جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اشكال حول غني الإله المطلق
اشكال حول غني الله المطلق
المقدمة الأولى:الله يريد تحقيق العدالة في الآخرة المقدمة الثانية:العدل من لوازمه الضرورية وجود الكافر المقدمة الثالثة:مريد الشيء مقيد بلوازم ما يريد ومفتقر إليها النتيجة:الله كمريد العدل مقيد بلازمه وهو وجود الكافر ومفتقر إليه مثال أنا أريد أن أري فأنا مفتقر للازم الرؤية وهو العين مثال آخر الحكومة تريد تحقيق العدالة فهي مفتقرة إلي السجون فبدونها لن يتحقق العدل و لن يعاقب الظالمين فبدون وجود الكافرين في الحياة الآخرة ولو استجاب اللله لامنية الكافر وجعله تراباً لكان هذا عفوا ورحمة وخيرا للكافر لا يستحقه ولا كان لصفة العدل المنشودة ولا لهذا الكمال أن يكون موجوداً مثال أخير شخص سرق واغتصب وقتل والقضاء حكم عليه بالسجن المشدد لمدة خمسين عام ثم الإعدام فإذا فني هذا الشخص لتحقق الإعدام فقط فتكون العدالة هنا جزئية لا كلية أما الكلية تستلزم وجود الظالم هذه المدة حتي يتم ايلامه فايلام المعدوم ممتنع عقلا فتكون هناك حاجة إلي وجوده حتي تتحقق العدالة فالأمر الضروري لا يمكن ومن غير المقدور الإستغناء عنه وهذا صريح العقل . كيف الرد ؟ |
#2
|
|||
|
|||
رد: اشكال حول غني الإله المطلق
أنت مثل الذي يقول أنه من أجل تواجد الشرطة وحب أن يكون لصوص !! وكأن الشركة وجدت لذاتها ! ولكن نتسائل ولو فقد من الحياة المشاكل والأذى فما حاجة الشرطة !!؟ ثم إن صفات الله تعالى فهي من ذاته وهي أبدية سرمدية ! ومثلا فإن جميل ! فهب صفة ملازمة له لا تلزم أن يكون فريد قبيحا ، والجمال له معايير يعلمها العقل . والله تعالى هو الحق المبين ! فهو لا يعمل إلا ما هو حق !!! والحق مشيئة ، فالله تعالى لا يعمل إلا حقا وليس لأن ولا يعمله للباطل أبدا . ثم ونحن في الحياة لو أردنا أن تستقيم أمورنا وجب ألا نعمل خيرا وعقلا ولا نعمل شرا وفسادا، وعندها لن تجد لا مظلوم ولا معوز . ولن ما نراه فهو العكس فكثير من الناس لا يعجبه سوى الشر والميد والفساد والإفساد والظلم ويصر عليه . والله تعالى أعطانا كل مقومات الحياة السليمة والسعيدة ولكن الإنسان بشره يختار الشر الفساد ( طبعا جزءا منهم ) . وقد ذكرت لك في الموضوع السابق قول الله تعالى : ( إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ ۖ وَلَا يَرْضَىٰ لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ ۖ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ ۗ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۗ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ) ، آية ٧ سورة الزمر . فالله تعالى لا يرضى الكفر والشر ، ولا يجوز لك مقارنة المخلوق بالخالق ، ثم الله تعالى ترك الناس لاختياراتهم ، وصاحب الشر والكفر يعمل الشر ويعتنق الكفر لأن نفسه تسول له ذلك . |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المطلق, الإله, اشكال |
أدوات الموضوع | |
|
|