جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال تعالى فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ الأخوة الأفاضل ارجو ان تتكرموا برد على ما يحويه هذا المقال من شبهات حتى تعم الفائدة بإذن الله محمد أحمد اقتباس:
|
#2
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان شاء الله يتم الرد على هذه الشبهات من قبل الأخوة المختصين |
#3
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
الحمد لله الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، وصلاةً وسلاماً على من بلغ الرسالة وأدى الأمانة ، ونصح الأمة وكشف الله به الغمة ، تركنا على المحاجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك وبعد ،،،<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لقد أمسى من المؤكد للناظر البصير أن المستشرقين أعداء الإسلام قد نجحوا فى الخطة التى وضعوها لاختراق من داخله ، بعدما فشلوا فى اختراقه من خارجه ، ذلك أنهم صنعوا لهم طابور خامس ، فى ديار الإسلام ، يكون قاعدة أمامية لهم للوثب على هذا الدين. <o:p></o:p> <o:p></o:p> وقد تم لهم ذلك عن طريق البعثات التى سيروها إلى بلادهم من أبناء المسلمين إبّان فترة جلاء الاحتلال عن تلك الدول. وبنظرة إلى ما كان سابقاً سنجد أن أغلب تلك البعثات الخارجية كانت لأناس ليس لهم أى دور إيجابى فى تقدم بلادهم ، فأغلب تلك البعثات تركزت على ما يسمونهم بالأدباء أمثال طه حسين وقاسمأمين وغيرهم.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولقد كان من الأجدى أن يُرسل أصحاب تخصصات ذات قيمة علمية بالمعنى الحقيقى كالكيمياء والفيزياء والطب والهندسة .. إلخ حتى يكون هؤلاء هم البنية الأساسية لتطور بلاد العالم الإسلامى.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولقد قام المستشرقون بتربية أذنابهم تربية تتفق مع ما يضمرونه للإسلام ، ولقد ظهرت بوادر زرع هؤلاء ، فعندما عاد طه حسين من تلك البلاد كان أول ما فعله أن صنف كتاب عن الشهر الجاهلى خلص فيه إلى أن القرآن الكريم هو من تأليف محمد بن عبد الله وأن به أخطاء. وأوشك الرجل أن يمسك بقلم أحمر ليضع خطوطاً حمراء أسفل الأخطاء التى زعم أنها موجودة فى القرآن الكريم!!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> وعندما عاد قاسم أمين تزعم حملة للقضاء على العفة والفضيلة ، وإخراج النساء من خدورهن والزج بهن فى غابة الرجال. وطالب بالتخلى عن الحجاب إذا ما أردنا أن نصير كأوربا فى التقدم والرقى ذاك المزعوم.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والأمثلى على ذلك أكثر من أن نحصرها ، ولكنى جئت بمثالين شهيرين ، وعلى ذلك قس ، وكل لبيب بالإشارة يفهم.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ونحن الآن قد دخلنا فى المرحلة الثانية من تلك الخطة اللعينة ، وهى المرحلة التى قام فيها أذناب المستشرقين بتخريج جيل جديد من الأذناب والعملاء - أو على أقل الأوصاف - المخدوعين .<o:p></o:p> <o:p></o:p> وقد كثر هؤلاء شرقاً وغرباً فى بلاد الإسلام ، وأصبح هؤلاء أبناء الجيل الثانى كأمثالهم من أبناء الجيل الأول تتاح لهم الفرصة للكتابة فى الصحف ، والوقوف أمام عدسات الكاميرات ، وأصبح يشار إليهم بالبنان لا لعلم حصّلوه ، ولا لإيمان حققوه ، ولكنهم لأنهم أمسوا حلقة فى سلسلة الطعن والتدمير لهذا الدين العظيم.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وإنى لأعجب كل العجب أن اصبح الدين مثال حديث كل من له قيمة ومن لا قيمة له ، المتخصص وغير المتخصص ، العالم والجاهل. والمضحك المبكى أنك تجد أناس رفعوا شعارات تهاجم الدين فى صلب معتقده ، وليس لأى من هؤلاء الأهلية للحوار. <o:p></o:p> <o:p></o:p> ففى هذا المقال الذى بين أيدينا – وكالعادة – نجد أن الذى يتناول الحديث عن أمور الدين ليسوا من رجاله ولا من طلاب العلم ولا أنصافه ولا أشباهه ، بل هم ممن يسمون أنفسهم بالأدباء. يعنى مجرد شخص عنده فكرة فى رأسه فيطفح بها على الورق بصرف النظر عن أن الفكرة صحيحة أم لا. المهم أنه يكتب.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وحتى مسألة الكتابة هذه أصبحت موضع طعن ، فمنذ أيام عُرض عليّ مقالٌ يطعن فى السنة النبوية ، وبنظرة أولى وبتفتيش سريع وجدت أن بالمقال مائة وثمانين خطاً لغوياً بالتمام. يعنى حتى أساسيات اللغة العربية فإن هؤلاء لا يجيدونها ، فكيف بهم إذن يمسكون بأقلامهم ويكتبون؟! ثم يقولون للناس هذا دينكم خذوه عنا؟!<o:p></o:p> <o:p></o:p> وأنا على يقين بأن عدد الأخطاء اللغوية الموجودة فى هذا المقال ستدور حول الرقم سابق الذكر.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وكما قلت فى الفقرة قبل السابقة فإن من العجيب أن الذين يتناولون الحديث هم مجرد كتاب وأضيف وصفاً آخر فأقول أنهم كتاب من الدرجة الثالثة ، فكيف لكتاب من الدرجة الثالثة أن يتناولوا أمور ديننا فيقرون ما يشاءون ويحذفون ما يشاءون؟!<o:p></o:p> <o:p></o:p> اقرأوا معى عنوان المقال الموضوع أمامنا : (نقد ونقض الرواية الحديثية) طبعاً لفظة ( نقد ) تختلف لغة عن لفظة ( نقض ) فالأولى تعنى التحليل والتقييم وبيان الإيجابيات والسلبيات ، أما كلمة ( نقض ) فتعنى إلغاء وإزالة الشئ والقضاء عليه. شتان بين المعنيين وإن اقترب اللفظان. وأغلب الناس يستخدم اللفظين دون وعى لمعنى كلٍ. فيطلقون أحدهما ويقصدون به الآخر.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والذى يستوقفنى فى البدء عند قراءة هذا العنوان ثلاثة أشياء:<o:p></o:p> الأول : أنه يتعامل مع السنة النبوية على أساس أنها ( نص أدبى ) يخضع لقواعد النقد الأدبى ، هذا فى حالة ما إذا كان هناك شئ اسمه ( قواعد ) أصلاً فى النقد الأدبى. ولعلك الآن أخى القارئ تعرف لماذا قدمت لنقدى ونقضى لهذا المقال بالحديث عن المستشرقين والبعثات والأدباء الذين عادوا من الغرب. والتعامل مع السنة النبوية على أساس أنها نص أدبى هذا شئ يدؤب عليه كثير من أعداء الملة الآن وأقصد بهم أذناب المستشرقين.<o:p></o:p> <o:p></o:p> الثانى : أن استخدام كلمة ( نقض ) كعنوان للمقال يبين سوء المقصد فى التعامل مع السنة حيث أنه قد وضع حكمه مسبقاً وقبل البحث من أنه سوف يقوم بنقض السنة أى دحضها وهدمها وإزالتها.<o:p></o:p> <o:p></o:p> الثالث : أنه استخد لفظ أسماه ( الرواية الحديثية ) وهو لفظ غامض فضفاض غير معتاد لا عند العامة ولا عند الخاصة ، ولعل من قواعد النقض أن يبين الناقد المفاهيم التى سيتناولها ويعرفها ، ويحدث لها اصطلاحاً يُتعارف حتى إذا ما قرأناه فهمنا المقصود منه. <o:p></o:p> <o:p></o:p> ولكن يبدو أن الكاتب ، كما أنه ليس ضليعاً فى اللغة العربية - لتفشى الأخطاء اللغوية فى مقالته – كذلك فإنه ليس ضليعاً فى النقد الذى يقوم به حيث أنه لم يتبع أسسه ومبادئه ألا وهى توضيح وتحديد المفاهيم. <o:p></o:p> <o:p></o:p> يتبع >>>><o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
اقتباس:
كونه أقر بإجماع أهل الإسلام على حجية السنة النبوية ،وبخاصة عند أكبر فرقتين إسلاميتين عدداً وأقدمهما وجوداً ألا وهما السنة والشيعة ، فهنا نجد أن صاحبنا قد ألزم نفسه بأن يأتى بدليل على زعمه الفاسد ، ونهجه الباطل على عدم حجية السنة النبوية. أما عن أدلة حجية السنة النبوية فىالتشريع الإسلامى فهى كثيرة منها ما ذكرناه هنا ألا وهو التقادم التاريخى على اعتبار السنة تشريعاً من قبل أهل الإسلام الأقدمين الذين نقلوا لنا القرآن الكريم. فالذين قالوا لنا أن هذا القرآن هو كلام الله ، وأن الذى جاء به هو محمد بن عبد الله هو أنفسهم الذين أبلغونا بأن السنة النبوية وحى من الله كالقرآن الكريم ، بخلاف أنالقرآن وحى باللفظ والمعنى بينما السنة وحى بالمعنى دون اللفظ ، حيث أنها مرحلة وسطى بين الخطاب الإلهى وبين الخطاب البشرى. ولكن يحلو لمنكرى السنة أن يوهموا الآخرين أن القرآن لا يحوى أمراً - ولو واحداً - يقضى بضرورة اتباع النبى :س: صاحب الرسالة ، وهنا نضع بين أيديهم بعض تلك الأدلة القرآنية على حجية السنة النبوية وهو قطرة من بحر : قال تعالى : (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) قال تعالى: (وإن تطيعوه تهتدوا) ... قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) ... قال تعالى: (وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا) ... قال تعالى : ( إن هو إلا وحي يوحى) ... قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ) فهذه وغيرها أدلة قرآنية على حجية السنة النبوية ، فماذا يقول فيها منكروا السنة ، أيكذبون أيضاً بالقرآن ، حقاً لقد نجح منكروا السنة أن يهدموا السنة من قلوبهم ومن معتقدهم ولكن فشلوا أن يقيموا القرآن. فتأمل. ولا يفوتنى وأنا أقرأ تلك الكلمات المعروضة عليّ هنا أن أنقدها وأنقضها وأحللها وأرجعها لأصلها وأكشف النقاب عنها ، وأبين أنها كلمات ليست متأصلة من ديار الإسلام !! ولكنها نسخة كربونية من ادعاءات المستشرقين المزيفة. تماماً كما كان ينقل الغابر طه حسين مقالات أستاذه المستشرق الذى كان يملى عليه هذه الإفك الذى كان يدعيه فى القرآن الكريم ، ولكن يبدو أن القوم قد اكتشوفا أن القرآن الكريم حجرة كأداء فما استطاعوا أن يظهروه فأثروا أن يحدثوا فيه نقبلاً ، وما النقب فى القرآن إلى الطعن فى السنة. فلا تغتر بكل ما تسمع. واعلم أن الذى خلق الجنة قد جعل لها أبواباً ، والذى خلق النار قد جعل لها أسواراً ، كذلك فإن الذى أنزل القرآن قد جعل له أبواباً وأسواراً ألا إنها السنة ، فلن تفهم القرآن إلا بالسنة، والسنة هى المدافع عن القرآن وهى السياج الواقى له من عبث العابثين ، فلا تخف ولا تحزن فلن يمسوا السنة بسوء ، إن الله قد أنزل الذكر وهو له حافظ ، فهو حافظ القرآن ، حفظ لفظ ونص ، وهو حافظ السنة لأنها هى الوسيلة لحفظ القرآن حفظ معنى. فالسنة هى وعاء القرآن. فأبشر. واستعد ليوم التلاق.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
ملحوظة جديرة بالإشارة إليها ، قد أحصيت فى الفقرة السابقة نيفاً وثلاثن خطأً لغوياً أسوأها قوله :
اقتباس:
والصواب أن يقول : ( ثلاثة اختيارات ). فانظر عمن تأخذ دينك ، وانظر إلى الذين يزعمون أنهم ينقضون السنة ،وانظر إلى الذين يقولون أن القرآن لم يأمر بالسنة ، فهل أحاطوا بعلوم القرآن؟! إنهم لم يحيطوا بأساسيات فهم القرآن ألا وهو اللغة العربية التى نزل بها القرآن ، فهل الطبيب الذى لا يجيد اللغة الإنجليزية هل سيسمح له بأن يقوم بدراسات علياً؟! فهل يستحق هؤلاء الالتفات إليهم؟! أو أن يُسمع لهم!! إن اللهتعالى يقول فىالقرآن الكريم : ولا ينبئك مثل خبير [ فاطر : 14 ] ألا تعد هذه الآية دليلاً على وجوب عدم الأخذ العلم الشرعى عن كل أحد بل فقط ممن درس علوم الشريعة وسعى إليها وأخذ بمفرداتها ،وبحث فى معضلاتها؟! ونحن نقول لهؤلاء ما قال القرآن الكريم : قُلْ هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ عِلْمٍ فَتُخْرِجُوهُ لَنَا إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ أَنْتُمْ إِلَّا تَخْرُصُونَ [الأنعام : 148 ]
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
الاخ الكريم ؛ ابو جهاد الانصاري<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p> سوف اعرض عن اكثر ما انتقدتني به في ردك ، الاقليلا ، وارى انك اتهمتني بنفس الصنيع الذي يحمله توقيعك وهو الحكم المسبق ولكن باشد منه خطورة ، ومع اني بينت من البداية رايي في الموضوع الذي اكتبه باني منحاز وليس محايد ،<o:p></o:p> فأنت تحكم على مخالفيك بالكفر منذ اللحظة الاولى وبابسط انواع المخالفة ، وتشترط الايمان بالروايات كمدخل للسنة ، والايمان بالروايات من غير اي سماح بالتفكير بها والتامل ، وقررت قواعد الايمان منفردا وبغير هامش للنقاش ، ورفعت ذلك شعارا لك ، فمن اعطاك الحق في هذا التقييم وهذا التكفير ، في حين انك أقمت نفسك ورؤياك مقام الله على حكم اختص به نفسه ، ولجات الى الرواية في دعم الرواية وتكفير مخالفيها ، ولم تستطع دعم رايك بالتكفير بالايات البينات ،<o:p></o:p> لم اكن تلميذا لاحد المستشرقين ولم اكن احد اذنابهم بل اني انطلق حرا مستقلا بما أعي من كلام الله وأزن به الامور واحكم عيها ومن خلا ل ذلك ،<o:p></o:p> لم يغب عن بالي معنى النقد ولا معنى النقض وكنت قاصدا وجامعا لكليهما ، كما ان الفكر في القرءان ليس حكرا على منظري وكتاب الدرجة الاولى ، وليس لهم مقررات يجب على الاخرين تناولها بصمت ، وهو ترفع مشين وفي غير محله ، وهو تنصيب مختصين انفسهم لامامة آخرين والوصول بهم الى حالة :<o:p></o:p> قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ }غافر29<o:p></o:p> واما بالنسبة الى المصطلح الجديد عليك فهو بيّن من مفردتيه اللائي تشكلانه اتم البيان ؛ " الرواية ،والحديث " ، وهو يشير الى الرواية والى الحديث كمتناقضين ، وانه استعير مفردة الحديث في حين ان القصد هو رواية ، فالرواية شيء وهي سيئة الصيت ، والحديث آخر ، وحين اعطييت الرواية عن الرسول ادعاءا : صفة حديث الرسول كان ذلك بمثابة تزكية الرواية وصبغها بالقدسية النبوية في حين انها لاتمت الى الحديث بصلة ولا لها من القدسية نصيب ، فكان هذا التعريف الجديد بمثابة وضع المسالة في نصابها ، <o:p></o:p> وكان ينبغي عليك الحوار في صلب الموضوع بدل اللجوء الى اتهام المقاصد والدوافع بغير سند؛ بالابتعاد المفترض عن الحقيقة ، وعلى اي حال ارجو منك حوارا في صلب الموضوع وليس في قشرياته وهوامشه ، وارجوا تعاونا علميا بناءا وليس خصاما وتمسكا بالراي الخاص ،<o:p></o:p> ودمتم على الهدى <o:p></o:p> وتحياتي الاخوية <o:p></o:p> |
#7
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
العزيز ابو جهاد الانصاري
ارجو ان تركز مجهودك على الرواية اولا فهي صلب الموضوع ، وانا لم اتطرق الى السنة الا بشكل هامشي لاتصالها بموضوع الرواية ،والرواية شيء والسنة شيء اخر ، وسوف افرد موضوع للسنة بشكل منفصل واتعرض فيها للرواية بشكل هامشي ، وارجو ان تميز بين كل من ؛ الرواية ،والحديث ، والسنة ، والسنة النبوية ،و السنة النبوية المطهرة ،فلكل منها دلالتها الخاصة وتحياتي الاخوية |
#8
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
بداية أرحب بمحاورى الذى انضم حديثاً إلى الموضوع وعلى غير تنسيق مسبق ، وأنا بذلك سعيد لعله يجد عندنا لفتة من علم فتفيده ، أو يكون عنده لفتة من رأى فينفعنا. والله هو الهادى إلى سواء السبيل.
ولأن الجزاء من جنس العمل فلا بد مما منه بد. إن المحور الرئيسى الذى ينطلق منه منكروا السنة فى إنكارهم للسنة هو تكذيب أو قل علىالأقل تخطئ نقلة السنة الذين هم جموعأمةالإسلام وعلى رأسهم أفذاذ هذه الأمة ألا وهم الصحابة والتابعون وعلماء الحديث. فإن كان منكروا السنة سينقضون هؤلاء أفيظنون أننا لن ننقضهم؟! ونبين للناس حقيقة معتقدهم ودرجة علمهم ( جهلهم ) هيهات هيهات ، فالجزاء من جنس العمل. الذى يكذب أباه هريرة تلميذ النبى أفيظن أنه سيظل فى برج عاجى بعيداً عن النقد والنقض، هذا خيال بل قل أوهام. فتأملوا إن شئتم القرآن الكريم ، فالله تعالى قبل أن يرسل محمداً بالقرآن شرح له صدره وعظّم خلقه وهيأه للرسالة ، وها هم منكروا السنة يأتوننا بدين جديد ، فهل هم مهيأون لما يقولون؟! إن كانت الإجابة بـ ( لا ) فقد كفينا مؤنة حوارهم ، وإن كانت الإجابة بـ (نعم) فمن هيأهم؟ وما هى صيغة التهيئة هذه؟ إن كانوا لا يجيدون الكتابة باللغة العربية. أنا عندما أصنف منكرى السنة فإنى أقسمهم إلى قسمين : عملاء ومخدوعون. فأما العملاء الخائنون فهم الذين تلقوا درسواً مباشرةً على أيدى المستشرقين ثم جاءونا بالطامات. أما المخدوعون فهم أبناء الصف الثانى الذين قرأوا لأمثال هؤلاء العملاء واغتروا بهم ، وداروا فى فلكهم. فهؤلاء أنا لا أكفرهم بل أشفق عليهم ،ولأجل هؤلاء تم افتتاح هذا المنتدى لعلهم يعلمون دينهم من منبع صحيح ، ويعلمون أن هذا الدين عظيم ، وأنه على غير ما يأفك الأفاكون. والله هو الهادى إلى سبيل الرشاد. وما فى توقيعى حكم عام ، ولكننى لا أسقطه على كل أحد ولا على كل منكر للسنة ، بل أزيدك فأقول أننى ليس لى أن أسقطه على أحد لأنه ليس أنا الذى يقيم الحجة على الناس بل هو ولىالأمر ومن يوكله عنه من العلماء فى ذلك. ولكن توقيعى صرخة تحذير لمن أراد أن يذّكر أو أراد اعتباراً. وبخصوص تعريف حضرتك للحديث والرواية فلا أخفى عنك أن كلامك قد زاد الأمر غموضاً عندى ، فأنت قلت : اقتباس:
ولا تظن أنك عندما تأتينى لتهدم دينى فلا تظناننى سألين لك القول بل إنك ستجد منى - إن شاء الله - حججاً دامغاً وبراهين ساطعة ، وأدلة قاطعة ، فإن صعب عليك الحمل فلا تلومن إلا نفسك ، فإنك أنت الذى دخلت السوق ، وحملت نفسك ملا تطيق. أما عن شخصك ، فنحن نحترم كل إنسان ،حتى ولو كان كافراً معلوم الكفر ، لأن ديننا أمرنا بهذا ،ولأننا نتبع قول نبينا الذى تنركون سنته حين يقول : ص: : ( ليس المؤمن بالسباب ولا باللعان وبالفاحش البذئ ). وإليك منى هذه ولا تضجر وتحزن واستعد لما هو آت. فما فات فليس إلا بداية. ولتعلم أن أصحاب السنة هم اصحاب عقول وليسوا مجرد مرددين لكلام يحفظونه ولا يعونه كما وصفتنا. والسلام على من اتبع الهدى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
اقتباس:
أولاً : أنا أرد على مقالك بشكل شمولى قد تكون أوسع مما تظن أنت. ثانياً : نحن لا نزال فى بداية الطريق ، فلا تعجل فالسفر طويل والزاد قليل. وقد نختلف وقد نلتقى ، ولا تظن أن الحوار سيكون على هواك فى كل بنوده. فعندنا أنت تعد معتدٍ علىمنهجنا فلا تظن أنا سنرفع لك راية الاستسلام منذ الوهلة الأولى. ولا حتى الأخيرة. ونصيحة أخوية لا تحلم بهذا. وبخصوص المصطلحات التى ذكرتها فليس بإمكانى أن أنقدها حتى تعرفها أنت وتخبرنى بمفهومك بها ، فأنا أفهمها بمدلول وأعلم تما العلم أنك تفهمها بمدلول مختلف ، لذا يتوجب عليكأن تضع تعريفاتك التى تريد ثمنتفق على اصطلاحها ، فإن اتفقنا حول الشئ دا رحوله النقاش بمفاهيم مشتركة ، وقواعد مستوية. فإلى أن تضع اصطلاحك لما ذكرت من مفردات فسأحاول أن أضع بعض تعليقاتى على مقالك غن يسر الله لى ذلك. خالص تحياتى.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
وتقول :
اقتباس:
أولاً: أنت تحكم على شئ يفصلك عنه أربعة عشر قرناً من الزمان. فعندما أنكر أناس الخلق والبعث بماذا حاججهم القرآن؟ قال لهم : مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا [ الكهف : 51 ] فهذه حجة قرآنية ألقيها إليك. فأجبنى بما شئت. فأنا أحاورك بمنهج قرآنى ، فتدبر. ثانياً : أنت بهذا تشكك فى نقلة السنة ، يعنى تشكك وتطعن فى كل آمة الإسلام ، لمَ هذا؟ ألكى ترى نفسك ناقداً عظيماً؟ ، ومفكراً فهيماً؟ أهو جنون العظمة يا رجل ؟! أمن أجل نفسك تخرب دينك. فاتق الله وانظر ماذا تقول فقد أعظمت الفرية على صفوة الأمة. ثالثاً : أنت تدعى أنك عليم بسرائر هؤلاء الذين نقلوا لنا السنة ، يا رجل حسبك ، فقد انزلقت منزلقاً خطراً ، أتجعل نفسك لله نداً؟! ، قال تعالى : وَأَسِرُّوا قَوْلَكُمْ أَوِ اجْهَرُوا بِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ (13) أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (14) [ سورة الملك ] يا عزيزى ، الله هو الذى يعلم سرائر الناس ، سألقى إليك درساً من السنة التى تطعن فيها وتنكرها ألا تعلمته؟! عندما قتل سيدنا زيدٌ رجلاً نطق بالشهادة فى المعركة ظناً منه أنه فعلها اتقاءً للسيف والقتل ، نهره النبى وقرّعه وزجره ، حتى ندم سيدنا زيد وود أنه لم يكن أسلم قبل اليوم. فانظر بماذا أدبتنا السنة التى تهجمون عليها؟! وإننى أرى أن كلامك بخصوص أن السنة كانت مجرد عمل كيدى ، أراها تأثر بأحد اتجاهيت مذمومين ، أولهما قول المستشرقين ، ثانيهما قول الشيعة الذين يزعمون أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا يضعون الأحاديث لممالأة السلاطين. فإن كنت تأثرت بالمستشرقين ، أفتأتت بحجج الكافرين وتحاججنا بها يا رجل؟! وإن كنت تأثرت بالشيعة فأنت تعلم أنهم مخالفينا ولا يجوز أن تحتج عليّ بشئ أن أبطله ولا أعترف به. صح؟ أليست هذه من أساسيات النقد الموضوعى يا عزيزى المحاور! وإن كنت ستنكر قولى هذا فيجب عليك أن تأتينى بالدليل القاطع الذى أسست عليه رأيك الفاسد هذا فأنا أعلم علم يقين أنك لم تكن حياً من ألف وأربعمائة عام ، بل إنك أسست رأيك على منقول مادى محسوس فأتنى به. وإن كنت تزعم أن السنة
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#11
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لقد قرر اهل الرواية ان السنة ضرورة ولزوم بل وهي شطر الوحي وقرروا ان الكفر بها كفر بالله ،واعطيت الرواية الدرجة الرفيعة من القدسية والحصانة والرفعة وتُقارِب درجة القرءان ، وبانهم يستطيعون باستخدام الرواية ومتنها وسندها استجلاء الحقيقة الدينية كاملة ونقية ويستطيعون باستخدام الجرح والتعديل فرز ماهو زائف مما هو صحيح النسبة الى الرسول وبالتالي النسبة الى الله عبر "وما ينطق عن الهوى " ، ولايرون اي ضير من هذا المنهج ، وبالتالي هو ملزم تمام الالزام ، ولا يرون اي مفارقة بين الالقاء القراني والالقاء الروائي ، ويرون ان الغاء شطر الدين معضلة توقعهم بالحيرة في امر ممارسة دينهم ،ويرون ان نقض الرواية انما هو عملية افراغ الدين من محتواه وان لا عمل للقران بغير الرواية ، في حين ان الحقيقة عكس ذلك تماما وان اضفاء الرواية الى القران هو عملية افراغ القران من محتواه عبر تشويهه تشويها ذريعا بالشريك؛ اللاغي ، والمشاكس ؛ والضد لذلك التقرير القرءاني النقي والمتميز بكونه خالصا من عند الله ، وتدميره عبر اضفاء التقرير البشري وطمسه به ، وهو جناية عظيمة بحق القرءان وبحق الله بصورة مباشرة ،<o:p></o:p> ويفوتهم هذه المفارقة البعيدة بين الالقاء القراني والالقاء الروائي من حيث جزم المصدر الالهي للقران وخلو ذلك الجزم بل خرق ذلك العمل الروائي ومن حيث طريقة تقديمه للناس ، ففي حين ان التقديم القراني يتصف بالشهادة المباشرة له من الله ونسبته اليه وخلوه من ادوات جيش النقل الروائية البشرية التي ليس لها الحصر من العدد التي يتميز بها الحديث ،وتأرجح نسبته الى الرسول عبر" الموضوع والصحيح والضعيف " وعبرة العنعنة الكثيرة العدد ومجهولية شخوصهم بدءا من الاشخاص القريبين الى الرسول وانتهاءا بمدوني الصحاح والكتب تلك ، وفي حين ان النص القراني يحمل صفة اثبات نصه بذاته وكونه عصيا على الطمس او المحو او التحريف ، ونفس الحين يشهد الحديث على نفسه بضد ذلك من الهزال والتارجح ، <o:p></o:p> يفتأ اهل الرواية الصاق روايتهم بالقران الكريم ولا يتورعون عن الحاق الاذى به بهذا الالصاق ،وبالرغم من ذلك ليس له اي شاهد من الواقع ولم يتلبس القران برواية احد من رواة الحديث ولم تعتريه اي عنعنة ، بل حفظه الله ونقله لنا نقلا خاصا به و تاما من غير فضل احد المعنعنين ، ولو صدق زعمهم لرأينا الاف الايات الزائفة والنسخ المختلفة من القرءان وكل يدعي انه قرءان ، ولكن وجود القرءان كف جميع تلك المزاعم ووجوده ابطل ايضا وبقوة واصرار الزعم الروائي من حيث اتصاله بالقرءان – وهذا دليل مصدريته الالهية الربانية - ومن حيث حتى وجود الرواية التي تدلل بنفسها وعلى نفسها بتهافتها وبطلانها ويبدو جليا ذلك حين مقارنتها بالقرءان الكريم ، وعلى الرغم من ان اهل الرواية جاءوا بمثل هذا الافك لعضد روايتهم وبالرغم من ان القرءان لايوجد له اي راوي او صاحب سند وهو ليس متنا تتقاذفه لوكات الروائيين ولو كان ذلك لاتوا به ولقيل لنا انه رواية فلان عن فلان ولكن هذا غير حاصل وهودليل احقية القرءان وفي نفس الوقت دليل بطلان الرواية وفي نفس الوقت فان الحاق القرءان بالرواية يشكل مطعنا صميميا في القرءان ،<o:p></o:p> <o:p></o:p> ان عملية الفرز وتنقية الصحيح من الدخيل التي يعول عليها الروائيون ويرون انها كفيلة بالتنقية مستحيلة وسيسيطر التقرير الروائي على العقل الديني لهؤلاء ولا مفر من هيمنة الزائف على الفكر الديني واضرب لذلك مثلا بالسم والعسل ،فمثل القرءان هو العسل غير المتلبس بالسم ومثل الرواية هي السم بالعسل وانى يتاتى فصل السم عن العسل وفي حين يعترف اهل الرواية بان عسلها يشوبه سم الدس ، ولكن يبررون بان الفرز ممكن !! ولا يرون ان اختلاط الزائف بالحقيقي ممكن ولكن الواقع يشهد بضد ذلك القرار بل وادى الى تسلط هذا الدس على قراءة وفهم القران الكريم وبعقل روائي مهيمن وليس بعقل قرءاني ايماني فطري خالص ، وكيف اذا يجعل الله هديه في حديث ملتبس مع حديث اخر موضوع ومزعوم ، فشتان بين كتاب لايعتوره دس الموضوع وكتاب هيمنت عليه الرواية المنسوبة الى الرسول ، بفرض وجود الصحيح منه مع المكذوب .<o:p></o:p> |
#12
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله أهلا بالعضو الجديد أمجد الراوي في منتدى أنصار السنة لرد شبهات منكرين السنة اسأل الله ان يجعلك من الباحثين الجادين عن الحق . الذين قال تعالى فيهم الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ . كما وارجو ان تتجنب ما فعلته في مداخلتك الاخيرة "النسخ والصق" تلك المشاركة موجودة في المنتدى من مشاركات العضو ابو جعفر المنصوروالذي وضع بعض المواضيع وتم الرد عليه والاكن لم يستطع الرد عليها وأذكرك أن المنتدى فتح للحوار الهادف البناء واهلا وسهلا بك. |
#13
|
|||
|
|||
رد: الرد على مقال(في نقد ونقض الرواية الحديثية
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
لا زلت أطالب محاورى بأن يضع تعريفاً للمصطلحات التى يذكرها فى مقاله ألاوهى : الرواية ، الحديث ، السنة ، الرواية الحديثية ، حيث ألحظ أنه يستخدمها ويشير بها إلى اشياء غير التى اعتدناها ، ولذا يتوجب علينا توحيد المفاهيم ، حتى لا يحدث لبسٌ أو خطأٌ فى الفهم. وإلا فأى التباس يقع يكون الخطأ فيه فى جانب محاورى ولا ريب.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والآن أعمد إلى وضع تعليقى ونقدى لفقرة أخرى من مقاله :<o:p></o:p> قلت:<o:p></o:p> [quote]<o:p></o:p> ومن خلال المقارنة الموضوعية الواعية بين النص القراني والرواية التي يزعم اصحابها الصحة "متنا وسندا " – وبعد استبعاد ما يسمونه بعدم الصحيح والموضوع من الحديث – وتقييم كلا الظاهرتين ؛ – الكتاب العزيزالقرءان ، والرواية الصحيحة ، من حيث القيمة كما من حيث الشكل ومن حيث نوعية الموضوع ومن حيث الثبات ، وتقييم هذا الثبات قرءانيا كقيمة ليست محل تساهل – فالقرءان يتميز بالثبوت الذي لا تتميز به الرواية حتى التي هي مزعومة الصحة – ،وتقييم هذا الثبات من حيث لزومه واثره في تقديم الحقيقة الدينية –اي تقييم مدى قيمة ثبوت النص في تقديم الحقيقة الدينية من لدن الله – فمن خلال ذلك نستحصل ؛ان الرواية المزعومة الصحة لا تتميز باي من مواصفات القران قاطبة ولا تتشابه به باي شكل من الاشكال بل وبتمام الاتختلاف ، كما و ينبغي التقرير ؛ ان الرواية لا تتصف بنفس وصف القران : "العزيز ،الكريم ،المجيد ،عدم الاختلاف ، صحة وثبوت النسبة الى الله ، ..الخ " ،وهي اوصاف جعلها الله للقران وحده ولها فاعليتها وخلوه منها يحدث خللا جسيما في صلب البلاغ الديني وجديته ، وهي اوصاف تخلو منها الرواية وتفتقر اليها فقرا يفرغها من اي قيمة وضرورة لها ، [/quote] وهنا أرى أنك قد كلفت نفسك مشقة ما لا تطيق ، وأوقعت نفسك فى خطا قد لا يغفره لك أهل القبلة جمعاء ، وليس من تسميهم بأهل الرواية فقط. ( لماذا؟) من ذا الذى قال - يا محاورى - أن السنة كالقرآن ، وكيف تسمح لنفسك أن تضع كليهما فى مقارنة واحدة؟ حتى ولو أسميتها ووصفتها بالموضوعية!! لقد أبعدت النجعة ، وأغرقت النزع ، وهويت إلى حيث لن يذهب معك أحد ولن يشاركك فيما تقول. أتقارن بين كلام الله وكلام غيره ولو كان نبياً مرسلاً؟!<o:p></o:p> القرآن كلام الله ، والسنة هى كلام النبى وشتان بين كلام الخالق وكلام المخلوق. إن هناك وجه شبه واحد بين القرآن والسنة ألا وهو أن كليهما وحى من عند الله ، ولكن القرآن هو كلام الله نصاً ولفظاً ، أما السنة فهى وحى من الله بالمعنى فقط ولكن بلفظ النبى فللسنة وجه ربانى وهوكونها وحى من عند الله ، ووجه بشرى وهو كونها بلفظ النبى يعنى نحن الآن كل الكلام الذى نعرفه ينقسم غلى ثلاثة أقسام أرتبها تنازلياً:<o:p></o:p> 1- القرآن وهو كلام الله.<o:p></o:p> 2- السنة وهى وحى الله بلفظ النبى .<o:p></o:p> 3- كلام باقى البشر بعد النبى .<o:p></o:p> فليس الأول كالثانى ولا الثانى كالثالث. فهناك تفاضل مطلق لكلام الله على باقى الكلام وتفاضل نسبى لكلام النبى على كلام غيره من البشر ، حيث أن كلام النبى رغم كونه بألفاظ بشرية إلا أنه بمضمون إلهى. <o:p></o:p> إن العقل البشرى لا يستشكل عليه فهم هذه المنازل الثلاثة. إن القرآن الكريم وهو الخطاب الربانى قد جاء على أعلى نسق من البلاغة والفصاحة والبيان ، الأمر الذى سيجعله مشكلاً على فهم الكثير من البشر ، وخاصة كلما بعد الناس عن عصر النبوة ، وكلما دخل مسلمون غير عرب فى الإسلام واختلطت لغة العرب بلغتهم ، وابتعد الناس عن الفصحى ، هنا سنجد أننا فى أمس الحاجة إلى خطاب شرعى وسط ،يقرب الخطاب الربانى إلى الناس ، فى كل زمان وفى كل مكان ، ولا يكون هذا إلا بكلام نبى. إذا علمنا هذا علمنا أن السنة ضرورة وحتمية شرعية ، لا على أساس أنها مكملة للقرآن ، ولكن على أساس أنها تقرب الخطاب الربانى من أذهان المكلفين.<o:p></o:p> <o:p></o:p> نعم أحاديث النبى لا توصف كما يوصف القرآن الكريم ولكنها كذلك لا يمكن أن توضع مع كلام باقى البشر فى سلة واحدة. <o:p></o:p> <o:p></o:p> ورداً على دعواك بعدم ثبات الحديث كما هو الحال فى القرآن الكريم ، فلا أدرى أغاب عند أن القرآن نزل على سبعة أحرف ، والحرف الموجود منه الآن يوجد بسبع قراءات متواترة وعشر مشهورة.!! إن كنت ستطعن - الآن - فى تعدد روايات الحديث فلاشك أنه سيأتى عليك اليوم الذى ستطعن فيه فى تعدد قراءات القرآن الكريم ، فانتبه فأول الغيث قطرة. ويجب عليك ان تفرق بين تعدد التضاد وتعدد التنوع، وإن كان هناك بعد اختلافات فى متون الأحاديث فهذه كلها موضع بحث فى علوم مصطلح الحديث ، ويكون الترجيح باتباع منهج واضح وثابت ومحدد يعرفه علماء الشأن ، فلا تجعل قلة العلم تدفعك إلى إنكار الحق ، وقديما ًقال شاعر : <o:p></o:p> وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمدٍ **** وقد ينكر الفم طعم الماء من سقمِ<o:p></o:p> لقد ذكرنى قولك الآن بخصوص عدم ثبات الرواية الحديثية كما تسكميها أنت وكما تزعم ، ذكرنى بشئ كان ولا يزال يفعله الملاحدة بخصوص القرآن ، فإنهم يأتون على آيات قرآنية من المتشابهات ، ومختلفات فى بعض ألفاظها ثم يقولون أيهما صواب وأيهما خطأ ، فإن كانت الأولى صواب كانت الثانية خطأ ، وإن كانت الثانية صواب فإن الأولى خطأ. هذا زعمهم بأفواههم.<o:p></o:p> وسأعطيك مثالاً قابلنى فى حواراتهم :<o:p></o:p> <o:p></o:p> يقول تعالى فى سورة البقرة آية 58 : وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ <o:p></o:p> ويقول تعالى فى سورة الأعراف آية 161 : وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ <o:p></o:p> فيقولون لنا : إنكم تقولون أن الله قال فى الأولى : ( ادخلوا ) وقال فى الثانية : ( اسكنوا ) فأيهما صواب الأولى أم الثانية؟<o:p></o:p> ويقول فى الأولى : ( فكلوا ) وفى الثانية ( وكلوا ) فأيهما صواب وأيهما خطأ؟<o:p></o:p> ويقول فى الأولى : ( وادخلوا .... وقولوا ) وفى الثانية ( وقولوا ... وادخلوا ) فأيهما صواب وأيهما خطأ؟<o:p></o:p> ويقول فى الأولى : ( خطاياكم ) وفى الثانية ( خطيئاتكم ) فأيهما صواب وأيهما خطأ؟<o:p></o:p> ويقول فى الأولى : ( وسنزيد .. ) وفى الثانية ( سنزيد ) فأيهما صواب وأيهما خطأ؟<o:p></o:p> هذه يا عزيزى أقوال الملاحدة والنصارى وباقى ملل الكفر لنا؟ فبماذا سترد عليهم؟ طبعاً أنا أعلم أن هناك رد على هذه الشبهات ، ومحاورك بنفسه سبق أن رد عليها من قبل بفضل الله. ولكن الذى أريد أن أوصلك إياه ، أن القرآن الكريم نفسه فيه تعدد هو من قبيل تعدد التنوع وكل منها جاء لحكمة بالغة علمها من علمها وجهلها من جهلها ، فهل لمجردأن أحدهم جاء وألقى علينا هذه الشبهات فهل معنى هذا أن كلامه ذو قيمةأو صواب ، أو فى ميزان الحق؟!<o:p></o:p> هب أن أحدهم ألقى إليك مثل هذه الترهات فهل ستقر لهم بها؟ إن فعلتها كفرت ، وإن لم تقرها ، وقلت لهم أن هناك منهجاً ورداً عليها وأن لا اختلاف بينها البتة وأنها كلها صحيحة ولا طعن فيها ، ويجب على الإنسان أن يتعلم ليفقه كلام ربه ويستخرج مواضع الحكمة فيه .... إن قلت لهم هذا الكلام فنحن أيضاً نقوله لك بخصوص السنة.<o:p></o:p> فهل تراك ستوافقنى فى رأييى أم لا يزال فى صدرك ريب مما أقول؟!<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#14
|
|||||
|
|||||
وتقول :
اقتباس:
ولا تعليق. اقتباس:
أولها : أنك ألزمت نفسك بأن تخبرنا بما هى مقومات المستوى العلمى الرفيع من وجهة نظرك ، إذا كانت كل تلك المؤسسة الضخمة - كما وصفتها - تفتقد إلى المستوى العلمى الرفيع. ثانيها: أنك بهذا الحال تزكى نفسك مدعياً أنك أعلم من كل تلك المؤسسة الضخمة التى تبدأ جذورها من عند أصحاب النبى وحتى العصر الحالى مروراً بأربعة عشر قرناً من الزمان ، تم فيها تأليف كتب فى نقد المنقول عن النبى لم يؤلف مثلها ولا عددها فى أى علممن علوم الدنيا كلها. ثالثها : أنك بهذا الكلام تزكى نفسك بأنك على علم لم يحصله أحدٌ قبلك ، ألا ترى معى أنك بهذا قد أوقعت نفسك تحت قول الله تعالى : فلا تزكوا أنفسكم فلماذا تخالف هذا المنهج والأمر القرآنيين. اقتباس:
اقتباس:
وهأنذا لا زلت أطالب بنفس هذا الطلب فهل من مجيب؟ اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اليك هذه النماذج التي تبين سوء الصنع للرواية والسنة معا وتؤكد الطامة الكبرى التي وقع فيها القوم <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ويبدو ان موضوعي طويل ولم تصل بعد الى ذكر المسائل التي ناقضت الرواية فيها القرءان الكريم ،وعلى اي حال سوف فقط اذكر لك الآن امر واحد شديد البيان ولا يخفى عليك وهو قتل الزاني المحصن بطريقة الرجم الهمجي ،فهنا تم تحريف كل من العقوبة وتم تحريف مفهوم الرجم كما ورد في كتاب الله واليك هذا النموذج :<o:p></o:p> من كتاب فقه السنة للسيد سابق: <o:p></o:p> ********************************* النص -------- رضاع الكبير وعلى هذا فرضاع الكبير لا يحرم في رأي جماهير العلماء للأدله المتقدمه. وذهبت طائفه من السلف والخلف إلى انه يحرم -ولو انه شيخ كبير- كما يحرم رضاع الصغير,وهو رأي عائشه رضي الله عنها. ويروى عن علي كرم الله وجهه, وعروة بن الزبير, وعطاء ابن أبي رباح. وهو قول الليث بن سعد , وابن حزم; واستدلوا على ذلم بما رواه مالك بن شهاب أنه سئل عن رضاع الكبير فقال: أخبرني عروة بن الزبير بحديث ((أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم سهلة بنت سهيل برضاع سالم ففعلت وكانت تراه ابنا لها)). قال عروة : فأخذت بذلك عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها , فيمن كانت تحب أن يدخل عليها من الرجال. فكانت تأمر أختها أم كلثوم وبنات أخيها أن يرضعن من أحبت أن يدخل عليها من الرجال. وروى مالك, وأحمد :أن أبا حذيفة تبنى سالما . وهو مولى لأمراة من الأنصار ,كما تبنى النبي صلى الله عليه وسلم زيدا. وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس ابنه وورث من ميراثه , حتى أنزل الله عز وجل : ((ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آبائهم فإخوانكم في الدين ومواليكم)). فردوا إلى آبائهم . فمن لم يعلم له أب , فمولى وأخ في الدين. فجاءت سهلة فقالت يارسواله الله , كنا نرى سالما ولدا يأوي معي ومع أبي حذيفة ويراني فضلا , وقد أنزل الله عز وجل فيهم ما قد علمت فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أرضعيه خمس رضعات)) , فكان بمنزلة ولده من الرضاعه . وعن زينب بنت أم سلمة رضي الله عنها قالت أم سلمة لعائشة رضي الله عنها : (( إنه يدخل عليك الغلام الأيفع الذي ما أحب ان يدخل علي )). فقالت عائشة رضي الله عنها اما لك في رسول الله اسوة حسنة؟ فقالت : أن امرأة أبي حذيفة قالت يا رسول الله أن سالما يدخل علي وهو رجل , وفي نفس أبي حذيفة منه شيء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أرضعيه حتى يدخل عليك )). والمختار من هذين القولين ما حققه إبن القيم قال : إن حديث سهلة ليس بمنسوخ ولا مخصوص ولا عام في حق كل واحد , وإنما هو رخصة للحاجة , لمن لا يستغني عن دخوله على المرأة , ويشق احتجابها عنه , كحال سالم مع امرأة أبي حذيفة . فمثل هذا الكبير الذي إذا ارضعته للحاجه أثر رضاعه , وأما من عداه فلا يؤثر إلا رضاع الصغير . وهذا مسلك شيخ الإسلام ابن تيمية رحمة الله عليه . والأحاديث الباقية للرضاع في الكبير إما مطلقة فتقيد بحديث سهلة , او عامة في كل الأحوال فتخصص هذه الحال من عمومها . وهذا أولى من النسخ ,ودعوى التخصيص لشخص بعينه , وأقرب إالى العمل بجميع الأحاديث من الجانبين , وقواعد الشرع تشهد له . انتهى . __________________________________________________ ولمن يريد الاستزاده .....هذه الروابط / البخاري باب النكاحhttp://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...BID=12&CID=443 ارضاع الكبير باب الاكفاء في الدين فتح الباري الشرح http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...=12&CID=444#s3 صفحة مناقشة رضاع الكبير فتح الباريب مَنْ قَالَ لَا رَضَاعَ بَعْدَ حَوْلَيْنِ *3* http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ري حديث سهله باب الاكفاء في الدين http://www.al-eman.com/hadeeth/viewc...ID=1&CID=61#s8 مسلم ارضاع الكبير <o:p></o:p> <o:p></o:p> واليك حديث مسلم في هذا الشأن فهو اوضح من حديث البخاري وان كان هو اورده ايضا :<o:p></o:p> وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، وَهَارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيْلِيُّ، - وَاللَّفْظُ لِهَارُونَ - قَالاَ حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي مَخْرَمَةُبْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ سَمِعْتُ حُمَيْدَ بْنَ نَافِعٍ، يَقُولُسَمِعْتُ زَيْنَبَ، بِنْتَ أَبِي سَلَمَةَ تَقُولُ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ، زَوْجَالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَقُولُ لِعَائِشَةَ وَاللَّهِ مَا تَطِيبُ نَفْسِيأَنْ يَرَانِي الْغُلاَمُ قَدِ اسْتَغْنَى عَنِ الرَّضَاعَةِ . فَقَالَتْ لِمَقَدْ جَاءَتْ سَهْلَةُ بِنْتُ سُهَيْلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلمفَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَى فِي وَجْهِ أَبِيحُذَيْفَةَ مِنْ دُخُولِ سَالِمٍ . قَالَتْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهعليه وسلم " أَرْضِعِيهِ " . فَقَالَتْ إِنَّهُ ذُو لِحْيَةٍ . فَقَالَ "أَرْضِعِيهِ يَذْهَبْ مَا فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ " . فَقَالَتْ وَاللَّهِمَا عَرَفْتُهُ فِي وَجْهِ أَبِي حُذَيْفَةَ .<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولا ارى انه يغيب عن اطلاعك حديث الذي يهتز له عرش الرحمن وكأن عرش الرحمن قشر بصل يهتز يمينا وشمالا لهذا وذاك ، والسلسة طويلة وتعيي اي احد عن الاحصاء ،ومنها الشفاعة التي ابدلت الرواية شفعاء مثل عيسى ومريم واللات والعزى وغيرهم من الشفعاء وابدلتهم بالشفيع محمد . وهي ليست الانماذج مما احدثته الرواية من دمار وأذى للبلاغ الرباني وطمس معالمه وتحياتي الاخوية |
#16
|
|||
|
|||
الأستاذ المحترم امجد الراوي من بديهيات الحوار الرد على أسئلة المحاور وما زال زميلك المحاور ابو جهاد الأنصاري يطالبك بما يلي:
اقتباس:
وانت ما زلت تتهرب وتضع شبهات مستهلكة ولاكن بعون الله يوضح لك ما أشكل عليك. |
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
اخي الكريم المشرف العام :<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
انا لم اتجاهل مثل هذه المطالبة اعتباطا وانما قصدا ، فمفهوم "الرواية الحديثية " قد تم ايضاحه وبالرغم انه وضح ، كما ان جميع المفاهيم السابقة هي مفاهيم شائعة وذات دلالة بينة من دلالتها اللسانية المعروفة ، ولا تحتاج الى ايضاح ، وعلى سبيل المثال فان السنة ليست الرواية والرواية ليست الحديث ، وكل منها تشير الى امر مخصص لا يشير اليه المفهوم الاخر الذي يبدو قريبا ورديفا للوهلة الاولى فالحديث ؛ هو المقصود به الخبر الذي ورد عن رسول الله سواءا لفظا ام فعلا ام وقصصا ، والرواية هي عملية النقل التي تنقل اي حديث او اي امر اخر ، والسنة هي المنهاج الذي سنه الرسول ،وها انت ترى بكل يسر لن ذلك لا يحتاج الى تعريف ،كما ان الاخ ابو جهاد الانصاري يضرب صفحا عن تناول الموضوع جذريا ولا يتناول الموضوع الا هامشيا ويمطرنا بالكثير من العظات ويبتعد عن صلب الموضوع ،والموضوع اصلا مخصص للرواية ودون السنة وقد ورد موضوع السنة هامشيا لأتصاله بالموضوع ، ثم ها انت يا اخ ابو جهاد تحاسبني على الاخطاء الاملائية وتجعلها ركيزة اساسية لاثبات جهلي وانت احق بالجهل بمثل هذه الاخطاء مني ، وعلى الرغم من الاخطاء الاملائية هي من الاخطاء التي لابد منها ولكن احب في عجالة ان اثبت اخطاءك التي لا تنتبه لها ، والاخطاء الاملائية ليست اخطاء ولو كانت اخطاء اذا لاحصينا المئات من ذلك في القرءان الكريم ،فالاصل هو القرءان وليس النحو والخطأ في النحو وليس في حديث الناس الذي يتصرفون فيه كل حسب تقديره واليك المثال :<o:p></o:p> {وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }النور60<o:p></o:p> فانت ترى ان " يرجون " بحسب القواعد النحوية كان ينبغي لها ان تكون " يرجين " ، فهل ان ربنا الرحمن خرج عن تلك القواعد ام انه كان يجب ان يخضع لها ؟؟؟؟ واستطيع ان اجمع – ان كنت مصرا - على الكثير من الشواهد فاللسان هو الاصل والخطأ في النحو وليس حديث الله ولا حتى حديثنا يخضع للتقعيد النحوي ، وعليه فان النحو هو ايضا متهم كالرواية في عدم تسطير الحقيقة وانما فيهما الزيف الغالب ، وارجو ان لاتشغلنا بما هو ليس موضوعنا ، <o:p></o:p> وتحياتي الاخوية<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#18
|
|||
|
|||
وقفــــة استيضاح اقتباس:
ماذا تقصد بهذه العبارة ؟! إن هذ العبارة خطيرة جداً ، بل هى أهممن أى حوار آخر يجرى، فجب أن نتوقف ونستوضحها ،فماذا تقصد بها ، أنا أفهم منها أنك تدعى أن بالقرآن الكريم ، كلام الله المنزل أخطاءً إملائية؟!
فهل تقر فعلاً بهذا الأمر !!! أفصح.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
دائما تدعي الغموض ، وكل شيء امامك لا يحتاج الى بيان ...عجيب امرك ...تاخذ ما تشاء وتترك ما تشاء ارجو ان تقرأ الموضوع على الاقل عشر مرات ،فارى انك بحاجة الى ذلك يقول الباري تبارك وتعالى : {الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ }الذاريات11 ويقول : َبلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ }الزخرف58 تحياتي الغامضة |
#20
|
|||
|
|||
اذا انت تقول ان كل شيء واضح و لا يحتاج الى بيان اذا نحن المتابعين فهمنا من كلامك انك تقول ان القرأن الكريم فيه أخطاء إملائية كثيرا جداً. والعياذ بالله من هذا القول. هل هذا صحيح؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من اخبر قريش ومواضيع اخرى | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 6 | 2020-06-06 04:31 AM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
رسول الله الشهيد المسموم / تحقيق مفصل | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-26 09:37 PM |
ماهو سبب موت الرسول الاعظم محمد (ص) في الصحيح والمستفيض والمشهور وعقائد الشيعة حقائق مصادر | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2019-10-23 09:39 PM |