جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طريقي الى اللادينية
تحية طيبة .
لقد فتحت هذا الموضوع لكي أتحدث عن طريقي في الايمان ثم اللاأدرية المنحازة الى الالحاد. و أريد هنا أن ألخص لكم كل تأثير أثرتموه في ليس استهزاء , ولا سخرية , ولكنه امتنان لكم جميعا على بعض التغيير . ... كنت منذ طفولتي طفلا منعزلا يقضي طول اليوم في القراءة , وطول الليل في الظلمة على ضوء الشمعة يسمع أصوات الخلافات الاسرية , ويقرؤ في كتبه المدرسية بصمت و ألم. مرت سنوات طفولتي, قرأت فيها الكثير من الكتب الدينية ... لدرجة أنني أصبحت في بداية شبابي شخصا متدينا يقضي معظم يومه بين البيت و المسجد و الثانوية. فكنت أصلي كل الصلوات في المسجد جماعة ما عدا العشاء , وكنت أقرؤ القرآن باستمرار, وكنت مواظبا على الرواتب و نوافل مابعد العشاء. كنت باستمرار احضر دروس المسجد ... ورغم ذلك فإني أكثر ما أفكر فيه هو ثغرة منطقية في كل ما أفعله. في الثانوية , أحببت فتاة مسلمة , وكانت هي تكرهني وتحاول قدر الامكان جعلي عرضة للسخرية في كل الثانوية , وتقول عني ما لا أستطيع تحمله ... من جهة أخرى كنت أتمناها لي زوجة لدرجة أني كنت لا أنام الليل و أسأل الاله أن يستجيب لي .... ولكن دون فائدة., مرت السنوات و أنا على ذلك الحال أسأله أن يزوجنيها أو يزيل حبها من قلبي ويزيل صورتها من عقلي. لكن دون فائدة أيضا. استمريت على حالي , اصلي و ادرس و أسهر الليل في الدعاء... في احد الايام سافرت الفتاة الى مدينة أخرى بعيدة , فيئست من ذلك , وتركت الدعاء. أصبحت بعدها أقرؤ القرآن أكثر , لأني كنت يقينا أعلم أن الفتاة شغلتني كثيرا عن قراءته ... كنت أقرؤه و كنت أستمع الى الاغاني الدينية في مدح محمد بشكل كبير كما كنت أقرؤ عن كتب الصحابة ولا أكثر ما بكيت من كتاب رجال حول الرسول , الذي ما ان قرأت فيه قصة تعذيب أمية لبلال حتى اجهشت بالبكاء. أما محمد فقد كان حبي له أعظم من كل حب , ولا غرابة في قولي لكم غير مرة أنني لا أؤمن بأنه فعل مافعل لبني قريظة : لأني في قرارة نفسي أحس أني (وحتى الان) أحب ذلك الشخص. لدرجة أني لا أقول أنه من ألف القرآن ولكنهم مجموعة من الشعراء و الادباء الجاهليين ... كنت في تلك الفترة , أستمع الى تلك الفتاة التركية التي كانت تلقي قصة محمد بشكل مؤثر , فكنت كلما سمعتها انتابتني رغبة بالبكاء , أدخل الخلاء وحدي و أبكي . (قد لاتصدقون ذلك لكنني لست كما تتخيلونني). وكنت بسبب كثرة القراءة عن محمد أحب أن أراه في منامي حتى أصبحت كل ليلة أدعو الله أن أراه , ولا أنام حتى الساعة الثالثة أو الرابعة صباحا, أو ربما حتى بعد صلاة الفجر. استمر الحال لثلاث سنوات , دون فائدة ... ما رأيته في هذه الفترة هو حلم عادي بسبب كثرة القراءة عن محمد , وهذا ما رأيته في منامي : كنت في سفح تلة , وفي اعلى التلة كان هناك شخصان ينظران الى داخل تابوت , فجأة أخرجا شعرة من التابوت , ونظرا اليها ... وأنا بسبب أنني صاحب الحلم , فإني رأيت الشعرة (وقال لي عقلي انها شعرة محمد) رغم بعدي عنهم, فصعدت التل حتى ألحقهما ... لكنهما ما ان ابصراني حتى هربا دون عودة . توقفت امام التابوت وبحثت فيه , فوجدته فارغا , جلست قرب التابوت أتحسر و ألوم نفسي على تأخري... (صراحة انا اضحك عندما اتذكر أنني في حلمي كنت اتحسر على شعرة). وكان التابوت فارغا الا من بعض العناكب و الصراصير. حملت التابوت على ظهري , و أردت دفنه في مكان لايجده فيه أحد... ونزلت التل, حملته على ظهر جمل و انطلقت به الى أرض فلاحية تحيطها الاشجار ... و حفرت حفرة لكي ادفنه هناك , وعندما التفته وجدت التابوت قد اختفى , فصرخت وبكيت و لطمت نفسي حتى استيقظت. بعد ذلك الحلم ... كنت على شفا الانهيار : ازداد دعائي و صلاتي رغم أنني يئست من ذلك ... وكنت كل ليلة أتوضأ قبل النوم لكي أرى محمدا.... لكن لافائدة. في احد الايام كنت أقرؤ سيرة محمد ... فتفاجأت بقصة بني قريظة وفكرت فيها مليا (رغم أني كنت أعرفها من زمن), لكن هذه أول مرة أفكر فيها بحيادية. لأول مرة قلت في نفسي : لايمكن لمحمد أن يفعل هذا الذي يدعونه. بحثت في البخاري ومسلم , و ادركت فعلا أن القصة صحيحة في المنظور الاسلامي... فقررت قرارا لم اتراجع منه : تركت البخاري ومسلم , لأن مايمكن ان يكون فيه خطأ واحد سيكون فيه اخطاء عدة. أصبحت قرآنية لمدة سنة تقريبا ... رغم أنني كنت محافظا على الصلوات في أوقاتها و على الصوم ... ولكني كنت أرفض كل ماجاء في البخاري ومسلم, وكنت أصلي فقط لأني لا أملك مصدرا آخر غير السنة لاقامة الصلاة. المهم أنني مازلت أدعو , و أبكي طول الليل هذه المرة : ليست لأني أريد أن أرى محمد, ولكن لأني أحسست بالشك في قلبي تجاه هذا الشخص... كنت أقول في نفسي : وماذا لو كان ماقالوه صحيحا, ولكن كيف أقبل أن هذا الشخص العزيز عندي يفعل شيئا لااستطيع أنا فعله وهو الزواج بابنة شخص قتله بنفسه. كنت أرفض تلك الفكرة من منظور اخلاقي ... كنت افكر و افكر , وبعدها قررت البدء من جديد. بعد موجات طويلة من التفكير , تركت القرآن أيضا لأني وجدت فيه متناقضات مع العقل و المنطق, خصوصا و أن كل القصص القراني تقريبا قد قرأت عنه تاريخ ظهوره والاسساطير المؤسسة له من قبل... فاصبحت اضحك عندما اتخيل أنني كنت أدعو الله أن يبلغ سلامي الى موسى وعيسى, فيما هما شخصان وهميان لا وجود لهما على ارض الواقع. قرأت عن نظرية التطور , فعززت من ابتعادي عن القرآن و الدين بصفة عامة , بل انها هي السبب الاول الذي جعلني أمر من الربوبية الى اللادينية اللاادرية. صراحة نظرية التطور هي اقوى ما جعلني أقتنع تماما أن الطريق الذي سلكته ليس فيه أي لبس. فكرت في أطفال الصومال , وفكرت في الحروب , وفكرت في معاناة الكائنات على الارض (آلاف الكائنات تفترس بصورة وحشية كل سنة) , وهذا ماجعلني اهتدي الى عدم وجود إي رب رحيم في هذا الكون. كان السؤال الذي اطرحه كثيرا : لماذا يوجد دائما ألم ومعاناة حتى في عالم الحيوانات؟ ألا يسع هذا الاله الرحيم أن يقلل المعاناة على ذلك الجحش الوحشي الصغير , الذي اراه في التلفاز تقطع رجلاه الخلفية قبل أن يموت, وكان المسكين يصرخ من الالم و المعاناة؟ شاهدت وثائقيات كثيرة , شاهدت برامج البي بي سي عن نظرية التطور, قرأت كتب ابن سينا في شرح ماهية الوجود....(كتاب الالهيات و الطبيعيات وكتاب الشفاء), كما قرأت كتب علماء وفلاسفة الغرب (وهم الاله, أصل الانواع, كتاب البيولوجيا عبارة عن موسوعة معمقة, وكتب الفيزياء الحديثة و القديمة ) لقد فتحت لي هذه الكتب آفاقا كبيرة للتفكير الحر البعيد عن كل قيود البخاري و مسلم , التي جعلتني مكبلا بتناقض فكري قاتل . فهي كانت تقول أن هذا حدث بالفعل, فيما عقلي وقلبي وحبي لذلك الشخص يعتبر هذا اساءة لذلك الشخص المدعو محمدا. لكن بعد تركي للاسلام احسست بأن الفراغ الذي كان في قلبي قد زال نهائيا, أحسست بأن مالم أعمل للحصول عليه , لن أحصل عليه... احسست أنني حر بكل معنى الكلمة : لا أقتل لأني اعلم ان القتل شيئ سيئ , وليس لاني اخاف الله... لا ازني لأني في منتهى الحياء , وليس لأني أخاف الله. لا أسرق لأني اتمثل نفسي مكان الشخص الذي سرقت منه, لأعرف المعاناة التي سيذوقها لو سرقته. بل إني لا آكل قرب حيوان جائع قطا كان أو كلبا أو حتى عصفورا ... ولو أكلت قربه لأعطيته ربع طعامي. كما أني لم أعد اقتل الاوزاغ وعدتكم يا أصدقائي أن أخبركم عن التأثير الذي وصلتم اليه في نفسي لهذه المدة التي كتبت فيها وحاورتكم فيها في المنتدى . و أنا أشهدكم أنكم أثرتم في بعض التأثير الخلقي , و العقائدي أيضا.. و ممتن لكم على هذا. 1. أثرتم في خلقيا , لأني أصبحت أرى جمال الحياة فيكم أصدقائي, طول حياتي احس أنه لا احد يحبني , بل حتى الذي اعبده ليل نهار كنت أحس انني كنت لا اكلم الا نفسي في الليل. أنا لا أؤاخذكم على الاختلاف معي , ولكني ممتن لأنكم أظهرتم لي كم أنكم تحبونني , ولو حاول معي مسيحي أن يدخلني المسيحية كشخص يريد لي النجاة من العذاب , لأحببته أيضا لأنه من منظوره يريد لي الخير. 2. أثرتم في عقديا... فقد كنت قبل هذا أعتقد أن كل ماجاء في الاديان اساطير قديمة ... ولكن رغم كثرة اساطيرها الا أن بعضها له وجود فعلي ... لقد تغيرت نظرتي الى هذه الاساطير بشكل كبير. فمثلا : عندما وضع احدكم كلاما عن سفينة نوح في جبل الجودي , اصبحت منذ ذلك اليوم أبحث عن ادلة عنها , وفعلا وجدت أن هناك اثارا لسفينة كبيرة تحت جبل كودي بتركيا. ماقلته في نفسي حتى الان هو ان القصة حقيقية بشكل أو بآخر ... فلا دليل بعد عندي أن صاحب السفينة قد حمل عليها الحيوانات الكثيرة كما لا دليل عندي أن صاحب السفينة قد طاف بها حول العالم و تأثير آخر في نفسي , يكمن في أن الصورة التي اخذتها عنكم في أول يوم لي بالمنتدى : حيث كثر الخصام بيني وبينكم ... ليست هي الصورة التي أخذتها عنكم بعدما حاورتكم و استفدت منكم ... هناك تأثير آخر ربما يكون مهما بالنسبة لكم (ولهذا جعلته الاخير) : كنت قبل هذا أعتبر وجود الاله أو عدم وجوده سيان بالنسبة لنا فمادام الكون بصورته الحالية من المعاناة الطبيعية (معاناة الكائنات في الطبيعة), فالكون لا يحتاج لاله غير مبالي بمخلوقاته, وسواء عندي اوجد أم كان من الغائبين. لكنني الان , رغم أني لا أؤمن بوجوده (إلا بنسبة ضئيلة) : إلا أني أتمنى لو كان موجودا حقا ,لأنه لو كان كذلك لاختلف العالم كثيرا عما هو عليه الان. لقد جلست يوم أمس أفكر وحدي في منتصف الليل... أعزي نفسي في غياب هذا الاله. فكرت في الماضي و الحاضر و المستقبل : كيف سيكون العالم بإله مثل هذا؟؟؟ لا يبالي ولا يفعل ولاينطق ولايتكلم ولا يجعل الناس يحسون بوجوده وحضوره. المحب الحقيقي هو الذي يجعل الاخرين يحسون بأنه معهم, وليس يتركهم في خصامهم وتعاستهم وحزنهم. صحيح أني مازال في بعض الاحساس بوجود كائن اسمى لا يبالي بنا, ولا يتفاعل معنا... ولكنه مجرد احساس سببه الامل في ذلك. أما فكري وعقلي فإنه يقول : لا يوجد إله إلا في مخيلتنا... الاله هو تفسير الوجود بكل مظاهره , الوجود الذي نراه حولنا ونقف أمامه مندهشين من عظمته... تحياتي لكم ... و أطلب منكم الصفح اذا اسأت لأي شخص منكم اساءة مقصودة أو غير مقصودة , اعلموا فقط أني لا اجادلكم لأجل الجدال :) |
#2
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
نسأل الله السلامة والعافية
ولك الهداية الى طريق الحق الهداية والضلال بيد الله ابحث عن الهداية وأطلبها من الله واطلب منه أن يشرح صدرك للحق ويفتح عليك وعليك بهذا الدعاء اللهم أرنا الحق حقا وأرزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وأرزقنا أجتنابه ولا تجعله ملتبسا علينا فنضل حدثنا يحيى بن موسى وغير واحد قالوا أخبرنا عمر بن يونس حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة قال سألت عائشة رضي الله عنها بأي شيء كان النبي صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل قالت كان إذا قام من الليل افتتح صلاته فقال اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب |
#3
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اتمنى لك الهداية حقيقية
بداية من خلال قراءة قصتك اتضح لي خيط مهم الا وهو انحرافك عن الدين أو لنقل انقلابك عليه ليس الا مجرد ردة فعل على عدم توفر مقومات كنت تتمناها أيضا انك كنت منطوي ومنزوي والتشدد يعطي عكسه وهناك حالات تشددت وألحدت فالله لم يأمرنا بهذا بل بالوسطية فمشكلتك اراها واضحة وغير معقدة وهذا امر طرأ ونتيجة وليس سبب بمعنى طلبت الله الزواج من صديقتك فلم يعطك وطلبته أن ينزع حبها من قلبك ولم يعطك وهذه نقطة مهمة نحن كمسلمين وانت كمسلم سابق تعلم أن الله مقدر لنا الأمور وما زوي عنا هو خير لنا ما يدريك لو استجاب لك وزوجك من تلك الفتاة ربما تتعذب معها !! ربما تصاب هي بمرض أو غيره فتفقدها أليس تركها من البداية أفضل طيب تقول انك تركت الدعاء فهل اذا تركته سيتحقق مناك ومطلبك ،، أعرف ستقول انا دعيت ولم يحصل فلا اتعب نفسي فالأمر سيان ولكن من منطلق عقدي انت خسرت بترك الدعاء أما مسألة وجود الإله وغيرها فهذا الموضوع أصبح أسهل وأبسط موضوع يناقشه العلماء لانه اثبت فشله ابتداءا تطلب منه أن يرد عليك والله لا يرد على أحد شفيها ومثال على هذا ((مع فارق التشبيه تعالى الله عن الشبيه ))) عندما تريد أن تخاطب الملك أو الرئيس هل تدخل له مباشرة أم بواسطة بالتأكيد تحتاج لواسطة وربما يعطيك سؤلك وربما لا يعطيك ومع ذلك الله سبحانه وتعالى يعطيك وانت لا تعلم ويدفع عنك شيء آخر انت لا تعلمه هذا من ناحية الفكرة أعود لموضوع الإله والإيمان والكفر انت تعرف أن الفلاسفة في الغالب يميلون للإلحاد وهم أول من أقام نظريات الإلحاد ومع ذلك رجعو فولتير ((كان يقول اليقين حالة سخيفة )) وقبل وفاته آمن واعتبر أن الإيمان حقيقة وكان يقول اذا كان لا وجود لله يجب علينا أن تخترع الها )) وهنا دليل الحاجة فالإيمان حاجة لي عودة ان شاء الله |
#4
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
أنت إنسان طيب يا صديقي لن يضيع الله أجرك
ياصديقي الله معنا أقرب إلينا من أنفسنا علينا فقط أن نحبه ونصبر على ابتلاءاته لقد كنت أرى العالم بنفس النظرة صراع بين الخير والشر ولكني عندما سافرت إلى أقصى حدود الإلحاد اكتشفت مدى سذاجتي لأني لم أجد الشر ولم أجد الخير كذلك ولكني وجدت ماأعظم من ذلك لقد وجدت الله سبحانه وتعالى ياصديقي الشر الوحيد هو معصية الله والخير الوحيد هو طاعة الله ومن رحمة الله أنه جعل طاعته من الفطرة فنحن نميل إلى الخير وإن لم نؤمن به تعالى عندما نتحدث عن أطفال الصومال فإننا نخلط بين الظلم والابتلاء سأسألك سؤالا بسيطا هل من العدل أن نستمتع بنعيم أزلي مقابل بضع سنوات من الابتلاء والعذاب ؟ هل هذا حقا من العدل ؟؟؟ |
#5
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
الأستاذ الفاضل / بعد التحية
بداية اشكرك على حسن أخلاقك وذولك الرفيع فى عرض ما لديك وطرح أفكارك. دون تجريح لمخالفيك. وهذا امر لا نجده كل يوم. ثانياً : أود أن أبدى إعجابى بأسلوبك الجميل فى الكتابة بل وفى اتباع قواعد اللغة بشكل كبير ، وهذا شئ أحبه واقدره ، وينم عن شخصية مثقفة باحثة. ثالثاً: وددت لو ناديتك أخى!! هذه العبارة سبق أن قلتها لملحد فى منتدى آخر بعد حوارات طويلة وقوية وحادة وربما عاصفة فى بعض الأحيان ، ورغم أنه قال كلمة قاسية شديدة فى حق الله ، انت قلت مثلها !! ولكن ولله الحمد لعل الكلمة كانت مفتاح خير عليه حيث انقطع عن الحوار وبعد شهر عاد ليشهر إسلامه. الحمد لله. إن شاء اله تكون بشرى طيبة لك. لى عودة ..
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
الأمر الثانى : الذى لا أخفيه عليك هو أنك حتما ولابد لم يكن كل هذا الكلام وكل هذه الاعتراضات وكل تلك الأفكار كانت تجول فى مخك منذ البدء ، بل إنى أؤكد وأا على يقين أن جزء كبير من المنظومة الاعتراضية التى تتخللك الآن ليست نتاجك أنت ، وليست من بنات أفكارك ، وإنما هى قد تسللت إلى خاطرك من نشبهات الملاحدة الذين مكثت بينهم طويلا طويلا تقرأ كل ما عندهم وتبلعه ليجد عندك مكانا مهماً وسط الحالة النفسية الانفراديةالتى كنت تعيشها!!!!
وهذا جانب من حياتك ، أو قل من رحلتك لم تفصحعنه ولم تعلنه صح؟؟ ربما الدافع إلى هذا هو احترامك الشديد لمن تتحدث. أقدر هذا. ولكن يجب أن نعترف بالحق. أخى الفاضل ، واسمح لى ان أقولها لك رغم المخالفة الدينية لأنى أجدك قريبا جدا منى ، ولا اقول هذا عطف عليك ، ولكن حب ممزوج بخوف عليك من عذاب الله. أزل هذه الغشاة عن عينيك . واعلم أن سقوطك فى مثل هذا الأمر نتيجة افسراف فى المعاصى. لن أطيل عليك فى هذه المسألة ... أخى .. لقد تجمعت عليك عوامل كثيرة كادت أن تهلكك. صدقنى أنت إنسان طيب .. طيب جدا .. محترم وهادئ ، أحس أنك ضحية لأشياء ليس لك فيها ذنب. وربما ما مر بك فى البداية كان حالة نفسية أكثر منها فكرية. ثم باستمرار سوء الأمر وكثرة الاطلاع كان الأمر حالة معرفية أكثر منها اعتقادية !!! على كل حال نحن لا زلنا نسير فوق الأرض وتحت الشمس ولا زلنا تتردد فينا الأنفاس ، فلا يزال الأمل قائم أخى الفاضل. إن شاء الله نناقش كل مسالة على روية وبهدوء ونحاول نرسم الصورة بكافة ابعادها ، أنا أحب فى مثل هذه الحالات أن أصف الموضوع بالعلاج فلا أدرى أتقبل هذا منى أم لا؟؟! على كل حال أثق أنك ستأخذ كلامى على محمل الجد لأنك تعرف أننى أريد لك الخير كل الخير .... فالمسالة ليست سهلة وليس لنا خيارات ، فغدا جنة أو نار وعذاب الله شديد لا نقدر على تحمله . أقول لك تجربتى فى الحياة .... أنت مثلى . أجد فيك اشياء تشبهنى منها ما أسميه التماس الوسط بعد طرفين!! بمعنى أنه أحياناً يرم بى جزء من حياتى أكون فى موقف تجاه اليمين وأتمسك به بشدة ، ثم تتبدل الأوضاع فيصير العكس فأتجه تجاه منتهى اليسار ، ثم بعد فترة يحدث الاستقرار عند حالة المنتصف والاعتدال الوسطى. لعلك هكذا.. بدأت بمتدين جداً ولا اقول متشدد ، ولكن ربما ، ثم ..... ملحد أو شبيه ............... ثم ........... إن شاء الله مؤمن متدين وسطى ومعتدل .. لا شك لن تعود كسابق عهدك من اليقين فشبهات الملاحدة قاسية ولكن الله المستعان.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
أمر ثالث : أختم به قبل ان أرحل حيث تأخر الوقت وعندى عمل غدا إن شاء الله ...
أنك وقعت فى خطأ كثيراص ما اقع فيه الا وهو كثرة الحوار النفسى وهذا مبنى على الانغلاق والعزل. والحوار النفسى الزائد عن الحد مضر جداً ولهذا لا ينصح به علماء النفس. أمر رابع : الدراسة الإلحادية التى نتعلمها فى المدارس والتى تتحدث عن التطور لا شك انها قد ضربتك بسهم وافر ، لعلنا نعود إلى موضوع التطور بشكل أكثر تفصيلاً ولكن يكفى فيها مؤقتا أن نعلم أن دارون اليهودى قد مات على يهوديته بل وقد دفن فى كنيسة ، فمن أين ربط الملاحدة بين الإلحاد وبين التطور !!! الغريب أن الغرب منتج نظرية الإلحاد قد اقبرها منذ زمن ونحن لا زلنا نتمسك بتلابيبها ، ولا زلت أتذكر مقولة عالم أحياء غربى قال عنها أن الداروينية أو التطور أيدلوجيا وليست علم. لاشك أنك تتذكر الان الفضائح العلمية الكبيرة التى قام بها لعض أنبياء التطور من تلفيق صور للأجنة وتلفيق عظام لفك الإنسان المشتبه فى قرديته. لنا عودة غن شاء الله
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يهديك ويشرح صدرك للأسلام
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#9
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اذا كنت ترى ان الاساطير لم تعد مجرد اساطير فلماذا مازلت تسميها اساطير
لماذا لا تسميها دلائل حقيقيه وهي فعلا كذلك تستحق البحث والتحقق منها؟ ملاحظه هامه عن سفينة نوح وكيف تحملت كل الانواع الحيوانيه قد تبدوا معلومه بسيطه لكن لابد ان تظيفها لمعلوماتك وتفهمها جيدا ان الحيوانات والطيور لم تكن بهذا التنوع بادئ الامر بل كان هناك اب لكل جنس تماما مثل تنوع بني البشر الان لكن في الحقيقه كان اصلهم واحد وتنوعت اجناس الحيوانات وتكاثرت مع مرور الوقت لا اكثر تماما ايضا مثل تنوع اوصاف بني البشر. مما يعني ان السفينه كانت تحمل اصول كل هذه الاجناس التي تفرعت فيما بعد الى تلك الانواع الكثيره مما يعني ان الاصول كانت اقل بكثير وماحملته السفينه كان اقل مما تخيل بكثر. اما عن طوفان السفينه للعالم فهذا امر لا يهم بل لم يذكر لدينا في الاسلام حسب علمي. فكر قليلا لماذا توجد سفينه فوق تلك الجبال الشاهقه اذا كان الامر عاديا وان اعتقدت جازما ان الامر غير عادي فلماذا تخلط بين اسطوره خياليه وبين اعجاز حقيقي؟ عموما مقالك كما يبدولي ايجابي الى حد كبير واتمنى ان تستمر وصدقني نحن لانحاول نستغلك او نسرقك بل انت انت المستفيد انشاء الله تعالى ولعلمك اسالتك من حين دخولك للمنتدى كان لها اثر كبير في زيادة ايماني بالله انا شخصيا اضعاف مضاعفه وزيادة معرفتي بامور بل وعرفتني بامور لم تكن ترد على تفكيري وعقلي. اتمنى لك الهدايه |
#10
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
احببت ان ارد عليك باهومت لاني اصلا لم اسجل في هذا المنتدى الا عندما شاهدت محاوراتك مع الاخوان جزاهم الله خير
انت بنفسك تعرف ان ماسبب لك الالحاد انما بسبب تبعات نفسيه اثرت عليك وعلى ايمانك ادعوالله ان يريك الحق حقا فيرزقك اتباعه ويريك الباطل باطل فيرزقك اجتنابه اطلب منك طلب صغيييييييييير جدا جرد راسك من جميع الافكار والنظريات وووووالخ وتفكر في الكون ...........كما جعلتني اتفكر في هذا الكون من دون ان تتعمد فجزاك الله خيرا وجزاك طريق الحق فقد فتحت عيني على شي كنت غافلة عنه واستشعرت عظمة الله |
#11
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
|
#12
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
فكما قلت , ابتعادي عن الدعاء في هذا الموضوع , جعلني أغير توجهي بالكامل : من الدعاء للزواج منها , إلى الدعاء برؤية محمد ... الحقيقة أنني شخص متأقلم مع الظروف : معناه أن حصول شيئ سيئ بالنسبة لي , يجعلني لا إراديا أتجاهله إلى شيئ مازال عندي فيه الامل الكثير, ولا أتذكر القديم الا بحنين اليه فقط. نقطة أخرى : تلك الفتاة لم تكن اطلاقا صديقتي, فكما اشرت في رسالتي أني شخص يألف العزلة. اقتباس:
ذكرتيني في دعاء كنت دائما ما أقوله عندما أحسست بالشكوك تدخل الى عقلي : كنت أقول : يارب اجعلني احس أنك موجود, ولا تجعلني احس أني أكلم نفسي. |
#13
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
وهذا التناقض الذي أراه هو الذي يقتلني الان , لم أفهم بعد مسألة الابتلاء تلك ... بل ان عقلي لا يريد قبولها مطلقا. ماذا أقول لك : في احد الايام مررت قرب مسجد فارغ من المصلين ... فالوقت لم يكن وقت صلاة ... هل تعلم ؟ لقد تأثرت كثيرا بسبب حنيني الى المساجد. |
#14
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
دعني أقل لك شيئا : أنا أفكر بطريقة مختلفة : لو كان هناك إله فلا فرق بين قول كلمة قاسية في حقه أم لا .... لأنه ببساطة : شكره أو التكلم فيه بسوء سيان بالنسبة اليه. لأنه أصلا سيكون خالق هذه الافعال . بمعنى أنني سواء قلت في حقه كلمة سوء , أو كلمة خير : فإنني أنا نفسي لا أتغير عنده في شيئ. لن يحبني ولن يكرهني. لماذا؟ لأنه منذ الازل (المفروض أن يكون هو كذلك), يحبني لو كان حقا يحبني وكان حقا سيرحمني ... وعليه فإنه لن يكرهني لو قلت فيه كلمة سوء , لأنه يعلم تماما أنني بعدما أقولها سأتوب , أو ربما سأستدرك ما قلته بعمل خيري. ولو كنت أفضل الناس فهذا لايعني أنه يحبني, ولو كنت أكثرهم قربا منه ففي الحقيقة قد أكون أبعدهم عنه ... لأنه يعلم يقينا أنني سأبتعد عنه بعد ذلك , وهذا يجعله يكرهني منذ الازل. هكذا أتصور الامر |
#15
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
صحيح أنني مازلت حتى الان مقتنع بنظرية التطور , و مقتنع تماما بأن الانسان و القردة العليا مشتركة في نفس السلف المشترك , لأن الادلة أقوى من أن أرفضها, لكني هذا الاسبوع فقط , غيرت رأيي من اللاأدرية المنحازة الى الالحاد , الى الربوبية ... لقد أصبحت أعتقد في وجود كائن أسمى خلق العالم , رغم أن الاحتمالات الاخرى مازلت آخذها بعين الاعتبار , لكني خفضت من احتمالات حدوثها , فأصبح احتمال وجود الاله سائدا عليها بعد تفكير طويل و عميق . |
#16
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
في الحقيقة , اللادينية تأتي نتيجة لعدة عوامل : منها العلم الحديث , الواقع الاجتماعي و السياسي, وحتى الدعاء نفسه. فعندما يدعو إحدنا مثلا , يحس أنه يكلم نفسه , وطبعا هذا حدث لي مرارا وتكرارا من قبل , في الحقيقة في بعض الاحيان فكر فعلا أنه ربما يكون احساسي ذلك ابتلاء من الله نفسه, ولكن مع استمرار تلك الحالة تجعلك يقينا تحس ألا أحد يسمعك, وهذا الامر تعكسه حياتك الشخصية و الاجتماعية ... طريق الامور الى التفاقم بدون أي اشارة على أن ذلك الكائن الذي تدعوه قد سمع كلامك. لدرجة وصل بي الامر إلى الكلام لوحدي في الليل قائلا : اذا كنت موجودا , فأخبرني حتى أرتاح و حتى لا أفقد الامل في دعائك, كيف أدعو من لست متأكدا من أنه لا يسمعني , بل كيف أدعوه وهو أشبه بالصنم لا يعطيك حتى اشارة مطمئنة تجعلك تعلم أنه سمعك .... لكن الصمت مستمر ...ولا شيئ . هذه الامور تجعلك متيقنا أنه لا احد يسمعك ... وهي من اسباب اللادينية عندي |
#17
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اقتباس:
انت تريد ماديات وامور ملموسة
الهواء تشعر به ولكن لاتستطيع تمسكه الله سبحانه تشعر بوجوده من خلال مخلوقاته ولا تراه هي هكذا معادلة اتمنى لك الهداية وستصل لها ان شاء الله |
#18
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
اعذرني لتطفلي على هذا الموضوع ولكن كما أنت تدقق في كل جزئية - لنقل حتى في الحلم- دعني أدقق في بعض ما شد انتباهي وسأطرحه بحسن نية البداية كانت اقتباس:
اقتباس:
موضوعك احدث عندي مشكلة أريد أن أفهم كيف تفكر؟ أريد أن أفهم : هل أنت واع لبنية عقلك الذي تريد أن تصل به إلى كل شيء( لنقل القدرة : هل هي نسبية أم مطلقة) لو كتبت لكهذا الرقم : 1000000000000000 هل تستطيع مشاهدته ؟ هل تستطيع قراءته؟ لو أعدت كتابة الرقم : 1000000000000000 ضارب 10 هل تستطيع الإلمام به؟ هل تستطيع إحصاءه بعقلك وخيالك؟ هل تستطيع حتى تخيله؟ ألا يدعوك هذا للتسليم قبل كل شيء أن وسيلة التفكير التي تعتمدها وتريد أن تفسر بها كل ما حولك هي محدودة وأعجز من أن تلم بالكل؟لا تنسى أن هذه الأرقام من واقع المحسوس ماذا لو غيرت المنهج وسألت نفسك القرآن جاء به محمد صلى الله عليه وسلم في زمن ما . هل هذا القرآن في متناول الإنتاج الإنساني بما احتوى ولا تنسى أنه جاء به قبل 14 قرنا القصص القرآني نفسه والذي سميته أساطير: هل كانت معرفته وبيئته تسمحان له بالإلمام بكل ذلك أم تتجاوز مقدرته ما رأيك أن نغير الأدوار وأسألك : إذا كان المثالين يدلان على استحالة أن يكون هو الفاعل أن تساعدنا على البحث عمن وراء ذلك لا يهم من ستصل إليه لكن المهم الوصول إلى من هو |
#19
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
العودة الى الدين بالنسبة لي أصعب من حمل جبل على ظهري
اذا المشكله فيك انت وليست في الدين المشكله في العوده ذاتها وليست لمن تعود اليه دعني أقل لك شيئا : أنا أفكر بطريقة مختلفة : لو كان هناك إله فلا فرق بين قول كلمة قاسية في حقه أم لا .. .. لأنه ببساطة : شكره أو التكلم فيه بسوء سيان بالنسبة اليه. لأنه أصلا سيكون خالق هذه الافعال . نحن نعلم جميعا انه سبحانه لايضره كفرنا ولاينفعه ايماننا ونحن حينما ندعوك للاسلام فهذا لنفعك انت فلن يضره كفرك وفجورك ولن تنفعه حسناتك انما هي لك انت فعندما يدعو إحدنا مثلا , يحس أنه يكلم نفسه , وطبعا هذا حدث لي مرارا وتكرارا من قبل , في الحقيقة في بعض الاحيان فكر فعلا أنه ربما يكون احساسي ذلك ابتلاء من الله نفسه, ولكن مع استمرار تلك الحالة تجعلك يقينا تحس ألا أحد يسمعك, وهذا الامر تعكسه حياتك الشخصية و الاجتماعية ... طريق الامور الى التفاقم بدون أي اشارة على أن ذلك الكائن الذي تدعوه قد سمع كلامك. مهما كانت الامنا وهمومنا فهي لا تساوي لحظه من هذا الوجود الرائع ومهما كان هذا الوجود رائع فهو لا يساوي لحظه في نار جهنم وتقول انك تشعر انك تكلم نفسك وماهي نفسك اصلا هل كانت شيء اساسا لاتنسى انك كنت عدم لاتستطيع حتى ان تكلم نفسك. .. لقد أصبحت أعتقد في وجود كائن أسمى خلق العالم , رغم أن الاحتمالات الاخرى مازلت آخذها بعين الاعتبار , لكني خفضت من احتمالات حدوثها , فأصبح احتمال وجود الاله سائدا عليها بعد تفكير طويل و عميق . ماهذا التناقض الفكري الاله الذي وصلت الى حقيقته بعد كل هذا المشوار المعقد من الافكار تسميه كائن؟ انت لست ملحد فقط بل تستجدي الشفقه كانك تقول كلموني ياناس مازلت ملحد لاتتركوني. لدرجة وصل بي الامر إلى الكلام لوحدي في الليل قائلا : اذا كنت موجودا , فأخبرني حتى أرتاح و حتى لا أفقد الامل في دعائك, كيف أدعو من لست متأكدا من أنه لا يسمعني , بل كيف أدعوه وهو أشبه بالصنم لا يعطيك حتى اشارة مطمئنة تجعلك تعلم أنه سمعك .... لكن الصمت مستمر ...ولا شيئ . هذا نسق تفكير انسان خلفيتيه الدينيه مسيحيه ولا شك فالمسيحيون فقط هم من يعانون من مثل هذه الافكار والكوابيس لان ميراثهم الديني الوهمي يصور الاههم بصورة بشر مثلهم مارسخ لديهم انه بالامكان مخاطبته زد على ذلك التماثيل وصور من يدعون انه نبي الله المسيح ابن مريم التي ملأت كنائسهم نعم المسيحيون هم من يعانون من مثل هذا المرض فافصح عن نفسك ان كنت رجل. |
#20
|
|||
|
|||
رد: طريقي الى اللادينية
أقدم للصديق بافومت هذه المحاضرة الشاملة عن الدعاء، وفيها تجد السبب لماذا لا يستجيب الله لدعائنا في بعض الأحيان.
http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=93195 |
أدوات الموضوع | |
|
|