جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وسائل نصرة الرسول
(( وسائل نصرة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم )) إن أول ركن من أركان الإسلام العظيمة: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وتحقيق الشطر من الشهادتين وهو شهادة أن محمدًا رسول الله، تتم من خلال الأمور التالية: أولاً: تصديق النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم في كل ما أخبر به، وأوَّله: أنه رسول الله ومبعوثه إلى الجن والأنس كافة؛ لتبليغ وحيه تعالى بالقرآن والسنة المتضمنين لدين الإسلام الذي لا يقبل الله تعالى دينًا سواه. ثانيًا: طاعته والرضا بحكمه، والتسليم له التسليم الكامل، والانقياد لسنته والاقتداء بها، ونبذ ما سواها. ثالثًا: محبته صلَّ الله عليهِ و سلَّم فوق محبة الوالد والولد والنفس؛ مما يترتب عليه تعظيمه، وإجلاله، وتوقيره، ونصرته، والدفاع عنه، والتقيد بما جاء عنه. فعلى كل مسلم أن يسعى لتحقيق هذا المعنى؛ ليصح إيمانه، وليحقق الشطر الثاني من كلمة التوحيد، ولتقبل شهادته بأن محمدًا رسول الله، فإن المنافقين قالوا: {نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ} [المنافقون: 1]. فلن تنفعهم شهادتهم؛ لأنهم لم يحققوا معناها. وإليك بعض الأمور التي يمكننا من خلالها العمل بمقتضى تلك المحبة، وواجب القيام بذلك الحق للنبي r تجاه هذه الهجمة الشرسة عليه أن نفديه بأولادنا ووالدينا وأنفسنا وأموالنا، كلٌّ على قدر إمكاناته؛ فالكل يتحمل مسئوليته ومن خلال موقعه: أ- على مستوى الفرد: 1- التفكير في دلائل نبوته r القاطعة بأنه رسول رب العالمين، وأصلها القرآن الكريم، وما تضمنه من دلائل على صدق نبوته صلَّ الله عليهِ و سلَّم . 2- تعلم الأدلة من القرآن والسنة والإجماع الدالة على وجوب طاعة النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم ، والأمر باتباعه، والاقتداء به صلَّ الله عليهِ و سلَّم . 3- العلم والمعرفة بحفظ الله لسنة نبيه صلَّ الله عليهِ و سلَّم وذلك من خلال الجهود العظيمة التي قام بها أهل العلم على مر العصور المختلفة، فبينوا صحيحها من سقيمها، وجمعوها على أدق الأصول التي انفردت بها هذه الأمة عن غيرها من الأمم السالفة. 4- استشعار محبته r في القلوب بتذكر كريم صفته الخَلقية والخُلقية، وقراءة شمائله وسجاياه الشريفة، وأنه قد اجتمع فيه الكمال البشري في صورته وفي أخلاقه صلَّ الله عليهِ و سلَّم. 5- استحضار عظيم فضله وإحسانه r على كل واحد منا، إذ أنه هو الذي بلغنا دين الله تعالى أحسن بلاغ وأتمه وأكمله، فقد بلغ صلَّ الله عليهِ و سلَّم الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، ورسولاً عن قومه. 6- عزو كل خير دنيوي وأخروي نوفق إليه ونتنعم به إليه r بعد فضل الله تعالى ومنته؛ إذ كان هو صلَّ الله عليهِ و سلَّم سبيلنا وهادينا إليه، فجزاه الله عنا خير ما جزى نبيًّا عن أمته. 7- استحضار أنه صلَّ الله عليهِ و سلَّم أرأف وأرحم وأحرص على أمته، قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6]. 8- التعرف على الآيات والأحاديث الدالة على عظيم منزلته r عند ربه، ورفع قدره عند خالقه، ومحبة الله له، وتكريم الخالق سبحانه له غاية التكريم. 9- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بحبه صلَّ الله عليهِ و سلَّم ، بل تقديم محبته صلَّ الله عليهِ و سلَّم على النفس؛ لقوله صلَّ الله عليهِ و سلَّم "لن يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه، وولده، ووالده، والناس أجمعين". 10- الالتزام بأمر الله تعالى لنا بالتأدب معه صلَّ الله عليهِ و سلَّم ومع سنته؛ لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلاَ تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تَشْعُرُونَ} [الحجرات: 2]، وقوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} [الحجرات: 3]، وقال تعالى: {لاَ تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: 63]. 11- الانقياد لأمر الله تعالى بالدفاع عن النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم ومناصرته وحمايته من كل أذى يراد به، أو نقص ينسب إليه، كما قال تعالى: {لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} [الفتح: 9]. 12- استحضار النية الصادقة واستدامتها لنصرته، والذب عنه صلَّ الله عليهِ و سلَّم. 13- استحضار الثواب الجزيل في الآخرة لمن حقق محبة النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم على الوجه الصحيح، بأن يكون رفيق المصطفى صلَّ الله عليهِ و سلَّم في الجنة؛ لقوله صلَّ الله عليهِ و سلَّم لمن قال إني أحب الله ورسوله: "أنت مع من أحببت". 14- الحرص على الصلاة على النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم كلما ذكر، وبعد الأذان، وفي يوم الجمعة، وفي كل وقت؛ لعظيم الأجر المترتب على ذلك، ولعظيم حقه صلَّ الله عليهِ و سلَّم علينا. 15- قراءة سيرة النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم الصحيحة، مع الوقوف على حوادثها موقف المستفيد من حكمها وعبرها، والاستفادة من الفوائد المستخلصة من كل حادث منها، ومحاولة ربطها بحياتنا وواقعنا. 16- تعلم سنته r، بقراءة ما صححه أهل العلم من الأحاديث المروية عنه صلَّ الله عليهِ و سلَّم مع محاولة فهم تلك الأحاديث، واستحضار ما تضمنته تلك التعاليم النبوية من الحكم الجليلة والأخلاق الرفيعة والتعبد الكامل لله تعالى، والخضوع التام للخالق وحده. 17- اتباع سنته صلَّ الله عليهِ و سلَّم كلها، مع تقديم الأوجب على غيره. 18- الحرص على الاقتداء به صلَّ الله عليهِ و سلَّم. في المستحبات، ولو أن نفعل ذلك المستحب مرة واحدة في عمرنا؛ حرصًا على الاقتداء به في كل شيء. 19- الحذر والبعد عن الاستهزاء بشيء من سنته صلَّ الله عليهِ و سلَّم. 20- الفرح بظهور سنته r بين الناس. 21- الحزن لاختفاء بعض سنته صلَّ الله عليهِ و سلَّم بين البعض من الناس. 22- بغض أي منتقد للنبي صلَّ الله عليهِ و سلَّ أو سنته. 23- محبة آل بيته صلَّ الله عليهِ و سلَّم من أزواجه وذريته، والتقرب إلى الله تعالى بمحبتهم لقرابتهم من النبي r ولإسلامهم، ومن كان عاصيًا منهم أن نحرص على هدايته؛ لأن هدايته أحب إلى رسول الله صلَّ الله عليهِ و سلَّم. من هداية غيره، كما قال عمر بن الخطاب t للعباس عم رسول الله صلَّ الله عليهِ و سلَّم "مهلاً يا عباس، لإسلامك يوم أسلمت كان أحبَّ لي من إسلام الخطاب، وما لي إلا أني قد عرفت أن إسلامك كان أحب إلى رسول الله صلَّ الله عليهِ و سلَّم من إسلام الخطاب". 24- العمل بوصية النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم في آل بيته، عندما قال: "أذكركم الله في أهل بيتي" ثلاثًا. 25- محبة أصحاب النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم وتوقيرهم، واعتقاد فضلهم على من جاء بعدهم في العلم والعمل والمكانة عند الله تعالى. 26- محبة العلماء وتقديرهم لمكانتهم وصلتهم بميراث النبوة؛ فالعلماء هم ورثة الأنبياء، فلهم حق المحبة و الإجلال، وهو من حق النبي صلَّ الله عليهِ و سلَّم على أمته. ب- على مستوى الأسرة والمجتمع: إلا محمد صلَّ الله عليهِ و سلَّم تربية الأبناء على محبة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم. 2- تربية الأبناء على الاقتداء بالرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم في جميع أحواله. 3- اقتناء الكتب عن سيرته صلَّ الله عليهِ و سلَّم.. 4- اقتناء الأشرطة عن سيرته صلَّ الله عليهِ و سلَّم.. 5- انتقاء الأفلام الكرتونية ذات المنهج الواضح في التربية. 6- تخصيص درس أو أكثر في الأسبوع عن السيرة تجتمع عليه الأسرة. 7- اقتداء الزوج في معاملة أهل بيته بالرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم.. 8- تشجيع الأبناء على حفظ الأذكار النبوية، وتطبيق ذلك. §§§§§§§§§§§§§§§§§§§
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرسول, وسائل, نصرة |
أدوات الموضوع | |
|
|