جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حديث: أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء
عن عبدالله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء". قوله: (أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء)، وعند النسائي: "أول ما يحاسب عليه العبد صلاته، وأول ما يقضى بين الناس في الدماء"، وفي الحديث الصدر الطويل عن أبي هريرة رفعه: (أول ما يقضى بين الناس في الدماء، ويأتي كل قتيل قد حمل رأسه، فيقول: يا رب، سل هذا فيم قتلني؟"؛ الحديث، والمعنى أول القضايا يوم القيامة القضاء في الدماء التي وقعت بين الناس في الدنيا. قال الحافظ: (وفي الحديث عِظمُ أمر الدماء، فإن البداءة إنما تكون بالأهم، والذنب يعظم بحسب عِظَمِ المفسدة وتفويت المصلحة، وإعدام البنية الإنسانية غاية في ذلك، وقد ورد في التغليظ في أمر القتل آيات كثيرة وآثار شهيرة)[1]. تتمة: قال في الاختيارات: العقوبات الشرعية إنما شُرعت رحمة من الله تعالى بعباده، فهي صادرة عن رحمة الخلق وإرادة الإحسان إليهم، ولهذا ينبغي لمن يعاقب الناس على ذنوبهم أن يقصد بذلك الإحسان إليهم والرحمة لهم، كما يقصد الوالد تأديب ولده، وكما يقصد الطبيب معالجة المريض، وتوبة القاتل للنفس عمدًا مقبولة عند الجمهور، وقال ابن عباس: لا تُقبل وعن الإمام أحمد روايتان، وإذا اقتص منه في الدنيا، فهل للمقتول أن يستوفي حقه في الآخرة، فيه قولان في مذهب أحمد وغيره، وليست التوبة بعد الجرح أو بعد الرمي قبل الإصابة مانعة من وجوب القصاص، ذكر أصحابنا من صور القتل العمد الموجب للقول: مَن شهدت عليه بينة بالردة، فقُتل بذلك، ثم رجعوا وقالوا: عمدنا قتله، وهذا فيه نظر؛ لأن المرتد إنما يقتل إذا لم يتب، فيمكن المشهود عليه التوبة كما يمكنه التخلص إذا أُلقي في الغار، والدَّوْلُ على من يُقتل بغير حق يَلزمه القود والدية إذا تعمَّد، وإمساك الحيات جناية محرمة، قال في "المحرر": لو أمر به يعني القتل سلطان عادل أو جائر ظلمًا مَن لم يعرف ظلمه فيه، فقتله فالقود والدية على الآمر خاصة. قال أبو العباس: هذا بناء على وجوب طاعة السلطان في القتل المجهول، وفيه نظر، بل لا يطاع حتى يعلم جواز قتله، وحينئذ فتكون الطاعة له معصية، ولا سيما إذا كان معروفًا بالظلم، فهنا الجهل بعدم الحِلِّ كالعلم بالحرمة، وقياس المذهب: أنه إذا كان المأمور ممن يطيعه غالبًا في ذلك أنه يجب القتل عليهما، وهو أولى من الحاكم والشهود، فإنه سبب يقتضي غالبًا، فهو أقوى من المكره[2]؛ انتهى. [1] فتح الباري: (11 /397). [2] الاختيارات الفقهية: (1/ 593).
§§§§§§§§§§§§§ آخر تعديل بواسطة معاوية فهمي إبراهيم مصطفى ، 2022-02-07 الساعة 02:19 PM سبب آخر: حديث: أول ما يُقضى بين الناس يوم القيامة في الدماء |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
حول تكفير بعض المجاهدين لبعض وكيف أنبت الشيطان الفرق النارية وتلاعب بالأمة (بحث فريد) | أبو بلال المصرى | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 38 | 2018-09-17 11:29 AM |
أخلاق الإسلام فى السلم والحرب | الدكتورة زينب السعيد | حوارات عامة | 1 | 2012-12-01 04:58 AM |
الهدي النبوي في الجهاد وإقامة دولة الإسلام | الاثر | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 0 | 2011-09-11 11:45 AM |
بيان تلبيس المفتري بشير بن حسن المساكني | أبو عبد الرحمان التونسي | حوارات عامة | 0 | 2011-09-03 02:31 AM |
|||||| اختراق الشيعة الإمامية للطريقة العزمية |||||| بحث موثق بالصور | أم مريم السنية | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2010-07-03 05:28 AM |