جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
لا ولاية بعد النبي محمد ص الا ولاية امير المؤمنين والائمة من ولده ع
لا ولاية بعد النبي ص إلا ولاية علي وألأئمة من ولده ع لا ولاية بعد النبي ص إلا ولاية علي وألأئمة من ولده ع وغيرها باطلة باطلة ، وإن الذي حصل في سقيفة بني ساعدة هو ليس بأمر من الله عز وجل ولا بأمر من رسوله ص ولا شورى بين المؤمنين ولا مناظرة لأحد من بني هاشم ولا مشاركة في رأي . وإنما حصل بين رجال متخلفين عن الجهاد وخالفوا امر رسول الله ص في ما انهظهم له وأمرهم به وتقدم لهم في ملازمة اميرهم اسامة والسير معه تحت لوائه ينفذ لوجهه الذي نفذ اليه . فخلفوا اميرهم معسكرآ في الجرف مقيمآ في عسكره وأقبلوا يتراكظون على الحيل الى حل عقدة عقدها الله ورسوله ص في اعناقهم الى علي فحلوها وعهدآ عهده الله ورسوله ص الى علي فنكثوه . فمنهم من يقول منا امير ومنكم امير ومنهم من يقول منا ألأمراء ومنكم الوزراء وهو قول ابوبكر وسانده في ذلك عمر بن الخطاب وابي عبيدة الجراح وسالم مولى حذيفة ومعاذ بن جبل . وأستطاع ابوبكر ان يثير فيهم النعرة الطائفية بقوله لو سلمنا هذا الأمر الى الخزرج لم ترضى الأوس ولو سلمنا الأمر الى الأوس لم ترضى الخزرج ثم أطمعهم ان يقاسمهم الحكومة بقوله منا الأمراء ومنكم الوزراء وما تخبطه هذا وما تخبطه يوم اراد النبي ص ان يكتب وصيته إلا دليلا على اصراره على ازاحة الخلافة عن اهلها ، والأنقلاب عن دينه ، لكنه عرف انه ص مات لما جاء ابوبكر الذي ضل ينتظره وقال له من كان يعبد الله فأن الله حي لايموت ومن كان يعبد محمد فأن محمد قد مات ، ثم تلا الأية وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل ...الآية وإن ابوبكر لم يقل مقالته المشهورة من كان يعبد محمد فمحمد قد مات ...الخ الى اهل الردة بل قالها الى عمر ( ربما هو شبيه بقولهم حسبنا كتاب الله ..فيريد ان يقول لعمر ان محمد ووصيته قد مات وماتت ، والله حي لا يموت ) فواعدهم بالوزارة , ولم يؤازرهم ولم يوليهم وولى الطلقاء الشام . واحتج عليهم بثلاث. 1- لا تكون الخلافة الا في قريش 2- نحن اهله للنبي ص وقومه وعشيرته فلا ينازعنا هذا الأمر احد 3- نحن من النبي ص وهو منا ص الحجة الأولى : لعله احتج عليهم من حديث الرسول ص لا يزال هذا الدين عزيزآ حتى تقوم الساعة ويكون عليكم اثنا عشر خليفة كلهم من قريش . وهذا لا ينطبق إلا على الأئمة من اهل البيت ع وإن عمر بن الخطاب لما حضرته الوفاة كان يتحسف ويتأسف لعدم وجود احد الأثنين ابوعبيدة وسالم ليجعل الخلافة في احدهم لمساندتهم لهم في السقيفة وإن سالم لم يكن من قريش الحجة الثانية : نحن اهله وقومه وعشيرته فلا ينازعنا هذا الأمر احد , لكنه لم يدع اهله وقومه وعشيرته الى هذا الأمر ولم يناضرهم فيه , ولم يأخذ بمشورتهم فلا احد من بني هاشم ولا علي ع , بل انتهز الفرصة في انشغالهم بتجهيز الرسول ودفنه الحجة الثالثة : بأنهم من النبي ص والنبي ص منهم فظن انه من النبي ص وهو عند الله ربنا ليس من النبي ص اذ لما بعثه ص ليبلغ المشركين لما نزلت سورة براة نزل جبرائيل ع مسرعآ يأمر نبينا ص عن الله ان يرده ولا يبعث إلا رجلا منه ص فرده ص وبعث عليا ع فكان ابوبكر ليس من نبينآ ص فكيف يخلف نبينا ص رجلا في تبليغ رسالاته من بعده من لا يحق له تبليغ رساله صغيرة عنه ص اذن لا يمكن ان تكون الخلافة وتبليغ الرسالات عنه ص الا في اهل بيته ص لأنهم هم منه ص وهو منهم . ولما احتج عليهم بتلك الحجج الثلاث قالت الأنصار بأجمعهم رافعين اصواتهم اذن لانبايع إلا علي ع . فلم يرضوا منهم بذلك ولم يقبلوا , ولم تجد الأنصار جوابآ لطلبهم الآ قول ابوبكر اني رضيت لكم احد هذين الرجلين او قول عمر بن الخطاب اني رضيت لكم هذين الرجلين ابوبكر وابوعبيدة فبايعوا ايهما شئتم وأستعجل هو وبايع ابوبكر وبايعه ابوعبيدة وسالم ومعاذ بن جبل هؤولاء الذين حضروا السقيفة من المهاجرين وأنحازت الأنصار الى سعد بن عبادة ليبايعوه وسبق بشير الأنصاري الى ابوبكر حسدآ لسعد بن عبادة ولما رأت الأوس ما صنعه بشير أتبعوه وفيهم اسيد بن الحضير يقول لأن وليتموها لسعد لكانت الفضيلة عليكم ولا جعل لكم فيها نصيبآ ابدا فقوموا فبايعوا ابوبكر وناداه الحباب بن المنذر يا بشير بن سعد احسدت بن عمك على الأمارة هذا من بعد ان اثار ابوبكر فيهم النعرة الطائفية بقوله لو سلمنا هذا الأمر الى الأوس لم ترضى الخزرج ولو سلمناه الى الخزرج لم ترضى الأوس هذا بعد ان اطمعهم ان يقاسمهم الحكومة بقوله منا الأمراء ومنكم الوزراء ثم لم يوفي اليهم ولم يؤازرهم وآزر عمر وجعله على القضاء ، وابوعبيدة وجعله على بيت المال , وإمتنع سعد بن عبادة عن البيعة والحباب بن منذر الذي ظل يضرب وجوه الأنصار بقميصه الذين يبايعون ابوبكر ، فحاول سعد منع قومه عن البيعة وعجز عن ذلك لشدة مرضه وكان لا يسمع صوته . ولم يستطع عمر ان يتخلص منه فأراد ان يقتله مستغلا انه صاحب فتنة وسيشق عصا المسلمين , فضربوا سعد وداسوه بأقدامهم وأرادوا قتله فصاح بعض الأنصار قتلتم سعد وصاح عمر اقتلوه قتله الله فأرادوا قتله لو لا تدخل ابو بكر اذ خشيّ ان ينزاح هذا الأمر عنه بعد ما بدا انه سيكون له من الأخذ بالثأروفي الأحتجاج للطبرسي في مل حدث بعد وفاة الرسول ص فوثب قيس بن سعد فأخذ بلحية عمر وقال والله يا أبن صهاك الجبان الحرب والفرار الليث في الملأ والأمن لو حركت منه شعرة ما رجعت وفي وجهك واضحة (اذاكان حقآ ما يقوله قيس بن سعد في عمر ووصفه له بالجبن في الحروب وما رأيناه من غلظته على المؤمنين فأن عمر يكون عزيزآ على المؤمنين ذليلا على الكافرين ) فقال ابوبكر مهلا يا عمر مهلا فأن الرفق مأمنه ابلغ وافضل ( وكانت صهاك جدت عمر الحبشية ) وكسر عمر انف الحباب بن منذر لما فعله في السقيفة وذهب ابو سفيان الى بنو امية يحرضهم على هذا الأمر فلم يقوموا وأراد ان يكيد الأسلام عن طريق علي ع فراضاه الخليفة ان ولى ابنه الشام ( ولاية وملكا عضوضآ يكون له ولأخيه من بعده ثم الى اولادهم ) فهم اول من سن وطبق الملك العضوض الى بني امية فرضيّ ابوسفيان وكان عمر يغير الولاة ويحاسبهم على جمع الأموال مثل عمر بن العاص ولا يحاسب معاوية ويقول اتركوه انه كسرى العرب . وذهب عمر الى بنوامية وهم مجتمعون الى عثمان بن عفان وأمرهم ان يبايعوا ابوبكر لعل الله ان يرجعها الى عثمان , وذهب الى بني زهرة وهم مجتمعون الى عبد الرحمن بن عوف وأمرهم ان يبايعوا ابوبكر ولعل الله ان يرجعها الى عبدالرحمن وضلوا يتخبطون في المدينة لا يمرون بأحد من المهاجرين وألأنصار الا مسحوا يده بيد ابوبكر وقالوا ها بايع . وهجموا على دار فاطمة ع وفيه فاطمة وعلي ع والزبير وطلحة وسلمان والمقداد وعمار وبي هاشم وهددهم ان يخرجوا الى بيعة ابوبكر أو ان يحرق الدار عليهم وقيل ان في الدار فاطمة وقال عمر وأن فلم يبالي وكسروا الباب وآذوا بضعة الرسول ص فكسروا ضلعها , واسقطوا جنينها , ولطموا خدها , وسحبوا عليآ ع الى المسجد ليبايع ابوبكر فما رعوا لله ولا لرسوله ص حرمة ولم يبايع علي ع ولا الزبير ولا سلمان ولا المقداد ولا ابوذر ولا عمار إلا بعد وفاة فاطمة ع وبعد ما بايعه علي ع حفاضآ على بحبوحة الأسلام فبهذا تمت بيعة ابو بكر وهذا ليس بشورى بين المؤمنين ، ولم يكن بأمر من الله ولا من رسوله ص فما هي إلا باطلة باطلة . لا يوجب على المؤمنين الأعتراف بها او الخضوع اليها ولا يوجب على المؤمنين إلا الأعتراف ببطلانها ، سمى هذه البيعة عمر بن الخطاب بفلتة من فلتات الجاهلية وقى الله شرها الأسلام فمن عاد الى مثلها فأقتلوه كائن من كان ولا بيعة له ولا لمن بايعه (رواه البخاري ج4 ص127) .ولا فرق بين هذه البيعة وتكرارها فحكم عمر بالقتل على نفسه وعلى صاحبه ابوبكر لأنهم قادوا هذه البيعة وقال لابيعة له ولا لمن بايعه , فلا بيعة لصاحبه ابوبكر ولا له لأن هو الذي بايعه وقاد بيعته . وإن عليآ استنصر من اصحاب النبي ص لجهادهم فلم يجمع عشرون صابرون وأنما جمع سبعة او اربعة عشر نفروكان عذر الأنصار من فاطمة ع انهم بايعوا ابابكر ولم يستطيعوا ان ينكثوا , وإن النبي ص قد أمر عليآ ان يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ولم يأمره بقتال رابعة , إلا إذا جمع عشرون صابرون وأن كل من حضر في السقيفة سواء كان من المهاجرين أو الأنصار هو ممن بعث الرسول ص في بعث اسامة وكذلك كبار الصحابة الذين لم يحضروا في السقيفة امثال عثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف وغيرهم هم كلهم من المتخلفين عن البعث وعن الجهاد المخالفين لرسول الله ص الذي الـّح عليهم في تنفيذ البعث ولم يقبل منهم التباطوء فيه والتأخر عنه ولم يقبل منهم كل الأعذار حتى نفذوا البعث من المدينة الى الجرف وأرجعهم عمر دون إذن اميرهم اسامة ، ورويّ ان ابوبكر كان في ماله بسنح عند وفاة النبي ص لما جهزه النبي ص بيده في بعث اسامة .وأن النبي ص قد ابقى عليآ في المدينة ومن يصفوا قلبه الى علي ع ولذلك ابقاهم وبعث من لم يصفوا قلبه الى علي ع ، وإن كبار الصحابة امثال ابوبكر وعمر وابوعبيدة وعثمان بن عفان وعبدالرحمن بن عوف ومعاذ بن جبل وكثير غيرهم لم ينفذوا البعث بعد قضاءه بفترة ابوبكر وظلوا متخلفين ومخالفين لأمر رسول الله ص وأن النبي ص قد لعن المتخلفين عن البعث ( ذكر الأمام شرف الدين في المراجعات حديث مسند عن رسول الله ص جاء فيه لعن الله من تخلف عن بعث اسامة وكررها الرسول ص في ص275 وقال اخرجه ابوبكر احمد بن عبد العزيز الجوهري في كتاب السقيفة , كما ونقله العلامة المعتزلي فيشرح نهج البلاغة ص20من الجلد الثاني ) وتخلف الخليفة وصاحبه عمر ليس لهم عذرآ للحفاظ على المدينة لأن النبي ص لم يقل لأحدهم لا تصلح المدينة الا بك بل قال ذلك لعلي ع ولذلك ابقاه , وكم مرة غزاالنبي ص بنفسه وضرب بسيفه وهو مولاهم ونبيهم فقد ضرب بسيفه واصابه جراحات كما في يوم احد وهو مولى المؤمنين .وكما في غزوة تبوك فقد استخلف علي على المدينة وقال لعلي لا تصلح المدينة الا بك وقاد الجيش بنفسه , فليس لهم دليل على تخلفهم كونه خليفة اووزير للخليفة وأن النبي ص قد لعن المتخلفين عن البعث , وكيف يكونوا امراء وهم مأمورين تحت امرة اسامة بن زيد . وأن هؤولاء المتخلفين عن بعث اسامة حتى بعد قضاءه فلابد من الأية الكريمة شملتهم ( وما محمد الا رسول الله قد خلت من قبله الرسل أفأن مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئآ وسيجزي الله الشاكرين ) فقد نزلت فيهم في غزوة احد لما ناداهم الشيطان ان محمد قد قتل لكنهم تابوا ورجعوا بعد هزيمتهم وأنشغالهم بالغنائم , لكن لما مات الرسول ص حقا لم ينفذوا بعث اسامة وانشغلو وتنافسوا على الخلافة . ولا يمكن حمل هذه الأية الكريمة على الذين ادعو النبوة في زمن نبينا ص لأنهم ارتدوا قبل وفاة النبي ص ولا يمكن حملها على مالك بن نويرة وقومه فأنهم مسلمون واراد مالك ان يؤدي الزكاة كما امره الرسول ص اذا قال له ص ان لم تجدني في العام القابل فاعطها الى علي وهو من حضر بيعة الغدير فخشى منه الخليفة لما اراد ان يفعل ذلك وخشى ان يذيع اخبار الغدير بين قبائل العرب فأمر خالد ان يقاتله حتى لو وافق على اعطاء الزكاة الى ابوبكر وقد عارض ذلك القتال وخروج خالد عمر بن الخطاب كونه لا يوجب قتالهم لكن اصر الخليفة على قتالهم وهم مسلمون يقيمون الصلاة فوثقهم خالد اثناء الصلاة وبعد الصلح والأتفاق على اداء الزكاة الى ابو بكر لكن خالد بن الوليد ووثقهم اثناء الصلاة ليقتل مالك ويتزوج زوجته فطلب مالك من خالد ان يأخذه الى ابوبكر ليرى في امره خصوصآ بعد موافقته على اداء الزكاة الى ابوبكر فلم يقبل خالد الابقتله فقتله وتزوج زوجته ودون النظر في عدتها وادى ابوبكر دية مالك الى اخوه (هذا دليل على ان مالك مات مسلمآ) وان عمر بن الخطاب الح على اقامة الحد على خالد وهو الرجم كونه زنى , لكن الخليفة توسط لخالد ومنع عمر من اقامة الحد عليه . و يسمون هذا القتال بقتال اهل الردة ,و يسمون ابو بكر بهذا القتال انه قاتل اهل الردة (هذا الأعلام في زمن الخليفة وفي زمن الأمويين نشر ذلك وأشاع اسمه بقتال اهل الردة ) ويسمون ابوبكر بهذا القتال بأنه قاتل اهل الردة , لكنه لم يخرج لقتال بعد النبي ص وبعد تخلفه من غزوة مؤتة تحت امرة اسامة , إذن لا يمكن حمل الأية المذكورة الا على المتخلفين عن بعث اسامة وعن الرتدين عن بيعة الغدير . وما تخبط عمر بسيفه يوم وفاة النبي ص وقوله من قال محمد مات قتلته بسيفي , وإن رسول الله ما مات ولكنه ذهب الى ربه كما ذهب موسى بن عمران فغاب عن قومه اربعين ليلة ثم رجع بعد ان قد قيل قد مات والله ليرجعن رسول الله ص فليقطن ايدي رجال وأرجلهم يزعمون انه قد مات ، هذا بعد ان راى رسول الله ص ميتآ وفي رواية بن سعد ان عمر دخل عليه هو والمغيرة بن شعبة فكشفا الثوب عن وجهه ص فقال عمر ما اشد غشيّ رسول الله ص ثم قال ما مات رسول الله ولكنه ذهب الى ربه...الخ الحديث. |
#2
|
|||
|
|||
السفياني
هل كان شيعة قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ وهل هذه الاية من سورة المائده (( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام دينا )) انزلت بوجود الشيعه او قبل الشيعه ؟؟ وهل الاسلام عبارة عن ولاية فقط وليس دين يعبد به الله سبحانه وتعالى ومظلومية ولعن وسب وكيف تقول ان الخلافه اغتصبت ولم تكن شورى ومبايعة وربك علي رضي الله عنه كما تتصورونه في دينكم يقول عن بيعته 3 - وأورد المرتضى في النهج عن علي رضي الله عنه من كتابه الذي كتبه إلى معاوية رضي الله عنهما : ( إنه بايعني القوم الذين بايعوا أبا بكر وعمر وعثمان ، على مابايعوهم عليه ، فلم يكن للشاهد أن يختار ولا للغائب أن يرد ، وإنما الشورى للمهاجرين والأنصار ، فإن اجتمعوا على رجل وسموه إماماً كان ذلك لله رضى فإن خرج منهم خارج بطعن أو بدعة ردوه إلى ماخرج منه فإن أبى قاتلوه على اتباعه غير سبيل المؤمنين ، وولاه الله ما تولى )[ نهج البلاغة ص 446. شرح محمد عبده / دار الاندلس لملطباعة والنشر والتوزيع .]. اما عن ولاية الخلفاء انها باطله فكلامك لن يعيد الخلافه فهي كانت ونتهت رغم انف كل رافضي ابودجانه الوائلي |
#3
|
|||
|
|||
تكملة الموضوع خلافة عمر كما ان خلافة عمر بن الخطاب هي ايضآ باطلة. إذ لم تختلف هذه عن سابقتها فهي ايضآ باطلة كونها لم تكن بأمر من الله ولا بأمر من رسوله ص ولا شورى بين المؤمنين ، بل هي بخلاف السنّة لأن إذا يزعمون ان النبي ص لم يستخلف (اي ترك هذا الأمر شورى لهم لم يتدخل هو معهم هم يختاروا لأنفسهم ) فأن ابوبكر خالف سنة الرسول ص بأستخلافه عمر ، وأن كثير من الصحابة دخلوا عليه معترضين فلم يبالي الأبرأيه ,وفي تاريخ الخلفاء لأبن قتيبة (الأمامة والسياسة )ج1ص214 ومنهم طلحة دخل عليه وقال ماذا انت قائل الى ربك وقد استخلفت علينا فضآ غليضآ تنفض عنه القلوب وتتفرق عنه النفوس ، فأجابه لأن سألني لأقولن استخلفت عليهم خيرهم في نفسي(اي في رأي فكان يعمل بالرأي ) سؤال :لماذا اصحاب الرسول ص اكتفوا على اعتراضم على ابوبكر بأستخلافه لعمر ولم يرفضوه ولم يغيروه ؟ هل الأمر لأبوبكر وحده وما كان لهم الخيرة اذا قضى الله ورسوله وابوبكر امرآ ام هل بايعوا ابوبكر على ان يستخلف فيهم احدهم الجواب هو ان السلطة حافظت على ان تحصر الخلافة فيهم ( وهم المساندين لأبوبكر في السقيفة ) , كما حصر بني امية وآل العباس الخلافة فيهم . ويؤيد ذلك استخلاف ابوبكر لعمر وتحسف وتأسف عمر عند وفاته على عدم وجود احد الأثنين الذين ساندوهم في السقيفة (ابوعبيدة وسالم مولى حذيفة) ليجعل الخلافة في احدهم (وان سالم لم يكن من قريش , وإن حجة ابوبكر على الأنصار في السقيفة كانت لا يكون هذا الأمر الا في رجل من قريش) . وفي تاريخ الطبري ، وابن الأثير .أن ابوبكر لما اراد ان يكتب وصيته أملا قوله على عثمان وأغمي عليه فكتب عثمان اسم عمر لما فهمه منه فلما افاق امضاه وفي الأمامة والسياسة لأبن قتيبة ج1في استخلاف ابي بكر لعمر. جاء فيه ان عمر اخذ الكتاب وخرج فقال له احد الصحابة ما في الكتاب يا ابا حفص فقال لا ادري ولكني اول من سمع وأطاع فقال الرجل والله ادري ما فيه امرته عام اول وأمرك العام 1- لكتاب ابوبكر اول من سمع وأطاع ، ولكتاب نبينا ص اول من عصى وتمرد 2- فلعله سمع وأطاع الى نبينا ص لما اراد ان يكتب وصيته ص 3- او لعله منع ابوبكر ان يكتب وصيته كونه كان مغمآ عليه وغلب عليه الوجع 4-او لعله اتهم ابوبكر بالهجر والهذيان كما اتهم النبي ص كان اولى 5- او لعله منع ابوبكر من كتابة وصيته وقال حسبنا كتاب الله الم يكتفي بكتاب الله عن وصية الرسول ص ، وقال حسبنا كتاب الله , ومنع اي احد اراد ان يأتي الرسول ص ما اراد من كتف ودواة ليكتب وصيته ص . 6- او لعله انصف الرسول ص ومنع صاحبه من كتابة وصيته كما منع النبي ص فما انصفو الرسول ص من انفسهم , منعوا الرسول ص ان يكتب وصيته بأمر من الله ، وهم يوصون ويستخلفون خلافة عثمان اما خلافة عثمان بن عفان ففي هذه المرة عمر بن الخطاب قضى امرآ فما كان للمؤمنين الخيرة . فهو استخلف بخلاف السنة إذ يزعمون النبي ص لم يستخلف , فهو اختار ستة لم يشاركه في الأختيار احد ( هذا بعد تحسفه وتأسفه لعدم وجود الذين ساندوهم في السقيفة ابو عبيدة وسالم ليجعل الخلافة في احدهم )فَأظطر الى اختيار ستة اشخاص وأمرهم ان يختاروا احدهم خلال يومين ودون مشاركة المؤمنين ، وفي حالة الأختلاف وعدم الأختيار خلال يومين جعل عليهم جيشآ جرارآ بقيادة ابنه وأمره بقتل هؤلاء الستة جميعآ ( يقتلهم جميعآ ولم يبالى وهو يقول ان الرسول مات وهو راض عن هؤولاء)وأمر حسب رأيه في حالة التساوي ان يكونوا مع جماعة عبدالرحمن , وعلم عبدالرحمن ان يعطيها احدهم ويردها اليه في حالة وفاته ، على سيرته مع ابوبكر هذا ما تبين من قول عبدالرحمن لما اعتل عثمان واستخلف عبد الرحمن سرا قال عبدالرحمن ان عثمان غشني اعطيته الخلافة علنا ويريد ان يردها اليّ سرآ ( فأعتبره غش للأتفاق الذي اتفقوا عليه وهو على سيرة الشيخين اي ان يعطيها لأحدهم ويردها اليه في حالة وفاته وقد عرضها عبدالرحمن على علي وقد رفض علي ع وكيف يفعل ذلك علي ع وقد نصب النبي ص ابنه الحسن من بعده ,وكيف يشرط عليه على سيرة الشيخين وقد اقاموا البدع. وقد اعطاها الى عثمان ووافق ثم رجع الى علي ثلاث مرات فيرفض ع فصفق على يد عثمان وقال له السلام عليك يا اميرالمؤمنين فقال له علي والله ما فعلتها الا انك رجوت منه ما رجا منه صاحبكما من صاحبه ( اي عمر من ابو بكر ان يرجع له الخلافة , وقد عرضها ثلاث مرات على علي لثقته به انه لايغشه وغشه عثمان وقرب مروان وآزره وتخاصم عبدالرحمن مع عثمان ومنع عثمان مجالسة عبدالرحمن ) ). أفمن العدل ان يستخلف ابوبكر دون مشورة المؤمنين ولم تكن لهم الخيرة من امرهم ، وكذلك عمر يستخلف ويضع شروطه المجحفة دون مشورة المؤمنين ، وكذلك الأمويين والعباسيين يستخلفون ابنائهم , والرسول ص لا يحق له ان يستخلف ما أمره الله ويكتبون وصيتهم ولا يكتب وصيته ص ويتهمون نبينا ص بالهجر والهذيان ويرفعون اصواتهم فوق صوته ص إذ كان صوته ص منخفض لشدة مرضه ص ، واصواتهم كانت مرتفعة وبدأ الصياح والضجيج حتى ازعجوا الرسول ص فقال لهم قوموا عني فصرفهم فأنصرفوا فلم يبقى معه إلا اهل بيته خاصة وعلي وعمه العباس فكان اخر عهده في اهل بيته وفي علي خاصة ( وإن الرجال الذين ذهبوا تحت امرة اسامة الى الجرف وابوبكر الذي هرب الى ماله بسنح , وجب عليهم ان يسألوا الباقين في المدينة الذين تصفوا قلوبهم الى علي ع واهل بيته خاصة وعلي بالذات عن عهد الرسول ص لا يركضون الى السقيفة , وأن كل الرجال الذين حضروا السقيفة سواء من المهاجرين أو الأنصار هم ممن بعث مع اسامة واهل عسكره ) فرفعوا اصواتهم فوق صوته ص وجهروا له بالقول اشد مايجهر بعضهم لبعض فأتهموه بالهجر والهذيان , والله يقول ولا ترفعوا اصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط اعمالكم وأنتم لا تشعرون ، فهل بقي لهم عمل بعد احباطه (ولم يذكر لهم عمل صالح غير بيعة الرضوان الذي نكثوها في خيبر ، وإقام الصلاة الذي يهجروها عند سماع بوق التجارة ، والصوم الذي يختانون به انفسهم ، ولم يؤدوا الزكاة يوم امرهم الله ان يقدموا صدقة اذا ناجوا الرسول غير علي ع حتى خفف الله عنهم ، وقد انفق ابوبكر ماله فأنزل الله قرآن غير مادح له بل قال ولا تجعل يدك مغلولة الى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا فوصفه القرآن بأن الناس تلومه وهو يتحسر ، في حين ان الأمام علي ع انفق خاتم فضة يعني بدراهم معدودة هو وراكع فأنزل الله عز وجل انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون , ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون ). لا ولاية بعد النبي ص إلا ولايتهم ع طالما كل هذه الولايات باطلة , إذن لا ولاية إلا ولايتهم ع إذ كانت بأمر من الله بلّغ بها النبي ص فبلغّ النبي ص ماانزل اليه من ربه حتى بلغ الينا متواترآ ,في يوم الثامن عشر من ذي الحجة (حجة الوداع )في غدير خم قال ص الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى يا رسول الله فقال ص من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وقد رفع يد الأمام علي ع حتى بان بياض ابطيهما إذن الأمام علي ع هو اولى بالمؤمنين من انفسهم فالسمع والطاعة وولاية الأمر , وحتى لو رويّ هذا الحديث مختصرآ او مقطعآ كما اعتاد البعض ان يقطع الحديث ( فكما رواه البعض من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه .) دون ذكر المقدمة فهو لا يفرق شيئآ لأن النبي ص يقول ما من مؤمن ولا مؤمنة إلا وأنا مولاه اقرأوا حيث شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم فهو نفس المعنى والمولى تفسير لمعنى اولى بهم او هو معنى اوسع لأولى بهم من انفسهم وذكروا معاني عديدة للمولى وركزوا على النصر والمحبة فذكر العلامة الأميني 27 معنى للمولى لكن كل هذه المعاني لا تكون معنى للمولى الا اذا كان اولى به فيكون معناه مولاه والمعاني هي (العم , ابن العم ,الأبن ، ابن الأخت ، الصهر , المعتق (بكسر التاء) , الرب , المالك , العبد ، المتصرف في الأمر ، الولي , الأولى بالشيء ، المتولي في الأمر ، السيد غير المالك ، والمعتق , المنعم عليه، الشريك ، الحليف , المنعم , الجار ، الصاحب ، النزيل ,القريب ، الفقيد ، التابع ، المحب ، الناصر ). الستة معاني ألأولى هي خاصة بألإرث والمطالبة بدم الرجل فأهله اولى به وإن النبي ص هو اولى بالمؤمنين من انفسهم وليس بأموالهم ( واولوا الأرحام بعضهم اولى ببعض)وإن ابن العم او العم او غيره من المعاني الستة لا يكون مولى بن عمه بألإرث إلا إذا لم يحجبه احد من الورثة من الطبقات التي تسبقه مثل الأبن او الأب ( اي لا يكون مولى بن عمه إلا إذا كان اولى به )اذن معنى المولى هي اولى به وهذه المعاني الستة لا تشمل ألأمام علي ع وهي اصلا لا تشمل النبي ص فيجب ان تشمل النبي ص هي اولا لأن النبي ص قال من كنت مولاه ثم قال فهذا علي مولاه , وإن الرب والمالك والعبد هذه لا تشمل معنى الحديث لأن النبي ص لا يريد ان يجعلم رق عند الأمام علي ع وأما بقية المعاني الى حد التابع لا تشمل الأمام علي ع غير الأولى بالشيء ، والمتصرف في الأمر ، والمتولي في الأمر اما النصر والمحبة الذي ركزوا عليها اهل السنة فلا يمكن حمل هذين المعنيين على هذا الحديث لأن إذا اراد النبي ص ان يجعل علي مولى المؤمنين بالنصر او بالمحبة اي هو اولى بنصرتهم او محبتهم لأمر عليآ ع بذلك ولوجه خطابه له ولقال انى مولى المؤمنين بانصر او المحبة ومن كنت مولاه فأنت يا علي مولاه لكن الذي حدث هو انه ص جمع المؤمنين في ساعة حر ، وامرهم وبلغهم ان علي ع مولاهم من بعده ص ، ومتى كان واجب على النبي ص نصرة المؤمنين أو محبتهم حتى يجعل احد من بعده عليآ ع واجب عليه ذلك ( لأن النبي ص يقول من كنت مولاه فهذا عليآ مولاه ) فوجب ان يكون هذا المعنى هو للنبي ص قبل يكون لعلي ع ولو اراد النبي ص ان يأمر المؤمنين بنصرة علي ع لجعلهم هم مولاه بالنصر مثل قوله تعالى فأن تضاهرا عليه فأن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين . أذن لا يمكن لا يمكن حمل الحديث على هذه المعاني ، الا معنى واحد وهو ( اولى بهم من نفسهم ) خصوصى قد ذكر النبي ص في حديثه من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، اي نفس معنى ولاية النبي ص فالنبي ص هو مولا من ؟ وولايته ماذا ؟ فالجواب هو ( ص ) مولى كل مؤمن و مؤمنة . وولايته ص اولى بهم من انفسهم لأن النبي ص يقول ما من مؤمن و ولا مؤمنة الا وانا مولاه اقرءوا حيث شئتم النبي اولى بالمؤمنين من انفسهم ، ويؤكد ذلك ذكره ص في بداية الحديث الستم تعلمون اني اولى بالمؤمنين من انفسهم فقالوا بلى يا رسول الله . وان النبي ص لم يكن ملكآ كملوك عصره فارس والروم ، ولا ملكآ كنبي الله داوود او سليمان او يوسف ع ، وأنما كان رسول الله ومولى المؤمنين فقال من كنت مولاه فهذا علي مولاه ، فألامام علي ع مولى كل المؤمنين اولى بهم من انفسهم لا ريب في ذلك ، ولا يمكن حمل هذا الحديث الا على هذا المعنى ، وروي في ذلك اليوم ما تواترت به الاخبار وكثرت به الطرق الصحيحة ، قوله ص اني تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ، وان اللطيف الخبير نبأني انهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ورواه بهذا اللفظ كثير من العلماء كما رواه الحاكم في المستدرك وقال صحيح على شرط الشيخين , ورواه بهذا اللفظ الترمذي في سننه وقال حيث صحيح ورويّ من غير وجه وفي الباب من عدة طرق بل رواه جميع علماء الأمة , اذن هو متواتر في زمنه ومروي في كل الأصول , وراه كل العلماء في كل الطرق وألأسانيد ورويّ في كل كتب الحديث وفي كل الأسانيد وأجمع على تواتره علماءالأمة فهو حديث دال بشكل صريح على امامتهم من بعده ص وعلى عصمتهم لأن النبي ص امرنا ان نتمسك بهم فلو كانوا يخطئون ونحن نتمسك بأخطائهم ونصر عليها فيكون ظلال مبين كوننا اصررنا على الأخطاء , لكن النبي ص قال لن تظلوا بعدي ابدآ , اذن هم معصومون لا يخطئون وكفى باللطيف الخبير شهيدا انهم لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتى يردا على الرسول ص الحوض (اي لا يفارقونه بأفعالهم وأقوالهم ع ) . واية التطهير هي دليل اقوى على عصمتهم فقد ذكر الله اسمهم في القرآن ( اهل البيت ) وشهد على عصمتهم وتطهيرهم من الذنوب وألآثام وألأرجاس تطهيرآ فضلا عن احاديث الرسول ص في انهم مطهرون معصومون . وأراد البعض ان يلهي المسلمين عن حديث الثقلين بأستعمالهم الحديث الشاذ ( قد تركت فيكم كتاب الله وسنتي ) وهذا الحديث الشاذ هو من ناحية المعنى صحيح , ومطابق لأئمة اهل البيت ع اذ كل شيء في كتاب الله وسنته ص , ولا ينسخ الكتاب او السنة من بعده ص , نقول على هذا الحديث انه شاذ او مفترى كونه مشابه لقول معاويه ورسالته الى عماله جاء فيها ( ولا تتركوا خبر يرويه احد من المسلمين في ابي تراب إلا وأتيتموني بمناقض له في الصحابة فأن هذا احب اليّ وادحض لحجة ابي تراب وشيعته واشد عليهم من مناقب عثمان وفضائله ) ولم يروى ان هذا الحديث الشاذ قد ذكره ص في خم حتى يكون مناقض فقد ذكرت احاديث كثيره عن اهل البيت ع تبين ان كل شيء في كتاب الله وسنته ص ولم يعتبر ذلك مناقض لحديث الثقلين حتى يأتي البعض ويقول انا اخذ بالحديث كتاب الله وسنتي ( اي الحديث الشاذ ) او يقول في رواية عترتي وفي رواية وسنتي وانا اعتمد على الثاني , لا اذا كان الحديث الشاذ عنده صحيح ( ولو هو من ناحية المعنى صحيح ) فعليه ان يأخذ بالحديثين لأن لا يضارب احدهما الأخر بل ان عترته ص عندهم علم الكتاب وتأويله وعندهم السنه الصحيحه , فهم اعلم الناس بعده ص بها . كما وأراد البعض ان يدخل ازواج النبي ص في اية التطهير , لكن كل الراسخون في العلم رووا عن النبي ص انها نزلت في الخمسة من اهل الكساء . وأن زوجته ام سلمة سألت النبي ص وانا معهم يا رسول الله فأجابها لا انت على خير انت من ازواج النبي ص ( اي ليس من اهل البيت ) . وحديث زيد بن الأرقم هو واضح ان زوجة الرجل ليس من اهل بيته لأن اذا طلقها الرجل رجعت الى اهلها وعصبتها , ليبين للمؤمنين ان ازواجه ص ليس من اهل بيته .وإن النبي ص لما جمع اهل بيته تحت الكساء قال اللهم هؤولاء اهل بيتي فحصرهم بهؤولاء الخمسة مع نفسه ص ثم كمل قوله ص فأذهب عنهم الرجس ، وروي عن ابي سعيد الخدري لما نزلت ( وأمر اهلك بالصلاة ) ( رواه جلال الدين السيوطي في الدر المنثور عابي سعيد الخدري ج4ص313ورويّ من طرق اخرى ) وكان رسول الله ص يأتي باب فاطمة وعلي ع تسعة اشهر وينادي الصلاة الصلاة يرحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا . ورواه ابن عقدة بأسناده من طرق كثيرة عن اهل البيت ع وغيرهم مثل ابي برزة وابي رافع ( كما في تفسير التبيان للشيخ الطوسي ) ولو كان ازواجه من اهل ص لأمرهن بالصلاة لأن الله امره ان يأمر اهله بالصلاة كما كان يأتي بيت علي وفاطمة ع وينادي فيهم الصلاة الصلاة يرحمكم الله ، ولوكانت الآية تشملهم التي ذكرها في بيوتهم كما كان يذكرها في بيت علي وفاطمة ع لكن عترته ص الذي قال فيهم وعترتي اهل بيتي في حديث الثقلين (اي عرفهم بأهل بيته ) هي تشملهم وقول ألإمام علي ع نزلت الآية في رسول الله ص وفيّ وفي فاطمة وفي الحسن والحسين وجرت في تسعة من اولاد الحسين ع . |
#4
|
|||
|
|||
[ALIGN=CENTER] حبيبي أعطني دليل واحد من القرأن الكريم يتثبث ولاية علي رضي الله عنه
سبحان الله كيف يخبر القرأن عن أمور غيبية وحصلت ولايخبر عن أمر عظيم وهو الولاية هام لاتأتيني بأية التطهير وماشبهها فقد تم نسفهها أريد شيئ جديد من فضلك [/ALIGN] |
#5
|
|||
|
|||
شلون يعني تم نسففها
يالله انت اعطني دليل على ان ابي بكر بن ابي قحافة هو خليفة رسول الله (ص) |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
جاوبني أولا على سؤالي ثم أجيبك أعطني دليل واحد صريح على ولاية علي من القرأن |
#7
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين اللهم صلي على محمد واله الطيبين الطاهرين يا ( المسلم الجزائري ) اية التطهير هي من القرأن . فألفاظك يرجى ان تنتبه لها( تم نسفها ) انت تأكد بنفسك منها يمكن لا يجوز على ايات القرآن ان يقال تم نسفها . نحن ناقشنا في موضوعنا كل الولايات غير ولاية اهل البيت ع فكانت باطلة كونها لم تكن بأمر من الله ولا من رسوله ص ولا شورى بين المؤمنين وألأمور الذي بيناها التي لها دلالة ببطلانها ثم اتبعنا ذلك بأثبات ولايتهم ع فردك يجب ان يكون عقلاني ومنطقي هو اما ان تثبت الولايات الباطلة هي صحيحة من الكتاب او السنة ، او ان ترد على ما اثبتناه من ولاية اهل البيت ع انت تشرط بأية من القرآن لأثبات ولايتهم وهل يوجد خلاف فيها فقد تم اثباتها والحمد لله لم تستطع ان ترد عليه . نعم يوجد ايات من القرآن لكن اذا ذكرناها ، تريد انت ان تدخل في معمعة وتلفت النظر عن البحث الثابت ولم يستطع احد ان يرد عليه لا في هذا المنتدى ولا في منتديين اخرين . واما قولك عن اية التطهير مامعناه تم ردها فمتى تم ردها وقد اثبتناها ولم يرد عليها احد . فهاذا تأويلها وان تكرر ، وأن يوجد عندك رد فآتنا به ( فأن الأية دالة على عصمتهم وطهارتهم ع ) التاويل هو بسم الله الرحمن الرحيم .هو الذي انزل عليك الكتاب منه ايات محكمات هنّ ام الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم . عن الأمام علي ع المحكم . تأويله في تنزيله مثل اية الوضوء فلا يحتاج الى تأويل وفي حديث اخر واما ما في القرآن تأويله في تنزيله فليس يحتاج فيها الى تفسير اكثر من تأويلها وذلك مثل قوله تعالى في التحريم حرمت عليكم امهاتك..وذكر عدة آيات مثل اية الصيد وتحريم اللحوم ..الخ الحديث وعنهم ع المحكم ما يعمل به والمتشابه ما اشتبه على جاهله والله سبحانه قادر على ان ينزل القرآن كله محكم لكن هو سبحانه بحكمته وتدبيره انزل منه متشابه ليغربل الذين في قلوبهم زيغ والله يقول ولا يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم وعن الأمام الباقر ع الراسخون في العلم هم الذين لا يختلف في علمهم وفي رواية هم آل محمد وهذا النبي ص وعترته اهل بيته ، وهذه ازواجه وأصحابه ص وكل الراسخون في العلم يروون عنهم ان اية التطهير نزلت في الخمسة (النبي ص وعلي وفاطمة وحسن وحسين ع )،وحديث ام سلمة بيّن ان ازواجه ليس من اهل بيته ص وانما من ازواجه ص وحديث زيد بن ألأرقم بيّن ذلك ايضآ،ولم يأمر النبي ص ازواجه بالصلاة لما نزلت وأمر اهلك بالصلاة ولم يأمر غير بيت علي وفاطمة ولم يقرأعلى بيت ازواجه اية التطهير فعن النبي ص قال ان هذه الآية نزلت في خمسة فيّ وفي علي وفاطمة والحسن والحسين ع , اخرجه ابن جرير وابي حاتم والطبراني عن ابي سعيد الخدري .كما واخرجه الثعلبي في تفسيره .وعن اهل البيت ع مثله . وعن ام سلمة رض ان رسول الله ص قال لفاطمة رض ائتني بزوجك وابنيه فجائت بهم فألقى رسول الله ص عليهم كساء فدكيآ ثم وضع يده عليهم ثم قال اللهم هؤولاء اهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرآ وقالت ام سلمة رض فرفعت الكساء لأدخل معهم وقلت وانا معهم يا رسول الله فجذبه من يدي وقال انك الى خير . ونزل جبرئيل بألأية ( وفي رواية ادخلت رأسي من الستر وقلت وانا معهم يا رسول الله فقال مكانك انت الى خير ) اي ليس من اهل بيته وبشرها انها الى خير وان لم تكن من اهل بيته . وفي رواية قال النبي ص اللهم هؤولاء اهل بيتي وثقلي فأذهب عنهم الرجس (فحصر اهله بهم ) رواه عن ام سلمة ابن جرير وابن المنذر وابن ابي حاتم والطبراني وابن مردويه . كما وأخرجه الترمذي وصححه والحاكم وصححه والبيهقي في سننه من عدة طرق عن ام سلمة . وفي غاية المرام روى نزولها في الخمسة اهل الكساء 41 حديث من طرق اهل السنة . وروي نزولها فيهم عدة طرق عن عائشة ، وروي عن ابي سعيد الخدري وعن ابي الحمراء , وعن بن العباس ، وعن ابي ذر , وعن عمار , وعن علي ع وعن زيد بن الأرقم ،وكثيرآ غيرهم وروي عن زيد بن الأرقم وفيه بيّن أن نساءه ليس من اهل بيته ع . ولما نزلت وأمر اهلك بالصلاة كان يأتي النبي ص على باب علي وفاطمة ستة اشهر ويقول الصلاة رحمكم الله انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرآ , ولم يقرأه ص على غير هذا البيت. ولو كان نساءه من اهله لأمرهن بالصلاة كما قال له الله وأمر اهلك بالصلاة وكما كان ينادي في بيت علي وفاطمة ع الصلاة انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرآ . وفي الأية دلالة على عصمتهم ع لأن اكد الله على تطهيرهم من الرجس تطهيرا فلم يبقى عليهم رجسآ فكل شيء هو رجس هم مطهرون منه وليس من بعض الأرجاس وانما من كله . وأن الله خاطب نساء النبي ص بنون النسوة فقال سبحانه (وقرن , ولا تبرجن ، وأقمن , وآتين ، واطعن ، وأذكرن ) وخاطب اهل بيته ع ب (عنكم ) فقال انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا . وإنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرآ نزلت وحدها |
#8
|
||||||
|
||||||
اقتباس:
لقد جاء القرآن وركز على قضايا جوهرية : كالإيمان بالله والعمل الصالح والإيمان باليوم الآخر ، أما الولاية فهذه من أمور الدنيا ، وهذا تهميش لأصول الدين وجره إلى الدنيا التى قال عنها النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( مالى والدنيا ، مثلى ومثلها كعابر سبيل ) ورحم الله سيدنا أبا ذر الغفارى عندما قال : استعملنى يا رسول الله ، فقال له : ( يا أبا ذر إنك رجل ضعيف وإنها يوم القيامة حسرة وندامة ) أو كما قال. ولماذا تنسون قول البارى سبحانه : ( تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا فى الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتقين ) فما أهمية أن نتحدث عن الإمامة ،وما أهمية أن نرد الشبهات حولها. يا قوم ! أليس فيكم رجل رشيد !!! اقتباس:
ولماذا بايع علي ابا بكر ، ولماذ لم يقاتل عمر على الخلافة ، ولماذا تنازل عنها الحسن ؟ وهل تقول أن الحسين كان يقاتل من أجل الدنيا وزينتها وقُتل فى سبيل ذلك !؟ اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
هل هذا دين أم تركة تُقسم وميراث يُوزع !!؟ وماذا حصل أبو بكر وعمر منها ، هل ارتدى عمر جلباباً خير مما لبسه الناس ؟! هل وجدوا خلف أبى بكر ذهب أو فضة؟! اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
يبدو أنك لا تفهم عربي انا أقولت أية صريحة مثل قوله تعالى وأقيموا الصلاة وأتو الزكاة لماذا لاتوجد أية صريحة ألبست الولاية عظيمة [/ALIGN] |
#10
|
||||||
|
||||||
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطيبين الطاهرين يا ابو دجانة ، ويا الجزائري . جاءتنا ردودكم غير مجدية لم تعتمد على الكتاب والسنة وانما اراء فلسفية تطرحوها . فانت يا جزائري لم تصلح خطأتك مع ايات القرآن التي قلت في اية التطهير ، اقتباس:
الم تكن اية التطهير اية صريحة قد ذكرت اسم اهل البيت في القرآن وشهدت على عصمتهم وتطهيرهم . تلك ايات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون (6 الجاثية ) الم يقول الله انما وليكم الله ورسوله والذين امنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ثم جعل الله سبحانه الولاية شرط من شروط حزب الله ، فقال ومن يتول الله ورسوله والذين امنوا فأن حزب الله هم الغالبون (وهل نرغب إلا ان نكون من حزب الله ) اقتباس:
لم يبايع الأمام علي ع ولا شيعته الا بعد ستة اشهر حفاضا على بحبوحة الأسلام فهو امام الأمة بعد النبي اولى ان يضحي ويحافظ على دين الأسلام لم يجمع عشرون صابرون وكان النبي ص امره ان يقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين ولم يأمره بقتال رابعة إلا اذا جمع عشرون صابرون . ففعل ما امره رسول الله ص وتنازل الأمام الحسن عن الخلافة التنفيذية ولم يتنازل عن الخلافة التشريعية حفاضآ على بحبوحة الأسلام ، ثم ان الخونة قد نقضوا العهود والمواثيق . اما الأمام الحسين فقد كتب يزيد الى والي المدينة ان يأخذ البيعة من الحسين او ان يقتله لما عرف منهم الأمام الحسين ذلك خرج بعياله واهله الى مكة ثم خشيّ ان يكون هو التي تريق الدماء بسبه في بيت الله ( فلعلهم يعرفون عن النبي ص في شخص تريق الدماء في بيت الله الحرام لا يرضى به الله ) فهذا قوله ع . ثم بايعه اهل الكوفة وخرج اليهم واحاطوا به ع ، ورضى سلام الله عليه بقتله وقتل ولده واهله وسبي عياله ونساءه ولا يبايع يزيد بيعة عبيد ثم يرضى بأفعاله ويفعل ما يأمره . اقتباس:
نعم ، لكن الله امر نبيه ان يبلغ في خم بالتمسك بكتاب الله وعترته ص وشهد اللطيف الخبير انهم لا يفارقون القرآن ولا يفارقهم ( بافعالهم وأقوالهم ) فهم ائمة بعده ص اقتباس:
اقتباس:
وأن الفتوحات صارت في عصر الخليفة الثاني بأيدي المسلمين وليس الخلفاء فأن الخلفاء لم يخرجوا بسيف بعد تخلفهم من بعث اسامة وكثير غيرهم من اصحاب الرسول ص . وأن فتح فارس كان بأمر من علي ع ونصح منه للخليفة الثاني والحاحآ منه للخليفة واعطاء التعهدات من لسان النبي ص ان فارس سوف تسلم عند دخول المسلمين في ارضها ونصح له وعند ما اسلمت فارس بكى عمر فهل يبكى لفتح الله؟ وأن القادة الذين اقتحموا ودخلوا هم تلاميذ الأمام علي ع وبنصح منه ع فمنهم القائد البطل مالك الأشتر . فأي ايدي هذه وانت تقول بأيديهم اقتباس:
|
#11
|
|||
|
|||
يبدو أن السفيانى يريد - بأى شكل - أن يحارب طواحين الهواء. أنعم به من فارس.
|
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا سفياني
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
|
#14
|
|||
|
|||
الرافضي السفياني
لا أريد ان أقول أحمق وإن كنت تستحقها عن جدارة مشاركات متعددة منك رقصت فيها رقصات الحسينيات نحن هنا لا نعترف بالحسينيات ولذلك فما قلته لا يرد عليه وبناء عليه إما أن تحاور بعلم وتضع لكل رأي تقوله أو حكم تصدره دليلا موثقا وإلا الزم الحسينيات وابق هناك فلست اهلا للمحاورة أرجو من الإخوة في الإشراف الزامك بأصول الحوار أو تحرير مشاركاتك . كلام تافه لا يستند إلى وثائق تاريخية إلا ما يروى في الحسينيات لا يوجد في حوار في أي باب من ابواب العلم إلا وقام على الحجة والحجة المضادة إلا هؤلاء الذي غلب جهلهم على تركيبتهم الفزبولوجية فإنه يأتي الواحد منهم فيقوم بعملية: كوبي بيست فارغة تافهة ثم يقول لك: ردوا علي وفي الواقع انتم عري من كل دليل فلا روايات صحيحة ولا دين يعتد به ولا علماء يرجع إليهم ولا أئمة خلفوا علما موثوق بصحته لتعويض كل ذلك تفتقت عقلية المجوس على انشاء الحسينية ( فيها تقص الروايات. ولمنع أي تساؤل لعقل قد يصحو .يغلفون كل ذلك بشيء من البكاء والعويل) وتمر التمثيلية |
#15
|
|||
|
|||
آية التطهير
قال الله تعالى { يَا نِسَاء النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا {32} وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا {33} وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34} } المزيد عن آية التطهير و حديث الكساءوعن أم المؤمنين عائشة قالت: خرج النبي صلى الله عليه وآله وسلم غداة وعليه مرط مرحّل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال: {إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً }. التعليق: 1- آية التطهير إنما نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما قال الله تبارك وتعالى { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إنّ الله كان لطيفاً خبيراً} فالذي يراعي سياق هذه الآيات يوقن أنها في نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم خاصة ، بل من يدقق في الآيات سيجد بنفسه أنّ قوله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت ويُطهّركم تطهيراً } آية واحدة والخطاب فيها كما هو واضح موجه لنساء النبي. و لعل هذا يدعونا إلى التساؤل: إذا كان الأمر كذلك فلم لم يعبّر عنهن بنون النسوة بدلاً من (ميم) الجماعة؟ غير أنّ ما يمكن أن يقوله المرء هنا أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو رأس أهل بيته وهو داخل بلا شك في الآية مع نساءه كما قال تعالى في إبراهيم عليه السلام { أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ } مع أنّ الخطاب لإمرأة إبراهيم عليه السلام ولكنه لما دخل إبراهيم عليه السلام وزوجته في مسمى أهل البيت عبّر عنهم جميعاً بـ ( ميم ) الجماعة في قوله تعالى { رحمة الله وبركاته عليكم } تغليباً ، بل إنّ إطلاق تسمية ( أهل ) على الزوجة وارد في قوله تعالى عن موسى عليه السلام { فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله } مع أنه لم يكن مع موسى عليه سوى زوجته ، فما العجب في أن تعني الآية نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وتستخدم في حقهن (ميم ) الجماعة؟!! 2- مما يؤكد أنّ الآية لم تنزل في أصحاب الكساء رضوان الله تعالى عليهم بل في نساء النبي خاصة حديث الكساء نفسه ، ذلك أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله في حديث الكساء دعا لأصحاب الكساء بأن يذهب الله عنهم الرجس بقوله ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أذهب عنهم الرجس ) فإذا كانت الآية نزلت فيهم وقد أخبر الله فيها بإذهاب الرجس فما الداعي لدعاء كهذا من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟!! وإنما أراد رسول الله من دعاءه هذا أن يضم الله عز وجل أصحاب الكساء وهم من أهل بيته بلا ريب إلى نساءه اللاتي نزلت فيهن الآية في المعنى الذي تضمنته الآية وهو إرادة التطهير ورفع الرجس. إنّ أهل السنة يقولون بأنّ الله عز وجل أذهب الرجس عن أصحاب الكساء لحديث الكساء لا لورود آية التطهير التي إن جاز الاستدلال بها على أحد فعلى أمهات المؤمنين اللاتي هن نساء النبي صلوات الله عليه وأهل بيته. 3- معنى أهل البيت يتعدى نساء النبي صلوات الله عليه ويتعدى الإمام علي والسيدة فاطمة وإلامامين الحسن والحسين إلى غيرهم كما في حديث زيد بن الأرقم الذي سئل فيه ( نساؤه من أهل بيته؟ قال: نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته الذين حُرموا الصدقة وهم آل علي وآل جعفر وآل عقيل وآل العباس ) فمفهوم أهل البيت يتضمن أيضاً آل عباس وابن عبد المطلب وآل عقيل بن أبي طالب وآل جعفر بن أبي طالب بدليل حديث زيد بن الأرقم، ويدخل في مسمى أهل البيت أيضاً آل الحارث بن عبد المطلب لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لربيعة بن الحارث والعباس بن عبد المطلب ( إنّ الصدقة لا تنبغي لآل محمد ، إنما هي أوساخ الناس ) 4- الاستدلال بالآية على عصمة أصحاب الكساء لا يخلو من العجب لأمر بديهي يعرفه كل أحد وهو أنّ حديث الكساء يذكر السيدة فاطمة رضوان الله عليها كأحد الأطراف الذين نزلت فيهم الآية ، والإمامية يقولون بأنّ الله عز وجل أضفى على الأئمة صفة العصمة لاحتياج المهمة المناطة بهم لذلك وهي إمامة الناس وتحكيم شرع الله ، والسؤال : إذا كان الأمر كذلك فهل السيدة فاطمة نبية أو من الأئمة لكي تُضفى عليها صفة العصمة؟!! وما الغاية التي لأجلها أُضفيت عليه العصمة؟ هل كل من يحبه الله أو كل من له مقام عنده الله يُعطى العصمة ؟!! إنّ الله عز وجل لمّا أضفى صفة العصمة على الأنبياء أضفاها عليهم لأنهم مبلغو الوحي وأمن الرسالة السماوية، و لو أننا قبلنا عصمة الأئمة دون أن نناقشها، فإنّ ما لا يمكن تقبله لا عقلاً ولا شرعاً أن يتصف بالعصمة من ليس بنبي و لا حتى إمام!! 5- لمّا كانت الآية نازلة في نساء النبي ( أمهات المؤمنين ) و في إرادة تطهيرهن، جمع النبي عليه الصلاة أصحاب الكساء وهم من خواص أهل البيت ، ليدعو لهم بأن ينالهم التطهير الذي نال أمهات المؤمنين قائلاً (اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي ، أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً) طالباً من الله عز وجل أن ينالهم هذا الفضل وهو بلا شك أهل له ، فحرصت أم سلمة بعد أن رأت رسول الله قد جمع علياً وفاطمة والحسن والحسين أن تكون معهم وتنال بركة دعاء النبي عليه الصلاة والسلام وكان ذلك قبل أن يدعو النبي عليه الصلاة وأن يقرأ الآية موضحاً سبب طلبه لهم ، فقالت أم سلمة ( وأنا معهم يا رسول الله ) ، قال : ( إنك على خير ) و في رواية أخرى قال ( إنك الى خير أنت من أزواج النبي ) إذ لا حاجة لأم سلمة في أن يدعو لها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأن يُذهب الله عنها الرجس طالما أن الآية نزلت فيها وفي باقي نساء النبي عليه الصلاة والسلام ، وهذا من أبرز الدلائل على كون الآية نازلة فيها لا في أصحاب الكساء الذي حرص النبي عليه الصلاة والسلام على الدعاء لهم ولو كانت الآية نازلة فيهم لما جمعهم الرسول عليه الصلاة والسلام وقال ما قال. نذكر أن الآية لم تنزل في بيت ام سلمة بل نزلت في بيت عائشة (انظر الى الرواية المروية عن عائشة في مسلم وهي التي يستدل بها الشيعة)، ثم بعد نزولها و في فترة لاحقة جاء الرسول الى بيت ام سلمة ثم دعا علي و فاطمة و الحسن و الحسين و غطاهم بالكساء و دعا لهم. 6- قوله تعالى{ ويطهركم تطهيراً } ليس فيه إخبار بذهاب الرجس بل فيه أمر لمن نزلت فيهم الآية بالتزام طاعته لكي يحصل لهن التطهير ، لأنّ الله عز وجل يريد تطهيرهن ، وسياق الكلام الموجه لنساء النبي صلوات الله وسلامه عليه كان يتضمن توجيهاً إلهياً إليهن بفعل أمور واجتناب أخرى وبين الله عز وجل أنه يريد منهن التزام هذه التوجيهات ليذهب عنهم الرجس بمقتضى أمره لهم ، وبامتثالهم لأمر الله وحفظه لوصاياه يحصل التطهير ، وهذا النمط من الخطاب استخدم الله عز وجل في آخرين كما في قوله تعالى للمؤمنين { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم } وقوله تعالى { يريد الله ليبين لكم ويهديكم } وقوله تعالى { يريد الله أن يخفف عنكم } فالإرادة هنا متضمنة للأمر والمحبة والرضا لا أنها حصلت فعلاً ، ولو كان الأمر كذلك لتطهر كل من أراد الله طهارته ، وأبسط مثال يوضح ذلك هو أنّ الله عز وجل يريد على سبيل المثال للبشر كلهم أن يدخلوا الجنة وهذه الإرادة هي إرادة محبة ، وهناك إرادة له سبحانه كونية قدرية في هذا الشأن وهي أنه سيكون من البشر مؤمن وكافر وأنّ ما كل البشر سيدخل الجنة ، لأنّ الله سبحانه وتعالى العادل أعطى البشر الحرية في عمل الخير والشر لكي يحصل العدل بمجازاته ، ولو كان الإنسان مجبوراً على الخير فقط لما كان من العدل مجازاته أصلاً لأنه لو أراد الشر ما وجد إلى ذلك سبيلاً، فإرادة الله إدخال البشر كلهم إرادة محبة ولكنه ما من الواجب تحققها لأنّ الله نفسه لم يوجب حدوثها. 7- إنّ مضمون حديث الكساء أنّ النبي صلى الله عليه وآله دعا لهم بأن يُذهب الله عنهم الرجس ويطهرهم تطهيراً ، وغاية ذلك أنّ يكون دعا لهم بأن يكونوا من المتقين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم ، واجتناب الرجس واجب على المؤمنين ، فإنّ الله عز وجل يريد تطهير كل المؤمنين وليس أهل البيت فقط ، وإن كان أهل البيت هم أولى الناس وأحقهم بالتطهير. يقول الله تعالى { ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } ويقول { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها } وقال تعالى { إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين } ، فكما أخبر الله عز وجل بأنه يريد تطهير أهل البيت أخبر كذلك بأنه يريد تطهير المؤمنين كذلك ، فإن كان في إرادة التطهير وقوع للعصمة لحصل هذا للمؤمنين الذين نصت الآيات على إرادة الله عز وجل تطهيرهم. 8- التطهير الوارد في الآية لا يعني العصمة بل التنزه عن الفواحش وهو استخدام شائع في القرآن الكريم كما قال تعالى { خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزكيهم بها } وما من أحد يقول بأنها قصدت بالتطهير هنا العصمة بل التنزه من الفواحش ، وكذلك في قوله تعالى { و ثيابك فطهّر} وغيرها من الآيات ، وبالجملة لفظ ( الرجس ) أصله ( القذر )، يُطلق و يُراد به الشرك كما في قوله تعالى { فاجتنبوا الرجس من الأوثان } ، ويُطلق ويُراد به الخبائث المحرّمة كالمطعومات والمشروبات كقوله تعالى { قل لا أجد فيما أُوحي إليّ محرماً على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دماً مسفوحاً أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسق } وقوله { إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان } ولم يثبت أن استخدم القرآن لفظ ( الرجس ) بمعنى مطلق الذنب بحيث يكون في إذهاب الرجس عن أحد إثبات لعصمته. 9- مما يؤكد أنّ الآية لا تنص على وقوع التطهير بل على إرادة التطهير وأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حرص على أن يلحق أصحاب الكساء ما لحق زوجاته أمهات المؤمنين اللاتي نزلت فيهن الآية وفي إرادة تطهيرهن ما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أنه كان إذا خرج إلى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة ويقول: الصلاة يا أهل البيت { إنما يريد الله أن يُذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيراً } مذكّراً إياهم بالآية وحاضاً علياً على الخروج لصلاة الجماعة ، إذ بالمحافظة على الفرائض وبطاعة الله يحصل التطهير. 10- على فرض أنّ الآية نزلت في أصحاب الكساء لا في نساء النبي عليه الصلاة والسلام ، فإنّ التطهير الذي جاءت به الآية واقع لغيرهم أيضاً بنص القرآن كما قال تعالى عن المؤمنين { ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم } وغيرها من الآيات ، ولو كان في معنى إرادة التطهير معنى العصمة لوجب القول بعصمة جميع المؤمنين لنص الآية على إرادة الله تطهيرهم ، وهذا ما لا يقوله لا السنة والشيعة ، فكيف تطبق نظرية التطهير على أناس دون آخرين؟!! أليس في المسألة نوع من المزاجية وليس المنهجية العلمية. و العجيب في علماء الشيعة أنهم يتمسكون بالآية ويصرفونها إلى أصحاب الكساء ثم يصرفون معناها من إرادة التطهير إلى إثبات عصمة أصحاب الكساء ثم يتناسون في الوقت نفسه آيات أخرى نزلت في إرادة الله عز وجل لتطهير الصحابة بل هم بالمقابل يقدحون فيهم ويقولون بانقلابهم على أعقابهم مع أنّ الله عز وجل نص على إرادة تطهريهم بنص الآية ، مفارقات عجيبة يُحار فيها العقل ولا تجد لها إلا إجابة واحدة ، إنه التعصب وما يفعله في أصحابه. 11- إذهاب الرجس لا يدل على معنى الإمامة ، ونحن بصدد البحث عن دليل على الإمامة ، فإن قيل بأنّ من مستلزمات الإمامة العصمة وأنّ من كان معصوماً وجبت إمامته ، قيل : وماذا تقول في السيدة فاطمة الزهراء التي هي أحد أصحاب الكساء؟ أتستطيع تطبيق نفس المبدأ عليها وبالتالي القول بأنها أحد الأئمة؟!! فإن قال: لا، قيل: قال الله تعالى { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } فإما أن تطبق ما تدّعية مائة بالمائة أو تقر ببطلانه ، لكن التشبت بالدليل بما يوافق الهوى و طرح ما يخالفه ما هو في الحقيقة إلا تلاعب بالقرآن الكريم ، و ما أرى من يسلك هذا الطريق يطلب الحق و هو يدّعي ما يدّعيه و يجره التعصب إلى الإصرار على الخطأ في فهم كتاب الله. بسم الله الرحمن الرحيم. لقد دأب أهل الضلال عندما يعجزون عن إيجاد أدلة تؤيد باطلهم و ضلالتهم على التشويش على المسلمين واستخدام أسلوب الذين في قلوبهم مرض بأتباع المتشابه من الآيات والأحاديث واقتطاع ما يناسب ظلالتهم أو تفسيرها بما يتناسب مع أهوائهم ، وقد قال الله تعالى فيمن هذا حاله ( فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا). ولمّا عجز أهل الضلال عن الأتيان بدليلٍ يثبت اقتصار لفظ أهل البيت على ( علي وفاطمة والحسن والحسين ) وإخراج زوجات النبي صلى الله عليه وسلم من هذا اللفظ عمدوا إلى أخذ دليلٍ صحيح يذكر (( أن النبي صلى الله عليه وسلم جللَ علي وفاطمة والحسن والحسين بكساء ، وقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فقالت أم سلمه وأنا قال انت على مكانك أنت على خير )) وما ورد عن عائشة أنها قالت بحديث نحو ذلك عند مسلم. و لا شك أن الله يعمي عن الحق أقوامًا و يهدي إليه أخرين ولأن الدين والأحكام لا يؤخذ منها جزء ويترك جزء كما فعل الرافضة بالاستدلال بهذا الدليل و رفض غيره مما هو أصرح وأوضح وتفسير الأيات تفسيرا لايتناسب مع سياقها، وجب ايضاح الحق لأن الحق اذا اتضح يمحو الباطل و قد قال الله تعالى : ( كذلك يضرب الله الحق والباطل فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض ) [LIST][*]وأما الأدلة على أن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم منهم أزواجه: أولاً: قال الله تعالى : ( يا نساء النبي لستن كأحد من الناس إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفا ، وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ، فبالله عليكم لمن الخطاب في هذه الآية لأمي وأمك لأختي وأختك أم للحسن والحسين إن الخطاب في هذه الآيات لنساء النبي صلى الله عليه وسلم ، ولولا أن النبي صلى الله عليه وسلم قد وضح بالأدلة التي من السنة أن عليًا وفاطمة والحسن والحسين هم أيضا من أهل بيته حرصا منه على ان يشملهم هذا الفضل العظيم فأدخلهم مع أهل بيته لاقتصر المقصود بلفظ أهل البيت في الأيه على نسائه فقط لكن الأدله أثبتت دخول غيرهم معهم ، وقد يقول قائل أن قوله تعالي (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) نزل مستقلا عن الأيه فالجواب عنه من وجوه : أولاً: أن الكثير من الأيات وبعض أجزاء الأيات على هذا النحو تنزل في أوقات مختلفة ويأمر الرسول صلى الله عليه وسلم بوضعها في المكان المناسب ليكون قرأنا يتلى الى يوم القيامه ويفهم على ماأثبته الله ورسوله فيه في النهايه والرسول صلى الله عليه وسلم اثبت هذه الأيه على هذا النحو ولا شك أن الرسول أعلم بكتاب ربه ولوكان المعني على غير المراد الذي يفهمه من يقرا القرأن لجعله في موضع مستقل منعا للإلتباس وكان وضعه في موضع يجعل فيه لبسا خطأ (يبراء الله ورسوله منه ) وإنما قال بهذا أهل الضلال وحجتهم في ذلك ينكرها حتى العقلاء منهم و لو أخذنا الأيات مجزاءه لما استقام في كتاب الله معنى. [*]ثانيا : ان قوله تعالى(إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ليس أيه مستقله بل جزء من أيه والأيه كامله هي (وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وأتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) (33) سورة الأحزاب [*]ثالثا : من أراد أن يفصل معنى الأيه ويجعل جزأها لخطاب قوم والجزء الأخر لخطاب آخرين ويناقظ المعنى الواضح ويفسر الأيه بغير مراد الله منها يحتاج الى دليل وهذا مالا يوجد عليه دليل بل الدليل خلافه لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد نزول الأيه دعا عليًا وفاطمة والحسن والحسين وجللهم بالكساء ودعا لهم حرصا منه على ان يشملهم هذا الفضل العظيم وليبين أن الأيه تشملهم أيضا لأن المتبادر للذهن منها أنها لنساءه خاصه و لو(و لو ألغينا عقولنا) و قلنا أن الأيه يقصد بها علي و فاطمه والحسن والحسين فقط لما كان لفعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم أي فائده لتوضيح أمر واضح و أصبح فعله من العبث [/LIST]قال ابن كثير عن الأيه :
نص في دخول أزواج النبي صلى الله عليه وسلم في أهل البيت ههنا لأنهن سبب نزول هذه الآية وسبب النزول داخل فيه قولا واحدا إما وحده على قول أو مع غيره على الصحيح وروى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وهكذا روى ابن أبي حاتم قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنها في قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وقال عكرمة من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم فإن كان المراد أنهن كن سبب النزول دون غيرهن فصحيح وإن أريد أنهن المراد فقط دون غيرهن ففي هذا نظر فإنه قد وردت أحاديث تدل على أن المراد أعم من ذلك (( تأمل كيف ينتصر أهل السنه للحق وبيان أن الأيه لاتقتصر على نساء النبي فقط وإنما تشملهم وغيرهم)) وقال القرطبي بعد أن ذكر الأيه : قال الزجاج : قيل يراد به نساء النبي صلى الله عليه وسلم وقيل : يراد به نساؤه وأهله الذين هم أهل بيته على مايأتي بيانه بعد ثم قال : فيه ثلاث مسائل : الأولى قوله تعالى : واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة هذه الألفاظ تعطي أن أهل البيت نساؤه وقد أختلف أهل العلم في أهل البيت من هم فقال عطاء وعكرمة وابن عباس : هم زوجاته خاصة لا رجل معهن وذهبوا إلى أن البيت أريد به مساكن النبي صلى الله عليه وسلم لقوله تعالى : واذكرن ما يتلى في بيوتكن وقالت فرقة منهم الكلبي : هم علي وفاطمة والحسن والحسين خاصة وفي هذا أحاديث عن النبي عليه السلام واحتجوا بقوله تعالى : ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم بالميم ولو كان للنساء خاصة لكان عنكن ويطهركن إلا أنه على الصحيح خرج على لفظ الأهل كما يقول الرجل لصاحبه : كيف أهلك أي امرأتك ونساؤك فيقول : هم بخير قال الله تعالى : أتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت والذي يظهر من الآية أنها عامة في جميع أهل البيت من الأزواج وغيرهم وإنما قال : ويطهركم لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليا وحسنا وحسينا كان فيهم وإذا اجتمع المذكر والمؤنث غلب المذكر فاقتضت الآية أن الزوجات من أهل البيت لأن الآية فيهن والمخاطبة لهن يدل عليه سياق الكلام والله أعلم أما أن أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال : هؤلاء أهل بيتي وقرأ الآية وقال : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله قال : أنت على مكانك وأنت على خير أخرجه الترمذي وغيره وقال : هذا حديث غريب وقال القشيري : وقالت أم سلمة أدخلت رأسي في الكساء وقلت : أنا منهم يا رسول الله قال : نعم وقال الثعلبي : هم بنو هاشم فهذا يدل على أن البيت يراد به بيت النسب فيكون العباس وأعمامه وبنو أعمامه منهم وروي نحوه عن زيد بن أرقم رضي الله عنهم أجمعين وعلى قول الكلبي يكون قوله : واذكرن ابتداء مخاطبة الله تعالى أي مخاطبة أمر الله عز وجل أزواج النبي صلى الله عليه وسلم على جهة الموعظة وتعديد النعمة بذكر مايتلى في بيوتهن من آيات الله تعالى والحكمة قال أهل العلم بالتأويل : آيات الله القرآن والحكمة السنة والصحيح أن قوله : واذكرن منسوق على ماقبله وقال عنكم لقوله أهل فالأهل مذكر فسماهن وإن كن إناثا باسم التذكير فلذلك صار عنكم ولا اعتبار بقول الكلبي وأشباهه فإنه توجد له أشياء في هذا التفسير ما لو كان في زمن السلف الصالح لمنعوه من ذلك وحجروا عليه فالآيات كلها من قوله : يا أيها النبي قل لأزواجك إلى قوله إن الله كان لطيفا خبيرا منسوق بعضها على بعض فكيف صار في الوسط كلاما منفصلا لغيرهن ! وإنما هذا شيء جرى في الأخبار أن النبي عليه السلام لما نزلت عليه هذه الآية دعا عليا وفاطمة والحسن والحسين فعمد النبي صلى الله عليه وسلم إلى كساء فلفها عليهم ثم ألوى بيده إلى السماء فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل ولأن أهل السنة والجماعة لا يأخذون ببعض الأدلة دون بعض فقط احتجوا بحديث أم سلمة وحديث عائشة على أن عليًا وفاطمة والحسن والحسين هم أيضًا من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم كما أزواجه وردوا قول من قال أن المقصود بأهل بيت النبي هم أزواجه فقط ، خاصة أن لفظة أهل البيت تعني من يعولهم رب البيت ممن هم فيه ،(((وتأملو اخوتي الفرق بين أهل السنه وأهل البدعة وكيف ينتصر أهل السنه للحق في اظهار أن أهل البيت يشمل أيضا عليا وفاطمة والحسن والحسين وأن الايه وان ذكرت النساء فقط فقد أبانت السنه شمولها لغيرهم وكيف أن أهل الضلال يسعون جاهدين لطمس الحق الواضح في الأيات الكريمة فيخرجون المخاطب بالأيات وهم نساء النبي ويقصرون الأيه على منلم يخاطب بها ))) ثانياً: يقول الله تعالى على لسان الملائكه عن إبراهيم وزوجته : ( قالوا اتعجبين من أمر الله رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت إنه حميد مجيد ) فهل أهل بيت إبراهيم هم أولاده الذين لم يأتوا بعد أو زوج ابنته أم أن الله سبحانه وجه الخطاب لزوجة إبراهيم فعلم أن من أهل البيت زوجة إبراهيم ، ثالثاً: لا شك أن القرآن عربيٌ فصيح ، وأنزل على قومٍ عرب يفهمون عباراته وحينما قال الله أهل البيت علموا أن أهل البيت هم أزواجه صلى الله عليه وسلم لأن كلمة أهل البيت في اللغة العربية تطلق ويراد بها من يعولهم رب البيت ممن هم فيه ،و لم يفهم أحد من الصحابه أن الأيه يقصد بها غير نساء النبي ولذلك روى ابن جرير عن عكرمة أنه كان ينادي في السوق إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وهكذا روى ابن أبي حاتم قال حدثنا علي بن حرب الموصلي حدثنا زيد بن الحباب حدثنا حسين بن واقد عن يزيد النحوي عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنها في قوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قال نزلت في نساء النبي صلى الله عليه وسلم خاصة وقال عكرمة من شاء باهلته أنها نزلت في شأن نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأما حديث أم سلمة فهو دليل على أن النبي صلى الله عليه وسلم حرص وأراد أن يبين أن علياً وفاطمة والحسن والحسين من أهل بيته لئلا يُفهم أن الآية تقتصر على زوجاته فقط وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصا على أن يشمل الفضل العظيم الذي خص الله به نسائه أن يشمل عليا وفاطمة وابنيها الحسن والحسين لمكانتهم من النبي قال القرطبي بعد أن ذكر الحديث : فهذه دعوة من النبي صلى الله عليه وسلم لهم بعد نزول الآية أحب أن يدخلهم في الآية التي خوطب بها الأزواج فذهب الكلبي ومن وافقه فصيرها لهم خاصة وهي دعوة لهم خارجة من التنزيل ولذلك لما قالت أم سلمة وأنا يارسول الله قال انك الى خير اي قد ذكرك الله في الأيه صريحة فأنت الى خير. ثم ان الروايات الاخرى للحديث تفسر معناه ففي روايه أخرى - لم يذكرها الرافضة -( انك الى خير أنت من أزواج النبي ) فلا يحتاج الأمر الى ايضاح لأن الأية صريحة في بيان أن أزواج النبي من أهل البيت ونص الروايه ( قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا الحسن بن عطية حدثنا فضيل بن مرزق عن عطية عن أبي سعيد عن أم سلمة رضي الله عنها قالت إن هذه الآية نزلت في بيتي إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا قالت وأنا جالسة في باب البيت فقلت يا رسول الله ألست من أهل البيت فقال صلى الله عليه وسلم إنك إلى خير أنت من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت وفي البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ) وفي روايه قال أنت على مكانك أنت على خير ونص الروايه ( ان أم سلمة قالت : نزلت هذه الآية في بيتي فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فدخل معهم تحت كساء خيبري وقال : هؤلاء أهل بيتي وقرأ الآية وقال : اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة : وأنا معهم يا رسول الله قال : أنت على مكانك وأنت على خير ) فأخبرها أنها على مكانها الذي جعلها الله عليه في الأيه فلا يحتاج الأمر الى أصرح من الأيه وانما الذي يحتاج الى بيان أن يدخل في الأيه على وفاطمة وأبنائهما وفي روايه أخرى - لم يذكرها الرافضه أيضا - (قال وأنت) ونص الروايه : ( قال الإمام أحمد 6/296 حدثنا محمد بن جعفر حدثنا عوف عن أبي المعدل عن عطية الطفاوي عن أبيه قال إن أم سلمة رضي الله عنها حدثته قالت بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي يوما إذا قالت الخادم إن فاطمة وعليا رضي الله عنهما بالسدة قالت فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم قومي فتنحي عن أهل بيتي قالت فقمت فتنحيت في البيت قريبا فدخل علي وفاطمة ومعهما الحسن والحسين رضي الله عنهم وهما صبيان صغيران فأخذ الصبيين فوضعهما في حجره فقبلهما واعتنق عليا رضي الله عنه بأحدى يديه وفاطمة رضي الله عنها باليد الأخرى وقبل فاطمة وقبل عليا وأغدق عليهم خميصة سوداء وقال اللهم إليك لا إلى النار أنا وأهل بيتي قالت فقلت وأنا يا رسول الله قال صلى الله عليه وسلم وأنت) ..... وتأمل حرص النبي على أزواجه وغيرته حيث أمر أم سلمه أن تتنحى حيث كان علي رضي الله عنه معهم فأمرها بالتنحي وتامل تأويلات الرافضه فهل كانو يريدون من النبي صلى الله عليه وسلم أن يدخل زوجته مع علي رضي الله عنه في الكساء وهوه أشد حياء وأحرص على اتباع أمر الله الذي قال للمؤمنين ( واذا سألتموهن متاعا فاسئلوهن من وراء حجاب ) وفي روايه أخرى قال أنت من أهلى ونص الروايه ( عن أبي كريب عن وكيع عن عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن أم سلمة رضي الله عنها بنحوه طريق أخرى قال ابن جرير حدثنا أبو كريب حدثنا خالد بن مخلد حدثني موسى بن يعقوب حدثني هاشم بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص وعن عبد الله بن وهب بن زمعة قال أخبرتني أم سلمة رضي الله عنها قالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع عليا وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ثم أدخلهم تحت ثوبه ثم جأر إلى الله عز وجل ثم قال هؤلاء أهل بيتي قالت أم سلمة رضي الله عنها يا رسول الله أدخلني معهم فقال صلى الله عليه وسلم أنت من أهلي وأما مرواه مسلم (برقم 2424) عن أبي بكر ابن أبي شيبة عن محمد بن بشر به طريق أخرى قال ابن أبي حاتم حدثنا أبي حدثنا سريج بن يونس أبو الحارث حدثنا محمد بن يزيد عن العوام يعني ابن حوشب رضي الله عنه عن ابن عم له قال دخلت مع أبي على عائشة رضي الله عنها فسألتها عن علي رضي الله عنه فقالت رضي الله عنه الله عنها تسألني عن رجل كان من أحب الناس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت تحته ابنته وأحب الناس إليه لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا عليا وفاطمة وحسنا وحسينا رضي الله عنهم فألقى عليهم ثوبا فقال اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قالت فدنوت منهم فقلت يا رسول الله وأنا من أهل بيتك فقال صلى الله عليه وسلم تنحي فإنك على خير ) فإن الجواب فيه واضح من أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرد من عائشة أن تدخل معهم في الغطاء وعلي فيه وأخبرها النبي أنها على خير لماذكره الله في الأيه صريحا في أنها من أهل البيت وانما رحمة من رسول الله ورغبة في أن يدخل عليا وفاطمة وابنائهما في الفضل العظيم الذي ذكره الله لنسائه فذكرهم حتى يشملهم الله بذلك الفضل فيدخلو في أهل بيته حديث آخر وقال مسلم في صحيحه(برقم 2408) حدثني زهير بن حرب وشجاع بن مخلد جميعا عن ابن علية قال زهير حدثنا إسماعيل بن إبراهيم حدثني أبو حيان حدثني يزيد بن حبان قال انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن سلمة إلى زيد بن أرقم رضي الله عنه فلما جلسنا إليه قال له حصين لقد لقيت يازيد خيرا كثيرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يازيد خيرا كثيرا حدثنا يازيد ما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله صلى الله عليه وسلم فما حدثتكم فاقبلوا ومالا فلا تكلفوا فيه ثم قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما خطيبا بماء يدعى خمسا بين مكة والمدينة فحمد الله تعالى وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال أما بعد ألا أيها الناس فأنما أنا بشر يوشك أن يأتيني رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله تعالى فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله عز وجل ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ثلاثا فقال له حصين ومن أهل بيته يا زيد أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل عباس رضي الله عنهم قال كل هؤلاء حرم الصدقة بعده قال نعم ) وتأمل قول الصحابي جوابا زيد على السؤال بقوله ((نساؤه من أهل بيته)) ثم عقب بان أهل بيته لايقتصر عليهن بل ان من أهل بيته من ذكرهم قال بن كثير بعد أن ذكر الروايات المختلفه للأحاديث : (وجمعا أيضا بين القرآن والأحاديث المتقدمة إن صحت فإن في بعض أسانيدها نظرا والله أعلم ثم الذي لا يشك فيه تدبر القرآن أن نساء النبي صلى الله عليه وسلم داخلات في قوله تعالى إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا فإن سياق الكلام معهن ولهذا قال تعالى بعد هذا كلهواذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة أي واعملن بما ينزل الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في بيوتكن من الكتاب والسنة قاله قتادة وغير واحد واذكرن هذه النعمة التي خصصتن بها من بين الناس أن الوحي ينزل في بيوتكن دون سائر الناس وعائشة الصديقة بنت الصديق رضي الله عنهما أولاهن بهذه النعمة وأحظاهن بهذه الغنيمة وأخصهن من هذه الرحمة العميمة فإنه لم ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي في فراش امرأة سواها كما نص على ذلك صلوات الله وسلامه عليه خ3775 قال بعض العلماء رحمه الله لأنه لم يتزوج بكرا سواها ولم ينم معها رجل في فراشها سواه صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنها فناسب أن تخصص بهذه المزية وأن تفرد بهذه المرتبة العلية ولكن إذا كان أزواجه من أهل بيته فقرابته أحق بهذه التسمية كما تقدم في الحديث وأهل بيتي أحق وهذا يشبه ما ثبت في صحيح مسلم 1398 أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن المسجد الذي أسس على التقوى من أول يوم فقال هو مسجدي هذا فهذا من هذا القبيل فإن الآية إنما نزلت في مسجد قباء كما ورد في الأحاديث الأخر ولكن إذا كان ذاك أسس على التقوى من أول يوم فمسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أولى بتسميته بذلك والله أعلم) |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
خرافة الولاية التكوينية | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-20 10:06 AM |
من عقائد الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة من لم يكفر الصحابة ويتهم عرض النبي والقران فهو حمار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-11-11 09:37 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
هل مات النبي (ص) ام قتل يجبينا أئمة الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة في صحيح متواتر مستفيض فقط | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 07:09 PM |