همسات رمضانية

[aslam]

همسات رمضانية

حِينَما
يقترب الضيف
إلى أرصفة همسنا
نستعد
لهمساتإيمانية
نشرد بها
إلى عالم خاص
يكمن في خفايا الروح
ويعبر بين طيات ليلة القدر
متزملين بلباس التقوى
ونشق عباب البحر
بسفينة النجاة
لنصل لركب الصالحين
في
أجواء "رمضانية"
*
*
*
فتتطاير العبارت متحدية
وتنحل الحروف خاشعه!
وتقترب بداية العمل
إلى أشراف قلوبنا
فدعونا نهمس بأقلامنا
لنبعد الكدر
عن قوارع الغفلة
<><>فجودي أخيتي<><>
بهمسك
وإليك همساتي..
×
÷
×
همسة:
لنغرق في تراتيل القرآن ونهيم في معجزاته
همسة:
مدي يدك..فهناك طفل جائع
وشيخ عاجز!
والصدقة تطفأ غضب الرب وتجلب الأرزاق..
همسة:
هناك فجر سيشع نوره بذكر يملئ الكون
تهليلاً وتكبيراً
(
)
هذه همساتي..
فهل جدتي أخيتي بهمساتك
""فلا تحرمي نفسك الأجر""

مما راق لي

[المهاجر الى الله]

[فوزي حلاوة]

شهر رمضان قد أقبل و فيه ما فيه من الخيرات قال تعالى في كتابه العزيز : "قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا * من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا * " فقد أوجب الله علينا التأسى برسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في أعماله و أقواله فعن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله: "لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"و قال صلى الله عليه و سلم "" إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها, لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً" ولقد بيَّن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أنه ينبغي على الإنسان منَّا أن يتعرض لهذه النفحات الربانية، والمنح الإلهية. و بعد أيام قلائل يأتينا رمضان الذي فيه من النفحات الربانية، والمنح الإلهية. ففي رمضان منح الرحمن، ونسائم القرآن، وروائح الجنان, فيه تطيب الأفواه، وتطهر الألسنة، وتصان الفروج, وتمنع الآثام, فهو جُنة من الزلل, ووقاية من المعاصي، وحصن من السيئات.فإنه لا يحصل على جوائز رمضان وهذه المنح الربانية، إلا لمن استعد لها من شعبان .
و علينا التحلى بفضائل الأعمال و ما هي ؟ فعن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه أنه قال : قلت يا رسول الله دلني عن عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : سئلت عن عظيم و إنه يسير على من يسره الله عليه * أن تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، و تصوم رمضان ، و تحج البيت * ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير؟ قلت بلى يا رسول الله . قال :* الصوم جنة * و الصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار * و صلاة المرء في جوف الليل ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخقي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون * " ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر و عمادة و ذروة سنامه ؟ قلت بلى يا رسول الله قال : رأس الامر الاسلام * و عماده الصلاة * و ذروة سنامه الجهاد* . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه و قال كف عليك هذا * قلت يا نبي الله ... أومؤاخذون بما نتحدث به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! و هل يكب الناس على و جوههم و في رواية على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟ . لو تأملنا هذا الحديث نجد أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال لمعاذ لقد سألت عن عظيم و هو يسير على من يسره الله عليه ثم أرشده لعبادة الله دون الاشراك به ثم إقام الصلاة و إقام الصلاة معناها المحافظة عليها و تأديتها في أوقاتها و في جماعة و في المسجد ما استطاع الفرد . ثم ذكر شرائع الاسلام . ثم انتقل إلى أبواب الخير و قال فيها" الصوم جنة " و الصوم هنا ليس صوم رمضان فقد نبه عليه في بادئ الحديث و لكن هذا هو صوم التطوع و قد كان صلى الله عليه و سلم يصوم في شعبان حتى يظن الناس أنه لا يفطر أو أنه يصل شعبان برمضان و لكن الامر ليس إلا أنه صلى الله عليه و سلم كان يصوم شعبان إلا قليل بنص الاحاديث الواردة في هذا الباب . و قد سئل صلى الله عليه و سلم عن أفضل الصيام في الايام قال الاثنين و الخميس لأن فيها تعرض الاعمال على الله و أنا أحب أن يعرض عملى وأنا صائم . ثم سئل عن أفضل صوم في الشهور قال هو الصيام في شهر شعبان لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله و أنا أحب أن يرفع عملي إلى الله و أنا صائم وفي رواية في الصحيحين: "كان يصوم شعبان إلا قليلاً " و الصوم جنة أى هو وقاية من النار
ثم قال و صلاة الرجل في جوف الليل في بيته دلالة على قيام الرجل / السيدة على السواء في جوف الليل دون أن يراه الناس – فهو يؤثر القرب من الله و يترك نومه و لذته و هذا جزاؤه كما ورد في الآية " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخقي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون * " و قد ورد في الخبر أن الله يباهي بعبادة القائمين الليل فيقول أنظروا عبادي و قد قاموا في ظلم الليل لا يراهم أحد غيري أشهدكم أني قد أبحتهم دار كرامتى. و الصلاة في جوف الليل أي في السر فإن الجزاء من جنس العمل فهو في السر أيضا . ثم قال ألا أدلك على رأس الأمر و عماده وذروة سنامة 0 فقد صور الامر بالجمل فرأسه كرأس الجمل و لا يصح أي حي بدون رأس كما نعلم و أما العماد فهو حامل الشئ الذي لا يقام إلا به و الصلاه هي عماد الدين فلولاها لما أقيم الدين و ذروة سنامه أي أعلى سنامه كسنام الجمل و هو أعلى شئ فيه ألا هو الجهاد . وقد روي أبو هريرة رضى الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال دلني على عمل يعدل الجهاد قال : لا أجده ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم و لا تفتر و تصوم و لا تفطر ؟ فقال و من يستطيع ذلك ؟ . ثم انتقل صلى الله عليه و سلم إلى ملاك الامر كله و هو اللسان و قال كف عليك هذا فقد انتقل من جهاد الكفار إلى جهاد النفس و قمعها عن الكلام فيما يؤذيها و يرديها .فقد قال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فاليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جارة ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . أيها الناس إفعلوا من الخيرات ما استطعتم و خافوا من النار و عذابها
أخوة الاسلام ما قلناه آنفا هو من أبواب الخير و فعل الخيرات و لكن اعلموا أن الدنيا ما هي إلا عرض زائل و لا يبقى منها إلا الأعمال الصالحة. وعن عمر بن عبد العزيزقال في خطبة له : " أيها الناس : إنكم لن تخلقوا عبثا ، و لن تتركوا سدى ، و إن لكم ميعادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده ،فقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التى وسعت كل شئ ، و حرم جنة عرضها السماوات و الارض ، و اعلموا أن الأمان غدا لمن خاف ربه ، و باع قليلا بكثيرا ، و فانيا بباق ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ، و سيخلفكم من بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين ، أنتم كل يوم تشيعون غاديا و رائحا إلى الله قد قضى نحبه و انقضى أجله ، فتودعونه و تدعونه في صدع من الأرض ، غير موسد و لا ممهد ، قد خلع الأسباب و فارق الأحباب وواجه الحساب ، غنيا عما خلف ، فقيرا إلى ما اسلف ، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت و انقضاء مواقيته و أيم الله إني لأقول لكم هذه المقالة و ما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي و لكنى أستغفر الله و أتوب إليه ثم رفع طرف ردائه و بكى حتى شهق ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه . فاتقوا الله عباد الله و اقلعوا عن المعاصي و من كان فنده خصلة منها فليدعها و يصطلح مع ربه حتى يصيب من رمضان و لو نفحة .
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بــــــعدهما فلا تصيره أيضا شهر عصيــــان
واتلُ القرآنَ و سبح فيه مجـــتهدا فإنه شهر تسبيــــــــــــح و قرآن
و احمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيـــــــران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل و جيران و إخـــوان
أفناهم الموت و استبقاك بــــعدهم حيا فما أقرب القاصى من الـداني
و معجب بثياب العيد يقطعهــــــــا فأصبحت في غد أثواب أكفــــــان
حتى متى يعمر الانسان مسكنــــه مصير مسكنه قبــر لإنســـــــــان

[فوزي حلاوة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فوزي حلاوة

شهر رمضان قد أقبل و فيه ما فيه من الخيرات قال تعالى في كتابه العزيز : "قد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيرا * من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه منهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا * " فقد أوجب الله علينا التأسى برسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم في أعماله و أقواله فعن أبى سعيد الخدري قال: قال رسول الله: "لا يصوم عبد يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً"و قال صلى الله عليه و سلم "" إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها, لعل أحدكم أن يصيبه منها نفحة لا يشقى بعدها أبداً" ولقد بيَّن النبي صلى الله عليه و سلم في هذا الحديث أنه ينبغي على الإنسان منَّا أن يتعرض لهذه النفحات الربانية، والمنح الإلهية. و بعد أيام قلائل يأتينا رمضان الذي فيه من النفحات الربانية، والمنح الإلهية. ففي رمضان منح الرحمن، ونسائم القرآن، وروائح الجنان, فيه تطيب الأفواه، وتطهر الألسنة، وتصان الفروج, وتمنع الآثام, فهو جُنة من الزلل, ووقاية من المعاصي، وحصن من السيئات.فإنه لا يحصل على جوائز رمضان وهذه المنح الربانية، إلا لمن استعد لها من شعبان .
و علينا التحلى بفضائل الأعمال و ما هي ؟ فعن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه أنه قال : قلت يا رسول الله دلني عن عمل إذا عملته دخلت الجنة قال : سئلت عن عظيم و إنه يسير على من يسره الله عليه * أن تعبد الله لا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتى الزكاة ، و تصوم رمضان ، و تحج البيت * ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير؟ قلت بلى يا رسول الله . قال :* الصوم جنة * و الصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار * و صلاة المرء في جوف الليل ثم تلا " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخقي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون * " ثم قال ألا أخبرك برأس الأمر و عمادة و ذروة سنامه ؟ قلت بلى يا رسول الله قال : رأس الامر الاسلام * و عماده الصلاة * و ذروة سنامه الجهاد* . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ؟ قلت بلى يا رسول الله . فأخذ بلسانه و قال كف عليك هذا * قلت يا نبي الله ... أومؤاخذون بما نتحدث به ؟ قال : ثكلتك أمك يا معاذ ! و هل يكب الناس على و جوههم و في رواية على مناخرهم في جهنم إلا حصائد ألسنتهم ؟ . لو تأملنا هذا الحديث نجد أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال لمعاذ لقد سألت عن عظيم و هو يسير على من يسره الله عليه ثم أرشده لعبادة الله دون الاشراك به ثم إقام الصلاة و إقام الصلاة معناها المحافظة عليها و تأديتها في أوقاتها و في جماعة و في المسجد ما استطاع الفرد . ثم ذكر شرائع الاسلام . ثم انتقل إلى أبواب الخير و قال فيها" الصوم جنة " و الصوم هنا ليس صوم رمضان فقد نبه عليه في بادئ الحديث و لكن هذا هو صوم التطوع و قد كان صلى الله عليه و سلم يصوم في شعبان حتى يظن الناس أنه لا يفطر أو أنه يصل شعبان برمضان و لكن الامر ليس إلا أنه صلى الله عليه و سلم كان يصوم شعبان إلا قليل بنص الاحاديث الواردة في هذا الباب . و قد سئل صلى الله عليه و سلم عن أفضل الصيام في الايام قال الاثنين و الخميس لأن فيها تعرض الاعمال على الله و أنا أحب أن يعرض عملى وأنا صائم . ثم سئل عن أفضل صوم في الشهور قال هو الصيام في شهر شعبان لأنه شهر ترفع فيه الأعمال إلى الله و أنا أحب أن يرفع عملي إلى الله و أنا صائم وفي رواية في الصحيحين: "كان يصوم شعبان إلا قليلاً " و الصوم جنة أى هو وقاية من النار
ثم قال و صلاة الرجل في جوف الليل في بيته دلالة على قيام الرجل / السيدة على السواء في جوف الليل دون أن يراه الناس – فهو يؤثر القرب من الله و يترك نومه و لذته و هذا جزاؤه كما ورد في الآية " تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا و طمعا و مما رزقناهم ينفقون * فلا تعلم نفس ما أخقي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون * " و قد ورد في الخبر أن الله يباهي بعبادة القائمين الليل فيقول أنظروا عبادي و قد قاموا في ظلم الليل لا يراهم أحد غيري أشهدكم أني قد أبحتهم دار كرامتى. و الصلاة في جوف الليل أي في السر فإن الجزاء من جنس العمل فهو في السر أيضا . ثم قال ألا أدلك على رأس الأمر و عماده وذروة سنامة 0 فقد صور الامر بالجمل فرأسه كرأس الجمل و لا يصح أي حي بدون رأس كما نعلم و أما العماد فهو حامل الشئ الذي لا يقام إلا به و الصلاه هي عماد الدين فلولاها لما أقيم الدين و ذروة سنامه أي أعلى سنامه كسنام الجمل و هو أعلى شئ فيه ألا هو الجهاد . وقد روي أبو هريرة رضى الله عنه قال جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال دلني على عمل يعدل الجهاد قال : لا أجده ثم قال هل تستطيع إذا خرج المجاهد أن تدخل مسجدك فتقوم و لا تفتر و تصوم و لا تفطر ؟ فقال و من يستطيع ذلك ؟ . ثم انتقل صلى الله عليه و سلم إلى ملاك الامر كله و هو اللسان و قال كف عليك هذا فقد انتقل من جهاد الكفار إلى جهاد النفس و قمعها عن الكلام فيما يؤذيها و يرديها .فقد قال صلى الله عليه و سلم من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فاليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذي جارة ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت . أيها الناس إفعلوا من الخيرات ما استطعتم و خافوا من النار و عذابها
أخوة الاسلام ما قلناه آنفا هو من أبواب الخير و فعل الخيرات و لكن اعلموا أن الدنيا ما هي إلا عرض زائل و لا يبقى منها إلا الأعمال الصالحة. وعن عمر بن عبد العزيزقال في خطبة له : " أيها الناس : إنكم لن تخلقوا عبثا ، و لن تتركوا سدى ، و إن لكم ميعادا ينزل الله فيه للفصل بين عباده ،فقد خاب و خسر من خرج من رحمة الله التى وسعت كل شئ ، و حرم جنة عرضها السماوات و الارض ، و اعلموا أن الأمان غدا لمن خاف ربه ، و باع قليلا بكثيرا ، و فانيا بباق ، ألا ترون أنكم في أسلاب الهالكين ، و سيخلفكم من بعدكم الباقون كذلك حتى ترد إلى خير الوارثين ، أنتم كل يوم تشيعون غاديا و رائحا إلى الله قد قضى نحبه و انقضى أجله ، فتودعونه و تدعونه في صدع من الأرض ، غير موسد و لا ممهد ، قد خلع الأسباب و فارق الأحباب وواجه الحساب ، غنيا عما خلف ، فقيرا إلى ما اسلف ، فاتقوا الله عباد الله قبل نزول الموت و انقضاء مواقيته و أيم الله إني لأقول لكم هذه المقالة و ما أعلم عند أحد من الذنوب أكثر مما أعلم عندي و لكنى أستغفر الله و أتوب إليه ثم رفع طرف ردائه و بكى حتى شهق ثم نزل فما عاد إلى المنبر بعدها حتى مات رحمة الله عليه . فاتقوا الله عباد الله و اقلعوا عن المعاصي و من كان فنده خصلة منها فليدعها و يصطلح مع ربه حتى يصيب من رمضان و لو نفحة .
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبان
لقد أظلك شهر الصوم بــــــعدهما فلا تصيره أيضا شهر عصيــــان
واتلُ القرآنَ و سبح فيه مجـــتهدا فإنه شهر تسبيــــــــــــح و قرآن
و احمل على جسد ترجو النجاة له فسوف تضرم أجساد بنيـــــــران
كم كنت تعرف ممن صام في سلف من بين أهل و جيران و إخـــوان
أفناهم الموت و استبقاك بــــعدهم حيا فما أقرب القاصى من الـداني
و معجب بثياب العيد يقطعهــــــــا فأصبحت في غد أثواب أكفــــــان
حتى متى يعمر الانسان مسكنــــه مصير مسكنه قبــر لإنســـــــــان

تهنئة


بمناسبة حلول شهررمضانالمعظم أهنئ جميع الأعضاء و الأصدقاء و القائمين على المنتدى و الادارة و كل عام و أنتم بخير و سلام و زادكم الله من فضلة و علمكم ما ينفعكم و نفعكم بما علمكم
و تحية خاصة من القلب إلى السيد أبو جهاد الأنصاري و كل عام و أنتم بخير
و التحية القلبية لأحدث موديل ( بن أبي جهاد )

[aslam]

اللهم بلغنا شهر البركات
جزاكم الله خيراً

[مسلم مهاجر]

http://img232.imageshack.us/img232/4963/18175415wr9.jpg

[aslam]

[COLOR="DarkSlateBlue"]دائماً أخي متميز بتعليفك وأداءك منكم نستفيد[/COLOR]
http://up2.pc4up.com/2010/07/emE33332.gif

[أبو جهاد الأنصاري]

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

[أبو جهاد الأنصاري]