جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الذاكرة , المعطيات , البرمجة والسر الاعظم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين الذاكرة , المعطيات , البرمجة والسر الاعظم ؟ تقوم الاعصاب الشمية فى الانف بالتاثر بالروائح المختلفة , ثم ينتقل هذا التاثر عبر الوصلات العصبية الى المخ , الذى يقوم بتحليل المعطيات القادمة وترجمتها , ثم تخزينها فى الذاكرة الشمية , هذا الامر يتطلب ان يكون المخ مبرمجا مسبقا برمجة تمكنه من معالجة المعطيات القادمة له من الاعصاب الشمية فى الانف , وترجمتها ترجمة تتوافق مع الغرض منها ومجهزا بذاكرة خاصة تمكنه من تخزين هذا النوع من المعلومات فى شكله النهائى . وبناء على ذلك نقول وجود الذاكرة الشمية وتلك البرمجة السابقة من اكبر الادلة على وجود الخالق , والسر فى البرمجة , فالكائن من المستحيل عليه برمجة عقله , وللاقتناع بذلك الكلام تماما يمكنك البحث عن الاداة التى سوف يستخدها الكائن للبرمجة , لتجد انها العقل ذاته , فلابد من مبرمج من خارج العقل والذات فطرهما على ذلك , لان الكائن لا يستطيع ان يضع عقله فى مختبر ويجرى عليه التجارب ليعرف اسراره واغوارة والى الان ومع تقدم العلم هناك الكثير من الاسرار تحيط بالعقل البشرى والامر ذاته يتكرر بالنسبة للذاكرة , فلو كانت الذاكرة ناتجة عن الصدفة والاتفاق , لكانت فى احسن الاحوال قادرة على تخزين نوع معين و محدد من المعلومات دون كافة الانواع الاخرى , فمثلا لو كان لها القدرة على تخزين الاصوات فلن تستطيع تخزين الصور , الروائح .... وهكذا. وان قيل يمكن للكائن تطوير ذاكرة متخصصة لتخزين نوع معين من المعلومات يخدم الحاسة التى طورها ومن ثم اضافتها لعقله , نقول لا يمكن للكائن ان يضيف ذاكرة اخرى لعقله الا اذا كان العقل مجهز ومبرمج مسبقا لاستقبال هذا الجزء (الذاكرة المتخصصة) ودمجه تحت عالمه ويمكن اعتبار ذلك قاعدة لابد من تطبيقها على كل ما عدا العقل من اعضاء وحواس , وبالتالى لابد ان يكون الانسان مخلوق كما هو من بادىء الامر . يقول الكاتب التركى هارون يحي "إنّ حاسة الشم مرتبطة ارتباطا وثيقا بالذاكرة، وذاكرة الشم هي التي تقودنا إلى معرفة هوية الروائح التي نشمها في حياتنا اليومية، فكل رائحة يتم خزنها في ذاكرة حاسة الشم حسب رموز معينة. فعند إحساسنا برائحة ما يتم التعرف عليها حسب ما يقابلها من رموز موجودة في أرشيف ذاكرتنا الشمية، ولو شممنا رائحة ما غريبة علينا، أي لم نصادفها من قبل فإن مخ الإنسان يحاول تحليلها حسب أقرب رائحة إليها مخزونة في الذاكرة الشمية، وكان يستحيل علينا التعرف على الروائح لولا وجود مثل هذه الذاكرة".
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#2
|
|||
|
|||
ملاحظة
"الخلايا الشمية في الحقيقة خلايا عصبية، ووظيفتها هي إيصال تأثيرات جزيئات الروائح إلى البصيلة الشمية، والآراء تختلف في الأوساط العلمية حول عدد هذه الخلايا، فبعض العلماء يؤكد أنّ عدد هذه الخلايا يربو على عشرة ملايين خلية 23، والبعض الآخر يعتقد بأن عددها يصل إلى خمسين مليون خلية24، وهذه الملايين من الخلايا الشمية توجد في منطقة لا تزيد مساحتها عن مساحة طابع البريد، وهي مرتبة في تلك المساحة الضيقة بانتظام وتناسق مدهشين، ورب سائل يسأل : هل بالإمكان المرء أن يرتب هذه الملايين من الخلايا ضمن تلك المساحة الضيقة وباستخدام الأجهزة المتطورة ؟"
http://knowingallah.com/V2/Document.aspx?id=734&lang=ar
__________________
لا إله إلا الله العظيم الحليم , لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ---- وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
بارك الله فيك مبدع اخي الكريم |
أدوات الموضوع | |
|
|