جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أعطاك من جراب النورة
هل الائمة يعملون بالكتاب والسنة
الحقيقة من اقوال الائمة يفهم ان الاسلام له اهله وهم اهل السنة بالطبع وان الائمة لا علاقة لهم بالإسلام او القران او الحديث او السنة ولا يغرك قولهم عن انفسهم انهم الخاصة فهم رافضة خباث ، وللدلالة على هذا انظر هذه النصوص من كتاب زبدة الأصول - السيد محمد صادق الروحاني لعنه الله - ج ٤ - الصفحة ٣٥٦ ننقل النص التالي مع طوله استيعاب الشقوق فيعلم انه فهم الطولية من كلام الإمام (ع). ولو تنزلنا عن ذلك وسلمنا الاجمال يبين بصحيح القطب الصريح في الترتيب. الثانية: ما اقتصر فيها على الترجيح بمخالفة العامة - منها - خبر الحسن بن الجهم عن العبد الصالح (ع) في حديث فقلت فيروى عن أبي عبد الله (ع) شئ ويروى عنه خلافه فبأيهما نأخذ فقال (ع) خذ بما خالف القوم وما وافق القوم فاجتنبه (1) ومنها خبر الحسين بن السرى قال أبو عبد الله (ع) إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فخذوا بما خالف القوم (2). ومنها: خبر محمد بن عبد الله قلت للرضا (ع) كيف نصنع بالخبرين المختلفين فقال (ع) إذا ورد عليكم خبران مختلفان فانظروا إلى ما يخالف منهما العامة فخذوه، وانظروا إلى ما يوافق اخبارهم فدعوه (3). ومنها: خبر سماعة عن الإمام الصادق (ع) في حديث خذ بما فيه خلاف العامة (4). ومنها: خبر عبيد بن زرارة عنه (ع) ما سمعته منى يشبه قول الناس فيه التقية وما سمعت منى لا يشبه قول الناس فلا تقية فيه (5). وهذه بأجمعها متفقة على الترجيح بمخالفة العامة بالسنة مختلفة - من مخالفة العامة - وما لا يشبه قول الناس - ومخالفة القوم - والمراد واحد. والنسبة بينها وبين الطائفة الأولى عموم مطلق فان هذه تدل على الترجيح بمخالفة العامة وان كان الآخر موافقا للكتاب والطائفة الأولى تدل على أنه في خصوص ذلك المورد لا تكون المخالفة مع العامة مرجحة فيقيد اطلاقها بها. الثالثة: ما اقتصر فيه على الترجيح بموافقة الكتاب، كخبر سدير قال أبو جعفر وأبو عبد الله عليهما السلام لا تصدق علينا الا ما وافق كتاب الله وسنة نبيه (ص) (6). ومنها: خبر ابن الجهم عن العبد الصالح (ع) إذا جائك الحديثان المختلفان فقسهما على كتاب الله وأحاديثنا فان أشبههما فهو حق وان لم يشبههما فهو باطل (1). وهما متضمنان للترجيح بموافقة الكتاب وساكتان عن الترجيح بمخالفة العامة، والجمع بينهما وبين ما تقدم ظاهر مما ذكرناه. واما الشهرة، فقد جعلت مرجحة، في المقبولة المتقدمة وفى مرفوع زرارة عن الإمام الباقر (ع) في الخبرين المتعارضين، خذ بما اشتهر بين أصحابك ودع الشاذ النادر قلت يا سيدي انهما مشهوران مأثوران عنكم فقال خذ بما يقول أعدلهما عندك وأوثقهما في نفسك فقلت انهما معا عدلان مرضيان موثقا، فقال (ع) انظر ما وافق منهما العامة فاتركه وخذ بما خالفهم فان الحق في خلافهم، قلت ربما كانا موافقين لهم أو مخالفين فكيف اصنع قال (ع) إذا فخذ بما فيه الحائط لدينك واترك ما خالف الاحتياط الحديث (2)، وفى مرسل الاحتجاج قال وروى عنهم (ع) انهم قالوا إذا اختلف أحاديثنا عليكم فخذوا به بما اجتمعت عليه شيعتنا فإنه لا ريب فيه (3). طبعا هو يقصد بالعامة هنا اهل السنة والنص واضح اي قول يوافق اهل السنة فخالفه واي قول يخالف اهل السنة فخذ به والائمة انفسهم ايضا قالوا هذا يعني ان فتواهم في عصورهم كانت تقية والرافضة كانوا يعرفون هذا منهم وعندما يفتيه الامام هو يعمل بهذه الفتوى لكن بخلافها انظر كتاب القواعد الفقهية - السيد البجنوردي لعنه الله - ج ٥ - الصفحة ٧٩ ومنه النص التالي : وأما الأئمة المعصومون وإن صدر منهم الفتوى بعض الأحيان على خلاف الحكم الواقعي الأولى كانوا ينبهون الطرف بعد ذلك بأنها كانت على خلاف الواقع إما لأجل حفظ نفسه عليه السلام أو لأجل حفظ نفس المستفتي وقضية فتوى الإمام الكاظم عليه السلام لعلي بن يقطين في مسألة تثليث غسلات الوضوء صريحة فيما ذكرناه. (1) والحاصل أن الفتوى على خلاف ما انزل الله للتقية امره مشكل ويختلف كثيرا من حيث المفتي ومقبولية رأيه عند العموم وعدمها، ومن حيث إمكان اخبار الناس التابعين له أن هذه الفتوى لم تكن حكما واقعيا وإنما صدرت تقية، وعدم امكانه ومن حيث أهمية المفتى به، ومن حيث كونه موجبا لهلاك الأنفس وعدمه. وهذه الفتاوي التي يقولها الامام وتنبهه هنا هو لديه شيعة يأتونه ويسألونه ولديه اناس بسطاء من غير الرافضة ايضا يسألونه فيعطي الذي من شيعته فتوى صحيحة وغير الذي من شيعته يفتيه بغير ما انزل الله ويقول له اعطيتك من جراب النورة ، مع العلم ان كل المذاهب في عهد جعفر الصادق كانت تختلف لديك أبو حنيفة ومالك انتقل الخلاف بين الائمة الى عصرنا هذا فلو افتى جعفر بفتوى مخالفة لمالك او أبو حنيفة فما الذي سيضره و من نفس الكتاب السابق : ولذلك ترى في الاخبار الصادرة عن أهل بيت العصمة اصرارهم عليهم السلام بان ما خالف كتاب الله أو قولهم ما خالف قول ربنا لم نقله أو زخرف أو ب أطل أو اطرحه على الجدار (1)، وأمثال ذلك أو قولهم في الخبرين المتعارضين: " خذ بما خالف العامة (2) كل ذلك لأجل أن لا يتوهم أحد أن كل ما تضمنه الاخبار الصادرة عنهم عليهم السلام بصدد بيان الأحكام الواقعية، بل جملة كثيرة منها أعطيت من جراب النورة حسب اصطلاحهم وكان الرواة الفقهاء من أصحابهم عليهم السلام يعرفون أن هذا الذي قال عليه السلام لهذا الراوي هل هو حكم واقعي أولى، أو صدر تقية، ولذلك كانوا يقولون للراوي بعد ما يسمعون روايته: أعطيت من جراب النورة. هذا حال التقية في الفتوى. هذا الجراب يغرف منه الامام ويعطيه لعوام الناس وهذا قلة خوف من الله وضعف الدين ومع ان الرافضي هذا نسب للائمة جملة او صفة فتواهم انها من جراب النورة الموافقة للعامة وان اتباعه او طلابه او خاصته كانوا يعرفون او يميزون بين روايته التي قالها في حال تقية والتي لم يقلها تقية والتي قالها تقية تعرف بجراب النورة وهنا ينغي علينا ان نعرفك ما هو جراب النورة هو كل حكم صدر من الامام المضلل للناس لا يوافق كتاب الله ولا سنة نبيه ومخالفة لقول العامة عندهم او اهل السنة عند الملعون البهبهاني في الفوائد الحائرية - الوحيد البهبهاني لعنه الله - الصفحة ٤٦١ يعرف جراب النورة على انها دفع قاذورات فائدة [26] بيان معنى (أعطاك من جراب النورة) قد ورد في الاخبار: أن الشيعة كانوا يقولون في الحديث الذي وافق التقية: (أعطاك من جراب النورة). قيل: مرادهم تشبيه المعصوم عليه السلام بالعطار، وكانوا يبيعون أجناس العطارين بالجربان، وكان النورة أيضا يبيعونها في جرابها، فإذا أعطى التقية قالوا: أعطاك من جرابها - أي ما لا يؤكل، ولو أكل لقتل - والفائدة فيه دفع القاذورات وأمثالها. يعني ان القول الذي قاله الامام ان كان موافقا لاهل السنة فهو تقية او جراب النورة وان كام مخالفا للعامة فهو المذهب ويوافق الواقع وايضا انظر كتاب من لعنه الله جراب النورة بين اللغة والاصطلاح - السيد محمد رضا الجلالي لعنه الله - الصفحة ٢٤ 1 - إن ما قال فيه الأصحاب " إنه من جراب النورة " فهو حكم موافق للتقية، ولم يوافق الواقع. ولذا يصح أن يقال في كل حكم صدر تقية: " إنه من جراب النورة " أي: ليس واقعيا، وإنما هو حكم ظاهري. 2 - إن أصحاب الأئمة وخواصهم وأساطينهم، كانوا يميزون ما يصدر للتقية، وما يصدر لغيرها، ويعرفون الأحكام الواقعية والظاهرية من هذه الجهة. وهذان الأمران متفق عليهما، ولا خلاف فيهما. قال المحقق النائيني في خبر:... مطروح لإعراض الأصحاب، وموافق للتقية، فهو مما أعطي من جراب النورة (1). وقال السيد البجنوردي: جملة كثيرة من الأحكام أعطيت من جراب النورة، حسب اصطلاحهم - وكان الرواة الفقهاء من أصحابهم عليهم السلام يعرفون هذا الذي قاله الإمام عليه السلام، هل هو حكم واقعي أولي، أو صدر تقية؟ ولذلك كانوا يقولون - للراوي بعدما يسمعون روايته -: " أعطيت من جراب النورة " (2). 3 - والأمر الثالث المفهوم من كلام الجواهر: إن من الرواة من لا يعطى من جراب النورة، ومنهم من يعطى منه. ويترتب على ذلك أن الناقل للرواية لو كان ممن لا يعطى، لم يمكن الحمل على التقية، وهذا يستلزم أن معرفة من يعطى ومن لا يعطى، من البحوث الرجالية المؤثرة في الفقه. ولذا قال الفقيه الهمداني: مثل محمد بن مسلم، وزرارة بن أعين، وأبي بصير، [هم] ممن لم يكن الإمام عليه السلام يعطيهم من جراب النورة (3). [هم] أقول: ليس كل من أعطي حكم التقية، يجب أن يكون - هو - ممن اتقي منه، بل قد يعطى لأجل التقية عليه من المخالفين - كما ذكر المجلسي الأول في تفسيره للحديث - أو لأجل إيقافه على الأحكام الظاهرية ليستفيد منها في مواقعها، خصوصا إذا كان من فقهاء الأصحاب وأساطينهم، فلابد لهم من معرفة الأحكام التي تصدر للتقية، فما المانع من أن يعطيهم الإمام عليه السلام ذلك، لإيصالها إلى الطائفة، أو يكون في وقوفهم عليها إمكان تحديدهم لمواردها وتمييزهم لقواعدها. والحاصل: إنه ليس صدور أحكام التقية خاصا ببعض الرواة دون بعض، حتى يقال: إن أولئك يعطون من جراب النورة، وهؤلاء لا يعطون. بل نجد في موارد كثيرة صدور أحكام التقية، برواية كبار فقهاء الطائفة، مثل قصة ابن يقطين وزير هارون، ونفس موردي مناظرة هشام، وحديث الإرث، فهما لا يخلوان من إشارة إلى ما نقول، بل قد صرح في الروايات الأخرى - التي سنتلوها - بهذا المعنى، كما سيأتي. يعني ان لدينا اناس فقط هم من يأخذ عن الامام فتاوي صحيحة معدودين على الاصابع وان انكر المؤلف لعنه الله لكن قول من سبق مقدم عليه ايضا عند من لعنه الله ايد هذا القول وزاد عليه بميراث البنت في كتابه نهاية الأصول - الشيخ المنتظري لعنه الله - الصفحة ٥٠٢ ولكن هذا المعنى لا يوجب اختلافا في معنى التفقه والاستنباط، فقد كثر في زمنهم عليهم السلام الفقهاء العالمون باحكام الله وجهاته والمطلعون على فتوى الأئمة عليهم السلام بحيث كانوا يشيرون إلى من روى رواية من الإمام عليه السلام مخالفة لفتواه الواقعي ظاهرا بأنك قد أعطيت من جراب النورة. كما اتفق بالنسبة إلى رجل سأله عليه السلام عمن مات وتخلف منه بنت وعصبة فأجابه الإمام عليه السلام (بان نصف التركة للبنت)، فأشار الصحابة إليه بان المال كله، للبنت فأعطاها كله ثم سئل الإمام عليه السلام بعد ذلك فقرر ذلك. وهذه القصة مروية عن امام لا نعرف من هو لكن في مصدر اخر الاستبصار - الشيخ الطوسي لعنه الله الى يوم القيامة - ج ٤ - الصفحة ١٧٥ جعل الامام صاحب جراب النورة هو جعفر (657) 12 - عنه عن عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران عن ابن سنان عن عقبة بن مسلم وعمار بن مروان عن سلمة بن محرز قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل مات وله عندي مال وله ابنة وله موالي قال فقال لي: اذهب فاعط البنت النصف وامسك عن الباقي فلما جئت أخبرت بذلك أصحابنا فقالوا: أعطاك من جراب النورة قال: فرجعت إليه وقلت: إن أصحابنا قالوا لي: أعطاك من جراب النورة قال فقال: ما أعطيتك من جراب النورة قال: علم بها أحد؟ قلت: لا قال: فاذهب فاعط البنت الباقي. وعند مؤلف كتاب جراب النورة بين اللغة والاصطلاح - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ٣٤ وقد مر ذكره لكن هنا يرد على مصطلح النورة وانه مصطلح شيعي يستخدم للدلالة على الفتوى غير المطابقة للواقع الموافقة للسنة والذين يسمونهم العامة فقال : اورد هذه الرواية تسرب مصطلح " جراب النورة " إلى تراث العامة، مع التصريح بأنه مصطلح شيعي. قال سعد الهاشمي: " كال لك من جراب النورة " هذا التعبير مما تفرد به أحد رواة الشيعة، وهو زرارة بن أعين الكوفي (ت 150 ه.) (1). أقول: ومستندهم في ذلك قصة لفقها بعض الضعفاء، وتداولها كبار رجاليي العامة في جرائدهم، وأولهم العقيلي في (ضعفائه) بسنده إلى ابن السماك، قال: حججت، فلقيني زرارة بن أعين بالقادسية، فقال: إن لي إليك حاجة، وعظمها، فقلت: ما هي؟ فقال: إذا لقيت جعفر بن محمد، فأقرئه مني السلام، وسله: أن يخبرني: أنا من أهل النار، أم من أهل الجنة؟ [قال ابن السماك:] فأنكرت عليه فقال لي: إنه يعلم ذلك. ولم يزل بي حتى أجبته، فلما لقيت جعفر بن محمد، أخبرته بالذي كان منه، فقال لي: هو من أهل النار فوقع في نفسي مما قال جعفر فقلت: ومن أين علمت ذلك؟ (قال:) (2) من ادعى علي علم هذا، فهو من أهل النار. هو يحاول ان ينفي هذه المقالة عنهم أي جملة جراب النورة وان من الفها هو زرارة بين اعين في الامام جعفر ولكن هناك من اقر بها كما رايت من قبل في النصوص السابقة و في كتاب إكليل المنهج في تحقيق المطلب - محمد جعفر بن محمد طاهر الخراساني الكرباسي لعنه الله - الصفحة ٢٥٤ ، تكلم عن هذا الجراب لكن في المدعو زرارة فقال بعد ان اورد الرواية السابقة فقال شارحا معناها : أقول: هذا لمن سرق من جراب النورة شيئا من النورة بظن أنه دقيق، فأفرغه في جراب دقيقه وأفسد دقيقه، يعني: حفظت هذا منه وجعلته في جملة مروياتك وليس هذا منها. وهذه اللفظة في بعض الأخبار واقعة وفي كلام أصحابنا شائعة، فكان ينبغي أن تفسر ففسرناها. ثم في كتاب كمال الدين لابن بابويه ما يصلح جوابا للروايات المشتملة على بعثة عبيد إلى المدينة وهو هكذا: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه)...، عن علي بن إبراهيم بن هاشم...، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن إبراهيم بن محمد الهمداني (رضي الله عنه)، قال: قلت للرضا (عليه السلام): يا بن رسول الله أخبرني عن زرارة هل كان يعرف حق أبيك (عليه السلام)؟ فقال: نعم، فقلت له: فلم بعث ابنه عبيدا ليتعرف الخبر إلى من يوصي (7) الصادق جعفر بن محمد (عليه السلام)؟ فقال: إن زرارة كان يعرف أمر أبي (عليه السلام) ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي (عليه السلام) هل يجوز أن يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه وأنه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قوله في أبي (عليه السلام)، فلم يحب أن يقدم على ذلك دون أمره، فرفع المصحف وقال: اللهم إن إمامي من أثبت هذا المصحف إمامته من ولد جعفر بن محمد (عليه السلام) (8). ويستفاد من هذه الرواية أن خلص أصحاب الأئمة [(عليهم السلام)] لا يذهب عنهم النص على الأئمة (عليهم السلام)، فكثير ممن يرمى فيه - كأبان بن عثمان وعبد الرحمن بن الحجاج - بمذهب فاسد، ليس على ما ينبغي " جع ". هذا القول منه محاولة لتفسير معناها بما يجعل زرارة بريئا من الكذب على الامام وانه ليس من اهل النار وزرارة يعلم ان الامام يقول عنه انه من اهل النار بل هو متيقن تماما بانه من اهل النار ولكن يحرف معنى قوله ليجعله هنا تقية واتى من يصدقه من نفس الكتاب جراب النورة بين اللغة والاصطلاح - السيد محمد رضا الجلالي - الصفحة ٣٥ أورد رواة أخرى عن الفسوي محدثا عن زرارة وأورده الفسوي المؤرخ بلفظ آخر، جاء فيه: أردت الحج... فقلت له: يا بن رسول الله: أتعرف زرارة بن أعين؟ قال: نعم، رافضي خبيث... وتعلم من أين علمت أنه رافضي، إنه يزعم أني أعلم الغيب، ومن زعم أن أحدا يعلم الغيب إلا الله عز وجل فهو كافر، والكافر في النار قال ابن السماك: فلما قدمت الكوفة، جاءني مع الناس يسلمون علي، فقال: ما فعلت في حاجتي؟ فأخبرته بما قال، فقال: إن ابن رسول الله اتقى (4). هو يحاول ان يرد على هذا التكفير لزرارة من قبل الامام اقول اين التقية وهنا امام يتكلم عن رافضي اسمه زرارة ويصفه بانه رافضي خبيث وهذا الكلام من الامام مع ان زرارة برره مرة مع الفسوي ومرة مع ابن السماك ومع الفسوي كان المعنى واضحا وهو ان زرارة رافضي خبيث بل وحتى غير هذا الذي يدافع يكفيك ما مر بأن مصطلح جراب النورة كان يقوله اصحاب الامام لبعضهم وهذا الملعون في كتابه ايضا يقول بهذا في كتابه نتائج الأفكار ، الأول - السيد الگلپايگاني لعنه الله - الصفحة ٦٥ ولو فرض كونها منهم وصادرة عنهم فهي مصداق لقول بعض الأصحاب لآخر منهم في بعض الأحيان: أعطاك من جراب النورة 2 فلم تصدر إلا لخصوصيات وجهات لا اعتناءا بمضامينها وبينا لحكم الله الواقعي. ويؤيد ما ذكرنا - من أن المعيار هو الوثوق بالخبر نفسه - أنه لو لم يكن الراوي لرواية خاصة موثوقا به لكن رأينا العلماء - الذين هم خبرة الروايات والعارفون بصحيحها وسقيمها وغثها وسمينها - قد عملوا بها وجب الأخذ بها و كلما ازدادت ضعفا من حيث السند ازدادت قوة من حيث الدلالة. معنى كلامه ويكفيك قوله عن الرواية انها قوية اذا كان سندها ضعيفا وهذا السند الضعيف هو المعمول به لكونه ليس من جراب النورة بمعنى ان الرواية ان كانت موافقة للسنة فهي من جراب النورة وان كانت غير موافقة لاهل السنة وضعيفة السند فهي المذهب عندهم او الفتوى وتعتبر قوية الدلالة لا يهم هنا ان يرد احد شيوخهم على كلمة جراب النورة ويبرر معناها او ينفي ان جعفر فعلا تكلم في زرارة ووصفه بانه رافضي خبيث لكن الذي يهم من ايراد كل هذه الاقوال من كتبهم هو بيان وايضاح ان الفتوى او القول المخالف لاهل السنة هو القول المعتمد لديهم ولو كان سنده ضعيفا بينما القول الموافق لاهل السنة هو فتوى من جراب النورة انظر هذه الفتوى وان كانت قد مرت معنا عن ميراث البنت (657) 12 - عنه عن عبد الله بن عامر عن ابن أبي نجران عن ابن سنان عن عقبة بن مسلم وعمار بن مروان عن سلمة بن محرز قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام رجل مات وله عندي مال وله ابنة وله موالي قال فقال لي: اذهب فاعط البنت النصف وامسك عن الباقي فلما جئت أخبرت بذلك أصحابنا فقالوا: أعطاك من جراب النورة قال: فرجعت إليه وقلت: إن أصحابنا قالوا لي: أعطاك من جراب النورة قال فقال: ما أعطيتك من جراب النورة قال: علم بها أحد؟ قلت: لا قال: فاذهب فاعط البنت الباقي. هنا الامام ينفي انه اعطى السائل سلمة بن محرز من جراب النورة ثم سأله هل علم بهذا احد لعله يقصد فتواه هل علم بها احد او قول الاصحاب هنا ولكن الظاهر انه يقصد قول الاصحاب وبهذا او بهذا هنا الامام غير رايه وفتواه التي كانت من جراب النورة مع انه شرعا لا يجوز له ان يفعل هذا ويعطي كل شخص فتوى تختلف عن الاخر تقية فهذا الذي من شيعته رافضي مثله يعطيه فتوى موافقة للواقع او الشرع وهذا يعطيه فتوى مخالفة للواقع او الشرع وهذا تضليل للناس لا يجوز ولا يحق له ان يفعل هذا خلاصة ما اريد قوله او الفكرة التي اريد ان اوصلها وهي إذا كان الامام يفتي فكيف نميز ان هذه الفتوى من جراب النورة او من غيرها ، الرجوع للأصحاب يعني ان الاصحاب هنا هم اعلم من الامام لا لكونهم لهم المقدرة على تمييز الفتاوي ومعرفة انها من جراب النورة ام لا ، بل لكونهم عرفوا مسبقا الحكم الواقعي قبل ان يقوله الامام وهذا النص يدل على هذا : فلما جئت أخبرت بذلك أصحابنا فقالوا: أعطاك من جراب النورة ، فهنا هم حكموا على فتوى الامام بأنها من الجراب فكيف عرفوا بهذا ، المعرفة هنا منهم تعني انهم اعلم بالشرع من الامام |
#2
|
|||
|
|||
رد: أعطاك من جراب النورة
شيخ سوء هذا الامام يفتي جماعته بالفتوى الصحيحة ليدخلوا الجنة ويفتي غيرجماعته بفتوى غير صحيحة ليدخلوا النار
|
أدوات الموضوع | |
|
|