جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :- [ وجوب العمل بسنة الرسول (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )] كتبها عبد العزيز بن عبد الله بن باز الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد المرسل رحمة للعالمين، وحجة على العباد أجمعين، وعلى آله وأصحابه الذين حملوا كتاب ربهم سبحانه، وسنة نبيهم إلى من بعدهم، بغاية الأمانة والإتقان، والحفظ التام للمعاني والألفاظ رضي الله عنهم وأرضاهم وجعلنا من أتباعهم بإحسان. أما بعد: فقد أجمع العلماء قديما وحديثا على أن الأصول المعتبرة في إثبات الأحكام، وبيان الحلال والحرام: كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، ثم سنة رسول الله عليه الصلاة والسلام الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى، ثم إجماع علماء الأمة، واختلف العلماء في أصول أخرى أهمها القياس، وجمهور أهل العلم على أنه حجة إذا استوفى شروطه المعتبرة، والأدلة على هذه الأصول أكثر من أن تحصر وأشهر من أن تذكر: أما الأصل الأول: فهو كتاب الله العزيز، وقد دل كلام ربنا عز وجل في مواضع من كتابه على وجوب إتباع هذا الكتاب والتمسك به، والوقوف عند حدوده، قال تعالى:" اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ "الأعراف آية : 3.وقال تعالى:" هَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ "الأنعام آية : 155.وقال تعالى:" قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ"المائدة آية : 15 . وقال تعالى:" إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ " فصلت آية :41 وقال تعالى: "وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ "الأنعام آية 19. وقال تعالى: "هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا" إبراهيم آية : 52 والآيات في هذا المعنى كثيرة. وقد جاءت الأحاديث الصحاح عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) آمرة بالتمسك بالقرآن والاعتصام به، دالة على أن من تمسك به كان على الهدى، ومن تركه كان على الضلال، ومن ذلك ما ثبت عنه أنه قال في خطبته في حجة الوداع: { إني تارك فيكم ما لن تضلوا إن اعتصمتم به كتاب الله } [رواه مسلم في صحيحه]، وفي صحيح مسلم أيضا عن زيد بن أرقم أن النبي(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال: { إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وتمسكوا به } فحث على كتاب الله، ورغب فيه، ثم قال(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): { وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي } - وفي لفظ قال في القرآن - { هو حبل الله من تسمك به كان على الهدى ومن تركه كان على الضلال }. والأحاديث في هذا المعنى كثيرة، وفي إجماع أهل العلم والإيمان من الصحابة ومن بعدهم على وجوب التمسك بكتاب الله والحكم به، والتحاكم إليه مع سنة رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ما يكفي ويشفي عن الإطالة في ذكر الأدلة الواردة في هذا الشأن. أما الأصل الثاني من الأصول الثلاثة المجمع عليها: فهو ما صح عن رسول الله وأصحاب النبي(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ومن بعدهم من أهل العلم والإيمان، يؤمنون بهذا الأصل الأصيل، ويحتجون به ويعلمونه الأمة، وقد ألفوا في ذلك المؤلفات الكثيرة، وأوضحوا ذلك في كتب أصول الفقه والمصطلح، والأدلة على ذلك لا تحصى كثرة فمن ذلك ما جاء في كتاب الله العزيز من الأمر باتباعه وطاعته، وذلك موجه إلى أهل عصره ومن بعدهم لأنه رسول الله إلى الجميع، ولأنهم مأمورون باتباعه وطاعته حتى تقوم الساعة، ولأنه عليه الصلاة والسلام هو المفسر لكتاب الله، والمبين لما أجمل فيه بأقواله وأفعاله وتقريره، ولولا السنة لم يعرف المسلمون عدد ركعات الصلوات وصفاتها وما يجب فيها، ولم يعرفوا تفصيل أحكام الصيام والزكاة والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولم يعرفوا تفاصيل أحكام المعاملات والمحرمات وما أوجب الله بها من حدود وعقوبات. ومما ورد في ذلك من الآيات قوله تعالى في سورة آل عمران: "وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" وقوله تعالى في سورة النساء:" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا" . وقال تعالى في سورة النساء أيضا: "مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا" وكيف يمكن طاعته ورد ما تنازع فيه الناس إلى كتاب الله وسنة رسوله إذا كانت سنته لا يحتج بها، أو كانت كلها غير محفوظة، وعلى هذا القول يكون الله قد أحال عباده إلى شيء لا وجود له، وهذا من أبطل الباطل، ومن أعظم الكفر بالله وسوء الظن به، وقال عز وجل في سورة النحل:" وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" وقال فيها أيضا:" وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ "فكيف يكل الله سبحانه إلى رسوله تبيين المنزل إليهم وسنته لا وجود لها أو لا حجة فيها، ومثل ذلك قوله تعالى في سورة النور:" قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ وقال تعالى في السورة نفسها: "وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ" ، وقال في سورة الأعراف: "قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ" . وفي هذه الآيات الدلالة الواضحة على أن الهداية والرحمة في اتباعه عليه الصلاة والسلام، وكيف يمكن ذلك مع عدم العمل بسنته، أو القول بأنه لا صحة لها أو لا يعتمد عليها، وقال عز وجل في سورة النور:" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "وقال في سورة الحشر:" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا "والآيات في هذا المعنى كثيرة، وكلها تدل على وجوب طاعته عليه الصلاة والسلام، واتباع ما جاء به، كما سبقت الأدلة على وجوب اتباع كتاب الله، والتمسك به وطاعة أوامره ونواهيه، وهما أصلان متلازمان، من جحد واحدا منهما فقد جحد الأخر وكذب به، وذلك كفر وضلال، وخروج عن دائرة الإسلام بإجماع أهل العلم والإيمان، وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )في وجوب طاعته، واتباع ما جاء به، وتحريم معصيته، وذلك في حق من كان في عصره، وفي حق من يأتي بعده إلى يوم القيامة، ومن ذلك ما ثبت عنه في الصحيحين من حديث أبي هريرة أن النبي(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال: { من أطاعني فقد أطاع الله ومن عصاني فقد عصى الله } وفي صحيح البخاري عنه أن النبي(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال: { كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، قيل يا رسول الله ومن يأبى؟ قال من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى } وخرج أحمد وأبو داود والحاكم بإسناد صحيح عن المقدام بن معدي كرب، عن رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) أنه قال: { ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه ]. وخرج أبو داود وابن ماجة بسند صحيح: عن ابن أبي رافع عن أبيه عن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )قال: [لا ألفين أحدكم متكئا على أريكته يأتيه الأمر من أمري مما أمرت به أو نهيت عنه فيقول: لا ندري، ما وجدنا في كتاب الله اتبعناه ]. وعن الحسن بن جابر قال: سمعت المقدام بن معدي كرب يقول: حرم رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )يوم خيبر أشياء ثم قال: { يوشك أحدكم أن يكذبني وهو متكئ يحدث بحديثي فيقول بيننا وبينكم كتاب الله فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه، ألا إن ما حرم رسول الله مثل ما حرم الله } [أخرجه الحاكم والترمذي وابن ماجة بإسناد صحيح]. وقد تواترت الأحاديث عن رسول الله بأنه كان يوصي أصحابه في خطبته أن يبلغ شاهدهم غائبهم ويقول لهم: { رب مبلغ أوعى من سامع } ومن ذلك ما في الصحيحين أن النبي لما خطب الناس في حجة الوداع في يوم عرفة وفي يوم النحر قال لهم: { فليبلغ الشاهد الغائب فرب من يبلغه أوعى له ممن سمعه } فلولا أن سنته حجة على من سمعها وعلى من بلغته، ولولا أنها باقية إلى يوم القيامة لم يأمرهم بتبليغها، فعلم بذلك أن الحجة بالسنة قائمة على من سمعها من فيه عليه الصلاة والسلام وعلى من نقلت إليه بالأسانيد الصحيحة. وقد حفظ أصحاب رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) سنته عليه الصلاة والسلام القولية والفعلية، وبلغوها من بعدهم من التابعين، ثم بلغها التابعون من بعدهم، وهكذا نقلها العلماء الثقات جيلا بعد جيل، وقرنا بعد قرن، وجمعوها في كتبهم، وأوضحوا صحيحها من سقيمها، ووضعوا لمعرفة ذلك قوانين وضوابط معلومة بينهم يعلم بها صحيح السنة من ضعيفها، وقد تداول أهل العلم كتب السنة من الصحيحين وغيرهما، وحفظوها حفظا تاما، كما حفظ الله كتابه العزيز من عبث العابثين، وإلحاد الملحدين، وتحريف المبطلين، تحقيقا لما دل عليه قوله سبحانه: "إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "ولا شك أن سنة رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) وحي منزل، فقد حفظها الله كما حفظ كتابه، وقيض الله لها علماء نقادا ينفون عنها تحريف المبطلين، وتأويل الجاهلين، ويذبون عنها كل ما ألصقه بها الجاهلون والكذابون والملحدون؛ لأن الله سبحانه جعلها تفسيرا لكتابه الكريم، وبيانا لما أجمل فيه من الأحكام، وضمنها أحكاما أخرى، لم ينص عليها الكتاب العزيز، كتفصيل أحكام الرضاع، وبعض أحكام المواريث، وتحريم الجمع بين المرأة وعمتها وبين المرأة وخالتها، إلى غير ذلك من الأحكام التي جاءت بها السنة الصحيحة ولم تذكر في كتاب الله العزيز. ذكر بعض ما ورد من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم في تعظيم السنة، ووجوب العمل بها.. في الصحيحين عن أبي هريرة قال: لما توفي رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) وارتد من ارتد من العرب، قال أبو بكر الصديق والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فقال له عمر كيف تقاتلهم وقد قال النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): { أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإن قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها } فقال أبو بكر الصديق أليست الزكاة من حقها والله لو منعوني عناقا كانوا يؤدونها إلى رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )لقاتلتهم على منعها فقال عمر فما هو إلا أن عرفت أن الله قد شرح صدر أبي بكر للقتال فعرفت أنه الحق وقد تابعه الصحابة رضي الله عنهم على ذلك، فقاتلوا أهل الردة حتى ردوهم إلى الإسلام، وقتلوا من أصر على ردته، وفي هذه القصة أوضح دليل على تعظيم السنة، ووجوب العمل بها، وجاءت الجدة إلى الصديق تسأله عن ميراثها، فقال لها: ليس لك في كتاب الله شيء، ولا أعلم أن رسول الله قضى لك بشيء، وسأسأل الناس. ثم سأل الصحابة: فشهد عنده بعضهم بأن النبي أعطى الجدة السدس، فقضى لها بذلك. وكان عمر يوصي عماله أن يقضوا بين الناس بكتاب الله، فإن لم يجدوا القضية في كتاب الله، فبسنة رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ، ولما أشكل عليه حكم إملاص المرأة، وهو إسقاطها جنينا ميتا، بسبب تعدي أحد عليها، سأل الصحابة رضي الله عنهم عن ذلك، فشهد عنده محمد بن مسلمة والمغيرة بن شعبة رضي الله عنهما: بأن النبي قضى في ذلك بغرة عبد أو أمة. فقضى بذلك رضي الله عنه. ولما أشكل على عثمان حكم اعتداد المرأة في بيتها بعد وفاة زوجها، وأخبرته فريعة بنت مالك بن سنان أخت أبي سعيد رضي الله عنهما: أن النبي أمرها بعد وفاة زوجها: أن تمكث في بيته حتى يبلغ الكتاب أجله. قضى بذلك رضي الله عنه، وهكذا قضى بالسنة في إقامة حد الشرب على الوليد بن عقبة. ولما بلغ علياً أن عثمان ينهى عن متعة الحج، أهل علي بالحج والعمرة جميعا، وقال: لا أدع سنة رسول الله لقول أحد من الناس. ولما احتج بعض الناس على ابن عباس رضي الله عنهما في متعة الحج، بقول أبي بكر وعمر رضي الله عنهما في تحبيذ إفراد الحج، قال ابن عباس: يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء!! أقول: قال رسول الله وتقولون: قال أبو بكر وعمر، فإذا كان من خالف السنة لقول أبي بكر وعمر تخشى عليه العقوبة فكيف بحال من خالفهما لقول من دونهما، أو لمجرد رأيه واجتهاده!. ولما نازع بعض الناس عبد الله بن عمر رضي الله عنهما في بعض السنة، قال له عبد الله: هل نحن مأمورون باتباع عمر أو باتباع السنة؟ ولما قال رجل لعمران بن حصين رضي الله عنهما: حدثنا عن كتاب الله. وهو يحدثهم عن السنة، غضب وقال: إن السنة هي تفسير كتاب الله، ولولا السنة لم نعرف أن الظهر أربع، والمغرب ثلاث، والفجر ركعتان، ولم نعرف تفصيل أحكام الزكاة إلى غير ذلك، مما جاءت به السنة من تفصيل الأحكام، والآثار عن الصحابة رضي الله عنهم في تعظيم السنة ووجوب العمل بها، والتحذير من مخالفتها كثيرة جدا. ومن ذلك أيضا أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما لما حدث بقوله : لا تمنعوا إماء الله مساجد الله قال بعض أبنائه: والله لنمنعهن. فغضب عليه عبد الله وسبه سبا شديدا، وقال: أقول قال رسول الله وتقول: والله لنمنعهن. ولما رأى عبد الله بن المغفل المزني رضي الله عنه، وهو من أصحاب رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) بعض أقاربه يخذف، نهاه عن ذلك وقال له: إن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) نهى عن الخذف، وقال: { إنه لا يصيد صيدا ولا ينكأ عدوا، ولكنه يكسر السن ويفقأ العين }. ثم رآه بعد ذلك يخذف فقال: والله لا كلمتك أبدا، أخبرك أن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ينهى عن الخذف ثم تعود. وأخرج البيهقي عن أيوب السختياني التابعي الجليل، أنه قال: إذا حدثت الرجل بسنة فقال: دعنا من هذا وأنبئنا عن القرآن فاعلم أنه ضال. وقال الأوزاعي رحمه الله: السنة قاضية على الكتاب، أي تقيد ما أطلقه، أو بأحكام لم تذكر في الكتاب، كما في قول الله سبحانه: "وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ" . وسبق قوله : { ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه } وأخرج البيهقي عن عامر الشعبي رحمه الله أنه قال لبعض الناس: { إنما هلكتم في حين تركتم الآثار } يعني بذلك الأحاديث الصحيحة. وأخرج البيهقي أيضا عن الأوزاعي رحمه الله أنه قال لبعض أصحابه: { إذا بلغك عن رسول الله حديث، فإياك أن تقول بغيره، فإن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) كان مبلغا عن الله تعالى }، وأخرج البيهقي عن الإمام الجليل سفيان بن سعيد الثوري رحمه الله أنه قال: (إنما العلم كله، العلم بالآثار)، وقال مالك رحمه الله: (ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر) وأشار إلى قبر رسول الله ، وقال أبو حنيفة رحمه الله: (إذا جاء الحديث عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فعلى الرأس والعين). وقال الشافعي رحمه الله: (متى رويت عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) حديثا صحيحا فلم آخذ به، فأشهدكم أن عقلي قد ذهب). وقال أيضا رحمه الله: (إذا قلت قولا وجاء الحديث عن رسول الله بخلافه، فاضربوا بقولي الحائط)، وقال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله لبعض أصحابه: (لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي، وخذ من حيث أخذنا)، وقال أيضا رحمه الله: (عجبت لقوم عرفوا الإسناد وصحته عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )، يذهبون إلى رأي سفيان، والله سبحانه يقول:" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ "، ثم قال: أتدري ما الفتنة؟ الفتنة: الشرك، لعله إذا رد بعض قوله عليه الصلاة والسلام، أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيهلك). وأخرج البيهقي عن مجاهد بن جبر التابعي الجليل أنه قال في قوله سبحانه:" فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ" قال: الرد إلى الله الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول الرد إلى السنة. وأخرج البيهقي عن الزهري رحمه الله أنه قال: كان من مضى من علمائنا يقولون: الاعتصام بالسنة نجاة، وقال موفق الدين ابن قدامة رحمه الله في كتابه روضة الناظر، في بيان أصول الأحكام، ما نصه: " والأصل الثاني من الأدلة سنة رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )، وقول رسول الله حجة، لدلالة المعجزة على صدقه، ولأمر الله بطاعته، وتحذيره من مخالفة أمره ". انتهى المقصود، وقال الحافظ ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى:" فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ" أي: عن أمر رسول الله ، وهو سبيله ومنهاجه وطريقته، وسنته وشريعته، فتوزن الأقوال والأعمال بأقواله وأعماله، فما وافق ذلك قبل، وما خالفه فهو مردود على قائله وفاعله كائنا من كان، كما ثبت في الصحيحين وغيرهما عن رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) أنه قال: { من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } أي: فليخش وليحذر من خالف شريعة الرسول (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) باطنا وظاهرا: أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ ، أي: في قلوبهم من كفر أو نفاق أو بدعة أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ، أي: في الدنيا بقتل أو حد أو حبس أو نحو ذلك. كما روى الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن همام بن منبه، قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة، قال: قال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): { مثلي ومثلكم كمثل رجل استوقد نارا فلما أضاءت ما حولها جعل الفراش وهذه الدواب اللائي يقعن في النار يقعن فيها وجعل يحجزهن ويغلبنه فيقتحمن فيها قال فذلك مثلي ومثلكم أنا آخذ بحجزكم عن النار هلم عن النار فتغلبوني وتقتحمون فيها } [أخرجاه من حديث عبد الرزاق]. (صلَّ الله عليهِ و سلَّم )قال السيوطي رحمه الله في رسالته المسماة "مفتاح الجنة في الاحتجاج بالسنة" ما نصه: (اعلموا رحمكم الله أن من أنكر أن كون حديث النبي قولا كان أو فعلا بشرطه المعروف في الأصول حجة، كفر وخرج عن دائرة الإسلام، وحشر مع اليهود والنصارى، أو مع من شاء الله من فرق الكفرة) انتهى المقصود. والآثار عن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من أهل العلم في تعظيم السنة، ووجوب العمل بها، والتحذير من مخالفتها كثيرة جدا، وأرجو أن يكون في ما ذكرنا من الآيات والأحاديث والآثار كفاية ومقنع لطالب الحق، ونسأل الله لنا ولجميع المسلمين التوفيق لما يرضيه، والسلامة من أسباب غضبه، وأن يهدينا جميعا صراطه المستقيم إنه سميع قريب. وصلَّ الله و سلَّم على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وأصحابه وأتباعه بإحسان. ***************************** |
#2
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
هل يجوز أصلا غير الدين الذي تم وكمل قولا وعملا وبيانا وتطبيقا في عهد الرسول ؟؟ أم بربدون التقول على الله ؟ فحتى الرسول لا يجوز له التقول على الله تعالى ! أم هم آلهة يجعلون الدين تقولاتهم ؟؟!!! قاتلهم الله أنى يؤفكون |
#3
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
يقول ابو عبيدة ؟
اقتباس:
وهذه الأمة مازالت تعانى من آثار ما تقّوله الناس والعباد على هذا الرسول الكريم من إفتراءات وكذب وتدليس وتزوير الذى كان من أثارهِ تدمير أخلاق غالبية المسلمين وإنتشار أمراض النفاق والكذب والفساد والسرقة والزنا والقتل . إن الرسالة التى تلقها الرسول عن طريق الوحىّ ما زالت موجودة كما هى محفوظة بِكلماتِها وعدد سورها لم يزد عليها حرف ولم ينقص منها حرف بين دفتى كتاب يٌسمى القرآن . مجرد بِداية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#4
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
اقتباس:
وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ [آل عمران:20] مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ [المائدة:99] وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ أَوْ نَتَوَفَّيَنَّكَ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ وَعَلَيْنَا الْحِسَابُ [الرعد:40] فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا إِنْ عَلَيْكَ إِلَّا الْبَلَاغُ ([الشورى:48])* فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النحل:82] ولم يكُن هذا البلاغ منوط إلى الرسول محمد فقط بل كان هذا عاماً للرُسل جميعا حيث قال الله . فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ [النحل:35] تِلك النقطة الأساسية التى يجب على المُسلم فهمها جيداً وأن لا ينساها ابداً حتى لو قرأ هذهِ الأية الكريمة التى نّومن بِها كما نّؤمن بالأيات الــ 15 عشرة التى وضحت مهمه الرُسل ومهمة هذا الرسول الكريم , بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44] وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [النحل:64]
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#5
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44
لقد ظلت هذهِ التالية الكريمة يقول عنها العلماء الأجلاء أنها توضح مهمة الرسول فى رسالة الأسلام بِتوضيحها وشرحها وتفسير ما أُجّمل فى كتاب الله !! وقوله: {وأنْزَلْنا إلَـيْكَ الذّكْرَ} يقول: وأنزلنا إلـيك يا مـحمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظة لهم. {لِتُبَـيِّنَ للنَّاسِ} يقول: لتعرفهم ما أنزل إلـيهم من ذلك معالم التنزيل البغوى (س 516)* وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ}، أراد بالذكر الوحيَ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم مبيِّناً للوحي، وبيان الكتاب يطلب من السنة، {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ}. البحر المديد في تفسير القرآن المجيد {لتُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم} من الأحكام، مما أمروا به ونهوا عنه، ومما تشابه عليهم منه. والتبيين أعم من أن ينص على المقصود، أو يرشد إلى ما يدل عليه، كالقياس ودليل العقل. قاله البيضاوي. قال ابن جزي: يحتمل أن يريد: لتبين القرآن بسردك نَصَّهُ وتعليمِهِ، أو لتُبين معانيه بتفسير مُشكله، فيدخل في هذا ما سنته السنة من الشريعة. هـ. {ولعلهم يتفكرون} في عجائبه وأسراره، فيخوضون بسفن أفكارهم في تيار بحر معانيه وأنواره، فينتبهون للحقائق والشرائع. تفسير بيان السعادة في مقامات العبادة {بِٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلزُّبُرِ} البيّنات آثار النّبوّة والرّسالة واحكامهما والزّبر آثار الولاية واحكامها، والتّفسير بالمعجزات والكتب السّماويّة لانّهما آثار النّبوّة والولاية، وقيل: قوله بالبينات والزّبر متعلّق بما ارسلنا، وقيل: متعلّق بمحذوف وهو مستأنف كأنّه قيل: بم أرسلوا؟ - فقال: بالبيّنات والزّبر {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذِّكْرَ} اى القرآن او احكام النبوّة او الولاية {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} والمقصود من مجموع ما نزل ولاية علىّ (ع) فلا ينبغى لك ان تنظر الى ردّهم وقبولهم بل عليك النّظر الى غاية الامر والتّنزيل وهى التّبيين ردّوا او قبلوا {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} فيعلموا انّ الاصل فى جملة الاحكام هو الاقتداء والخروج من الرّأى والاستبداد ولا يتيسّر ذلك الاّ بوجود من يقتدى به وانّه لا بدّ لك من تعيين من يقتدى به باذن الله حتّى يسلّموا الامر لخليفتك ومن عيّنته فيقتدوا به ويفلحوا. المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز وما أرسلنا من قبلك بالبينات والزبر إلا رجالاً، ففي الآية تقديم وتأخير، {والزبر} الكتب المزبورة، تقول زبرت ودبرت إذا كتبت، و {الذكر} في هذه الآية القرآن، وقوله {لتبين} يحتمل أن يريد لتبين بسردك نص القرآن ما نزل، ويحتمل أن يريد لتبين بتفسيرك المجمل، وشرحك ما أشكل مما نزل، فيدخل في هذا ما بينته السنة من أمر الشريعة، وهذا قول مجاهد. وللأقوال بقية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#6
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
اقتباس:
مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } يعني ما نزل الله إليهم في الذكر مما أمروا به ونهوا عنه ووعدوا وأوعدوا {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } وإرادة أن يصغوا إلى تنبيهاته فيتنبهوا ويتأملوا. جامع البيان في تفسير القرآن وأنزلنا إلـيك الذكر. والبـينات: هي الأدلة والـحجج التـي أعطاها الله رسله أدلة علـى نبوّتهم شاهدة لهم علـى حقـيقة ما أتوا به إلـيهم من عند الله. والزُّبُر: هي الكتب، وهي جمع زَبُور، من زَبَرْت الكت وقوله: {وأنْزَلْنا إلَـيْكَ الذّكْرَ} يقول: وأنزلنا إلـيك يا مـحمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظة لهم. {لِتُبَـيِّنَ للنَّاسِ} يقول: لتعرفهم ما أنزل إلـيهم من ذلك. لِتعرفهم وليس لِتفسر لهم !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!.؟؟ قلب حقائق
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#7
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
إبن كثير
https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...=-1&TafsirNo=7 لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ} أي: من ربهم؛ لعلمك بمعنى ما أنزل الله، وحرصك عليه، واتباعك له، ولعلمنا بأنك أفضل الخلائق، وسيد ولد آدم، فتفصل لهم ما أجمل، وتبين لهم ما أشكل {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} أي: ينظرون لأنفسهم، فيهتدون، فيفوزون بالنجاة في الدارين.
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#8
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
تفسير الجلالين
https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...=-1&TafsirNo=8 {لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ } فيه من الحلال والحرام {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ذلك فيعتبرون.
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#9
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
بحر العلوم
{وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ ٱلذّكْرَ} يعني: القرآن {لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ} لتقرأ للناس {مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} أي: ما أمروا به في الكتاب {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} يتفكروا فيه ليؤمنوا به. ثم خوفهم فقال: {أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُواْ ٱلسَّيّئَاتِ} أي: أشركوا بالله {أَن يَخْسِ النكت والعيون قوله تعالى: {... وأنزلنا إليك الذِّكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم} تأويلان: أحدهما: أنه القرآن. الثاني: أنه العلم. زاد المسير في علم التفسير {لِتُبَيِّنَ للناس ما نزِّل إِليهم} [فيه] من حلال وحرام، ووعد ووعيد {ولعلهم يتفكرون مدارك التنزيل وحقائق التأويل {لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } في الذكر مما أمروا به ونهوا عنه ووعدوا به وأوعدوا {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...-1&TafsirNo=17 البحر المحيط وأنزلنا إليك الذكر: هو القرآن، وقيل له ذكر لأنه موعظة وتبيه للغافلين. وقيل: الذكر العلم ما نزل إليهم من المشكل والمتشابه، لأن النص والظاهر لا يحتاجان إلى بيان. وقال الزمخشري: مما أمروا به ونهوا عنه، ووعدوا وأوعدوا. وقال ابن عطية: لتبين بسردك بنص القرآن ما نزل إليهم. ويحتمل أن يريد لتبين بتفسيرك المجمل وشرحك ما أشكل، فيدخل في هذا ما تبينه السنة من أمر الشريعة، وهذ https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...-1&TafsirNo=19 فتح القدير الشوكانى 1250 https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...=-1&TafsirNo=9
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#10
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
بعد هذا الأستعراض بالصوت والصورة (بالدقة)* نستخلص أن كلمة تُبيّن يتضح معناها آى تُظهر أو
وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ يُظهر أو يتحدد أو يتضح ........................................؟؟ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ قد إتضح صورة الرشاد من صورة الغىّ أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَىٰ قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىٰ يُحْيِي هَٰذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانْظُرْ إِلَىٰ طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانْظُرْ إِلَىٰ حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [البقرة:259] آى لمّا إتضح لهُ ....... أو لمّا ظهر لهُ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ [آل عمران:187] ظهر معنى آخر آى البيان عكسهُ الأخفاء (آى تُبيّن آى تُظهره)* آى تُعلنه وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [النساء:115] بعدما ظهر لهُ بعدما إتضح له بعدما أُعلن له .................................. الهُدى (القرآن)* وَكَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ [الأنعام:55] آى يتضح طريق أو يظهر لك طريق أو سبيل المجرمين يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنْظُرُونَ [الأنفال:6] بعدما ظهر أو بعدما إتضح ........... ؟؟ عَفَا اللَّهُ عَنْكَ لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ [التوبة:43] حتى يظهر لك يا محمد أو يتضح لك يا محمد .......... الصادق من الكاذب مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَىٰ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ [التوبة:113] حتى يتضح لهم ...... أو يظهر لهم وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ [التوبة:114] فلمّا إتضح له ...... فلمّا ظهر له ....... فلمّا تبين له ,,,,,,, بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44] لِتُظهر للناس ,,,,,,, لِتوضح للناس ...... ما قيمة أو ما أهمية ......ما نُّزل إليهم القرآن
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#11
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ [النحل:44]
لِتُبيّن للناس آى ؟؟ 1 ــ لتقرأ للناس {مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} ....................... بحر العلوم 2 ــ لِتُبَيِّنَ للناس ما نزِّل إِليهم} [فيه] من حلال وحرام، ووعد ووعيد {ولعلهم يتفكرون .........زاد المسير في علم التفسير 3 ــ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } في الذكر مما أمروا به ونهوا عنه ووعدوا به وأوعدوا {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } https://www.greattafsirs.com/Tafsir_...-1&TafsirNo=17 4 ــ لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ } فيه من الحلال والحرام {وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } في ذلك فيعتبرون .......... تفسير الجلالين 5 ــ وقوله: {وأنْزَلْنا إلَـيْكَ الذّكْرَ} يقول: وأنزلنا إلـيك يا مـحمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظة لهم. {لِتُبَـيِّنَ للنَّاسِ} يقول: لتعرفهم ما أنزل إلـيهم من ذلك جامع البيان في تفسير القرآن 6 ــ {لتُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم} من الأحكام، مما أمروا به ونهوا عنه البحر المديد في تفسير القرآن المجيد 7 ــ وقوله: {وأنْزَلْنا إلَـيْكَ الذّكْرَ} يقول: وأنزلنا إلـيك يا مـحمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظة لهم. {لِتُبَـيِّنَ للنَّاسِ} يقول: لتعرفهم ما أنزل إلـيهم من ذلك معالم التنزيل البغوى (س 516)* 8 ــ {لتُبيِّن للناس ما نُزِّل إليهم} من الأحكام، مما أمروا به ونهوا عنه، البحر المديد في تفسير القرآن المجيد
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#12
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
اقتباس:
1 . أوﻻ ﻷن ما نقله حسن عمر في هذه المشاركة فهو حجة عليه !!! فهو يقول أن الرسول يبين ويعلم أحكام الدين ويبين الحلال والحرام . 2 . ثانيا ما يعلم الرسول للمسلمين ويبين من أحكام وعبادات فهي من وحي الله تعالى !!! فهل الرسول أحكام الدين وشرائعه من رأيه أو تقوله ؟؟ ثم اعلموا اخوتي أن مثل هؤﻻء المحاربين يهذربون كثيرا ويخلطون الغث والسمين من أجل تغطية وهنهم وقلة وباطل حجتهم وكي يحيدوا عن الإلزام المحدد بهذربة عبثية لدعم باطلهم وهي في الحقيقة تدينهم . وكل ما ذكروا من علماء ﻻ ينكرون السنة النبوية وما علمه وبينه وطبقه الرسول من دين وعبادة وأحكام !!!!! ثم نكرر لهم السؤال لنبين خوارهم !!! ونسألهم : هل يجوز غير الدين الدين والذي هو قول وعمل وتبيين وتطبيق والذي تم وكمل في عهد الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#13
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
اقتباس:
اقتباس:
فقط ...؟
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#14
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
كلهم متفقون على تبيين اï»·حكام والشرائع والعبادات والتبيين هو اظهار ما خفي ولم يعلم بالحق من مقصد الله تعالى وكيفية العمل به ، والرسول ï»» يتقول على الله فهو وحي يوحى ، وï»» ï»·ي شخص التقول على الله وخصوصا وبعدما تم وكمل الدين قوï»» وعملا وبيانا وتطبيقا وبشهادة الله تعالى . ثم وكل ما ذكرت من علماء فهم ï»» ينكرون السنة النبوية وما علمه وبينه وطبقه الرسول من دين وعبادة وأحكام !!!!! ثم نكرر لك : هل يجوز غير الدين والذي هو قول وعمل وتبيين وتطبيق والذي تم وكمل في عهد الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#15
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
لم تكن كلمة ليُبيّن تعنى آى تفسير أو تعنى توضيح بل كانت حسب ما وضحهُ العلماء حسب بيّان أقولهم ؟؟
{لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ } 1 ــ فيه من الحلال والحرام تفسير الجلالين 2 ــ لتقرأ للناس {مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ} . بحر العلوم 3 ــ في الذكر مما أمروا به ونهوا عنه ووعدوا به وأوعدوا 4 ــ لِتُبَيّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزّلَ إِلَيْهِمْ } فيه من الحلال والحرام 5 ـ وأنزلنا إلـيك يا مـحمد هذا القرآن تذكيراً للناس وعظة لهم. معالم التنزيل البغوى (س 516) 6 ــ من الأحكام، مما أمروا به ونهوا عنه، البحر المديد في تفسير القرآن المجيد وكلمة يُبيّن حسب بيّان القرآن ذاتهُ تعنى ,,,,,,, إظهار الشئ ........ إعلان الشئ ........وضوح الشئ ؟ وقد وضعنا آيات قرآنية توضح هذا الكلام لِكل قارئ ولا غضاضة لإعادة هذا البيان مرة ثانية
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#16
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
التبيين هو إظهار المعنى ومقصد الله تعالى الفصل وبوحي عن الله تعالى ، ثم التبيين هو إظهار كيفية العبادات وشروطها والأحكام وكيفية تطبيقها .
ثم لو كل الحلال والحرام مبين في القرآن فما حاجة الرسول لتبيين الحلال والحرام ؟؟؟ ولكن هناك أمورا حللها وحرمها الرسول وبوحي عن الله تعالى . وأكرر لأن من تنقل عنهم من أهل السنة والجماعة لا ينكرون كل أمر ونهي وتعليم عبادة وتحديد حكم معين وتطبيقه في الاسلام الذي تم وكمل في عهد الرسول قولا وعملا وبيانا وتطبيقا والذي هو بشهادة الله تعالى ! فهل تنكر ذلك ؟؟ |
#17
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
يقول حسن عمر \
اقتباس:
ويقول ابو عبيدة اقتباس:
وإظهار الشئ مِثل إظهار المعنى ......... يعنى بالبلدى رأى واحد ؟؟ يعنى بهذا لا يوجد إن شاء الله آى إختلاف
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#18
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
الرسول بين وأظهر معنى كل أمر ديني واظهر مقصد الله تعالى بوحي عن الله تعالى وهو المخول الوحيد بتبيين واظهار مقصد الله تعالى الفصل وهو الذي بين العبادات وتفصيلها والأحكام وتطبيقها !!! فهل تنكر ذلك ؟؟؟؟ ثم هل تنكر أن الدين قد تم وكمل قولا وعملا وبيانا وتطبيقا في عهد الرسول ؟؟؟؟؟؟؟؟ |
#19
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
مُجادل للجدال فقط ؟؟
الله حّرم شُرب الخمر ؟؟ فماذا قال الرسول بعد قول الله !! حّرم الرسول شُرب الخمر ايضاً هل اظهر الرسول معنى شُرب الخمر أم وضحهُ لا هذا ولا ذاك كل إللى فعلهُ الرسول أيدّ حُرمة شُرب الخمر . وأبلغ حُرمتهُ الخمر معروف وواضح فِعله للأنسان وآى إنسان قبل مجئ الرسول وقبل بِعثته . لم يأتى الخمر أو يظهر بِظهور الأسلام !! اقتباس:
__________________
فهم شرع الله آمر سهل وهين .ولكن تسبقهُ تقوى لا بد مِن المرور عليها .فإطلبها مِن الله دائِماً |
#20
|
|||
|
|||
رد: وجوب العمل بسنة الرسول صلَّ الله عليهِ و سلَّم
مراوغات تافهة
فالدين قول وعمل وبيان وتطبيق وقد كل أحكامه في عهد الرسول وبوحي قاطع عن الله تعالى !!!!! وهذا بشهادة الله تعالى فهل تنكر ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أم تريد أن تعلم الله تعالى بدين اﻻسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!! سبحان الله فقط ! |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
موالي الرسول | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 1 | 2020-03-10 11:19 AM |
قصة أبو لهب | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السير والتاريخ وتراجم الأعلام | 0 | 2020-01-28 02:21 PM |
حِكمة زواج النبي بأم سلمة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-21 06:20 PM |