جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأشاعرة والوهابية بين الإتباع والإبتداع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أحبابي في الله أنصار السنة .. أنتم خلفاء الله في أرضه .. المأتمنون على نصرة السلف الصالح واتباع نهجهم .. والوهابية خالفت السلف الصالح وجسمت الله عز وجل أو على الأقل لنقل أنهم نصروا القلة التي رميت بالتجسيم على مدار العصور من قبل جمهور علماء الأمة من المذاهب الأربع كما سأبين من كلام علماء الوهابية أنفسهم بإذن الله تعالى .. ولا ننكر أنهم موحدون يحاربون الشرك ، ولهم خير عظيم في إصلاح الأمة وهذا شيء يشكرون عليه . ولكنهم خالفوا السلف الصالح وشذوا عن جمهور العلماء المحققين من المذاهب الأربع ( الأشاعرة ) الناصرين للسلف الصالح . وهذا يؤكده كل علماء الأمة من الوهابية والأشاعرة . فانظروا إلى العلامة ابن جبرين والألباني من علمائكم وإلى البيهقي وسلطان العلماء العز بن عبد السلام والحافظ السبكي و.. من علمائنا كيف هم متفقون على ذلك :- ونبدأ بنص كلام ابن جبرين والألباني ثم لنرى كلام علماء الأشاعرة في ذلك :- قال العلامة ابن جبرين ( في كتابه ( الإرشاد شرح لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد) ص15:- ( أنه في القرن الثالث انتشرت كتب الأشاعرة وتحول الناس لها وكتبت بعض الكتب لنصر مذهب السلف ولكنها أميتت تماما بعد انقضاء القرن الثالث واضمحلت ولم يعترف بها أبدا وأصبحت لا تدرس إلا نادرا وبالخفاء !!!!! وانتشر مذهب الأشاعرة أيما انتشار وانتشرت كتبه والدروس على العقيدة الأشعرية ولم يبق أحد على عقيدة الإمام أحمد إلا قلة وكاد أن يضمحل حتى خرج القاضي أبو يعلى وقد تأثر بهم وألف كتبا ورمي بالتشبيه وأنكر عليه أهل زمانه وهذا دليل على غربة أهل السنة في ذلك العصر وبالتحديد القرون الرابع والخامس والسادس والسابع فلم يكد يظهر فيها أحد ينصر المعتقد الصحيح إلا بالخفاء وهكذا بقية هذه العصور و هذه القرون كان السائد فيها والمنتشر العقيدة الأشعرية وكان الحنابلة طوال هذه الفترة يتعلمون العقيدة الأشعرية مثل ابن قدامة ولذا فإن أساتذة ابن قدامة وأصحابة وتلامذته وزملاءه من الشافعية والمالكية والحنفية كلهم أشاعرة ) .. مع تصرف بسيط بنقل الجمل وتجميعها لبيان المقصود . وأما الحافظ الألباني رحمه الله تعالى وأدخله واسع جنانه نقل جزء من كلام الإمام العلامة السبكي في مقدمة كتابه شرح العقيدة الطحاوية .. وبين أن جمهورعلماء الأمة من الشافعية والمالكية والحنفية والحنابلة مجمعون عليها وأنها عقيدة السلف الصالح وأخفى رحمه الله أن هؤلاء الجمهور هم الأشاعرة ولهذا فقد حرف كلام الإمام السبكي تمويها للعامة .. فذكر الإمام الألباني في أول صفحة من كتابه أن الإمام السبكي قال ( جمهور المذاهب الأربعة على الحق يقرون عقيدة الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول - السبكي ) هذا نص كلام الحافظ الألباني نقلا من كتابه الذي حققه على شرح الطحاوية الطبعة الثامنة 1984 .. ( نزولا لرغباتكم بنقل النص عينه )... وأنا الآن سأبين أن الحافظ الألباني أخفى أن جمهور هؤلاء العلماء من المذاهب الأربعة هم الأشاعرة وهي حقيقة تاريخية لا تخفى !!! أن الذين رموا بالتجسيم مثل شيخ الحنابلة القاضي أبي يعلى والإمام ابن تيمية وهؤلاء القلة الذين نسبوا أنفسهم إلى السلف وقالوا أنهم يتبعون الإمام أحمد على قلتهم وتضمن كلامهم للإسرائيليات التي بيناها وغيرها !!!! وأن جمهور العلماء من المذاهب الأربع على العقيدة الأشعرية متفقين على عقيدة الإمام الطحاوي أنها تمثل عقيدة السلف الخالصة من الأئمة الأربع ... تأمل جيدا .. وهنا سأعرض نص كلام الإمام السبكي كاملا ولن أختصره كما فعل الألباني سامحه الله توهيما للعامة رحمه الله وعفا عنه .. فقول الإمام السبكي في كتابه كما هو :- ( معيد النعم ومبيد النقم ) ص62 .. ( وهؤلاء الحنفية والشلفعية والمالكية وفضلاء الحنابلة ولله الحمد في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة ، يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى لا يحيد عنها إلا رعاع من الحنفية والشافعية لحقوا بأهل التجسيم وبرأ الله المالكية فلم نر مالكيا إلا أشعريا العقيدة وبالجملة فإن عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة ) . وقال الحافظ الثقة الثبت ابن عساكر :- تبين كذب المفتري 331 :- ( أن العلماء الأشاعرة لا يحصون كثرة فهم متوافرون في الشام والمغرب وخراسان والعراق وكثرتهم لا تعد والطاعن في عقيدة الأشعري هو طاعن بجماهير علماء المسلمين ) . وقال :- ( هل من فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق للأشعري ومنتسب إليه وراض بحميد سعيه في دين الله ومثن بكثرة العلم عليه غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه ) .. وقال شيخ الشافعية سلطان العلماء العز بن عبد السلام :- طبقات الشافعية الكبرى 3-365 ( أن العقيدة الأشعرية اجتمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه شيخ المالكية أبو عمرو ابن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصري ) طبقات الشافعية 3-365 وقال الحافظ تاج الدين السبكي :- (اعلم أن أبا الحسن الأشعري لم يبتدع رأيا ولم ينشئ مذهبا بل هو مقرر لمذهب السلف وإنما أقام الحجج العقلية عليه فقط ردا على الفلاسفة والعقلانيين حتى رد كيدهم فصار المقتدي به ( الأشعري )إماما عند الجميع وكل من تبعه من أهل السنة والجماعة سموا بالأشاعرة من الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وبعد هذا فإن الأشاعرة نسبة تشمل جماهير علماء الأمة من المحدثين والمفسرين والفقهاء والمتكلمين .. ممن استحسن طريق الأشعري من الجمع بين النقل والعقل وطريقة الأشعري هي التي عليها المعتبرون من علماء الإسلام والمتحيزون نصرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . وأما الإمام البيهقي فقال :- ( إلى أن بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمه الله فلم يحدث في دين الله حدثا ، ولم يأت فيه ببدعة ، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في الأصول فنصرها بزيادة شرح وتبيين ، وأن ما قالوا به وجاء به الشرع في الأصول صحيح في العقول ، بخلاف ما زعم أهل الأهواء من أن بعضه لا يستقيم في الآراء ، فكان في بيانه تقوية لأهل السنة والجماعة ونصرة للأئمة الكبار أبي حنيفة وسفيان الثوري من أهل الكوفة والأوزعي وغيره من أهل الشام ومالك والشافعي وأحمد والليث والبخاري ... رضي الله عنهم أجمعين ) . وهكذا فإنه في القرن الثاني وبعده .. وبعد أن انتشرت المعتزلة وكانت تقدم العقل على النقل فقالوا أن الله لا يرى في الآخرة ونفت بعض صفاته في القرآن العظيم لأنها رأت فيها تشبيها وتجسيما لله تعالى !!!!! كان السلف الصالح متمسكا بالنص القرآني أشد التمسك ولهذا كان جمهور السلف على إثبات النص وتفويض المعنى كما بينه علماء السلف وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن قدامة من كلام الأمة أحمد والشافعي وغيرهما .. أقول :- ظهرت فرقة متعصبة غالت في الإثبات حتى جسمت الله عز وجل فقالت يجب أن نثبت الصفات كما هي عندنا معلومة من لغة العرب فنزعوها من سياقاتها فأثبتوا بها أن الله على صورة الإنسان له يدان ووجها وعينان .. يذهبون إلى الأعيان ( أي الأجزاء ) فجعلوا الله مركبا من تلك الصفات التي عدوها أجزاء كما هي عند الإنسان وقالوا ولكنه لا يشبهنا !!!!! وليس من لحم ولا من عظم وبعضهم غالوا فقالوا بل هو من عظم ولحم .. وبعضهم قالوا بل يده لا تشبه يدنا ولا صفاته تشبه صفاتنا بل له يد ووجه وعينان ورجلان تليق به وهو من نور !!!!! ويجلس على العرش وكلهم مجسمة ... وهنا وقف السلف الصالح ضد المجسمة وضد الجهمية المعطلة والمعتزلة !!!!! فقال الإمام أبو حنيفة النعمان :- جاءنا من المشرق رأيان خبيثان جهم معطل ومقاتل مجسم ) ( سير أعلام النبلاء للذهبي وتاريخ بغداد ) .. وإذا تذكرت الصفحة فسأنقلها بإذن الله ... وطبعا مقاتل كان من علماء التفسير ولكن كانت له كتب من التوراة يقرأ فيها فوقع بالتجسيم .. كما بينه بعض الحفاظ والعلماء ... وهناك ظهر ثلاثة من فحول العلماء المخلصين !!! الإمام أبو جعفر الطحاوي في مصر والإمام الأشعري في العراق والإمام الماتريدي الحنفي في بلاد ما وراء النهر ... والثلاثة أجمعوا على عقيدة واحدة ونصروها فنصروا كلام أئمة السلف والصفات كلها الموجودة في القرآن والسنة وبينوها ووضحوها أنها توافق المعقول ولا خلاف بين العقل السليم والنقل الصحيح ... ولا أريد أن أنقل مئات النصوص من علماء المذاهب الأربعة أنهم وافقوا العقيدة الطحاوية والأشعرية واتحدوا عليها وهنا أصبحت عقيدة أهل السنة والجماعة تطلق على جمهور علماء المسلمين المتوحدين على نصرة الأئمة الأربع كما بينها الإمام الطحاوي والإمام الأشعري وما نقلته من كلامهم كاف ليطمئن له القلب بإذن الله تعالى ... ومع قوة الوحدة والتعصب من جميع العلماء لنصرة السلف الصالح وتقويته بالبراهين العقلية الدامغة التي تبين أن الحق دائما مع القرآن والسنة وأن العقل لا ينافي النقل ... اندحرت فرق الفلاسفة والمعتزلة والمجسمة وراء قوة أدلة الإمام الأشعري الذي نصر عقيدة السلف الصالح بالأدلة العقلية لرد البدع من الفلاسفة ومن المعتزلة !!! ولقوته في نصرة الحق أصبح جميع العلماء من المذاهب الأربعة يسمون باسمه ناصرين للسلف الصالح لما رأوه من سلامة عقيدته وأنها نصرة للسلف الصالح الذي كان الوسط بين الجهمية المعطلة وبين المشبهة المجسمة !!!!!! أسأل الله التوفيق والسداد للجميع وأهلا وسهلا بالحوار النافع الدال على الإتباع للسلف الصالح وعدم الإبتداع .. وأنا أسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه فسواء كان الحق مع الأشاعرة فلا بأس باتباعهم فهم جمهور علماء الأمة من العلماء المحققين كالبيهقي وابن الجوزي الذي كتب كتابا رائعا سماه ( دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه ) بين فيه كيف خالفت فرقة من الحنابلة الجمهور وجسمت الله تعالى من حيث لا تشعر ثم ادعت أنها المتبعة الناصرة للسلف !!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا كتاب مهم جدا لمن أراد الحق . أقول :- إن عقيدة السلف كما نصرها الأشاعرة جمهور أهل السنة والجماعة من المذاهب الأربع هي كما بينها شيخ الإسلام ابن قدامة المقدسي أفضل من دخل الشام من علماء السلف الصالح بعد الأوزاعي في كتابه لمعة الإعتقاد .. وهي الإيمان بكل الصفات والأسماء الحسنى التي أثبتها الله ورسوله في محكم التنزيل وبينها رسول الله في سنته الشريفة الصحيحة .. وهناك آيات وأحاديث متشابهة منهج السلف فيها هو إثبات ألفاظها وتفويض معناها لله تعالى .. وهنا نلاحظ أن الأشاعرة هم المتبعون للسلف الصالح وأن الوهابية قد خالفوا السلف الصالح وقدموا رأي ابن تيمية عليه كما فعل ابن عثيمين في رده لمنهج السلف كما بينه ابن قدامة في شرحه للمعة الإعتقاد وقال أنه تفويض وهذا ما لم يقبله ابن تيمية !!!!!! فالوهابية حقا مبتدعون بما سموه بمعلومية المعنى للمتشابهات ثم لا يعرفون معناها كالذي على طرف لسانه المعنى ولكنه لا يستطيع إخراجه !!!!!!!!!!!!! وما هذا إلا لابتداعهم بالدين ما لم يأذن به الله تعالى . ولهذا نجد العلامة الحافظ القرطبي أكد على منهج السلف ذلك وبين أن جمهور السلف يفوضون المتشابهات والبعض من يؤولها بحسب سياقاتها وأن منهج المجسمة هو أخذ المتشابهات على ظاهرها ومنع التأويل وهم بهذا مبتدعون ضالون يعبدون صنما لا إله ... في شرحه لآية المتشابهات في سورة آل عمران . و هذا منهج السلف أكده كل علماء الأمة المحققين ومنهم العلامة الشوكاني في كتابه إرشاد الفحول ص 222 :- فبين أن السلف الصالح مفوضة ومؤولة وأن المجسمة هم من يأخذ المتشابهات على ظاهرها ويمنع التأويل !!!!! وهذا ما أكد عليه النووي في شرحه لأحاديث الصفات المتشابهة فبين أن السلف انقسم قسمين الجمهور وهم على التفويض والبعض وهم على التأويل كما في تفسيره لحديث النزول .. وابن حجر وابن كثير وكل العلماء المحققين أكدوا على أن المشبهة هم من يحملوا المتشابهات على ظاهرها ، كما في تفسيره لآية الإستواء لابن كثير ... ولا أريد أن أكثر النقل لأن المسألة أصبحت ظاهرة . ومثال صغير يبين الأمر . من المتشابهات مثلا نزول الله .. فالأشاعرة من أهل السنة المتبعون بينوا أنها تثبت لفظا ويفوض معناها لله أو تأول وممن قال ذلك كل علماء الأشاعرة ومنهم النووي والبيهقي وابن حجر العسقلاني و..... ومن ثم يبقى المجسمة على إثبات ظاهر النزول المعلوم في اللغة العربية ثم لا يعرفون معناه !!!! فهل لك من جواب لهذا ؟؟؟؟ وسأبين منهج التأويل كما بينت منهج التفويض بإذن الله تعالى .. ثم سأستقبل المداخلات والمشاركات والأسئلة وأرجو أن تكون طيبة محددة بالأرقام وواضحة وقصيرة لتحصل الفائدة بإذن الله تعالى . أخوكم المحب :- السلفي الحقيقي . |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وهاكم التأويلات من أهل العلم والسلف الصالح .. قال الحافظ ابن كثير :- 1) في قوله تعالى ( والسماء بنيناها بأيد ) قال :- أي بقوة ؛ قاله ابن عباس ومجاهد وقتادة والثوري وغيرهم. 2) قوله :- ( قل إن الفضل بيد الله ) قال ابن كثير :- أي أن الأمور كلها تحت تصرفه وهو المعطي المانع .. 3) قوله :- ( يد الله فوق أيديهم ) قال :- أي هو حاضر معهم يسمع أقوالهم ويرى مكانهم ويعلم ضمائرهم وظواهرهم فهو المبايع بواسطة رسول الله عليه السلام . 4) قوله :- ( وقالت اليهود يد الله مغلولة ) قال :- قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قال :- لا يعنون بذلك أن يد الله موثقة ولكن يقولون بخيل أمسك ما عنده بخلا تعالى الله عن قولهم علوا كبيرا . 5) قوله ( بل يداه مبسوطتان ) قال :- يعني أنه واسع الفضل جزيل العطاء الذي ما من شيء إلا عنده خزائنه .. كذا قوله تعالى (ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط ) أي لا تكونن بخيلا ولا مسرفا..ونقله عن مجاهد وعكرمة وقتادة والسدي والضحاك . 6) قوله :- ( يوم يكشف عن ساق ) قال :- أي يوم القيامة وما يكون فيه من أهوال وزلازل وبلاء وامتحان وأمور عظيمة . وكما جاء في الحديث الصحيح الذي فيه أن الله يكشف عن ساقه .. فقال ابن عباس معنى الكشف عن الساق هو الشدة والكرب يوم القيامة كما قال الشاعر ( شالت الحرب عن ساق ) . وعن مجاهد :- أن معنى الكشف عن الساق أي شدة الأمر الشديد الفظيع من الهول يوم القيامة . 7) قوله ( وهو القاهر فوق عباده) :- قال :- أي هو الذي خضعت له الرقاب وذلت له الجبابرة وعنت له الوجوه وقهر كل شيء تحت قهره وحكمه ) 8) قوله ( أأمنتم من في السماء ) :- قال القرطبي :- يعني أأمنتم من في السماء قدرته وسلطانه وعرشه ومملكته وقيل هو إشارة إلى الملائكة وقيل إلى جبريل الذي خسف بقرى لوط عليه السلام. 9) قوله ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) قال ابن كثير :- قال عكرمه عن ابن عباس :- أي قبلة الله أينما توجهت شرقا وغربا . وقال مجاهد ( حيثما كنتم فلكم قبلة تستقبلونها الكعبة ) . 10) قوله ( كل شيء هالك إلا وجهه ) قال ابن كثير :- ( هذا اخبار بأنه الباقي الحي القيوم الذي تموت الخلائق ولا يموت .. 11) قوله ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) قال ابن كثير :- فعبر بالوجه عن الذات وهكذا قولنا إلا وجهه أي إلا إياه. 12) قوله (فإنك بأعيننا ) أي اصبر على أذاهم ولا تبالهم فإنك بمرأى منا وتحت كلائتنا والله يعصمك من الناس . 13) قوله ( تجري بأعيننا ) أي بأمرنا .. قال صاحب القاموس المحيط الفيروز أبادي (لما خلقت بيدي ) عبارة عن توليه لخلقه باختراعه الذي ليس إلا له تعالى وخص لفظ اليد إذ هي أجل الجوارح التي يتولى بها الفعل فيما بيننا ليتصور لنا اختصاص المعنى لا لنتصور منه تشبيها . قال مجاهد (لما خلقت بيدي) اليد هنا بمعنى التأكيد والصلة مجازا كقوله تعالى (ويبقى وجه ربك) فتح القدير .كقوله تعالى :- ( مما عملت أيدينا أنعاما ) فلا يقصد التشبيه أن لله عدد من الأيدي حاشاه سبحانه فليس كمثله شيء.وإنما هو كما بين الصحابة والتابعين والسلف الصالح . قال الشوكاني في قوله ( ثم استوى على العرش ) أي استولى بحفظه وتدبيره أو استوى أمره أو أقبل على خلق العرش . 14) قوله في الحديث (حتى يضع الرب فيها قدمه ) قال الحافظ ابن حبان السلفي .. أن القدم وردت في القرآن الكريم بمعنى الموضع فقال عز وجل (لهم قدم صدق عند ربهم ) أي موضع صدق .. والجاهل بعقيدة السلف يظن أنهم مشبهة !! إذ يعتقد أنهم يثبتون لله قدما حاشا الله أن يكون له قدم وإنما هذه من المتشابهات التي لها معنى يليق بالله تعالى .. وهو هنا أنه يضع في جهنم موضعا من الكفار والأماكنة التي عصي الله عليها حتى تمتلئ فتقول قط قط .. ونحن الحفاظ نسرد تلك الأحاديث المتشابهه مع تنزيهنا لله تعالى فليس كمثله شيء .( 15) بين الحافظ القرطبي أن من يثبت لله ظاهر اليد والساق والوجه فإنه شبه الله بخلقه والأصح أنه يكفر إذ أنه يعبد صنما لا إله ليس كمثله شيء . وقد ثبت تأويل هذه الألفاظ من حبر الأمة عالم الصحابة ابن عباس فأول اليد بالقدرة والعين بالحفظ والرؤية والوجه بالذات والساق بالشدة وتبعه العلماء كلهم من السلف والخلف فمن أول فقد كان على عقيدة السلف ومن فوض فقال أنها صفات بلا حدود ولا أدوات فقد أصاب كذلك كأبي حنيفة وغيره من السلف الصالح ولا خلاف بين السلف فكلهم خير. 16) قوله تعالى :- ( يد الله فوق أيديهم ) قال الشوكاني :- مستأنفة لتقرير ما قبلها على طريق التخييل والمعنى أن عقد لالميثاق مع رسول الله عليه السلام كعقده مع الله سبحانه من غير تفاوت . قال الكلبي :- المعنى أن نعمة الله عليهم في الهداية فوق ما صنعوا من البيعة. وقيل : يده في الثواب فوق أيديهم في الوفاء . وقال ابن كيسان : قوة الله ونصرته فوق قوتهم ونصرتهم. 17) قوله تعالى ( مما عملت أيدينا ) .. أي مما أبدعناه وعملناه من غير واسطة ولا شركة ، وإسناد العمل إلى الأيدي مبالغة في الإختصاص والتفرد بالخلق. 18) قوله تعالى ( الرحمن على العرش استوى ) قال ثعلب :- الإستواء الإقبال على الشيء .وكذا قال الزجاج والفراء. وقيل : هو كناية عن الملك والسلطان ، والذي ذهب إليه أبو الحسن الأشعري أنه ( سبحانه استوى ) على عرشه بغير حد ولا كيف ، وإلى هذا القول سبقه الجماهير من السلف الصالح .. وهذا منهج السلف في التفويض . ولاحظوا أن العلماء ينقلون في التفسير منهجي السلف التفويض والتأويل . 19) قوله تعالى : (يريدون وجهه) أي يتوجهون بذل إليه لا إلى غيره . (فثم وجه الله ) : أي قبلة الله أينما توجهوا . (كل شيء هالك إلا وجهه ) أي إلا ذاته . (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام ) : الوجه :- عبارة عن ذاته سبحانه وتعالى ووجوده . 20) ( إليه يصعد الكلم الطيب ) : أي يتقبله .أو صعود الملائكة بما يكتبونه من الصحف . 21) (تعرج الملائكة إليه ) :- أي :- تصعد في تلك المعارج التي جعلها الله لهم . 22) ( إني ذاهب إلى ربي ) :- أي :- إلى حيث أمرني ربي . 23) قوله تعالى ( وهو القاهر فوق عباده ) :- قال :- هي فوقية الإستعلاء بالقهر والغلبة لا فوقية المكان . 24) وقوله ( سبح اسم ربك الأعلى ) أي نزهه عن كل ما لا يليق به . 25) قوله تعالى :- ( وجاء ربك ) أي جاء أمره وقضاءه وظهرت آياته.. 26) وقوله ( والأرض جميعا قبضته ) أي :- أنه أخبر سبحانه عن عظيم قدرته بأن الأرض كلها مع عظمهتها في مقدوره كالشيء الّذي يقبض عليه القابض بكفه . 27) وقوله ( والسماوات مطويات بيمينه ) قال :- ذكر اليمين للمبالغة في كمال القدرة ... 28) ( ثم استوى على العرش ) :- قال الطبري بعد عرض معاني الإستواء فحدده بعلو الملك والسلطان لا علو الحركة والإنتقال . وهذا غيض من فيض .. أسأل الله أن أكون قد أبنت عن منهج التأويل عند السلف الصالح وأتباعهم الأشاعرة جمهور الأمة ... |
#3
|
|||
|
|||
الحل الوحيد لكي نتوحد كلنا ( أهل السنة ) من الأشاعرة والوهابية .. هو فقط بالرجوع إلى ما كان عليه رسول الله وأصحابه ... وهذا لا يكون إلا بترك الإجتهادات الإضافية التي أضافها بعض العلماء من كلا الطرفين لأن هذا من جنس ضلال المعتزلة الذين نقلوا لفظة أن الذكر محدث كما هي في القرآن وبنوا عليها أن القرآن محدث ؛ أي مخلوق !!!!! وهم لم يخالفوا القرآن من حيث المبدأ !! لأن ظاهرها كما هي (ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث ) .. ولكنهم ضلوا حيث جعلوه لفظا محكما في أن القرآن محدث !!!! و لما كان هذا اللفظ غير محكم بل هو من المتشابه ( أي يمكن حمله على أن المحدث هو التنزيل وليس الذكر نفسه ) كما رد عليهم الإمام الجليل أحمد .. فقد وقعوا في الضلال .. فقالوا القرآن محدث أي مخلوق !!!! لأن الله لا يمكن أن يوجد الجديد المحدث في نفسه لأنه القديم الكامل الجامع لكل صفات الكمال منذ الأزل ذات الكمال الأبدي ..... لاحظ أخي الحبيب أنهم ضلوا لما نقلوا نفس اللفظة لأنهم حملوها ما لا تحتمل وخالفوا المحكم الذي يبين أن أمره غير خلقه ( ولله الأمر والخلق ) .. ومن هنا كانت الزيادة شر محض في العقيدة ، وهذا الأصل الذي دافع به الإمام أحمد أمام المعتزلة وغيره من علماء السنة ؛ حيث كان موقفهم .. هل علمها رسول الله ولم يبينها ؟ إذا كان الجواب نعم ، هنا كفرت لأنك نسبت النقص للدين ونسبت الكتمان للمبلغ الأمين !!!! وأين هو من قوله تعالى :- ( اليوم أكملت لكم دينكم .. ) !!! وإذا كان الجواب لا :- فيقال له ، شيء لم يعلمه رسول الله أفتعلمه أنت ويجهله رسول الله !!!! وكفى به من رد ، خاصة أن المدعى صفة من صفات الله لا يجب ثبوتها إلا بنص قطعي الثبوت قطعي الدلالة وبيان واضح من رسول الله .. ونحن نحب كل العلماء المسلمين كالإمام ابن تيمية والإمام ابن القيم والإمام الدارمي .. من حيث أنهم ردوا على المعطلة الجهمية الذين نفوا صفات الله الثابته فقالوا :- لم يكلم الله موسى .. وأنكروا أن يكون ذو علم وسمع وبصر وقدرة .. ظنا منهم أن ذلك تشبيه .. فأنكروا المحكم من الصفات فوقعوا في التعطيل ... أقول مع حبنا وتقديرنا لهم ، لا بد أن نبين أخطاءهم كذلك ونتجنبها ونبين أنهم في ردهم على المعطلة غالوا شيئا ما في الإثبات حتى وقعوا في التشبيه والله ... والله عز وجل يقول ( الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ) .. فنأخذ ما التزموا به النص كالإمام الجليل أحمد بن حنبل ونترك ما أضافوه للدين وخاصة أن جمهور الأمة رفضته ونبذته من العلماء أصحاب الأئمة الأربع على مدى العصور والدهور .... ولما كان أمر الله لنا ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) كان لزاما علينا أن نسعى لتوحيد الأمة وعلى الأقل نحن أهل السنة .. والله المستعان ... |
#4
|
|||
|
|||
مذهب أهل السنة والجماعة أثبات الصفااااااااااااااااااااااات لله عز وجل كما أثبتهااااااااااااا لنفسه أو أثبتها له نبيه صلى الله عليه وسلم
من غير تحريف ولا تكيف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا تأويل
__________________
ياغـــــــــربة التفكير في ** زمن تحـــــطمه الفتن إن قلت هذا منهجي ** قالوا تشدد مـــــا أتزن |
#5
|
|||
|
|||
الأخ الفاضل الأشاعرة عرفناهم ونعرفهم جيدا لكن الوهابية من هم ؟ ولم اسمع من قبل بمذهب ينتمي لأهل السنة والجماعة أسمه " الوهابية "؟ أتمنى أن تبين المقصود بدون لف ولا دوران
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أحبك الله الذى أحببتنا فيه. هذا كلام غلط وخطأ اعتقادياً ولا يجوز أن نقوله فى حق الله تعالى ، فالله سبحانه وتعالى هو الحى الذى لا يموت حتى نكون له خلفاء!!!! اتق الله وانظر مذاا تقول وتدبر القرآن جيداً إنى جاعل فى الأرض خليفة أى يخلف بعضهم بعضاً كقوله تعالى : وهو الذى جعلكم خلائف الأرض [ الأنعام : 165 ] من هم هؤلاء الوهابية الذين تتحدث عنهم؟؟!! هل توجد فرقة أو طائفة أو مذهب أصحابه يسمونه بهذا الاسم؟؟!! أم أنك جاريت بعض أعداء الدين فى تسميتهم لجماعة من المسلمين المؤمنين الموحدين الذين حملوا على عاتقهم إعادة الأمة إلى عقيدتها الصافية ، بعدما جثى أغلب الأمة على ركبتيه أمام مقابر الأولياء غير المعلوم صلاحهم؟؟!!! على كل حال لو كنت تشير غلى طائفة بعينها تسمى نفسها بهذا الاسم فأخبرنا إياها ، وإن كنت تقصد إدارة المنتدى وجمهور أعضائه بهذا النداء وبهذا الوصف لاشك أنها بداية سيئة للحوار!!! اقتباس:
أولاً وقبل أن تتكلم كان يجب عليك أن تضع حدوداً فاصلة وواضحة لطرفى النقيض : التجسيم والتعطيل. فإن المعطل مثلك ، ينظر إلى الوسط على أنهم مجسمة ، كما أن المجسمة الذين تصفهم ينظرون إلى الوسط على أنهم معطلة ، وإن تطع أكثر من فى الأرض يضلوك عن سبيل الله الآن مطلوب منك أن تضع حدوداً فاصلة للتجسيم والتعطيل. ثم تبين موقفك من كليهما. ثم إن بكلامك تناقضات كبيرة ، فالوهابية الذى تزعم هؤلاء على مذهب افمام أحمد بن حنبل ، فكيف إذاً تصقهم بأنهم رُموا بالتجسيم من أصحاب المذاهب الأربعة؟؟!! ألا ترى أنك تهرف بما لا تعرف؟؟!! والخطأ الأفحش الذى وقعت فيه هو أن هؤلاء الوهابية ما ناصروا إلا عقيدة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله ، ولا أظنك تدرى عنه شيئاً سوى الاسم فقط ، ولكن اعلم ايها الثائر المغوار أن الإمام أحمد بن حنبل هو المتبع لعقيدة السلف وهو العالم الوحيد الذى وقف فى محنة بدعة خلق القرآن وقال بأعلى صوته : ( القرآن كلام الله غير مخلوق ) ورفض أن يوارى أو يتقى أو يغلق عليه بابه كما فعل اصحاب المذاهب الأخرى!!! اقتباس:
هذه اتركها لنفسك ، فهم ليسوا بحاجة إلى ثنائك كما أنهم لا يستحقون افتراءك!!! اقتباس:
المذاهب الأربع أشعرية !!؟؟ واضح أنك فى غيبوبة حقيقية وصعب عليك أن تفيق منها. يعنى المالكية فى المغرب العربى أشعرية؟؟ والحنفية فى تركيا أشعرية؟؟!! والحنبلية كانوا أشعرية؟؟!!! بصراحة أنت أقل من مستوى الحوار!! فأين هم الماتريدية إذاً ، وإن كان السلف = الأشعرية = الماتريدية = الحنبلية ، فلماذا تسموا بهذه الأسماء المتفرقات إذاً؟؟؟؟ وحتى لا نطيل على الناس بكثير من الكلام الذى لا طائل من ورائه فإنى أراك قد صلت وجلت لتقول أن العقيدة الطحاوية والحنفية قد قالوا بإثبات اللفظ وتفويض المعنى والكيف!!! وأنا الآن بين يدى كتاب : شرح العقيدة الطحاوية فى العقيدة السلفية ، تأليف قاضى القضاة العلامة صدر الدين على بن محمد بن أبى العز الحنفى ، 731 : 792 هـ طبعة دار الحديث بالقاهرة وسأنقل لك من الصفحة رقم 159 من كلام شارح الطاحوية وهو الحنفى قوله : ( أذكر بين يدى هذا الكلام على عبارة الشيخ رحمه الله مقدمة وهى أن الناس فى إطلاق مثل هذه الألفاظ ثلاثة اقوال : فطائفة تنفيها وطائفة تثبتها وطائفة تفصل ، وهم المتبعون للسلف فلا يطلقون نفيها ولا إثباتها إلا إذا تبين ما أثبت بها فهو ثابت ، وما نفى بها فهو منفى. لأن المتأخرين قد صارت هذه الألفاظ فى اصطلاحهم فيها إجمال وإبهام كغيرها من الألفاظ الاصطلاحية ، فليس كلهم يستعملها فى نفس معناها اللغوى ، ولهذا كان النفاة ينفون بها حقاً وباطلاً ويذكرون عن مثبتها ما لا يقولون به ، وبعض المثبتين لها يدخل لها معنى باطلاً مخالفاً لقول السلف ولما دل عليه الكتاب والميزان ......) ثم قال رحمه الله : ( فالواجب أن ينظر فى هذا الباب - أعنى باب الصفات - فما أثبته الله ورسوله أثبتناه ، وما نفاه الله ورسوله نفيناه ، والألفاظ التى ورد بها النص يعتصم بها فى الإثبات والنفى فنثبت ما أثبته الله ورسوله من الألفاظ والمعانى ، وننفى ما نفته نصوصهما من الألفاظ والمعانى ... ) ثم قال رحمه الله : ( قال أبو حنيفة - رضى الله عنه - فى الفقه الأكبر : له يد ووجه ونفس كما ذكر تعالى فى القرآن من ذكر اليد والوجه والنفس ، فهو له صفة بلا كيف ، ولا يقال : إن يده قدرته ، ونعمته لأن فى هذا إبطال الصفة. انتهى ). قماذا انت قائل فى هذا!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
الآن بعد مشاركتى السابقة مطلوب منك الآتى :
1- أن تحدد لنا جماعة الوهابية. 2- أن ترد على كلام ابن أبى العز الحنفى من ضرورة إثبات اللفظ والمعنى ، فنحن متفقون على تفويض اليكفية. 3- أن تضع حداً فاصلاً بين التجسيم وبين التعطيل. أما القتباسات التى جئت بها وخاصة من كتاب الشيخ ابن جبرين فهذه سوف أراجعها وأقيس مدى دقتك وأمانتك فى نقل النصوص.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
تكشف لى أنك غشاش وكذاب خبيث تظن أننا لا نراجع ما يكتب أهل البدع
ولعلى أرجع غداً إن شاء الله واضع بين يدى الناس وأقارن بين ما جئت له من إفك وكذب على الشيخ ابن جبرين ، من حذف وإضافة وتشويه للمعنى بالكلية ليتماشى مع بدعتك وتعطيلك لصفات الله الواجبة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
سوف أنقل لكم كتاب ابن جبرين لنرى ماافتراه المزعوم بأنه سلفي حقيقي
ومن المعلوم أن السلف لايكذبون ولا يدلسون شرح: هذه الجملة يؤخذ منها صفات السلب وصفات النفي، فإن صفات الله صفات سلبية، أو صفات ثبوتية، ولكن إذا أتت الصفات السلبية استلزمت الصفات الثبوتية، وإلا فالسلب المحض لا يمدح الله به نفسه حتى يتضمن صفة ثبوت يمتدح بها. فإن المدح إنما هو بالصفات المثبتة لا بالصفات المنفية، فإذا قال مثلًا: جلَّ عن الأشباه والأنداد، وتنزه عن الصاحبة والأولاد، فهذا نفي، وقد نفى الله ذلك عن نفسه في عدة آيات، كقوله تعالى: مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (الجن:3 ) وكقوله تعالى: وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ( الإخلاص:4 ) وكقوله تعالى: فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا ( البقرة:22 ) وكقوله تعالى: فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ( النحل:74 ) وكقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ( الشورى:11 ) وكقوله تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (مريم:65) . هذه كلها نفي وسلب، ولكن يمدح نفسه بهذا السلب لأنه يتضمن ثبوت أضداد هذه الصفات، وكذلك قوله تعالى وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ ( الإسراء:111 ) . كل ذلك يستدعي صفة ثبوتية هي التفرد والوحدانية التي تستلزم الكمال؛ فإنه إذا كان واحدًا فردًا صمدًا تصمد إليه القلوب، وتتوجه إليه الرغبات، ومع ذلك هو محيط بالمخلوقات، وعالم بها، ومع ذلك هو خالقها ، ومدبرها وحده ، أليس ذلك دليل العظمة؟ أليس ذلك دليل الكبرياء؟ لا شك أنه إذا تنزه عن أن يحتاج إلى صاحبة - يعني زوجة - لا يحتاج إلى ولد، لم يلد ولم يولد، وقد نزه الله نفسه عن الولد وأخبر بأن هذه فرية قالها المشركون، وأنها أعظم فرية وأكبرها، قال تعالى: تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا ( مريم:90-92 ) . يعني أن مقالتهم هذه تكاد أن تتفطر لها السماوات، وتنشق لها الأرض، وتخر لها الجبال، وتتفطر لها المخلوقات العظيمة لعظم شناعتها، حيث جعلوا لله - تعالى - ولدًا مع أنه مستغنٍ عن الولد والوالد والشريك والنظير والمثيل والند والكفؤ؛ لماذا؟ . لأن هذه الأشياء تستلزم الحاجة، أو تستلزم المثلية، تستلزم أنه بحاجة إلى الولد كالإنسان الذي بحاجة إلى ولده يسانده ويساعده ويقوم مقامه، ويعينه عند عجزه، ويخلفه بعد موته. والرب - تعالى - ليس كذلك، وليس بحاجة إلى الولد ولا إلى الزوجة، ولا إلى شريك، فهو له الكمال المطلق، إذًا فنفي الصاحبة يستلزم عدم الحاجة، ويثبت الغني ، وكذلك نفي الولد يلزم منه إثبات الكمال، وكذلك نفي الشريك، ونفي الند، ونفي المثيل، وما أشبه ذلك. وردّ أيضا على من أثبت ذلك من المشركين ونحوهم كقوله تعالى: وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ( التوبة:30 ) وقوله تعالى: وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ ( الزخرف:19 ) وقوله تعالى: فَاسْتَفْتِهِمْ أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ أَمْ خَلَقْنَا الْمَلَائِكَةَ إِنَاثًا وَهُمْ شَاهِدُونَ أَلَا إِنَّهُمْ مِنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ أَاصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ( الصافات:149-154 ) وكقوله تعالى: وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا ( الصافات:158 ) . زعم بعض جهلة العرب : أن الملائكة بنات الله، وأن بينه وبين الجنة نسبًا، تعالى الله عن قولهم ذلك كله؛ فردّ عليهم، وأثبت وحدانيته، فبذلك نعرف أن كل نفي فإنه يستدعي ثبوتًا، وإلا فالنفي المحض ليس بمدح. رد شيخ الإسلام رحمه الله في رسالته ( التدمرية ) في قاعدة من القواعد على من يصف الله - تعالى - بالصفات السلبية التي هي عدم محض، وكذلك في كثير من كتبه، وأخبر في ( الحموية ) أن الله بعث رسله بنفي مجمل، وإثبات مفصل، وأن الإثبات يقصد لذاته والصفات الثبوتية مقصودة لذاتها. وأما الصفات السلبية فمقصودة لغيرها، والله - تعالى - نزَّه نفسه بقوله تعالى: مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا ( الجن:3 ) بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ ( الأنعام:101 ) فإذا نزه نفسه عن مثل هذا دل على صفة الكمال ، وتنزه عن الشركاء والأمثال ، وذلك يثبت وحدانيته حتى لا يعبد غيره. وفي الآية التي في سورة سبأ يقول ابن القيم رحمه الله: إنها قطعت جذور الشرك، يعني: عروقه، وهي قوله تعالى: قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ وَلَا تَنْفَعُ الشَّفَاعَةُ عِنْدَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ ( سبأ:22-23 ) . فنفى أربع حالات: الملك ملك استقلال، فأما ما تملكه أنت من متاعك أو منزلك فليس ملك استقلال؛ لأنك أنت وهو ملك لربك وخالقك، أي: لا يملكون ولو مثقال ذرة، فكيف يُعبدون؟. وقد يقول قائل : نسلم أنهم لا يملكون، وأن الملك لله، قال تعالى: لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ ( غافر:16 ) لكن يمكن أن يكون لهم شركة، أي: يمكن أن يكونوا شركاء الله، فنفى ذلك بقوله تعالى: وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ ( سبأ:22 ) ولو شراكة في مثل الذرة. وقد يقول قائل : نسلم أنهم لا يملكون وليسوا شركاء، ولكن يمكن أنهم أعوان لله، أي: أنهم أعانوا الله في إيجاد الموجودات، فنفى ذلك بقوله تعالى: وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ ( سبأ:22 ) أي: من معين، ليس لله - تعالى - مُظاهر ولا مساعد، ولا معين في إيجاد الموجودات، بل هو المنفرد بذلك وحده ؛ وإذا كان كذلك فإنه المستحق لأن يعبد وحده. ثم نفى الشفاعة عنده إلا لمن أذن له، حتى لا يقولوا: هؤلاء شفعاؤنا عند الله. فإذا انتفى الشريك وانتفى الولد، وانتفى المعين، ونفيت الصاحبة، ونفي الند والنظير والكفؤ؛ أثبتت صفات الوحدانية والتفرد، فهذا مقتضى هذه الصفة، وهي أننا ننفي هذه النقائص حتى نثبت الوحدانية التي هي صفة كمال لا يشاركه في هذا الكمال ولا في هذه الوحدانية أحد، ولأجل ذلك من أسماء الله وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ ( البقرة:163 ) إثبات للوحدانية، وقوله تعالى: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( الإخلاص:1 ) إثبات الأحدية، والأحد مبالغة في الوحدانية، يعني: هي أبلغ من أن يقول: ( قل هو الله واحد ) أحد: أي منفرد بالأحدية، لا يشاركه في هذه الصفة غيره. فإذا اعتقد المسلم ذلك عرف أنه المستحق لأن يعبد؛ جلّ وتنزّه عن الشريك، وعن الصاحبة، وعن الند، والنظير، والمثيل. ص13 شرح: هذه صفة ثبوتية، فبعد ما ذكر الصفات السلبية ذكر الصفة الثبوتية وهي أن حكمه ذاهب في جميع العباد قال تعالى: إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ( يوسف:40 ) حكمه: أمره وتدبيره وتصرفه، لا راد لحكمه، ولا معقب لحكمه، ولا لقضائه، نفذ حكمه في جميع البلاد، وفي جميع العباد، وله الحجة في ذلك، ولله الحجة البالغة قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ ( الأنعام:149 ) فكونه يحكم فيهم بما يشاء معناه أنه يتصرف في ملكه لأنهم خلقه، ولأنهم ملكه، ولأنه المتصرف بهم وحده, فإذا كانوا ملكه فلا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، وحكمه نافذ فيهم شاءوا أم أبوا، هذا هو الأصل في أن حكم الله تعالى نافذ في الخلق كلهم أولهم وآخرهم، هذه كما قلنا صفة ثبوتية تثبت أن الحكم لله، ويعرف الفقهاء والأصوليون الحكم بأنه: إثبات أمر لأمر أو نفيه عنه. أما حكم الله - تعالى - فهو تقديره وتنفيذ قدره، فإذا قدر أمرًا نفذ قدره أيا كان تقديره وتدبيره، وتصرفه هذا هو حكمه، ويمكن أن يكون حكمه: أمره ونهيه، وإن كان قد يأمر من لا يفعل، فقد أمر الكفار بالإيمان، فما آمنوا، وأمر العصاة بالطاعة فعصوا، فهل يسمى هذا حكمًا؟ نسميه حكمًا شرعيًّا لا حكمًا قدريًّا، بمعنى: أن الحكم النافذ الذي لا بد من وجوده هو الحكم القدري، هو الحكم الذي قضاه وقدره في الأزل، وحكم بوجوده، فلا راد له، وأما الحكم الشرعي وهو أنه شرع هذه الأحكام، وشرع الأوامر والنواهي، وشرع الطاعات وحرم المحرمات، فهذا حكم شرعي ينفذ فيمن قدر الله إيمانهم لا فيمن قدر الله عصيانهم. ص14 شرح: من هنا أخذ أيضا يبدأ في الصفات السلبية, نعرف قبل ذلك أن قاعدة أهل السنة، أن الله - تعالى - لا يوصف إلا بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم؛ وذلك لأنه أعلم بنفسه، وأعلم بخلقه، ورسوله صلى الله عليه وسلم أعلم بمن أرسله، فيقتصر في بعض الصفات ثبوتية أو سلبية على ما ورد، فقوله: لا تمثله العقول بالتفكير معناه أن القلوب تعجز عن أن تصل إلى مثل تمثيله، ولعل الدليل على ذلك قوله تعالى: وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا ( طه:110 ) أي: مهما فكروا، ومهما سألوا لا يحيطون به علمًا، يعجزون عن أن يمثلوا بعقولهم ذاته سبحانه. كذلك لا تحيط به الظنون ولا العقول بالتفكير، ومن أدلة ذلك قوله: وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ( البقرة:255 ) أي: لا يصلون إلى علم من صفته إلا بما أوصله إليهم، فإذا لم يشأ لن يستطيعوا أن يصلوا إليه، وكيف يعلمون صفة ذاته - سبحانه - مع أنه قد احتجب عن أن تصل إليه العلوم، أو الأوهام، أو التفكيرات، أو نحوها، وأخبر بعدم مماثلته لمخلوقاته بقوله: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ( الشورى:11 ) وقد ضرب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله مثلين في التدمرية يبين فيهما عجز الإنسان عن أن يصل تفكيره إلى تكييف الذات الربانية. المثال الأول: مخلوقات الجنة، مع أنها مخلوقات، ولكن لا ندري ما كيفيتها، قصرت عنها أفهامنا، فقد ذكر الله أن أنهار الجنة تجري في غير أخدود، وهذا لا تدركه أفهامنا ولا تخيلاتنا، كيف يجري الماء على وجه الأرض، ولا يسيح ولا ينبسط في الأرض، أمر الله أعظم، وقدرة الله أعظم، وكذلك جميع ما ذكر في الجنة. المثال الثاني : الروح التي بها حياة البدن عجزت الظنون عند تفكيرهم فيها، وعجزت العقول عن إدراك ماهيتها، فردوا عقولهم ووقفوا عند قوله تعالى: قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي ( الإسراء:58 ) نحن نعرف أن الإنسان مركب من جسد وروح، فإذا خرجت الروح بقي الجسد جثة ليس فيه روح، وما هي هذه الروح؟ لا ندري عن ماهيتها، ولا ندري ما كيفيتها، عجزنا عن إدراكها، فكذلك بطريق الأولى عجزت عقولنا عن إدراك كيفية ذات الرب سبحانه، فهذا معنى كونه لا تمثله العقول، ولا القلوب بالتفكير، ولا تتوهمه، ولا تتخيله، ولا تصل إلى كيفية ذاته، بل كل ما خطر من صفةٍ للرب في بالك فإنه على خلاف ذلك، ومهما خطر في بالك أن استواءه كذا، وأن كيفية نزوله كذا، وأن كيفية ذاته كذا وكذا، فإن الرب بخلاف ذلك؛ ليكون ذلك دليلا على عجز هذه المخلوقات عن إدراك كنه ذاته، وعن معرفة ماهية ذاته فضلاً عن تحققها، ومعلوم أن جميع الذين يدينون بالإسلام، أو يدينون بالعبودية لله تعالى؛ مسلم وكتابيّ وغيرهم، يعتقدون أن هذا الوجود لا بد له من موجد، وأن الموجد الذي أوجده واجب الوجود، وقد اطلعنا على ذلك، ولكن باصطلاحات وبعبارات فلسفية منطقية، ويكفي أن نستدل على ذلك بقوله تعالى: أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ( الطور:35 ) فإذا لم يكونوا خلقوا من غير شيء، ولم يكونوا هم الخالقين تعين أن لهم خالقًا، والخالق لا بد أن يكون غنيًّا عما سواه وما سواه فقير إليه. وإذا كان كذلك فإن الخالق سبحانه لا يمكن أن يشابه المخلوق الذي تعتريه الآفات والتغيرات والنواقص التي تنزه عنها الخالق سبحانه، نزه نفسه عن الموت كما في قوله تعالى: وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ( الفرقان:58 ) ونزه نفسه عن النوم، وعن النعاس، قال تعالى: لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ( البقرة:255 ) السِّنة هي النعاس، وهو مقدمة النوم وما أشبه ذلك. فهذه صفات تبين تنزهه عن مشابهة المخلوقات ، وتنزهه عن أن تدركه عقول المخلوقين، أن يعرفوا كيفية صفة من صفاته فضلاً عن كيفية ذاته. ثم استدل بقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( الشورى:11 ) فهذه الآية رد الله فيها على الطائفتين الممثلة والمعطلة. أولها رد على الممثلة: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وآخرها وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ رد على المعطلة، ولأجل ذلك كان آخرها ثقيلا على هؤلاء المعطلة حتى روي عن رئيس من رؤسائهم وهو ابن أبي دؤاد أنه قال للخليفة المأمون: أحب أن تكتب على الكعبة أو على كسوة الكعبة ليس كمثله شيء وهو العزيز الحكيم ، أراد أن يحرّف القرآن؛ لأن كلمة وهو السميع البصير ، تطعن في معتقد ابن أبي دؤاد الذي ينكر السمع والبصر، بل ينكر كل الصفات الذاتية، والصفات الفعلية، فلذلك ذكر ابن قدامة في مقدمة كتابه هذه الآية لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ( الشورى:11 ) . والممثلة هم الذين يقولون: إن صفات الله كصفات المخلوقين، فيجعلون لله يدًا كيدنا، ولله وجها كوجهنا، ولله قدمًا كقدمنا، ولله كذا وكذا؛ تعالى الله عن ذلك، فردّ الله عليهم بهذه الآية، وبآيات أخرى كقوله تعالى: هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ( مريم:65 ) يعني شبيهًا ومثيلا، وكقوله تعالى: فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ ( النحل:74 ) وينزه الله تعالى نفسه عن أن يكون له مثل. وقد تكلم العلماء على هذه الآية، وقالوا في (كاف) ( ليس كمثله ): إن الكاف صلة لتأكيد النفي، أو أن المراد بالمثل الذات كما يقولون لمن يمدحونه: مثلك لا يغضب، ومثلك يحكم، ومثلك يعطي، يريدون أنت، فالمعنى: ليس كهو شيء، ليس شيء كهو أي مماثلا له. وعبر بعضهم بالزيادة في قوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ أن الكاف زائدة حتى لا يفهم أن لله مثلاً، يعني أنه قد يخاف أن لله تعالى مماثلاً، فيقال: ليس مثل مثل الله شيء، والصحيح أنه لا يقال في القرآن زائد، ولا لغو، فالقرآن كله حق، وكل حرف منه فيه فائدة، فإذًا نقول: إن الكاف صلة لتأكيد النفي، نفي المثلية، وسمعت من بعض المشايخ في التعبير عن الزيادة يقول: يعني: أنه يعبر عنها بأربع عبارات: زائد، أو لغو، أو صلة، أو مؤكد، ولكن لا يطلق في القرآن كلمة لغو ولا كلمة زائد تنزيهًا للقرآن أن يكون فيه شيء زائد يمكن الاستغناء عنه، ومع ذلك تجدون كثيرًا من المفسرين يطلقون فيه الزيادة، ومنهم صاحب تفسير الجلالين جلال الدين المحلي عندما أتى على هذه الآية، قال: الكاف زائدة،ح؛ لأن الله - تعالى - لا مثل له، فلو قال: مؤكدة، أو قال: صلة لتقوية النفي لكان أبلغ. وبكل حال؛ فالآية أفصحت عن نفي المثل لله تعالى، ولكن أفصحت أيضا عن إثبات صفة السمع وصفة البصر، وتجدون في كتب النفاة تكرار هذه الآية لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ ( الشورى:11 ) لأنه ليس كمثله شيء، ولا يأتون بآخرها لأنه حجة عليهم، وبكل حال، الأصل أن نصف الله - تعالى - بما وصف به نفسه، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم، ونثبت لله صفات الكمال، وننزهه عن صفات النقص. ص15 ( طه:5-7 ) . شرح: هذا من جملة العقيدة ندين بأن له الأسماء الحسنى، والصفات العلى، ونعتقد أن أسماء الله - تعالى - كلها حسنى، وأن صفاته كلها عُلا، أي: رفيعة المعنى، ورفيعة المدلول، ذكر الله تعالى: أن له الأسماء الحسنى في ثلاثة مواضع: في سورة الأعراف: وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ( الأعراف:180 ) وفي سورة طه: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( طه:8 ) وفي سورة الحشر: هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( الحشر:24 ) . يعتقد أهل السنة أن الله - تعالى - سمَّى نفسه بأسماء، وسماه بها رسله عليهم الصلاة والسلام، وأنها كلها حسنى، والحسنى مبالغة في الحسن، أي: أنها حسنة رفيعة المعنى جليلة القدر. وقد ورد في الحديث المشهور الذي في الصحيح قوله صلى الله عليه وسلم: إن لله تسعة وتسعين اسمًا، مائة إلا واحدًا، من أحصاها دخل الجنة ثم في رواية الترمذي وغيره سرد الأسماء إلى أن وصلت إلى تسعة وتسعين، ابتداء بالأسماء التي في آخر سورة الحشر: الرحمن الرحيم الملك القدوس إلى آخرها. ورجّح العلماء أن سردها ليس مرفوعًا، وإنما هو من بعض الرواة جمعوها من القرآن، ومن الأحاديث، وقد تتبعها كثيرٌ من العلماء من الأدلة والنصوص، وجمعوا ما فيها من الأسماء كما فعل ذلك ابن القيم في ( الصواعق المرسلة )، وقبله البيهقي في ( الأسماء والصفات ) وتبعهما الحافظ الحكمي في ( معارج القبول شرح سلم الأصول ) وجمعها أيضًا: ابن حزم في ( المحلى )، ولكنه اقتصر على ما صح عنده، وأدخل فيها بعض الأسماء التي لم تثبت أنها أسماء؛ أخذ من قوله: وأنا الدهر أن الله يسمى بالدهر، وهذا خطأ. وبكل حال؛ يعتقد المسلمون أن أسماء الله كلها حسنى، وأنه يدعى بها، ويعتقد المسلمون أن أسماء الله كثيرة لا تنحصر؛ لأن الله - تعالى - أجملها في هذه الآيات، ولم يذكر لها عددًا. وأما الحديث: فليس فيه أنها محصورة في تسعة وتسعين اسمًا، وإنما أخبر بأن من أسمائه ومما تسمى به تسعة وتسعين اسمًا، اختصت بأن إحصاءها سبب لدخول الجنة، وإلا فلله أسماء كثيرة كما في الحديث الذي في مسند الإمام أحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم: علم أصحابه دعاءً يدعون به، وأوله: اللهم إني عبدك، وابن عبدك، وابن أَمَتِكَ، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك.. . فأخبر بأن لله أسماء استأثر بها في علم الغيب، فدل على أن أسماء الله ليست محصورة بل هي كثيرة. ثم المراد بإحصائها في قوله: مَن أحصاها دخل الجنة ليس هو مجرد حفظها؛ لكنه اعتقاد صحتها والعمل بها، واعتقاد مدلولها، فإن كل اسم دال على صفة. وقد ذكر العلماء أن كل اسم من أسماء الله له ثلاث دلالات: دلالة على الذات، ودلالة على الصفة المشتقة منه، ودلالة على بقية الصفات، وتسمى دلالته على الذات: ( دلالة مطابقة )، ودلالته على الصفة المستنبطة منه: ( دلالة تضمُّن )، والدلالة على بقية الصفات: ( دلالة التزام ). فمثال ذلك من أسماء الله ( الرحمن ) كما سمَّي نفسه به في عدة مواضع، هذا الاسم لا ينطبق إلا على الله إذا قيل: الرحمن انصرفت الأفهام إلى الرب تعالى، فهو دال على ذات الرب بالمطابقة، أي: إنه اسم للذات الربانية لا يدل إلا على الله، ولا يصح إلا لله تعالى،- كما إذا قلنا: ( محمد ) على الإطلاق فإنه ينصرف إلى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، فدلالته عليه دلالة مطابقة. كما أن دلالة ( الرحمن )، و( الرب )، و( العزيز ) على الله - تعالى - دلالة مطابقة، فالنظر في ( الرحمن ) أليس دالا على صفة؟ إنه مشتق من الرحمة، فدلالته على الرحمة التي هو مشتق منها نسميها دلالة تضمن، أي: في ضمن هذا الاسم ( الرحمة )، كما أن ( العزيز ) فيه صفة العزة، و( الغفور ) فيه صفة المغفرة، و( الحكيم ) فيه صفة الحكمة، و( الوهاب )، و( الرزاق )، و( الحكم )، و( العدل ).. كل اسم منها دال على صفة اشتقت منه، فهذه دلالة تضمن، أي: هذه الصفة في ضمن هذا الاسم. أما دلالته على بقية الصفات، وعلى بقية الأسماء، فإنك تقول مثلًا: إذا سمي الله - تعالى - بالعليم فإن ذلك يستلزم الغِنَى والغفران والسمع والبصر، وهكذا يلزم من اتصافه مثلا بالسميع أن يكون بصيرًا ، ويلزم من اتصافه بالسميع أن يكون غنيًّا، وأن يكون رحيمًا، وأن يكون حكيمًا؛ لأنه إذا لم يتصف بذلك كان ذلك نقصًا في صفة الرحمة. أي: كيف يكون رحيما وليس بغني، وكيف يكون رحيمًاً وليس بعزيز، وكيف يكون رحيمًا وليس بسميع بصير، وكيف يكون رحيمًا وليس بمتكلم، وكيف يكون رحيمًا وليس بحكيم، وهكذا. فهذه دلالة التزام، إذا آمن المسلم بهذه الأسماء الحسنى، فمعناه أنه يعتقد دلالتها، يعتقد أن الله تسمى بالرحمن، وأنه متصف بالرحمة، وتسمى بالعزيز واتصف بالعزة، وتسمى بالحكيم واتصف بالحكمة، وتسمى بالسميع البصير، فيعتقد ذلك كله. إذا فعل ذلك فقد أحصى هذه الأسماء، وإذا أحصاها واعتقد معناها، لزم من ذلك أن يدين بمقتضاها؛ لأنه إذا دان أن الله سميع وسع سمعه الأصوات، ماذا تكون حالته؟ أليس يخاف الله ويرجوه، وإذا دان أن الله بصير لا يستر بصره حجاب، ماذا تكون حالته؟ أليس يراقبه ويعبده؟ ويرجوه ويخافه؟ ويطيعه ويبتعد عن معصيته، إذا فعل ذلك، فإنه تقي نقي يكون ممن يُرجى له الجنة والنجاة من عذاب الله، فعرف بذلك أن إحصاءها التزام جميع الطاعات والبعد عن جميع المعاصي. ص16 شرح: إن صفات الله - تعالى - تليق به، وقد وصف نفسه بصفات كلها عُلا، ولكن معلوم أن هذه الصفات تختص بالموصوف بها، فلا يجوز أن تكون كصفات الخلق التي هي ناقصة ويعتريها التغير، ويعتريها الفقد، فكم من إنسان قوي عاقل ذكي، ولكن ينقصه صفات أخرى كالغنى أو الجود أو الحكمة ، أو القوة، أي: هو ضعيف أو فقير أو ضرير أو أصم أو أبكم، فقد تعتري الإنسان صفات النقص، ولكن صفات الله - تعالى - لا يعتريها نقص ولا تغير، بل هي غاية الكمال. فإذا وصفنا الله - تعالى - بالسمع والبصر، فإنا نقول: إن سمعه ليس كسمع خلقه، وبصره ليس كبصر الخلق، فالإنسان لا يبصر ما وراء الحجب، ولا ما وراء الحيطان ونحوها، فإنه يستر بصره أدنى ساتر، والرب تعالى لا يستر بصره حجب، والإنسان سمعه مقصور على ما قرب منه، ولا يسمع ما بعُد، وتشتبه عليه اللغات، وتشتبه عليه الكلمات، والرب - تعالى - ليس كذلك. وإذا وصفنا الله - تعالى - بالصفات الفعلية فإنها كلها صفات رفيعة، إذا وصفناه بأنه هو العلي، فقلنا: له العلو بجميع أنواعه؛ علو ذات، وعلو قدر، وعلو قهر؛ وكذا إذا وصفناه بالفوقية، فكذلك إذا وصفناه مثلا بالغنى وبالعطاء، وبالجود وبالكرم، وبالحلم وبالمغفرة فكلها في غاية الرفعة والمنعة، هذا هو معتقد أهل السنة والجماعة. وقد خالف في ذلك الأشاعرة مع شيوع مذهبهم وشهرته فهم يقرون بسبع صفات، وهي: السمع، والبصر، والكلام، والقدرة، والعلم، والحياة، والإرادة، وينكرون بقيتها، فلا يقولون: إن الله موصوف بالصفات العلى جميعًا التي وصف بها نفسه، وهذا تنقص لله؛ لأنهم أنكروا صفات أثبتها الله لنفسه، ولكنهم يقرون بالأسماء جميعًا، وإن كانوا ينكرون دلالة بعضها. أما المعتزلة، فإنهم ينكرون الأسماء ويتأولونها، أو ينكرون دلالتها فيقولون: إنها مجرد أعلام، كما لو أن إنسانًا سُمي بعدة أسماء، وتلك الأسماء مجرد أعلام يُعرف بها شخص ذلك الرجل، يعني: قد يسمى الإنسان بأسماء ولا تنطبق عليه صفاتها، أي: ليس كل من سمي سعدًا من أهل السعادة، وليس كل من سمي صادقًا يكون من أهل الصدق، وليس كل من سمي طاهرًا يكون مطهرًا، وليس كل من سمي مباركًا تكون فيه البركة، وقد يسمى الإنسان بسعد، وخالد، وزيد، ويسمى بعدة أسماء ولا تكون معانيها منطبقة أو مجتمعة فيه، وإنما سمي بها حتى يتميز عن غيره، كما يوصف بلقب أو بنسب إلى قبيلة، ونسبة إلى بلد، ونحو ذلك، فيقال مثلا: سعيد بن زيد بن درهم العبسي الكوفي اسم لشخص واحد سمي به حتى تعرف ذاته. والمعتزلة يقولون: هذه الأسماء إنما هي لأجل معرفة الذات لا أنها دالة على صفات، ويصرح كثير منهم بنفي الصفات، ويقولون: سميع بلا سمع، بصير بلا بصر، عليم بلا علم، حكيم بلا حكمة، رحيم بلا رحمة، تعالى الله عن قولهم. وإذا قرأت القرآن تجد أن الله - تعالى - يختم آية الرحمة باسم الرحيم، ويختم آية النقمة باسم العزيز، أو ما أشبه ذلك؛ مما يدل على أن معانيها مقصودة، هذا ما يدين به المسلمون. ص17 وهنا نجد الكتاب كاملا http://ibn-jebreen.com/book.php?cat=1&book=57&toc=3267
__________________
|
#10
|
|||
|
|||
وبعد هذا الإيراد نقلنا الصفحة التي ذكرها
وصفحتين بعدها وقبلها فلم نجد أن المدعوا إلا غشاش كذاب أشر وليس كما يدعي فاتقي الله فيما تقول وأعلم أنك محاسب عن كل حرف تقوله وتكتبه وبعد كل ذلك علمت علما أنك حامل أسفار من أهل البدع والضلال
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
اخواني الكرام الأحباب :- أولا :- هذا الموضوع ( الوهابية والأشاعرة من كتابتي أنا ولم أنقله من أحد غيري ولكني طبعا أحيانا أنقل مما كنت كتبت أنا سابقا فالعبرة أن الموضوع كله لي وهي كتاباتي ونقلي للتفاسير هو كتابة بيدي آية آية ولم أنسخه بل نقلته من الكتب كتابة وليس نسخا ، فأرجوا احترام جهدي قليلا .. ثانيا :- أشكر لكم تفاعلكم وأسئلتكم الغاية في الأدب !!!!! إلا قلة ادعت أني لم أنقل كلام العلامة ابن جبرين !!!! ولا بأس فالصدمة كبيرة عليهم وهاكم نص كلامه بالسطر والصفحة :- نص كلام ابن جبرين في الصفحة الخامسة من السطر 36 _ 48 :- لما انقضى القرن الثالث آخر القرون المفضلة أميتت هذه الكتب مع الأسف، وأصبحت مخزونة لا يعترف بها ولا تُقرأ، ولا تُدرَّس إلا نادرًا وبصفة خفية، وتمكن مذهب الأشاعرة ومذهب المعتزلة أيما تمكن، وانتشر الإكباب عليه، وكثرت الدروس والكتب التي تؤلف فيما يتعلق بهذه العقائد؛ عقيدة الأشعرية وعقيدة المعتزلة، وكادت السُّنة وكُتبها أن لا يكون لها ذكر، بل كاد مذهب الإمام أحمد أن يضمحل، ولم يبق أحد عليه إلا قلة. وفي آخر القرن الرابع وأول القرن الخامس بدأ يظهر مذهب الإمام بسبب القاضي أبي يعلى رحمه الله، فإنه لما اعتنق هذا المذهب وتولى القضاء، وكان عالمًا جليلا، وكان من أبرز أهل زمانه، ولم يوجد للقضاء من يتولاه مثله أظهر هذا المذهب. ومع ذلك فإنه هو وأساتذته الذين قرأ عليهم في بعض الكلام قد تأثروا بشُبَه المتكلمين، ولكن لما كان على مذهب الإمام أحمد لم يرد ما روى عنه، فألف رسالة فيما يتعلق بصفة العلو وأملاها على تلامذته، ولما كتبها وأملاها أقيمت عليه الدنيا، وأنكر عليه أهل زمانه، وقالوا: القاضي أبو يعلى ممثلٌ، القاضي مشبه، وكادوا يسعون في إبعاده وعزله، فاعتذر أنه إنما نقل كلام غيره، والرد لا يكون عليه بل يكون على غيره، على الذين نقل عنهم؛ وأما هو فإنه ناقل. الصفحة السادسة :- من السطر الأول إلى العاشر :- ولا شك أن هذا دليل على غربة السنة في تلك القرون؛ القرن الرابع والقرن الخامس وما بعدهما, وبالتتبع لهذه القرون: الرابع والخامس والسادس وأغلب السابع لا تجد فيها من هو على مذهب السنة إلا من هو مستخفٍ، ولو كان حنبليًّا، وما ذاك إلا أنهم قرءوا على مشايخ لهم، وأولئك المشايخ قرءوا علم الكلام على علمائهم، ولما قرءوه تمكن من نفوسهم، وتمكَّنت هذه الشبهة التي هي إنكار صفة العلو، وإنكار الصفات الذاتية، وإنكار الكثير من الصفات الفعلية، فتمكنت من النفوس، فصار ذلك سببًا في انحرافهم عن عقيدة أهل السنة وهم السلف والأئمة الأربعة الذين يقتدى بهم في الفروع فإنهم كلهم - والحمد لله - على معتقد واحد في الأصول. ومع ذلك يفتخر كثير منهم بانتمائهم إليهم ويخالفونهم في أصل الأصول الذي هو باب العقيدة، فتجدهم يقولون: نحن على مذهب الشافعي ولكن في باب العقيدة على مذهب الأشعري ولا يتمسكون بمذهب الأشعري الصحيح، ولا بمذهب غيره من السلف، وإنما بالمذاهب التي تلقوها من مشايخهم المتأخرين، الذين تلقوا هذه العلوم من المتكلمين. ومن السطر ال32 إلى 49 :- في نفس الصفحة السادسة :- ومع ذلك وللأسف فالبعض متمسكون بهذه العقائد، ويؤلفون فيها المؤلفات، ويسمونها بمؤلفات التوحيد نظمًا ونثرًا، مثل ( العقائد النسفية على مذهب الأشاعرة )، ومثل ( نظم الجوهرة )، ومنظومة الشيباني -وإن كانت أخف- ولكن فيها بعض الانحراف القليل, ومثل بدء الأمالي . إلخ. وهذه العقائد -من عقائد الأشاعرة- مطبوعة في مجموع المتون، ولها شروح مشهورة، هذه العقائد اعتقدوها، وألفوا فيها، واشتهرت بينهم وبين تلامذتهم، ومن كان منهم من أهل الحديث ألف في العقيدة، ولكن لا يجرؤ أن يصرح بمذهب السلف، ويفصح بما عليه الأئمة، ومن أقربهم وأحسنهم الطحاوي صاحب العقيدة المشهورة، وكان شافعيًّا ثم تحول حنفيًّا وتعصّب للمذهب الحنفي، وألف ( العقيدة الطحاوية )، وذكر فيها بعض العبارات المنكرة التي اشتهرت في زمانه عن المتكلمين، مثل قوله: إن الله مُنَزَّه عن الحدود والغايات، والأبعاض، والأعراض، لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات . والشارح ابن أبي العز - رحمه الله - الذي شرحها كان من أهل السنة، ولكن شرحها كثير من الأشاعرة وسلكوا فيها مسلك المعتزلة أو مسلك الأشاعرة، وحمَّلوها ما لا تطيق، وصرفوا مدلولاتها. وهكذا الرسالة التي كتبت عن الإمام أبي حنيفة يمكن أنه أملى بعضها، وأخذها بعض تلامذته وتسمى ( الفقه الأكبر )، نقل منها شيخ الإسلام بعض النقول في الحموية، وكذلك ابن أبي العز في شرح الطحاوية. ولكن يظهر أنه قد دخلها التغيير من بعض المتأخرين الذين انحرفوا في بعض الاعتقاد؛ فأدخلوا فيها كثيرًا من التأويلات، وشرحها كثير ممن هو على مذهب الأشاعرة أو مذهب منكري الصفات، وأنكروا ما كان عليه السلف رحمهم الله، ولا شك أن سبب ذلك كثرة ما تلقوه عن مشايخهم الذين كانوا على هذا المذهب الذي هو تأويل وتحريف الصفات وما أشبهها. _ ملاحظة مهمة جدا :- هذا الكلام الذي يهمنا منه بيان أن الأشاعرة هم جمهور علماء الأمة وأن الذين ينصرهم ابن جبرين هم القلة التي اختفت لأكثر من أربعة قرون كما سيبين بنفسه فافهموا جيدا _ ثم لا يهمنا حكمه عليهم من أن الجمهور من المذاهب الأربع الذين رموا تلك القلة بالتجسيم كانوا خطأ وأن هؤلاء القلة الذين رموا بالتجسيم واختفوا لمدة أربعة قرون وما زالت هكذا قليلة طوال باقي القرون أنهم هم على الصواب فهذا لا يقوله عاقل من وجهة نظر الجمهور إذ أن الفرقة الناجية المنصورة هم الجماعة التي قال عنها رسول الله أنها لن تزال ظاهرة منصورة وهذا لا يكون لتلك القلة التي اختفت لمدة تزيد عن الأربع قرون ورميت بالتجسيم والتي كانت تتعلم من علماء الأشاعرة !!!!!!!! فافهموا جيدا قصدي من نقل كلام ابن جبرين لتلك النصوص وكما تروا مثالا لذلك فإننا لا نوافق ابن جبرين على أن العقيدة الطحاوية محرفة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا أن الفقه الأكبر محرف !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا لا يقوله إلا الناصرين لتلك الفرقة الصغيرة المجسمة التي خالفت جمهور علماء المذاهب الأربع الذين اتفقوا على أن العقيدة الطحاوية هي عقيدة السلف الصالح وكذلك الفقه الأكبر ولا حجة للمجسمة المحرفة الفرقة الشاذة في تحريفها للطحاوية وللفقه الأكبر ويذكرون أنها ناصرة للجمهور الأشاعرة ففيها ما يؤكد عقيدة التنزيه ويخالف عقيدة التجسيم .فتأملوا جيدا ) . نكمل مع العلامة ابن جبرين من نص كلامه الصفحة السابعة في كتابه :- من السطر الأول إلى السادس . وهكذا بقيَّةُ هذه العصور، وهذه القرون؛ كان السائد فيها والمنتشر هو المذهب الأشعري، ومعروف أن الأشعري هو أبو الحسن من ذرية أبي موسى ؛ عالم مشهور ظهر في القرن الثالث، كان في أول أمره معتزليًّا على طريقة أبي هاشم الجبائي وأبي الهذيل العلاف ونحوهما من المعتزلة، ثم نزل عن هذه العقيدة لمّا ظهر له تهافتها، وانتحل مذهب الكلابية أتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب وكان ابن كلاب هذا عالمًا جدليًّا؛ سمي بذلك لأنه إذا احتج كانت حجته قوية بمنزلة كلاب الصناع الحدادين التي تمسك الحديد، أي إنه في قوة جدله واحتجاجه منزلة هذا الكلاب. ومن السطر 19 _ 21 في نفس الصفحة السابعة بداية فقرة جديدة :- هذا بعض ما كان عليه هذا المعتقد في هذه الأزمنة، والحنابلة طوال هذه الأزمنة الغالب أنهم يتتلمذون على أشاعرة، ومنهم الإمام ابن قدامة حيث نجد أن تلامذته ومشايخه وزملاءه في العقيدة من شافعية، ومن حنفية، ومن مالكية على المذهب الأشعري. ولا ننس ما نقله الألباني من كلام الإمام السبكي ونصه كاملا كما هو عند السبكي :- ( وهؤلاء الحنفية والشافعية والمالكية وفضلاء الحنابلة ولله الحمد في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة ، يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى لا يحيد عنها إلا رعاع من الحنفية والشافعية لحقوا بأهل التجسيم وبرأ الله المالكية فلم نر مالكيا إلا أشعريا العقيدة وبالجملة فإن عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة ) . ولأن العلامة الطحاوي لم ينكر شيئا من عقيدته التي بينها كما يزعم الذين رموا بالتجسيم ومن اتبعهم من الوهابية وما كتب العلامة الطحاوي عقيدته إلا لأنها كلها عقيدة لا يجوز إنكارها وهي الممثلة تماما لعقيدة السلف الصالح المجمع عليها وكذلك الفقه الأكبر عند الإمام أبو حنيفة .. وهذا مجمع عليه من قبل جمهور علماء الأمة من المذاهب الأربع كما بين الألباني إلا قلة قليلة تدعي أنها محرفة ورميت بالتجسيم واختفت ... ولذلك أرجو أن يكون النقاش علميا ولا داعي للتعصب أو للحساسية أن تحجب العقل عن الإنصاف والتأمل يا أبو تميم ويا أبو جهاد .. فأرجوكم أن توزنوا الأمور بميزانها وأن لا تتكلموا إلا بالعقل لا بالمشاعر ومن ثم أطلب منكم أن تتبعوا السلف الصالح وأنصاره من جمهور علماء الأمة من المذاهب الأربع الأشاعرة . وشكرا لكم . وبقي سؤال الأخوة عن التجسيم ولماذا رميت تلك الفرقة القليلة من الحنابلة بالمجسمة ولماذا بالتالي رمي الوهابية ( وأقصد بهم كل من اتبع هؤلاء الذين رموا بالتجسيم على مدار العصور ) بالمجسمة ؛ فأقول أن السبب هو تجسيمهم لله تعالى فالمجسمة كما بين العلامة الحافظ القرطبي هم من يحملون المتشابهات على ظاهرها المعلوم من لغة العرب وبالتالي فهم يعتقدون بالجلوس في الإستواء ويعتقدون بأن الله له يدين وعينين ووجه نظير ما عندنا مما مسماه الأجزاء والأبعاض !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا نص كلام ابن عثيمين في شرحه للعقيدة الواسطية ص 51 وص 77 !!! وليست صفات للذات كما هو منهج السلف الصالح من الأئمة الأربع وغيرهم وهذا تماما ما بيناه من كلام العلامة الشوكاني فإن السلف فوض وأول وأن المجسمة هم من حملوا المتشابهات على ظاهرها ومنعوا التأويل !!!!!!!! ولذلك رماهم جمهور علماء الأمة بالتجسيم والتشبيه فالوهابية حقا مشبهون والله العظيم أولا ومن ثم هم مجسمة وهذا باعتراف علمائكم الذين يحرفون العقيدة الطحاوية والفقه الأكبر و... ويزعمون أن السلف لا ينفي التشبيه عن الله تعالى وإنما قصدهم بنفي التشبيه نفي التمثيل فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وانظروا إلى شريط القواعد المثلى لابن عثيمين فهو يقول في مقدمته ( أنه لا يوجد في القرآن ولا في السنة ما يمنع تشبيه الله بخلقه !!!! وقال هذا ما علمته من كلام ابن تيمية !!!!! كما حرف عقيدة السلف الصالح كما بينها شيخ الإسلام ابن قدامة في لمعة الإعتقاد فقدم كلام رجل جاء في القرن السابع !!!!!!!!!!! ولذلك فابن تيمية كذلك رمي بالتجسيم وأدخل السجن إلا أن مات شأنه شأن من هوجر من المجسمة كالقاضي أبو يعلى والدارمي وغيرهم !!!! وأخيرا أرجو من الإخوة الكرام الهدوء والمعاملة الحسنة لي وإن أرادوا توضيحا لمسألة فالسؤال بأدب ، فأنا أنصر كلام كبار علماء الأمة بل جمهورهم من أمثال القرطبي والبيهقي والنووي والعز بن عبد السلام وابن حجر العسقلاني و.... ولا بأس إن كان الصواب ما قالوه ولا بأس لو قلنا أن ابن تيمية هو المخالف لهم المخطئ !!!!!!!!!!!!! وهذا من الإنصاف ولو تبين لي العكس فوالله العظيم لأتركن الجمهور وأتبع تلك الفرقة التي رميت بالتجسيم ولو كانت هي القلة ولأنصرن ابن تيمية في كل مكان فالعبرة بالحق !!! أينما وجد الحق فنحن له متعصبون . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . وأرجو أن تكون المداخلات لطيفة ومحددة بالرقم ومختصرة حتى أستطيع الجواب عليها بلا إهمال لأحدها بحسب قدرتي بإذن الله تعالى . وأخيرا شكرا للجميع وبارك الله فيكم وأسأله تعالى أن يمن علينا بالهداية والتوفيق إنه سميع مجيب . والسلام عليكم . |
#12
|
|||
|
|||
بداية نقول للأشعري الدعي كذبت على أبي الحسن الأشعري فهو رحمه الله قد تراجع وتاب فهو قد تراجع عن تلك العقائد الضالة الى عقيدة السلف وكتب رسالته الإبانة وأعلن تراجعه وان الحق ما قال به امام اهل السنة الامام احمد بن حنبل رحمه الله تعالى إن من زل في باب الإعتقاد فقد ضل ضلالا مبينا والأشاعرة قد ضلوا ( لا نكفر ) ولكن نؤكد ضلالهم فهم: معطلة: لا يثبتون إلا سبع صفات الحياة والعلم والإرادة والقدرة والسمع والكلام النفسي والبصر مرجئة:الإيمان فعندهم يكيفي الإيمان بالقلب وهذا مخالف للسلف الصالح الذين يقولون الإيمان يكون بالقلب وعمل اللسان والجوارح قدموا العقل على النص بل إن فيهم من قدم الذوق ( على ما أذكر) على النص الشرعي وأنشودتهم:طريق السلف أسلم وطر يق الخلف أعلم وأحكم والواقع الذي لا جدال فيهم أن طريق السلف أعلم وأحكم وان طريقهم أظلم وأضل فعقيدة الشاعرة في صفات الله مبنية على الشذوذ حيث ينكرون إنكار العلو وأن الله تعالى ليس في جهة العلو بل هو مشتت في جميع الجهات يقولون ليس بداخل ولا خارج ولا فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال فعلى التحقيق ليس له وجود حقيقي لأن هذا الوصف لا يوجد في الخارج إنما هو في الأذهان حسب ونحن نقول: إذا كان لا في الداخل ولا في الخراج ولا ولا أين هو إذا ؟ صدق من قال عندما سمع وصفهم هذا : هؤلاء قوم أضاعوا ربهم والأمر لا يتوقف عند تضييعهم لربهم فضلالهم في أكثر من ركن من أركان العقيدة لقد ادعى الأشاعرة أن القرآن ( نتيجة جدالهم مع التصارى) ليس كلام الله بل هو عبارة بل ذهب بعضهم إلى القول بأنه حكاية ( كلام نفسي) وعندما يأتي مدلس مثلك ويدعي أن المذاهب الأربعة أشعرية نجزم قطعا أنك جاهل يقول الإمام مالك رحمه الله :الاستواء معلوم و الكيف مجهول و الإيمان به واجب و السؤال عنه بدعة. الإمام مالك رحمه الله يثبت الإستواء والأشاعرة ينكرونه ويقولون بالإستيلاء فأين مالك رحمه من مذهب الضلال؟ بل إن شيخ الإسلام قد أسهب في التعليق على قول مالك رحمه الله جاء في الفتاوى : ( و من أوّل الاستواء يالاستيلاء فقد أجاب بغير ما أجاب به مالك و سلك غير سبيله و هذا الجواب من مالك في الاستواء شاف كاف في جميع الصفات مثل النزول و المجيء و اليد و الوجه و غيرها) وأضاف: فلما اعتقدوا انتفاء الصفات في نفس الأمر و كان مع ذلك لابد للنصوص من معنى بقوا مترددين بين الإيمان باللفظ و تفويض المعنى و هي التي يسمونها طريقة السلف و بين صرف اللفظ إلى معان بنوع تكلف و هو التي يسمونها طريقة الخلف فصار هذا الباطل مركبا من فساد العقل و الكفر بالسمع) و قال الشيخ ابن باز رحمه الله في مجموع فتاويه ج3: ( فالواجب تفويض علم الكيفية لا علم المعاني و ليس التفويض مذهب السلف بل هو مذهب مبتدع مخالف لما عليه السلف الصالح. و قد أنكر الإمام احمد و غيره من أئمة السلف على أهل التفويض و بدّعوهم لان مقتضى مذهبهم أن الله خاطب عباده بما لا يفهمون معناه و لا يعقلون مراده منه) هذا اجماع المتقدين مع المتأخرين : من مالك إلى ابن باز رحمهما الله على قول واحد فأين أنتم؟ قال شيخ الإسلام في الفتاوي : (و تجد أبا حامد الغزالي مع ان له من العلم بالفقه و التصوف و الكلام و الأصول و غير ذلك مع الزهد و العبادة و حسن القصد و تبحره في العلوم الإسلامية أكثر من أولئك يذكر في كتاب (الأربعين) و نحوه كتابه (المضنون به على غير أهله) فإذا طلبت هذا الكتاب و اعتقدت فيه أسرار الحقائق و غاية المطالب و جدته قول الصابئة المتفلسفة بعينه) وقال في الفتاوي : ( فقد ينصر المتكلمون أقوال السلف تارة و أقوال المتكلمين تارة كما يفعله غير واحد مثل أبي المعالي الجويني و أبي حامد الغزالي و الرازي و غيرهم، و لازم المذهب الذي ينصرونه تارة و انه هو المعتمد فلا يثبتون على دين واحد و تغلب عليهم الشكوك وهذه عادة الله فيمن أعرض عن الكتاب و السنة) و سئل الشيخ ابن باز رحمه الله كما في مجموع فتاويه ج3 عن انتقاد الصابوني للسلفيين أنهم يتكلمون في عدد من علماء الأمة كالحافظ ابن حجر و غيره لأنهم أشاعرة أو من الفرق السبعين؟ فقال : ( ليس من أهل العلم السلفيين من يكفر هؤلاء الذين ذكرتهم و إنما يوضحون أخطائهم في تأويل الكثير من الصفات.) وبهذا تتجلى الحقيقة لا نكفر أحدا ولكن نبين خطأ وضلال من ضل فمن الضال ومن الذي على حق؟ ومن الذي يبحث عن الحقيقة بموضوعية ومن المدلس؟ |
#13
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
سأكتب ردا سريعا على الأسئلة والمداخلات التي جاءت وللأسف فكلها ضعيفة جدا أو خاطئة تماما أو كاذبة .. وستشاهدون ذلك بأعينكم لتعلموا من المتبع للسلف الناصر لهم ومن المبتدع الضال .. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وسأبدا من المشاركة الأخيرة ثم التي قبلها وهكذا .. الأول :- أخي ابن السني :- أول ما بدأ كلامه بالشتم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . فقال :- كذبت على أبي الحسن الأشعري !!!!!!!!!!!!! وادعى أن الأشعري كان تابعا للقلة المجسمة التي رماها الأشاعرة بالتجسيم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . وهذا من أعظم الجهل والله !! فأقول له يا محترم أين عقلك !! لقد أجمع جمهور الأمة من الأشاعرة أن الإمام الأشعري هو إمامها ولم ينقل واحد منهم أنه تراجع !!!!!! وكل كتب التاريخ تأكد أنه لم يتراجع أبدا عن منهجه الذي حققه بعد صعوده المنبر وإعلان رجوعه لنصرة السلف أمام جميع العالم وخلع ثوبه إعلانا لتركه للإعتزال فبعد تمكنه من العلم وقد كان قد نشأ معتزليا فتح الله على قلبه وعلم أن المعتزلة تقدم أحيانا العقل على النقل فناظر شيوخ المعتزلة ودحرهم ورجع إلى مذهب أهل السنة ... وعلى هذا جميع الأشاعرة وجميع المأرخين وكل كلام علماء الأمة يا أخي ابن السني فهل أنت متخلف عن ركب هؤلاء كلهم وتنكر إجماعهم !!!!!!! بلا دليل منهم لا من الأشاعرة ولا من المأرخين !!!!! وتذهب لتنقل إفتراء المجسمة القلة التي كما قال عنها سلطان العلماء أنها تعادي أهل التوحيد من جمهور الأمة الأشاعرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! أين عقلك أخي ، ونقلت لك نصوص كبار العلماء أن الأشاعرة هم جمهور علماء المذاهب الأربع فكيف تكذب ابن جبرين والألباني والبيهقي والسبكي والعز بن عبد السلام و..... من كبار علماء الأمة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! والله ما أراك إلا ناقلا بغير علم ولا حكمة ولا تأني ولا تدبر .. سامحك الله . ثم إن الإبانة من الكتب المعتمدة عند الأشاعرة نقله عنه ابن عساكر في كتابه الرائع ( تبيين كذب المفتري على الشيخ أبي الحسن الأشعري ) وأرجو أن لا تكون مثل ذلك المفتري أخي الحبيب .. وقلت لك مليون مرة أن اليد والوجه والساق و... من الصفات التي تليق بالله ولكنها ليست نظير ما عندنا مما مسماه الأجزاء والأبعاض التي لا تقبل الإنفصال عن ذات الله !!!!!! كما يقول المجسمة ومن اتبعهم من الوهابية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فتأمل جيدا أخي الحبيب ... وهذا من جنس الخطأ الذي قلت أن كل من كتب وقع به ولن أقول كذب !!!!!!!!!! ثم افترى أخي ابن السني سامحه الله على جمهور علماء الأمة من الأشاعرة من أنهم لا يثبتون إلا سبع صفات فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا من أكبر الإفتراءات والكذبات التي يفتريها المجسمة على أهل السنة الأشاعرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فأين عقلك أخي !!!!!!!! كيف تكذب على جمهور علماء الأمة بهذه الوقاحة العجيبة !!!!!!!!!!! فكل علماء الأمة من الأشاعرة وهم جمهور المذاهب الأربع كما بينا بوضوح سابقا يثبتون كل صفات الله يا محترم !!!! فافتح كتبهم كلها وتأمل .. فكيف تفتري على كبار علماء الأمة من أمثال البيهقي والحافظ ابن الجوزي وشيخ الإسلام النووي والحفاظ والمفسرون من أمثال الحافظ القرطبي تلك التهمة القذرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ألا فالتتق الله أخي الحبيب ولتمسك لسانك إلى أن تراجع كتب العلماء المحققين ولتتق الله قليلا !!!!!!!!!!!! فهذه الصفات السبع التي نقلتها هي الصفات الذاتية التي أثبتها الإمام أبو حنيفة النعمان في الفقه الأكبر .. ولكنه أثبت كذلك جميع الصفات الأخرى السمعية والفعلية كالخلاق والرزاق و... كما بينها أبو حنيفة وكما سار عليها أنصار السلف المتبعون من الأشاعرة ولسنا أخي مبتدعون مثل القلة التي رميت بالتجسيم من الحنابلة والتي كشفها وفضحها أحد أكبر علماء الحنابلة المحققين من أمثال العلامة الحافظ ابن الجوزي في كتابه الرائع ( كشف شبه التشبيه بأكف التنزيه ) فبين فيه كيف أن تلك الفرقة من الحنابلة خالفت الإمام أحمد وجسمت وأن الأشاعرة هم الجمهور المحققون المتبعون الناصرون للإمام أحمد فعلا لا ادعاء ولا افتراء بل وهم الناصرون للسلف الصالح ... فأرجوك أخي أن تقرأ ذلك الكتاب فإنه مهم لكل باحث عن الحق ، ولا يكفي أخي أن تقرأ لفرقة واحدة قليلة ثم تحكم كما تنقل على السلف !!!!! وتتهم بلا علم ولا فهم !!!! فيجب عليك أخي أن تقرأ للسلف الصالح أنفسهم من كتبهم وأن تتجرد لله تعالى ومن ثم يجب أن تقرأ لجمهور علماء الأمة المحققين من الأشاعرة ثم اقرأ إذا شئت كل كتب ابن تيمية ومن اتبعه .. وستعلم الحق أخي الحبيب فهو واضح جلي . أكمل بإذن الله تعالى بيان أسئلة ومداخلات إخواني الأحباب الكرام .. |
#14
|
|||
|
|||
واضح أنك تريد أن تستعيد ما أُريق من ماء وجهك بعدما كشفنازيفك وغشك وكذبك ، ولست بفاعل إن شاء الله ، فهذا هو دأب أهل البدع خونة فى النقل ، وغير مأمونين على نص.
سنضع الآن ما وضعته أنت هنا من كلام العلامةابن جبرين رحمه الله ثم اضع ما وضعته سابقاً بعد أن نسبته إليه ونقارن كل عبارة بأختها وننظر ما مدلول كل واحدة عن الأخرى ، وسابي غشك من كلامك ، وكيف أنك زعمت لنفسك ما ليس لك. وكان الأولى بك أن تخجل من مثل هذا الكلام ، لا أن تفتخر بأنك كاته ، فإنه ن دل فإنه يدل لى الجهل المدقع بعقيدة السلف الصالح أهل السنة والجماعة ، وينم عن سوء نية وخنث طوية والميل عن الحق طلباً للشهرة وحب الظهور. والآن مع مقارنة النصوص بعضها ببعض: اقتباس:
هذا نقلك الحالى بعد أن كشفت كذبك ، والآن أضع أمام أعين القراء ما كتبته سابقاً ثم نقارن بين مضمون العبارات المتقابلة : اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
لنكمل مع أخي الحبيب ابن السني :- قال في التهمة الثالثة للأشاعرة جمهور الأمة أنهم ينكرون علو الله واستواءه كما يثبته السلف على رأيه وظنه أنهم يثبتون علوا بذات الله تعالى كما نقل أخي الحبيب أبو جهاد .... فأقول .. أخي الحبيب هذا افتراء آخر على كل علماء الأمة من الأشاعرة المحققين بل هم عكس ما تقول تماما فكلهم يثبتون علو الله على خلقه ( كلهم ) وهذا من أعظم الجهل أن يدعي أحد إنكار الإجماع من جمهور علماء الأمة !!!!!!!!!!!! ولكن أخي الحبيب سأبين لك كيف أخطأت فأنت تحسب أن نقلك عن الوهابية أنهم تابعون للسلف وهذا خطأ بل هم مجسمة وهذا البيان خذه من أخيك المحب :- أنظر أخي إلى كلام أئمة السلف والعلماء كيف يقولون أن الفرقة التي تقول أن الله يستوي بذاته وله علو ذاتي وأنه ينزل بذاته .. ما هي إلا فرقة ضالة لا تمثل السلف الصالح :- يقول الإمام العلامة ابن عبد البر في كتابه الإستذكار ( 8-153 ) :- ( وقد قالت فرقة منتسبة إلى أهل السنة أنه تعالى ينزل بذاته !!! وهذا قول مهجور ، لأنه تعالى ذكره ليس بمحل للحركات ولا فيه شيء من علامات المخلوقات ) . وقال في كتابه التمهيد ( 7- 143 ) :- أخذ يرد على من يقول بذاته فقال :- ليس هذا بشيء عند أهل الفهم من أهل السنة لأن هذه كيفية وهم يفزعون منها لأنها لا تصلح إلا فيما يحاط به عيانا وقد جل الله تعالى عن ذلك ) . وقال الإمام الذهبي بالعلو ص 256 :- وقد نقموا عليه - ابن زيد القيرواني - في قوله بذاته .. فليته تركها ، وكثير من شراح رسالته بينوا أنها إما مدسوسة أو على معنى المجيد بذاته بلا حرس ولا خدم .. وقال العلامة الحافظ ابن حجر العسقلاني في شرحه لحديث الفتح ( 1-508 ) :- ( إذا قام العبد في صلاته فإن ربه بينه وبين القبلة .. ) قال :- وفي الحديث رد على من زعم أن الله على عرشه بذاته . وقال في تفسيره لحديث النزول :- قوله ينزل ربنا إلى السماء الدنيا استدل به من أثبت الجهة وقال هي جهة العلو وأنكر ذلك الجمهور لأن القول بذلك يفضى إلى التحيز تعالى الله عن ذلك (التحيز و الجهة المكانية هو أصل مذهب النجدية الأصيل ولاقوام للمذهب إلا به) !!! وقد اختلف في معنى النزول على أقوال فمنهم من حمله على ظاهره وحقيقته وهم المشبهة تعالى الله عن قولهم (وصف الوهابية القائلين بظاهر النص بأنهم مشبهة) ومنهم من أنكر صحة الأحاديث الواردة في ذلك جملة وهم الخوارج والمعتزله وهو مكابرة والعجب إنهم أولوا ما في القرآن من نحو ذلك وانكروا ما في الحديث أما جهلا وأما عنادا . (وانظر بيانه الأمين لمذهب السلف المخالف للوهابية) :- ومنهم من اجراه على ما ورد مؤمنا به على طريق الإجمال منزها الله تعالى عن الكيفيه والتشبيه وهم جمهور السلف ونقله البيهقي وغيره عن الأئمة الأربعة والسفيانين والحمادين والأوزاعي والليث وغيرهم ومنهم من أوله على وجه يليق مستعمل في كلام العرب ومنهم من أفرط في التأويل حتى كاد أن يخرج إلى نوع من التحريف ومنهم من فصل بين ما يكون تأويله قريبا مستعملا في كلام العرب وبين ما يكون بعيدا مهجورا فأول في بعض وفوض في بعض وهو منقول عن مالك وجزم به من المتأخرين بن دقيق العيد ، قال البيهقي (يشرح مذهب السلف)واسلمها الإيمان بلا كيف والسكوت عن المراد الا أن يرد ذلك عن الصادق فيصار إليه ومن الدليل على ذلك اتفاقهم على أن التأويل المعين غير واجب فحينئذ التفويض أسلم وسيأتي مزيد بسط في ذلك في كتاب التوحيد أن شاء الله تعالى وقال بن العربي حكى عن المبتدعة رد هذه الأحاديث وعن السلف امرارها وعن قوم تأويلها وبه أقول فأما قوله ينزل فهو راجع إلى أفعاله لا إلى ذاته بل ذلك عباره عن ملكه الذي ينزل بأمره(واعتمد فى التأويل على حديث نبوى حسن) ونهيه والنزول كما يكون في الأجسام يكون في المعاني فإن حملته في الحديث على الحسي فتلك صفة الملك المبعوث بذلك وأن حملته على المعنوى بمعنى أنه لم يفعل ثم فعل فيسمى ذلك نزولا عن مرتبة إلى مرتبة فهي عربية صحيحة انتهى والحاصل أنه تأوله بوجهين أما بان المعنى ينزل أمره أو الملك بأمره وأما بأنه استعاره بمعني التلطف بالداعين والاجابة لهم ونحوه وقد حكى أبو بكر بن فورك أن بعض المشايخ ضبطه بضم أوله على حذف المفعول أي ينزل ملكا ويقويه ما رواه النسائي من طريق الأغر عن أبي هريرة وأبي سعيد بلفظ أن الله يمهل حتى يمضي شطر الليل ثم يأمر مناديا يقول هل من داع فيستجاب له الحديث وفي حديث عثمان بن أبي العاص ينادي مناد هل من داع يستجاب له الحديث قال القرطبي وبهذا يرتفع الاشكال ولا يعكر عليه ما في رواية رفاعة الجهني ينزل الله إلى السماء الدنيا فيقول لا يسأل عن عبادي غيري لأنه ليس في ذلك ما يدفع التأويل المذكور وقال البيضاوي ولما ثبت بالقواطع أنه سبحانه منزه عن الجسمية والتحيز أمتنع عليه النزول على معنى الانتقال من موضع إلى موضع أخفض منه فالمراد نور رحمته أي ينتقل من مقتضى صفة الجلال التي تقتضي الغضب والانتقام إلى مقتضى صفة الإكرام التي تقتضي الرافة والرحمة..........انتهى النقل وهذا هو منهج جمهور السلف كما بينته أنا من كلام شيخ الإسلام ابن قدامة وكما بينه الحافظ ابن حجر العسقلاني أمير المؤمنين بالحديث وكل هذا يؤكد أن من يقول ينزل بذاته وأنه يستوي بذاته ومن يأخذ المتشابهات على ظاهرها كالمجسمة ما هم إلا فرقة صغيرة خالفت السلف الصالح تماما . وأخيرا سأنقل كلام الإمام بدر الدين ابن جماعة في إيضاح الدليل 107 :- ( فمن جعل الإستواء في حقه تعالى ما يفهم من صفات المحدثات فقال استوى بذاته فقد ابتدع بهذه الزيادة التي لم تثبت في السنة ولا في القرآن ... وأهل السنة ( الجمهور يثبتون ما أثبته الله لنفسه بلا زيادة ولا نقصان ) وليس كما تبين معنا من كلام أبو جهاد الأنصاري وابو تميم وابن السني الذين نقلوا أقوال الوهابية كابن جبرين أن الله ينزل ويستوي بذاته !!!!!!!!!!!!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ... |
#16
|
|||
|
|||
نحن الآن لن نناقش عقائد أهل السنة والمبتدعة ، ومن منهم أحق بالوصف من الآخر ، فقط نحن الآن نكشف النقاب عن شخصية لامتدث أولاً عملاً بالقرآن : يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة محور الحديث أولاً هو أنت ، ثم نعرج على ما قلت ، فأنت الآن - عندنا - مجروح العدالة ، ذلك أنك كذبت وافتريت على علمائنا وأنا زعيم برد كل شبهاتك إن شاء الله ، وسأسكت كل تخرصاتك ، ولكن قبلاً أنا أبين للناس أنك خائن فى النقل ، غير أمين فى الاقتباس ، كاذب على العلماء ، ثم ننظر بعد ما جئت به.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#17
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أخي أبو جهاد الأنصاري سأنزل تحت رغبتك وأكبر كلمات ابن جبرين التي نقلتها منه .. ولا أعلم لماذا هذا التدني بالفهم !!! ألا يمكنكم أن تستوعبوا قصدي وبياني .. على كل أنت أخفيت جملة قلتها أنا بعد نقلي لكلام ابن جبرين لتوهم القراء أني لم أقل أني نقلت منه الجمل التي قالها بتصرف لجمع المقصود من كلامه كما بينت أنا :- فقلت أنا بالحرف الواحد :-:- قال العلامة ابن جبرين ( في كتابه ( الإرشاد شرح لمعة الإعتقاد الهادي إلى سبيل الرشاد) ص15:- ( أنه في القرن الثالث انتشرت كتب الأشاعرة وتحول الناس لها وكتبت بعض الكتب لنصر مذهب السلف ولكنها أميتت تماما بعد انقضاء القرن الثالث واضمحلت ولم يعترف بها أبدا وأصبحت لا تدرس إلا نادرا وبالخفاء !!!!! وانتشر مذهب الأشاعرة أيما انتشار وانتشرت كتبه والدروس على العقيدة الأشعرية ولم يبق أحد على عقيدة الإمام أحمد إلا قلة وكاد أن يضمحل حتى خرج القاضي أبو يعلى وقد تأثر بهم وألف كتبا ورمي بالتشبيه وأنكر عليه أهل زمانه وهذا دليل على غربة أهل السنة في ذلك العصر وبالتحديد القرون الرابع والخامس والسادس والسابع فلم يكد يظهر فيها أحد ينصر المعتقد الصحيح إلا بالخفاء وهكذا بقية هذه العصور و هذه القرون كان السائد فيها والمنتشر العقيدة الأشعرية وكان الحنابلة طوال هذه الفترة يتعلمون العقيدة الأشعرية مثل ابن قدامة ولذا فإن أساتذة ابن قدامة وأصحابة وتلامذته وزملاءه من الشافعية والمالكية والحنفية كلهم أشاعرة ) .. مع تصرف بسيط بنقل الجمل وتجميعها لبيان المقصود . والآن سأبين كلامه كما هو وأكبر الجمل التي نقلتها عنه نزولا عند رغبت إخواني الكرام . نص كلام ابن جبرين في الصفحة الخامسة من السطر 36 _ 48 :-لما انقضى القرن الثالث آخر القرون المفضلة أميتت هذه الكتب مع الأسف، وأصبحت مخزونة لا يعترف بها ولا تُقرأ، ولا تُدرَّس إلا نادرًا وبصفة خفية، وتمكن مذهب الأشاعرة ومذهب المعتزلة أيما تمكن، وانتشر الإكباب عليه، وكثرت الدروس والكتب التي تؤلف فيما يتعلق بهذه العقائد؛ عقيدة الأشعرية وعقيدة المعتزلة، وكادت السُّنة وكُتبها أن لا يكون لها ذكر، بل كاد مذهب الإمام أحمد أن يضمحل، ولم يبق أحد عليه إلا قلة. وفي آخر القرن الرابع وأول القرن الخامس بدأ يظهر مذهب الإمام بسبب القاضي أبي يعلى رحمه الله، فإنه لما اعتنق هذا المذهب وتولى القضاء، وكان عالمًا جليلا، وكان من أبرز أهل زمانه، ولم يوجد للقضاء من يتولاه مثله أظهر هذا المذهب. ومع ذلك فإنه هو وأساتذته الذين قرأ عليهم في بعض الكلام قد تأثروا بشُبَه المتكلمين، ولكن لما كان على مذهب الإمام أحمد لم يرد ما روى عنه، فألف رسالة فيما يتعلق بصفة العلو وأملاها على تلامذته، ولما كتبها وأملاها أقيمت عليه الدنيا، وأنكر عليه أهل زمانه، وقالوا: القاضي أبو يعلى ممثلٌ، القاضي مشبه، وكادوا يسعون في إبعاده وعزله، فاعتذر أنه إنما نقل كلام غيره، والرد لا يكون عليه بل يكون على غيره، على الذين نقل عنهم؛ وأما هو فإنه ناقل. الصفحة السادسة :- من السطر الأول إلى العاشر :- ولا شك أن هذا دليل على غربة السنة في تلك القرون؛ القرن الرابع والقرن الخامس وما بعدهما, وبالتتبع لهذه القرون: الرابع والخامس والسادس وأغلب السابع لا تجد فيها من هو على مذهب السنة إلا من هو مستخفٍ، ولو كان حنبليًّا، وما ذاك إلا أنهم قرءوا على مشايخ لهم، وأولئك المشايخ قرءوا علم الكلام على علمائهم، ولما قرءوه تمكن من نفوسهم، وتمكَّنت هذه الشبهة التي هي إنكار صفة العلو، وإنكار الصفات الذاتية، وإنكار الكثير من الصفات الفعلية، فتمكنت من النفوس، فصار ذلك سببًا في انحرافهم عن عقيدة أهل السنة وهم السلف والأئمة الأربعة الذين يقتدى بهم في الفروع فإنهم كلهم - والحمد لله - على معتقد واحد في الأصول. ومع ذلك يفتخر كثير منهم بانتمائهم إليهم ويخالفونهم في أصل الأصول الذي هو باب العقيدة، فتجدهم يقولون: نحن على مذهب الشافعي ولكن في باب العقيدة على مذهب الأشعري ولا يتمسكون بمذهب الأشعري الصحيح، ولا بمذهب غيره من السلف، وإنما بالمذاهب التي تلقوها من مشايخهم المتأخرين، الذين تلقوا هذه العلوم من المتكلمين. ولا أدري لماذا أخفى أبو جهاد ما ذكره ابن جبرين ما نقلته أنا في آخر فقرة لي :- حيث قلت :- فلم يكد يظهر فيها أحد ينصر المعتقد الصحيح إلا بالخفاء وهكذا بقية هذه العصور و هذه القرون كان السائد فيها والمنتشر العقيدة الأشعرية وكان الحنابلة طوال هذه الفترة يتعلمون العقيدة الأشعرية مثل ابن قدامة ولذا فإن أساتذة ابن قدامة وأصحابة وتلامذته وزملاءه من الشافعية والمالكية والحنفية كلهم أشاعرة ) فقلت أنا ناقلا عن ابن جبرين ولم أخفه كما فعل أخي أبو جهاد المتسرع سامحه الله ولن أقول عنه غشاش ولن أقول عنه كاذب !!!!!! سأترك تلك الألفاظ له ولمن هو أمثاله فلعله يتوب منها ويرجع للحوار الراقي المؤدب النافع لبيان كلام كبار علماء السلف المحققين لاتباعهم .. كتبت أنا ناقلا عن ابن جبرين :-نكمل مع العلامة ابن جبرين من نص كلامه الصفحة السابعة في كتابه :- من السطر الأول إلى السادس . وهكذا بقيَّةُ هذه العصور، وهذه القرون؛ كان السائد فيها والمنتشر هو المذهب الأشعري، ومعروف أن الأشعري هو أبو الحسن من ذرية أبي موسى ؛ عالم مشهور ظهر في القرن الثالث، كان في أول أمره معتزليًّا على طريقة أبي هاشم الجبائي وأبي الهذيل العلاف ونحوهما من المعتزلة، ثم نزل عن هذه العقيدة لمّا ظهر له تهافتها، وانتحل مذهب الكلابية أتباع عبد الله بن سعيد بن كلاب وكان ابن كلاب هذا عالمًا جدليًّا؛ سمي بذلك لأنه إذا احتج كانت حجته قوية بمنزلة كلاب الصناع الحدادين التي تمسك الحديد، أي إنه في قوة جدله واحتجاجه منزلة هذا الكلاب. ومن السطر 19 _ 21 في نفس الصفحة السابعة بداية فقرة جديدة :- هذا بعض ما كان عليه هذا المعتقد في هذه الأزمنة، والحنابلة طوال هذه الأزمنة الغالب أنهم يتتلمذون على أشاعرة، ومنهم الإمام ابن قدامة حيث نجد أن تلامذته ومشايخه وزملاءه في العقيدة من شافعية، ومن حنفية، ومن مالكية على المذهب الأشعري.[SIZE="5"]وهكذا أكون قد أوفيت بكل ما نقلته بل وهناك أمور كثيرة لم أنقلها وهي تفضح تجسيمهم لله تعالى .. كقوله مثلا بالعلو بالذات ... وهذا قول فرقة ضالة عن الفهم لمنهج الصالح كما بينا سابقا بل هو ابتداع ومخالفة للجمهور من المذاهب الأربع الأشاعرة الناصرين المتبعين للسلف الصالح .. ولا أدري لماذا لم يعقب أبو جهاد على كلام كبار علماء الأمة كما نقله الألباني من كلام الحافظ السبكي حيث قال كما نقلت أنا عنه بالحرف الواحد :- وأما الحافظ الألباني رحمه الله تعالى وأدخله واسع جنانه نقل جزء من كلام الإمام العلامة السبكي في مقدمة كتابه شرح العقيدة الطحاوية .. وبين أن جمهورعلماء الأمة من الشافعية والمالكية والحنفية والحنابلة مجمعون عليها وأنها عقيدة السلف الصالح وأخفى رحمه الله أن هؤلاء الجمهور هم الأشاعرة ولهذا فقد حرف كلام الإمام السبكي تمويها للعامة .. فذكر الإمام الألباني في أول صفحة من كتابه أن الإمام السبكي قال ( جمهور المذاهب الأربعة على الحق يقرون عقيدة الطحاوي التي تلقاها العلماء سلفا وخلفا بالقبول - السبكي ) هذا نص كلام الحافظ الألباني نقلا من كتابه الذي حققه على شرح الطحاوية الطبعة الثامنة 1984 .. ( نزولا لرغباتكم بنقل النص عينه )... وأنا الآن سأبين أن الحافظ الألباني أخفى أن جمهور هؤلاء العلماء من المذاهب الأربعة هم الأشاعرة وهي حقيقة تاريخية لا تخفى !!! أن الذين رموا بالتجسيم مثل شيخ الحنابلة القاضي أبي يعلى والإمام ابن تيمية وهؤلاء القلة الذين نسبوا أنفسهم إلى السلف وقالوا أنهم يتبعون الإمام أحمد على قلتهم وتضمن كلامهم للإسرائيليات التي بيناها وغيرها !!!! وأن جمهور العلماء من المذاهب الأربع على العقيدة الأشعرية متفقين على عقيدة الإمام الطحاوي أنها تمثل عقيدة السلف الخالصة من الأئمة الأربع ... تأمل جيدا .. وهنا سأعرض نص كلام الإمام السبكي كاملا ولن أختصره كما فعل الألباني سامحه الله توهيما للعامة رحمه الله وعفا عنه .. فقول الإمام السبكي في كتابه كما هو :- ( معيد النعم ومبيد النقم ) ص62 .. ( وهؤلاء الحنفية والشلفعية والمالكية وفضلاء الحنابلة ولله الحمد في العقائد يد واحدة كلهم على رأي أهل السنة والجماعة ، يدينون الله تعالى بطريق شيخ السنة أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى لا يحيد عنها إلا رعاع من الحنفية والشافعية لحقوا بأهل التجسيم وبرأ الله المالكية فلم نر مالكيا إلا أشعريا العقيدة وبالجملة فإن عقيدة الأشعري هي ما تضمنته عقيدة أبي جعفر الطحاوي التي تلقاها علماء المذاهب بالقبول ورضوها عقيدة ) . وقال الحافظ الثقة الثبت ابن عساكر :- تبين كذب المفتري 331 :- ( أن العلماء الأشاعرة لا يحصون كثرة فهم متوافرون في الشام والمغرب وخراسان والعراق وكثرتهم لا تعد والطاعن في عقيدة الأشعري هو طاعن بجماهير علماء المسلمين ) . وقال :- ( هل من فقهاء الحنفية والمالكية والشافعية إلا موافق للأشعري ومنتسب إليه وراض بحميد سعيه في دين الله ومثن بكثرة العلم عليه غير شرذمة قليلة تضمر التشبيه وتعادي كل موحد يعتقد التنزيه ) .. وقال شيخ الشافعية سلطان العلماء العز بن عبد السلام :- طبقات الشافعية الكبرى 3-365 ( أن العقيدة الأشعرية اجتمع عليها الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة ووافقه شيخ المالكية أبو عمرو ابن الحاجب وشيخ الحنفية جمال الدين الحصري ) طبقات الشافعية 3-365 وقال الحافظ تاج الدين السبكي :- (اعلم أن أبا الحسن الأشعري لم يبتدع رأيا ولم ينشئ مذهبا بل هو مقرر لمذهب السلف وإنما أقام الحجج العقلية عليه فقط ردا على الفلاسفة والعقلانيين حتى رد كيدهم فصار المقتدي به ( الأشعري )إماما عند الجميع وكل من تبعه من أهل السنة والجماعة سموا بالأشاعرة من الشافعية والمالكية والحنفية وفضلاء الحنابلة وبعد هذا فإن الأشاعرة نسبة تشمل جماهير علماء الأمة من المحدثين والمفسرين والفقهاء والمتكلمين .. ممن استحسن طريق الأشعري من الجمع بين النقل والعقل وطريقة الأشعري هي التي عليها المعتبرون من علماء الإسلام والمتحيزون نصرة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . وأما الإمام البيهقي فقال :- ( إلى أن بلغت النوبة إلى شيخنا أبي الحسن الأشعري رحمه الله فلم يحدث في دين الله حدثا ، ولم يأت فيه ببدعة ، بل أخذ أقاويل الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الأئمة في الأصول فنصرها بزيادة شرح وتبيين ، وأن ما قالوا به وجاء به الشرع في الأصول صحيح في العقول ، بخلاف ما زعم أهل الأهواء من أن بعضه لا يستقيم في الآراء ، فكان في بيانه تقوية لأهل السنة والجماعة ونصرة للأئمة الكبار أبي حنيفة وسفيان الثوري من أهل الكوفة والأوزعي وغيره من أهل الشام ومالك والشافعي وأحمد والليث والبخاري ... رضي الله عنهم أجمعين ) . وهكذا فإنه في القرن الثاني وبعده .. وبعد أن انتشرت المعتزلة وكانت تقدم العقل على النقل فقالوا أن الله لا يرى في الآخرة ونفت بعض صفاته في القرآن العظيم لأنها رأت فيها تشبيها وتجسيما لله تعالى !!!!! كان السلف الصالح متمسكا بالنص القرآني أشد التمسك ولهذا كان جمهور السلف على إثبات النص وتفويض المعنى كما بينه علماء السلف وعلى رأسهم شيخ الإسلام ابن قدامة من كلام الأمة أحمد والشافعي وغيرهما .. فسبحان الله !!! فما لكم كيف تحكمون !!! وسأكمل إجابات إخواني الأحباب في الله الذين أرجوهم أن يتأدبوا بالحوار ليكون علميا ونافعا .. وقلت وسأكرر .. أن ابن تيمية مثله مثل باقي العلماء ولن أزيد على ذلك حرصا على جمع القلوب !! من أمثال ابن حجر والنووي والبيهقي والقرطبي وابن الجوزي .... فسواء كان الحق هنا أو هنا فعلينا الإتباع وترك الإبتداع ... وعلينا بالجماعة . والسلام عليكم .[[/COLOR]/SIZE] |
#18
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب السلفي الضال اقتباس:
اقتباس:
تدعي الشتم وتقول لا حول ولا قةوة غلا بالله ثم تشتم لن نستغرب من ضال مثلك أن يأتي هذا اقتباس:
أنقل كلامي حتى نبين لهذا الكذاب كذبه اقتباس:
وهذا يعني أن لا علاقة لأبي الحسن الأشعري بامثالكم دعاة الضلال اقتباس:
من هم جمهور الأمة؟؟ هل قرأت كتاب الإبانة يا سفيه أم تقص وتلصق بجهل وغباء؟؟؟ اقتباس:
على كل سانقل لك منه ما يلقمك الحجر المطلوب فصل في إبانة قول أهل الحق والسنة: فإن قال لنا قائل: قد أنكرتم قول المعتزلة والقدرية والجهمية والحرورية والرافعة والمرجئة، فعرفونا قولكم الذي به تقولون، وديانتكم التي بها تدينون . قيل له: قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما روى عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته - قائلون، ولما خالف قوله مخالفون؛ لأنه الإمام الفاضل، والرئيس الكامل، الذي (2/ 21) أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين، وزيع الزائغين، وشك الشاكين، فرحمة الله عليه من إمام مقدم، وجليل معظم، وكبير مفهم . وجملة قولنا: أنا نقر بالله وملائكته وكتبه ورسله، وبما جاءوا به من عند الله، وما رواه الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نرد من ذلك شيئا، وأن الله عز وجل إله واحد لا إله إلا هو، فرد صمد، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا، وأن محمدا عبده ورسوله، أرسله بالهدى ودين الحق . وأن الجنة والنار حق، وأن الساعة آتية لا ريب فيها، وأن الله يبعث من في القبور . وأن الله تعالى استوى على العرش على الوجه الذي قاله، وبالمعنى الذي أراده، استواء منزها عن الممارسة والاستقرار والتمكن والحلول والانتقال، لا يحمله العرش، بل العرش وحملته محمولون بلطف قدرته، ومقهورون في قبضته، وهو فوق العرش، وفوق كل شيء، إلى تخوم الثرى، فوقية لا تزيده قربا إلى العرش والسماء، بل هو رفيع الدرجات عن العرش، كما أنه رفيع الدرجات عن الثرى، وهو مع ذلك قريب من كل موجود، وهو أقرب إلى العبد من حبل الوريد، وهو على كل شيء شهيد . (2/ 22) وأن له سبحانه وجها بلا كيف، كما قال: (ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام) (27) . وأن له سبحانه يدين بلا كيف، كما قال سبحانه: (خلقت بيدي) من الآية (75) ، وكما قال: (بل يداه مبسوطتان) من الآية (64) . وأن له سبحانه عينين بلا كيف، كما قال سبحانه: (تجري بأعيننا) من الآية (14) . وأن من زعم أن أسماء الله غيره كان ضالا . وأن لله علما كما قال: (أنزله بعلمه) من الآية (166) ، وكما قال: (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه) من الآية (11) . ونثبت لله السمع والبصر، ولا ننفى ذلك كما نفته المعتزلة والجهمية والخوارج . (2/ 23) ونثبت أن لله قوة، كما قال: (أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة) من الآية (15) . ونقول: إن كلام الله غير مخلوق، وأنه سبحانه لم يخلق شيئا إلا وقد قال له كن، كما قال: (إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون) (40) . وأنه لا يكون في الأرض شيء من خير أو شر إلا ما شاء الله، وأن الأشياء تكون بمشيئة الله عز وجل، وأن أحدا لا يستطيع أن يفعل شيئا قبل أن يفعله، ولا يستغني عن الله، ولا يقدر على الخروج من علم الله عز وجل . وأنه لا خالق إلا الله، وأن أعمال العباد مخلوقة لله مقدرة، كما قال سبحانه: (والله خلقكم وما تعملون) (96) ، وأن العباد لا يقدرون أن يخلقوا شيئا، وهم يخلقون، (2/ 24) كما قال: (هل من خالق غير الله) من الآية (3) ، وكما قال: (لا يخلقون شيئا وهم يخلقون) من الآية (20 /16) ، وكما قال سبحانه: (أفمن يخلق كمن لا يخلق) (17 /16) ، وكما قال: (أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون) (35 /52) ، وهذا في كتاب الله كثير فهل نترك صاحب الأمر ونستشد بأشعرية آخرين؟؟ اقتباس:
وكل حلاف كذاب اقتباس:
إذا كان كما تدعي واعلم أنه لا يشرفني أن أؤاخي أمثالك في كذبهم وانحطاطهم الأخلاقي اقتباس:
عندما تنكر شيئا اثبته بالدليل يا .............. اقتباس:
نحن لا نتكلم إلا بدليل الكلام الإنشائي نرمي به في الزبالة اقتباس:
روى حافظ المغرب وعلمها الفذ ابن عبد البر بسنده عن فقيه المالكية بالمشرق ابن خويز منداذ أنه قال في كتاب الشهادات شرحاً لقول مالك : لا تجوز شهادة أهل البدع والأهواء ، وقال : " أهل الأهواء عند مالك وسائر أصحابنا هم أهل الكلام ، فكل متكلم فهو من أهل الأهواء والبدع أشعرياً كان أو غير أشعري ، ولا تقبل له شهادة في الإسلام أبداً ، ويهجر ويؤدب على بدعته ، فإن تمادى عليها استتيب منها . وروى ابن عبد البر نفسه في الانتقاء عن الأئمة الثلاثة " مالك وأبي حنيفة والشافعي " نهيهم عن الكلام وزجر أصحابه وتبديعهم وتعزيرهم ، ومثله ابن القيم في " اجتماع الجيوش الإسلامية " فماذا يكون الأشاعرة إن لم يكونوا أصحاب كلام ؟ 2- عند الشافعية : قال الإمام أبو العباس بن سريج الملقب بالشافعي الثاني ، وقد كان معاصراً للأشعري : " لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملحدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيفة بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل " . قال الإمام أبو الحسن الكرجي من علماء القرن الخامس الشافعية ما نصه : " لم يزل الأئمة الشافعية يأنفون ويستنكفون أن ينسبوا إلى الأشعري ويتبرأون مما بنى الأشعري مذهبه عليه وينهون أصحابهم وأحبابهم عن الحوم حواليه على ما سمعت من عدة من المشايخ والأئمة " ، وضرب مثالاً بشيخ الشافعية في عصره الإمام أبو حامد الإسفرائيني الملقب "الشافعي الثالث" قائلاً : ولعلمك : ألشاعرة المتأخرون ليسوا على ضلال بل أهل بدع كفرية واراك منهم تتمسح بالقبور |
#19
|
|||
|
|||
ثم غنك تهربت من أسئلتى وفررت منها عندما ألزمتك بأن تضع حداً بين التجسيم وبين التعطيل ، فإن وصفتنا أنت بالتجسيم فنحن نصفك - من باب أولى - بالتعطيل ، لأنك تعطل صفات الرب سبحانه وتعالى ، فأنت مضيع لربك ، فلا تثبت ما أثبته الله لنفسه وما أثبته له نبيه فى سنته الصحيحة ، وتتأولها بعقلك تأويلا فاسدة غير ملزمة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :-
أختي الفاضلة :- مغتربة .. في الوطن :- قالت أن منهج السلف الصالح هو إثبات الصفات بلا تشبيه ولا تمثيل ولا تحريف .. وأنا أقول لك أختي الفاضلة هذا هو مذهب المجسمة تماما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهذا هو مذهب السلف الصالح تماما !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! البيان والتوضيح :- أن المجسمة تنقل عن السلف الصالح هذا الكلام ثم تضيف مع إثبات ظاهر المتشابهات كما هي معلومة في اللغة العربية . وهذا معلوم أنه مذهب المجسمة على التحقيق بينه كبار علماء الأمة كما بينت سابقا وكما سأبين لاحقا بإذن الله تعالى . أما مذهب السلف الصالح فهو يزيد على تلك العبارة :- بعد قوله بإثباتها بلا تحريف ولا تشبيه ولا تمثيل فيقولون وأن ظاهرها المتبادر للذهن غير مراد لأنه تشبيه !!!! كما بين ذلك كبار علماء الأمة من أمثال القرطبي وابن كثير وابن الجوزي وابن حجر العسقلاني والنووي و.... . وجزاك الله خيرا . مع العلم أن المجسمة لا تنفي التشبيه بل هي في كل كتبها تحرف كلام السلف الصالح بنفي التشبيه فتزعم أن قصد السلف نفي التمثيل لا التشبيه !!! ولهذا فلو راجعتي كتاب الإعلام بمخالفات الموافقات والإعتصام ل ( ناصر بن حمد الفهد ) فإنه يؤكد الحق الذي في نفي التشبيه فو نفي التمثيل فقط !!!! ولهذا فقد أثبت جلوس الله على عرشه ونقل عن ابن تيمية أن الله يجلس ويقعد على عرشه ولكن تحت قاعدة عدم التمثيل !!!!!!!!! جلوسا وقعودا يليق به !!!!!!! ولذلك قلت أنا مرارا أنهم مشبهة 100 % .. وهذا هو تحريفهم لكلام السلف الصالح :- فكل ما نهاه السلف الصالح عن الله تماما قالوا أنه فيه حق وباطل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! فأثبتوا الأجزاء والأبعاض لله وقالوا أن السلف إنما نفى ذلك لأنه يقصد فقط أن أجزاء الله لا تقبل الإنفصال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ولهذا فقد أثبتوا ( المشبهة والمجسمة ) لله أجزاء لا تقبل الإنفصال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وقالوا ولأن التسمية لم تذكر فلا نذكرها ولأن الجزء يوهم الإنفصال فلا نقول أجزاء لأنها عند الله غير قابلة للإنفصال !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! وسأبين ذلك من كلامهم نصا بإذن الله تعالى . والسلام عليكم . |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |
هدية للمدرسة السبئية لا مانع من عدم الجمع بين الصلاتين (الأفضل و الأولى) صلاة و اداء كل فريضة في وق | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-15 04:23 PM |