جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العصمة والمهدوية
العصمة والمهدوية ام العصمة وعدالة الصحابة
العصمة يتناول الرافضة العصمة في الائمة لديهم على انها حقيقة فهذا المعصوم مثله مثل الرسول لكنه اقل منه درجة لان الرسول يوحى اليه بينما الامام لا يوحى اليه ولهذا قالوا بالعصمة ولو تمعنت في هذا المعنى جيدا لوجدت انه غمز في جناب النبوة بسبب ان الرسول يمكن ان يخطيء وينزل الوحي بالتصحيح بينما الامام منعه الله من الخطأ او عصمه عن الخطأ تماما وهذا العصم جعلي في الامام بخلاف النبي فهو خلافه ولو كان هذا صحيح في الامام فهل يصح في فاطمة وجعلها معصومة ايضا و استدلوا بالعقل على هذا انظر كمثال هذا السؤال والاجابة عليه السؤال : ما الدليل في عصمة الأئمّة عليهم السلام ؟ الجواب : أفضل دليل على عصمة الأئمّة عليهم السلام قوله تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّـهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) (غ±). والعقل يحكم بلزوم عصمة الأنبياء والأئمّة عليهم السلام ؛ لأنّ طاعتهم واجبة في كلّ ما يأمرون به وينهون عنه ، قال الله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (غ²). ومن القبيح على الحكيم تعالى ، أن يفرض طاعة مَن لا يؤمن عليه ، من الكذب والخطأ والمعصية ، فإنّ ذلك نقض للغرض ؛ لأنّ الله تعالى أوجب طاعة الأنبياء والأئمة عليهم السلام في كلّ ما يقولون ، لأجل هداية البشر ، وإرشادهم ، وإيصالهم إلى الكمال الدنيوي والأُخروي ؛ فلا محالة لا بدّ أن يكون الهادي والمرشد معصوماً من الخطأ والسهو والنسيان والكذب والمعصية ، ليمكن الإعتماد عليه ، والأخذ بهداه ، وإرشاداته. هذا دليل عقلي يثبت به الرافضي عصمة الائمة ولا ندري اين محل الائمة من الانبياء والرسل واولي الامر هنا مع ان العقل يلزمهم ايضا القول بعصمة الخلفاء الاربعة لكونهم اولي الامر وغيرهم ممن تولى امر المسلمين الى ان تقوم الساعة يقال عنهم هذا انهم معصومون ، لكنهم خصوا الائمة فقط دون غيرهم بدون دليل معتبر وزادوا ايضا ان الامام لا يذنب ذنبا صغيرا او كبيرا عمدا او نسيانا ولا يخطيء ولا يسهو ولا ندري ما المانع في السهو والخطأ وهذا القول متفق عليه بين الامامية كلهم : "اعلم أنّ الإماميّة اتّفقوا على عصمة الأئمّة عليهم السّلام من الذّنوب صغيرها وكبيرها ، فلا يقع منهم ذنب أصلاً ، لا عمداً ولا نسياناً ، ولا لخطأ في التّأويل ، ولا للإسهاء من الله سبحانه" . مع ان الرسل وقع منهم الخطأ والسهو وهذا اول نبي ومكلم من الله ابونا ادم عليه السلام عصى ربه فمسألة العصمة من الصعب اثباتها في الائمة ومع هذا هم يقولون ان العصمة لدينا مقابل عدالة الصحابة وهذه المقارنة ليست صحيحة اصلا ولا نرتضيها اصلا وفي نفس الوقت هي تهدم قولهم بالعصمة كما سياتي كمثال هنا الحيدري مقابلة معه يقول : آية الله السيد كمال الحيدري: أعوذبالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين. في الواقع انا لا اريد ان اطيل الكلام لأنّه اريد ان ادخل في البحث مباشرة ولكنه من باب الإشارة اريد ان ابين ان هذه النظرية وهي نظرية عدالة الصحابة جميعا وكلهم عدول في مدرسة الصحابة بمختلف اتجاهاتها الفكرية والعقدية والسياسية وغيرها كلهم يعتقدون بان الصحابة جميعا عدول بلا استثناء من غير ان يستثنى منهم احد، اما أهمية هذا البحث لان هذه النظرية وهي عدالة الصحابة تمثل المرجعية الأساسية في مدرسة الصحابة لفهم الدين، يعني ان مدرسة الصحابة لكي تفهم دين الله سواء كان على مستوى القرآن أو على مستوى السنّة النبوية فطريقهم إلى السنّة النبوية يمر من خلال الصحابة وطريقهم إلى فهم القرآن أيضاً يمر من خلال الصحابة ولذا تجدهم بشكل واضح وصريح انهم إذا قلت ان الآية تدل على كذا قالوا لا ان الصحابة فسروها بكذا وانهم نقلوا عن رسول الله أنها تدل على كذا، إذن فيما يتعلق بالقرآن الكريم أيضاً فهمهم للقرآن الكريم أيضاً يمر من خلال فهم الصحابة ومن خلال عدالة الصحابة من هنا تأتي هذه النظرية وتشكل عمقا أساسيا وركنا أساسيا في مدرسة الصحابة، دكتور إذا أردت أن اقرب هذه المسألة إلى ذهن المشاهد الكريم في الواقع من باب التنظير والتشبيه نظرية عدالة الصحابة في مدرسة الصحابة بمختلف اتجاهاتها بعدها أثرها أهميتها ركنيتها كنظرية الإمامة في مدرسة أهل البيت (عليهم أفضل الصلاة والسلام) كيف نحن نعتقد بأنه أساساً فهم السنّة الوصول إلى السنّة فهم القرآن فهم الدين بشكل عام لا يكون إلا من خلال الائمة المعصومين الذين نعتقد بعصمتهم هؤلاء بدل الائمة ماذا احدثوا. المقدم: اعطوا العصمة للصحابة. آية الله السيد كمال الحيدري: الآن لا أقول اعطوا العصمة لأنهم يقولون انه نحن لا نقول بعصمتهم. المقدم: ولكن العدالة هي العصمة. آية الله السيد كمال الحيدري: لا لا العدالة ليست العصمة وايضا قال : آية الله السيد كمال الحيدري: أهميةالبحث انا اعتقد دكتور يمثل هذا الركن الأساسي في مدرسة الصحابة فإذا استطعنا ان نتبين عدم صحة هذه النظرية إذن البعد النظري في مدرسة الصحابة سوف المرجعية الأساسية لفهم الدين سوف تنهار واذا انهارت كل المدرسة مدرسة الصحابة سوف تنهار لأنّه فهمهم للدين قائم على أساس نظرية عدالة الصحابة جميعا وانه تفسير القرآن والسنّة والحلال والحرام والاعتقادات لأنّه في الاعم الاغلب نظرية الصحابة لا تعتقد بالعقل ولا تعتقد بحجية العقل وإنما ترى ان كل الأمور سواء كانت عقدية أو كانت في الحلال والحرام يعني أمور ايمانية أو أمور عملية لابد ان تؤخذ من الكتاب والسنّة وطريقهم إلى الكتاب والسنّة يمر من قناة الصحابة فإذا ثبت ان هذه النظرية لا أساس لها لا قرآنيا ولا على مستوى سنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) عند ذلك بعد لا نحتاج ان ندخل في تفاصيل المناقشة في مدرسة الصحابة بل تنهار النظرية بطبيعتها بأساسها كما انه واقعا لو انهارت عندنا نحن مدرسة أهل البيت مسألة الإمامة كثير من الأمور العقدية والحلال والحرام أيضاً تنهار عندنا، لماذا؟ لأنّه نحن كثير من هذه الأمور تسعين بالمئة ثمانين بالمئة كلها طريقنا إلى رسول الله طبعا نحن لا نعتقد ان الحلال والحرام وما يبينه أئمة أهل البيت من عند أنفسهم وإنما هي رواية عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهناك روايات كثيرة أكدت على هذه الحقيقة ان حديثنا حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث أبيه إلى ان يصل إلى حديث جبرائيل وحديث جبرائيل حديث الله سبحانه وتعالى، مع انه يكذب في كثير مما قاله وافتراه الا ان خلاصة القول منه انه يقارن بين قولهم بالعصمة وقولنا بعدالة الصحابة مع ان عدالة الصحابة بمنتهى البساطة تقوم على ان هذا الصحابي في روايته عن الرسول هو عدل في هذا اي ان هذا القول الذي رواه عن الرسول هو شهادته على ان الرسول روى هذا او فعل هذا او اقره، هذا هو المعنى الصحيح لقولنا بعدالة الصحابة كما في القضاء يتطلب عدالة الشهود ايضا في الحديث يتطلب عدالة الراوي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يعني هذا اننا نقول بالعصمة فيهم انما نقول بان شهادتهم على رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيحة ولا نطلب فيهم عدالتهم من حيث الشهادة ولا نتطلب تزكيتهمبخلاف من يروي عن الصحابة فهذا نبحث عن عدالته ونبحث عن من زكاه ايضا فالمطلوب هنا في الراوي عن الصحابي شروط الشاهد والشهاده ، هذا بالنسبة لما يرووه عن رسول الله افرادا بينما ما ينتقل الينا بواسطتهم كجماعات نسميه التواتر وكمثال على هذا هذه اركان الاسلام منها الصلاة والزكاة والصوم والحج هذه كلها مصدرها الشرع صحيح ولكن كيف كان الرسول يؤديها او كيف كان البلاغ فيها هذا عمل عمله الرسول نص عليه الشرع وينبغي هنا ان نأخذ بقول من عاصره وهم الصحابة في هذه العبادات او الاحكام بخلاف من اخذ عن معصوم لم يعاصر الرسول صلى اللهع ليه وسلم ، خلاصة القول ان هنا شرائع نقلها الصحابة عن رسول الله وهناك مسائل اختلف فيها الصحابة مع بعضهم وهذا الاختلاف بينهم بسبب الدليل في حياته عليه الصلاة والسلام واختلفوا بعد موته فيما استجد من نوازل او مسائل ظهرت لم تكن معروفة في حياته فاجتهدوا فيها وليس من الضروري ان يكون نتيجة الاجتهاد واحدة فها هو نبي الله سليمان يحكم في حرث القوم بغير حكم داؤود مع ان كلا منهم نبي وله علمه ، لكن الصحابة كلهم متفقون على ان مصدر الشريعة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي منقولة الينا بتواتر الجمع الغفير عن الجمع الغفير فهذا النقل لا يحتاج الى معصوم لينقله لنا كما يريد الرافضة ان يثبتوه لنا او ان يستعلوا به وليتهم ارونا شيئا من الدين نقله الائمة الينا بخلاف ما نقله الصحابة رضوان الله عليهم او ارونا شيئا اظهره الائمة لهم واخفاه الصحابة عنا وطالما انه لايوجد نقص في نقل الصحابة مقابل الزيادة في نقل الائمة فلما الحاجة هنا للائمة ، كمثال القران الكريم منقول الينا بالتواتر جيلا عن جيل عن الصحابة عن رسول الله ونوقن بأن النقل المتواتر للقرأن الكريم خال من النقص والزيادة والرافضي لا يقبل هذا النقل بل يأخذ بكلام الائمة بأن هناك ايات حذفت وكلمات انقصت فقول المعصوم مردود بسبب نقل الصحابة نظرية عدالة الصحابة تهدم العصمة معلوم يقينا ان الصحابة هنا في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم وبعد موته لم يكونوا يذهبون لعلي او للحسن او الحسين او فاطمة في اي مسألة صغيرة او كبيرة ويسالون عنها ، وان كان هناك شيء جديد بعد انتقال الرسول صلى الله عليه وسلم لجوار ربه يجمع الخليفة مثل عمر عددا من اصحاب رسول الله ويسألهم ، وفي نفس الوقت هذا دليل على ان مفهوم عصمة الائمة لم يكن معروفا بين الصحابة في علي او غيره ولو كان معروفا فيهم لما وجدنا الاجماع على اخذ الشرع عن رسول الله فقط دون غيره من اهل بيته ، وهذا ما يحز في نفوس الرافضة انه لا يوجد دليل في نقل الصحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما يفيد بانهم نقلوا او لابد وان ينقلوا عن معصوم غير نبيهم والا هذه الروايات لدينا عن فاطمة بنت محمد وعلي بن ابي طالب ولم يقل الراوي هنا انه ينقل عن المعصومة او المعصوم علي بن ابي طالب او الحسن او الحسين وهذا هو سبب وجود قولهم او حوارهم لعدالة الصحابة مقابل عصمة الائمة، وهذه العدالة لجميع الصحابة والتي تنقض بنفسها عصمة الائمة ولو فرضنا ان لدينا شاهد واحد من الصحابة شهد على رسول الله بانه قال ان علي معصوم لقبلنا قوله الم نقل بان الصحابة كلهم عدول وهذا الصحابي لو قال عن رسول الله بطريق صحيح الاسناد انه قال ان علي معصوم وان بنيه فيهم العصمة لقلنا معه لكن ما وجد هذا النقل من احد منهم فمن اين اتت نظرية العصمة لانجد لها دليل في روايات العدول او الصحابة ولهذا الهجوم على عدالة الصحابة من الرافضة للطعن فقط فيهم الخلافة المهدوية الخلاف ليس في عدالة الصحابة مقابل العصمة عندي ، انما الخلاف حقيقة يكمن في مهدوية الخلفاء وعصمة الائمة فكل الايات التي يحتجون بها تنطبق حتما ولازاما على الخلفاء الاربعة ونعرف ان الخلفاء الاربعة هم اهل الرشد والهدى وامر الرسول بتقليدهم كما في الحديث : فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة فاين محل الائمة هنا ومما يحتجون به على عصمة الائمة هو قوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّـهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) فيقولون لو لم تكن طاعتهم واجبة لم تكن العصمة وهل طاعة الخلفاء غير واجبة وهم اولي الامر وعلي بن ابي طالب عندنا هو رابع الخلفاء وبهذا الحديث صار من الخلفاء الراشدين المهديين كمن سبقه فهل يعتبر من اولي الامر دون غيره مع انه مارس مهام الخلافة تقليدا لمن سبقه فما فعله ابو بكر وعمر وعثمان قلدهم فيه علي فهو لم يبتكر شيء ولم يأتي بجديد في مهام الخليفة ومثله الحسن بن علي تولى مهام الخلافة فترة ثم تنازل عنها ومات وصار الحسين اماما معصوما لدى الرافضة وكان ساكن المدينة فأين امامته الواجبة الطاعة وهو لم ينصب نفسه امام ومثله علي بن الحسين والبقية منهم فكلهم لم يدع الامامة الائمة يقلدون الخلفاء الاربعة وفي نفس الوقت الذين يدعون فيهم العصمة اي الائمة نراهم يقولون ان : ان القران فيه كل شيء انظر كمثال النصوص التالية من كتاب الأصول الأصيلة - الفيض القاساني - ننقل منه بعض النصوص لترى اقوال الائمة التي ينقلها الرافضة عنهم وفي بصائر الدرجات لمحمد بن الحسن الصفار والكافي لثقة الاسلام محمد بن يعقوب باسنادهما عن أبي جعفر عليه السلام قال: ان الله تبارك وتعالى لم يدع شيئا يحتاج إليه الأمة الا أنزله في كتابه وبينه لرسوله (ص)، وجعل لكل شئ حدا، وجعل عليه دليلا يدل عليه، وجعل على من تعدى ذلك الحد حدا (5) وباسنادهما عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ما من شئ الا وفيه كتاب أو سنة (6) وباسنادهما عنه عليه السلام قال: ما من أمر يختلف فيه اثنان الا وله أصل في كتاب الله ولكن لا تبلغه عقول الرجال (7). وباسنادهما عن سماعة عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه؟ أو تقولون فيه؟ قال: بلى، كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله (8). وفي بصائر الدرجات باسناده عنه عن أبي الحسن عليه السلام قال قلت له: أصلحك الله اتى رسول الله (ص) الناس بما يكتفون به؟ - فقال: نعم، وما يحتاجون إليه إلى يوم القيامة، فقلت: وضاع من ذلك شئ؟ - فقال: لا، هو عند أهله (9). وفي الكافي باسناده عن أبي الجارود قال قال أبو جعفر عليه السلام: إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني من كتاب الله ثم قال في بعض حديثه: ان رسول الله (ص) نهى عن القيل والقال وفساد - المال وكثرة السؤال فقيل له: يا بن رسول الله أين هذا من كتاب الله؟ - قال: ان الله تعالى يقول: لا خير في كثير من نجواهم الا من أمر بصدقة أو معروف أو اصلاح بين الناس، وقال: ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما، وقال: لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم (1). وباسناده عن أبي عبد الله عليه السلام قال: ان الله أنزل في القرآن تبيان كل شئ حتى والله ما ترك الله شيئا يحتاج إليه العباد حتى لا يستطيع عبد يقول: لو كان هذا نزل في القرآن، الا وقد انزل الله فيه (2). وباسناده الصحيح عنه عليه السلام قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم، وخبر ما بعدكم، وفصل ما بينكم، ونحن نعلمه (3). وباسناده عنه عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام في كلام له طويل: فجاءهم بنسخة ما في الصحف الأولى، وتصديق الذي بين يديه، وتفصيل الحلال من ريب الحرام، ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، أخبركم عنه: ان فيه علم ما مضى وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة - الصدوق باسناده إلى الرضا عليه السلام انه قال في كلام له: ان الله لم يقبض نبيه صلى الله عليه وآله حتى أكمل الدين وأنزل عليه القرآن، فيه تفصيل كل شئ وبين فيه الحلال والحرام والحدود والاحكام وجميع ما يحتاج إليه الناس كملا فقال عز وجل: ما فرطنا في الكتاب من شئ وأنزل في حجة الوداع وهو في آخر عمره صلى الله عليه وآله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا، وأمر الإمامة من تمام - الدين، ولم يمض صلى الله عليه وآله حتى بين لامته معالم دينهم وأوضح لهم سبيله، و تركهم على قصد الحق، وأقام لهم عليا عليه السلام علما واماما، وما ترك شيئا يحتاج إليه الأمة الا بينه، فمن زعم أن الله عز وجل لم يكمل دينه فقد رد كتاب الله عز وجل فهو كافر، الحديث (5)، إلى غير ذلك من الاخبار في هذا المعنى وهي كثيرة جدا تكاد تبلغ حد التواتر. وهذا كلام الائمة في القران بانه مكتوب فيه او موجود فيه السنة ايضا مع انه لم يبين لنا اين محل الامامة هنا في القران لكن النص كله جميل و فيه شاهد وهو قول الامام ابو جعفر : إذا حدثتكم بشئ فاسئلوني من كتاب الله اذا كان هذا القول المنقول عن احد الائمة ابو جعفر او ابو موسى او غيره فهو قول الجميع فلما الاعتراض على فعل ابو بكر وفعل عمر فعل سيدنا ابو بكر الصديق رضي الله عنه يقولون عن رواية عنه يحكي انه كانت لديه كتب فيها احاديث عن رسول الله وهذه الاحاديث عددها 500 حديث فطلبها من ام المؤمنين عائشة وحرقها مع ان الكلام ليس في صحة الرواية من عدمها بل لكون النص الذي يستشهدون به عليهم لا لهم انظر النص عن ابي بكر حين يستشهدون به روت عائشة، حسبما جاء في "تذكرة الحفاظ" للإمام الذهبي، أن أبا بكر جمع عن النبي خمسمئة حديث، ثم بات ليلته يتقلب، ولما أصبح قال لعائشة: أي بنية هلمي الأحاديث التي عندك فجئته بها فدعا بنا فحرقها فقلت: لم أحرقتها؟ قال: خشيت أن أموت وهي عندي فيكون فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك. وما يؤكد هذه الرواية أن أبا بكر من الرواة المقلين عن النبي، رغم كونه أكثر الصحابة ملازمة له، قال النووي: روى الصديق عن رسول الله مئة حديث واثنان سيدنا ابو بكر له 102 حديث كما في النص فيكون من 500 حديث التي حرقها 398 حديث قالوا انها في فضل علي و فضائح بني امية مع النص عليهم لان حرق هذه الاحاديث سبببه انها لم تكن سماعا عن الرسول بل رواية عن غيره عن الرسول فها هو ابو بكر هنا يظهر حرصه على صحة المعنى الذي اراده الرسول بخلاف ما قالوه بان ابو بكر حرق هذه الصحف او الكتب لكونها تحوي فضائل علي هذا منطق غريب ولو ان النص فيه ما يحتمل لقبلنا هذا لكن الصديق كلامه : فيها أحاديث عن رجل قد ائتمنته ووثقت ولم يكن كما حدثني فأكون قد نقلت ذاك مع ان الفكرة واحدة بين الائمة والخلفاء ابو بكر وعمر الا ان الفكر الشيطاني الرافضي يرفض ان يصدر عن الصديق او الفارق مقالة حسبنا كتاب الله وفي نفس الوقت يفتخرون بقول احد الائمة حسبنا كتاب الله هل رأيت تناقضا اكبر من هذا الامام المهدي الراشد عندما يقول حسبنا كتاب الله قالوا هذا يريد كذا و غير المعصوم عندما يقول حسبنا كتاب الله قالوا هذه هي العصمة انظر اقوال الائمة علي بن ابي طالب من خطبة له : أَرْسَلَهُ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ وَطُولِ هَجْعَةٍ مِنَ الْأُمَمِ وَانْتِقَاضٍ مِنَ الْمُبْرَمِ فَجَاءَهُمْ بِتَصْدِيقِ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَالنُّورِ الْمُقْتَدَى بِهِ ذَلِكَ الْقُرْآنُ فَاسْتَنْطِقُوهُ وَلَنْ يَنْطِقَ وَلَكِنْ أُخْبِرُكُمْ عَنْهُ أَلَا إِنَّ فِيهِ عِلْمَ مَا يَأْتِي وَالْحَدِيثَ عَنِ الْمَاضِي وَدَوَاءَ دَائِكُمْ وَنَظْمَ مَا بَيْنَكُمْ وفي رواية : ذلك القرآن فاستنطقوه ولن ينطق لكم، أخبركم عنه، إن فيه علم ما مضى، وعلم ما يأتي إلى يوم القيامة، وحكم ما بينكم وبيان ما أصبحتم فيه تختلفون، فلو سألتموني عنه لعلمتكم. 8 - محمد بن يحيى، عن محمد بن عبد الجبار، عن ابن فضال، عن حماد بن عثمان، عن عبد الأعلى بن أعين قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول قد ولدني رسول الله صلى الله عليه وآله وأنا أعلم كتاب الله وفيه بدء الخلق، وما هو كائن إلى يوم القيامة، وفيه خبر السماء وخبر الأرض، وخبر الجنة وخبر النار، وخبر ما كان، و [خبر] ما هو كائن، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفي، إن الله يقول: " فيه تبيان كل شئ ". 9 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن النعمان، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم ونحن نعلمه. 10 - عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران عن سيف بن عميرة، عن أبي المغرا (1)، عن سماعة، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال: قلت له: أكل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله؟ أو تقولون فيه؟ قال: بل كل شئ في كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وآله. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل التشيع الامامي الاثنى عشري يجرحون ائمة مذهبهم ويدعون العصمة للرواتهم المنافقين الكفار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 12:10 AM |