جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإباضية لمن لم يعرفها
ذكر الاباضية وفرقها ..
وهم أصحاب عبد الله بن إباض الذي خرج في أيام مروان بن محمد .. أجمعت الاباضية على القول بامامة عبد الله بن أباض وافترقت فيما بينها فرقا يجمعها القول بأن كفار هذه الامة يعنون بذلك مخالفيهم من هذه الامة براء من الشرك والإيمان وانهم ليسوا مؤمنين ولا مشركين ولكنهم كفار وأجازوا شهادتهم وحرموا دماءهم في السر واستحلوها فى العلانية وصححوا مناكحتهم والتوارث منهم وزعموا انهم في ذلك محاربون لله ولرسوله لا يدينون دين الحق وقالوا باستحلال بعض اموالهم دون بعض والذى استحلوه الخيل والسلاح فأما الذهب والفضة فانهم يردونهما على أصحابهما عند الغنيمة ثم افترقت الاباضية فيما بينهم أربع فرق وهى الحفصية والحارثية واليزيدية وأصحاب طاعة لا يراد الله بها واليزيدية منهم غلاة لقولهم بنسخ شريعة الاسلام في آخر الزمان .. كان امامهم يزيد بن انيسة قالوا نتولى الاباضية كلها ويزعمون انهم مسلمون كلهم الا من بلغه قولنا فكذبه او من خرج وخالفوا الحفصية في الاكفار والتشريك .. وحكى يمان بن رباب ان اصحاب يزيد بن انيسة قالوا بالتشريك وزعمت ان الله سبحانه سيبعث رسولا من العجم وينزل عليه كتابا من السماء يكتب في السماء وينزل عليه جملة واحدة فترك شريعة محمد ودان بشريعة غيرها وزعم ان ملة ذلك النبى الصابئة وليس هذه الصابئة التي عليها الناس اليوم وليس هم الصابئين الذين ذكرهم الله في القرآن ولم يأتوا بعد وتولى من شهد لمحمد بالنبوة من اهل الكتاب وان لم يدخلوا في دينه ولم يعملوا بشريعته .. وزعم انهم بذلك مؤمنون فمن الاباضية من وقف فيه ومنهم من برىء منه وجلهم تبرأ منه .. ذكر الحفصية منهم : هم أصحاب حفص بن أبي المقدام .. هؤلاء قالوا بامامة حفص بن أبي المقدام وهو الذى زعم أن بين الشرك والايمان معرفة الله تعالى وحدها .. فمن عرفه ثم كفر بما سواه من رسول او جنة او نار او عمل بجميع المحرمات من قتل النفس واستحلال الزنا وسائر المحرمات فهو كافر برىء من الشرك ومن جهل بالله تعالى وأنكره فهو مشرك وتأول هؤلاء فى عثمان بن عفان مثل تأول الرافضة في ابى بكر وعمر وزعموا ان عليا هو الذى انزل الله تعالى فيه "ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو الد الخصام " وأن عبد الرحمن بن ملجم هو الذى أنزل الله فيه " ومن الناس من يشرى نفسه ابتغاء مرضاة الله " ثم قالوا بعد هذا كله ان الإيمان بالكتب والرسل متصل بتوحيد الله عز و جل فمن كفر بذلك فقد اشرك بالله عز و جل .. وهذا نقيض قولهم إن الفصل بين الشرك والايمان معرفة الله تعالى وحده وأن من عرفه فقد برىء من الشرك وإن كفر بما سواه من رسول او جنة أو نار فصار قولهم في هذا الباب متناقضا ذكر الحارثية منهم : هؤلاء اتباع حارث بن مزيد الأباضي وهم الذين قالوا في باب القدر بمثل قول المعتزلة وزعموا ايضا أن الاستطاعة قبل الفعل .. وأكفرهم سائر الأباضية في ذلك .. لان جمهورهم على قول أهل السنة فى ان الله تعالى خالق أعمال العباد وفى أن الاستطاعة مع الفعل وزعمت الحارثية انه لم يكن لهم إمام بعد المحكمة الاولى إلا عبد الله بن أباضى وبعده حارث ابن مزيد الاباضى ذكر اصحاب طاعة لا يراد الله بها : زعم هؤلاء أنه يصح وجود طاعات كثيرة ممن لا يريد الله تعالى بها ..كما قاله ابو الهذيل وأتباعه من القدرية وزعمت الأباضية كلها أن دور مخالفيهم من أهل مكة دار توحيد الامعسكر السلطان فإنه دار بغى عندهم واختلفوا في النفاق على ثلاثة أقوال : فقال فريق منهم : إن النفاق براءة من الشرك والايمان جميعا .. واحتجوا بقول الله عز و جل في المنافقين " مذبذين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء " وفرقة منهم قالت : كل نفاق شرك لأنه يضاد التوحيد وفرقة ثالثة قالت : لا نزيل اسم النفاق عن موضعه ولا نسمى بالنفاق غير القوم الذين سماهم الله تعالى منافقين ومن قال منهم بأن المنافق ليس بمشرك زعم أن المنافقين على عهد رسول الله كانوا موحدين وكانوا أصحاب كبائر فكفروا وإن لم يدخلوا في حد الشرك ذكر بعض شذوذاتهم : * منها أن قوما منهم قالوا كل من دخل فى دين الاسلام وجبت عليه الشرائع والاحكام سمعها أو عرفها أو لم يسمعها ولم يعرفها .. وقال سائر الامة لا يأثم بترك ما لم يقف عليه منها إلا أن ثبتت عليه الحجة فيه * ومنها أن قوما منهم قالوا بجواز ان يبعث الله تعالى الى خلقه رسولا بلا دليل يدل على صدقة * ومنها ان قوما منهم قالوا من ورد عليه الخبر بأن الله تعالى قد حرم الخمر او ان القبلة قد حولت فعليه ان يعلم ان الذى أخبره به مؤمن او كافر وعليه ان يعلم ذلك بالخبر وليس عليه ان يعلم أن ذلك عليه بالخبر * ومنها قول بعضهم ليس على الناس المشى الى الصلاة ولا الركوب والمسير للحج ولا شيء من الاسباب التى يتوصل بها الى أداء الواجب وانما يجب عليهم فعل الطاعات الواجبة بأعيانها دون اسبابها الموصلة اليها * ومنها قولهم جميعا بوجوب استتابة مخالفيهم في تنزيل او تأويل فان تابوا والا قتلوا سواء كان ذلك الخلاف فيما يسع جهله او فيما لا يسع جهله * وقالوا : من زنى او سرق أقيم عليه الحد ثم استتيب فان تاب والا قتل * وقالوا : ان العالم يفنى كله اذا افنى الله اهل التكليف ولا يجوز الا ذلك لأنه انما خلقه لهم * وقالوا : كل شيء أمر الله تعالى به فهو عام ليس بخاص وقد أمر به المؤمن والكافر وليس في القرآن خصوص * وقالوا : إن أصحاب الحدود من موافقيهم وغيرهم كفار مشركون وكل ذنب صغير أو كبير فهو شرك " في اليزيدية فقط " * وأجازت الاباضية وقوع حكمين مختلفين فى شيء واحد من وجهين كمن دخل زرعا بغير إذن مالكه .. فان الله قد نهاه عن الخروج منه اذا كان خروجه منه مفسدا للزرع ! وقد أمره به .. ***** وقد كان من الاباضية رجل يعرف بابراهيم دعا قوما من اهل مذهبة الى داره وأمر جارية له كانت على مذهبه بشيء فأبطأت عليه فحلف ليبيعنها في الاعراب .. فقال له رجل منهم اسمه ميمون كيف تبيع جارية مؤمنة الى الكفرة فقال له ابراهيم ان الله تعالى قد أحل البيع وقد مضى أصحابنا وهم يستحلون ذلك فتبرأ منهم ميمون وتوقف آخرون منهم فى ذلك .. وكتبوا بذلك الى علمائهم فأجابوهم بأن بيعها حلال وبأنه يستتاب ميمون ويستتاب من توقف فى ابراهيم .. فصاروا في هذا ثلاث فرق إبراهيمية وميمونية وواقفة..!! وتبع إبراهيم على إجازة هذا البيع قوم يقال لهم الضحاكية وأجازوا نكاح المسلمة من كفار قومهم في دار التقية .. فأما فى دار حكمهم فلا يستحلون ذلك وقوم منهم توقفوا في هذه المسلمة وفى أمر الزوجة وقالوا ان ماتت لم نصل عليها ولم نأخذ ميراثها لأنا لا ندري ما حالها وتبع بعد هؤلاء الإبراهيمية قوم يقال لهم البيهسية أصحاب أبى بيهس هيصم بن عامر .. قالوا ان ميمونا كفر بأن حرم بيع الأمة في دار التقية من كفار قومنا !! وكفرت الواقفة بأن لم يعرفوا كفر ميمون وصواب إبراهيم !! وكفر إبراهيم بأن لم يتبرأ من أهل الوقف ..!! قالوا وذلك أن الوقوف بما يسع على الأبدان وانما الوقوف على الحكم بعينه مالم يوافقه أحد فاذا وافقه أحد من المسلمين لم يسع من حضر ذلك إلا أن يعرف من عرف الحق ودان به ومن أظهر الباطل ودان به * ثم ان البيهسية قالت ان من واقع ذنبا لم نشهد عليه بالكفر حتى يرفع الى الوالى ويحد ولا نسميه قبل الرفع الى الوالى مؤمنا ولا كافرا * وقال بعض البيهسية فاذا كفر الإمام كفرت الرعية * وقال بعضهم كل شراب حلال الأصل موضوع عمن سكر منه كل ما كان منه في السكر من ترك الصلاة والشتم لله عز و جل وليس فيه حد ولا كفر ما دام في سكره .. * وقال قوم من البيهسية يقال لهم العوفية السكر كفر اذا كان معه غيره من ترك الصلاة ونحوه وافترقت العوفية من البيهسية فرقتين : فرقة قالت من رجع عنا من دار هجرته ومن الجهاد الى حال القعود برئنا منه وفرقة قالت بل تتولاه لانه رجع إلى أمر كان مباحا له قبل هجرته الينا وكلا الفريقين قال اذا كفر الإمام كفرت الرعية الغائب منهم والشاهد وللأباضية والبيهسية بعد هذا مذاهب غير هذه .. المراجع : بتصرفٍ من كتاب الفرق بين الفرق و كتاب مقالات الإسلاميين وكتاب الملل والنحل
__________________
[align=center] [align=center] اللهم أرحم والدتي ووالدي وموتى جميع المسلمين اللهم إجعل ما أقوم به من خير في ميزان حسناتهما يارب العالمين سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك أذا لم تجد عدلاً في محكمة الدنيا ، فارفع ملفك لمحكمة الآخرة فإن الشهود ملائكة والدعوى محفوظة والقاضي أحكم الحاكمين [/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|