جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تدريس الثقافة الجنسية للأطفال في الغرب: نجاح باهر يستحق التقليد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تدريس الثقافة الجنسية لفئة الأطفال في الغرب " المتمدن" هل أعطى نتائج مشجعة مقدمة سوف يتبين لك من خلال تقييم سريع جدا فشل ما يعرف بتدريس " التربية الجنسية " لفئة الأطفال في الغرب الذي يصف نفسه ب" المتمدن" لأن تلك البرامج تعتمد على استخدام ألفاظ ووصف وضعيات مثيرة للغريزة الجنسية بحجة كبح جماح الأطفال الجنسي فتكون النتيجة عكسية كما قال أبو نواس عن الخمر " دع عنك لومي فان اللوم اغراء وداوني بالتي كانت هي الداء". ناهيك أن تلك البرامج تروج لفكرة الحرية الجنسية بمعنى ممارسة الجنس دون عقد زواج وتروج للواط على أنه اختيار طبيعي وعادي وغير ذلك من الأخطاء التشريعية الجسيمة.... الاقتراح البديل والصحيح ما دامت هناك آيات وأحاديث تعلم البشرية السلوك الجنسي الصحيح فلا شك أن تعلم بعض الآداب الاسلامية والصحية المرتبطة بالعلاقة الزوجية أمر ضروري ولكن لدينا شرطان: الشرط الاول : عدم تدريس هاته المعلومات الا للمقبلين على الزواج الذين قاموا بالخطبة ويستعدون للبناء ويكون ذلك على شكل لقاءين أو ثلاثة على شكل ندوة مع مختصين في الفقه والطب. الشرط الثاني: الالتزام بالتشريع الرباني المتمثل في : -تحريم الزنا -تحريم اللواط -تحريم الجماع أثناء فترة الحيض -تحريم الجماع في الدبر -اعتبار العلاقة الزوجية مودة ورحمة .....الخ تجربة الغرب " المتمدن" :نجاح باهر يستحق التقليد تعتمد مقررات الثقافة الجنسية في الدول العلمانية أو الإلحادية على تعريف الأطفال بالأعضاء الجنسية وتشجيعهم على الحديث في مسائل الجنس والمتعة الجنسية ومواضيع أخرى مثل الحمل والاغتصاب وتشجيع الأطفال على الإبلاغ عن أي تعرض لعنف جنسي... وهكذا حتى يصبح الطف مهيأً لتقبل الزنا والشذوذ الجنسي ولكن بشرط ألا يحدث أي أضرار مادية أو معنوية. في هذه المقررات، الشذوذ الجنسي أو المثلية الجنسية تعتبر عملية طبيعية جداً وتُدرس على أنها خيار للإنسان إما أن يكون مختلف الجنس أو مثلي الجنس وهذه حرية شخصية.. وبالتالي فإن هذا يشجع الأطفال الصغار على تقبل أن تُفعل بهم الفاحشة.. وبالتالي نجد أكبر نسبة للمثليين في الدول الأكثر تطوراً والتي تُعنى بمثل هذه المقررات وتدرسها وتهتم بها. ما يسمى بالتربية الجنسية في الغرب (وهي أبعد ما يكون عن التربية) تعتمد أساساً على كسر حاجز الخجل والحياء، وكما نعلم فإن الحياء هو أحد أسس الأخلاق الإسلامية حتى إن نبينا عليه السلام يقول: (الحياء من الإيمان)، ولذلك أول خطوة يقومون بها في هذه المناهج هي إثارة الغرائز لدى الطفل وجعل العمل الجنسي شيئاً مألوفاً بالنسبة له.. وهذا ما ينعكس سلبياً عليه عندما يكبر ليجد أن الزنا أصبح شيئاً اعتيادياً وطبيعياً ومألوفاً.. ولذلك فإن وضع هذه المقررات لم يحل المشكلة بل زادها تعقيداً.. ولم يحدّ من ممارسة الفاحشة بل زادت النسبة بصورة مرعبة.. وإليكم بعض الإحصائيات الحديثة للعنف الجنسي في هذه الدول المتقدمة: حسب وزارة العدل الأمريكية فإن 300 ألف امرأة تُغتصب كل عام في أمريكا. مع العلم أن 54 % من الحالات لا يتم الإبلاغ عنها، وبالتالي فإن العدد الحقيقي أكثر بكثير... احتمال اغتصاب أي امرأة في أمريكا تبلغ 20 % أي فتاة تدخل الجامعة فإن احتمال أن يتم اغتصابها تبلغ 20 % - 25 % ... تصوروا معي بلداً هو الأكثر تطوراً (الولايات المتحدة الأمريكية) فإنه كل دقيقتين هناك جريمة اغتصاب في مكان ما.. إن هذه النسبة تؤكد فشل الإلحاد والعلمانية في حماية المجتمع من هذه الظاهرة المدمرة. في أمريكا هناك من 25 – 30 % من الفتيات أصغر من 18 عاماً يتعرضن للعنف الجنسي.. كذلك هناك من 15-20 % من الذكور يتعرضوا للعنف الجنسي قبل سن 18 عاماً.. إنها نسبة مرعبة بالفعل (America Has an Incest Problem, 24-1-2013 - theatlantic.com ).. ولكن المفاجأة أن النسبة الغالبة من هذه الاعتداءات الجنسية تحدث ضمن الأسرة (أو ما يسمى بزنا المحارم). ويؤكد المقال المنشور على موقع the atlantic أن هذه النسبة معروفة جيداً لدى المتخصصين الذين يؤكدون أن زنا المحارم أصبح ظاهرة تجتاح المجتمع الأمريكي والأوربي، ولكن نادراً ما يتم الحديث عنها لأنها ظاهرة مدمرة بالفعل.. .أشارت دراسات أخرى إلى أن السنوات الثلاث الماضية شهدت تشخيص إصابة 16 ألفا و707 أطفال دون سن الـ16 عاما بأمراض منقولة جنسيا في بريطانيا وبمعدل 15 طفلا في اليوم....... وقالت الأرقام إن الفتيات شكّلن 87% من الأطفال الذين تم تشخيص إصابتهم بالأمراض المنقولة جنسيا في كل سنة من السنوات الثلاث الماضية، وأن الأرقام تتضاعف سنوياً.. وبشكل مرعب.http://www.aljazeera.net/news/health...86%D9%8A%D8%A7 فتأملوا معي الحال الذي وصلت إليه هذه المجتمعات المتطورة التي اتخذت من العلمانية والإلحاد أسلوباً لحياتها... فالحمد لله على نعمة الإسلام.. ولذلك فإن ما يسمى بالتربية الجنسية لديهم كانت وبالاً على الأطفال بدلاً من إنقاذهم... التربية الجنسية في القرآن أول ما يجده االمسلم في القرآن من تربية جنسية هي الآيات التي تحذره من مخاطر الزنا.. (وَ لَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَ سَاءَ سَبِيلًا) [الإسراء: 32].. إن هذه الآية تفعل مفعول السحر عند المسلم وحتى عند الطفل، حيث يصبح لديه حذر شديد من الزنا، وبالطبع فإن الطفل يسأل أهله ما هو الزنا فيقوم الأهل بتعريفه بأنه شيء سيء عندما يقوم الرجل بالجلوس مع امرأة غير زوجته ويستمتع بها.. وهكذا يأخذ الطفل فكرة عن مخاطر الزنا وأنه من أسوأ الطرق التي يمكن أن يسلكها. ولكن القرآن لا يترك الطفل حائراً بل يعطيه الطريق الطبيعي وهو الزواج.. قال تعالى: (وَ مِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الروم: 21].. فهذه الآية تحفز في دماغ الطفل تقبل الزواج كوضع طبيعي ورفض الزنا والشذوذ باعتباره مخالف للفطرة السليمة ويعرض من يرتكبه لغضب الله تعالى. في القرآن الكريم، المثلية الجنسية هي جريمة خطيرة تخالف الفطرة وتجلب غضب الله، وعقوبته بأشد أنواع العذاب.. قال تعالى عن قوم لوط الذين كانوا يمارسون "المثلية" : (فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَ أَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ) [هود: 82].. فهذه الآية تحدث ردة فعل قوية داخل الطفل فينشأ نشأة طبيعية متجنباً أي شهوات في المستقبل وبالتالي تكون هذه الآيات بمثابة وقاية للشاب من الانحراف، لأنه يدرك أن العقوبة أكبر بكثير مما يتصور. حتى إن القرآن الكريم يعلمنا الطريقة الصحيحة للمعاشرة الزوجية من دون أن يخدش الحياء أو يأتي بألفاظ مثيرة للشهوة.. قال تعالى: (نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ وَ قَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ وَ اتَّقُوا اللَّهَ وَ اعْلَمُوا أَنَّكُمْ مُلَاقُوهُ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) [البقرة: 223]، في هاته الآية الكريمة يتعلم المسلم أن موضع النكاح مع الزوجة هو موضع الحرث أي موضع طلب الولد وفيه فائدة عظيم وهي تحريم جماع الزوجة في غير موضع الحرث أي الدبر كل هذا بألفاظ لا تخدش حياءا ولا تثير شهوة . القرآن دائماً يضع عينيك على المستقبل.. يقول لك إن الممارسة الجنسية ليس متعة فقط، بل هناك هدف عظيم يشبه حراثة الأرض.. حيث إن الذي يحرث أرضه ويضع فيها البذور.. ليس هدفه مجرد وضع هذه البذور بل الانتظار حتى حصاد الموسم والاستفادة من المزروعات والثمار.. كذلك الهدف من العملية الجنسية هو إنجاب الذرية الصالحة... هنا تعبير رائع في القرآن عن طريقة المعاشرة الزوجية بألفاظ رائعة تعلم الطفل الحياء والأدب واللباقة.. قال تعالى: (وَ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَ لَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ) [البقرة: 222].. وفي هاته الآية يتعلم المسلم أن المحيض يتضمن أذى نفسي وجسدي للزوجين وأن فعل ذلك مخالف للشرع ويجلب له غضب الله عز وجل. كما أن القرآن لم ينسَ عقوبة الزنا في الدنيا ليحذر الأطفال من مساوئ هذه الفاحشة، قال تعالى: (الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ) [النور: 2]. إن هذا التحذير مهم جداً في تطوير نفسية الطفل وإنشاء جدار من الخوف لديه ضد ممارسة المحرمات، هذا الجدار سوف يحميه من مخاطر المستقبل وأمراض العصر.......الخ وهكذا فإن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يضمن لنا الحياة المستقرة بعيداً عن العنف والاضطرابات والأمراض النفسية والجنسية.. بعيداً عن الاكتئاب .. بعيداً عن ظاهرة الانتحار، ولكن بشرط أن نطبق ما جاء في هذا الدين الحنيف... بعض المراجع America Has an Incest Problem, 24-1-2013 http://www.theatlantic.com/national/...roblem/272459/ Victims of Sexual Violence: Statistics, https://www.rainn.org/statistics/vic...exual-violence Perpetrators of Sexual Violence: Statistics, https://www.rainn.org/statistics/per...exual-violence 50 Actual Facts About Rape, 8-12-2014 http://www.huffingtonpost.com/soraya...b_2019338.html Department of Justice, Office of Justice Programs, Bureau of Justice Statistics, National Crime Victimization Survey, 2010-2014. |
#2
|
|||
|
|||
نحن نعلم وبحق اليقين وأن الملاحدة وكل كافر بالله أو دينه فهو يفعل هذا من منطلق عبودبته لشهواته !!!
ومن منطلق أنه لا يريد حدا طيبا وسليما ومعافيا يضع الطريق السليم لصرف الرغبات والغرائز السليمة بطريق سليمة !! بل الملاحدة وكل كافر وكثير من المتجملين باسماء يظنونها أنها كانها خير ما (مثل الاشتراكية ... او العلمانية ... أو الديموقراطية .... ووو ...) ولكنها اسماء تخدع المغفلين ممن يعتنقها أو يظن أن بها خير وهي فقط وشاح لااجتراء على الفضائل والمحرمات !! ثم يظن هؤلاء المتذاكون وبتلبسهم لبعض مصطلحات وقيم ورقية (من ورق)خاوية وكأنهم أناس يحترمون بشريتهم وعقولهم ؟؟؟؟!!!!وهم فقط ينادون بمثل عرجاء عمياء !! أو صورة لمثل نزعت منها الحياة (وعلى عينك يا تاجر كما يقول المثل ) وتحتها فهم يرغبون ويروجون للبهيمية وأدنى منها وأخس !!! ثم يأتوك المتفاصحون العرب ويمدحون الغربي الفاجر !!! وثم يحقرون المسلم وبلاده ! وكل هذا في سبيل الهيمية المقيتة !!! وهو تذاكي عقيم لا يخدعون ولا يهلكون به إلا أنفسهم . فعوضا عن العار وعن التعارض الفاضح في تجميل صورتهم وهي هابطة !!! فهناك الامراض الجسدية !! وهناك المرض الخلل في الاشخاص وتهديدهم لحريات وكرامات غيرهم . وهناك امراض مجتمعية ومن تفكك الاسرة !!! ولا ندري متى سيزول هذا القناع الزائف عن هذه المجتمعات وهذه الامم التي تتوشح بالعلم وهي في صميم مطلبها تطلب البهيمية وأدنى !!! وسيطلع علينا دائما من المتذاكين والمتفاصحين ويتبجح بثقافة العري ! ويشجب ما خلفه استعمار اصحاب هذه الثقافة !!! ونحن نرى وفي مواقع الملاحدة والذين يحتجون على زواج المسلم من ابنة عمه او قريبته (وفي حال لم يكن مرض وراثي قد ينقل) !!! فهم وبعد أن يصرفوا النظر عنهم فيبدأون بترويج لكل فاحشة قبيحة ومنتنة ومحرمة ممكنة !! ما فائدة التفاخر وما فائدة التبجح بثقافة الغرب ثم الغرور الغربي وكأنهم أفضل شعوب العالم !! وهم يدعون ويعملون لانحطاط مثل هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#3
|
|||
|
|||
رد: تدريس الثقافة الجنسية للأطفال في الغرب: نجاح باهر يستحق التقليد
مشكور والله يعطيك الف عافيه .
|
أدوات الموضوع | |
|
|