جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
فساد منهج التلقى والاستدلال عند منكرى السنة
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين ، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه بإحسان إلى يوم الدين وبعد ،،<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> الدين وسائل ومقاصد ، وكما أن المقاصد تكون شرعية ، فإن المقاصد كذلك يجب أن تكون شرعية. <o:p></o:p> والتعرف على شرع الله مقصد فى ذاته ، ووسيلة التعرف على الشرع تسمى بمنهج التلقى والاستدلال. وإذا كان منهج التلقى والاستدلال صائباً ، فلا شك أنك سوف تبلغ مراد رب العالمين بلا خطا ، وإذا كان منهج الاستدلال خطأ فلا شك أنك ستضل عن مراد المولى سبحانه ، ومقدار ما يَفسد من منهج التلقى والاستدلال عند الفرق الضالة ، بمقدار ما يكون فيها من ضلال.<o:p></o:p> <o:p></o:p> شغلنى التعرف على منهج منكرى السنة فى الاستدلال. ومن الممكن أن تُصاغ هذه الجملة على هيئة سؤال بشكل آخر : كيف يفسر منكروا السنة القرآن؟ لأنه لا يوجد غير القرآن مرجعية يستندون إليها فى التشريع وهذا قصور ضار، فليس العيب أن يكون القرآن مرجعية للتشريع ، فهذا هو الصواب ولا صواب غيره ، ولكن العيب كل العيب هو فى كيفية الاستدلال من القرآن. <o:p></o:p> وهذه هى نقطة الخلاف الجوهرية بيننا وبين منكري السنة ، فكلانا يعتمد القرآن كأصل تشريعى ، ولكن الذى يفرق بيننا وبينهم أنهم يجعلون عقولهم المشوبة بالهوى هى وسيلة الاستدلال ، أما نحن فنلتمس تفسير القرآن واستنباط أحكامه من آليات أعظم وأفضل وأقوى وأصوب وأحكم فنجعل السنة التى هى أقوال وأفعال وتقريرات النبى – صلى الله عليه وسلم – هى المرجع الأول لتفسير القرآن الكريم ، ولإظهار دلالاته واستنباط أحكامه ، ثم نُعرّج على إجماع علماء الأمة وصفوتها وما اتفقوا عليه من أحكام انطلاقاً من أن الله لا يجمع هذه الأمة على ضلالة ، ثم نختم مصادر تشريعنا بالقياس والاجتهاد عندما تغيب الدلالة الظاهرة للنص ، وعندما نفتقد حكماً فى مسألة مستجدة ، فنردها لأصول موجودة فى الشريعة. فما هو منهج منكري السنة فى الاستدلال وتفسير القرآن؟ وما هى نتيجة اتباعهم لهذا المنهج الضال؟ وما سبب ذلك؟ وما مناسبة هذا الكلام فى هذا الموضع؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> قرأت مواضيع كثيرة جداً لمنكرى السنة على اختلاف مشاربهم وكثرة دركاتهم ، ورغم كثرة تناقضاتهم اللانهائية فقد خرجت بسمات عامة مشتركة بينهم جميعاً لا ينفك أحد منهم عنها ، خصائص عامة نستطيع أن نسميها – بكل ثقة – منهج منكري السنة فى الاستدلال. وهى تنحصر فى التالى :<o:p></o:p> <o:p></o:p> 1- تعطيل السنة : فمنكروا السنة ليس عندهم سبب واحد ولا واضح ولا مشترك ليجيب عن سؤال : لماذا تنكرون السنة؟ فمنهم من يدعى انه ينكرها لأنها تخالف العقل ، ومنهم من يدعى أنه ينكرها لأنها تخالف القرآن ، ومنهم يدعى أنه لا ينكرها ولكنه لا يثق بصحة ما بلغنا من أحاديث ،إلى غير ذلك من ادعاءات باطلة ، كالطبل الجوف ، فلا تثبت أمام أول برهة تفكير ، ولا أول خطوة تمعن. <o:p></o:p> المهم والحاصل والمشترك بين جميع منكري السنة أنهم يتفقون جميعاً على إنكار السنة بشكل أو بآخر ، بدركة أو بأخرى ، ثم لا تجدهم يتفقون فى شئ بعد!!!!<o:p></o:p> وعليه فإن أول خطوة يتبعها منكروا السنة فى التلقى والاستدلال هو أن يعطلوا وينكروا ويجحدوا سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ، ويتركوا التفسير النبوى للكلام الإلهى ويقيمون مكانه أهواءهم وعقولهم السقيمة التى يصح ان نصفها بأنها لا تزال فى مرحلة الطفولة الفكرية!!!!<o:p></o:p> 2- التأويل السطحى للقرآن : قد يظن الناس أن دعوى منكري السنة فى الاكتفاء بالقرآن فى التشريع دعوى صائبة ، خاصة وأن القرآن الكريم يقول : ( ما فرطنا فى الكتاب من شئ ) وأذكّر أن هذه الآية ليس المقصود منها ما يفهمه أو يروج له منكروا السنة من ضرورة الاكتفاء بالقرآن فى التشريع ورد السنة ، ورأيى الخاص لو أن شخصاً اكتفى بالقرآن الكريم كأصل تشريعى لكفاه ، ولكن المشكلة ليست فى أن القرآن يحوى جواب المسألة المراد الاستفسار حولها أم لا ، ولكن المشكلة تكمن فى مَن منا يستطيع أن يدرك – تمام الإدراك – مدى البلاغة الربانية ، فى القرآن الكريم ، فالقرآن هو كلام الله وهو فى أعلى درجات الفصاحة والبلاغة ، ولكن لسنا كلنا جميعاً نستطيع أن ندرك كل ما هو مقصود منه ، ليس لعدم وجود البيان ، ولكن لعدم القدرة على بلوغ وفهم البيان. <o:p></o:p> <o:p></o:p> إذا تأملنا هذه المسألة جيداً ، أدركنا على الفور أهمية أن تكون هناك سنة موضحة ومبينة للقرآن الكريم. ورغم أن هذا له مثال فى حياتنا ، فالقوانين تفسر الدساتير ، وكتب صغار العلماء تشرح كتب كبرائهم ، أوليس كلام الله أبلغ من كل هؤلاء ، أوليس كلام الله أولى بأن له موضح ومبين إلهى لا بشرى!!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> وإذا كان العرب الخُلّص ، الذين نزل القرآن بين ظهرانيهم ، قد أعجزهم القرآن ، واحتاجوا أن يستفسروا عن أشياء فكانوا يسألون الرسول صلى الله عليه وسلم فيوضح لهم ما التبس عليهم فهمة من القرآن الكريم أولسنا نحن الذين فقدنا ملكة لغة الضاد ، وبعدت بنا النجعة عن لغة القرآن أيما بعد ، ألسنا أولى من هؤلاء بأن يكون لنا مبين للقرآن!!<o:p></o:p> <o:p></o:p> فكيف بالله عليكم ونحن فى عصر فقد أهله اللغة العربية وحالهم يقول أنهم يجيدون التحدث بلغات غير عربية أفضل مما يتحدثون بالعربية ، كيف لأمثال هؤلاء أن يفسروا القرآن تفسيراً صحيحاً؟؟<o:p></o:p> لهذا تجد أنهم جميعاً يفسرون كلام الله تفسيراً أقل ما يوصف به أنه تفسير سطحى.<o:p></o:p> <o:p></o:p> تحاورت مع أحدهم فى دلالة قول الله تعالى : ( وما ءاتاكم الرسول فخذوه ) وأنها دالة على حجية السنة ، فأنكر هذا ، فقلت له أن كلمة ( أتاكم ) ذات دلالة قاطعة حيث أنه لم يقل " أعطاكم " فرد صاحبى بأنه لا يعرف الفارق اللغوى بين الفعلين أتى وأعطى ، فقلت : وكيف ترد القرآن وأنت تجهل معناه!!؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> وهنا لابد أن أشير أننى لا أقصد أن منكري السنة من الظاهرية الذين يفسرون القرآن بظاهر نصوصه ، ولكنى أصفهم بالسطحية ، فمن العجيب أن تجد أحدهم يفسر القرآن فيقول لك أن كذا أفضل من كذا – لشئ يخالف أهل السنة فيه – فما إن تساله : ما دليلك على هذا التفضيل الغريب؟ فيقول لك أن كذا قد ذُكر فى القرآن عدد مرات أكثر من الآخر ، قلت : سبحان فهل فرعون الذى ذُكر اسمه فى القرآن أكثر من سبعين مرة خير من محمد الذى ذُكر فيه فقط أربع مرات!!!؟<o:p></o:p> أؤكد لكم أننى قابلت أمثال هؤلاء.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 3- مخالفة الإجماع وجمهور العلماء : سمة بارزة وواضحة وضوح العيان عند منكرى السنة بل تجد منهم من يتباهى ويباهى بأن ما جاء به هو قد خفى عن جموع الأمة بعلمائها وعامتها طيلة أربعة عشر قرناً من الزمان وأزيد ، وهذا الأصل من أصول منكري السنة تجه متشابهاً تمام التشابه مع الشيعة حيث تجد أن مخالفة أهل السنة – عندهم – أصل من أصول التشريع.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ومن المعلوم بداهةً أن الذى يدفع منكري السنة أن يخالفوا الإجماع وجمهور العلماء ، ليس هو طلب الحق والبحث عن الحكمة ، بل هو طلب أن يُعرفوا ، اتباعاً لمبدأ خالف تُعرف. فاقوالهم المخالفة هى التى ستعرّف بهم فيما بعد.<o:p></o:p> <o:p></o:p> 4- اتباع الهوى : هذا هو الأصل الرابع من أصول الاستدلال عند منكري السنة ، والهوى الذى استحوذ عليهم هنا ،هو محبة كل منهم للشهرة ، ومحبتهم لأن يُعرفوا ، وأن يوصفوا بأنهم مفكرون ، وجهابذة وعلماء ، ومجددون للدين (!!!) فهم إذن عبيد شهرة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p>يتبع >>>>></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
وما نتيجة كل ذلك ؟ أو ما هى محصلة فرقة منكري السنة على الإسلام ؟<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
النتيجة :<o:p></o:p> 1-مخالفة أهل السنة والجماعة ومناقضة الحق.<o:p></o:p> 2-تعارض المناكير.<o:p></o:p> 3-زيادة الفرقة والانقسام فى الأمة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> والسبب فى كل هذا يرجع إلى :<o:p></o:p> 1-اتباع الهوى : وهنا أذكر قول نبيي – صلى الله عليه وسلم - : (ثلاث منجيات : خشية الله تعالى في السر و العلانية ، و العدل في الرضا و الغضب ،والقصد في الفقر والغنى ، و ثلاث مهلكات : هوى متبع ، وشحمطاع ، و إعجاب المرء بنفسه ).<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> 2-مخالفة القرآن الكريم : وقوله تعالى : (وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا (83)) [ النساء ]<o:p></o:p> <o:p></o:p> فليس كل أحد قادر على الاستنباط من القرآن الكريم ، فهناك أناس يلتبس عليهم المتشابه ، أما الراسخون فى العلم فـ ( يقولون ءامنا به كل من عند ربنا ) [ آل عمران ].<o:p></o:p> أقول هذا لأننى حاورت الكثير من منكري السنة ، فما وجدت أحداً منهم ، من أهل العلم الحقيقيين ، ولا من طلاب العلم ولا من أنصافهم ولا أشباههم ، لعل أدناهم ممن عرفت : أحمد صبحى منصور ، ذلك الذى جعل من نفسه زعيماً لفئة هى من أضل خلق الله ، وماذا عساه يكون ذلك الغير منصور؟ لقد كان مدرساً للتاريخ فى جامعة الأزهر ، تاريخ ( !!!! ) يعنى لا فقه ولا عقيدة ولا أصول ولا حديث ولا تفسير ولا حتى لغة عربية ، وطبعاً كونه ينتسب إلى جامعة الزهر فإن هذا ليس صكاً بأنه ذو أهلية لأن يقول فى الدين ما يشاء ، أو أنه سيقول فيسمع له ، ومن هؤلاء ممن عرفت أيضاً طبيب أطفال وآخر يعمل طبيباً للأمراض الجنسية ، ومنهم شاب ربما أنه لم يبلغ مبلغ الرجال بعد ، يعرّف بنفسه بأنه من هواة الأدب والفن والموسيقى ( !!!! ) بل ويجيد الفرنسية – لأنه من المغرب العربى – أكثر مما يجيد العربية ( !!!! ) فانظر ماذا عسى يكون هؤلاء المغمورون الذين يبغون الشهرة على حساب الدين.<o:p></o:p> <o:p></o:p> الذى دفعنى أن أبدأ بهذه التقدمة الطويلة لأتحدث عن منهج منكرى السنة فى الاستدلال ، هو أن أحد إخوانى قد أرسل لى بمقال لأحد الذين لم يتربوا على السنة ، يتحدث فيه عن الطلاق فى القرآن ، وصاحب المقال ، شخص أجهله ، ولا تربطنى به أى علاقة ، ولم يدر بيننا حوار من قبل ، ولكننا – بحمد الله - أخذنا نرد على كل افاك أثيم اياً كان اسمه أو رسمه ، عرفناه أو جهلناه .<o:p></o:p> <o:p></o:p> وبعدما مررت عليه سريعاً وجدت تشابهاً كبيراً بينه وبين العديد من المقالات التى قرأتها لهؤلاء الذين لم يتربوا على حب السنة اولئك الذين حُرموا نعمة أن يعرفوا ما هو الإسلام الحق ، فوجدتنى وكأننى أقرأ نسخة كربونية مكررة طبق الأصل من تلك المواضيع ،فآثرت أن أذكر منهج منكري السنة فى التلقى والاستدلال فى هذا الموضع ، حيث وجدت أنه مناسبٌ لذلك ، مع العلم أنه هذا الموضوع يستحق أن يكون موضوعاً قائماً بذاته.<o:p></o:p> <o:p></o:p> واسمحوا لى إخوانى أن أشير إلى صاحب ذلك المقال بتسمية : ( ذلك الذى حرّم ما أحل الله ) ولهذه التسمية عندى حكاية ، حيث أننى عندما كنت حديث النبى صلى الله عليه وسلم الذى أخرجه الإمام مسلم فى صحيحه ( رقم 2865 ) عن عياض بن حمار المجاشعى أن رسول الله – صلى الله لعيه وسلم قال ذات يوم فى خطبته : ( ألا إن ربى أمرنى أن أعلمكم ما جهلتم مما علمنى يومى هذا : كل مال نحلته عبداً حلالٌ وإنى خلقت عبادى حنفاء كلهم ، وإنهم اتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللتُ لهم وأمرَتهم أن يشركوا بى ما لم أنزل به سلطاناً ). <o:p></o:p> ولهذا شاهد من كتاب الله حيث يقول تعالى : ( قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ قَتَلُوا أَوْلَادَهُمْ سَفَهًا بِغَيْرِ عِلْمٍ وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ قَدْ ضَلُّوا وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (140) ) [ الأنعام ]<o:p></o:p> ويقول كذلك : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (87) ) [ المائدة ]<o:p></o:p> فكنت أعجب كيف اجتالت الشياطين بنى آدم وحرّمت عليهم ما أحل الله لهم ؟! فمن المعهود أن الشياطين تحل للناس أشياء قد حرمها الله كشرب الخمر واكل لحم الخنزير والزنى ، ولكن كيف تحرم ما أحل الله؟! <o:p></o:p> والحقُ ، والحقَ أقول أن هذه هى المرة الأولى التى أدرك فيها كيف أن الشياطين تحرم علينا ما أحل الله. فكان هذا النموذج الذى قدمه لنا ذلك الذى حرّم ما أحل الله وأسماه بالطلاق فى الإسلام !<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p>يتبع >>>></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
وللرد على الإفك فى هذا المقال فإننا سنتبع أسلوبين الأول الرد الإجمالى والثانى الرد التفصيلى ، ولكن قبل أن اشرع فى هذا ، يتوجب علينا أولاً أن نتعرف سريعاً على مجمل أحكم الطلاق فى الإسلام ، وبخاصة فى الجزئيات التى يخالفها ذلك المقال .<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> فعلماء الفقه يقسمون الطلاق إلى طلاق سنى وآخر بدعى ، فأما السنى فيكون كالآتى : <o:p></o:p> 1-عندما يرغب الرجل فى إيقاع الطلاق ، ينتظر حتى تكون المرأة فى طهر لم يمسسها فيه.<o:p></o:p> 2-ثم يقول لزوجته: ( أنت طالق ) .<o:p></o:p> 3-تقيم المرأة فى منزل الزوجية فترة العدة وهى ثلاثة قروء.<o:p></o:p> 4-خلال هذه الفترة إذا عنَّ للرجل أن يراجع زوجته ( يردها ) فله أن يفعل هذا بإعلامها وإشهاد شاهدين بهذا ، وبمجرد أن يمارس حقوقه الزوجية فإن هذا يُعد إشعاراً بالمراجعة. وتعد هذه طلقة واحدة ( كاملة ) ، تعود المرأة بعدها إلى عصمة زوجها بلا عقد ولا مهر ولا كفارة.<o:p></o:p> 5-إذا رغب الرجل فى عدم المراجعة ، فبعد انتهاء فترة العدة تترك المرأة منزل الزوجية وتفارق زوجها ، وتسمى هذه طلقة رجعية. فيتبقى له طلقتان أخريان ، ويفرض للمرأة حقوق المطلقة كما بينها الشرع .<o:p></o:p> 6-إذا رغبا – بعد انقضاء العدة – التراجع فإن هذا جائز بعقد ومهر جديدين ، وبإيجاب وبقبول.<o:p></o:p> 7-وللرجل أن يطلق زوجته مرتين أخريين ولكن فى المرة الثالثة لا يحل له ان يردها إلى بعد ان تتزوج زوج غيره فإن طلقها ذلك الغير جاز له أن يتزوجها بعقد ومهر جديدين ويكون فى حوزته ثلاث طلقات جديدات.<o:p></o:p> <o:p></o:p> أما الطلاق البدعى فيكون عندما يطلق الرجل زوجته وهى فى الحيض أو فى طهر مسها – جامعها – فيه. وتكون الطلقة محسوبة مع الإثم.<o:p></o:p> وأحكام الطلاق بهذا الشكل له حكم عظيمة وتيسير ورحمة من رب العالمين يضيق المقام بذكرها الآن. <o:p></o:p> أما المقال – موضوع الحوار – فمنذ الوهلة الأولى تكتشف أنه قد كُتب من غير مختص ، وبلغة ركيكة وصياغة غير علمية مهذبة ولا مرتبة ، وبأسلوب يسئ لكاتبه أكثر مما يسئ إلى من يهاجمهم ( ذلك الذى حرم ما أحل الله ) ألا وهم علماء السلف الكرام رحمهم الله أجمعين.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ويزعم ذلك الذى حرم ما أحل الله أن الطلاق (الصحيح !!!) كما ورد فى القرآن يكون كما لخصه هنا بقوله : <o:p></o:p> <o:p></o:p> ( ( الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْتَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ...) 229-2 أي أن الطلاق المعرف الكامل لا يتم إلا إذاتمت "المرتان" أي طلقة أولى + بلغن أجلهن + إمساك بمعروف. (إلغاء الطلاق) لعدمإكتمال شروط الطلاق. أو طلقة أولى + بلغن أجلهن + تسريح بإحسان (الطلقةالثانية) إكتمال شروط الطلاق, وبعدها لا تحل له إلا من بعد أن تتزوج من غيره ويتمالطلاق من الجديد طلاقاً كاملاً. ) انتهى<o:p></o:p> يعنى هو يريد أن يقول أن الطلاق يكون مرة واحدة ( مزدوجة ) تصبح المرأة بائنة من زوجها ، ولا يجوز أن ينكحها مرة أخرى إلا بعد أن تتزوج زوجاً غيره !!؟؟<o:p></o:p> <o:p></o:p> فتأمل هذا الإفك المبين ، حيث أنه يفسر قول الله تعالى : ( الطلاق مرتان ) بأنه يكون بلظفى طلاق يتخللهما فترة العدة !!!<o:p></o:p> ولا نملك أمام هذا إلا أن نحوقل ونسترجع لما بلغ هذه الأمة من أمثال هؤلاء.<o:p></o:p> وسبق أن أشرت أن الرد عليه يكون بأسلوبين : إجمالى وتفصيلى.<o:p></o:p> فأما الإجمالى : فنقول فيه أن أحكام الطلاق فى الإسلام ثابتة ومعروفة عند أهل السنة بالأحاديث الصحيحة المنسوبة إلى رسول الله ، منذ أربعة عشر قرناً من الزمان ، ولا يجب العدول عنها فهى حجة فى التشريع ، وعلى من يرد هذه الأحاديث يجب عليه - أولاً – أن يثبت عدم حجية السنة فى التشريع ، وطالما أنهم عجزوا عن هذا فلا يجوز لهم أن يأتوا بشئ من عند أنفسهم يخالف ما جاءنا عن رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه.<o:p></o:p> <o:p></o:p> أما الرد التفصيلى على زعمه الباطل فهو كالآتى :-<o:p></o:p> منشأ الخطأ الذى وقع فيه ذلك الذى حرم ما أحل الله أنه ظن أن قوله تعالى : ( الطلاق مرتان ) حكم خاص بعملية التطليق وليس الأمر كذلك ، فكلمة ( الطلاق ) جاءت مُعَرّفة. <o:p></o:p> <o:p></o:p> والقاعدة الأصولية تقول أن دخول الألف واللام على الأسماء والصفات تفيد الاستغراق والشمول. فكلمة الطلاق هنا تفيد أن الطلاق ( أى كل الطلاق ) الذى ممكن أن يقع بين الرجل وزوجته يكون مرتين منفصلتين يجوز له أن يراجعها فيه إما مراجعة بغير عقد ومهر – إذا كانت فى فترة العدة – أو مراجعة بعقد ومهر جديدين إذا جاوزت فترة العدة ، والمرة الثالثة لا يجوز له أن يراجعها بأى من هاتين الطريقين ، اللهم إلا إذا تزوجت من زوج غيره ، فإن رأى أن يطلقها جاز الأول أن يتزوجها وكأنه يتزوجها للمرة الأولى.<o:p></o:p> <o:p></o:p> ولو كان القرآن يقصد ما ذهب إليه ( ذلك الذى حرم ما أحل الله ) منان الطلاق يكون بلفظين ما قال : ( الطلاق مرتين ) ولكن كان سيقول : " الطلاق بمرتين ".<o:p></o:p> <o:p></o:p> والدليل الذى نأتى به على كذب دعواه يكون من القرآن نفسه ، حيث أن المقترح الذى يقدمه يناقض صريح القرآن ( كيف ؟).<o:p></o:p> <o:p></o:p> فلو أن رجلاً طلق زوجته باللفظة الأولى ( كما يقول ذلك الذى حرم ما أحل الله ) ثم راجعها ( أى أمسكها بمعروف ) فعنده أن هذا ليس طلاقاً كاملاً وغير مستوفٍ للشروط لأنه لم يلحقه اللفظة الثانية ، طيب ، لو افترضنا أنه فعل هذا عدة مرات خمسة أو ستة أو عشرة مثلاً فهل يقع الطلاق بهذه الطلقات جميعاً أم لا؟ <o:p></o:p> عنده هذا لا يعد طلاقاً لأنه بلفظ واحد ، ونحن نقول له : أليس هذا تلاعباً بحدود الله الذى يقول فى نفس السورة – سورة الطلاق - : ( وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه ) كذلك فإن فيه تلاعب بعواطف المرأة وبنظام الأسرة ، فكلما عنّ للرجل شئ فله أن يطلقها بلفظ ثم يحبسها فى بيتها فترة العدة ، وهكذا كلما عنّ له شئ ، علقها بلفظ لا هى متزوجة ولا هى مطلقة . <o:p></o:p> كما أن هذا التعدد فى أيمان الطلاق يكسر القاعدة القرآنية القائلة : ( الطلاق مرتان ).<o:p></o:p> <o:p></o:p> والذى يضبط لنا عملية الطلاق هل هى لفظة واحدة أم اثنتين شئ آخر غير الطلاق العادى ألا وهو طلاق من لم يُدخل بها حيث وصفه بأنه ( طلاق ) تماماً كما أسمى طلاق المُدخل بها ( طلاق ) ولم يفرق فى كينونة كليهما.<o:p></o:p> ولننظر ماذا يقول ربنا فى وصف المطلقة التى لم يُدخل بها : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا (49) ) [ الأحزاب ]<o:p></o:p> ويقول كذلك : ( لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ ) [ البقرة : 236 ]<o:p></o:p> ويقول كذلك : ( وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ ) [ البقرة : 237 ]<o:p></o:p> ومعلوم أن هذا الطلاق يكون بلفظة واحدة فليس فيه عدة وقد أسماه ربنا سبحانه ( طلاقاً ) ولم يفرق بينه وبين طلاق الأخرى ، فإن هذا يقتضى أن ( الطلاق ) يكون بلفظة واحدة يليه العدة ،وليس بلفظتين يتخللهما العدة ، كما يقول ذلك الذى حرم ما أحل الله.<o:p></o:p> ولنتأمل كيف أن الله قد وسع على الأمة برحمته فجعل الطلاق مرتين وفى الثالثة تبين منه أى تفارقه ، بينما يأتينا ذلك الذى حرم ما أحل الله فيضيق على الأمة بأن يجعل الطلقتين طلقة واحدة بعدها لا تحل لزوجها حتى تتزوج زوجاً غيره. وانظر كيف أن هذا يخالف القاعدة القرآنية الرحيمة ( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ) .<o:p></o:p> وانظر كم من البيوت ستُخرّب بسبب تلك الفتاوى الشيطانية ، وصدق الله حين قال : (وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ وَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ إِنَّكُمْ لَمُشْرِكُونَ (121) ) [ الأنعام ]<o:p></o:p> <o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وإليك سرقة من فقه أهل السنة حين يقول : (قد يسأل سائل : المطلقة في أثناء العدة تبقى فيبيتها هل هذا يعني أن الرجل يجب عليه أن يخرج خارج البيت حتى لا يقع في الفاحشة معمطلقته ؟ إن الله لا يعتبر الزوجة في عداد المطلقة بعد لأن الرجل لم يعزمالطلاق بعد فله أن يتراجع في أي لحظة وزوجته هي حلال له طيلة فترة العدة وإن أيإتصال معها يلغي الطلاق تماماً وهذا ما يريده الله يريد أن يحدث أمراً . ( لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ) 65-1 ) . انتهى<o:p></o:p> فمن ذا الذى يقول أن تفسير قوله تعالى : ( لا تدرى لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ) تفيد أن الرجل من حقه أن يجامع زوجته وقت العدة؟ أليس هم أهل السنة ؟! لاحظ أن المعنى اللغوى للآية لا يشير من قريب أو من بعيد إلى ما يزعمه. ولكن الواضح أن منكرى السنة لن يستطيعوا أن يستغنوا عن كتب أهل السنة لفهم كتاب الله هكذا بسهولة.<o:p></o:p> <o:p></o:p> وختاماً أقول :<o:p></o:p> إن منكرى السنة لا يزالون فى مرحلة الطفولة البدعية ، فلم يتبلور لهم مذهب ولا اتجاه بعد ولم تثبت لهم دعائم ولا أركان بعد ، ولعلهم يأتون بعد زمن يطول أو يقصر إلى تلك المقالات الشاذة الضالة المضللة كتلك التى عالجنها هنا فيجعلونها إماماً يقتدون به ،وفقهاً يعملون به ، فهنا نبشر كل من يقول فى شرع الله بغير علم ويخالف ما جاء به القرآن وما نصت عليه السنة وما أجمع عليه علماء الدين ونحذرهم من أن يقولوا أشياء سوف تحصى عليهم وتُعد عداً فهم لا شك سيقعون تحت قول الله تعالى : (لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ (25) ) [ النحل ]<o:p></o:p> وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.<o:p></o:p>
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
أخي الفاضل بارك الله فيك على الجهد الطيب
اسمح لي بسؤال بسيط لهؤلاء الذين سلكوا سبل الشيطان عن سبق اصرار أنا مسلم مؤمن بأن ربي سبحانه وتعالى فرض علي الزكاة والآن عندي نصيب طيب من المال وجبت زكاته. ما القدر الذي يجب علي اخراجه ؟ أريدهم أن يبينوا لي المقدار بدليل من القرآن حتى اطمئن إلى اني قد أديت الذي علي لله تعالى. الظاهلا أنهم مشمولون بهذه الآية الكريمة قال الله تعالى: وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون. نسأل الله لهم الهداية والعودة إلى الحق قبل يغرقوا ولا نجاة حينها |
#6
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً شيخنا أبا جهاد وبارك فيك وجعل ما كتبت في ميزان حسناتك
|
#7
|
|||
|
|||
لاشك أن فساد منهج التلقى والاستدلال هو السبب الفاعل والرئيس وراء ظهور وانتشار كل بدعة فى الإسلام.
قال تعالى : ( وماذا بعد الحق إلا الضلال ) |
#8
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اهل البيت وعلى رأسهم مهدي الشيعة سوف يقتلونك ايها السني يذبحون اهل السنة والجماعة بدون إستتابه | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 05:02 PM |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |
اول من دون السنة النبوية | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | المجتمع المسلم | 0 | 2019-12-31 04:05 PM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |