جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وكان علي اكثر شيء جدلا
فاطمة مع الرسول فهل علي معهما
الله اخبر ان الذرية تلحق الاباء الصالحين مثلا جعفر الصادق ابنه موسى الكاظم وله غيره من الابناء كلهم مع ابيهم جعفر الصادق في نفس الدرجة يلحق الله الابناء بالاباء ولا تغتر بقول الرافضة هذا امام معصوم وابنه معصوم فيكون المعصوم مع المعصوم في نفس الدرجة والابن غير المعصوم له درجة اقل ومن هذا الباب نقول ان فاطمة بنت محمد صلى الله عليه وسلم معه في نفس الدرجة ورحمة الله واسعه وفضله عظيم والاية تنص على هذا من قوله تعالى:«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ اتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمانٍ أَلْحَقْنا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ» فعلم ان فاطمة مع الرسول ولكن علي هل هو معهم ام اين محله الحقيقة ان الاية تخص فاطمة فقط فهي التي ان اراد الله ان يلحقها بالنبي ونسأل الله لها هذه الدرجة كما نسأل الله للرسول الدرجة الرفيعة ، لكن الاية حصرت من يلحق بالاباء فقط الابناء والتعميم لهذه الاية لا يمكن ان يحصل فكل اب يمكن ان يلحق به ابناءه ففاطمة تلحق بابيها والحسن والحسين يلحقا بابيهما علي وعلي لايلحق بالنبي ولو صح هذا الالحاق في تعميم لكان الناس كلهم مع ابيهم ادم اليس له درجة رفيعة في الجنة ايضا ومعه حواء وطالما ان ادم في الجنة فلما لم يلحق احفاده به مثلا علي حفيد ادم فهل يلحق بادم ، هو لن يلحق بادم ولن يلحق بالرسول حتى لتخصيص هذه الاية ايضا يعتقد الرافضة ان سورة الانسان نزلت في علي ومن كتاب تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج ١٠ - الصفحة ٢٠9 وخصصوا هذه الايات : إن الأبرار يشربون بالذات في علي وفاطمة وبنيه النزول: قد روى الخاص والعام أن الآيات من هذه السورة، وهي قوله (إن الأبرار يشربون) إلى قوله: (وكان سعيكم مشكورا) نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين عليه السلام، وجارية لهم تسمى فضة، وهو المروي عن ابن عباس، ومجاهد، وأبي صالح. والقصة طويلة: جملتها أنهم قالوا: مرض الحسن والحسين عليه السلام، فعادهما جدهما صلى الله عليه وآله وسلم، ووجوه العرب وقالوا: يا أبا الحسن! لو نذرت على ولديك نذرا. فنذر صوم ثلاثة أيام، إن شفاهما الله سبحانه، ونذرت فاطمة عليه السلام كذلك. وكذلك فضة فبرءا وليس عندهم شئ، فاستقرض علي عليه السلام! ثلاثة أصوع من شعير من يهودي، وروي أنه أخذها ليغزل له صوفا، وجاء به إلى فاطمة عليه السلام، فطحنت صاعا منها، فاختبزته، وصلى علي المغرب، وقربته إليهم، فأتاهم مسكين يدعو لهم، وسألهم فأعطوه. ولم يذوقوا إلا الماء. خلاصة القول ان سورة الانسان هذه نزلت في علي لكن بمعنى غير المعنى الذي اظهره الرافضة لنا فالانسان الذي تكلم الله عنه هو الانسان الجدلي والرسول بين لنا من هو هذا الانسان الجدلي الذي تكلمت عنه السورة سورة الانسان فقال الرسول في هذا الانسان الجدلي انه علي يعني انه سماه باسمه صراحة واعترض المدعو الملعون الاصبهاني على هذا الوصف والكشف من الرسول ولكنه رده هنا لا ينفع لوجود نصوص تؤكد ان علي هو المعني بالانسان الجدلي وفيه نزلت سورة الانسان بعد ان جادل الرسول كما سياتي في الحديث الذي يعترض عليه حامل الاسفار الصبهاني والنص منقول من كتاب القول الصراح في البخاري وصحيحه الجامع - الأصبهاني لعنه الله - الصفحة ١٣٢ قال البخاري في باب تحريص النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - على صلاة الليل والنوافل: عن الزهري أخبرني علي بن الحسين أن حسين بن علي أخبره أن علي بن أبي طالب أخبره أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - طرقه وفاطمة بنت النبي فقال: لا تصليان؟ فقلت يا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أنفسنا بيد الله لو شاء أن يبعثنا بعثنا فانصرف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم - حين قلت له ولم يرجع الي، ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه ويقول: كان الانسان أكثر شيء جدلا (1)، وأورده أيضا في كتاب التفسير في باب «وكان الانسان أكثر شيء جدلا» (2). وأورده أيضا في كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة (3). وأورده أيضا في كتاب رد الجهمية وغيرهم في باب المشية والإرادة (4). وذكر جماعة من متأخري العامة هذا الخبر الموضوع في مقابل الرواية الصحيحة الثابتة بطرقهم وطرق الشيعة، من أن عمر رد على الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - في قوله: ايتوني بدواة وقرطاس ونسبته إلى الهجر، فقالوا: كما وقع من عمر هذا فقد وقع من علي - عليه السلام -، فما هو الجواب هنا هو جوابنا ثمة!. ولعمري أن هذه المعارضة والمقابلة غاية الحماقة ونهاية الخرافة، إذ فيها مضافا إلى وجوه الفرق بين القضيتين أن هذا الخبر من موضوعات عهد بني أمية ولم يرد في كتاب من كتب الشيعة. والاستشهاد برواية البخاري كاستشهاد ابن آوى بذنبه، بل هو مخالف لما ثبت وصح في كتب الفريقين من كثرة عبادته - عليه السلام - حتى قال جماعة من العامة، منهم ابن أبي الحديد: أن الناس تعلموا منه المواظبة على صلاة الليل والعبادات. فهذا الاصبهاني كما ترى ينكر ان تكون سورة الانسان نزلت في علي والرسول وضحها فيقول ان كتب العامة تشهد وما هي كتب العامة قال ابن الحديد يشهد اذا كان ابن الحديد يشهد فمثلك مثل ابن آوى يستشهد بذنبه بذنبه ولايهم الانكار بقدر ما يهم الاثبات فهم يقولون ان سورة الانسان نزلت في علي حسنا وهذا علي يجادل والرسول يقول له «وكان الانسان أكثر شيء جدلا» لهذا ستكون فاطمة مع الرسول فقط في الجنة وعلي مصيره كما قال محارم شيرازي لعنه الله في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازيحطه الله ولعنه - ج ٩ - الصفحة ٣٠٤ في كل الأحوال، يكون المقصود بالناس في الآية هم تلك الفئة التي لا تقوم في وجودها وممارساتها على أصول التربية الإسلامية وقواعدها، وقد أكثر القرآن في استعمال هذه التعابير، وقد شرحنا هذه الحالة مفصلا في نهاية الحديث عن الآية (12) من سورة يونس. الآية التي بعدها تقول: إنه بالرغم من كل هذه الأمثلة المختلفة والتوضيحات المثيرة والأساليب المختلفة التي ينبغي أن تنفذ إلى داخل الإنسان المستعد لقبول الحق، فإن هناك مجموعة كبيرة من الناس لم تؤمن: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أي مصير الأمم السالفة: أو يأتيهم العذاب قبلا (1) فيرونه بام أعينهم. فهو يقر بان هذا الانسان الجدلي تربيته غير سليمة ولم يؤمن لذا علي لن يكون مع فاطمة مع الرسول ومع ان هذا الاقرار خفي لكن فعلا هذه حقيقة الرسول وصف علي بهذا الوصف ويعلم الرافضة ان الرسول وصف عليا بهذا الوصف فلذا يخفون الحقيقة عنا ورب قائل يقول انت تدعي علما زائدا غير الذي نعلمه بل اقول هذه كتبهم تشهد عليهم وخلاصة القول انهم يقولون ان سورة الانسان نزلت في علي ولايهم من هذه السورة اي اية نزلت فيه بل المهم ان هذا الانسان هو علي والرسول وصف علي بانه انسان وقال وكان الانسان اكثر شيء جدلا سيقول القائل هذا العلم الزائد من اتيت به اقول هذا معنى كلامهم اليس هذا المعنى واضح حسنا تريد مزيد من الادلة نأتيك بهذا والعن محارم شيرازي الذي قال في كل الأحوال، يكون المقصود بالناس في الآية هم تلك الفئة التي لا تقوم في وجودها وممارساتها على أصول التربية الإسلامية وقواعدها، وقد أكثر القرآن في استعمال هذه التعابير، وقد شرحنا هذه الحالة مفصلا في نهاية الحديث عن الآية (12) من سورة يونس. الآية التي بعدها تقول: إنه بالرغم من كل هذه الأمثلة المختلفة والتوضيحات المثيرة والأساليب المختلفة التي ينبغي أن تنفذ إلى داخل الإنسان المستعد لقبول الحق، فإن هناك مجموعة كبيرة من الناس لم تؤمن: وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين أي مصير الأمم السالفة: أو يأتيهم العذاب قبلا (1) فيرونه بام أعينهم انظر هذه الجملة من كتاب الرافضي مناقب آل أبي طالب - ابن شهر آشوب لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٣٢٤ في مناقضات القرآن، وأجاب مشكلات مسائل الجاثليق حتى أسلم. أبو بكر بن مردويه في كتابه عن سفيان أنه قال: ما حاج علي أحدا إلا حجه. أبو بكر الشيرازي في كتابه عن مالك عن أنس عن ابن شهاب، وأبو يوسف يعقوب بن سفيان في تفسيره، وأحمد بن حنبل وأبو يعلي في مسنديهما قال ابن شهاب أخبرني علي بن الحسين ان أباه الحسين بن علي أخبره ان علي بن أبي طالب أخبره ان النبي طرقه وفاطمة بنت رسول الله فقال ألا تصلون؟ فقلت: يا رسول الله إنما أنفسنا بيد الله فإذا شاء أن يبعثنا - أي يكثر اللطف بنا - فانصرف حين قلت ذلك ولم يرجع إلي ثم سمعته وهو مول يضرب فخذيه يقول: وكان الانسان يعني علي بن أبي طالب أكثر شئ جدلا - يعني متكلما بالحق والصدق -. والروايات التي بعد هذه الرواية تؤكد هذا المعنى وهو ان الانسان الجدلي قليل التربية هو علي وقال لرأس الجالوت لما قال له: لم تلبثوا بعد نبيكم إلا ثلاثين سنة حتى ضرب بعضكم وجه بعض بالسيف، فقال (ع): وأنتم لم تجف أقدامكم من ماء البحر حتى قلتم لموسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة. وأرسل إليه أهل البصرة كليبا الجرمي بعد يوم الجمل ليزيل الشبهة عنهم في أمره فذكر له ما علم أنه على الحق ثم قال له بايع فقال إني رسول القوم فلا احدث حدثا حتى ارجع إليهم، فقال: أرأيت لو أن الذين ولوك بعثوك رائدا تبتغي لهم مساقط الغيث فرجعت إليهم فأخبرتهم عن الكلأ والماء، قال: فامدد إذا يدك، قال كليب: فوالله ما استطعت أن أمتنع عند قيام الحجة علي فبايعته. وقوله (ع): أول معرفة الله توحيده وأصل توحيده نفي الصفات عنه، إلى آخر الخبر، وما أطنب المتكلمون في الأصول إنما هو زيادة لتلك الجمل وشرح لتلك الأصول، فالامامية يرجعون إلى الصادق وهو إلى آبائه والمعتزلة والزيدية يرويه لهم القاضي عبد الجبار بن أحمد عن أبي عبد الله الحسين البصري وأبي إسحاق عباس عن أبي هاشم الجبائي عن أبيه أبي علي عن أبي يعقوب الشحام عن أبي الهذيل العلاف عن أبي عثمان الطويل عن واصل بن عطا عن أبي هاشم عبد الله بن محمد بن علي عن أبيه محمد بن الحنفية عنه عليه السلام، قال الوراق القمي: علي لهذا الناس قد بين الذي * هم اختلفوا فيه ولم يتوهم علي أعاش الدين وفاه حقه * ولو لاه ما أفضى إلى عشر درهم ومنهم النحاة وهو واضع النحو لأنهم يروونه عن الخليل بن أحمد بن عيسى بن عمرو الثقفي عن عبد الله بن إسحاق الحضرمي عن أبي عمرو بن العلاء عن ميمون الافرن عن عنبسة الفيل عن أبي الأسود الدؤلي عنه (ع)، والسبب في ذلك ان قريشا كانوا يزوجون بالانباط فوقع فيما بينهم أولاد ففسد لسانهم حتى أن بنتا لخويلد الأسدي كانت متزوجة بالأنباط فقالت: ان أبوي مات وترك علي مال كثير، فلما رأوا فساد لسانها أسس النحو. وروي ان أعرابيا سمع من سوقي يقرأ: ان الله برئ من المشركين ورسوله، فشج رأسه فخاصمه إلى أمير المؤمنين فقال له في ذلك فقال: انه كفر بالله في قراءته، فقال عليه السلام: انه لم يتعمد ذلك. وروي ان أبا الأسود كان في بصره سوء وله بنية تقوده إلى علي (ع) فقالت: يا أبتاه ما أشد حر الرمضاء! تريد التعجب فنهاها عن مقالتها فأخبر أمير المؤمنين بذلك فأسس. وروي ان أبا الأسود كان يمشي خلف جنازة فقال له رجل من المتوفي فقال الله ثم اخبر عليا بذلك فاسس. فعلى أي وجه كان وقعه إلى أبى الأسود وقال: |
أدوات الموضوع | |
|
|