جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السنة النبوية بين الظن واليقين
السنة النبوية بين الظن واليقين مقدمة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد .... كثيراً ما يعتمد منكروا على قضية ظنية السنة لردها – السنة - ورفضها أن تكون مصدراً من مصادر التشريع فى الإسلام جنباً إلى جنب مع القرآن الكريم. وهم بهذا لا يستدلون استدلالاً علمياً يقوم على ربط الأسباب بالنتائج ، ولكن ينطلقون من منطلق الهوى. فمنكر السنة حاقد على رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رافض لكل ما يأتيه من هذا النبى الأمى. متعالٍ على أن يأخذ علماً من رجل وصفه رب العالمين بالأمية ، حتى لا يطعن الناس فى وحيية ما يأتيه من الله!! بل الأكثر من ذلك فإن منكر السنة منازع لخصوصيات رب العالمين. فمن خصوصيات الربوبية ، التشريع. ومنكر السنة عندما يعطل السنة ، فإنه بهذا يعطل جزءاً من التشريع ، ثم يبدأ فى الالتفاف لإحلال جزءاً تشريعياً آخر ، ولكن هذه المرة يأتى به من عنده هو!! مخالفاص لقول ربنا جل وعلا : ( ألا له الحكم والأمر ). هذا هو الدافع والغرض النهائى لمنكر السنة. وعندما نتحدث عن السنة النبوية والظن يجب علينا أن نبين الآتى: · ما هو الظن؟ · وما هى أقسامه؟ · وكيف عالج القرآن الكريم قضية الظن؟؟ وينبنى اليقين فى مسألة قبول النصوص أو ردها على أحد العناصر التالية:
1- المشاهدة : بأن يعاين المرء الحدث بنفسه وفى هذا فإن الله سبحانه ينفى عن الناس العلم بافتقاد الشهادو كما فى قوله : (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51) ) [ الكهف ]. 2- الإجماع : ذلك أن الإجماع هو الوسيلة التى بلغنا بها القرآن نفسه ، ولو رددنا هذا العنصر لوجب علينا أن نرد القرآن وهذا كفر.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
فالظن – كما يعرفه الشيخ ابن عثيمين رحمه الله فى شرح كشف الشبهات - : ( إدراك الشئ مع احتمال ضد مرجوح ). وهو أحد مراتب الإدراك الستة وهى : 1-العلم وهو : إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً. 2-الجهل البسيط وهو : عدم الإدراك بالكلية. 3-الجهل المركب وهو : إدراك الشئ على وجه يخالف ما هو عليه. وسمى جهلاً مركباً لأنه جهلان : جهل الإنسان بالواقع ، وجهله بحاله حيث ظن أنه عالم وليس بعالم! 4-الوهم وهو : إدراك الشئ مع احتمال ضد راجح. 5-الشك :وهو : إدراك الشئ مع احتمال ضد مساوٍ. 6-الظن وهو : إدراك الشئ مع احتمال ضد مرجوح. ويمكن لنا أن نعيد نرتب هذه الستة على ترتيب جديد نزولاً من الأقرب إلى الحق إلى ما هو دونه على النحو التالى: 1-العلم. 2-الظن. 3-الشك. 4-الوهم. 5-الجهل البسيط. 6-الجهل المركب. وبلغة الأرقام والإحصائيات يمكن لنا أن نقيّم مراتب الإدراك من حيث نسبة الصواب والخطأ على النحو التالى: ويمكن أن نصور هذا بالمخطط التالى:العلم صواب بنسبة 100 % ، الشك صواب بنسبة 50% ، الجهل البسيط صواب بنسبة صفر % ، الجهل المركب أقل من الصفر ، أما الشك فيحتل نسبة أكبر من 50% وأقل من 100% ، ويقابله الوهم ويحتل المساحة التى هى أكبر من صفر % وأقل من 50 %.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
آخر تعديل بواسطة ايوب نصر ، 2015-09-10 الساعة 01:22 AM |
#3
|
|||
|
|||
معنى هذا أن الظن يأتى فى الدرجة الثانية من مراتب العلم والذى يعرف بأنه إدراك الشئ على ما هو عليه إدراكاً جازماً. ولفظة " جازماً " هذه هى التى تفصل بين العلم وبين الظن ، الذى هو درجة من درجات الإدراك المقبول. فالظن علم ولكن يحتمل أن يكون هناك ضد لهذا العلم ولكن نسبته أقل من نسبة الشئ المظنون.
ويمكن أن نفسر الجزم هذا بأنه اليقين الذى به يتحقق العلم الكامل. وفى عالم الأخبار والآثار هناك وسائل يمكن أن يتحقق بها اليقين من وقوع المخبر عنه. منها الإجماع مثلاً. وعند افتقاد هذه الشروط يصعب تحقيق اليقين أو بلوغ العلم الكامل إلا بمخالطة هذا العلم لواحدة من وسائل الإدراك كالسمع والبصر مثلاً. والسمع بصفة خاصة هو صاحب نصيب الأسد فى بلوغ اليقين وتحقيق العلم الكامل ، ولهذا نجد أن القرآن الكريم قد قُرن فيه اسم الله ( العليم ) باسم الله ( السميع ) فى اثنين وثلاثين موضعاً منه على النحو الآتى: · ستة عشر موضعاً بدون تعريف : ( سميع عليم ) . · خمسة عشر موضعاً بالتعريف : ( السميع العليم ). · موضعاً واحداً بالنصب : ( سميعاً عليماً ). بينما لم يقترن اسم الله ( العليم ) باسم الله ( البصير ) فى أى موضع فى القرآن الكريم ، لا بالتعريف ولا بالتنكير ولا بالنصب. وهذا أمر متوافق جداً مع العقل ، فكم من كفيف لم يمنعه فقد بصره من أن يكون عالماً ، بينما لم نر مبصراً أصماً قد بلغ أى درجة من درجات العلم الذى يشار له بالبنان. كذلك فإن فقد حاسة السمع يؤدى إلى فقد حاسة النطق بالتبعية ، مما يعنى أن علمه سيكون محدوداً ، ذلك أن فقد السمع قد أثر على فقد استقبال العلم وفقد النطق قد أثر على إرسال العلم. أى أن افتقاد حاسة السمع قد أثر سلباً على استمرار عملية العلم استقبالاً وإرسالاً. نخلص من هذا إلى أن الظن ليس جهلاً بل هو علم خالص ، ولكن افتقد لشرط اليقين بسبب عدم مخالطة المعلوم لحاسة من حواس المدرِك.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
الظن فى القرآن الكرم وقد ورد ذكر الظن فى القرآن فى أربعة وسبعين موضعاً ، منها اثنان وخمسون فعلاً واثنان وعشرون اسماً. ونستطيع أن نقسم الظن الوارد فى القرآن إلى قسمين: 1- ظن مقبول. 2- ظن مردود. فأما الظن المقبول فقد وصفه القرآن الكريم بأنه خيراً كما فى قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (11) لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ (12) ) [ النور ] أما الظن المردود فقد وصفه رب العالمين بأنه ظن السوء كما فى قوله تعالى : (وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (6) ) [ الفتح ] وكما فى قوله تعالى من نفس السورة : (بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا (12) ) [ الفتح ] فالمردود هنا – طبقاً لهاتين الآيتين – هو ظن السوء خاصةً وليس مطلق الظن!! من هنا - وبشواهد القرآن - يتبين لنا أن ليس كل الظن مردوداً ، بل هناك ظن مقبول حيث أنه يعبر عن الدرجة الثانية من درجات العلم والإدراك ، وهناك ظن مردود ، وأن الذى يفرق بين قسمى الظن أمران : 1- غير محسوس وهو : النية أو الرغبة. 2- محسوس وهو : توفر المرجح. فعندما يخبر رب العالمين بحال أهل النار عندما يعاينونها قائلاً : (وَرَأَى الْمُجْرِمُونَ النَّارَ فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِفًا (53) ) [ الكهف ] فاستخدم كلمة ( فظنوا ) رغم أنهم يبصرونها بأعينهم ، ويشمون رائحتها بأنوفهم ، ويسمعون زمجرتها بآذانهم ويعلمون أنه لا مصرف لهم عنها ، فرغم أن كل هذا مشاهد أمام أعينهم ويواجهونه بلا واسطة ولا حاجز ، فإن الله سبحانه عبر عن حالهم بالظن رغم أنه يقينى جداً ، ولكن جاء هذا اللفظ القرآنى لا ليشكك فى يقينهم بمواقعة النار ، ولكن ليعبر عن عدم رغبتهم فى دخولها. فليس معنى الظن إذاً متعلقاً بمسألة العلم - فى هذه الحالة - رغم أن الحال يخبر بأن علمهم بالنار وبمواقعتهم لها علم كامل ويقينى لا يتطرق إليه الشك بحال!! وعندما يقول رب العالمين : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ ) [ الحجرات : 12 ] فإنه يأمرنا أن نجتنب كثيراً من الظن ، أى ليس كل الظن ، ثم يقول : ( إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ) [ الحجرات : 12 ] أى ليس كل الظن إثم بل بعضه!!
وما هو الظن السئ ؟ هو الذى توفرت فيه سوء النية ، أو خالطته رغبة مخالفة للشرع ـ أو لم تتوفر فيه وسائل الترجيح. الأمر الذى نريد أن نخلص إليه من خلال عرضنا لتناول القرآن الكريم لقضية الظن ، هو أن وصف الأحاديث النبوية بالظن ليس بالأمر السّئ ، وليس بالأمر الطاعن فيها ، وليس بالسبب الذى يدفع إلى ردها ، ولكن وصف الأحاديث النبوية بالظن يعنى أن رواية الحديث تفتقد لأحد عناصر اليقين ، ولكن توفر فيها مرجح القبول. لذا وجب الأخذ بها ، لأن قبول الظن الحسن منهج قرآنى طالما توفرت فيه شروط القبول.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
السنة النبوية واليقين وإذا عالجنا قضية السنة فى هذا الإطار وجدنا أن حجية السنة النبوية فى التشريع قد ارتكزت على عدة عناصر منها الإجماع. فقد أجمعت الأمة على حجية السنة النبوية فى التشريع ، فالذين نقلوا إلينا القرآن هم أنفسهم الذين نقلوا إلينا حجية السنة ، وهم أنفسهم الذين أخبروا بحجية السنة فى تشريع الإسلام. يضاف إلى هذا ، دلالة القرآن على حجية السنة وهو الأمر المذكور فى آيات القرآن الكريم على نحو متواتر ونسوق ها بعض هذه الآيات للتذكرة: · قال تعالى : (فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) ) [النساء]. · قال تعالى : (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [الحشر : 7]. · قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59)) [ النساء ]. · قال تعالى : (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92)) [ المائدة ]. · قال تعالى : (قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54)) [ النور ]. · قال تعالى : (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) [ النور ]. · قال تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33)) [ محمد ]. · قال تعالى : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) [ النور : 63 ]. وغيرها من الآيات الكثيرات. ودلالة هذه الآيات على حجية السنة فى التشريع دلالة واضحة وظاهرة وعميقة ومؤكدة ولا تقبل المناقشة ولا الرد. بل إن الكافرين أنفسهم ، عندما تعاملوا مع القرآن وقرأوه ، وتوقفوا عند دلالة هذه الآيات وجدوا أنها دالة على حجية السنة ، ولم يرفضوا هذا ، ولا أدل على هذا من توجيههم لسهام الطعن إلى السنة النبوية ، ولولا هذا لما اهتموا لأمرها ، ولو كانت السنة عند هؤلاء غير ذات حجية لما اكترثوا لها ، ولما تعرضوا لنقدها ، ولما صنفوا الكتب من أجل وضع الشبهات فى السنة النبوية!! ينضم إلى دليل القرآن ودليل الإجماع فى حجية السنة دليل ثالث وهو دليل عقلى. على النحو الآتى: القرآن الكريم هو كلام الله ، وهو فى أعلى مراتب الفصاحة والبلاغة والبيان ، والإنسان ، مهما بلغ علمه محدود الفهم ، يعجز عن فهم مراد رب العالمين فهماً صحيحاً شاملاً ، فلابد من واسطة للربط بين المحدود - وهو عقل الإنسان - وبين المطلق - وهو كلام الله -. وحتى يكون الربط صحيحاً ، فلابد أن تكون واسطة الربط ذات صبغتين ، واحدة إلهية والأخرى بشرية ، فأما الوجه الإلهى فى هذ الواسطة فهو المعنى ، وأما الوجه البشرى فهو اللفظ الحامل للمعنى. وهذه هى السنة. إذاً حجية السنة النبوية فى تشريع الإسلام ، باعتبار أدلة القرآن والإجماع والعقل ، قد بلغت حد اليقين من حيث الأصل التشريعى ، والطاعن فيها طاعن فى القرآن أو العقل أو كليهما ، فهو إما كافر وإما مجنون وإما كافر مجنون!!! ولذا فإن الذى يرد حجية السنة فى التشريع ليس من أهل القبلة ، بل هو كافر كفراً أكبر مخرج من الملة ، تجرى عليه جميع أحكام المرتد فيستتاب ، فإما أن يتوب ويرجع ويقر بحجية السنة ، وإما يقام عليه حد الردة وأحكام المرتد بأن تطلق زوجته ، ولا يرث ، ولا يورث ، ويذهب ماله لبيت مال المسلمين ، ولا يدفن فى مقابر المسلمين. حيث أنه أنكر معلوماً من الدين بالضرورة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
بين السنة النبوية والحديث النبوى وهناك أناس يخلطون بين السنة النبوية وبين الحديث النبوى!!
فأما السنة فهى طريقة النبى – صلى الله عليه وسلم – علماً وعملاً واعتقاداً. وكل ما عدا السنة فهو بدعة. والسنة هى الإسلام جملة ، والإسلام هو السنة تحديداً. فما كان من السنة فهو من الإسلام ، وما خرج عن السنة فقد خرج من الإسلام. والناس على درجات فى الإسلام بحسب موقف كل منهم من السنة قبولاً أو رداً. أما الحديث النبوى فهو ما صح ثبوته عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – من أخبار. إذاً بين الحديث وبين السنة علاقات ارتباط وثيقة ، ولكن ليس بتطابق. فما لم يصح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ليس بحديث ولا يؤخذ منه سنة. وليس كل حديث صحيح يؤخذ منه سنة ، فهناك الحديث المنسوخ ، والمنسوخ هو حكم شرعى توقف العمل به بمقتضى حكم آخر متأخر عنه. ولهذا كان العلماء يشترطون علم المفتى بالناسخ والمنسوخ قبل التصدر للفتوى. كذلك الحديث الذى يأتى بحكم خاص لا يعد من السنة الواجب العمل بها مثل حديث رضاع الكبير الذى ورد فى صحيح مسلم وغيره ، وهو حكم خاص بسالم مولى حذيفة بن اليمان. ولا يجوز تعميمه ولا استنباط منه حكم شرعى استناداً إلى هذا الحكم الخاص. كذلك هناك أحاديث صحيحة ولا تعبر عن حالة خاصة ولا يجوز العمل بها منفردة ، بل يجب ضمها إلى غيرها لاستنباط الحكم الشرعى العام ، ألا وهى الأحاديث المجملة. وعليه يجب علينا أن نعلم أن استنباط الحكم الشرعى عبارة عن عملية متكاملة تستوجب جمع كافة الأدلة الواردة فى الباب من قرآن وسنة وغيرهما من إجماع وقياس ، وليس مجرد استشهاد بحديث صحيح!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
الأحاديث النبوية بين الظن واليقين ونعود إلى قضية الظن واليقين فى الأحاديث النبوية على وجه الخصوص. فنقول إن التواتر هو الشرط الذى يتحقق به اليقين فى الأحاديث. والمتواتر هو الخبر المفيد لليقين الذي ينقله جمع عن جمع تحيل العادة تواطأهم على الكذب أو الخطأ. وللعلماء مذاهب فى تقرير عدد الطرق التى عندها يوصف الحديث بالتواتر. والرأى عندى أنه إذا بلغت طرق الحديث عشرة طرق وصف بالمتواتر ذلك أن العشرة هى أو الجموع الكثرة. وعلل هذا محمد جعفر الكتانى فى كتابه نظم المتناثر من الحديث المتواتر قائلاً : "لقوله تعالى : ( تلك عشرة كاملة ) لأنها أول جموع الكثرة وهذا قاله الأصطخري، قال السيوطي في شرح التقريب : "وهو المختار" وكتابه في المتواترات مبني عليه لأنه جمع فيه ما رواه عشرة من الصحابة فصاعدا". والتواتر هو الشرط الذى جُمع على أساسه القرآن الكريم. وهناك أحاديث نبوية قد توافر فيها شرط التواتر مثل القرآن تماماً بتمام ، وهى أحاديث كثيرة ومشتهرة فى كتب مصطلح الحديث ، بل قد صنفت فيها كتب مخصوصة للتعريف بها أو الإشارة إليها أو إحصائها وبيان طرقها. وهناك من صنف كتباً مخصوصة لجمع طرق حديث واحد مثال ما نقله الكتانى فى كتابه "نظر المتناثر فى الحديث المتواتر" نقلاً عن السيوطى رحمه الله فى كتب إتمام الدراية بشرح النقاية قال السيوطى : " وقد جمعت جزءا في حديث رفع اليدين في الدعاء فوقع لي من طرق تبلغ المائة وعزمت على جمع كتاب في الأحاديث المتواترة يسر الله ذلك بمنه آمين" . ثم قال الكتانى : " وقال – أى السيوطى - في شرح التقريب عقب نقل كلام ابن حجر أيضا ما نصه : قلت : قد ألفت في هذا النوع كتابا لم أسبق إلى مثله سميته الأزهار المتناثرة في الأخبار المتواترة مرتبا على الأبواب أوردت فيه كل حديث بأسانيد من خرجه وطرقه ثم لخصته في جزء لطيف سميته قطف الأزهار اقتصرت فيه على عزو كل طريق لمن أخرجها من الأئمة وأوردت فيه أحاديث كثيرة منها حديث الحوض من رواية نيف وخمسين صحابيا وحديث المسح على الخفين من رواية سبعين صحابيا وحديث رفع اليدين في الصلاة من رواية خمسين وحديث نضر الله أمراء سمع مقالتي من رواية نحو ثلاثين وحديث نزل القرآن على سبعة أحرف من رواية سبع وعشرين ، وحديث من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة من رواية عشرين ، وكذا حديث كل مسكر حرام ، وحديث بدا الإسلام غريبا ، وحديث سؤال منكر ونكير ، وحديث كل ميسر لما خلق له ، وحديث المرء مع من أحب ، وحديث أن أحدكم ليعمل أهل الجنة ، وحديث بشر المشاءين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ، كلها متواترة في أحاديث جمة أودعناها كتابنا المذكور ولله الحمد ثم ذكر أن أهل الأصول قسموا المتواتر إلى لفظي ومعنوي ثم قال : قلت وذلك أيضا يتأتى في الحديث فمنه ما تواتر لفظه كالأمثلة السابقة ومنه ما تواتر معناه كأحاديث رفع اليدين في الدعاء فقد روى عنه صلى الله عليه وسلم نحو مائة حديث فيها رفع اليدين في الدعاء وقد جمعتها في جزء لكنها في قضايا مختلفة فكل قضية منها لم تتواتر والقدر المشترك فيها وهو الرفع عند الدعاء تواتر باعتبار المجموع" . [ نظم المتناثر من الحديث المتواتر ، ص 17 ، 18 ] ثم قال الكتانى رحمه الله فى ص 20 : "وبالجملة فالمتواتر من الحديث كثير جدا إلا أن أغلبه تواتره معنوي وأكثر الأمور المعلومة من الدين ضرورة متواترة معنى ومراد العلماء حصر اللفظي لأن الثاني لا يكاد ينحصر." ثم أورد الكتانى فى كتابه ثلائمائة حديث وعشراً توفر فيها شرط التواتر اللفظى بعشر طرق عن الصحابة ثم قال : " وباب الزيادة فيها مفتوح للمستزيد". خلاصة القول أن هناك جملة كبيرة من أحاديث المصطفى – صلى الله عليه وسلم – قد بلغتنا عنه بطريق التواتر والذى يتحقق به العلم اليقينى الذى لا ريب فيه ولا شك. وقد بلغت طرق هذه الأحاديث كثرة كطرق رواية القرآن الكريم تماماً بتمام. أما الأحاديث التى لم تبلغ حد التواتر فهى ما يسمى بأحاديث الآحاد وتنقسم من حيث العدد إلى المشهور وهو ما دون العشرة إلى الثلاثة ، ثم العزيز وهو ما جاء من طريقين من الصحابة ، ثم الغريب وهو ما جاء عن صحابى واحد. وهذه الطائفة من الأحاديث الغالب عليها الظن. ولكن ما هو مفهوم الظن الذى يجب أن نتعامل به معها. هل هو الظن بمفهوم المبتدعة؟ والذى يعنى الشك ، ورمى المسلمين المؤمنين الصادقين بالباطل وبالكذب؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#8
|
|||
|
|||
إن مفهوم الظن الذى يجب أن نتعامل به مع أحاديث الآحاد التى صح إسنادها لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولو من طريق صحابى واحد هو الظن بالمعنى الذى أصلناه سابقاً ، والمأخوذة قواعده من القرآن الكريم. وهو الظن الذى يعد الدرجة الثانية من درجات الإدراك والعلم الكامل الذى لا يقبل الطعن والذى يعنى غلبة الظن ورجحانه بالدليل على ما عداه.
والدليل هو ثبوت صدق الرواة فيما أخبروه عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ومستند صدقهم هو شهادة علماء أهل الحديث عليهم بالصدق والأخلاق والديانة ، وهذا هو منهج القرآن ألا وهو قبول شهادة العدل الضابط فى الإشهاد . مع حسن حرصهم على نقل حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – على اعتبار أنه جزء من دين الإسلام ، وعلى اعتبار إيمانهم بما قاله النبى - صلى الله عليه وسلم – فى الحديث المتواتر : (إن كذبًا علي ليس ككذب على أحد، من كذب عليَّ متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار ). وأن الظن المقصود به فى أحاديث النبى – صلى الله عليه وسلم – هو الظن الحسن المقبول المدعم بالأدلة الشرعية المأمور به والذى قال عنه رب العالمين : ( لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا) [ النور : 12 ] وهذا الظن هو مما يتحقق به الإدراك الكامل والعلم الصحيح وإن افتقد الجزم برجحان الدليل فهذا لا يجرح به ، قياساً على معانى القرآن الكريم التى يتحقق فيها الجزم بثبوت ألفاظها ، بينما ينتفى الجزم بثبوت معانيها.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
الخلاصـــة بعدما استعرضنا مفهوم الظن فى القرآن الكريم وعرفنا معناه وبينا أقسامه ، وأوضحنا منزلته من العلم ، ووضعنا الحد الفاصل بينه وبين اليقين ، وبعدما تحدثنا عن الفرق بين معنى كل من السنة النبوية ومعنى الحديث الشريف ، بحول الله وقوه نخلص إلى الآتى: 1- أن حجية السنة النبوية قد ثبتت شرعيتها ثبوتاً يقينياً لا طعن فيه، بدلالة نصوص القرآن الظاهرة والعميقة والمتواترة على وجوب الأخذ بالسنة النبوية تشريعياً ، وبثبوت ذلك أيضاً بدليل العقل ، وإجماع ناقلى القرآن على حجيتها. وأن المنكر لحجية السنة النبوية هو كافر كفراً أكبر مخرج من الملة ، لكونه مكذب بنصوص القرآن ، ومنكراً لما هو معلوم من الدين بالضرورة ، ومن وقع فى هذه الفتنة ، وجب استتابته فإن لم يتب يقام عليه حد المرتدين ، فيقتل بالسيف ، ويدفن فى مقابر غير المسلمين ، وتطلق زوجته ، ويدفع ماله إلى بيت مال المسلمين ، فلا يرث ولا يورَّث. 2- أما عن حديث رسول الله – صلى الله عليه وسلم – فإن منه ما بلغنا بالتواتر مثله مثل القرآن تماماً بتمام ، ولا مجال للطعن فيه ، وأن من طعن فى نسبته إلى رسول الله – صلىالله عليه وسلم - كالطاعن فى صحة نسبة القرآن إلى رب العالمين سواءً بسواء. 3- وما بلغنا عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – ولم يبلغ درجة التواتر ولم يتحقق فيه شرط اليقين ، فإنه – وإن أُطلق عليه ظناً – فإنه ظن حسن أمرنا القرآن الكريم باتباعه ، طالما توفرت فيه شروط القبول. وأن القول الفصل فى الحكم على صحة الإسناد إلى النبى – صلى الله عليه وسلم – هو علم مصطلح الحديث لأن الله أمرنا أن نقب شهادة أولى العلم ، الذين أشهدهم مع نفسه الشريفة وملائكته عليه بالوحدانية فقال : (شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (18) ) [ آل عمران ] ولاشك أن الشهادة على قبول أو رد الحديث النبوى تفريع على شهادتهم لله بالوحدانية ، بل هى أقل من هذا مرتبة ، ومن ثم فقبول شهادتهم على الحديث أولى ، فالذى تقبل شهادته على الأهم ، أولى بقبول الشهادة على ما هو اقل منه أهمية. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي الفاضل على هذا الشرح الكافي ... نفع الله بكم...
اللهم صلي وسلم على حبيبي وقرة عيني محمد الهادي الأمين....روحي له الفداء
__________________
`~'*¤!||!¤*'~`الــــفـــــاروق~'*¤!||!¤*'~`
قال عبد الله ابن مسعود: ((ما زلنا أعزّة منذ أسلم عمر)) عن أبي ذر قال: سمعت رسول الله يقول: ((إن الله وضع الحق على لسان عمر يقول به)) للمـــزيد Ξ…₡… هـــنـــا…₡…Ξ |
#11
|
|||
|
|||
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#12
|
|||
|
|||
ترى أين منكروا السنة؟؟!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام على من اتبع الهدى "أم لهم شركاء شرعو لهم من الدين ما لم يأذن به الله" أولاً نحن لا نكفر يطريق و نهج وسنة رسول الله الكريم.إنّا كافرون بأحاديث ألصقها البشر به، مشرعين بما يخالف الشرع الذي أنزل الله ألا هو القرآن المجيد. وأسلوب الدعاية السيئة والأكاذيب الذي ترمون به متبعي كلمة الله الذي تلجأون إليه للصد، لا يصمد أمام الحجة، وسيثبت ذلك أمامكم الآن. من زعم أنّا حاقدون على رسول رافضون ما أتى به. ونحن نتمسك بما أتى به والذي قال عنه رسول الله : (قل إنما أمرت أن أعبد رب هذا البلدة التي حرمها وله كل شئ وأمرت أن أكون من المسلمين وأن أتلو القرآن فمن اهتدى فإنما يهتد يلنفسه ومن ضل فإنما يضل عليها)..(و أوحى إلىّ هذا القرآن لأنذركم به) هذا ما أتى به الرسول أي موصل رسالة الله تعالى. فأنى تتهمنا برفضه. أم تقولون أن الرسول هو الذي بالكتب التي تخالف القرآن. هذا افتراء وتعلم جيداً بأننا نحن إنما نكفر بها بعد علمك أننا أصلاً لا ننسبها للرسول الكريم. فكيف تتلفظ بفرية أنا رافضون لمّا أتى به لهذا الأسباب المخترعة،وأنت تعلم أنا لا ننسبه له. نحن نرفض حديث ألصق بالرسول يقول: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله. لأن الرسالة التي أوصلها الرسول تقول: "أفأنت تكره الناس حتى يكون مؤمنين" يونس نحن لا نشوه بناتنا لحديث ألصق بالرسول يقول:الختان مكرمة النساء، لأن الرسالة التي أوصلها الرسول تقول: "لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم" التين نحن لا نؤمن بأن البشر سيتعوذون من الله لأنهم شاهدوا صورة غريبة منه كما يروي البخاري والترمذي لأن مؤمنون بأن الله لا يُرى:"لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير" الأنعام كون الدعاية السيئة التي بدأت بها مقالك لا حجة فيها فهو مفرغ منه. و كلامك عن الأمية التعالي إما هو من نسج خيالك ولا تجد له سنداً في واقعنا. اقتباس:
وأمرنا ألا نتبع الظن،وأن ذلك إتباع لتشريع أرضي وذلك هو نزاع رب العالمين في خصوصيته. وحين ترمون القرآن بالإلغاء وبالأحاديث التي "تنسخ" بمصطلحكم فإنكم تعطلون التشريع،كما تفعلون هذا حين تقدمون أحاديث البشر على كلمة الله. فها أنت تقولون. أن "لا إكراه في الدين" آية قرآنية منسوخة واستبحتم قتل الآلاف من الأبرياء كل عصر بما أحللتموه مكانها من أحاديث تحض على القتل. اقتباس:
"وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون" الأنعام إيماني بالقرآن الكريم لا علاقة له بإجماعكم،بل بإعجازه. فلا أتفق مع من قال أن الإجماع سبيل على أي حال.
__________________
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [سورة الفرقان،القرآن الكريم] |
#14
|
|||||
|
|||||
وعلى المؤمنين السلام ورحمة الله وبركاته
كلمة حق يراد بها باطل ، وأنت أحق الناس بتنفيذها!! اقتباس:
اقتباس:
طيب ماذا لو كانت فى الحقيقة لا تعارضه وإنما التعارض ظاهرى فقط لا غير ، وتكون أنت الذى فشلت فى الجمع بينهما؟؟؟!!! ألا يمكن أن يكون التقصير أو القصور عندك أنت؟؟!! أم تراك قد أحطت بالدين من أقطابه الأربع؟؟!! اقتباس:
بصراحة أصبحت العلمية روتينية تماماً ، لا تجد منكر واحد للسنة يجيد تلاوة آية فى كتاب الله!!!! طبعاً ستتعلل بعلل واهية. اقتباس:
اقتباس:
كل أهل البدع على هذا النحو ، يمالئون اليهود والنصارى ، سبحان الله وصدق الله : ولتعرفنهم فى لحن القول وصدق الله : تشابهت قلوبهم كأنكم نسخة واحدة. صورة كربونية باهتة من النصارى. وما تفعله أمريكا من إنشاء شبكة إسلامية معتدلة فى الشرق الأوسط ما هو إلا ما تزعمه أنت!!! http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=182 يتبع ...
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتدّت العرب ، قال عمر : يا أبا بكر كيف تُقَاتِل العرب ؟ فقال أبو بكر رضي الله عنه : إنما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أُمِرْتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله ، ويُقيموا الصلاة ، ويؤتوا الزكاة . والله لو منعوني عناقا مما كانوا يعطون رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه . قال عمر رضي الله عنه : فلما رأيت رأي أبي بكر قد شرح علمت أنه الحق . رواه النسائي بهذا اللفظ ، وأصله في الصحيحين والآن أسالك : ماذا لو لم يكن أبو بكر قد نفذ هذا الحديث فيا ترى ماذا سيكون مصيرك أنت الآن؟؟؟ هل كنت ستكون على الإسلام الآن؟؟؟ مع العلم أن أجدادك كانوا على النصرانية ، ومع العلم كذلك أن فى الردة والمرتدين ، ارتدت كل الأمصار عدا : مكة والمدينة والطائف!!! أجب يا كافراً بالسنة؟؟؟؟؟ موضوع الختان اتركه الآن ورد على هذا المأزق الذى أوقعت نفسك فيه!!!
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#16
|
|||
|
|||
بل أنت من أوقعت نفسك، تقول لولا السيف لما وجد الإسلام...فأنت مع البابا الكافر في صف واحد ودعمت مقولته.
فلتصغي إلى كلمة ربك: "لا إكراه في الدين" البقرة "قل امنوا به أو لا تؤمنوا به" الإسراء "وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر" الكهف "أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين" يونس "أما من استغنى أفأنت له تصدى، وما عليك ألا يزكى" عبس "ما أنت عليهم بجبار فذكر بالقرآن من يخاف وعيد" ق "فذكر إنما أنت مذكر ليت عليهم بمسيطر" الغاشية " أنزلمكموها و أنتم لها كارهون" هود لا تستطيع الهرب من حجج القرآن إلا بدعاوى الإلغاء و"النسخ" والتبديل المزعومة. "تمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلمات الله". لا تجد نقيضاً لآيات الحرية في القرآن. لا أهتم بما عليه آبائي ولست مسؤولاً عنهم، وإيمانهم لا يجب أن يكون تحت التهديد بالقتل،أوهذا إيمان؟!. بل يجب أن يتأتى عن طريق الحجة والتصديق بإستخدام العقل.وها أنا ولدت في قوم لم يستخدموا عقلهم في الإبتعاد عن كلام البشر من متبعين للأحاديث الظن. ووصلت للإسلام للقرآن دون آبائي.
__________________
وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا (27) يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا (28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولًا (29) وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا (30) وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا (31) [سورة الفرقان،القرآن الكريم] |
#17
|
|||
|
|||
تقولنى ما لم أقل؟؟؟
حسبى الله ، أقاضيك أمام الله يوم القيامة. على فكرة مثلك لا يجدى معهم إلا السيف!! أنت لا ينفع معك لا قرآن ولا سنة وإلا لكانت نفعت فيك هذه وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا بالمناسبة ، أنت ضعيف وليس عندك أي حجة ، أنا كتبت موضوع فى سياق معين ، فراوغت وابتعدت عنه بمشاركات باهتة. وأنت الذى تقول بمقولة الكافرين الذين يكرهون الجهاد فى سبيل الله بالسيف. فأنت سند لهم وعون ، بل وطابور خامس أيضاً. ألم تقرأ هذه يا هذا : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) [ الأنفال] هكذا أنتم دائماً يا أهل البدع ، تتعاملون مع الدين بمبدأ ولا تقربوا الصلاة ومبدأ فويل للمصلين تقتصون ما تشهيه أنفسكم من كتاب الله ، وتتعامون عن ما دونه وتقولون هذه حجة وهذا دين الله!!! هذا دين الشيطان الذى استذلكم. أجبنى عن اسئلتى ولا تهرب : ماذا كان سيكون حالك لو لم يسترجع أبو بكر ، أجدادَك بالسيف؟؟؟؟ اقتباس:
جحود ونكران أن اشكر لى ولوالديك من الذى أخبرك عن الله؟ من الذى أخبرك أن محمد رسول الله؟ من الذى قال لك أن القرآن هو كلام الله؟ من الذى علمك الصلاة؟ أجب هذه التساؤلات ولا تهرب منها حتى ينكشف وجهك الزائف!! = دعوى النسخ ، هذه فرية أخرى تضاهئون فيها قول الذين كفروا ، وتلوون أعناق النصوص وإن شئت تتحاور فيها فأهلاً وسهلاً. ولكن على مهل فلن تركك تراوغ كما تراوغ.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#18
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله والصلاة و السلام على نبينا المصطفى محمد وعلى آله الأطهار
يقول الله تعالى : (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) أولا: بارك الله في الأخ الذاكر، آراؤك تستحق التقدير، لقد كدت أيأس من كثرة الجهال والمضللين ومتبعي الأهواء ومثيري الفتن في هذا المنتدى. ثانيا: على الأخ أبو جهاد أن يميز بين أمرين، إنكار السنة مطلقا وإنكار السنة التي تدعونها. أما إنكار السنة مطلقا فهو مما يخالف صريح النص القرآني سواء كانت هذه السنة صادرة عن وحي كما تعتقدون أو عن اجتهاد بشري لرسول الله ولا أظن أن أحدا من الفرق ذهب إلى هذا القول. أما إنكار ما تنسبون إلى رسول الله من أحاديث تناقض صريح النصوص وتبالغون في تأويلها وتجزمون بصحتها فهو طعن في منهجكم الظني وحاشى أن يكون تطاولا أو تكبرا على ما سنه رسول الله . ثالثا: ما هي أسسك العلمية التي تبني عليها قطعية صحة الكتب المعتبرة (صحيحي البخاري ومسلم مثلا). أظن هذا السؤال سيكون مدخلا مناسبا لمناقشة هذه الإشكالية. المرجو اتباع منهج علمي ومنطق سليم والإبتعاد عن اتهام الغير والإلتزام بأدب الحوار |
#19
|
|||||||||
|
|||||||||
اقتباس:
اقتباس:
لقد زادت الأمة بكم فرقة وتباعد وتناحر ومخالفة ...... الله يفصل بيننا يوم القيامة. العجيب أن كل أراؤكم هذه لم تاتوا بها من ديار الإسلام ، كلها نتائج بحوث المستشرقين الذين فشلوا فى الطعن المباشر فى الإسلام فطعنوا فيه بشكل غير مباشر عن طريق خطة شيطانية محكمة ، وقد أثمرت ، أنتم ثمرتها ، وأنتم نتاجها ، الخطة هى عملية تكوين طابور خامس من العملاء المحليين الذين يطعنون فى الإسلام باسم القرآن وبزعم أنهم مسلمون ، والله غالب على أمره. وصدق المعصوم وصدق من نقل عنه : ( وسوف تفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ) ... فجهز نفسك!!! اقتباس:
وصدق ربى بعضهم أولياء بعض اقتباس:
اقتباس:
ولو طلبت منك نصاً واحداً ، عبارة واحدة ، من تلك السنة المطلقة التى تؤمن ، لما جئت بشئ ، ولقصرت قولك على ذكر بعض آيات من القرآن الكريم ، لتقول لى أن هذه هى السنة التى أمر بها الله نبيه أن يبلغها!!! يعنى فى النهاية لا سنة مطلقة ولا سنة مقيدة ، إنما هو مجرد تلاعب بالألفاظ وخداع ضعيفى العقول. لقد تمرسنا دراسة العقيدة الإسلامية ، عقيدة أهل السنة والجماعة ، وعرفنا كيف يفكر أهل البدع ، وما هى مرجعياتهم ومستنداتهم ، وعرفنا كيف نرد عليهم ، وعرفنا كيف نفهم مايدور برؤسهم وإن لم يفصحوا عنه ، وعرفنا كذلك كيف نرد عليهم ، وندحض شبهاتهم ، ونهدم معتقداتهم المخالفة للقرآن والسنة. وهآنذا أقيم معك تحدياً - إن شئت - أن تأتينى بنص من تلك السنة المطلقة التى تؤمن بها والتى ليس فيها تحريف - كما تزعم - وليس فيها ما يخالف القرآن - كما تزعم - أتحدى ، فإن جئت بشئ صحيح فلن تعدوا ما جاء به أهل السنة والجماعة ، وإن لم تفلح فأنت بهذا تتهم رب العالمين سبحانه فى أنه قصر فى حفظ شئ من دينه ، أليس هو القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنل له لحافظون لاحظ أنه قال : الذكر ولم يقل : " القرآن "؟؟!!! الم أقل لك أننا نفهم أهل البدع جيداً!! صدقنى ربما أكثر مما يفهمون هم أنفسهم! اقتباس:
سبحان الله لم يمض سطر واحد حتى تكشف صدق ما أقول. أنت أصلاً لا تعتقد أن السنة وحى!!!!! رغم أنك فى البداية تزعم أنك لا تنكر السنة مطلقاً!!!! طيب حل هذه المعضلة. إنا هاهنا سامعون! ها هو ملخص الأمر عندك ، أن السنة مجرد اجتهاد بشرى للنبى وطبعاً ستتحفنا بالايات الكريمات التى تخبر أنه ليس من قول بشؤر ، ومن ثم تصل إلى نتيجة واحدة مؤداها نها يجب أن تجنب بعيداً عن القرآن!! فأين إذاً هى السنة المطلقة التى زعمت أنك مؤمن بها فى أول الكلام؟؟؟ ألم أقل لك أنه مجرد إيمان باللسان ، وتلاعب بالألفاظ؟ مبارك عليك قول الإفك ، هنيئاً مريئاً. قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها ما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تكفروا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون هنيئاً لك ما تحملت. ولكن فقط أحب أن أذكرك أن منكرى السنة لا يوجد منهما اثنان متفقان على شئ ، بل كل واحد منهم مذهب فى نفسه ، وهم على دركات شتى فى إنكار السنة ، مطلقاً وجزئياً ، وسببياً!!! وأنا حاروت أناساً منكرين للسنة لن يرضوا بقولك هذا، فلا تعمم ولكن فقط عبر عن نفسك. فنحن اعتدنا أن نحاور كل شخص حسب حاله ، بخاصة منكرى السنة لأنهم أكثر الناس تفرقاً. اقتباس:
إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء و وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ثم : وما أنت بهادى العمى عن ضلالتهم و ليس عليك هداهم !!! يا ترى بماذا سترد عليه؟ نفس الذى سترد عليه به ، سنرد نحن عليك به!!! يا ترى هل قرأت اعترضات نافع بن الأزرق؟؟؟؟؟ لا أظنك تعرفها. ابحث عنها وخذ منها عظة يا هذا لو كنت باحثاً بالمعنى الحق ، ولو كنت باحثاً عن الحق بالمعنى الحق!! اقتباس:
اقتباس:
( إن هذا الدين متين ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه )
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله والصلاة و السلام على نبينا المصطفى محمد وعلى آله الأطهار يقول الله تعالى : (( وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ )) [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959]وعلى المؤمنين السلام. انصح نفسك بهذه الآية : هل كان منذ عشرين عاماً يوجد فرقة أو فئة أو جماعة أو مذهب أو اتجاه يسمى بالقرآنيين أو بمنكرى السنة؟؟!! لقد زادت الأمة بكم فرقة وتباعد وتناحر ومخالفة ...... الله يفصل بيننا يوم القيامة. [/quote] سني أو شيعي أو قرآني ما هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان لذا يكفيني فخرا أن أكون مسلما ولا تهمني الانتماءات المذهبية. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] العجيب أن كل أراؤكم هذه لم تاتوا بها من ديار الإسلام ، كلها نتائج بحوث المستشرقين الذين فشلوا فى الطعن المباشر فى الإسلام فطعنوا فيه بشكل غير مباشر عن طريق خطة شيطانية محكمة ، وقد أثمرت ، أنتم ثمرتها ، وأنتم نتاجها ، الخطة هى عملية تكوين طابور خامس من العملاء المحليين الذين يطعنون فى الإسلام باسم القرآن وبزعم أنهم مسلمون ، والله غالب على أمره. [/quote] هذه الأمة ليست بحاجة إلى طابور خامس أو سادس فنحن في الحضيض منذ قرون ولم يزدنا تجار الدين وأئمة الضلال سوى جهلا عن جهل. ولعل طابور مفتو السلاطين أشد من أي طابور آخر. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] وصدق المعصوم وصدق من نقل عنه : ( وسوف تفترق هذه الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا واحدة ) ... فجهز نفسك!!! [/quote] وإن صح حسب اعتقادك هذا الحديث فهو لا يفيد شيئا فالثلاثة وسبعون فرقة مجهولة والواحدة الناجية مجهولة فما الفائدة، مجهول من مجهول لمزيد من الجهل، فإنك إنما تتبع الظن. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] لو سألتك أن تفرق بينهما لعجزت. ولانتهى الأمر فى النهاية إلى مجرد إيمان ، لفظى ، قولى ، ظاهرى ، بوجود سنة ، وفى النهاية عملياً الإنكار التام والجحود الكلى ، والكفر الصريح بالسنة ، لا يا عزيزى أنا أفهمكم جيداً فلا تقلق على مثلى. ولو طلبت منك نصاً واحداً ، عبارة واحدة ، من تلك السنة المطلقة التى تؤمن ، لما جئت بشئ ، ولقصرت قولك على ذكر بعض آيات من القرآن الكريم ، لتقول لى أن هذه هى السنة التى أمر بها الله نبيه أن يبلغها!!! يعنى فى النهاية لا سنة مطلقة ولا سنة مقيدة ، إنما هو مجرد تلاعب بالألفاظ وخداع ضعيفى العقول. [/quote] أولا:هذه مغالطة فانت لا تفرق بين ماهو نظري وما هو عملي تجريبي. فالسنة باعتماد الشطر النظري تكون مطلقة بشرط معاصرة الرسول لأنها تكون صادرة عن شخصه منفية عن سواه أما الشطر العملي التجريبي فهو الخاص بأدوات وطرق نقل هذه السنة المطلقة إلينا في عصرنا الحالي. إلا أنه مهما تعددت طرق النقل والأدوات البشرية المستعملة فإنها لا يمكن أن تخلو من الأخطاء لأنها عبارة عن نتاج بشري لذا فالسنة التي بين أيدينا اليوم هي سنة مقيدة لابسبب الطعن في السنة المطلقة وإنما نتيجة إخضاع طرق النقل إلى التمحيص والنقد العقلي. المغالطة الثانية هي اعتبار بأن السنة المطلقة تصبح بدون جدوى وهذا خطأ كبير لأن وجودها لازم لوجود السنة المقيدة ونفيها نفي للسنة كاملة. للتبسيط فقط: فالحرارة مثلا مفهوم مطلق والأدوات المستعملة لقياس الحرارة إنما توفر لنا معطيات حول درجة الحرارة. لذا فمثلا عندما نقيس درجة حرارة سائل ما بواسطة محرار زئبقي ثم نقيسه بواسطة محرار إلكتروني فإنه بالضرورة سنجد تفاوتا في درجات الحرارة فهل سنقول بأن المشكل في السائل أم في الأدوات المستعملة للقياس. لذا فإننا نقول أن السنة المطلقة هي بمثابة السائل وأن قياس صحتها لابد له من تفاوت ولا يمكن الجزم بقطعية صحته مهما تعقدت الطرق والأدوات المستعملة. وخلاصة القول لا يمكن الجزم بصحة السنة المتواترة 100 في 100 لأنها مجرد صورة مقاسة وليست الصورة الأصلية. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] لقد تمرسنا دراسة العقيدة الإسلامية ، عقيدة أهل السنة والجماعة ، وعرفنا كيف يفكر أهل البدع ، وما هى مرجعياتهم ومستنداتهم ، وعرفنا كيف نرد عليهم ، وعرفنا كيف نفهم مايدور برؤسهم وإن لم يفصحوا عنه ، وعرفنا كذلك كيف نرد عليهم ، وندحض شبهاتهم ، ونهدم معتقداتهم المخالفة للقرآن والسنة. [/quote] قل لمن يدعي في العلم معرفة علمت أشياء وغابت عنك أشياء [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] وهآنذا أقيم معك تحدياً - إن شئت - أن تأتينى بنص من تلك السنة المطلقة التى تؤمن بها والتى ليس فيها تحريف - كما تزعم - وليس فيها ما يخالف القرآن - كما تزعم - أتحدى ، فإن جئت بشئ صحيح فلن تعدوا ما جاء به أهل السنة والجماعة ، وإن لم تفلح فأنت بهذا تتهم رب العالمين سبحانه فى أنه قصر فى حفظ شئ من دينه ، أليس هو القائل إنا نحن نزلنا الذكر وإنل له لحافظون لاحظ أنه قال : الذكر ولم يقل : " القرآن "؟؟!!! الم أقل لك أننا نفهم أهل البدع جيداً!! صدقنى ربما أكثر مما يفهمون هم أنفسهم![/quote] أولا: ربما صدقت لو أتيت بأدلة دامغة ولكن ما تأتي به مجرد حجج واهية وتآويل باطلة. ثانيا: لم لم تأت بالآية في سياقها حتى نفهم معنى الذكر. يقول الله تعالى : وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون * لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ * إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ويقول كذلك جل جلاله : إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ويقول كذلك جل جلاله : حم. والكتابُ المبينُ. إنَّا جعلناه قرآنًا عربيًا لعلكم تعقلون. وإنَّه فى أمِ الكتابِ لدينا لعلىٌ كبيٌر. أفنضربُ عنكم الذكرَ صفحُا أن كنتم قومًا مسرفين فبعد كل هذه الأدلة يتضح بأن القصود بالذكر هو القرآن وليس عكس ذلك كما حاولت أن توهمنا. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] لاحظ ما لونتُ. هأنت سريعاً تبين أنك لا تؤمن أن السنة ليست صادرة عن وحى!!! سبحان الله لم يمض سطر واحد حتى تكشف صدق ما أقول. أنت أصلاً لا تعتقد أن السنة وحى!!!!! رغم أنك فى البداية تزعم أنك لا تنكر السنة مطلقاً!!!! طيب حل هذه المعضلة. إنا هاهنا سامعون! [/quote] حقا ما هذا المنطق العقيم وما المانع من نؤمن بالسنة المطلقة و لو كان مصدرها بشري يتجسد في شخص الرسول الأكرم . يقول تعالى : وما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا فهذا امتثال لأمر إلهي فالأمر لدينا سواء، سواء كانت السنة المطلقة مصدرها إلهي أو بشري يتجسد في شخص الرسول الأكرم . [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] ها هو ملخص الأمر عندك ، أن السنة مجرد اجتهاد بشرى للنبى وطبعاً ستتحفنا بالايات الكريمات التى تخبر أنه ليس من قول بشؤر ، ومن ثم تصل إلى نتيجة واحدة مؤداها نها يجب أن تجنب بعيداً عن القرآن!! فأين إذاً هى السنة المطلقة التى زعمت أنك مؤمن بها فى أول الكلام؟؟؟ ألم أقل لك أنه مجرد إيمان باللسان ، وتلاعب بالألفاظ؟[/quote] هذا تأكيد منك على منطققك المحدود فأنت لا يمكنك أن تتصور ما هو خارج الإطار الذي رسمه مشايخك. حاول أن تتسلح بالمنطق السليم وليس بالمسلمات الجاهزة. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] مبارك عليك قول الإفك ، هنيئاً مريئاً. قل إنما حرم ربى الفواحش ما ظهر منها ما بطن والإثم والبغى بغير الحق وأن تكفروا بالله ما لم ينزل به سلطانا وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون هنيئاً لك ما تحملت. ولكن فقط أحب أن أذكرك أن منكرى السنة لا يوجد منهما اثنان متفقان على شئ ، بل كل واحد منهم مذهب فى نفسه ، وهم على دركات شتى فى إنكار السنة ، مطلقاً وجزئياً ، وسببياً!!! وأنا حاروت أناساً منكرين للسنة لن يرضوا بقولك هذا، فلا تعمم ولكن فقط عبر عن نفسك. فنحن اعتدنا أن نحاور كل شخص حسب حاله ، بخاصة منكرى السنة لأنهم أكثر الناس تفرقاً. [/quote] ربما يكون المشكل في فهمك أو يكون في اختلاف التعاريف التي يمكن نسبها للسنة المطلقة لكن حسب اعتقادي لا يمكن نكران السنة المطلقة باعتماد التعريف الذي أسلفت به الذكر. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] طيب لو جاءك يهودى أو نصرانى أو ملحد وقال لك أن القرآن فيه آيات متعارضة ووضع لك نفس هذه العبارة التى وضعتها أنت أمامى الآن ثم قرأ عليك آيات من كتاب الله مثل : إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء و وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم ثم : وما أنت بهادى العمى عن ضلالتهم و ليس عليك هداهم !!! يا ترى بماذا سترد عليه؟ نفس الذى سترد عليه به ، سنرد نحن عليك به!!! يا ترى هل قرأت اعترضات نافع بن الأزرق؟؟؟؟؟ لا أظنك تعرفها. ابحث عنها وخذ منها عظة يا هذا لو كنت باحثاً بالمعنى الحق ، ولو كنت باحثاً عن الحق بالمعنى الحق!![/quote] أولا: هناك فرق بين التعارض والتناقض فالقرآن الكريم منزه في مجمله عن التناقض لأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. ثانيا: الآية : إنك لا تهدى من أحببت ولكن الله يهدى من يشاء لاتتعارض بالضرورة مع الآية وإنك لتهدى إلى صراط مستقيم بل تشرحها فيكون المعنى تهدي بما أتاك الله وبإذنه وليس حسب مشيئتك الخاصة وكذلك بالنسبة للآيات الأخرى التي ذكرتها. ثالثا: هات ما عندك من اعتراضات وسنردها بإذن الله. [quote=أبو جهاد الأنصاري;92959] تكون أنت وضعت الكلام فى غير موعه ، فموضوعى له عناون ظاهر ، وله حوار معروف فاقرأه ستجد أنه غير متعلق بالمسألة التى تريد أن تحاور فيها ، ولكن ليس عندى مانع أن أناقشها مع أى أحد فى موضوع منفصل. ستنصدم فى النهاية عندما تكتشف أن الإشكالية فى عقلك أنت. ( إن هذا الدين متين ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه ) [/quote] إن مااقرحته يصب في صلب الوضوع فالصحيحين للبخاري ومسلم يجسدان السنة المطلقة على حسب اعتقادكم. فبتنزيهكم لهذه الكتب وإغلاق باب النقد والاجتهاد فيها رغم مخالفة الروايات فيها لصريح النصوص القرآنية بدعاوى مختلفة كالنسخ أو الشرح تكونون قد غلبت الظن على اليقين وهذا عنوان الموضوع على ما أعتقد. لا يهمني إن كانت في عقلك أو في عقلي فهذا شيء ثانوي بالنسبة لي على قدر ما يهمني نقاش هذه الإشكالية فلا تغتر بعلم ففوق كل ذي علم عليم. نرجو من الله تعالى أن يوحد هذه الأمة على الكلمة الحق وأن ينزع الغل من قلوب أبنائها والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
بماذا حكم شيوخ الامامية الاثنى عشرية الشيعة على اهل السنة في العراق ومصر والشام والجزيرة العرب | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-14 04:38 PM |
فأين رواية الانقلابيين او المنتصرين وهذه روايات المنهزمين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-13 04:31 PM |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | السنة ومصطلح الحديث | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |
الكلب الاسود | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-01-24 03:18 AM |