جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
حقيقة العقيدة المنهجية المنظمة الوثنشيطانية لـ "تنظيم الأمم المتحدة"....!!
عرض كتاب : عقيدة العالم الجديد (قاري هكا) الجمعة، 30 أبريل 2010 نزار محمد عثمان صدر كتاب عقيدة العالم الجديد عن دار هنتنجتون هاوس ببلشرز في عام 1999م لمؤلفه قاري هكا الذي ينحدر من أصول ألمانية وكرواتية، انتقلت أسرته إلي أمريكا في الخمسينيات من القرن المنصرم، ويعد كتابه عقيدة العالم الجديد من الكتب التي لقيت رواجاً وانتشارا مدخل: لماذا ألف هذا الكتاب وما أهميته؟ ألف هذا الكتاب للتنبيه على الخطر المتزايد للأمم المتحدة، ففي كل عام يتم التصديق على عدد من الاتفاقيات الدولية، الأمر الذي يعطي الأمم المتحدة سيطرة مباشرة على الأنظمة القطرية والإقليمية بل حتى على مستوى الأفراد؛ ذلك أن تنامي قوة الأمم المتحدة سيؤثر على كل فرد في المعمورة؛ سيما وقد اقترحت الأمم المتحدة فرض ضريبة دخل عالمية على كل شخص في هذه المعمورة حتى تضمن استقلالها من مساهمات الدول في ميزانيتها، و الخطر الأكبر الذي يحذر منه هذا الكتاب ( والذي لا يدركه الكثيرون) يتمثل في أن الأمم المتحدة ليست أداة لتمكين النظام العالمي الجديد فحسب بل أداة لتوطين العقيدة العالمية الجديدة، العقيدة التي ترى أنها توافق روح العصر و تواكب مستجدات الفكر. أما أهمية هذا الكتاب فيمكن تلخيصها في ثلاثة نقاط: أولها: أنه عمل على فضح: • الدوافع العقدية التي تحرك مسئولي الأمم المتحدة • الخطط المتبعة لتمرير أجندة النظام العقدي الجديد • الدوافع الحقيقية لحركة "إصحاح البيئة" التي يقودها ميخائل غورباتشوف. • الأجندة السرية للسلم التعليمي الجوهري العالمي الذي تتبناه الأمم المتحدة • مخططات الحركات الباطنية والسرية لهدم العقيدة الصحيحة. ثانيها: أن كاتبه أمريكي، كان له منصب مرموق في الحكومة الأمريكية، وكان عضواً في اتحاد البرلمانات والدساتير العالمي، فاضطر للاستقالة منهما حتى يكشف المخطط. ثالثهما: أن عظم خطر هذه المؤسسة (الأمم المتحدة) على واقعنا السياسي والاجتماعي وتداعيات ذلك على مستقبلنا، يحتم علينا أن نرصد تحركاتها ونستقرئ أفكارها لنواجهها بما يضعف أثرها ويدفع شرها ويزيل خطرها. عرض موجز لفصول الكتاب: جاء الكتاب بملاحقه وفهارسه في 330 صفحة من القطع المتوسط، واشتملت أبوابه على العناوين التالية: مقدمة، وضع الأساس، كشف الخطة، تقديم الباطنية كعلم، الباطنية والطب، في اتجاه توحيد العالم، الأجندة البيئية، تشكيل مواطني العالم، النظام العقدي الجديد، عبور العتبة. كما حوى أحد عشر ملحقاً في أحدى وستين صفحة. أولا:كيف تكونت الأمم المتحدة؟ عندما شارفت الحرب العالمية الأولى على نهايتها حاول الرئيس ويلسون، و كولونيل هاوس إنشاء نواة لنظام عالمي دبلوماسي فكانت فكرة رابطة الأمم، وبالرغم من أن الرئيس ويلسون وُصِف بأنه المخطط الرئيس لرابطة الأمم، إلا أنه –وللدهشة الشديدة- لم يتمكن من إقناع ممثلي شعبه وأعضاء الكونغرس بالانضمام لها، شكل هذا الإخفاق نكسة كبيرة في الحركة نحو الحكومة العالمية، غير أن حملة رايتها تعلموا درساً ثميناً مفاده أن تخطيطهم يجب أن لا يستهين بالمعارضين وان يعمل على تشكيل قنطرة يمرر عبرها مخططاته في أمان ، فكان تشكيل مجلس العلاقات الخارجية الذي بدأ التفكير في إنشائه في عام 1919م و أعلن عنه رسمياً في 29/6/1921م، والذي ضم شخصيات ماسونية معروفة تحظى برضا وقبول " آل روتشيلد"، وتم تمويله من قبل نفس الشخصيات التي مولت نظام الاحتياط الفدرالي، وحسب إفادات عضو الكونغرس ريتشارد أُوتِنغر رئيس لجنة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة فقد تم بذر بذرة الأمم المتحدة بعد أسبوعين فقط من معركة بيرل هاربر في مكتب الوزير كوردل هَل الذي كتب خطاباً للرئيس روزفلت اقترح فيه تكوين لجنة رئاسية للعلاقات الخارجية لما بعد الحرب، وبالفعل تم تشكيل لجنة من 14 شخصاً عشرة منهم من أعضاء مجلس العلاقات الخارجية، والأربعة الآخرون تحت سيطرته، وفي عام 1945 انعقد المؤتمر التأسيسي للأمم المتحدة وكان وفد الولايات المتحدة الأمريكية يضم 47 عضوا من مجلس العلاقات الخارجية. عبر السنوات لم تتخل الأمم المتحدة عن محاولات فرض نظام أخلاقي عقدي عالمي منذ إنشائها وإلى اليوم، غير أن عقبات كثيرة كانت تحول دون المضي قدماً في شأنه أهمها الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، لكن بعد انهيار الاتحاد السوفيتي لم يبق أمام الولايات المتحدة عائق يحول دون تمرير أجندتها العالمية، فتسارعت خطواتها وتواصلت برامجها وتواترت تصريحاتها كاشفة نواياهم في إقرار هذا النظام العالمي. ثانياً: الأمم المتحدة والنظام العقدي الجديد إن المتأمل لمقررات صناديق الأمم المتحدة المتعددة ومفوضياتها المختلفة يستبين له بوضوح أن هناك سعياً حثيثاً لإنشاء نظام عقدي عالمي جديد، وقد تجاوز هذا النظام طور العمل في الخفاء و بلغ طور العمل المعلن وتعددت تصريحات بعض مسئولي الأمم المتحدة بشأنه، يقول روبرت مولر (Robert Muller) الذي عمل في الأمم المتحدة لمدة 38 عاماً، تدرج خلالها في مناصب عديدة ، وكان مساعداً للأمين العام للأمم المتحدة وعاصر ثلاثة من أهم أمناء الأمم المتحدة هم: يو ثان، كورت فالدهايم، جافير بريز ديكويلار، و لٌقِّب "بالفيلسوف" و"رسول الأمل"، يقول: ( لقد بدأت أعتقد جازماً أن مستقبل سلامنا وعدالتنا وتجانسنا في هذا الكوكب لن يكون رهناً بحكومة عالمية بل بوحي كوني وحكومة كونية بمعنى أننا نحتاج إلى تطبيق قوانين طبيعية تطورية استلهامية كونية، إن معظم هذه القوانين موجودة في الديانات الكبيرة والنبؤات العظيمة وسيعاد اكتشافها رويداً رويداً عبر المنظمات العالمية) ، ويقول: ( لن تستطيع قوة بشرية أن تقضي على الأمم المتحدة، لأن الأمم المتحدة ليست مجرد مباني أو أفكار، ليست مخلوقاً من صنع البشر، إن الأمم المتحدة هي نور الهداية القادم من العالي المطلق،... إن العالي المطلق سيقرع أجراس انتصاره في الأرض عبر القلب المحب المعِوان للأمم المتحدة). وفي برلمان الأديان العالمية الذي عقد في مدينة شيكاغو الأمريكية في الفترة من 28/8 إلى 5/9 1993م، قدم هانز كنج Hans Kung ورقة بعنوان (نحو عقيدة عالمية: إعلان مبدئي)، تحولت هذه الورقة إلى كتاب صدر عام 1991م بعنوان (المسؤوليات الكونية: البحث عن عقيدة عالمية)، ذكر فيه هانز أن التحول نحو هذه العقيدة لن يكون اختيارياً، قال: (دعونا نقولها بصراحة: لا بقاء لأي عقيدة رجعية كبتية –سواء كانت المسيحية أو الإسلام أو اليهودية أو نحوها-في المستقبل، إذا كان المقصود من العقائد هو ازدهار الجميع فيجب أن لا تٌقسَّم، إن رجل ما بعد الحداثة وامرأة ما بعد الحداثة يحتاجان إلى قيم وأهداف وقدوات وتصورات مشتركة والسؤال مثار الخلاف هو ألا تفرض هذه الأشياء عقيدة جديدة، إن ما نحتاجه نحن هو نظام عقدي عالمي). إن الأمم المتحدة تسعى جاهدة لإقرار هذا النظام العقدي الجديد، الذي ترى أنه ضرورة حتمية لإكمال مسيرة التطور البشري، ورسالة سيباركها الأنبياء لو عادوا للحياة، يقول روبرت مولر:( إذا عاد المسيح مرة أخرى إلى الأرض، ستكون زيارته الأولى للأمم المتحدة، ليرى أن حلمه بوحدة الإنسانية وأخوتها قد تحقق، سيكون سعيداً بمشاهدة ممثلين لكل الأمم: الشمال والجنوب، الشرق والغرب، الغني والفقير، المؤمن والكافر، الصغير والكبير، المحتاج والمسعِف، جميعهم يحاولون أن يجدوا أجوبة على الأسئلة المستديمة عن وجهة الإنسانية واحتياجاتها). ويقول: ( هناك رسم مشهور يبين المسيح يقرع باب مبنى الأمم المتحدة الضخم العالي يريد أن يدخله، كثيراً ما أتصور في ذهني رسماً أخر، رسماً أدق وهو أن مبنى الأمم المتحدة هو جسم المسيح نفسه)، ويقول: ( إن الأمر الذي لا مناص منه هو أن الأمم المتحدة عاجلاً أم آجلاً ستأخذ بعداً روحياً). برلمان الأديان العالمي: في سبيل إقامة النظام العقدي الجديد قامت مؤسسات عديدة لتهيئة الشعوب لهذا التحول؛ من هذه المؤسسات: برلمان الأديان العالمي الذي يضم ممثلين للديانات العالمية المختلفة، من المؤمنين بفكرة أن الأديان جميعها ليست إلا طرقاً مختلفة توصل إلى نهاية واحدة يسميها المسلمون الله، بينما يسميها المسيحيون الرب، ويسميها الهندوس كريشنا، ويسميها دعاة النظام العقدي الجديد تفادياً للانحياز لدين بالقوة السامية المطلقة. إن برلمان الأديان العالمي يجتمع سنوياً لأيام متصلة تبلغ التسعة أو العشرة، ويقدم جائزة قيمتها 1.2 مليون دولار تعرف باسم جائزة تمبلتون (Templeton Prize ) للتطور في الديانات، و تمبلتون الذي سميت عليه هذه الجائزة ولد في عام 1912 في مدينة تنيسي، تحصل على منحة روديس وتخرج من أكسفورد، نجح في مجال الاستثمار حتى أصبح من المستثمرين العالمين المعدودين، في عام 1972 أنشأ جائزة تمبلتون للتقدم في مجال الأديان ( تعادل الآن 700000 جنية إسترليني، ويتم تعديلها سنوياً بحيث تكون أعلى من جائزة نوبل) وذكر سبب تأسيس هذه الجائزة فقال: (الخطوة التالية في التقدم الإنساني المقدس في مقياس التطور هي عبقرية الروح, التي تضئ الدرب للبقية لتتبع، ولتشجيع التقدم في هذا الصدد أسسنا جائزة مؤسسة تمبلتون للتقدم في العقيدة، نريد أبحاثاً جديدة تركز على تنمية الحقيقة الروحية التي يكتب لها القبول في كل العالم بعض النظر عن الثقافة أو العقيدة الخاصة بأي منطقة جغرافية أو عرقية، أنا أتمنى أن ننشئ جسماً معرفياً عن الرب، جسماً لا يستند على الكتب السماوية القديمة، جسماً علميا، لا يختلف عليه بسبب اختلاف الأديان أو الكنائس أو الكتب السماوية أو الطقوس الدينية، إن الغرض الرئيس من قيام مؤسسة تمبلتون هو التشجيع المتحمس للإسراع في الاكتشافات العقدية والتقدم في مجال العقيدة ) ، ويقول ( لا يمكن لأحد أن يزعم أن الرب يمكن الوصول إليه بطريق واحدة، إن هذه النظرة المحددة ينقصها التواضع، إن العقائد المبدعة القابلة للتكيف، الجديدة والحرة يجب أن تستنبط لأجل أن يتمكن العقل البشري والخيال الذي وهبنا الرب إياه من المساعدة في بناء مملكة السماء) ، وقال: (إن المبادئ الأساسية لقيادة حياة متسامية يمكن أن تستخرج من أي عقيدة تقليدية : اليهودية ، الإسلام، الهندية، البوذية وغيرها كما المسيحية أيضا). وقال: ( إن المعادلة العقدية في المسيحية تغيرت وستواصل التغيير من عصر لعصر، المسيحيون يعتقدون أن الرب ظهر في عيسى الناصري قبل ألفي عام لأجل خلاصنا وتعليمنا، لكننا يجب أن لا نأخذ أن معنى ذلك أن تقدمنا سيتوقف، وأن عيسى هو نهاية التغيير، إن القول بأن الرب لا يمكن أن يجلي نفسه مرة أخرى في صورة حاسمة ( عبر مسيح آخر) يبدو انتهاكاً للمقدسات). أما عن الجنة والنار فيقول تمبلتون :( لقد سافر رجال الفضاء للفضاء الخارجي، ولم يحضروا معهم أي دليل على وجود الجنة، الحفارات اخترقت الأرض و وجدت البترول وليس جهنم، التعريفات الوصفية عن ما بعد الحياة التي تلقيناها ونحن أطفال تحتاج إلى مراجعة على ضوء الاكتشافات العلمية في العصر الحديث، إننا عبر اختيارنا الشخصي ومواقفنا نخلق جنتنا ونارنا هنا في الأرض). إن أمر خطورة هذه المؤسسة لا يتوقف على تمبلتون فحسب بل إن الأشخاص الذين يقفون خلف هذا المشروع و يختارون من يستحق هذه الجائزة كلهم من شاكلته، يناصرون العقيدة العالمية الموحدة، وقد نالها في عام 1988م أحد المنتسبين للإسلام واسمه إنعام الله خان الذي يشغل منصب الأمين العام لمؤتمر المسلم العالمي المعاصر، ونائب رئيس اتحاد الدساتير والبرلمانات العالمي.. إن مؤسسة برلمان الأديان العالمي ترعى التقارب بين الأديان، ولها الآن أكثر من 150نشاطاً موزعاً بين تنفيذ مشروعات التقارب، وإعداد دراساته، و توزيع جوائز لأصحاب الأثر الكبير في تحقيق أهداف المؤسسة. ثالثاً: الجذور الفكرية للنظام العقدي الجديد: إن النظام العقدي الجديد ليس جديداً في حقيقة الأمر بل قديم، ولكن أنصاره يسمونه بهذا الاسم حتى يوافق روح الحداثة والتطور التي لا يفتأون يرددونها، ربما الجديد في أمره أنه لم يلق له رواجاً وتأييداً مثلما لقي الآن، فمؤسسات النظام العالمي تسعى إلى إقراره وتطبيقه سعياً حميما، غير إن الجذور القريبة لهذا النظام العقدي ترجع إلى ظهور فكرة الثيوصوفية التي نادت بها حركة الأنموذج الجديد ، التي أسستها هيلينا بتروفنا بلافاتسكي، وطورتها آليس بيلي، و عمقها دو شاردن و يونغ. أ) هيلينا بتروفنا بلافاتسكي وصفها معاصروها بأنها " صاحبة مزاج عصبي جداً لا يعرف الراحة، هذا المزاج قادها إلى تصرفات بالغة الإزعاج لم يسمع بمثلها، ولا تناسب الإناث، من انجذاب للحياة وخوف من الموت، وحب عظيم للمجهول والغامض وولع به وتطلع إليه . وعشق للسحر و الخيال. منذ صغرها لفتت نظر كل من تعامل معها، تمردت على كل النظم والقوانين، ولم تعرف لها سيداً إلا قصدها الذاتي وذوقها الشخصي. كانت من أكثر النساء -اللآتي عشن في هذه المعمورة- شرا وبعداً عن الأخلاق، كان في شخصيتها ازدواجية بالغة، و قناعة راسخة بالإنسانية. ولدت في روسيا في 12/ أغسطس 1831م، عند وفاة والدتها كان عمرها 11 عاماً وكانت تتنقل بين والدها وأقربائها لأنه لم يكن هناك أحد يستطيع السيطرة عليها، عندما كانت أمها تلفظ أنفاسها الأخيرة سمعوها تردد:" آه ، حسناً ، لعله من الأفضل أن أموت الآن حتى لا أرى ما ستفعله هيلينا ، أنا متأكدة من شيء واحد وهو أن حياتها لن تكون كحياة غيرها من النساء "، في طفولتها تكلمت هيلينا مع الحيوانات والطيور، وكانت تخيف الأطفال الآخرين بقصصها المرعبة الآسرة ، منذ صغر سنها أظهرت مقدرات تناسب متطلبات الوسيط الروحي ، في مرة أغمي عليها و زعمت أنها ترى الشكل المبجل لهندي في عمامة بيضاء ، وأسمته حاميها ، وتعتقد بأنه حماها و وقاها أخطاراً في مناسبات عديدة، ووصفت لاحقاً مقابلة لها وجها لوجه مع ذلك " السيد Master " في بريطانيا عندما كان عمرها عشرين عاماً، وأنه أمرها أن تغادر إلى الهند لتأسيس الجمعية الثيوصوفية . اكتسبت هيلينا اسم بلافاتسكي عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، عندما تزوجت جنرالاً كبيراً، ليس لأنها تريد الزواج ولكن لأن مربية أطفال تحدتها أن تجد من يتزوجها نسبة لطبعها وتصرفاتها. انتهى الزواج بعد ثلاثة أشهر فقط، هجرت بعده هيلينا زوجها وهربت لتبدأ رحلة حول العالم خدمة لسيدها، وقالت عن ذلك كله "أنا لن أكون عبدة حتى لله نفسه، فكيف لإنسان.. المرأة تجد سعادتها في امتلاكها لقوى فوق الطبيعة Super natural ، الحب ليس إلا حلماً حقيراً ، كابوساً مزعجاً". من أقوال هلينا في تمجيد الشيطان قولها: ( الشيطان هو ذلك الملاك الذي كان فخوراً بما يكفي ليزعم أنه الرب، شجاعاً بما يكفي أن يشتري استقلاله بثمن تعاسته الأبدية وعذابه المستمر، جميلاً بما يكفي أن يعبد نفسه في الضوء المقدس الكامل، قوياً بما يكفي ليرزح في الظلمة و الألم الشديد... ومع ذلك يصنع لنفسه عرشاً من هذا الركام المشتعل غير القابل للانطفاء). ب) آليس بيلى: هي التي حولت أفكار هلينا إلى واقع عملي، إذ أسست مؤسسات كبيرة مثل لوسز ترست Lucis Trust ، وورلد قوود وِل World Good Will، و مدارس الأركينِِِArcaneSchool ، والمجموعة الجديدة العالمية للخادمين The New Group of World Servers ، كما أنها ألفت أربعة وعشرين كتاباً حوت 10469 صفحة معظمها كتب في حالة إغماء زعمت أن وسيطها الروحيDjwal Khul أملاها عليها. لقد أسست بيلي "لوسز ترست " عام 1924 باسم " Lucifer Publishing Company " وتعني شركة أبليس للطباعة، لكنها رأت بعد سنوات قليلة أن هذا الاسم صارخ جداً فعمدت إلى إخفائه باختصار كلمة لوسفر إلى كلمة لوسي، فصار الاسم الجديد هو لوسز ترست، واليوم فإن مؤسسة إبليس تضم في عضويتها المسجلة نحو ستة آلاف شخصا معظمهم من الأسماء الشهيرة مثل: ماك نامارا، دونالد ريغن، هنري كسنجر، دايفد روكفلر، بول فولكر، جورج شولتز، إنها نفس المجموعة التي تدير مجلس العلاقات الخارجية، المجلس الذي خطط لتأسيس الأمم المتحدة، ولعله ليس من قبيل الصدف أن يقع المركز الرئيس لمؤسسة إبليس في نفس مبنى الأمم المتحدة لسنوات طويلة- حتى الثمانينات من القرن المنصرم حيث انتقل بعدها إلى موقع جديد بشارع وال ستريت بنيويورك- إن مؤسسة إبليس تواصل نشاطها إلى اليوم ولها مواقع في شبكة الإنترنت. لقد كانت بيلي قناة لتلقي رسالة الشيطان لمدة ثلاثين عاماً، وقبل ثلاثين يوماً من موتها قالت إن سيدها قد أنهى كتابته عبرها، وأنها أكملت مهمتها، وتوفيت في عام 1949م. ج) كارل يونغ وتلهارد دو شاردن: من كبار المنظرين لفكر الثيوصوفية عالم النفس السويسري كارل يونغ، والجيولوجي التطوري الفرنسي تيلهارد دو شاردن، الذان يعدان من أكثر العلماء إلهاماً لمسئولي الأمم المتحدة مثل د. روبرت موللر ونحوه. رابعاً: مرتكزات النظام العقدي الجديد: إن النظام العقدي الجديد يمكن استجلاء جوانبه من خلال مطالعة التوصيات الختامية لمؤتمرات الأمم المتحدة المختلفة، وأهم مرتكزاته تتمثل في: 1- وحدة الأديان: فعقيدة الأمم المتحدة تقرر أن الأديان ليست إلا طرقاً مختلفة توصل إلى نهاية واحدة، لذلك لا فرق بين المسلم والمسيحي، أو المسلم و الهندوسي، كلهم يحكمهم قانون واحد هو الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي وردت فيه المواد التالية: المادة 2: لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. المادة 16:( 1 ) للرجل والمرأة متى بلغا سن الزواج حق التزوج وتأسيس أسرة دون أي قيد بسبب الجنس أو الدين، و لهما حقوق متساوية عند الزواج وأثناء قيامه وعند انحلاله. المادة 18: لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. 2- وحدة الوجود: إن عقيدة وحدة الوجود واضحة في تصريحات عدد من مسئولي الأمم المتحدة خاصة الذين لهم اهتمام بالبيئة، يقول تمبلتون متحدثاً عن مفهوم الرب عنده : ( ...الزمن والفراغ والطاقة كلهم جزء من الرب، الرب هو خمسة بلايين شخص في الأرض، الرب هو بلاين المخلوقات في هذا الكوكب، ملاين النجمات، الرب هو الحقيقة الوحيدة، لقد بدأ الرب يخلق كونه، وسمح لكل أبنائه بالمشاركة بطرق بسيطة لخلق التطور، إن الرب منك، وأنت جزء صغير منه). إن توجه الأمم المتحدة نحو وحدة الوجود يظهر جلياً في اهتمامها الزائد بقضية البيئة، لا غبار أن يهتم الناس بالبيئة، بل الإسلام يطالب الناس بالاهتمام بالبيئة والتفاعل الإيجابي معها، لكن الطقوس التي تمارسها الأمم المتحدة على هامش مؤتمراتها تبين أن المراد ليس هو إصحاح البيئة بل المراد هو إحياء نوع من الوثنيات التي تمجد الأرض لدرجة العبادة، التي تعرف باسم الـ قايا Gaia . ذكرت دونا استشلي في كتابها" الغضب غير الإلهي"، ص237...:( هناك نظام عقدي بعد المسيحية يتشكل الآن، هذا النظام العقدي يرى الأرض مخلوقاً حياً يعرف باسم قايا: أمنا الأرض، حيث يشكل الإنسان ضميرها وشعورها، هذه العبادة للكون تعرف باسم الكوزمولاتري ). أمنا الأرض: لقد أسندت الأمم المتحدة مهمة حشد الجماهير لقضية البيئة للرجل الذي دق آخر مسمار في نعش الاتحاد السوفيتي: الرئيس ميخائل غورباتشوف الذي يقيم في أمريكا منذ سنوات عديدة و الملحد المعروف الذي قال في مقابلة تلفزيونية أجرتها معه قناة بي بي إس، برنامج شارلي روز شو في 23/أكتوبر 1996: (الكون إلهي، والطبيعة ربي). هذا الرجل يرأس الآن "مؤسسة غورباتشوف" التي من دون بقاع الأرض اختارت أن تقع مباني رئاستها في قاعدة حربية في مدينة سان فرانسيسكو. لقد قدم غورباتشوف في قمة الأرض بريوديجانيروا (البرازيل) عام 1992 م ما اصطلح على تسميته بميثاق الأرض الذي عبر عن محتوياته الرئيس البرتغالي ماريو سوارز بقوله إنه سعيد أن بلاده تشارك في صنع حضارة العالم التي نادى بها دو شاردن. إن غورباتشوف، وسترونغ والقور يمثلون الفرسان الثلاثة في قضية البيئة. وثلاثتهم كان له أثر كبير في التنظير لميثاق الأرض، يقول موريس سترونغ: إن الهدف الحقيقي من ميثاق الأرض هو أنه سيكون في الواقع مثل الوصايا العشر)، ويقول ميخائل غورباتشوف: لا تفعل في بيئة الآخرين ما لا تريد أن يُفعل ببيئتك، أملي أن هذا الميثاق سيكون شيئاً مماثلاً للوصايا العشر، أولخطبة الجبل، ليوفر الهداية للسلوك البشري نحو البيئة في القرن المقبل، صحيفة لوس أنجلس تايمز عدد 8 مايو 1997 كذلك يقول موريس سترونغ:( إنها مسؤولية كل شخص أن يختار بين قوى الظلام وقوى النور(وهذه هي كلمات بلافاتسكي وبيلي حيث يعنون بقوى الظلام المسيحية واليهودية، وقوى النور هي قوة إبليس) لذلك وجب علينا أن نحول سلوكنا ونتبنى احتراماً متجددا لقوانين الطبيعة المقدسة). قمة الأرض بريوديجانيرو: في افتتاح قمة الأرض قال الأمين السابق للأمم المتحدة بطرس غالي: (للقدماء كان النيل إلهاً يعبد، وكذلك الراين، كان مصدراً لا متناهياً للأساطير الأوربية، وكذلك غابات الأمازون التي عرفت بأم الغابات، وكذلك في أنحاء عديدة من العالم كانت الطبيعة مقر الوحي والمقدسات التي أعطت الغابة والصحراء والجبال الصفة التي ألزمت الآخرين عبادتها واحترامها، إن للأرض روحاً، وإن إيجاد تلك الروح، وإعادتها للحياة مرة أخرى يشكل جوهر قمة ريو). منبر الأرض: في نفس العام 1992 م، أقيم منبر الأرض والذي كانت أجندته الروحية أوضح من قمة ريو ديجانيرو، ذلك أن جلساته افتتحها الدلاي لاما: أكبر القادة الروحيين البوذيين، وحتى يضمن نجاحه عقدت هانا: زوجة موريس استرونغ صلوات لمدة ثلاثة أسابيع نفذها حراس الحكمة وهي مجموعة من مستحضري الأرواح كانوا يتحلقون حول نار مقدسة ويقرعون الطبل ويتأملون و يستحضرون الأرواح على مدار الساعة، مؤسسة إبليس ( لوسز ترست) أيضا كانت هناك وتمت قراءة صلاة المناجاة الكبرى (التي فيها ذكر الأسياد والتعبد بخدمتهم) مرتين في المؤتمر. احتفال لأجل حب الأرض: في التاسع من سبتمبر 2001 م أقيم احتفال بمناسبة الانتهاء من ميثاق الأرض في مدينة شيلبرن( المدينة التي يقيم فيها ستيفن روكفلر) في ذلك الاحتفال وضع بجانب الميثاق ما عرف بكتب التمينوس وأقنعة التمينوس، والتمينوس هو مصطلح أنشأه كارل يونغ ويعني به دوائر سحرية مقدسة توجد بها طاقة خاصة وتحكمها قوانين خاصة. أُجلس عد من الاطفال في هذه الدوائر السحرية، مع أوراق وأقلام ليكتبوا هذه الكتب، وليصنعوا الأقنعة التي يلبسونها فيما بعد. استمر احتفال "لأجل حب الأرض" يوماً كاملاً في مزارع شيلبورن، وبدأ بتقدم الهندي ساتش كومار لمسيرة ضمت نحو ألفي شخص تحركوا نحو مخازن التبن حيث استقبلوا بعزف موسيقي لمقطوعة أغنية الشمس عزفها الموسيقي بول ونتر، تلا ذلك كلمات لـ د. جين قودال، ساتش كومار و د. ستيفن روكفلر. ثم واصل المجتمعون الرقص والعزف، ومشاهدة اللوحات الفنية التي عرضها فنانو المنطقة، ثم وضعوا أيديهم في أيدي بعض وصلوا للأرض، وجددوا احترامهم وتوقيرهم لأمهم الأرض: سفينة الأمل. الجدير بالذكر أن ساتش كومار هذا ينتمي لمذهب القايا الذي يقدس الأرض لدرجة العبادة وقد عرف ستيفن موشر القايا بأنها: مصطلح حركة الأنموذج الجديد المقابل لـ (أمنا الأرض)، حيث يعتقد أفراد حركة الأنموذج الجديد أن الأرض كائن راقي يحس ويشعر، وأنها إلهةُ تستحق العبادة و تستحق تضحية البشر لأجلها) لقد أسس الأمين العام السابق للأمم المتحدة داق همرشولد، غرفة التأمل والاتصال الروحي بالأمم المتحدة، وهي غرفة مبنية على شكل هرم مقطوع الرأس، في وسطها يوجد مذبح قرابين altar مصنوع من قطعة ماغنتايت طبيعية ضخمة( لعلها أضخم قطعة ماعنتيت اخرجتها المناجم عبر العصور)، هذه الغرفة مناسبة جداً لأغراض الاتصال الروحي لأن قطعة الماغنتايت تتصل من اسفلها بقاع الأرض نفسهاممايساعد العباد على سهولة الاتصال الروحي والدخول في حالة التخاطب)، قال روبرت مولر في كتابه New Genesis: Shaping a Global Spirituality عن هذه الغرفة: ( عندنا غرفة التأمل والاتصال الروحي بالأمم المتحدة التي يزورها مئات الألوف من الزوار في السنة الواحدة). كذلك عينت الأمم المتحدة وثنياً هندياً اسمه سري شينموي Sri Chinmoy يبلغ من العمر سبعين عاماً في وظيفة المستشار الروحي الرسمي للِأمم المتحدة، وقد أقام خلال الـ23 عاماً الماضية صلوات وجلسات اتصال روحي منظمة في أيام الثلاثاء والجمعة من كل أسبوع لكل الراغبين بمبنى الأمم المتحدة بنيويورك، هذا الهندي يؤمن يتناسخ الأرواح ويدعي أنه كان توماس جيفرسون في حياة سابقة، كما يزعم أنه واحد من قلة تعد على أصابع اليد من المستضيئين في هذا الكوكب. لقد ذكر روبرت مولر عقيدته عن الأرض من قبل لقد قال: ( الهندوس يسمون الأرض براهما أو الإله، لقد أصابوا في نظرتهم أنه لا فرق بين الأرض والمقدس، هذه الحقيقة البسيطة تشرق في شمس الإنسانية في بطء، ونحن ندخل عصرنا الكوني، نريد لكوكبنا ما أردناه دوماً أن يكون كوكب الإله) 3- الإباحية الجنسية : إن مؤتمرات الأمم المتحدة استفاضت في طرق قضايا الحرية الجنسية وأسرفت في الدعوة إلى الإباحية الجنسية، وتفننت في تسميتها بغير اسمها، فظهر مصطلحات مثل:الجندر، المتعايشين، حقوق المثليين، الثقافة الجنسية، الصحة الإنجابية، ونحو ذلك، من المصطلحات التي تدعو بسفور إلى قبول الشذوذ الجنسي كممارسة مشروعة، تدخل ضمن حقوق الإنسان، وتُوفَّر لممارسيها العناية الطبية والحماية القانونية، تقول الباحثة صباح عبده: (أكدت -على لسان المفوضة العامة للمرأة - السيدة "روبنسون" في كلمة لها أن الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لعام 1948 م هو وثيقة حية وقد اكتشفت أن هذه الوثيقة – وهذه مفاجأة المفاجآت - تضمنت في ثناياها حماية "حق التوجه الجنسي" أي الحياة المثلية. وقد التقت هذه المفوضة (ماري روبنسون رئيس جمهورية ايرلندا السابقة) بالحلف الدولي للشواذ وتعهدت خلاله بإعطاء كل تأييدها ودعمها لجهود هذا الحلف الذي يتمتع بالصفة الاستشارية لدى اللجنة الاجتماعية والاقتصادية في الأمم المتحدة ويُعرف باسم : (The Economic and Social council Ecosoc Article 7 Paragraph H. ) وأعلنت ماري روبنسون عن عزمها تعيين مراقب خاص لمتابعة المسائل المتعلقة بحقوق الشواذ ومنها حق الزواج من نفس الجنس، ومكافحة القوانين المضادة للشذوذ الجنسي ، وأكدت تصميمها على حث لجنة حقوق الإنسان للإعلان عن أن كل تفرقة على أساس السلوك الجنسي هي غير قانوني (، ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل في مؤتمر روما لإنشاء المحكمة الجنائية الدولية ؛ والذي عقد في عام 1998 م، حاول المؤتمرون إصدار توصيات مُلزمة على المستوى الدولي بتجريم القوانين التي تعاقب على الشذوذ الجنسي فورد ما معناه أن كل تفرقة أو عقاب على أساس "الجندر" تشكل جريمة ضد الإنسانية. وقد عملت الأمم المتحدة عبر مؤتمراتها المتعاقبة في قضايا السكان والبيئة ونحوه، وعبر اتفاقاتها الدولية كاتفاقية سيداو : القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ، واتفاقية الطفـل، ونحوها، دأبت على : * مطالبة الحكومات بدعم وسائل منع الحمل للشباب والشابات من المراهقين دون تقيد بشرعية العلاقة ( الزواج) أو مخالفتها للفطرة (الشذوذ الجنسي). * مطالبة الحكومات بإدخال الصحة الإنجابية في المقررات الدراسية وتدريسها في الفصول اليومية لتكون المرجع الأساسي لدول العالم، ولعل القارئ لهذه الكلمات لا يرى بأساً بإدخال الثقافة الجنسية ضمن المقررات الدراسية، لكنه إن علم أن بعض ما يدرس في هذه الثقافة الجنسية في الولايات المتحدة الأمريكية هو: (المعاشرة بين الجنسين، العادة السرية، الإجهاض، كيفية ممارسة الجنس دون خطر الحمل، مساعدة المراهق على تحديد اتجاهه الجنسي ( أي تحديد أي الجنسين يفضل أن يعاشر)، العادة السرية كوسيلة للإشباع الجنسي بعد البلوغ، العلاقات الشاذة كبديل مُرضٍ للعلاقات العادية، أما من سن 15 - 18 فيضاف لهم المواضيع التالية: من حق النساء أن يقررن إجراء الإجهاض، من حق الناس احترام تعاليم دينهم وتقاليدهم ، ولكن هذا لا علاقة له بحقوق المرء الشخصية ، عدم وجود دليل على أن الصور الفاضحة تسبب أي إثارة جنسية ، خدمة التواصل مع الشريك الجنسي بشأن الاحتياطيات اللازمة لكليهما ، تعليم المراهقين كيفية الحوار حول هذه العلاقات والحدود التي يجب التوقف عندها). * مطالبة الحكومات بنشر مراكز المعلومات بين الشباب والشابات في المدارس والمجتمعات والقرى للنهوض بعبء التوعية ببرامج منظمات الأمم المتحدة. لقد نشطت الأمم المتحدة في تفعيل آليات نشر العقيدة الجديدة التي تريد أن تجعل منها السند الروحي للنظام العالمي الجديد، عبر المؤتمرات والاتفاقيات الدولية التي توقع عليها دول عديدة اضطراراً، غير أن هذا الاضطرار عبر المتابعة الدولية، والحملات الإعلامية المصاحبة ، والتهديد بالعقوبات الاقتصادية حال مخالفته؛ يضمن له مرتعاً خصباً ينفذ من خلاله إلى أذهان الناشئة وقلوبهم. 4- تقنين الكفر ونشره عبر السلم التعليم الجوهري العالمي: لقد أنشأ د. روبرت موللر نظام التعليم المعروف باسم " السلم التعليمي الجوهري العالمي World Core Curriculum" " و عرف مولر عبر العالم باسم : أب التعليم الكوني"father of global education." ، هذا السلم التعليمي يعد تجسيداً للعقيدة الجديدة وترويجاً لفكر حركة الانموذج الجديد ، وحتى عام 1999م كانت هناك 29 مدرسة في العالم تحمل اسم روبرت موللر، وتدرس منهجه ويزداد عددها عاماً بعد عام، وقد أقرت منظمة اليونسيكو (أحد المنظمات التابعة للأمم المتحدة) هذا المنهج وتعمل على نشره وتطبيقه، وقد منحت واضعة د. روبرت موللر جائزة تعليم السلام عن العام 1989م . خاتمة: هذا غيض من فيض الجهود الضخمة التي تقودها الأمم المتحدة لنشر عقيدتها وتحقيق نظامها السياسي والاقتصادي والاجتماعي. المصدر: مجلة العصر |
#2
|
|||
|
|||
البشرية عند هؤلاء كالحيوانات تساق إلى المسلخ ولا ننسى في هذا المقام تذكير البشرية جميعا أن في عام 1945 تقريبا فقد قدم روكفلر شريك روتشيلد في أمريكا قطعة أرض في نيويورك كهدية لإقامة مباني الامم المتحدة عليها. وكانت قطعة الأرض الهدية تلك عبارة مسلخ ومجذر سابق للحيوانات....!! وهذه الرمزية الباطنية الوقحة الصريحة العلنية ينبغي أن تظل ماثلة أمام أعين وعقول البشرية جميعها. ولا ننسى الأساس الحقيقي للأمم المتحدة الذي أسس له الابن الغير شرعي لعائلة روتشليد المولود في منزلهم بفرانكفورت المسمى يعقوب شيف.... والذي كان له الجهود الكبرى في ترويض وإخضاع الشعب الأمريكي وكافة سياسيه للأدوات الرئيسية الممهدة للسيطرة المطلقة على المجتمع الأمريكي والتي تمثلت في بنك آل روتشيلد المركزي بأمريكا المسمى ببنك "المخزون الفيدرالي" أو "الإحتياطي الفيدرالي" وبعدما إستتبت له الأمور النقدية والمالية للسيطرة الشاملة على أمريكا بكل ما تحمله كلمة السيطرة من معاني.... لا ننسى دور يعقوب شيف في تأسيس العقيدة العامة لتنظيم الأمم المتحدة في ذلك الوقت تحت مسمى " عصبة الأمم" والتي فشلت في تقريرها على البشرية ولكنها كانت فقط التجربة الأولية ثم كانت التجربة التالية لتحقيق نفس العقيدة التطبيقية الخبيثة الصهيوشيطانية تحت مسمى تنظيم "الأمم المتحدة"... ولا يخفى عليكم الدور القبيح جدا الذي مارسه البنك الفيدرالي المزعوم في جعله من أمريكا بأكملها مجرد أداة رخيصة طيعة بين أيدي عبدة الشيطان الروتشلديين... كما لا يخفى على أحد دور يعقوب شيف في تأسيس العقيدة التطبيقية لمجلس العلاقات الخارجية الأمريكي.... وكذلك الدور الخبيث لمنظمة مكافحة التشهير التي تعمل كأداة غاية الخبث في قمع وكبت أراء وأفكار أي مخالف لهم فضلا عن البنية الكاملة من شبكات متكاملة محكمة فضحها جون كنيدي في خطابه الشهير والذي صرح فيه جون كيندي بطلب المعونة من كافة أبناء الشعب الأمريكي لإستعادة السيطرة منهم على مصيرهم من تلك الشبكات الصهيوشيطانية الخبيثة الهدامة.. فضلا عن الوثيقة المشهورة بوثيقة بنيامين فرانكلين التي يحذر فيها أشد التحذير من اليهود وبالأخص من عائلات كبار الربويين منهم والتي يطلق عليهم زورا بالمصرفيين الدوليين... لتخفيف وطأة وظيفتهم القذرة الحقيرة في العيش والتقوت كطفيليات فيروسية قذرة حقيرة على إمتصاص أقوات ودماء وجهود أجيالب البشرية المتعاقبة.. بالإختصار الشديد .... فإننا نقول إذا كانت خلاصة الصراع بين الشعب الأمريكي نفسه وقياداته السياسية أسفرت بالإجمال عن قيام الصهيوشيطانية المصرفية الدولية بإغتيال ست رؤوساء أمريكان منتخبين غير مبالين ولا مكترثين بنتائج ذلك التاريخية... فإذا كانت هذه نتائج الصراع بيننفس الأجنحة الداخلية التابعة لهم.... فماذا ينتظر العالم منهم بعد ذلك ؟؟؟ المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
عرضت علي الأمم | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-11 09:18 PM |
حقيقة هل للرسول ظل لـ ابن باز | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2019-10-31 04:13 PM |