جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الصدق
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( الصدق )) الصدق هو خلق المؤمن، تجده دوما لدى المؤمن صادق الإيمان، والكذب هو خلق المنافق، الذي يأتي ذا بوجه وذا بوجه، أو الخبيث الذي تكون خشية الناس في قلبه أو رجاؤهم أعظم وأكبر من خشية الله ورجائه، فتحمله على الكذب ابتغاء ما عندهم، وخروجًا من سخطهم، وفي الحديث عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس"؛ رواه ابن حبان في صحيحه. ولقد زكى الله الصدق في كتابه وأمر به، وعلّق عليه النجاة: قال تعالى في سورة آل عمران: ﴿ قُلْ أَؤُنَبِّئُكُم بِخَيْرٍ مِّن ذَلِكُمْ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِندَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ * الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ ﴾ [آل عمران: 15، 17]، وقال تعالى في سورة المائدة﴿ قَالَ اللَّهُ هَذَا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴾ [المائدة: 119]، وقال جل جلاله في سورة التوبة: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ [التوبة: 119]، وقال جل في علاه في سورة الأحزاب: ﴿ لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الأحزاب: 24]، وقال فيها أيضًا: ﴿ إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب: 35]. والصدق هو سبيل الجنة، والكذب هو سبيل النار: ففي الحديث الصحيح عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق؛ فإن الصدق يهدي إلى البر، والبر يهدي إلى الجنة، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإياكم والكذب؛ فإن الكذب يهدي إلى الفجور، والفجور يهدي إلى النار، وما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابًا"؛ رواه البخاري ومسلم. وفي الحديث الصحيح عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "عليكم بالصدق؛ فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب؛ فإنه مع الفجور وهما في النار"؛ رواه ابن حبان في صحيحه. وفي الحديث الصحيح لغيره عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: " اضمنوا لي ستًّا من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا ائتمنتم، واحفظوا فروجكم، وغضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم"؛ رواه أحمد، وفي الحديث الصحيح لغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: "تقبلوا لي ستا أتقبل لكم الجنة: إذا حدث أحدكم فلا يكذب، وإذا وعد فلا يخلف، وإذا ائتمن فلا يخن، غضوا أبصاركم، وكفوا أيديكم، واحفظوا فروجكم"؛ رواه أبو بكر بن أبي شيبة. وقد زكَّى رسول الله صل الله عليه وسلم الصدق وحث عليه: ففي الحديث الصحيح لغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "أربع إذا كن فيك فلا عليك ما فاتك من الدنيا: حفظ أمانة، وصدق حديث، وحسن خليقة، وعفة في طعمة"؛ رواه أحمد. وفي الحديث الصحيح عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال: "حفظت من رسول الله صل الله عليه وسلم: دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة، والكذب ريبة"؛ رواه الترمذي، وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "قلنا: يا نبي الله من خير الناس؟ قال: ذو القلب المخموم واللسان الصادق، قال: يا نبي الله قد عرفنا اللسان الصادق، فما القلب المخموم؟ قال: التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا حسد، قال: قلنا يا رسول الله فمن على أثره؟ قال: الذي يشنأ الدنيا ويحب الآخرة"؛ رواه ابن ماجه بإسناد صحيح. وأخبرنا أن الصدق في الحديث يجلب لنا محبة الله جل جلاله: وفي الحديث الحسن لغيره عن عبد الرحمن بن الحارث بن أبي قراد السلمي رضي الله عنه قال: "كنا عند النبي صل الله عليه وسلم فدعا بطهور فغمس يده فتوضأ، فتتبعناه، فحسوناه، فقال النبي صل الله عليه وسلم: ما حملكم على ما فعلتم؟ قلنا: حب الله ورسوله، قال: فإن أحببتم أن يحبكم الله ورسوله: فأدوا إذا ائتمنتم، واصدقوا إذا حدثتم، وأحسنوا جوار من جاوركم"؛ رواه الطبراني. وقد جعل الكذب من أولى صفات المنافقين: وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا عاهد غدر" رواه البخاري ومسلم، وزاد في مسلم في رواية له: "وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم"، وفي الحديث الصحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صل الله عليه وسلم قال: " أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كان فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان, وإذا حدث كذب, وإذا عاهد غدر, وإذا خاصم فجر"؛ رواه البخاري ومسلم، وفي الحديث الحسن لغيره عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "ثلاث من كن فيه فهو منافق، وإن صام وصلى وحج واعتمر وقال إني مسلم: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان"؛ رواه أبو يعلى. وقد نهانا الرسول صل الله عليه وسلم عن الكذب حتى ولو على صبي صغير: وفي الحديث الحسن لغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صل الله عليه وسلم أنه قال: "من قال لصبي تعال هاك، ثم لم يعطه، فهي كذبة"؛ رواه أحمد، وفي الحديث الحسن لغيره عن عبد الله بن عامر رضي الله عنه قال: "دعتني أمي يوما ورسول الله صل الله عليه وسلم قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعالَ أُعطك، فقال لها رسول الله صل الله عليه وسلم: ما أردت أن تعطيه؟ قالت: أردت أن أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله صل الله عليه وسلم: أما إنك لو لم تعطه شيئًا كتبت عليك كذبة"؛ رواه أبو داود. وقد رهَّب رسول الله صل الله عليه وسلم من الكذب ولو في المزاح: ففي الحديث الحسن عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال: سمعت رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "ويل للذي يحدث بالحديث ليضحك به القوم، فيكذب ويل له ويل له"؛ رواه أبو داود، وفي الحديث الصحيح لغيره عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "لا يؤمن العبد الإيمان كله حتى يترك الكذب في المزاحة، والمراء وإن كان صادقًا"؛ رواه أحمد والطبراني، وفي الحديث الحسن لغيره عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "أنا زعيم ببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا"؛ رواه البيهقي بإسناد حسن. وقد كان الكذب هو أبغض خلق إلى رسول الله صل الله عليه وسلم: ففي الحديث الصحيح عن عائشة رضي الله عنها قالت: "ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صل الله عليه وسلم من الكذب، ما اطلع على أحد من ذاك بشيء فيخرج من قلبه، حتى يعلم أنه قد أحدث توبة"؛ رواه أحمد والبزار واللفظ له، وابن حبان في صحيحه ولفظه: قالت: "ما كان من خلق أبغض إلى رسول الله صل الله عليه وسلم من الكذب ولقد كان الرجل يكذب عنده الكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث فيها توبة"؛ ورواه الحاكم، وقال: صحيح الإسناد، ولفظه قالت: "ما كان شيء أبغض إلى رسول الله صل الله عليه وسلم من الكذب، وما جربه رسول الله صل الله عليه وسلم من أحد وإن قل، فيخرج له من نفسه حتى يجدد له توبة"؛ صحيح لغيره. ونهى رسول الله صل الله عليه وسلم عن الحلف بالبيع ولو صدقا، وشدد العقوبة على من ينفق سلعته بالحلف الكاذب: وفي الحديث الصحيح عن سلمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة أُشيمط زانٍ وعائل مستكبر، ورجل جعل الله بضاعته لا يشتري إلا بيمينه ولا يبيع إلا بيمينه"؛ رواه الطبراني في الكبير. وفي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت النبي صل الله عليه وسلم يقول: "الحلف منفقة للسلعة ممحقة للكسب"؛ رواه البخاري ومسلم وأبو داود، إلا أنه قال ممحقة للبركة، وفي الحديث الصحيح عن قتادة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صل الله عليه وسلم يقول: "إياكم وكثرة الحلف في البيع؛ فإنه ينفق ثم يمحق"؛ رواه مسلم والنسائي وابن ماجه. وفي الحديث الصحيح عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: "ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم، قال: فقرأها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، فقلت: خابوا وخسروا ومن هم يا رسول الله؟ قال: المسبل والمنان والمنفق سلعته بالحلف الكاذب"؛ رواه مسلم. وقد زكى رسول الله صل الله عليه وسلم التاجر الصادق: ففي الحديث الصحيح لغيره عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صل الله عليه وسلم قال: "التاجر الصدوق الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء"؛ رواه الترمذي وقال: حديث حسن، وفي الحديث الحسن الصحيح فيما رواه ابن ماجه عن ابن عمر ولفظه قال رسول الله صل الله عليه وسلم: "التاجر الأمين الصدوق المسلم مع الشهداء يوم القيامة"، وفي الحديث الصحيح لغيره عن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج إلينا وكنا تجارا وكان يقول يا معشر التجار إياكم والكذب"؛ رواه الطبراني في الكبير بإسناد لا بأس به إن شاء الله كما يقول الشيخ الألباني. وأكد أن الصدق في التجارة يجلب البركة فيها: ففي الحديث الصحيح عن حكيم بن حزام رضي الله عنه أن رسول الله صل الله عليه وسلم قال: "البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدق البيعان وبيَّنا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا، فعسى أن يربحا ربحًا ويمحقا بركة بيعهما، اليمين الفاجرة منفقة للسلعة ممحقة للكسب"؛ رواه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي. وقد رهَّب رسول الله صل الله عليه وسلم من الكذب في التجارة: وفي الحديث الصحيح لغيره عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رضي الله عنهما: "أنه خرج مع رسول الله صل الله عليه وسلم إلى المصلى, فرأى الناس يتبايعون, فقال: يا معشر التجار، فاستجابوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا أعناقهم وأبصارهم إليه، فقال: إن التجار يبعثون يوم القيامة فجارا إلا من اتقى الله وبر وصدق"؛ رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح، وفي الحديث الصحيح عن عبد الرحمن بن شبل رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن التجار هم الفجار، قالوا: يا رسول الله أليس قد أحل الله البيع؟ قال: بلى، ولكنهم يحلفون فيأثمون، ويحدثون فيكذبون"؛ رواه أحمد بإسناد جيد. وعلى الرغم من حرمة الكذب إلا أن هناك ثلاث حالات أبيح فيها الكذب: فالأولى: هي إصلاح ذات البين: ففي الحديث الصحيح عن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صل الله عليه وسلم قال: "لم يكذب من نمى بين اثنين ليصلح"، وفي رواية: "ليس بالكاذب من أصلح بين الناس فقال خيرًا أو نمى خيرًا"؛ رواه أبو داود. والثانية: هي الكذب بين الزوجين فيما يجلب الحب والود بينهما: كأن يخبر أحدهما صاحبه بمدى حبه له وقوة مشاعره تجاهه وسعادته معه وما شابه مما يزيد المحبة والألفة بينهما. والثالثة: الكذب في الحرب أو ما أشبهه من ملاقاة العدو؛ كأن يتعرض لقاطع طريق يسأله ماله، أو يتعرض لظالم يسأله عن رجل يريد أن يبطش به أو يقتله أو يعذبه، أو أن يأسره العدو فيسأله عن خطة جيشه وعن أحوالهم وعاداتهم، مما يتمكن به من التسلل بينهم وإلحاق الأذى بهم، وقد ثبت عنه صل الله عليه وسلم أنه: "كان إذا أراد غزوة ورَّى بغيرها". §§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فضل الصدق في الإسلام | عباس علي حسام | حوارات عامة | 0 | 2015-05-27 11:41 AM |
الرافضة بين الصدق والكذب | علي النقيب | الشيعة والروافض | 8 | 2010-10-06 11:13 PM |
اين الدليل على عدالة علي رضي الله عنه ؟ | ابوالوليد | الشيعة والروافض | 65 | 2010-09-26 05:56 AM |
فطيرة السجق | شمس | روضة الأخوات | 0 | 2010-06-21 03:05 AM |