جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الأباضية والشعوذة
أن يصل الدين إلى هذا التهريف حري بأتباعه أن يتجمعوا ويقوموا بمناحة على علمائهم تعالوا معي نتسلى قليلا مع الشعوذة والتخاريف فنتصفح كتاب " الكرامة لأهل الحك والإستقامة" كبيرهم السالمي ذكر الأغبري في كتابه " الكرامة لأهل الحق والإستقامة " ( ج1 / ص166 ) رياضة السالمي وكيفية دخوله في علم الأسرار فقال ما نصه : " يروى أن رياضة الشيخ نور الدين السالمي كانت على يد عالم الأسرار محمد بن خميس السيفي ، حيث ذهب الشيخ السالمي إلى شيخه السيفي ، وأخبره عن عزمه في دخول الخلوة ، فسانده في ذلك وكتب له حرزاً وقال له : ضع هذا الحرز تحت قاطر الجحلة ، فإن رأيت جميع الحشرات التي تقترب منه تموت فذلك علامة نجاحه ، فأقدم على رياضتك ، وإن رأيت بخلاف ذلك فتوقف ، فنفذ الشيخ السالمي أمر شيخه ووضع الحرز نحن قاطرة الجحلة ، وفعلاً لم تمر على ذلك الحرز حشرة كانت صغيرة أو كبيرة إلا هلكت ، فتيقن الشيخ السالمي من نجاح الحرز ، فحمله معه في رأسه ، ودخل في الخلوة ببيت في منطقة الغنتق بمكان يطلق عليه غتولة من سافل نزوى ، فبدأ يكرر رياضته طوال الليل ، بعد ذلك ظهر له للشيخ شيطانان عن يمينه وعن شماله ، فقال الذي بيمينه : ما جزاء هذا الرجل ؟ فقال الثاني : نحمله ونرمي به في البحر الأحمر ، فقال الذي عن اليمين : لا نستطيع ذلك ، فقال له : لم ؟ فقال : إن ذلك الشيء الذي يضعه على رأسه يحجبه عنا ويمنعه ، وكان الشيخ السالمي مستمر في رياضته لا يلتفت إلى كلامهما ، وبعد فترة دخل على الشيخ السالمي شعاع نوراني أخذ يلف الحجرة ويسير ، ولما كان الشيخ السالمي يتثاءب دخل ذلك النور إلى جوفه ، فمن تلك اليوم قذف الله تعالى فيه قوة الفهم والفطنة والذكاء وحشى قلبه يقيناً وإخلاصاً ، وفي تلك اليوم التي تقبل الله تعالى فيها دعاء عبده الضرير تشققت الطرقات في منطقة الغنتق ، كرامة للشيخ السالمي ، فلما حصل للإمام ما أراد ذهب لشيخه الجليل محمد بن خميس السيفي وأخبره بما جرى فبارك له على نجاحه وسأل الله التوفيق " اهـ ، ( " النمير حكايات وروايات " للسيفي ( 1/7) ). شجرة الليمون: كان الامام الوارث بن كعب الخروصي ذات يوم يحرث في زرع له بقرية هجار من وادي بني خروص ، فسمع صوتا يقول له : اترك حرثك وسر الى نزوى ، واقم الحق بها ، ثم ناداه ثانية، وثالثة بذلك، غقال الوارث: ومن انصاري وانا رجل ضعيف؟ فقيل له : أنصارك جنود الله ، فقال : ان كان ذلك حقا، فليكن مصاب مجزي هذا ينبت ويخضر من الشجرة التي اصله منها ، فغرسه في الارض ، فنبتت شجرة ليمون، ويقال ان هذه الشجرة موجودة الى الآن ببلدة هجار. رأى النور فهرب يروى أن هنيا كان يؤذن للناس بمسجد الامام الوارث ، وذات يوم تأخر بعد صلاة العشاء في المسجد، ولما خرج من المسجد أبصر قبر الامام الوارث وهو يشع نورا، فخاف ذلك الهندي مما شاهد ، ولم يكن يهدأ له بال منذ شاهد الأنوار ، وطلب السفر من عمان فولى هاربا الى بلاده . الوادي يسيل ولا يضر بقبره : سار الامام الوارث سيرة حسنة أساسها العدل وتطبيق شرع الله في امامته ،فلم يزل هكذا حتى اختار الله له ما لديه ،وكان سبب موته أنه غرق في سيل وادي كلبوه- أحد أودية نزوى- وغرق معه سبعون رجلا من أصحابه ، وسبب ذلك أن سجن المسلمين يقع في مكان على مشارف الوادي ، وكان به ناس محبوسين ، فسال الوادي جارفا ، فقيل للامام ان الوادي سيلحق بالمحبوسين ، فأمر باطلاقهم ، فلم يتحفز أحد من ان يمضي لاخراجهم خوفا من الوادي ، فقال الامام انا امضي اذ هم امانتي وأنا المسؤول عنهم يوم القيامة ، فمضى اليهم ، وتبعه ناس من أصحابه ، وما مان من الوادي الا ان جرفهم هم والمحبوسين. وبعد ان يبس الوادي وجدوا جثته كأن لم يصبها شيء ، ولم يتغير منها الا خروج روحه الطاهرة منها ، وأرادوا دفبه فتشاجر عليه أهل العقر وسعال – قريتان في نزوى- كل يريد أن يدفنه معه، فرأى ممن حضر من أهل الرأي ان يدفن مكانه –أي على حافة مجرى الوادي- صلحا بين الفريقين ، وقبره معروف بين العقر وسعال ، وكان كلما سال الوادي جارفا ، يدور بقبره بدون أن يضر به فكانت هذه كرامة ظاهرة. العدو يستسلم دون قتال كان الامام محمد بن غسان اليحمدي الخروصي امام دفاع ، فأرادوه أن يكون شاريا ، فخاف أن لا يطيق حمل الشراء خوفا من خلفاء بغداد ، كما كان رجلا عالما بليغا زهيدا ذا حلم ورأفة للرعية غيورا على الممالك ، وكان أكثر حربة الحسا ونجد ، وهو في امامته عادلا لم يعب عليه أحد في زمانه ولا طعن عليه أحد في شيء من أحكامه ، حتى توفي رحمه الله عليه وقد كانت امامته تسع سنين الا خمسة أشهر ، ومن خصاله الحميدة وأفعاله الغريبة أن كل أحد أراده بسوء وعزم على حربه ومخاصمته ينزل بساحته فما يكون من هذا الخصم الا ان يسلم له الامر من غير قتال ، فلله در أولئك الرجال. النور في المسجد: كان رجل نائما في مسجد يدعى قصرى بمدينة الرستاق ، فرأى كأن في احدى زوايا المسجد سراجا مضيئا ، فلما انتبه رأى في تلك الزاوية الامام ناصر مضطجعا ، وذلك قبل أن يعقد له بالامامة أرادوا حرقه فأحرقتهم النار : لما قتل الامام عزان فيجبروه بمطرح وكان سكانها البلوش فرحوا بمقتل الامام الا واحدا منهم حزن حزنا شديدا ، وصار اهل المحلة كل ليلة يرون النور ساطعا على القبر ، وقالوا هذه نار تحرق عزان ، ومن الافضل ان نزيده احراقا ، فجمعوا الحطب ووضعوه على القبر، فلما هموا باشعال النار رجعت الى بيوتهم واكلت الرطب واليابس من تلك المحلة ، واحترقت كلها بلا استثناء إلا بيت ذلك البلوشي المعارض عادت أموال الرجل كرامة للامام جاء رجل من اهل سمائل إلى الامام الخليلي مستنجدا ، حيث كانت له أموال فمحل الفلج الذي يسقيها ويبس وماتت من المحل أمواله واموال غيره ، وكانت روضة عناء فصارت أثرا بعد عين ، وطال المحل ووقعت أزمة شديدة على أهاليه ، وهو في حد الشيخوخة ، فلما صافح الامام الخليلي لم يقدر على الكلام وذرفت دموع عينيه فقال الحاضرون : ما لهذا الرجل يبكي ؟ فقال الامام : ان هذا الرجل فقد ستة وثلاثين اثر ماء من فلج استولى عليه المحل فصفرت كفه وكان من أعيان قومه وأفاضلهم ، فرحب به الامام واسبل عليه عطاءه ، ثم بعد مدة تراجع الفلج وعادت امواله كما كانت سابقا. هل تريدون المزيد؟ من له طفل صغير يريد أن يقص له قصة عند النوم فليخبرني
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
أدوات الموضوع | |
|
|