم عن الشِعب، فقد تخلّى من الخمسين سبع وثلاثون ((مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم)) الله سبحانه ((مَّا تُحِبُّونَ)) من هزيمة الكفار ونصرة المسلمين ((مِنكُم)) أيها المسلمون ((مَّن يُرِيدُ الدُّنْيَا)) وهم الذين خالفوا الرسول طلباً للغنيمة ((وَمِنكُم مَّن يُرِيدُ الآخِرَةَ)) وهم عبد الله رئيس الرماة في الشِعب وإثنى عشر من أصحابه الذين ثبتوا في أماكنهم ((ثُمَّ صَرَفَكُمْ)) أيها المسلمون ((عَنْهُمْ))، أي عن الكفار، بل توجّهتم الى الغنائم عوض أن تحتفطوا بأماكنكم، فإن في حفظ المكان كان توجهاً نحو الكفار لئلا يرجعوا الى المسلمين من ورائهم، بخلاف التوجيه نحو الغنيمة فإنه كان صرفاً عن الكفار، وإضافته إليه سبحانه كسائر الإضافات نحو "ومن يُضلِل" أو باعتبار أن الصرف كان عقوبة لهم على إرادتهم للدنيا ((لِيَبْتَلِيَكُمْ))، أي يمتحنكم ويختبركم حتى يظهر ما أنتم عاملون ((وَلَقَدْ عَفَا)) الله سبحانه ((عَنكُمْ)) خطيئتكم بمخالفة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ((وَاللّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ)) ينصرهم على أعدائهم ويعفو عنهم ذنوبهم، ومعنى الفضل المنّ والنعمة فإنه يعطيهم فضلاً، أي فوق إستحقاقهم. تفسير تقريب القرآن إلى الأذهان سورة آل عمران 153 ولقد عفى عنكم ((إِذْ تُصْعِدُونَ))، أي تذهبون في وادي أُحُد للإنهزام، فإن الإصعاد الذهاب في الأرض ((وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أحَدٍ))، أي لا تلتفتون الى أحد من ورائكم بل كل همّكم السرعة في الفرار حتى لا يأتيكم الطلب ((وَالرَّسُولُ)) محمد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ((يَدْعُوكُمْ)) يناديكم ((فِي أُخْرَاكُمْ))، أي من ورائكم، يُقال جاء فلان في آخر الناس أي من ورائهم ((فَأَثَابَكُمْ))، أي جازاكم الله على فراركم ((غُمَّاً)) متصلاً ((بِغَمٍّ)) غم الهزيمة وغم القتلى الذين قُتلوا منكم -ويحتمل في اللفظين أمور- ((لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ)) من الخير ((وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ)) من الضرر، فإن الإنسان إذا وقع في الشدائد وجرّبها ومارسها تصلب نفسه وتقوى روحه فلا تتزحزح بمصيبة ولا تهتز بكارثة، وهكذا كانت هزيمة أُحُد درساً وعبرة حتى يصغر في نفوس المسلمين كل ما يفوتهم من خيرات وكل ما يصيبهم من شرور وآلام ((وَاللّهُ خَبِيرٌ)) ذو خبر وإطّلاع ((بِمَا تَعْمَلُونَ)) فيجازيكم على حسب أعمالكم. |
#12
|
|||
|
|||
ومن تفسير نور الثقلين
العلامة الشيخ عبد علي بن جمعة العروسي الحويزي عن موقع https://holyquran.net/cgi-bin/noor.pl سورة آل عمران 153 - 154 إِذْ تُصْعِدُونَ وَلاَ تَلْوُونَ عَلَى أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلاَ تَحْزَنُواْ عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلاَ مَا أَصَابَكُمْ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) ثُمَّ أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّن بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُّعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِّنكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (154) 399 - وفى رواية أبى الجارود عن أبى جعفر عليه السلام في قوله: فاثابكم غما بغم فاما الغم الاول فالهزيمة والقتل، والغم الآخر فاشراف خالد بن الوليد عليهم، يقول: لكى لاتحزنوا على مافاتكم من الغنيمة ولاعلى ما اصابكم يعنى قتل اخوانهم والله خبير بما تعملون ثم انزل عليكم من بعد الغم يعنى الهزيمة. 400 - في تفسير العياشى عن الحسين بن أبى العلا عن ابيعبدالله عليه السلام - وذكر يوم احد ان رسول الله صلى الله عليه وآله كسرت رباعيته -: ان الناس ولوا مصعدين في الوادى، والرسول يدعوهم في اخريهم فاثابهم غما بغم ثم انزل عليهم النعاس، فقلت: النعاس ماهو؟ قال: الهم، فلما استيقظوا قالوا: كفرنا، والحديث طويل اخذنا منه موضع الحاجة. |
#13
|
||||||||
|
||||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
تخيل نحن الان في هذا العصر اسلم رجل من اقصى الشرق او اقصى الغرب او في ادغال افريقيا او ثلوج سيبريا او امريكا فهل بمجرد اسلامه ستقول نعم هذا خير امة او من خير امة ستقول ان هذه الآية مخصصة على الرسول وصحابته نقول هل هو للرسول ام لاتباعه من العرب القرشيين او الانصار او الموالي من العجم والاحباش لا يمكن ان يكون هذا لذا نحن نقول ان القول الفصل هنا في هذه الاية كنتم خير امة اخرجت للناس هي علي والائمة من بعده اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
نعود لما قلناه ان بيعة الرضوان كانت على عدم الفرار وهذا بدل ان ترد عليه قمت تثبته بما سبق اعلاه من ايرادك للاية ثانيا وضعت لك رواية من صحيح مسلم وقلت لك هذه الرواية صنفت تحت باب استحباب اخذ البيعة من الاتباع والمقاتلين للامير وبيعة الرضوان كانت ضرورية جدا فهنا الرسول وكان معه قوم لهم سوابق في الفرار وهناك شخص ينبغي جدا بل مهم جدا ان يؤخذ بدمه مهما حصل منه فطلب الرسول من اتباعه البيعة فبايعوه فنزلت الاية هنا تنص على ان الرضا من الله عليهم لصدق البيعة هنا انظر الرواية .البيعة على السمع والطاعة فيما استطاع: 1222- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: كُنَّا إِذَا بَايَعْنَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ علَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، يَقُولُ لَنَا: «فِيمَا اسْتَطَعْتَ». [أخرجه البخاري في: 93 كتاب الأحكام: 43 باب كيف يبايع الإمام الناس]. رواية اخرى 1185- حديث أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: كَانَتِ الأَنْصَارُ، يَوْمَ الْخَنْدَقِ، تَقُولُ: نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدًا ** عَلَى الْجِهَادِ مَا حَيينَا أَبَدًا فَأَجَابَهُمُ النَبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «اللهُمَّ لاَ عَيْشَ إِلاَّ عَيْشُ الآخِرَهْ ** فَأَكْرِمِ الأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَهْ» [أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد والسير: 110 باب البيعة في الحرب أن لا يفروا]. 1215- حديث سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ لِسَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ: عَلَى أَيِّ شَيْءٍ بَايَعْتُمْ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ قَالَ: عَلَى الْمَوْتِ. [أخرجه البخاري في: 64 كتاب المغازي: 35 باب غزوة الحديبية]. 1216- حديث عَبْدِ اللهِ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه قَالَ: لَمَّا كَانَ زَمَنَ الْحَرَّةِ، أَتَاهُ آتٍ، فَقَالَ لَهُ: إِنَّ ابْنَ حَنْظَلَةَ يُبَايِعُ النَّاسَ عَلَى الْمَوْتِ فَقَالَ: لاَ أُبَايِعُ عَلَى هذَا أَحَدًا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. [أخرجه البخاري في: 56 كتاب الجهاد: 110 باب البيعة في الحرب أن لا يفروا]. فكا ترى هذه اقوالكم عن البيعة في الاساس فبماذا تختلف بيعة الرضوان عن غيرها من البيعات لايوجد اختلاف اللهم في المكان فقط |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
نريد السند والرواية كاملة !! فهل كل من وضع حديثا على مزاجه صار حقا ؟؟ أهذا هو الدين الذي جاء به الرسول ؟؟؟ اقتباس:
أليست هذه خطاب لرسول والذين آمنوا معه حينها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم من هم الذين فتح الله لهم البلاد ومكّن لهم الدين ؟ والآية تقول : (إِذْ تُصْعِدُونَ وَلَا تَلْوُونَ عَلَىٰ أَحَدٍ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ فَأَثَابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِّكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا مَا أَصَابَكُمْ ۗ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (153) هل استثنت أحدا ؟؟؟ ثم التفسير الذي نقلته لك ومن كتبكم هل استثنى أحدا ؟؟؟ ومن أصدق من الله حديثا ؟!!!!!!! |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
قلنا فكا ترى هذه اقوالكم عن البيعة في الاساس فبماذا تختلف بيعة الرضوان عن غيرها من البيعات لا يوجد اختلاف اللهم في المكان فقط |
#16
|
|||
|
|||
أنت حتى الساعة لم تفهم الموضوع ؟!!
فبيعة الرضوان تقول أن الله رضي عن المهاجرين والأنصار ، وأنتم تقولون أن الصحابة ومعاذهم وحاشا لله قد ارتدوا ، وتستدلون بمعركة أحد !!! وانهم فروا من المعركة !! والآية صريحة أن الكل انهزم والرسول بقي في أخراهم يدعوهم للرجوع ؟ فهل تكذب هذا ؟ أم أن وضعكم أصدق من قول الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
فكا ترى هذه اقوالكم عن البيعة في الاساس فبماذا تختلف بيعة الرضوان عن غيرها من البيعات لا يوجد اختلاف اللهم في المكان فقط هذا ما انتهينا اليه وملخصه ان بيعة الرضوان بيعة حرب وعدم الفرار وهذه البيعات كان يفعلها الرسول مع الصحابة عند كل معركة ثانيا وهو اهم هل اهل بيعة الرضوان مثل اهل بدر في الفضيلة نحن نقارن هنا ام هم مثل اهل احد او الخندق طبعا لا ليسوا مثلهم ثم كيف ترد هنا عن ما قلته بانه رضا تام وليس مؤقت عنهم ، اذا هم عندما بايعوا الرسول علم الله انهم لن يفروا لكونه لن تقوم حرب ولم تقم حرب اصلا حتى نرى هل هم فعلا لن يهربوا كما عاهدوا ولم ينزل وحي بالطبع لكون الحرب لم تقم فيكون الرضا عن مبادرتهم للبيعة فقط وليس غيرها |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم بيعة الرضوان فقد علم الله ما في قلوبهم ،واثابهم فتحا قريبا لمكة المكرمة !! اقتباس:
وهل نحن نفاضل اصلا ؟؟ فنحن نثبت الدين والايمان للصحابة والأنصار !!ّ هل تنكر هذا !!! ثم علي فقد فر يوم أحد فهو من المرتدين حسب ميزانكم الأعوج والأعهوج !!!!!!! اقتباس:
وهل تكفر مسلما ما ؟؟ وما هي بينتك عليه من الله ورسوله ؟؟ وليس من وضعكم وكذبكم على الله ورسوله والمؤمنين !!! |
#19
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وماذا يهمك السند ان كان الحوار ليس في معركة احد وبدر بل في بيعة الرضوان التي طال الجدل فيها وانتهينا الى انه لم تحدث حرب فعلاما يكون رضا الله هنا اقتباس:
هذا ما تفعله انت حدث حصل تريد ان تجعله دائم اقتباس:
اقتباس:
يتهمني بوضع الروايات مع انه يضع ايضا ومن علامات الوضع ان الله يقول رضيت عنك هنا وهذا امتناني عليكم وهذا هو قول الله ۞ لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) هذا ما تحتج به وما نحتج به هو التالي من قوله تعالى وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) فكما ترى هنا الله يمتن هنا على رسوله ومن معه بانه كف ايدي الجميع عن القتال ومع هذا تقول لي لقد رضي الله عنهم |
#20
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
ثم سأتك ولم تجب ، اذكر لي الغزوات والتي حدث فيها بيعة كبيعة الرضوان ؟؟ ثم ذكرها اله في كتابه ! وأعلم أنه وعلى عدم الاجابة المباشرة على أسئلتي وبدقة فساحذف مشاركاتك ! وأنا أعلم أنا هذا مطلب حق ! وأن كل عاقل يتفهمه . اقتباس:
ثم الله تعالى ليس بحاجة لرايك وقولك كي والعياذ بالله تخبره بما هو أخبر منك ! وتجترا على الله تعالى ! ثم أنت الذي فاضلت وتسائلت من افضل ! ولم اذكر التفاضل أنا ! بل نحن هنا بصدد قضية محورية ، وأن احتجاجكم خاطئ عليكم !! اقتباس:
هل أنت تعرف سرائر وبواطن الناس ؟؟ وهل الوضع والكذب صار حقيقة ؟ وحقيقة الله وكلامه وآياته لا عبرة لها ؟ اقتباس:
ومن يقول أن فوف كلام الله كلام فهو كافر !! روايتك تقول أن الرسول كان يدعوهم في أخراهم ! وكثير فيها تضارب بين بعضها وحتى في ذاتها ! اقتباس:
فالله تعالى يعد المؤمنون الذين بايعوا في بيعة الرضوانبأمور كثيرة ! تابعها وسترى من الفنح والمغانم ، وفنح مكة كان بعد أحد !! اقتباس:
وَهُوَ الَّذِي كَفَّ أَيْدِيَهُمْ عَنكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَكَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَكُمْ عَلَيْهِمْ ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا (24) هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَن يَبْلُغَ مَحِلَّهُ ۚ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَئُوهُمْ فَتُصِيبَكُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۖ لِّيُدْخِلَ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ ۚ لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (25) إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَىٰ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَىٰ وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (26) لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا (27) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا (28) وهذه الايات والتي متابعة التي قبلها وهي موضوعنا وهي دلالات قوية على استمرا رضوا الله وأيمان المؤمنين حتى وبعد فتح مكة ! والآيات ومن سورة الفتح نفسها (وتري أن آية 23 قبل 24 السابقة هي : لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا (18) وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا (19) وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَكُمْ هَٰذِهِ وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنكُمْ وَلِتَكُونَ آيَةً لِّلْمُؤْمِنِينَ وَيَهْدِيَكُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (20) وَأُخْرَىٰ لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا ۚ وَكَانَ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (21) وَلَوْ قَاتَلَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (22) سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23) وهذا جلالة على اتحاد القصة والناس والمقصد |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
خرافة بيعة غدير خم | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-30 11:52 AM |
المغانم اية للمؤمنين فاين اية ايمان الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-16 04:06 PM |