جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العجز أمام الاعجاز: هل تحدث أرسطو عن البرزخ المائي؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العجز أمام الاعجاز: هل تحدث أرسطو عن البرزخ المائي؟ اذا سئلت أي عالم متى تم اكتشاف وجود الحواجز المائية سيجيبك أن الكتب العلمية بدأت تكتب عن احتمال وجود هذا الحاجز ابتدأ من 1942 باستخدام الأقمار الصناعية والتصوير الحراري وبطبيعة الحال البرزخ بين البحرين أو الحواجز المائية هو كتلة مائية تقع بين البحر المالح والعذب في منطقة المصب أو بين بحرين مالحين مختلفين في درجة الملوحة ووجود البرزخ هو السبب الذي يمنع بغي أحد البحرين على الآخر فلا تسيطر طبيعة أحدهما على طبيعة الآخر وهذا علميا يرجع إلى الممانعة التي تسببها اختلاف الكثافات باختلاف الملوحة والبرزخ لغة أي شيء بين شيئين مما يعني الفصل التام في خصائص البرزخ عن كل منهما ، وعلميا فإن البرزخ هو بيئة مميزة تختلف تماما عن كل من البحر و النهر فيما يلي : 1- الملوحة. 2- الحرارة. 3- الظلمة. 4-الكائنات الحية. 5-الهدوء. 6- الضحالة. 7- الكثافة. لذلك يصف العلماء البرازخ بأنها " specialised environments" أي بالعربية "بيئة خاصة" . وعلى الرغم من أن البحث في المصبات والحواجز المائية بدأ في القسم الثاني من القرن العشرين لكن الزنادقة لهم رأي آخر يخالف العلماء فهم يروجون هذه الأيام لهذا الهراء المثبت أدناه: الظراط الالحادي قال تعالى "وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا” من السخف أن نسمي هذا إعجازاً، لأن هذه الظاهرة معروفة منذ زمن قديم قبل محمد، وذكرها أرسطو بالتحديد حوالي عام 350 قبل الميلاد في كتابه المسمى Meteorology، والكتاب موجود بشكل مجاني على الإنترنت (يمكنكم البحث عنه وتحميله)، والمقطع التالي من الكتاب يتحدث عن الظاهرة: The drinkable, sweet water, then, is light and is all of it drawn up: the salt water is heavy and remains behind, but not in its natural place. والذي يقول: “الماء الصالح للشرب أو الحلو أخف وينسحب عن الماء المالح والذي يكون ثقيلاً والذي لا يكون في مكانه الطبيعي. “ ويمكنكم الاطلاع على تفاصيل أكثر في الكتاب نفسه. الآن السؤال: محمد تحدث عن الظاهرة بعد 1000 عام من أرسطو وتسمون هذا إعجاز؟ هل هذا إعجاز أم حماقة من المسلمين الذين يصدقون هذا الهراء؟ الرد على الظراط الالحادي زعم أن أرسطو ذكر البرزخ بين البحرين في كتابه الأرصاد الجوية (Meteorology)، الرابط: http://classics.mit.edu/Aristotle/meteorology.2.ii.html وهو الكتاب الثاني له، والنص الذي استشهد به الزنديق محرف غير كامل موجود في الجزء الثاني من الكتاب: The drinkable, sweet water, then, is light and is all of it drawn up: the salt water is heavy and remains behind, but not in its natural place. For this is a question which has been sufficiently discussed (I mean about the natural place that water, like the other elements, must in reason have), and the answer is this. The place which we see the sea filling is not its natural place but that of water. It seems to belong to the sea because the weight of the salt water makes it remain there, while the sweet, drinkable water which is light is carried up. والنص لا يتحدث عن برزخ ولا عن أي شيء من هذا القبيل، إنما يحاول أن يفسر سبب ملوحة البحر، وكيف أن مياه الأمطار تتبخر من سطح البحر.انه مضحك جدا يقول المياه الصالحة للشرب خفيفة لذلك ترتفع لاعلئ البحر فترفع الي السماء ثم تعود وأما المياه المالحة لا ترتفع الئ السماء لأنها ثقيلة فتشكل البحر ههههههه ويقول أن البحر ليس المكان الطبيعي للمياه المالحة بل هو مكان الحلوة وانما بقيت في ذلك المكان لأن المياه المالحة ثقيلة لاترتفع ببساطة كيف عرف أن المياه المالحة أثقل املأ قربة من ماء البحر وقربة مماثلة في الحجم من ماء صالح للشرب ستكون القربة المملوؤة بماء البحر أثقل... ولكي نفهم الموضوع يجب أن نقرأ السياق كاملا، ولهذا اليكم الترجمة من بداية الجزء الثاني من الكتاب، ومن ضمنه النص الذي يستشهدون به، وهو موضح بالأحمر (لاحظ بعض الأفكار البدائية فيه): الترجمة "يجب الآن أن نناقش أصل البحر، إن كان له أصل، وسبب الطعم المالح والمر لمياهه. إن السبب وراء اعتقاد الكتّاب القدماء أن البحر هو الجسم المائي الأصلي والرئيس هو قياسهم إياه على بقية العناصر. كل عنصر يوجد له جسم رئيس تكون كتلته هي الأصل لذلك العنصر، وكل جزء يتغير ويختلط مع عناصر أخرى، ويظل مصدره تلك الكتلة. وهكذا فإن الجسم الرئيس للنار يقع في المنطقة العلوية؛ وهي التي يحل فيها الهواء داخل منطقة اللهب. بينما كتلة التربة الأرضية هي تلك التي نرى بقية العناصر موجودة بها. ولهذا فعلينا أن نجد شيئا يمكن قياسه على حالة الماء. لكننا هنا لا نجد كتلة واحدة، كما هي الحال مع بقية العناصر، سوى البحر. أما مياه الأنهار فليست واحدة، وليست مستقرة، وإنما نراها في عملية مستمرة في التحول من يوم لآخر. وقد كانت هذه الصعوبة وراء اعتبار الناس للبحر أنه هو الأصل في الرطوبة وفي جميع المياه. ولهذا فإننا لا نرى فقط أن الأنهار تصب في البحر، وإنما نرى أيضا أن مصدرها هو البحر، وأن المياه المالحة تتحول إلى حلوة بالتقطير. لكن هذه النظرة تتضمن صعوبة أخرى.. إذا كان هذا الجسم المائي هو الأصل والمصدر لكل المياه، فلماذا هو مالح وليس حلوا؟ السبب وراء ذلك، وإجابة هذا السؤال، ستضمن لنا تصورا صحيحا لطبيعة البحر. الأرض محاطة بالماء بالضبط كما هي محاطة بالغلاف الهوائي، والذي بدوره محاط بالغلاف الناري (وهو آخر غلاف خارجي حسب ما نراه ويراه الجميع). الشمس أثناء حركتها تقوم بعمليات التغيير والتحول والتحلل، وبواسطتها يتم حمل المياه الحلوة النقية كل يوم إلى الأعلى فتتفكك إلى بخار ثم ترتفع إلى مناطق أعلى، حيث تتكثف مرة أخرى بالبرودة ثم تعود إلى الأرض. وهذا، كما قلنا من قبل، هو الدورة المعتادة للطبيعة. ومن ثم فإن كل من سبقوني وافترضوا أن الشمس تتغذى بالرطوبة فهم مخطئون لدرجة مضحكة. بعضهم يذهب أيضا إلى أن الانقلاب الشمسي يعود إلى ذلك، ويفسرونه بأن الأماكن تختلف في قدرتها على إمداد الشمس بالرطوبة، وأن الشمس بدون ذلك لا بد أن تفنى، لأن النار التي نعرفها تبقى مشتعلة مادامت تغذيتها مستمرة، والغذاء الوحيد لها هو الرطوبة. وكأن الرطوبة التي ترتفع ستصل إلى الشمس! وكأنهم يعتبرون هذا الصعود مثل الصعود الحاصل في اتجاه اللهب عند الاشتعال، وهو الذي بنوا عليه القياس للشمس. في الحقيقة لا يوجد تشابه. اللهب هو عملية تحول تتضمن تبادلا مستمرا بين الرطوبة والجفاف. فلا يمكن القول إنها تجري تغذيتها، في حين أنها نادرا ما تستمر على حالها ولو للحظة واحدة. هذا لا يصح في حق الشمس؛ فلو كانت تتغذى هكذا كما يقولون، لما كانت لنا فقط شمس جديدة كل يوم كما يقول هيرقليطس، وإنما ستوجد لنا شمس جديدة في كل لحظة. مرة أخرى، عندما تؤدي حرارة الشمس إلى ارتفاع الرطوبة، فإن ذلك مثل تسخين الماء بواسطة النار. فكما أن النار لا تقتات على بالماء الذي فوقها، فإن من السخف الاعتقاد أن الشمس تقتات على الرطوبة، حتى وإن كانت حرارتها هي التي تجعل كل مياه العالم تتبخر. وهذا سخيف أيضا إذا أخذنا بالاعتبار عدد وحجم النجوم، فهؤلاء المفكرون تناولوا أمر الشمس فقط وتجاهلوا السؤال حول بقاء تلك الأجرام السماوية الأخرى. ومرة أخرى، فهم يواجهون صعوبات من الذين يقولون إن الأرض نفسها كانت رطبة وأن الجو المحيط بالأرض كان ساخنا بواسطة الشمس، وهكذا تولد الهواء ثم نمت السماء، ونتجت العواصف وانقلاب الشمس عن الهواء. والاعتراض يتلخص في أننا دائما نرى الماء الذي يصعد إلى الأعلى ثم يعود لينزل مرة أخرى. حتى لو لم تكن تلك الكمية نفسها قد نزلت في سنة واحدة أو بلد واحد، فإنه خلال مدة معينة سيكون كل ذلك الماء الذي صعد قد نزل وعاد إلى الأرض. وهذا يدل على أن الأجرام السماوية لا تتغذى عليه، وأنه لا يمكننا التمييز بين الهواء الذي يحتفظ بصفته عند التكوين والهواء الذي يتكون ثم يتحول إلى ماء مرة أخرى وينتهي. على العكس، كل الرطوبة تذوب وكلها تتكثف مرة أخرى وتتحول إلى ماء. [{الماء الحلو الصالح للشرب عند ذلك يكون خفيفا ويرتفع كله للأعلى، أما الماء المالح فهو ثقيل يبقى، ولكن ليس في مكانه الطبيعي. وهذا سؤال تمت مناقشته بما يكفي (أعني المكان الطبيعي للماء مثلما أن العناصر الأخرى لها مكان طبيعي)، والإجابة عليه هي هذه: المكان الذي نرى البحر يملؤه هو ليس المكان الطبيعي للبحر وإنما هو المكان الطبيعي للماء[}. إنه يبدو مكانا للبحر لأن وزن المياه المالحة يجعلها تبقى هناك، بينما المياه الحلوة الصالحة للشرب، وهي خفيفة، تُحمل إلى الأعلى. ونفس الشيء يحصل لأجسام الحيوان، فهنا أيضا عندما يدخل الغذاء إلى الجسم يكون حلوا، لكن بقايا وفضلات الأغذية السائلة تكون مرة ومالحة. وهذا يحصل لأن الأجزاء الحلوة الصالحة للشرب أُخذت بواسطة الحرارة الطبيعية للحيوان وتم تمريرها إلى اللحم والأجزاء الأخرى من الجسم حسب طبيعته. وكما هي الحال هنا، فإن من الخطأ أن نرفض تسمية البطن بـ “مكان الغذاء السائل” لأنه يختفي منه سريعا، ونسميه بـ “مكان الفضلات” لأن هذا ما يبقى فيه.. وهذا ينطبق على موضوعنا. فهذا المكان هو مكان الماء، ومن ثم فكل الأنهار وكل المياه الناتجة تصب فيه؛ فالماء يجري إلى المكان الأكثر انخفاضا، وأكثر الأماكن انخفاضا على الأرض هي البحر. فقط الجزء الخفيف الحلو منه يتم رفعه سريعا بواسطة الشمس، بينما البقية تبقى للأسباب التي شرحناها. ومن الطبيعي تماما أن البعض يرتبك من السؤال القديم: لماذا لا تترك كل هذه الكمية من الماء أثرا؟ (لأن البحر لا يزداد رغم هذه الأعداد من الأنهار الكبيرة التي تصب فيه كل يوم). لكن عندما يفكر المرء بالمسألة فإن الجواب سهل. إن نفس الكمية من الماء لا تستغرق وقتا طويلا لكي ترتفع عندما تكون منتشرة على مساحة كبيرة كما لو كانت مجتمعة في جسم واحد، وفي الحقيقة فإن الفرق كبير جدا؛ ففي الحالة الأولى قد تستغرق يوما كاملا بينما في الحالة الآخرى قد تختفي في لحظة، كما هي الحال- على سبيل المثال- لو أن أحدا سكب كوبا من الماء ونشره على طاولة كبيرة. هكذا الأمر في حالة الأنهار: مادامت تجري فإن مياهها تمثل كتلة مدمجة، ولكن عندما تصل إلى مكان فسيح واسع فإنها تتبخر سريعا. ولكن نظرية الفايدو (لأفلاطون) حول الأنهار والبحر مستحيلة. حيث يقال إن الأرض تخترقها قنوات متشابكة وأن الرأس والمصدر الأصلي لكل المياه هو ما يسمى (تارتاروس) وهو كتلة مياه بالقرب من المركز، ومنه تأتي كل المياه الجارية والراكدة. وهذه المياه الأصلية دائمة الفوران، وينتج عن ذلك جريان الأنهار في أنحاء الأرض؛ ولهذا فليس لها مكان ثابت وإنما تتنقل حول المركز، وحركتها علوا وهبوطا هي التي تملأ الأنهار، والكثير منها تكوّن بحيرات في أماكن مختلفة (وبحرنا هو مثال لهذه)، ولكن كلها تعود مرة أخرى في حلقة إلى المصدر الأصلي لها، أغلبها في نفس المكان ولكن بعضها في مكان مقابل للمكان الذي صدرت منه. فلو صدرت مثلا من الجانب الآخر من مركز الأرض، فربما تعود من هذا الجانب. وهي تهبط فقط إلى مركز الأرض، حيث تكون الحركة بعد ذلك كلها إلى الأعلى. والمياه تكتسب طعمها ولونها من نوع الأرض التي تجري عبرها هذه الأنهار. كما نرى فإن النص لا علاقة له بما ورد في الآية على الإطلاق، والاستشهاد به يدل على أحد ثلاثة أمور: – إما أن الشخص لا يفهم النص جيدا. – أو أنه ينسخ ويلصق دون أن يميز ويتأكد. – أو أنه مدلس. ودمتم سالمين |
#2
|
|||
|
|||
وعن مقالة عن عيد الدايم الكحيل ننقل التالي :
مياه عذبة في قاع البحر! لقد اكتشف العلماء وجود ينابيع عذبة تتدفق داخل المحيطات والبحار مصدرها المياه الجوفية المختزنة في طبقات الأرض. ويمكن القول بأن عملية امتزاج الماء المالح بالماء العذب لا تقتصر على الأنهار بل هنالك مياه مخزنة تحت الأرض أيضاً تتدفق وتمتزج بمياه البحر، ويحدث اختلاط واضطراب واختلاف في درجات الملوحة والحرارة، وبالتالي فإن التعبير القرآني (مرج البحرين) ينطبق على هذه الحالة. وتبلغ كمية الماء العذب المختزن تحت الأرض كمياه جوفية 23.4 مليون كيلو متر مكعب، بينما تبلغ كمية الماء الموجودة في جميع الأنهار في العالم 2.12 ألف كيلو متر مكعب فقط، ويبلغ حجم الماء في البحيرات العذبة 91 ألف كيلو متر مكعب، ويمكن القول بأن حجم الماء المختزن تحت سطح الأرض أكبر من حجم الماء في الأنهار بـ 250 ضعفاً[13]. رسم يوضح دورة امتزاج الماء العذب بالماء المالح، فالأنهار والينابيع والمياه الجوفية تشارك في هذه العملية مع ماء البحر، ولذلك نجد البيان الإلهي يعبر تعبيراً دقيقاً (مرج البحرين هذا عذب فرات وهذا ملح أجاج)، وفي تفسير ابن كثير كما رأينا فإن البحر العذب هو الأنهار والآبار أو المياه الجوفية والينابيع، وجميع هذه المياه تمتزج وتختلط بماء البحر، فانظر إلى دقة كلام الله تعالى[14]! وجه الإعجاز 1- في قوله تعالى (مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) حديث عن العمليات الفيزيائية التي تحصل فعلاً في منطقة الالتقاء بين النهر والبحر، وهي عمليات خلط مستمر وذهاب وإياب للماء، وهذا هو تماماً ما تعنيه هذه الكلمة. 2- نلاحظ أن الله تعالى قال: (مرج البحرين) ولم يقل (مرج النهر والبحر)، لأن عملية المرج تتم مع الأنهار ومع المياه العذبة المختزنة في الأرض، والتي تتدفق من قاع المحيطات، وهذه المياه هي بحر أيضاً، ولكنه بحر عذب لا نراه، ولكن الله يراه وقد حدثنا عنه قبل علماء أمريكا بقرون كثيرة! 3- إن كلمة (مرج) هي الكلمة الدقيقة للتعبير عن طبيعة ما يجري في منطقة اختلاط الماء العذب بالماء المالح، بينما نجد العلماء يستخدمون عدة كلمات للتعبير عن هذه الظاهرة مثل (خلط، تمازج، حركة، اضطراب، اختلاف...)، وجميع هذه المعاني تحققها الكلمة القرآنية، فسبحان من أنزل هذه الكلمة! 4- في قوله تعالى (وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا) حديث عن وجود برزخ، وهو منطقة تفصل بين ماء النهر وماء البحر، وهذه المنطقة أو هذا البرزخ هو ما يسميه العلماء بمنطقة المصب أو Estuary طبعاً هذه المنطقة تتشكل بسبب القوانين التي أودعها الله في الماء، وتسمى بقوانين ميكانيك السوائل، أي أن القرآن قد قرر حقيقة علمية قبل أن يكتشفها العلماء بقرون طويلة، وهذا سبق قرآني في علم المياه. صورة بالأشعة تحت الحمراء تظهر تدفق المياه العذبة من قاع خليج Waquoit في سبتمبر 2002، والدوائر السوداء التي تحيط بالمناطق الصفراء اللامعة هي المناطق التي تتدفق فيها المياه العذبة من القاع الرملي وتختلط مع مياه الخليج الدافئة[15]. (WHOI). 5- في قوله تعالى (وَحِجْرًا مَحْجُورًا)، إشارة إلى أن هذه المنطقة مميزة وذات خصائص محددة تختلف عما يحيط بها من بحر أو نهر، وفيها كائنات محددة تختلف أيضاً عن كائنات البحر وكائنات النهر، وهذه المنطقة لا تسمح للماء المالح أن يطغى على الماء العذب، ولذلك فهي كالحجرة المنيعة والمغلقة، وهذا ما يقوله العلماء اليوم. 6- في قوله تعالى: (هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) حديث عن الاختلاف الكبير في درجة الملوحة بين ماء النهر وماء البحر، وهذا ما نراه فعلاً، فماء النهر يكاد يخلو من الملح إلا بنسبة ضئيلة جداً، بينما نجد أن المتر المكعب من ماء البحر يحوي 35 كيلو غرام من الملح! ولو أن القرآن وصف ماء النهر بالعذب فقط لكان هنالك خطأ علمي، إذ أن ماء النهر ليس عذباً مئة بالمئة، إنما هنالك بعض الأملاح والمعادن والمواد الأخرى التي تعطي هذا الماء طعماً مستساغاً، ولذلك قال تعالى (عَذْبٌ فُرَاتٌ). الأمر ذاته ينطبق على ماء البحر، فلم يقل القرآن (وهذا ملح)، ولو قال ذلك لكان هنالك خطأ علمي أيضاً، لأن جميع المياه في الأرض تحوي شيئاً من الأملاح بنسبة أو بأخرى. ولذلك قال (وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ) كإشارة إلى الملوحة الزائدة، وهذا التعبير دقيق من الناحية العلمية. 7- تعتبر منطقة المصبات من أكثر المناطق حساسية وذات أهمية بيئية كبيرة، وهي لذلك تستحق الذكر كنعمة من نعم الله علينا، حتى إن الكثير من الحضارات ازدهرت في مناطق المصبات، مثل دلتا النيل، والمنطقة بين نهر دجلة والفرات، ونهر التايمز في مدينة لندن، ونهر هيدسون في مدينة نيويورك [16]. وإن القرآن عندما يتحدث عن هذه المنطقة إنما يؤكد أهميتها وتميزها، مع العلم أن هذه المعلومات لم تكن متوافرة لإنسان يعيش في صحراء لا أنهار فيها ولا بحار، ومن غير الممكن لبشر أن يتحدث عن هذه المناطق بدقة مذهلة لو لم يكن رسولاً من عند الله تعالى! فيا ليت علماء الغرب يقرأون القرآن ويتدبّرونه، ليستفيدوا من هذه الحقائق في الوصول إلى معرفة الله تعالى والإيمان به. ويا ليتنا نطور أنفسنا من الناحية العلمية ونسبقهم لهذه الاكتشافات! ونقول: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا...(أهـــ) . وهذه صورة عن ظاهرة فيزيائية عجيبة، لا يمكن للبشر مشاهدتها بأم أعينهم، بل إن إكتشافها من قبل العلماء في نهاية القرن التاسع عشر كان أقرب ما يكون للمعجزة؛ لكونها تحدث داخل البحار، وكذلك فإنه لا يمكن رؤيتها حتى ولو تم الوصول لمكان حدوثها. ومرة أخرى عن موقع الاستاذ الكحيل : من الأشياء الغريبة في عالم البحار وجود بحر مالح وبحر شديد الملوحة وذلك في منطقة آلاسكا (خليج آلاسكا شمال المحيط الهادئ).. في هذه المنطقة التقط العلماء صوراً للبرزخ المتشكل بين البحرين.. ويظهر البحر شديد الملوحة بلون غامق أما البحر قليل الملوحة فيظهر بلون فاتح.. أما البرزخ فيظهر واضحاً بينهما.. سبحان الله في هذه المنطقة من خليج آلاسكا تحدث ظاهرة حيرت العلماء ولم يجدوا لها تفسيراً علمياً حتى الآن.. فقد وضعوا في التجربة ماء عذباً وماء مالحاً فاندمجا تماماً ولم يحدث بينهما أي برزخ ومهما كانت كمية الماء الممزوجة. ولكن في حالة هذا البحر يؤثر فارق الملوحة والكثافة على كلا البحرين.. فيتشكل برزخ يشبه الجدار الصلب بينهما.. وعلى الرغم من التداخل بين البحرين إلا أن هذا البرزخ يحافظ على شكله.. سبحان الله. ونلاحظ ومما نقله الاستاذ الكحيل وعن تجارب العلماء وأنهم ولو دمجوا ماءا عذبا وماءا مالحا ولو بكميات كبيرة لاندمجا تماماً ولم يحدث بينهما أي برزخ ومهما كانت كمية الماء الممزوجة. ثم وقصة افلاطون ومعارف القدماء والذين كانوا يقسمون العنصر إلى أربع وهي الماء والهواء والتراب !!! فهل هذا علم يعتد به !!! ثم التجارب البسيطة وعلى مستوى افلاطون لا تثبت البرزخ بتات وكما رأينا أعلاه : فلو مزجوا ماء عذباً وماء مالحاً فهما سيندمجان اندمجا تماماً ولم يحدث بينهما أي برزخ ومهما كانت كمية الماء الممزوجة !!!!!!! فهل هذه حقيقة يعلمها افلاطون وبمعداته البسيطة ومعارفة والتي لا تصل إلى أربع عناصر ؟؟؟ ثم ونحن نعلم أن المحيطات تلتقي ويكون بينها فارق ملوحة ودرجات حراراة . وناهيك عن المياه الجوفية التي تتدفق من قاع البحار ولا تختلط بها !! ثم لو اختالط المياه المالحة مع العذبة لاستحالت حياة الناس ، ولكن لطف الله وحكمته وآياته احكمت كل شيء وجعلت له ميرزانا دقيقا ، وحجرا محجورا . ثم الصورة وقي خليج ألاسكا فيها من العجب وما فيه ، وهذه حقائق لم تكتشف إلا حديسا وحيرت العلماء ، ولا يمكن رؤيتها سوى من علو كبير . ونضيف وحقيقة عدم اللقاء المباشر بين ماء النهر وماء البحر في منطقة المصب بالرغم من حركة المد والجزر وحالات الفيضان والانحسار التي تعتبر من أقوى عوامل المزج، لأن البرزخ المحيط بمنطقة المصب يفصل بينهما على الدوام. وبعد: فإن هذا النظام البديع قد جعله الله تعالى لحفظ الكتل المائية الملتقية من أن يفسد بعضها خصائص البعض الآخر، ليبقى ذلك الاختلاف رحمة للناس وسائر الكائنات. وإذا كانت العين المجردة لا تستطيع أن ترى هذا الحاجز الذي يحفظ الله تعالى به منطقة المصب، فإن الأقمار الصناعية اليوم قد زودتنا بصورة باهرة، تبين لنا حدود هذه الكتل المائية الثلاث، التي تزداد وضوحاً كلما ازداد الفارق في حرارة الماء وما يحمله من مواد. |
#3
|
|||
|
|||
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|