جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اتهام الزنادقة لعلماء المسلمين الاوائل بالالحاد هل هو حق أم تدليس كالعادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتهام الزنادقة لعلماء المسلمين الاوائل بالالحاد هل هو حق أم تدليس كالعادة عن الباحثون المسلمون وقعت تحت يدي مقالات ومقاطع فيديو ينشرها الملاحدة بكثافة في الإنترنت ينسبون فيها الإلحـاد إلى بعض أبنـاء أُمة الإسلام ..... فان كان الزنادقة الذين يقومون بالترويج لهاته الأكاذيب لا يتعمدون التدليس فمشكلتهم اذن تكمن في أنهم لا يعرفون الفرق بين الإلحاد الإصطلاحي والإلحاد في اللغة .. فيظن أن كل شخص أُطلق عليه لفظة ملحد أنه مُنكر للصانع ..!! فالإلحاد في اللغة يشمل كل من يميل عن شرع الله .. أما الإلحاد الإصطلاحي الذي يعني إنكار الصانع فهذا لا يثبت في حق عالم في تاريخ أُمة الإسلام من الذين اتهمهم الزنادقة زورا وبهتانا .. ..!! فالالحاد لغة هو الميل عن الحق ولذلك كان كل من يخالف ضروريات الإسلام : كان يصفه علماء الدين بأنه ألحد في الدين أي : مال عن الأصل – وليس معناه أنه (أنكر) وجود الله كما يحب الملحدون أن يظهروا ذلك ويضحكوا به على الشباب.. فهذه الشخصيات التي تم انتقائها بعناية من طرف الزنادقة لم تكن مُنزهة عن الخطأ بل بعضها له أخطاء شنيعة في العقيدة لذلك وصفهم علماء الدين بالالحاد أي الميل عن الحق في بعض امور الدين والعقيدة لكن هذا الوصف لا علاقة له بالإلحاد - الذي هو إنكار الصانع - من قريب أو بعيد.. أننا نتحداهم أن يأتوننا بعالم مسلم واحد من المشاهير وهو ينكر وجود الله عز وجل !!! ثم ان اختيار أصحاب الشبهة لأولئك (القلة القليلة) بعناية : يدل على (انتقائيتهم) وعدم حياديتهم وإلا : فأغلب العلماء في التخصصات الدنيوية والطبيعية كانوا مسلمين عاديين لهم صواب أو خطأ مثلهم مثل أي مسلم – لأنه ليس بالضرورة كل عالم دنيا هو متخصص في الدين. لنبدأ بذكر أشهر الشخصيات التي يزور تاريخها الملحدون على شبابنا ويقولون لهم أنهم كانوا ملحدين (بمعنى إنكار وجود الله) في حين أن أي زيارة حتى للويكيبديا عن أي عالم مسلم منهم ستنسف كل الأكاذيب !! الفارابي وُلد سنة 260 هجرية ولُقِّب ب” المعلم الثاني ” نسبة للمعلم الأول أرسطو .. وهو شارح مؤلفات أرسطو المنطقية … وصاحب كتاب “الآثار العلوية” والمنافح عن عقيدة التوحيد .. والذي قضى عمره زاهدا متقشفا ليتفرغ لتأصيل فلسفة التوحيد، وواجب الوجود وحين مات صلَّى عليه سيف الدولة ابن حمدان .. يقول الفارابي ” معرفة الحقائق القصوى كلها مصدرها الله والفيلسوف يتلقى الحقائق بواسطة العقل الفعال فتكون طبيعتها عقليه وليس حسية، أما الرسول فتأتيه المعارف مُنَّزلة من عند الله بتوسط الملك جبريل ” المصدر : هنا ويضع الفارابي شرطا جوهريا في مدينته الفاضلة وهو الإيمان بالله الواحد الأحد لكل أبناء المدينة .. فكيف يُقال عن هذا أنه ملحد ؟..!! ابن سينا وُلد سنة 370 هجرية، وكان والده شيعياً إسماعيلياً .. ولُقِّب ب ” الشيخ الرئيس ” وعاش متفائلاً في جميع مراحل حياته وكان يعتقد أن العالم الذي نعيش فيه أحسن العوالم الممكنة وكان له تأثر شديد بالإسماعيلية في كتاباته ولذا يعتبره شيخ الإسلام -ابن تيمية- من الطائفة الإسماعيلية لا أكثر . وكان ابن سينا يقول بالمعاد الروحاني لا الجسماني فقد كان متأثرا كثيرا بالفلسفة الباطنية عند الإسماعيلية لكن هذا شيء والإلحاد الذي هو كفر الصانع شيء آخر تماما . بل إنه لما اعتل وتكاثرت عليه الأمراض في نهاية حياته اغتسل وتاب وتصدَّق بما لديه من مال للفقراء، وأعتق غلمانه طلبا للمغفرة، وبدأ يختم القرآن كل ثلاثة أيام . المصدر :وفيات الأعيان .. لابن خلكان المجلد الثاني صفحة 157 ابن طفيل وُلد سنة 493 هجرية في قرطبة، وهو من قبيلة مُضر العربية، وهو الفيزيائي الطبيب العالم الفيلسوف، قاضي الأندلس .. صاحب رواية “حي بن يقظان ” الشهيرة التي تروي قصة طفل نشأ في جزيرة نائية بحضرة الحيوانات فاهتدى بفطرته إلى الله وظل يتعبد له …وقصة “حي بن يقظان ” قصة فلسفية في غاية الرُقِّي الفكري تُصنَّف في باب الإلهيـات وإثبات الروح بالفطرة .. المصدر : هنا فهل هذا يُقال عنه أنه ملحد ؟ ابن رشد وُلد سنة 520 هجرية .. فيلسوف وفقيه وقاضي وفيزيائي وطبيب .. إمام أهل الأندلس المالكي، شيخ فلاسفة الإسلام .. قاضي أشبيلية .. صاحب كتاب ” فصل المقال فيما بين الحِكمة والشريعة من الاتصال” وهو الكتاب الذي يشرح الجمع بين العقل والنقل .. يقول ابن رشد “إنّ الحكمة هي صاحبة الشّريعة، والأخت الرّضيعة لها، وهما المصطحبتان بالطّبع، المتحابّتان بالجوهر والغريزة ” .. ويَعتبر ابن رشد أن الفلسفة هي ” النظر في الموجودات واعتبارها من جهة دلالتها على الصانع، أعني من جهة ما هي مصنوعات، فإن الموجودات إنما تدل على الصانع بمعرفة صنعتها وأنه كلما كانت المعرفة بصنعتها أتم كانت المعرفة بالصانع أتم ” المصدر : ابن رشد .. فصل المقال ص22 هنا ثم يأتي ملحد رضيع معاصر ويُصنف ابن رشد في قائمة الملحدين عنده ..والله المستعان .!! ابن الراوندي من أكثر الشخصيات غُموضا في تاريخ أُمة الإسلام .. لا نعرف هل مات في الأربعين أم الثمانين انتقل بين الديانات .. كان يهودياً وأسلم ليستعز بالدولة الإسلامية العباسية، ثم أصبح معتزلياً لأنهم الأقرب للخليفة، ثم هاجمهم، ثم التحق بالشيعة الباطنية، وألف كتاب في تأييد الشيعة مقابل 33 دينار، ثم أصبح سُنياً وألف كتاب في التوحيد انتصاراً للسُنة، ثم صار يهودياً مرة أُخرى وألَّف كتاب البصيرة لنصرة اليهودية مقابل 400 درهم، ثم حاول الرد على اليهود فأسكته اليهود مقابل 100 درهم أُخرى .. ومِثل هذا عبء على اليهود واليهودية لا أكثر..!! المصدر :يوسف زيدان أُستاذ الفلسفة ومدير مركز المخطوطات بمكتبة الاسكندرية عبد الله ابن المقفع وُلد سنة 142 هجرية .. فارسي زرادشتي اعتنق الإسلام .. واتصل بعم أبي العباس السفاح و أبي جعفر المنصور الخليفة العباسي، وكانت علاقاته السياسية سببا مباشرا في قتله وتلويث سمعته من قِبل حُساده بعد موته .. ولذا يقول وائل حافظ في تصديره لكتاب الأدب الصغير ” ابن المقفع كُتُبُهُ بين أيدينا تكاد تنطق قائلة : ((وايم الله ! إنَّّ صاحبي لبريء مما نُسب إليه)) !.وليت شعري كيف ساغ لفلان وفلان وفلان ممن ترجموا للرجل أن يجزموا بذلك، وكلهم قد صَفِرَت يَدُهُ من البرهان؟ إنْ هي إلا تهمة تناقلوها بدون بيان. وقِدْمًا اتهموا أبا العلاء المعري بذلك حتى قيض الله له مِن جهابذة المتأخرين مَن أثبت بالدليل الساطع والبرهان القاطع براءته. ” ولذا يقول د. عبد الرحمن بدوي ” ابن المقفع نَسبت إليه المعتزلة الكثير من الأقوال وهذا يرجع إلى الحسد ” المصدر :من تاريخ الإلحاد في الإسلام .. د.عبد الرحمن بدوي ابن زكريا الرازي وُلد سنة 250 هجرية .. عالم وطبيب فارسي ومن أشهر الأطباء في التاريخ .. وقد ابتكر خيوط الجراحة وصنع المراهم .. لم ينكر وجود الله وكان يعتبر العقل هبة الله ليتفكر به الإنسان .. وهو صاحب كتاب “إن للعبد خالقاً “.. فكيف يُصنف في زمرة الملحدين .؟ أما ما نُسِّب إليه في النبوات فيقول د. عبد الرحمن بدوي ” ابن زكريا الرازي كل ما لدينا عنه يرجع إلى ما يُورده الخصوم فضلا عن ندرة هذه الآثار أصلا ” المصدر :من تاريخ الإلحاد في الإسلام .. د.عبد الرحمن بدوي .. ص165 ولذا يُثني عليه الإمام الذهبي في سِير أعلام النُبلاء ولم ينقل فيه مذمَّة واحدة يقول الذهبي ” أبو بكر ، محمد بن زكريا الرازي الطبيب ، صاحب التصانيف ، من أذكياء أهل زمانه ، وكان كثير الأسفار ، وافر الحرمة ، صاحب مروءة وإيثار ورأفة بالمرضى ، وكان واسع المعرفة ، مكبا على الاشتغال ، مليح التأليف .. وله كتاب : الحاوي ثلاثون مجلدا في الطب ، وكتاب : إن للعبد خالقا ” !! المصدر :سير أعلام النبلاء للذهبي : الطبقة السابعة عشر : محمد بن زكريا جابر ابن حيان وُلد سنة 101 هجرية .. عالم مسلم عربي .. كيميائي ويُعد أول من استخدم الكيمياء عمليا في التاريخ .. وتُسمى بإسمه فيقال ” علم جابر ” ويُقصد به الكيمياء، وله في الكيمياء ما لأرسطو في المنطق. ويوصف طبقا لفرانسيس بيكون أنه ” أول من عَلَّم عِلم الكيمياء “.. وهو أول من أكتشف الأحماض والقلويات وأطلق عليها هذا الإسم الذي ما زالت تعرف به في الغرب والشرق alkali واستخدم المنهج التجريبي في أبحاثه .. وكان من أصحاب جعفر الصادق .. وكان صوفيا دراسا للقرآن الكريم .. !! ولا أدري ما علاقة الرجل بالإلحاد ..!! الجاحظ وُلد سنة 159 هجرية .. من كبار أئمة الأدب العربي في العصر العباسي .. وكان فقيرا فصار يبيع السمك والخبز في النهار، ويكتري دكاكين الورّاقين في الليل، فكان يقرأ منها ما يستطيع قراءته… !! تتلمذ على يد إبراهيم بن سيار النظَّام المعتزلي .. وله مقالات في أصول الدين ..وأشهر مؤلفاته ” الحيوان ” و” البيان والتبيين ” وكان مُحبَّا للعلم والعلماء والأئمة وملازما لهم طيلة عمره … ومن مؤلفاته في العقيدة ” الحُجة في ثبت النبوة ، و ” الرد على اليهود “، و “الرد على الجهمية ” المصدر : هنا وما أدري كيف يوصف الرجل بالإلحاد …؟ !! أبو العلاء المعري وُلد سنة 363 هجرية .. شاعر وأديب عربي من العصر العباسي .. قال ابن فضل العمري: “أخذ عنه خلق لا يعلمهم إلا الله،كلهم قضاة وخطباء وأهل تبحر واستفادوا منه، ولم يَذكره أحد منهم بطعن، ولم يُنسب حديثه إلى ضعف أو وهن”. آمن المعري بالله إيمانًا فطريًا وعقليًا يجعله لا يرتاب في وجود الخالق: أثبت لي خالقًا حكيمًا … ولست من معشر نُفَاة بل إن صِلته بربه قوية وأعز عنده من الدر والياقوت: وشاهدٌ خالقي أن الصلاة له … أجل عنديَ من دري وياقوتي انقطع عن الدنيا وفارق لذائذها، وأطلق على نفسه رهين المحبسين، وكان يصوم النهار ويسرد الصيام سردًا لا يفطر إلا العيدين، ويقيم الليل ولا يأكل اللحوم والبيض والألبان ولايتزوج، وكان يكتفي بما يخرج من الأرض من بقل وفاكهة . المصدر : هنا اتُهم بالزندقة بسبب رسالته في الغفران لكنها رسالة مزح كان يمازح فيها صديقه ابن القارح، وتظهر فيها مقدرة المعري اللغوية كما تبدو فيها مقدرته على السخرية والنقد ..!! ولكنه وَجد من يدافع عنه نافيًا هذه التهمة. ومن هؤلاء أبو فهر محمود شاكر والمُحدث أحمد شاكر والقفطي وابن العديم، وسَمَّى الأخير كتابه:” كتاب الإنصاف والتحري في دفع الظلم والتجري عن أبي العلاء المعري “وقال في مقدمته متحدثًا عن حُسَّاده وشانئيه: ” ومنهم من حمل كلامه على غير المعنى الذي قصده فجعلوا محاسنه عيوبًا وحسناته ذنوبًا وعقله حمقًا وزهده فِسقًا، ورشقوه بأليم السِهام “. ومِن أحسن الشهادات في حقه شهادة الإمام الذهبي حين قال في سير أعلام النُبلاء “وفي الجملة فكان من أهل الفضل الوافر والأدب الباهر والمعرفة بالنَسَّب وأيام العرب. وله في التوحيد وإثبات النبوة وما يحض على الزهد وإحياء طرق الفتوة والمروءة، شِعر كثير والمشكل منه فله ـ على زعمه ـ تفسير”. الكِندي وُلد سنة 185 هجرية .. عالم مسلم عربي .. برع في الفيزياء والطب والترجمة وهو رائد تحليل الشفرات .. ويلقب ب “فيلسوف العرب” نظرا لبراعته في التوفيق بين الفلسفة والعلوم الإسلامية .. وفلسفته كانت في إثبات توحيد الله وفي الروح ويرى أن النبوة تفضل الفلسفة في أربعة أوجه :” في شموليتها وأنها من الله مباشرة وسهولة تلقيها من الله وسرعة تلقينها للناس العاديين بعكس الفلسفة الأكثر تعقيدا. “.. المصدر : هنا فكيف يقال عن هذا أنه مُلحد ؟ أبو حيان التوحيدي وُلد سنة 310 هجرية .. فيلسوف متصوف .. قال عنه تاج الدين السبكي في طبقات الشافعية الكبرى “شيخ الصوفية وصاحب كتاب البصائر وغيره من المصنفات في علم التصوف… .وكان فقيراً صابراً متديناً إلى أن قال: وكان صحيح العقيدة قال الذهبي: كذا قال، بل كان عدواً لله خبيثا, وهذه مبالغة عظيمة من الذهبي ” انتهى. قال ياقوت الحموي في معجم الأدباء “أبو حيان التوحيدي… صوفي السمت والهيئة..فرد الدنيا الذي لا نظير له ذكاء وفطنة، وفصاحة ومكنة، كثير التحصيل للعلوم في كل فن حفظه، واسع الدراية والرواية، وكان مع ذلك محدوداً محارفاً يشتكي صرف زمانه، ويبكي في تصانيفه على حرمانه…” المصدر : ياقوت الحموي، معجم الأدباء، الجزء الخامس عشر، حرف العين. وأخيرا قول ابن رشد " إن العرب كلها تعترف بوجود الباري سبحانه وتعالى ."-1- ويقول الشهرستاني " وشبهات العرب مقصورة على شبهتين ..إنكار البعث .. وبعثة الرسول ." -2- ويقول الشهرستاني أيضاً " أما تعطيل الصانع العالم القادر الحكيم فلست أراها مقالة لأحد .. ولا أعرف عليها صاحب مقالة." -3- ولذا " لم يرد التكليف بمعرفة وجود الصانع وإنما ورد بمعرفة التوحيد ونفي الشريك ." -4- بل وقد ذهب الآلوسي وابن كثير في تفسيرهما إلى أن الدهرية كانوا يؤمنون بالله لكنهم ينكرون البعث وهذا في تفسيرهم قول الله تعالى {وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا إلا الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلا يظنون} ﴿٢٤﴾ سورة الجاثية |
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا ، وتبيين وافي ومفيد .
وعل كثير من المغرر بهم بعون الحقيقة ويعرفونها . والقضية المهمة أن كلهم لم ينكروا الخالق الكريم ولا أشركوا به . قد تكون لهم بعض انحرافات في التأول الديين ولكنهم لم ينكروا الخالق لعظيم كما بين الأخ الكريم الأثري جزاه الله خيرا . وبعض من انحرف ففي بداية عمره ، ولكن الذين أوتوا العلم لا يكون لهم سوى الاخبات لله ، ومن قصر فنراه في أواخر أيامه قد تاب ورجع لله رجعة حميدة . ثم ونحن نعلم أن الاسلام حث على استعمال العقل ، والله ورسوله برهنا عقلا على الحق والحقيقة ، والله تعالى هو الذي خلق العقل ، والله تعالى يعلم العقل السليم ويخاطبه فيخبت لله العقل السليم . والمسلمون كانوا ممن قد جعلوا للمنهج التجريبي النحو العلمي والضرورة الواجبة للعقل لضحد ما لايصح أو اثبات ما صح . والعلماء المسلمون أبدعوا جدا في مجال العلوم ، وهم كانوا الطفرة الحقيقة في حياة الناس لنهضة العلوم على طريق سليم . ونحن نعلم أنه ليس هناك شخص معصوم بعد البعثة الاسلامية سوى الرسول !!! وكل هؤلاء العقلاء لم ينكروا ربهم وبارئهم ، ولم يكونا بجهل هؤلاء الرعناء وفاقدي الهوية ومن المغترين السفهاء من ملاحدة اليوم وعبد الحجر والوهم والتخرص ، وهؤلاء مغترون ونخدعون بشهوات ومغيبون لعقولهم ، وهمهم الدنيا فلا يرون غيرها ، ثم يكذبوا ويدعون العلم ، وما يدعونه ما هو إلا الخرافة بعينها ، ثم السطر الأخير والهدف عندهم هو الشهوات والدنيا وليس الحق والعقل والحكمة والعدل والانسانية والقيم الفاضلة . وعندما انفتح بعض المسلمون على فلسفة اليونان الضالة والتي هي زخرف قول فارغ ، فتشمر الامام الغزالي رحمه الله وبين تهافت الفلاسفة ، وأنقذ الناس من زخرفة قول هؤلاء الخاوية والتي تدور في دائرة مفرغة ، ثم يخرجون بأهواء ليست من الحق إلا ما كان للمراء وحظوظ النفس . والحقيقة أن كل أمة خلا يها نذير ولكن تاق لهؤلاء أن يعبدوا أهووائهم وأنفسهم لأو يعبدوا صنما ، أو يتبعوا خرافات ضالة ومضحكة . ونقدم الشكر مرة أخرى لأخ الأثري الذي أثرى المعرفة بحقائق ساطعة . ولولا الاسلام وتفعيل العقول لما كان للمسلمين الدور السباق في عصرهم للعلوم وتقدمها ورقيها . والله تعالى حث عى استعمال العقل ، بل شرع الله كان حافزا لتقدم علوم الفلك لمعرفة القبلة مثلا (ومع أن العرب كان لهم دراية فلكية سابقة ) ، وأيضا فشرع الله قد حفز المسلمون على اكتشاف علم الجبر والذي محفزه هو علم المواريث ، وأيضا وكذلك وفي كيفية نقل الماء الطاهر واستعماله في الوضوء ....................... والمهم المهم من كل هذا أن كل هؤلاء العلماء المسلمون أخبتوا لربهم ولم يلحدوا عن ربوبيته ووحدانيته وقدرته العظيمة . |
#3
|
|||
|
|||
ويمكرون ويمكر الله
|
#4
|
|||
|
|||
|
أدوات الموضوع | |
|
|