اذية علي للمسلمين ما سببها

[موحد مسلم]

اذية علي للمسلمين ما سببها
هذا حقيقي فهو كان يؤذي المسلمين وخصوصا بعد ان ارسله الرسول لليمن وللدلالة على انظر هذه الرواية
المسند الصحيح - محمد حياة الأنصاري - الصفحة ١٠٨
(278) حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب بن إبراهيم، ثنا أبي، ثنا محمد بن إسحاق، عن أبان بن صالح عن الفضل بن معقل بن يسار، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عمرو بن شاش قال: وكان من أصحاب الحديبية، قال: خرجت مع علي إلى اليمن فجفاني في سفري ذلك حتى وجدت في نفسي عليه، فلما قدمت أظهرت شكايته في المسجد حتى بلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخلت المسجد ذات غدوة ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناس من أصحابه فلما رآني أبدني عينيه يقول: حدد إلى النظر حتى إذا جلست قال: " يا عمرو! والله: لقد آذيتني " قلت: أعوذ بالله أن أوذيك يا رسول الله! قال: بلى " من آذى عليا فقد آذاني " " المسند " لأحمد (3 / 483) هذا حديث حسن لعنعنة ابن إسحاق وهو صحيح الحديث مع تدليسه وقال النواوي: وليس فيه إلا التدليس، والحديث صحيح لشواهده، وفي هذا الباب عن عمران بن حصين وبريدة الأسلمي، وابن أبي مليكة، وابن عباس وسعد بن أبي وقاص (279) حدثنا الحسن بن سفيان، حدثنا أبو بكر، حدثنا مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد، حدثنا محمد ابن إسحاق، عن الفضل بن معقل، عن عبد الله بن نيار الأسلمي، عن عمرو بن شاش، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " قد آذيتني " قلت: يا رسول الله: ما أحب أن أوذيك؟ قال: " من آذى عليا فقد آذاني ".

هذه القصة حصلت هكذا علي بن ابي طالب فعل شيء مع رجل من اصحاب الحديبية فالذي فعله الرجل هنا هو ان اشتكى منه في المسجد بين الصحابة فانتشر الخبر بينهم وكلهم اظهر نفس الامر ولكون علي ابن عم الرسول تدخل الرسول هنا لكن هل فعلا هذا الرجل عمرو بن شاش صدر منه الايذاء لعلي ام علي هو الذي اذاه
هذه الرواية تقول هذا ان عليا اظهر الجفاء للصحابي بدون سبب ولم يصدر من الصحابي أي فعل تجاه علي من قبل لكن لكون العلاقات ينبغي ان تكون بين الأطراف ذات العلاقة ولا تتجاوزها تدخل الرسول هنا فالصحابي هذا علي جافاه والرد الطبيعي يكون بنفس الفعل بين طرفي العلاقة وفي اطارها يعني يجافيه وفي نفس الوقت لا تخرج هذه العلاقة عن الاثنين لتنتقل الى غيرهما فمجافاة الصحابي لعلي هذا رد طبيعي لكن هناك اخرون بشكاية الصحابي هنا انتقلت اليهم هذه الشكاية فتدخل الرسول هنا
لكن ما هو سبب الجفاء من علي و لتعلم السبب نقول لك ان علي يعتقد كما يعتقد الرافضة انه خلق من طينة الرسول وانه خلق من نور الرسول وهذا شيء معروف عنه ولكن لنا بما يهم وهو الطينة ، اذا عرفت الطينة هذه عرفت لما علي هكذا وعرفت لما الرافضة هكذا ايضا

حتى الرافضة فيهم هذه الصفة الابليسية طبعا او الزعم بالافضلية والخيرية منها استعلاء الرافضة على السنة ويقولون نحن الخاصة ويسموننا العامة وهو يقصد بهذا اننا عميان وهم المبصرون مع انهم بسبب طينتهم الخبيثة هذه هم من قتل علي وخذل الحسن وقتل الحسين وقتل زيد بن علي و قتل علي بن الحسين وزينب و كل الائمة كان سبب قتلهم الرافضة او الطينة الخبيثة وكل امام قتلوه جعلوا له سببا وجملة القول انه من اول امام لهم الى اخر امام لهم كان سبب قتله شيعته ويتم تبرير هذا القتل على لسان امام اخر فمثلا موسى الكاظم قتل مسموما وقالوا انه فدى شيعته انظر كتاب مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٦ - الصفحة ٣٧٩
2053 / 123 - وروى أيضا سعد تارة أخرى: عن أحمد بن محمد ابن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن بعض أصحابنا، قال: قلت للرضا - عليه السلام -: الامام يعلم إذا مات؟
قال: نعم، حتى يتقدم في الامر.
قلت: علم أبو الحسن - عليه السلام - بالرطب والريحان المسمومين الذين بعث بهما إليه يحيى بن خالد؟
فقال: نعم.
قلت: فأكله وهو يعلم؟
فقال: نسيه لينفذ فيه الحكم. (1) السابع والثمانون أنه خير بين نفسه - عليه السلام - والشيعة 2054 / 124 - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن محمد ابن عيسى، عن بعض أصحابنا، عن أبي الحسن موسى - عليه السلام - قال: إن الله عز وجل غضب على الشيعة فخيرني نفسي أوهم، فوقيتهم والله بنفسي.

هو حسب الرواية يعلم الغيب ويعلم موعد موته وكيف يموت ولكنه نسيه وفي نفس الوقت نجده يقول خيرني الله فاخترت شيعتي ولا يعقل ان يكون الامام نسي وفي نفس الوقت يكون مخيرا.
وسبب هذا التناقض أيضا هو نوعية الطينة الخبيثة التي خلق منها الرافضة ودعنا نورد لك من روايات الطينة مع ان الكلام عن غدر الرافضة في ال البيت والائمة كثير ويطول وخصوصا اذا كانت العلاقة بينهما مصحوبة باللعن فالرافضة يلعنون ال البيت وال البيت يلعنون الرافضة وهذا مشهور فتجد مثلا من يلعن زرارة ويبرر الرافضة بان اللعن كان تقية وكله لا يهم هنا لكن يهمنا ان نفهم سبب الاستعلاء لدى الرافضة وانظر هذه الروايات

ورد في كتاب من لعنه الله بحار الأنوار - العلامة المنجسي - ج ١٥ - الصفحة ٢٢
35 - بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن بشر بن أبي عقبة (2)، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: إن الله خلق محمدا من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنه كان لطينته نضح (3)، فجبل طينة أمير المؤمنين عليه السلام من نضح طينة رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضح فجبل طينتنا من نضح طينة أمير المؤمنين عليه السلام (4)، وكان لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من نضح طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا (5)، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد، ونحن خير لهم، وهم خير لنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله لنا خير ونحن له خير (6).

36 - بصائر الدرجات: محمد بن حماد، عن أخيه أحمد، عن إبراهيم بن عبد الحميد، عن أبيه، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: سمعته يقول: خلق الله الأنبياء والأوصياء يوم الجمعة، وهو اليوم الذي أخذ الله ميثاقهم، وقال: خلقنا نحن وشيعتنا من طينة مخزونة لا يشذ منها شاذ إلى يوم القيامة (7).

مع ان الرواية الاولى تتناقض مع الرواية الثانية فالرواية الاولى تقول ان طينة الائمة نضحت على طينة الرافضة بينما الرواية الثانية تقول ان الائمة وشيعتهم خلقوا من نفس الطينة لهذا تجد التقارب بين الرافضة والائمة بينما السنة لا يوجد بينهم تقارب لا مع الرافضة ولا مع الائمة ولا يهمنا ان الروايات صحيحة او غير صحيحة او هل يصدقها العقل ام لا انما الذي يهمنا هو ان الائمة مع الرافضة هكذا يستعلون على المسلمين

ولهذا استعلى علي على الصحابة بسبب طينته التي لا تتفق مع طينة الرسول بالتأكيد بل مع طينة شيعته والا لو كانت طينته من طينة الرسول لم يستعلي على الصحابة وتجد هذا الاستعلاء في خطبه فهو دائما ما يقول فيها انا الصديق الاكبر وانا عمود الإسلام وانا الدابة وهذه الانا المتكررة تدل على الاستعلاء دلل عليها ايضا بروايات تناقلها الرافضة عنه وعن الائمة فمثلا هذه الرواية من نفس المرجع السابق
37 - بصائر الدرجات: أحمد بن موسى، عن الحسن بن موسى، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل خلق محمدا وعترته من طينة العرش (8) فلا ينقص منهم واحد، ولا يزيد منهم واحد (9).

لا أدرى من قال لهم ان العرش له طينة - ولا يعقل ان يكون الرحمن استوى على مزرعة ولكن الخيال الرافضي ليس له حدود - وما هو دليله لكن هذه روايات الغرض منها التدليل على الاستعلاء

دليل الاستعلاء
اولا الاستعلاء هو صفة مذمومة ولكن جعل الرافضة هذه الصفة في الرسول وعلي وفاطمة والحسن والحسين ومع ان هؤلاء الخمسة لا يتماثلون ابدا ولا يوجد بينهم مقارنة فمقام رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يصل اليه أحد من البشر لكونه رسول الله وخاتم المرسلين بينما علي وبنيه وزوجته اقل مقاما بكثير منه عليه الصلاة والسلام ومن باقي الانبياء والرسل ولا يمكن المقارنة اصلا بين ادم وأحد ذريته فأدم خلقه الله بيده بينما باقي مخلوقاته من البشر وكل الملائكة بهم فهذا فرق يظهر به تشريف ابونا ادم عليه السلام

من الروايات التي جعلت الائمة اعلى مرتبة من ابونا ادم وفي نفس الوقت تدل على الاستعلاء هذه الرواية في تفسير قول الله لإبليس استكبرت ام كنت من العالين فمن هم العالين لدينا هذه الرواية :
9 - كتاب فضائل الشيعة للصدوق رحمه الله بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: كنا جلوسا " مع رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أقبل إليه رجل فقال: يا رسول الله أخبرني عن قول الله عز وجل لإبليس: " استكبرت أم كنت من العالين " فمن هم يا رسول الله الذين هم أعلى من الملائكة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين، كنا في سرادق العرش نسبح الله وتسبح الملائكة بتسبيحنا قبل أن خلق الله عز وجل آدم بألفي عام، فلما خلق الله عز وجل آدم أمر الملائكة أن يسجدوا له ولم يأمرنا بالسجود، فسجدت الملائكة كلهم أجمعون إلا إبليس فإنه أبى أن يسجد، فقال الله تبارك وتعالى: " استكبرت أم كنت من العالين " أي من هؤلاء الخمس المكتوب أسماؤهم في سرادق العرش، الخبر.

هذه الرواية نقلها المنجسي عن الصدوق في كتابه بحار الأنوار - العلامة المنجسي لعنة الله عليه - ج ١١ - الصفحة ١٤٢ وهي موجودة في كتب الرافضة لكن يفهم منها ان ابليس لما رفض السجود لادم نظر يمينا ونظر شمالا فلم يجد هؤلاء الخمسة الذين لا تدري هل هم ملائكة ام بشر فقلدهم فقط هذا كل ما في الامر لهذا لما سأله الله عن السبب قائلا له استكبرت ام كنت من العالين قال انا خير منه والخمسة عند الرافضة خير من ادم لانهم لم يسجدوا لأدم طبعا الله هنا لم يأمرهم بهذا

نرجع للطينة
لدينا روايات يزعم الرافضة بها ان طينتهم من طينة الائمة وطينة الائمة من طينة الامام وطينة الامام من طينة الرسول صلى الله عليه وسلم
لكن في نفس الوقت فاطمة ليست من طينة الرسول لا تدري من اين اتى الرافضة بهذا القول لكن انظر هذه الرواية من البحار للمنجسي لعنه الله كما عودتك ان تقول - ج ١٥ - الصفحة ٢٢

35 - بصائر الدرجات: ابن عيسى، عن ابن محبوب، عن بشر بن أبي عقبة (2)، عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قال: إن الله خلق محمدا من طينة من جوهرة تحت العرش، وإنه كان لطينته نضح (3)، فجبل طينة أمير المؤمنين عليه السلام من نضح طينة رسول الله صلى الله عليه وآله، وكان لطينة أمير المؤمنين عليه السلام نضح فجبل طينتنا من نضح طينة أمير المؤمنين عليه السلام (4)، وكان لطينتنا نضح فجبل طينة شيعتنا من نضح طينتنا، فقلوبهم تحن إلينا (5)، وقلوبنا تعطف عليهم تعطف الوالد على الولد، ونحن خير لهم، وهم خير لنا، ورسول الله صلى الله عليه وآله لنا خير ونحن له خير (6).

هنا نعرف سبب التفاف الرافضة نحو الائمة وسبب التفاف الائمة نحو الرافضة مع انه استعلاء من الجميع ، ولك ان تخيل ان ادم والشيطان كلاهما حسد الائمة وادم لديهم انه اخرج من الجنة بعد سبع ساعات من ساعات الدنيا لكونه حسد علي وحواء معه لأنها حسدت فاطمة وهنا ابليس سبب امتناعه عن السجود لادم تقليدا للائمة ،هو شيطان ويريد يصير من العالين ايش نسوي له ، لكن العالين هنا الله لم يأمرهم بالسجود لأدم فقلدهم الشيطان فقط وهذا التقليد هو اقتداء بهم مع انه ليس مخلوقا من طينتهم
هذا من جهة ومن جهة اخرى الرافضة ايضا من العالين انظر هذه الرواية وشرحها رواها المنجسي واترك اللعن لك لكونك تعودت في الجزء 15
يقول
33 - أمالي الطوسي: الغضائري، عن علي بن محمد العلوي، عن عبد الله بن محمد، عن الحسين، عن أبي عبد الله بن أسباط، عن أحمد بن محمد بن زياد العطار، عن محمد بن مروان الغزال، عن عبيد بن يحيى، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن، عن جده الحسن بن علي عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن في الفردوس لعينا " أحلى من الشهد، وألين من الزبد، وأبرد من الثلج، وأطيب من المسك، فيها طينة خلقنا الله عز وجل منها، وخلق شيعتنا منها، فمن لم يكن من تلك الطينة فليس منا ولا من شيعتنا، وهي الميثاق الذي أخذ الله عز وجل على ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام (1).


والشرح
(1) المجالس والاخبار: 57، في المصدر: أخذ الله عليه ولاية، وفي ذيل الحديث: قال عبيد:
فذكرت لمحمد بن الحسين هذا الحديث، فقال: صدقك يحيى بن عبد الله، هكذا أخبرني أبي، عن جدي، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وآله، قال عبيد: قلت: أشتهي أن تفسره لنا إن كان عندك تفسير، قال: نعم، أخبرني أبي، عن جدي، عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن لله تعالى ملكا رأسه تحت العرش، وقدماه في تخوم الأرض السابعة السفلى، بين عينيه راحة أحدكم، فإذا أراد الله عز وجل أن يخلق خلقا على ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام أمر ذلك الملك فأخذ من تلك الطينة فرمى بها في النطفة، حتى تصير إلى الرحم، منها يخلق وهي الميثاق والسلام إنتهى قلت: قوله: لمحمد بن الحسين، قد سقط (على) من البين في الطبع، والصحيح لمحمد بن علي بن الحسين عليهم السلام، وقد ذكر الحديث تارة أخرى في الأمالي: 194 باسناده عن أبي منصور السكري، عن جده علي بن عمر، عن أبي العباس إسحاق بن مروان القطان، عن أبيه عبيد بن مهران العطار، عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن أبيه وعن جعفر بن محمد عليه السلام، وفي ذيله:
قال عبيد: فذكرت ذلك لمحمد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام هذا الحديث إه‍.

من الشرح تكون قد عرفت كيف خلق الله الرافضة فهناك ملك يأخذ من هذه الطينة التي في الفردوس والتي خلق منها الرسول وعلي وبنيه ويقذفها في النطفة ويخلق منها خلق على ولاية علي أي ان الرافضة هنا مخلوقين من طينة علي وهذه الطينة موجودة في الفردوس واذا كان سبب استعلاء ابليس او تكبره عرفناه بانه قلد العالين وهم الخمسة ال البيت لذا كان رده على سؤال الله له ما منعك ان تسجد بقوله انا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين فهو يرى بان النار افضل من الطين والرافضة ايضا قالوا مثل قوله فهم يقولون انهم خلقوا من طينة علي المستعلي على الصحابة وهذه الطينة وضعت في الفردوس فهم هنا شابهوا ابليس في قوله عن ادم انا خير منه لكن فعلهم هذا ليس تقليدا بل سببه اصل طينتهم التي ظهرت في قتلهم لعلي وخذلانهم للحسن وقتلهم للحسين ومن اتى بعده