جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل السلفى مسلم؟
بسم الله الرحمن الرحيم
ارجو قراءة الموضوع دا لاخره بتفكير و تفكر.و ارجو تقبل الموضوع و عدم حذفه ان كنتم تستطيعون الرد على ما ساكتبه فيه. اولا يا جماعة انا شخص مسلم موحد بالله و مؤمن بكتاب الله و الصحيح من سنة رسوله .أنا عامل الموضوع دا مخصوص علشان ادعو اتباع الدين السلفى للاسلام و الايمان بالله و البعد عن الدين الوهابى اللى بيتبعوه اللى بيدعوا للشرك بالله بتقديس ناس يطلقون عليهم اسم ائمة و علماء و حاجات كدا. الدين الوهابى زيه زى الدين الشيعى بالظبط , الاتنين بيعتبروا نفسهم مسلمين و الاتنين لا يمطوا بالاسلام بصلة و الاتنين معاهم نفس قران المسلمين . نبدا من الاول خالص , ايه مشكلة السلفيين؟ انهم بيدعوا بقدسية البخارى و مسلم و غيرهم زى الأئمة الأربعة و مش بيعتبروهم بشر بيجتهدوا و يخطؤوا و قد يكونوا فى اعلى درجات الجنة و قد يكونوا فى الدرك الاسفل من النار لاننا منعرفش و منقدرش نحكم على بشر أبدا مهما كنا نظن بهم الخير,السلفيين بيؤمنوا ان كل ما فى صحيح البخارى و مسلم من احاديث هى صحيحة تماما و هنا الكارثة , اولا بسبب ان فى صحيح البخارى و مسلم احاديث كتير موضوعة و محرفة و تختلف تماما مع العقل و المنطق و القران و الاسلام كله و تسيىء للرسول (ص) و لله و تسيىء للاسلام كله و هذكر كتير من الاحاديث دى و مستنى ردود لتفسيرها, ثانيا فى بعض تفسيرات لايات فى القران بيفسروها بطريقة خاطئة و عندهم فكر تكفيرى للغير , اى حد يختلف معهم تنهال الاتهامات بالباطل زى انت كافر او انت شيعى او انت ماسونى او انت يهودى او انت مسيحى او انت قسيس , الاتهامات دى تطلع علطول لاى حد يدعوهم للتفكير و التفكر , ثالثا فهمهم خاطىء للقران و السنة فى طريقة التطبيق يعنى الرسول (ص) لما يعمل حاجة خاصة بزمنه عايزين يطبقوها فى زمننا دا كأن التطور و العلم البشر اكتشفهم منغير علم ربنا مثلا او كان ربنا مش هو اللى ادانا العلم للتقدم و التطور دا (استغفر الله العظيم) كمثال لبسهم للجلباب و الادعاء انه سنة , اولا الرسول (ص) مثلا كان بيلبس الجلباب لانه لبس قومة (يعنى الكفار ايامها كانوا بيلبسوا الجلباب هما كمان , مكانوش مثلا بيلبسوا بدل و قميص و بنطلون) الادعاء بان الجلباب دا سنة شىء مخجل و منافى للعقل , هو مش ربنا اللى اعطانا العلم و وصل بينا التقدم لان يبقى عندنا صناعة غزل و نسيج و يبقى فى بدل و جاكيت تقيل للبرد و غيره و لا علشان الرسول(ًص) كان بيلبس جلبية من 1500 سنة نلبس جلبية و ندعى انها سنة؟؟ دلوقتى السلفيين بيدعوا انهم مسلمين , طيب اتحدى اى سلفى انه يكون بيفكر و بيتفكر , ناخد مثال , احنا ليه ربنا خلقنا من الاساس؟ ربنا خلقنا لسبب واحد بس و هو العبادة (بجميع مشتقاتها زى العمل و تعميير الارض) , طيب ربنا عنده العديد من المخلوقات زى الملائكة و الجن و الانس ,نيجى للقران وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ الملائكة كانت عايزة تعرف ليه ربنا خلق الانسان مع انها بتتعبد طول الوقت , احنا كمسلمين لازم نكون عارفين الاجابة و هى ان الملائكة تعبد الله عن اجبار , لله مخلوقات زى الملائكة تعبد الله عن اجبار (الملائكة ليست مخيرة و بالتالى ليس لها ثواب و عقاب) و تعبد عن يقين بوجود الله , و لله مخلوقات اخرى زى الجن لها حرية الاختيار فى ان تعبد الله او لا تعبده و لها ثواب و عقاب بس الفرق بينها و بين الانسان ان الجن بيعبد الله عن يقين لا يقبل الشك بوجود ربنا , نيجى للانسان , ربنا خلق الانسان مخير فى عبادته او الكفر به (مخير فى طاعة الله و معصيته) .الانسان لم يرى الله و لم يرى الملائكة و لم يرى اى شىء الا ايات الله مثلا فى الكون و فى نفسه و غيره(يراها الانسان المتفكر فقط) و لكنه يعبد الله و يؤمن به عن علم يقين و ليس عين يقين زى بقية مخلوقات الله و هنا ميز الله الانسان. يعنى من الاخر احنا مشوفناش اى حاجة و ايمانه كله علم يقين, ايمان عن اقتناع بالعقل طيب هل ربنا خلقنا علشان نصلى و نتعبد بس؟ لأ , ليه , لو كان عايز كل اهل الأرض يصلوا كان ممكن يجبرهم يصلوا ,طيب عايزهم يصلوا عن اختيار مش عن اجبار بس و هى دى العبادة؟ طيب ليه ربنا نزل اكتر من كتاب و منهج؟ ربنا كان ممكن ينزل دين واحد من الاول و ميسمحش للدين دا انه يتحرف و يكون الدين دا لكل اهل الارض حتى اخر الزمان لو كان كل المطلوب من الانسان هو العبادة ؟ ليه ينزل كذا دين و يسمح بتحريف الانجيل و التوراه؟؟ ربنا مش عايز عبيد يصلوا و خلاص , ربنا عايز عباد يفكروا و يتفكروا و يعقلوا فيعبدوا الله بعد ايمان مش زى كتير اوى من اللى بيدهوا انهم مسلمين بيتبعوا دين ابائهم زيهم زى الكفار بالظبط لا يعقلون و لا يتفكرون وهما اساسا مش مسلمين. ربنا امر المسلم باوامر هى اساس الايمان و هى التفكير و التفكر , ليه؟ لان الانسان بيؤمن بعقله , يعنى ايه؟ الدين عند الله الاسلام , طيب هل كل الناس فى الدنيا لقوا نفسهم مسلمين و لا فى اتولد لقى اهله يهود فبقى يهودى و فى مسلمين فبقى مسلم و فى كفار فبقى كافر و فى مسيحيين فبقى مسيحى؟؟ طيب ايه المطلوب من كل الناس دى ؟ المطلوب منهم انهم يسلموا , طيب انا واحد يهودى مثلا كل لما اسال يتقالى الدين الاسلامى و المسيحى دول مش اديان سماوية وان الدين عند الله هو اليهودية , نفس الكلام انا مسيحى اهلى و مجتمعى و القساوسة بيقولوا ان ربنا هو المسيح (استغفر الله العظيم ) و ان الاسلام دا مش دين سماوى و انه تاليف و غيره من الكلام دا , الحاجة الوحيدة المشتركة بين المسلم و المسيحى و اليهودى و الكافر هى العقل و الفطرة و دى سبب اننا هنتحاسب , الحيوانات لا تحاسب و ليس لها جنة و لا نار , الشخص المجنون لا يحاسب حتى ايه اللى هيخلينى احول للاسلام؟ حاجة واحدة بس و هى التفكير و التفكر , علشان الانسان يؤمن بالله فى مبدا مهم جدااا لازم يتبعه , الانسان ميحطش الدين فوق عقله بمعنى دين ربنا لا يمكن يخالف العقل ابدا , اللى بيحط الدين فوق عقله و كل لما يجى يفكر او يتفكر يخاف يضل هيعيش كافر و يموت كافر , نفس الكلام لازم يتبعه المسلم , لازم يفكر و بتفكر زى ما ربنا امر فى القران (أفلا تعقلون , أفلا تفكرون؟) لان التفكير و التفكر دا اساس الايمان , مش ممكن يكون الدين اللى انا بتبعه دا دين محرف و انا مش شايف كدا لان كل ما اجى افكر فى موضوع اقول او حد يقولى لا حرام التفكير فى الموضوع دا , لا انت كدا هتكفر لو فكرت فى الموضوع دا. لو كان ربنا خلقنا كلنا على دين واحد او حتى منهج واحد بفكر واحد كان الانسان مفروض يسمع و يطع بس كل واحد فينا اتولد و اتبع دين ابائه , علشان يؤمن بالله لازم يفكر و يتفكر!! طيب انا مسلم ,هل لازم افكر و اتفكر؟ ضرورى جدااااا لان القران حمال اوجه (دا كلام على ابن ابى طالب كرم الله وجهه) و القران ليس له تفسير اطلاقا (كلام الشيخ الشعراوى) لان لو كان له تفسير كان الرسول(ص) اولى بتفسيره لكنه فسر لاهل زمنه ما يحتاجونه من القران و ربنا قال فى القران هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ الكلام واضح و صريح لا يعلم تاويله الا الله يعنى ربنا بس اللى يعلم تاويله و ما يذكر الا اولوا الالباب يعنى اصحاب العقول!!!! لو كل اهل الارض فكروا و تفكروا لازم كلهم يسلموا علشان ربنا خلقنا على فطرة معينة متطابقة من انسان لاخر حتى لو اختلف العقل , اللى بيفسد الفطرة دى هى الجهل فى المجتمع و تاثير المجتمع و الاهل و غيره و لكن لو كل انسان رجع للفطرة لا يمكن اى بشر يختلف عن الاخر فى ادراك حقيقة وجود الله و فهم منهجه. طيب بما ان القران حمال اوجه و ليس له تفسير واضح و صريح , طيب احنا نستخدم السنة فى فهم القران؟؟ اكيد طبعا بس لازم نفهم ازاى نفهم القران و السنة القران ربنا حفظه من اى تحريف , مفيش اى بشر يقدر يختلف مع النقطة دى لان مفيش منه نسخ , كل المسلمين يحملوا نفس النسخة من القران, هل الحديث الشريف ربنا حفظه من التحريف؟ الاجابة لأ , ربنا سمح بتحريف الحديث الشريف و هوضح السبب , الحديث الشريف فى احاديث صحيحة و فى احاديث موضوعة و فى احاديث ضعيفة بعكس القران اللى ربنا تعهد بحفظه فمقدرش بشر يحرف فيه كلمة!! هل فى اية ضعيفة؟ لا طبعا , طيب ليه ربنا سمح بتحريف الاحاديث ؟؟ ليختبر المسلمين اختبار شديد الصعوبة علشان ربنا هو العدل لو كان القران يفهم بفهم واحد و الاحاديث كلها صحيحة مفهومة بفهم واحد يبقى ربنا ظلم غير المسلمين, ازاى؟ اليهودى او المسيحى او الكافر لو عايزين يخشوا الجنة مفروض يعملوا ايه؟ اول خطوة يعملوها انهم لازم يحولوا للاسلام , طيب هل الموضوع دا سهل؟ لا طبعا دا صعب جداااا , ليه؟ اولا لان عليهم ان يفكروا و يتفكروا , بعدين عليهم يبحثوا و يفهموا و يسالوا و بعدين يؤمنوا و بعدين يواجهوا اهلهم اللى اغلب الظن هيقاطعوهم و يواجهوا اصدقائهم و مجتمعهم و غيره, تخيل مطلوب منك انك تغير دينك!!! طيب لو ربنا معملش اختبار صعب جدااا فى الدنيا للمسلمين ليفتنهم علشان يبين المسلم الحق منهم المؤمن بالله عن تفكر و تفكير من مدعى الاسلام اللى فاكر نفسه مسلم لانه اتولد مسلم و ممكن يكون بيادى كل الفروض و النوافل و غيرهم كمان يبقى ظلم غير المسلمين و طبعا ربنا لا يظلم مثقال ذرة! سؤال مهم , هل فى مسيحي او يهودى او بوذى او عابد للبقر او غيرهم بيصلى و يصوم حسب تشريعهم اللى احنا كمسلمين مؤمنين انه محرف؟ طبعا فى , يعنى فى مسيحيين متدينين جدا بالنسبة لدينهم اللى بيقولوا عليه و فى منهم اللى بيتعبد فى الكنيسة علطول و بيصوموا صيام شاق جدااا , لو الشخص دا اتولد مسيحى و صلى و صام و عمل كل اللى بيطلبه منه دينه و مات , ايه ذنبه يخش النار؟ ذنبه انه مفكرش , لو كان فكر و تفكر كان اكتشف ان دينه محرف , طيب هل من العدل ان مسلم اتولد و صلى و صام و نفذ كل اللى دين ابائه قاله عليه و فى الاخر يخش الجنة علشان حظه انه اتولد مسلم و التانى حظه انه اتولد مسيحى يخش النار؟ طبعا لا لان دا تشكيك فى عدل الله , علشان كدا من عدل ربنا انه يخلى المسلم يفكر و يتفكر زيه زى اى دين تانى بانه يخلى السنة تتحرف و القران بدون تفسير واحد علشان يختبر الناس اللى مولودة على دين ابائها و هو الاسلام هل هو مؤمن بحق ام بيتبع دين ابائه هل ربنا كان قادر انه يمنع تحريف السنة النبوية بحيث كل الاحاديث تبقى مفيش ذرة شك فيها؟ طبعا كان قادر بس هو سمح بتحريفها علشان احنا كمسلمين نفكر و نتفكر و نجتهد!!!!! مش علشان نقدس اجتهادات شخص زى البخارى او مسلم و نقول على كتبهم اصح الكتب بعد كتاب الله , هل ربنا منزلش القران بتفسير واضح و صريح علشان احنا نقدس اجتهادات او تفسيرات من يطلق عليهم الائمة الاربعة مثلا و لا نقدس مذاهبهم كانهم الهة او رسل او ناس بينزل عليهم وحى؟ لا طبعا و كلامهم و تفسيراتهم و اجتهاداتهم دى كلها اجتهادات حسب فهمهم للقران و السنة فى زمنهم و اختلفوا مع بعضهم كمان لان مفيش بشر عنده العلم و لا بينزل عليه الوحى. مشكلة اتباع دين محمد ابن عبد الوهاب (الوهابية) انهم عايزين يعملوا منهج واضح و صريح يمشوا عليه بدون تفكير او تفكر و بيتبع المنهج دا اتباعهم و اتباعهم. هل فى حاجة اسمها شيخ فى الاسلام و لا دا شخص مجتهد , من ضمن اسباب اللى مفروض حد زى المسيحيين يشوفوها لانها دليل واضح على تحريف دينهم وجود شخصيات مقدسة عندهم زى القساوسة و الادعاء بانهم ناس مقدسة و ربنا لازم يظهر لاصحاب العقول اللى عايزين يؤمنوا ايات فجعل كتير من القساوسة دول يخطؤا فى العلن و اكتر زى القساوسة اللى بيتحرشوا باطفال و الفضايح دى , ربنا منزلش اى شخص مقدس و لا شخص بينزل عليه الوحى نهائيا بعد الرسول(ص) نقوم احنا نقدس بعض الناس اللى بتجتهد (الشيوخ) و نقول عليهم ائمة و علماء ؟؟ على فكرة فى شيوخ منافقين و فى شيوخ نصابين بيضحكوا على الناس باسم الدين علشان يكونوا ثروات و غيره , الشيخ لا يعنى شىء للمسلم , مجرد شخص مجتهد له احترام زى احتارم اى شخص اخر , ملوش قدسية او اى حاجة تانية و دا الفرق بين الدين السلفى و دين الاسلام اللى نزل بيه سيدنا محمد. الدين السلفى مجرد لما انتقد افعال اى حد من كبار شيوخهم كانى غلط فى اله بالنسبالهم بسبب تقديسهم الشيوخ دول لانهم ناس لا يعقلون , الشخص اللى يعقل لا يقدس اى بشر. ربنا فى القران قال لا تعبدوا الشيطان و اتكلم على عبدة الطاغوت , هل فى شخص بيعبد الطاغوت؟؟ هل الناس بتعبد الشيطان؟؟؟ ربنا قصده اتباع الشيطان و منهجه و شبهه بعبادة الشيطان و قصده اتباع الطاغوت و تبرير افعاله مهما كانت , نفس الكلام اللى بيقدس شيخ يبقى بيعبده و اللى بيقدس البخارى و بيقول عليه لا يخطىء و كل احاديثه صحيحة و ان كتابه اصح كتاب بعد كتاب الله كانه بيعبده بالظبط و بيشرك بعبادة ربنا , كل شخص مجتهد اجره عند الله فى منهم كلامه صح و نيته صافية و فى لأ , الله اعلم بالنواية و بالحساب مش احنا اللى نحكم و لا نقدس. طيب ليه السلفى مشرك بالله ؟ علشان فى احاديث محرفة تسىء لربنا و تسىء للرسول(ص) و تسىء للاسلام و هذكر الامثلة دلوقتى , طيب الاحاديث دى السلفيين مصممين انها احاديث صحيحة برغم اختلافها مع القران او العقل و المنطق. هل انت مؤمن ان الشيعى كافر؟ طيب ايه الفرق بين اللى بيؤمن ان سيدنا على كان مفروض يبقى الرسول او انه شخص مقدس او ان ربنا تجسد فى صورة سيدنا على (استغفر الله العظيم ) و اللى بيؤمن ان سيدتنا عائشة كانت بتأمر بنات اخواتها يرضعوا اللى يخشوا عليها او ان الرسول(ص) حاول ينتحر كذا مرة او انه كان بيخرف او مسحور او غيره؟ نيجى لمثال من الاحاديث و دا مثال صغير لبحر من الاحاديث الموضوعة و المحرفة فى الصحيحين (1 في روايه للبخاري وفتر الوحي فترة حتى حزن النبي صلى الله عليه وسلم ، فيما بلغنا ، حزنا غدا منه مرارا كي يتردى من رؤوس شواهق الجبال ، فكلما أوفى بذروة جبل لكي يلقي منه نفسه تبدى له جبريل ، فقال : يا محمد ، إنك رسول الله حقا . فيسكن لذلك جأشه ، وتقر نفسه ، فيرجع ، فإذا طالت عليه فترة الوحي غدا لمثل ذلك ، فإذا أوفى بذروة جبل تبدى له جبريل فقال له مثل ذلك . الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح هل يعقل ان الرسول (ص) حاول ينتحر ؟؟؟ انا قرات الرد على الحديث الموضوع دا , بيقولوا ان الرسول (ص) حاول ينتحر قبل ما ربنا يحرم الانتحار , طيب سؤال هل الرسول (ص) كان بيسرق قبل ما ربنا يحرم السرقة او حتى قبل ما كان يبقى رسول؟ هل كان يزنى ؟ هل كان يشرب الخمر؟ الادعاء بان الرسول (ص) حاول ينتحر و الايمان بالموضوع دا كفر بين و شديد (2 http://www.youtube.com/watch?v=kcChhLQhF3E http://www.youtube.com/watch?v=dDghBsWr2l0 موضوع رضاعة الكبير , هل سيدتنا عائشة كانت تأمر بنات اخواتها ان يرضعوا شخص كبير بالغ؟ هل هذا كلام يعقل؟؟ الكلام دا ينافى العقل و المنطق و القران نفسه و يسىء لسيدتنا عائشة و يسىء للاسلام , و لا يمكن ان يصح الموضوع دا و لا حتى لسالم!!!! مع ان الحديث واضح ان سيدتنا عائشة كانت تطبق الموضوع دا , ازاى بنى ادم مؤمن بربنا و برسوله يصدق الكلام دا؟؟ افلا تعقلون؟ ازاى تدعوا على سيدتنا عائشة التخاريف و الاكاذيب دى؟ هل دا كلام ممكن يردده شخص مسلم؟ الحديث موضوع و مفيش حاجة اسمها صحيح مسلم , مسلم دا شخص مجتهد مش نبى علشان نقدس الاحاديث اللى رواها و نقر بصحتها مع تعارضها مع العقل و المنطق و القران (3 نيجى للتخريف على ربنا , هل الله يخطىء و يصيب؟ الله لا يخطىء و بالتالى لا يتردد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله إن الله تعالى قال من عادي لي وليًا فقد آذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه و ما وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت وأنا أكره مساءته.(البخارى : الرقاق : التواضع) هنا سؤال مهم جداااا , هل الله يتردد؟؟ الحديث واضح و صريح , اضافة صفة التردد الى الله عز و جل كفر شديد , ربنا لا يتردد , التردد معناه عدم معرفة الصح من الغلط , هى صفة بشرية و لا تليق برب البشر و كل التفسيرات و التبريرات من عبدة الائمة لا تدخل عقل طفل صغير لان الحديث الموضوع واضح و صريح و بيصيف صفة لله لا تليق برب الكون!!! (4 الادعاء بان الرسول (ص) قد سحر عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ : ( سُحِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى كَانَ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَفْعَلُ الشَّيْءَ وَمَا يَفْعَلُهُ , حَتَّى كَانَ ذَاتَ يَوْمٍ دَعَا , وَدَعَا ثُمَّ قَالَ : أَشَعَرْتِ أَنَّ اللَّهَ أَفْتَانِي فِيمَا فِيهِ شِفَائِي ؟ أَتَانِي رَجُلانِ فَقَعَدَ أَحَدُهُمَا عِنْدَ رَأْسِي وَالآخَرُ عِنْدَ رِجْلَيَّ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِلآخَرِ : مَا وَجَعُ الرَّجُلِ ؟ قَالَ : مَطْبُوبٌ ؟ قَالَ : وَمَنْ طَبَّهُ ؟ قَالَ : لَبِيدُ بْنُ الأَعْصَمِ . قَالَ : فِيمَا ذَا ؟ قَالَ : فِي مُشُطٍ وَمُشَاقَةٍ وَجُفِّ طَلْعَةٍ ذَكَرٍ . قَالَ فَأَيْنَ هُوَ ؟ قَالَ : فِي بِئْرِ ذَرْوَانَ . فَخَرَجَ إِلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ رَجَعَ فَقَالَ لِعَائِشَةَ حِينَ رَجَعَ : نَخْلُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ . فَقُلْتُ : اسْتَخْرَجْتَهُ ؟ فَقَالَ : لا , أَمَّا أَنَا فَقَدْ شَفَانِي اللَّهُ , وَخَشِيتُ أَنْ يُثِيرَ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ شَرًّا , ثُمَّ دُفِنَتْ الْبِئْرُ ) رواه البخاري (3268) ومسلم (2189) هل يعقل ان يسحر الرسول(ص)؟؟؟؟ الحديث دا مدخل للتشكيك فى اى فعل يفعله الرسول (ص) لان ممكن جدا ان يدعى الناس انه مسحور و لا يليق و لا يصح و لا يعقل القول بان الرسول(ص) سحر و الردود على الحديث غير مقنعة تماما. (5 احاديث كثيرة جداااا تتعارض مع احاديث اخرى!!!! هضرب مثال بس و فى حالة جدال من ناس هذكر امثلة اخرى كتير تانية 567 حدثنا موسى بن إسماعيل قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا الشيباني قال حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة قالت ركعتان لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعهما سرا ولا علانية ركعتان قبل صلاة الصبح وركعتان بعد العصر متفق عليهٌ. البخاري : مواقيتٌ الصلاة ؛ ما صٌلى بعد العصر من الفوابت ونحوها / مسلم : صلاة المسافرينٌ ===== حديث أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صلاتين : نَهَى عن الصلاة بعد الفجر حتى تطلع الشمس ، وبعد العصر حتى تغرب الشمس رواه البخاري (ح 559) ) متفق عليهٌ. البخاري : مواقيتٌ الصلاة ؛ الصلاة بعد الفجر حتى ترتفع الشمس / مسلم : صلاة المسافرينٌ وقصرها ، الأوقات التي نهي عن الصلاة فيهٌا ( ===== ( ما كان يأتيني في يوم بعد العصر إلا صلى ركعتين البخاري : مواقيتٌ الصلاة ؛ ما صٌلى بعد العصر من الفوابت ونحوها فى احاديث كتير اوى تعارض بعضها البعض فى الصحيحين لو عايزين امثلة تانية ممكن ابقى اكتب. (6 حديث يعارض القران تماما و طبعا تفسيرات بانها كانت حالة خاصة او الحديث منسوخ كنا في جيش ، فأتانا رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : إنه قد أذن لكم أن تستمتعوا ، فاستمتعوا . وقال ابن أبي ذئب : حدثني إياس بن سلمة بن الأكوع ، عن أبيه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما رجل وامرأة توافقا ، فعشرة ما بينهما ثلاث ليال ، فإن أحبا أن يتزايدا ، أويتتاركا تتاركا ) . فما أدري أشيء كان لنا خاصة ، أم للناس عامة . الراوي: جابر بن عبدالله و سلمة بن الأكوع خلاصة الدرجة: [صحيح] المحدث: البخاري المصدر: الجامع الصحيح الصفحة أو الرقم: 5117 (7 طبعا فى احاديث كتير اوى اوى زى احاديث تقول ان عرش الرحمن لوفاة بشر و الحقيقة انا مش فاهم ازاى عرش ربنا يهتز لموت بشر؟؟ هل الله يتاثر بموت بشر لدرجة ان عرشه يهتز و خصوصا ان موت بشر ربنا قادر انه يرفعه عنده لو يريد او يخليه يقابله لو شاء؟؟؟؟؟ “عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ” وعند البخاري: “عن جابر رضى الله تعالى عنه: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ، وعن الأعمش: حدثنا أبو صالح عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله، فقال رجل لجابر: فإن البراء يقول: اهتز السرير، فقال: إنه كان بين هذين الحيين ضغائن، سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ” .متفق عليه احاديث زى القردة الزانية , هل تزنى القرود؟ هل القرود تعقل لتزنى و يقام عليها الحد؟؟؟ http://www.youtube.com/watch?v=sKj82qhrC-4 و احاديث غيرها كتير جدا فى مواضيع مختلفة تعارض احاديث اخرى و تعارض القران و تعارض العقل و المنطق مثال كمان حديث دا أخرج مسلم (1847) عن حذيفة -رضي الله عنه - قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: يَكُونُ بَعْدِي أَئِمَّةٌ لا يَـهْتَدُونَ بِـهُدَايَ، وَلا يَسْتَنُّونَ بِسُنَّتِي، وَسَيَقُومُ فِيهِمْ رِجَالٌ قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الشَّيَاطِينِ فِي جُـثْمَــانِ إِنْسٍ، قَالَ: قُلْتُ: كَيْفَ أَصْنَعُ يَا رَسُولَ الله إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟، قَالَ: تَسْمَعُ وَتُطِيعُ لِلأمِيرِ، وَإِنْ ضُرِبَ ظَهْرُكَ، وَأُخِذَ مَالُكَ؛ فَاسْمَعْ وَأَطِع هل يعقل الحديث دا و جميع الاحاديث التى تحرم الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالم؟؟ هل نسينا خطبة ابو بكر تكلّم أَبو بكر رضي اللّه عنه بعد أن بَايَعَه الناسُ بالخلافة فَحَمِدَ اللّه وأَثْنَى عليه بالذي هو أهْلُهُ ثم قال: أما بعدُ، أَيُّها الناسُ فَإِني قد وُلِّيتُ عليكم ولست بخيركم فإِنْ أَحْسَنْتُ فَأَعِينُونِي وإِنْ أَسَأْتُ فَقَوِّمُوني. الصِدْقُ أمانةٌ والكَذِبُ خِيَانَةٌ . والضعيفُ فيكم قويٌّ عندي حتى أرجعَ إليه حقَّه إن شاء اللّه، والقويّ فيكم ضعيفٌ عندي حتى آخذَ الحقَّ منه إن شاء اللّه. لا يَدَعُ قومٌ الجِهادَ في سبيل اللّه إلا خَذَلَهم اللَّهُ بالذُلِّ ولا تَشِيعُ الفاحشةُ في قومٍ إِلا عَمَّهم اللَّهُ بِالبلاءِ. أَطِيعُوني ما أَطَعْتُ اللَّهَ ورسولَه فإِذا عَصَيْت اللَّهَ ورسولَه فلا طاعةَ لي عليكم. قُومُوا إلى صلاتكم يَرْحَمْكُمُ اللّه. هو مش ضرب الظهر و سرقة المال مخالفة لله و رسوله؟ مش الرسول(ص) قال لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها؟ و بعدين صياغة الحديث نفسه لا يمكن تكون من الرسول(ص) لانها صياغة سيئة و المعنى مرفوض تماما و بيسمح للحاكم بالسرقة و بيمنع أمر ربنا بعدم السكوت على الظلم. حديث سيدنا موسى اللى فقا عين ملك الموت , يعنى ربنا هيبعت ملك الموت لسيدنا موسى و سيدنا موسى يفقا له يعنه متعمدا؟؟ هل يعصى سيدنا موسى الله؟؟؟ هل المنافق يرى الله؟؟؟هل ربنا ياتى المنافق فى صوره غير صورته ثم فى صورته؟؟ (حديث قدسي) أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفِ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبَانٍ التَّمِيمِيُّ , فِيمَا أَجَازَ لَنَا , أَنَّ أَبَا الْحَسَنِ خَيْثَمَةَ بْنَ سُلَيْمَانَ بْنَ حَيْدَرَةَ الأَطْرَابُلُسِيَّ , حَدَّثَهُمْ قثنا أَبُو عُتْبَةَ أَحْمَدُ بْنُ الْفَرَجِ الْحِجَازِيُّ , قثنا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ , قَالَ : حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ الزُّبَيْدِيُّ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثِيِّ , قَالَ : كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ , يُحَدِّثُ أَنَّ نَاسًا قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ نَرَى رَبَّنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ " قَالُوا : لا , قَالَ : " فَهَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ " قَالُوا : لا , قَالَ : " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَذَلِكَ , يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِكُلِّ أُمَّةٍ كَانَتْ تَعْبُدُ مِنْ دُونِهِ شَيْئًا : مَنْ كَانَ يَعْبُدُ شَيْئًا فَلْيَتَّبِعْهُ , فَيَتَّبِعُ الشَّمْسَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الشَّمْسَ , وَيَتَّبِعُ الْقَمَرَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الْقَمَرَ , وَيَتَّبِعُ الطَّوَاغِيتَ مَنْ كَانَ يَعْبُدُ الطَّوَاغِيتَ , وَتَبْقَى هَذِهِ الأُمَّةُ فِيهَا مُنَافِقُوهَا , فَيَأْتِيهِمْ رَبُّهُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَةٍ غَيْرِ صُورَتِهِ , فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ , فَاتَّبِعُونِي , فَيَقُولُونَ : هَذَا مَكَانُنَا حَتَّى يَأْتِيَنَا رَبُّنَا , فَإِذَا رَأَيْنَا رَبَّنَا عَرَفْنَاهُ , فَيَأْتِيهِمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي صُورَتِهِ الَّتِي يَعْرِفُونَهُ , فَيَقُولُ : أَنَا رَبُّكُمْ , فَيَقُولُونَ : أَنْتَ رَبُّنَا , فَيَتَّبِعُونَهُ , فَيَضْرِبُ الصِّرَاطَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ " متفق عليهٌ . البخاري: صفة الصلاة؛ فضل السجود / مسلم:الإيمٌان؛ معرفة طريقٌ الرؤيا الاحاديث دى و غيرها هى السبب فى تشكيك ناس كتير من غير المسلمين فى الدين الاسلامى و الاسلام برىء منها و من مردديها , هل يعقل ان الرسول (ص) تزوج سيدتنا عائشة و هى بنت 6 سنوات؟ الكلام دا اسائة للرسول (ص) و لسيدتنا عائشة و من اهم اسباب تشكيك غير المسلمين فى الاسلام و الاسلام زى ما قولت برىء من كل الكلام دا!!! فى احاديث كتير اوى اوى ممكن اكتبها بس اعتقد كدا كفاية و القصد وضح. المقصود ليس التشكيك فى السنة اطلاقا, فانا اؤمن بصحيح السنة و الصحيح مش اللى يقول عليه شخص سواء البخارى او مسلم او غيرهم انه صحيح , الصحيح هو كل حديث يتفق تماما مع العقل و القران و المنطق , الانسان المؤمن بربنا اللى امن بيه عن عقل و تفكير و تفكر يقدر يستفتى قلبه و يميز الحديث الصحيح من الحديث الموضوع. اى حديث يدعو للقتل او يشكك فى الرسول(ص) او زوجاته او الصحابة و يفصهم بصفات لا تليق حديث موضوع علطول , اى حديث يضيف لله عز و جل صفات لا تليق به يؤدى للكفر بشكل مباشر. طيب ليه ربنا سمح بتحريف السنة؟ علشان يميز المسلم اللى على حق اللى بيؤمن بربنا عن تفكير و تفكر عن الكافر اللى فاكر نفسه مسلم علشان ابائه مسلمين و هو بيتبع دين ايائه بجهل و قد يكون بيصلى و يصوم و يعمل كل العبادات و السنة و كل شىء و فى الاخر كافر زيه زى اليهودى اللى بيصلى و يصوم و يعمل كل العبادات اللى فى كتابه المحرف و فى الاخر كافر لانه غير مؤمن بربنا بس بيتبع دين ابائه و اسوا كمان لان الكافر دا (اللى فاكر نفسه مسلم ) بيسىء للاسلام بجهل و بيحمل وزر ناس كتير اوى كفرت او كانت عايزة تسلم و لما سمعت الكلام دا فى الاسلام لم تؤمن. علشان تبقى حجة على اى شخص غير مسلم فى يوم القيامة علشان ميقولش اشمعنى المسلمين , تحريف السنة و الايات المتشابهات فى القران من عدل ربنا لدعوة المسلمين للتفكير و التفكر. اتقوا الله و خافوه و استخدموا عقولكوا اللى ربنا امر باستخدامها اكتر من 40 مرة فى القران و فكروا و تفكروا , افلا تعقلون؟ لازم كمان فى تفسير القران ناخد بالتفسيرات الوسطية و نرجع لكذا تفسير و نستفتى قلبنا قبل الحكم لان محدش عنده العلم انه يفسر , كلها اجتهادات و القران حمال اوجه. العقل اللى ربنا خلقهولنا لا يمكن يتعارض ابدا مع الدين اللى ربنا منزله , مشكلة ناس كتير انها بتخاف من التفكير و التفكر علشان متضلش و التفكير و التفكر عمره ما يتسبب فى ان شخص على حق يضل ابدا. ادعوكم لفتح قلوبكم الاول و السعى و البحث و التفكير و التفكر و التاكد من الكلام اللى قولته بعدين استفتوا قلوبكم و ادعوا الله بالهداية و لو كل واحد اجتهد و عمل اللى عليه قبل الدعاء بالهداية مستحيل ربنا يضله ابدا بس بشرط لازم الانسان يجتهد و يعمل اللى عليه قبل ما يدعى. على فكرة انا فى ردودى مجيبتش ايات علشان محدش يجادل بايات او تفسيرات , انا جايب كلام يخالف العقل و المنطق و القران و كلامى مش هيفهمه الا المؤمنين من اولى الالباب متسمعوش شيوخ الضلال و اسمعوا للشيوخ المتفكرة امثال الشيخ الشعراوى و الشيخ الغزالى |
#2
|
|||
|
|||
ينقل للقسم المناسب.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#3
|
|||
|
|||
الكذاب يبان من عنوانه .. هكذا يقول مثلنا الشعبى المصرى ولهذا لم أهتم إلا بقراءة اربعة أو خمسة سطور من موضوعك ولا يهمنى اقرأ البقية ومن خلال هذه السطور اكتشفت الآتى:
1- أنت منكر للسنة. 2- جاهل بالسلفية. 3- جاهل بالإسلام. الدليل : أجب سؤالى : أين الله؟
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
سأرد على نقطتين فقط.
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
القرآن أمر قوماً من الأقوام السابقة بالانتحار، قال تعالى وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنْفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْلَ فَتُوبُوا إِلَىٰ بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:54]، فهل يوجد آية أمر الله فيها بالسرقة أو الزنى أو شرب الخمر حتى تقارن هذه بتلك؟ وعليه من أين لك أن هذا الحديث موضوع؟ لا بل والإيمان به (كما ادعيت) كفر بين وشديد، فلماذا الإيمان به كفر؟ وأنا أتحداك أن تجيب. أجب على سؤال الشيخ أبي جهاد.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#5
|
|||
|
|||
لم أستطع منع نفسي من الاستمرار
اقتباس:
الأسد بطبعه لا يوجد لديه عاطفة تجاه الأشبال، فإن كانوا أشباله فإن اللبوة تربيهم لمدة شهر تقريباً بعيداً عن الأسد، وأول تصرف للأسد حينما يراهم (بعد شهر) يكون بأن يضربهم لكي لا يقتربوا منه، فإن لم يكونوا أشباله وتغلب على أبيهم فإنه يقتلهم لأني لا يرضى بأن يكون تحته إلا أشبال من صلبه، فمن أين جاءت الأسد تلك الحمية ليقتل اللبوة التي لم تحمي أشبالها؟ لاحظ أنهما أسدين وليس واحد، فإن كانت الأشبال ابناً لأحدهما فلم جاء الثاني؟ http://www.youtube.com/watch?v=8zNvyg3Ab64 هل سمعت بحيوان Liopard (لا أعرف ما اسمه بالعربية) حينما رعى صغير القرد بعد أن قتل أمه؟ http://www.youtube.com/watch?v=QkEex37su3s هل سمعت بحالات التبني عند الأسود؟ http://www.youtube.com/watch?v=2ZbpbvkuBF4 http://www.youtube.com/watch?v=BSJYIEk5n6o فإن كنا لا نفهم هذه الحالات ولا نجد لها تفسيراً، فعلى أي أساس تعترض على أن ترجم القردة القردة الزانية؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#6
|
|||
|
|||
لماذا يتحدث بعامية هكذا لم افهم من كلامه الا القليل جدا وتركت قرات الباقي
فهمت من بعضه بنقدس البخاري ومسلم ؟؟؟ بنقدس الاحاديث صح اما ان نقدس الاشخاص فهذه كذبة اتيت بها من راسك ولن تستطيع ان تثبتها .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#7
|
|||
|
|||
وأزيدك يا مدعي العقل:
لماذا ضحى صغير فرس النهر بحياته في هذا الفيديو؟ http://www.youtube.com/watch?v=pnCJtjQyZIk لماذا قام فرس النهر بما يشبه التنفس الصناعي لهذا الغزال؟ http://www.youtube.com/watch?v=S2CLT0_QdbE ثم تأتي وتعترض على رجم القردة للقردة؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
خلاصة ما كتبت فوق هو ان ربنا خلقنا لنعبده عن غيب , و سمح بتحريف السنة ليميز المؤمن من الكافر الذى يعتقد انه مسلم لانه ولد على دين الاسلام فيتبع دين ابائه و يتعبد و غيره لكنه لا يفكر و لا يتفكر كما امر الله. فالشخص المؤمن بالله يؤمن بالله عن تفكير و تفكر و لا يقبل اى شىء يخالف الفطرة التى خلقنا الله عليها , فعندما نسمع حديث مثل ان سيدتنا عائشة امرت بنات اخواتها او اخواتها بارضاع رجال بالغين فهذه اهانة شديدة لسيدتنا عائشة و اصبحنا كالشيعة بالظبط نهين سيدتنا عائشة , و الرضاعة هذه تخالف الفطرة التى خلقنا الله عليها , فالمراة لا ترضع رجل بالغ ابدا. نفس الكلام بالنسبة لاحاديث محاولة الرسول(ص) الانتحار و غيره من الاحاديث التى تعارض القران و العقل و المنطق او الفطرة و احاديث تعارض احاديث اخرى عن نفس الرواة. ذكرت امثلة كتير جدااا من الاحاديث , اقرا من رقم 1 لرقم 7 لقد ذكرت احاديث كثيرة من الاحاديث الموضوعة التى لا يمكن انسان مسلم مؤمن بالله ان يعتقد انها صحيحة. ما ذكرته من احاديث كلها فى صحيح البخارى او مسلم او فى الصحيحين . فمين يقول ان كل احاديث البخارى صحيحة كانه يقدس البخارى لادعائه ان احاديثه كلها صحيحة مع وجود احاديث تعارض العقل و القران و الفطرة و غيره و لكنه اختار تصديق هذه الاحاديث بالرغم من ذلك فكانه بيقدس البخارى و اشرك بعبادة الله البخارى , كمثال الله تحدث عن عبدة الطاغوت و عبدة الشيطان , لا احد يعبد الطاغوت او الشيطان و لكن المقصود بالعبادة اتباع منهجه و تقديسه و تبرير اخطاء الطاغوت مثلا. فهنا تقديس احاديث البخارى و محاولة المجادلة لاثبات انها صحيحة و الايمان بها و غيره كانها تقديس للبخارى و عبادة له. ارجو ان تقرا بعض الامثلة التى ذكرتها من الاحاديث الموضوعة فى صحيح البخارى و مسلم , لم اذكر اى حديث الا من الصحيحين هنا. تقديس الاحاديث التى تسىء لله زى الادعاء بانه يتردد او التى تسىء للرسول (ص) و سيدتنا عائشة و غيره كفر بالله. الله لم يجعل للقران تفسير واحد و لم يحفظ الاحاديث كما حفظ القران(يوجد احاديث ضعيفة و اخرى موضوعة و هكذا و هذا بسبب تحريف السنة) مع انه قادر على ذلك (الله قادر على كل شىء طبعا) لسبب واضح و بسيط , لانه يريد من المسلمين ان يفكروا و يتفكروا حتى لا يقول المسيحى او اليهودى فى الاخرة لله لقد ولدنا على دين و اجتهدنا و صلينا و صمنا و ندخل الجنة لاننا لم نفكر و نتفكر (لانه لو كانوا تفكروا كانوا عرفوا انها اديان محرفة) و الشخص المسلم ولد على دين فاجتهد و صلى و صام و يدخل الجنة بدون ان يفكر و يتفكر لمجرد انه ولد على الدين الصحيح؟؟ و لان الله هو العدل فكان لابد ان يختبر المسلمين فى ايمانهم به كما اختبر غير المسلمين , فالايمان بالله ليس بالصلاة و العبادة و الا كان عبدة التماثيل مؤمنين , الايمان بالله اساسه استخدام العقل فى التفكير و التفكر (كما امرنا الله فى القران) , فالله لم يخلقنا كلنا مسلمين (اى ابائنا و مجتمعنا مسلمين) و لكن يوجد من ولد و اهله مسيحيين و غيره يهود ولكنه اعطانا جميعا شىء واحد مشترك و هو العقل و الفطرة, فعندما يعود الانسان الى الفطرة لا يمكن ان يضل لان كل البشر مخلوقين مسلمين على فطرة واحدة و لكن ما يفسدها هو دين الاهل و الجهل و المجتمع و غيره و حتى يؤمن الانسان بالله يجب ان يتخلص من الجهل و يرجع للفطرة., حتى لا يظلم الله غير المسلمين لم يجعل للقران تفسير , فاتحدى ان يفسر بشر القران و الشيخ الشعراوى رحمه الله قال لو كان للقران تفسير كان اوى للرسول (ص) ان يفسره و لكنه لم يفسره و انما فسر للمسلمين وقتها ما يحتاجونه ليؤمنوا بالله و قال ان تفسيره هو للقران ليس تفسير و لكنها خواطر ترد على قلب المؤمن اى ان تفسيره مجرد اجتهادات و ليس اكتر فقد قال الله تعالى هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ الكلام واضح و صريح لا يعلم تاويله الا الله يعنى ربنا هو فقط الذى يعلم تاويله و ما يذكر الا اولوا الالباب يعنى اصحاب العقول!!!! فالقران حمال اوجه و قد يفسره او يفهم المراد من الايات المتشابهة بطرق مختلفة فمن الخطا ان نقدس تفسيرات بشر مثل الائمة الاربعة او غيرهم لانها اجتهادات بشر و هم اختلفوا فى تفسير الايات المتشابهة !!, فلا يوجد شىء اسمه مذاهب فى الاسلام كلها اجتهادات بشر و هم بشر عاديون غير معصومين و لا ينزل عليها الوحى ليفسرلهم القران, كما لم يحفظ الله السنة من التحريف بدليل وجود احاديث محرفة و موضوعة و احاديث ضعيفة بعكس القران اللذى لا يوجد منه نسخ ابدا و ذلك حتى يختبر الانسان المسلم لانه مؤمن بالله عن تفكير و تفكر من الانسان الذى يعتقد انه مسلم لانه يتبع دين ابائه فيصلى و يصوم و يتعبد و هو كافر اساسا لانه لا يفكر و لا يتفكر فقط يتبع دين ابائه مثله مثال غير المسلمين الذين يصلون و يتعبدون بجهل من دون تفكير , لو كان السلفى يدعى الاسلام كان يجب ان يطيع امر الله بالتفكير و التفكر و لا يؤمن باحاديث فيها اهانة لله و رسوله و اهله و احاديث تعارض القران او تعارض احاديث اخرى و لكن بعض المتاسلمين (مدعى الاسلام و هم ليسوا كذلك) يحاولون ان يتبعوا منهج ثابت بدون تفكر و تفكير فقدسوا احاديث البخارى و مسلم و قدسوا تفسيرات معينة للقران اغلبها تفسيرات متطرفة تدعو لقتل الغير بسبب اختلاف الاديان و غيرها من الاشياء التى تسببت فى اى يقول الكثيرين على المسلمين انهم ارهابيين و الواقع انهم سيجملوا وزرهم يوم القيامة لانهم ضللوا الكثيرين بجهلهم و كفرهم و اعتقادهم بانهم مسلمين. دين الله و العقل الذى يميز الانسان و بسبب يدخل الانسان اما الجنة او النار لا يمكن ان يتعارضوا ابدا مع بعض , المشكلة فى بعض مدعى الاسلام انهم يقولون ان الدين هكذا لا تفكر فى موضوع كذا او كذا حتى لا تكفر و كل هذا كفر , ربنا امرنا بالتفكير و التفكر و التفكير و التفكر يكون السبب فى زيادة الايمان و ليس الكفر. لماذا لا يؤمن كل اليهود و المسيحين و الكفار بالاسلام و يسلموا؟؟ السبب بسيط لانهم يجعلوا حدود تفكيرهم هو دينهم , اى يضعوا الدين فوق عقولهم فلا يفكرون فى اى موضوع طالما قيل لهم ان التفكير فيه حرام و يضحكون على انفسهم اذا وجدوا تعارض فى دينهم او اى مخالفة للعقل او الفطرة فيبررون اى تعارض فى دينهم بتفسير ان هذه حالة خاصة او ان المقصود كذا و كذا و هذا اساس الكفر, لا يجب على اى انسان عاقل يريد ان يؤمن بالله ان يقنع نفسه بشىء هو يراه غير صحيح او غير مقنع , دين الله لا يمكن ابدا ان يتعارض و لو ذرة مع العقل الذى ميزنا الله به فلا تضع الدين فوق عقلك و تفسر الدين لترضى عقلك , الدين الذى يعارض العقل و الفطرة ليس دين سماوى و انما دين محرف , الكلام هذا ينطبق على المسلمين و غير المسلمين , دين الله لا يحتاج لتبريرات لانه يتفق تماما مع العقل و المنطق. ما اقصده ان الايمان باشياء تعارض العقل و المنطق و الضحك على النفس و محاولة اقناعها هذا ليس ايمان اساسا و لكنه اساس الكفر , اساس الايمان التفكير و التفكر للوصول 1-اما الوصول لحقيقة ترضى العقل بدون الضحك علي النفس و محاولة اقناع النفس بالباطل 2-اما ان هذا تحريف. لو كل الناس اتبعت هذه الطريقة لكان جميع الناس فى الارض مسلمين و لكن للاسف الناس تضحك على نفسها و تبرر التخريف و تبرر المخالفة للعقل و المنطق فى اديانهم سواء كانوا مسيحين او يهود او سلفيين او شيعة او غيرهم. دين الله لا يمكن باى حال من الاحوال ان يعارض العقل و الفطرة , اذا حدث فانه دين محرف , حين تجادل مسيحى فانت تقول له كيف تؤمن بان الله له ابن؟ هل لهذا الابن اولاد و عائلة؟ الابناء لضمان استمرار الحياة فى الارض, كيف تقول ان سيدنا عيسى هو الله مع انه كان لا يستطيع ان يتحدث للحيوانات مثل سيدنا سليمان ؟؟ كيف تقول ان سيدنا عيسى (ص) ابن الله لان لا اب له و سيدنا ادم (ص) ليس له اب و لا ام و هكذا تحدثه بالعقل لانه لو عقل و فكر و تفكر لابد ان يؤمن بالله. نفس الكلام للسلفى تقول له كيف تؤمن بقدسية احاديث البخارى برغم وجود حديث يدعى على زوجة الرسول بانها تامر بارضاع شخص بالغ بما يخالف العقل و القطرة ؟ كيف تدعى ان كل احاديث البخارى و مسلم صحيحين بالرغم من وجود احاديث تعارض بعضها البعض مثل احاديث تحرم الصلاة بعد صلاة العصر و احاديث اخرى تقول ان الرسول(ص) كان يصلى ركعتين بعد العصر و الاتنين متفق عليهم , كيف تدعى بان الرسول (ص) حاول الانتحار و كيف تدعى ان الله يخطىء ( بان تدعى بانه يتردد فالتردد سببه عدم معرفة الصحيح من الخطأ؟) و غيرها من عشرات الاحاديث المحرفة و الموضوعة هكذا , دين الله لا يخالف العقل ولا حتى لذرة , دين الله و تفسيره السليم لابد ان يتفق و يتطابق مع عقل اى بنى ادم طالما رجع للفطرة , فعقولنا مختلفة نعم و لكن الفطرة ثابتة عند كل البشر و الا ربنا مكانش حاسبنا و ادخلنا الجنة او النار اجتهد و فكر و تفكر ثم ادعو بعدها بالهداية و لا يمكن اذا اجتهد الانسان و بذل اقصى قدرته من الجهد فى البحث و التفكر ثم دعى الله ان يضله او يضيعه. |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
أنا لست منكرا للسنة اطلاقا , انا فقط منكر ان يكون الحديث صحيح بسبب صدق الرواة و هو يتعارض مع القران او مع احاديث اخرى او مع العقل و المنطق او مع الفطرة. انا لست جاهلا بالاسلام و بالنسبة للسلفية , فسؤال واضح و صريح هل كل ما فى البخارى و مسلم صحيحين ام لا؟ اذا كانت الاجابة بنعم فالسلفية تساوى شرك بالله. ماذا تعنى بأين الله؟ لم افهم ماذا تقصد من السؤال؟؟ الله فوق عرشه , لم افهم لاستطيع الاجابة , ارجو توضيح مقصد السؤال اقتباس:
انا اكفر من يدعون بعصمة او قدسية رواة احاديث امثال البخارى و مسلم او من يدعون ان احاديث البخارى و مسلم كلها صحيح لان فى البخارى و مسلم احاديث تتعارض مع احاديث اخرى او تتعارض مع القران او تتعارض مع العقل و المنطق و من يؤمن بهذه الاحاديث فقد كفر كفرا بينا مثال الاحاديث التى تقول ان الله يتردد او التى تدعى ان سيدنا محمد(ص) حاول الانتحار او سحر او تدعى ان سيدتنا عائشة كانت تامر بارضاع رجال بالغون و غيرها من الاحاديث التى تسىء للاسلام و لسيدنا محمد و للصحابة و طبعا لله. اقتباس:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (29) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) و يوجد اكثر من حديث تحرم قتل النفس تحريما شديدا و توضح ان من يقتل نفسه يخلد فى النار. اما قصة موسى (ص) فهى امر مختلف تماما فهى كانت امر من الله لمن عبد العجل بقتل انفسهم ليتوبوا بعد عبادتهم للعجل بعدما رأوا معجزة و نجاهم الله بقدرته من الموت فعبدوا العجل و هنا مصيبة , و هنا الله امرهم ان يقتلوا انفسهم لانهم ظلموا انفسهم و كفروا كفر شديد ليتوب عليهم او يخفف عنهم العذاب فى الاخرة و للعلم امر الله ابراهيم بقتل (بذبح) اسماعيل مع ان الله يحرم قتل النفس بغير حق ليختبر ابراهيم فهل معنى ذلك اننا نستطيع ذبح الغير بغير حق اذا راينا ذلك فى المنام ام انها كانت ابتلاء لابراهيم(ص)؟ .بالطبع لا نفتل احد بغير حق , يوجد فرق كبير بين امر الله لنبى بان يقول لقومه افعلوا كذا فى حالة خاصة بسبب شىء فعلوه و بين الحالات العامة. فالحديث الذى ذكرته يتهم الرسول(ص) بانه خرف او كان يريد ان ينتحر ليس لامر من الله و لكن لانه كان يتشكك انه رسول الله, و هذا ادعاء باطل و اتهام للرسول (ص) بانه كان مجنون (استغفر الله العظيم ) حيث كان يرى جبريل و جبريل يقول له انت رسول الله حقا, هذا عبث و تخريف و حجة من الله على الكفرة من عبدة البخارى بوم القيامة. اقتباس:
|
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
ثم لم أحد قال بقدسية رواة الأحاديث، لكنا نؤمن بعصمة اجتماع الأمة على الخطأ، والأمة مجمعة لقرون على صحة ما جاء في صحيحي البخاري ومسلم، فإن أردت الطعن في الأحاديث فلماذا لا تطعن في القرآن، والرواة نفسهم؟ ستقول (كما في المشاركة الأولى) أن الله تكفل بحفظ القرآن ولم يتكفل بحفظ الحديث وهذا يدل على أنك جاهل جهلاً مركباً، فرسول الله لم يكن يتكلم في أمور الدين إلا بوحي، وإلا فقل لي كيف تصلي؟ أليست كيفية الصلاة معلومة بالسنة؟ فإن لم يحفظها الله سبحانه وتعالى فكيف لنا أن نصلي؟ قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون والذكر يشمل القرآن الكريم والوحي المنزل على رسول الله . ثم من أنت لتحكم بعقلك؟ هل أنت معصوم لنقول أن نتيجة فهمك لهذا الحديث أو ذاك صحيحة أو خاطئة؟ أنت كفّرت الأمة كلها بمقالك، ثم تأتي وتتهم أهل السنة بتكفير المسلمين!! أي متناقض أنت. اقتباس:
ثانياً ما أدراك أن هذه الآيات نزلت قبل الحديث موضع الخلاف؟ هل عندك دليل؟ ثالثاً إن لم يكن تحريم الانتحار قد نزل فأين المشكلة في القياس على بني إسرائيل؟ رابعاً جاء في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة أن رسول الله قال ((إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء به أحدهما))، ومن حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله قال ((أيما رجل قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما))، فارحم نفسك من الوقوع في الوعيد واتهام الناس بالباطل. اقتباس:
مشكلتك يا من تدعي العقل أنك لم تفهم الأحاديث، وبكل وقاحة تقوم وتعترض عليها، ولو أنك أمسكت لسانك عليك واتهمت عقلك القاصر المحدود لكن هذا أسلم لك.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
هل البخارى و مسلم مذكورين فى القران؟؟ من هم البخارى و مسلم؟ اليسوا بشر و ايجتهدوا مثلهم مثل الكتير غيرهم؟؟ لماذا تقديس هذين الشخصين بالذات بالقول بان كل احاديثهم صحيحة؟ انا لست اتهمهم بالكذب , انا اقول ان بعض الاحاديث حرفت و البخارى الذى ولد بعد وفاة الرسول(ص) ب200 عام اجتهد و حاول ان يتاكد من صحة الاحاديث و لكن بالطبع ليس كل الاحاديث الذى جمعها صحيحة. و ذكرت مثال و استطيع ان اعطيك امثلة اكتر من احاديث فى الصحيحين تعارض احاديث اخرى فى الصحيحين!!!! فلم لا ترد على هذه النقطة؟ ان كانت كل احاديثهم صحيحة فلماذا يوجد احاديث متعارضة؟؟ لماذا يوجد احاديث تتعارض مع الفطرة او مع القران او مع العقل ؟؟؟؟ ساقول لك لماذا لم اطعن فى القران , لم اطعن فى القران لانه يتفق تماما مع عقلى و مع الفطرة التى خلقنى الله عليها , لو كنت وجدت اختلافات فى القران او تعارض مع الفطرة او مع العقل كنت كفرت بهذا الدين فورا , فالايمان بالله اساسه التفكير و التفكر الذى امر به الله فى القران الذى اؤمن انا به , لو رضاعة الكبير كانت اية قرانية كنت كفرت فورا بالاسلام لانها تعارض الفطرة الذى خلقنى الله عليها فمن المستحيل ان يامرنى الله بفعل شىء يخالف الفطرة التى خلقنى عليها و الا لما حاسب غير المسلمين, لماذا يحاسب الله الانسان على دينه؟ يحاسبه لان الايمان بالله يجب ان يتطابق مع الفطرة و العقل فان اختلف يجب ان يفكر الانسان اين الصح و يتبعه !!!!!!!! الايمان يجب ان يكون بالعقل و ليس بالسمع و الطاعة و اتباع دين الاباء فان هذا هو اساس الكفر, و الا لدخل اليهود و المسيحيين و عبدة البقر الذين يتعبدون بدين ابائهم الجنة لانهم سمعوا كلام ابائهم و قساوستهم او حاخاماتهم و صلوا و صاموا , انت تدعى انهم كفرة فلماذا؟ لانهم غير مسلمين,لماذا؟ لانها ولدوا و امنوا بدين ابائهم بدون تفكير و لا تفكر, لو كانوا يفكرون و يتفكرون كانوا امنوا و كان عبدة البقر مثلا عرفوا ان الله لا يمكن ان يكون بقرة و عبدة بوذا كانوا عرفوا ان الله لا يتمثل فى صورة بشر و ان عبادة التماثيل يخالف الفطرة!!! بعض الشيعة (العلويين) يؤمنون ان الله ينزل و يتمثل فى صورة بشر ليراقب الناس فى الدنيا , هل هذا يعقل؟ انت تراه لا يعقل لانك ترى الخطا فى منهج غيرك و لكنك لا ترى الخطا فى منهجك!! ايعقل ان تأمر سيدتنا عائشة برضاعة رجال بالغين من نساء ليدخلوا عليها؟؟ هل هذا كلام ؟ هل تؤمن بذلك و تقول انك مسلم و مؤمن بالله و انك انسان تعقل؟ هذا الحديث الذى فى صحيح مسلم حديث موضوع , وضعه شيعة يكرهون سيدتنا عائشة فان كنت ذو عقل لا يمكن ان تصدق هذا الكلام. و انت تعترف ان هناك رواة اخرين غير البخارى و مسلم بعض احاديثهم موضوعة او ضعيفة , فلماذا تقدس البخارى و مسلم بتقديس احاديثهم ؟ لماذا هم بالذات؟ لماذا لا يكونون مثل بقية الرواة بعض احاديثهم صحيحة و بعضها خاطئة!! الحديث الذى يتفق مع العقل و المنطق و القران و الفطرة هو حديث صحيح , اما الذى يتعارض مع اى منهم فهو حديث موضوع. نعم رسول الله (ص) لم يكن ينطق عن الهوى و انما كان يوحى اليه فى الامور الدينية و لكن الله لم يحفظ سنة الرسول (ص) من التحريف لاكثر من سبب منها ليختبر ايمان المسلم من غير المؤمن , فبعض المسلمين يشرك بالله بعبادة دين ابائه بغير تفكير و تفكر فيقدس اشخاص مثل البخارى, من اهم الاسباب تحريف السنة ان الله هو العدل , فلو لم تحرف السنة لادعى غير المسلمين يوم القيامة ان الله ظلمهم لانه كان يطلب منهم ان يفكروا و يتفكروا فيفهموا انهم على دين خاطىء فيدخلوا فى الاسلام و يتركوا دينهم و يواجهوا مجتمعهم ثم يتعبدوا اما المسلم فليس عليه اى تفكير و لا تفكر و لا يجتهد و لا يتعب فقط يتعبدوا لانه محظوظ ولد على الدين الصحيح و هو الاسلام؟؟؟؟؟؟؟؟!!!! ان الله لا يظلم مثقال ذرة. هذا ليس عدل و الله هو العدل و لذلك من ضمن الاسباب سماح الله تحريف السنة هو عدله ليفكر و يتفكر كما امر فى القران , اتعرف كم مرة قال الله فيها افلا تعقلون او ذكر كلمة العقل فى القران؟ 49 مرة!! نحن نصلى ليس فقط بالحديث و لكن بالتوارد فالرسول (ص) كان يصلى و علم الصلاة للمسلمين وقتها و المسلمين كانوا يصلون و علموا اولادهم الصلاة و هكذا حتى يومنا هذا. الذكر هو القران فقط و ليس السنة !!!! لا انا لست معصوم و لا اقول ان رايى او فكرى صحيح فى اى موضوع الا فى الاشياء التى تخالف الفطرة لاى بشر , فانى شخص ذو عقل لا يمكن ان يؤمن ان سيدتنا عائشة كانت تأمر بارضاع شخص بالغ ليدخل عليها لانها تتعارض مع فطرة لاى انسان سواء مسلم او غير مسلم و تتعارض مع اى عقل لاى انسان , لا يمكن ان يكون الرسول (ص) حاول ينتحر لان الانتحار كفر شديد و الادعاء بقول جبريل له انت رسول الله حقا فيه تشكيك فى صحة الرسول العقلية و ادعاء انه يخرف (استغفر الله العظيم).!!! يوجد ايضا احاديث تعارض احاديث اخرى لا تحتاج الى تفكير او تفكر , مثل احاديث تحرم الصلاة بعد العصر و اخرى تقول ان الرسول (ص) كان يصلى ركعتين بعد العصر و غيرهم الكتير , لدى كتير من الاحاديث المتعارضة مع احاديث اخرى فى الصحيحين و لكن الانسان المؤمن بالله لا يحتاج حتى الى ان يسمع الاحاديث المتضاربة , يكفيه الاحاديث بالادعاء ان سيدتنا عائشة كانت تامر برضاعة شخص بالغ ليدخل عليها و ان الله يتردد!!!!!!!!!!! او ان الرسول (ص) حاول ينتحر او غيره , فلا يوجد اى مسلم مؤمن موحد بالله يستطيع حتى ان يضحك على عقله و يؤمن بهذا الكلام الذى تعارض القران و العقل و المنطق و الفطرة. أنا كفرت من كفر كفرا بينا بايمانه و ادعائه بان الله يخطىء (التردد معناه انه لا يعرف الصح من الخطا) , و من يدعى ان الرسول (ص) حاول الانتحار و يهين سيدتنا عائشة و غيره من التخاريف , بالظبط كما تكفر و اكفر انا ايضا الشيعة حتى من يدعى منهم بصحة القران تماما و لكن يضيفون للدين اشياء لا تصح و لا تليق. لا استطيع ان اكفر و لا يحق لى اصلا و لا انا اكفر اى شخص مهما كان عاصى و مهما فعل حتى لو فعل كل شىء حرمه الله طالما يؤمن بالله وحده لا شريك له و لكن من يسب الله او الرسول و عائلته فانه كافر كفر بين. يا سيدى و الله ما اكفر اهل السنة , انا من اهل السنة , انا اؤمن بالصحيح من السنة و لكن الفرق عندنا فى تعريف الصحيح , فانت تقول ان كل ما فى البخارى و مسلم صحيح و انا ادعى ان الصحيح هى الاحاديث التى تتفق مع القران و الفطرة و العقل و المنطق فقط , الاختلاف ليس فى السنة فانا اؤمن بالصحيح منها , الاختلاف فى تعريف الصحيح من السنة فانا لا اقدس البخارى او مسلم و احاديثهم , انا لا ادعى ان الرسول(ص) كان يخطىء فى احاديث , انا اقول ان الاحاديث هذه وضعت بعد وفاته للنيل من سيدتنا عائشة او منه او للتشكيك فى القران و البخارى او مسلم نقلوها بجهل لظنهم خيرا مثلا فى رواة الاحاديث , فالبخارى ولد بعد 200 عام من وفاة الرسول(ص) و الاحاديث لم تكن تكتب وقتها و الرسول(ص) فى حديث امر بعدم كتابة الاحاديث حتى لا تختلط مع القران و هذا هو الحديث (عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( لا تَكْتُبُوا عَنِّي وَمَنْ كَتَبَ عَنِّي غَيْرَ الْقُرْآنِ فَلْيَمْحُهُ وَحَدِّثُوا عَنِّي وَلا حَرَجَ ... ) رواه مسلم (الزهد والرقائق/5326)) و هو بالمناسبة ايضا حديث يتعارض ايضا مع احاديث تسمح بكتابة الاحاديث و حدثت فتن فى اوقات مختلفة بعد وفاة الرسول(ص) و فى هذه الفترة تم تاليف احاديث و نسبها للرسول(ص) مثل احاديث حرمة الخروج على الحاكم حتى لو كان ظالم و سارق !! و الرسول(ص) كان يعلم بان السنة ستحرف بكتابة احاديث و نسبها له لذلك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار او " لا تكذبوا علي فإنه من كذب علي فليلج النار " رواه البخاري . اقتباس:
يا اخى هل هناك فرق لو الرسول(ص) حاول ينتحر قبل او بعد نزول ايات التحريم؟ لا طبعا , فهو لم يفعل شىء يخالف الفطرة و العقل حتى قبل نزول القران كله , فهو لم يعبد الاصنام و لم يقتل و لم يزنى و لم يسرق لانها تخالف الفطرة و العقل و الله يحاسبنا على الحياد عن الفطرة و عدم التفكير و التفكر و عدم التعقل , الانسان المجنون لا يحاسب لانه ليس لديه عقل يفكر به!! كما ان الحديث ليس فقط يدعى كذبا بان الرسول(ص) حاول الانتحار و لكنه يلمح ان قواه العقلية مختلة( استغفر الله العظيم ) بادعاء انه يشك ان رسول فيقول له جبريل انت رسول الله حقا!!! هذا الحديث فيه اسائة شديدة للرسول(ص) و من الممكن ان البخارى لم يفكر فى معنى الحديث او تركه لا يرى الخطا ليرويه حتى لا يعبد الناس البخارى بعد ذلك , فكل انسان لاااابد ان يخطىء , لا يوجد بشر منزه عن الخطأ, فالبخارى و هو يجمع الاحاديث لم يكن ينزل عليه وحى ليقول له هذا الحديث صحيح و هذا غير صحيح . مهما حاول ان يتحرى الدقة فى التدقيق لابد ان يخطىء لانه بشر. اقتباس:
عن عمرِو بن مَيمونٍ رضي الله عنه قال : " رأيتُ في الجاهليةِ قِردةً اجتمعَ عليها قِرَدةٌ قد زَنَت فرَجموها، فرَجمتها معهم " [ أخرجه البخاري فالحديث معناه ان القرود رجمت القردة بسبب انها زنت و هذا غير معقول و غير وارد لان القرود لا تقيم الحدود و ليس عليهم اساسا حدود , الحدود للانسان فقط و ليس للحيوان!!! الحيوانات لا تفهم الحدود او غيرها فمن غير المعقول ان ترجم لان قردة زنت!!! اما عمرو بن ميمون فهذا الحديث يدعى انه جاهل و لا يعقل!!! فالحديث يقول انه شارك فى تطبيق حد على القردة و هى حيوان ليس عليها حدود اساسا, الله لم يشرع حد للحيوانات !!!!! انا افهم الاحاديث التى اذكرها جيدا و ابحث فى اكتر من مصدر عن معناها , اما عقلى فليس قاصر بل عقلى متفكر و لا يقبل ان يؤمن بشىء لا يعقل , لقد ذكرت لك اكثر من حديث و اريد ان اسالك سؤال الان هل تؤمن بهذه الاحاديث؟ ان الرسول(ص) كان سينتحر و ان الله يتردد و ان سيدتنا عائشة كانت تأمر بارضاع من يدخل عليها؟؟؟؟؟ افتح قلبك و عقلك ثم ادعو الله بالهداية و سيهديك ان شاء الله , من يسعى للهداية و البحث عن منهج الله و يفتح قلبه و عقله يستجيب الله له و يهديه اما من لا يريد تنفيذ امر الله بالتفكر و يعارض و يشتم و يتهم لا يهديه الله ابدا حتى لو دعا بالهداية فالله مطلع على القلوب و حتى غير المسلمين يدعون الله بالهداية و لكن الله لا يهدى منهم الا من يفتح قلبه و يبحث و يفكر و يتفكر. فالله له منهج و المنهج مكتوب فى القران و لكن لن يفهمه الا المؤمن و هو إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
رضي الله عن الصديقة بنت الصديق ، عنها وعن أبيها وعن الصحب الكرام أجمعين تحديد موضع الشبهة الشبهة دخلت على صاحب الكلام المذكور أعلاه في أن رضاع الكبير كان -أو يكون - من إلقام الثدي مباشرة أثناء الرضاع ، ثم يكون له بالتبع أن هذا عام في كل أحد من كل أحد مع كل أحد وهذا مكمن ردة الفعل لإنكار هذا الحديث ، ولكن الامر كما قال الشاعر وكم من عائب قولا صحيحا * وآفته من الفهم السقيم والأفضل منه قوله تعالى " مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا " أولاً : لفظ الحديث عَنْ عَائِشَةَ -رضي الله عنها-أَنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ : إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا ، وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا ، وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ ، وَيَذْهَبْ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ : إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ . رواه مسلم في صحيحه (1453) . ثانيا : فقه الحديث هذا الحديث طعن فيه بعض دعاة الفتنة من الرافضة أبناء المتعة وكذلك طعن فيه العقلانيون الشُّذذ وزعموا أن الحديث يتعارض مع القرآن والعقل . و هذا الحديث مما تلقته الأمة بالقبول رواية ودراية . وقد نص على تواتره الإمام الشوكاني - رحمه الله -[ انظر : نيل الأوطار 6/314 ] . وأما من حيث الدراية فقد تلقوه بالقبول من لدن الصحابة والتابعين ومن بعدهم من علماء المسلمين إلى يومنا هذا . هذا وقد انقسمت الارآء في فقه الحديث إلى ثلاثة مذاهب : منهم من رأي أنه واقعة عين بسالم لا تتعداه إلى غيره ومنهم من ذهب ان الامر لمن كان له مثل حاله و القول الاول و الثاني هو مذهب ام سلمة و سائر زوجات النبي- صلى اله عليه و سلم- ورضي الله عنهن- منهم من رأى ان الامر مطلق ويدل على القول الاول ما جاء في بعض الروايات عند مسلم عن ابن أبي مليكة أنه سمع هذا الحديث من القاسم بن محمد بن أبي بكر عن عائشة رضي الله عنها قال ابن أبي مليكة : فَمَكَثْتُ سَنَةً أَوْ قَرِيبًا مِنْهَا لَا أُحَدِّثُ بِهِ وَهِبْتُهُ [ وَهِبْتُهُ قال الإمام النووي : مِنْ الْهَيْبَة وَهِيَ الْإِجْلَال ]، ثُمَّ لَقِيتُ الْقَاسِمَ فَقُلْتُ لَهُ : لَقَدْ حَدَّثْتَنِي حَدِيثًا مَا حَدَّثْتُهُ بَعْدُ ، قَالَ : فَمَا هُوَ ؟ فَأَخْبَرْتُهُ قَالَ : فَحَدِّثْهُ عَنِّي أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْنِيهِ . قال الحافظ ابن عبد البر : " هذا يدل على أنه حديث ترك قديما ولم يعمل به ، ولا تلقاه الجمهور بالقبول على عمومه ، بل تلقوه على أنه خصوص " . [ انظر : شرح الزرقاني على الموطأ 3/292 ، وقال الحافظ الدارمي عقب ذكره الحديث في سننه : " هذا لسالم خاصة " ] وبذلك صرحت بعض الروايات ، ففي صحيح مسلم عن أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تَقُولُ : أَبَى سَائِرُ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُدْخِلْنَ عَلَيْهِنَّ أَحَدًا بِتِلْكَ الرَّضَاعَةِ ، وَقُلْنَ لِعَائِشَةَ : وَاللَّهِ مَا نَرَى هَذَا إِلَّا رُخْصَةً أَرْخَصَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِسَالِمٍ خَاصَّةً ، فَمَا هُوَ بِدَاخِلٍ عَلَيْنَا أَحَدٌ بِهَذِهِ الرَّضَاعَةِ وَلَا رَائِينَا . إن قصة رضاعة سالم قضية عين لم تأت في غيره ، واحتفت بها قرينة التبني ، وصفات لا توجد في غيره ، فلا يقاس عليه وقد بوّب البخاري رحمه الله بابا في صحيحه : باب من قال لا رضاعة بعد الحولين وفي هذا أحاديث كثيرة منها قول النبي -صلى اله عليه و سلم- : ( إنما الرضاعة من المجاعة ) وقوله - صلى اله عليه و سلم- : ( الرضاع ما أنشز العظم و أنبت اللحم )،( لا يحرم من الرضاع الا ما فتق الامعاء ) . ومربط الفرس -كما يقال - هو في قوله - عليه الصلاة و السلام - (أرضعيه ) هل يحتم ملامسة الثدي ؟ أولاً ماهو مقصد اللغويين من تعريفهم للرضاع بمص الثدي: هل كانوا يقصدون الكبير؟ جوابه: هو مص الرضيع من ثدي الآدمية في مدة الرضاع - التعريفات للجرجاني (111). مصُ مَنْ دون الحولين لبنا ثاب عن حمل، أو شربه ونحوه - السلسبيل في معرفة الدليل للبليهي (3/95) فالذي عليه العقلاء - ولا أقصد العقلانيين بلا عقل - أن المقصود بالمص من الثدي إنما هو الرضيع أو ما دون الحولين ثانياً: هل الطفل الذي يشرب الحليب من غير رضاع مباشر من الثدي ، يثبت له حكم الرضاعة أم لا ؟ فالذي عليه جماهير أهل العلم هو ثبوت الرضاع بذلك خلافا لمن شذ إذن النتيجة الحتمية إذا كان شرب حليب المرضع بدون مباشرة الثدي يثبت حكم الرضاع للصغير فمن باب أولى ثبوت ذلك للكبير. ولسائل أن يقول من قال بهذا؟ جوابه : قال ابن قتيبة -رحمه الله-(ت 276ه): و قد كان سالم يدخل عليها، و ترى هي الكراهة في وجه أبي حذيفة. و لولا أن الدخول كان جائزا، ما دخل، و لكان أبو حذيفة ينهاه. فأراد رسول الله صلى الله عليه و سلم - بمحلها عنده، و ما أحب من ائتلافهما، و نفي الوحشة عنهما - أن يزيل عن أبي حذيفة هذه الكراهة، و يطيب نفسه بدخوله فقال لها "أرضعيه". و لم يرد: ضعي ثديك في فيه، كما يفعل بالأطفال. و لكن أراد: احلبي له من لبنك شيئا، ثم ادفعيه إليه ليشربه. ليس يجوز غير هذا، لأنه لا يحل لسالم أن ينظر إلى ثدييها، إلى أن يقع الرضاع، فكيف يبيح له ما لا يحل له و ما لا يؤمن معه من الشهوة؟ و مما يدل على هذا التأويل أيضا أنها قالت: يا رسول الله، أرضعه، و هو كبير؟!! فضحك و قال "ألست أعلم أنه كبير"؟ و ضحكه في هذا الموضع، دليل أنه تلطف بهذا الرضاع، لما أراد من الائتلاف و نفي الوحشة، من غير أن يكون دخول سالم، كان حراما، أو يكون هذا الرضاع أحل شيئا كان محظورا، أو صار سالم لها به، إبنا" ( تأويل مختلف الحديث لابن قتيبة ص308-309) وقال أبو عمر ابن عبد البر-رحمه الله- : صفة رضاع الكبير أن يحلب له اللبن ويسقاه ، فأما أن تلقمه المرأة ثديها ، فلا ينبغي عند أحد من العلماء . وقال القاضي عياض : ولعل سهلة حلبت لبنها فشربه من غير أن يمس ثديها ، ولا التقت بشرتاهما ، إذ لا يجوز رؤية الثدي ، ولا مسه ببعض الأعضاء (شرح الزرقاني على الموطأ 3/292 ) وأنقل هنا مناقشة طيبة موجزة مختصرة فيها حجة دامغة وهي : أليس يقول تعالى " قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ " (النور : 30) ؟ فكيف يسمح النبي - صلى اله عليه و سلم- حتى يُرتكب مثل هذا الفعل الشائن المحرم ؟؟ النبي - صلى اله عليه و سلم- هو الذي قال: أرضعيه تحرمي عليه . النص لم يصرح بأن الإرضاع كان بملامسة الثدي. سياق الحديث متعلق بالحرج من الدخول على بيت أبي حذيفة فكيف يرضى بالرضاع المباشر بزعم سفهاء العقلنة ؟ وإذا كان أبو حذيفة يتغير وجهه من مجرد دخول سالم إلى بيته : فما ظنكم بحاله وقد كشفت امرأته ثديها لسالم ليرضع منه ؟!!! أو نسي - أو جهل - هؤلاء أن النبي - صلى اله عليه و سلم - حرم المصافحة ؟ فكيف يجيز لمس الثدي بينما يحرم لمس اليد لليد ؟! والله المستعان وعليه التكلان |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
فعن ابن سيرين قال: إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم قال رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم- (يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين) . حديث حسن نص الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « إِنَّ اللَّهَ قَالَ : مَنْ عَادَى لِى وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ ، وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَىْءٍ أَحَبَّ إِلَىَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ ، فَإِذَا أَحْبَبْتُهُ كُنْتُ سَمْعَهُ الَّذِى يَسْمَعُ بِهِ ، وَبَصَرَهُ الَّذِى يُبْصِرُ بِهِ ، وَيَدَهُ الَّتِى يَبْطِشُ بِهَا , وَرِجْلَهُ الَّتِى يَمْشِي بِهَا ، وَإِنْ سَأَلَنِي لأُعْطِيَنَّهُ ، وَلَئِنِ اسْتَعَاذَنِي لأُعِيذَنَّهُ ، وَمَا تَرَدَّدْتُ عَنْ شَيْءٍ أَنَا فَاعِلُهُ تَرَدُّدِي عَنْ نَفْسِ الْمُؤْمِنِ ، يَكْرَهُ الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَهُ مَسَاءَتَهُ » رواه البخاري في الصحيح معنى الحديث أحسن رد يجاب به عن هذا الاشكال الوارد في الحديث النبوي القدسي الرباني هو قول شيخ الاسلام ابنُ تيْمِيَّةَ -رحمه ربُّ البرية-: (هذا حديثٌ شريفٌ , قد رواه البخاريُّ من حديثِ أبي هريرة , وهو أشرفُ حديثٍ رُويَ فى صِفةِ الأولياء . وقد ردَّ هذا الكلامَ طائفةٌ , وقالوا : إنَّ اللهَ لا يُوصَفُ بالتردُّدِ , وإنما يتردّدُ من لا يعلمُ عواقبَ الأمورِ , واللهُ أعلمُ بالعواقبِ , وربما قال بعضُهم : إنَّ اللهَ يُعامِل مُعامَلةَ المتردِّدِ . والتحقيقُ أنّ كلامَ رسولِه حقٌّ , وليس أحدٌ اعلمَ باللهِ من رسولِه , ولا أنصحَ للأمّةِ منه , ولا أفصحَ ولا أحسنَ بيانا منه ؛ فإذا كان كذلك , كان المُتحَذْلِقُ والمنْكِرُ عليه من أضلِّ الناس وأجهلِهم واسوئِهم أدَبًا , بل يجبُ تأديبُه وتعزيرُه , ويجب أنْ يُصانَ كلامُ رسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عن الظنونِ الباطلةِ والإعتقاداتِ الفاسدةِ . ولكنَّ المتردِّدَ منا وإن كان تردُّدُه في الأمر لأجل كونِه ما يعلمُ عاقبةَ الأمور , لا يكونُ ما وصف اللهُ به نفسَه بِمنزلةِ ما يُوصفُ به الواحدُ منا ؛ فإنَّ اللهَ ليس كمثلِه شيءٌ ؛ لا في ذاتِه ولا في صفاتِه ولا فى أفعالِه . ثم هذا باطلٌ ؛ فإنَّ الواحدَ منا يتردَّدُ تارةً لعدمِ العلمِ بالعواقبِ , وتارةً لمِا في الفِعْلين من المصالحِ والمفاسدِ , فيريدُ الفعلَ لما فيه من المصلحةِ , ويكرهُهُ لما فيه من المفسدةِ , لا لجهلٍ منه بالشيءِ الواحدِ الذي يُحَبُّ من وجهٍ , ويُكره من وجهٍ ,كما قيل : الشيبُ كُرْهٌ وكرهٌ أنْ أفارقه ... فأعجبُ لشيءٍ على البغضاءِ محبوبُ ... وهذا مثلُ إرادةِ المريضِ لدوائِه الكريهِ , بل جميعُ ما يُريده العبدُ من الأعمال الصالحةِ التى تكرهُها النفسُ هو من هذا البابِ . وفي الصحيح : (حُفتِ النارُ بالشهواتِ , وحُفتِ الجنةُ بالمكارهِ ) وقال تعالى : ( كُتِبَ عليْكمُ القِتالُ وهو كرْهٌ لكم )الآيةَ . ومن هذا البابِ يظهرُ معنى التردُّدِ المذكورِ في هذا الحديثِ ؛ فإنه قال : "لا يزالُ عبدي يتقرَبُ إليَّ بالنوافل حتى أحِبَّه " فإنَّ العبدَ الذي هذا حاله صار محبوبًا للحقِّ , مُحِبًّا له يتقربُ إليه أولًا بالفرائض , وهو يُحبُّها , ثم إجتهدَ في النوافل التي يُحبُّها ويُحبُّ فاعلَها , فأتى بكلِّ ما يقدرُ عليه من محبوبِ الحقِّ , فأحَبَّه الحقُّ لفعلِ محبوبِه من الجانبين بقصدِ إتفاقِ الإرادةِ ؛ بِحيثُ يُحبُّ ما يًحبُّه محبوبُه , ويكره ما يكرهُه محبوبُه . والربُّ يكره أن يسوءَ عبدَه ومحبوبَه , فلزم من هذا أن يكره الموتَ ليزدادَ من محابِّ محبوبِه . واللهُ -سبحانه وتعالى - قد قضى بالموتِ , فكلُّ ما قضى به فهو يريدُه ولا بدَّ منه , فالربُّ مريدٌ لموتِه ؛ لِما سبق به قضاؤُه , وهو مع ذلك كارهٌ لمساءَةِ عبدِه , وهي المساءَةُ التي تحصلُ له بالموتِ , فصار الموتُ مراداً للحقِّ من وجهٍ مكروهًا له من وجهٍ , وهذا حقيقةُ التردُّدِ , وهو أن يكونَ الشيءُ الواحدُ مرادا من وجهٍ , مكروها من وجهٍ , وإن كان لا بدَّ من ترجُّحِ أحدِ الجانبين , كما ترجَّح إرادةُ الموتِ , لكنْ معَ وجودِ كراهةِ مُساءَةِ عبدِه . وليس إرادتُه لموتِ المؤمن الذي يُحبُّه ويكره مساءَتَهُ كإرادتِه لموتِ الكافر الذي يُبغضه ويُريد مساءَتَه ). [ مجموع الفتاوى : 18 / 129 ] . وأقول انتهاءً: قال الله تعالى: (قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون) |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
حشرنا الله وإياكم والمؤمنين العاملين بسنته، في زمرته وتحت لوائه وسقانا الله من يده الشريفة شربة ماءٍ لا نظمأ بعدها أبدا ومما لا بدَّ من التذكير به للأخ غريب كان الله له - وما أخاله يجهل مثل هذا - هو أن التأويل فرع التصحيح فإذا ثبت ضعف الحديث فلا نحتاج إلى كبير جهد في رد ما أثاره المناوؤن ، والامر كما قيل : لا يستقيم الظل والعود أعوج لفظ الحديث بتمامه عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أَنَّهَا قَالَتْ: أَوَّلُ مَا بُدِئَ بِهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْوَحْيِ الرُّؤْيَا الصَّادِقَةُ فِي النَّوْمِ، فَكَانَ لاَ يَرَى رُؤْيَا إِلاَّ جَاءَتْه مِثْلَ فَلَقِ الصُّبْحِ فَكَانَ يَأْتِي حِرَاءً فَيَتَحَنَّثُ فِيهِ - وَهُوَ التَّعَبُّدُ - اللَّيَالِيَ ذَوَاتِ الْعَدَدِ، وَيَتَزَوَّدُ لِذَلِكَ، ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى خَدِيجَةَ فَتُزَوِّدُهُ لِمِثْلِهَا، حَتَّى فَجِئَهُ الْحَقُّ وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ، فَجَاءَهُ الْمَلَكُ فِيهِ فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ. فَقُلْتُ: مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّانِيَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ، ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ: اقْرَأْ، فَقُلْتُ مَا أَنَا بِقَارِئٍ، فَأَخَذَنِي فَغَطَّنِي الثَّالِثَةَ حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الْجَهْدُ ثُمَّ أَرْسَلَنِي فَقَالَ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ - حَتَّى بَلَغَ - مَا لَمْ يَعْلَمْ} فَرَجَعَ بِهَا تَرْجُفُ بَوَادِرُهُ، حَتَّى دَخَلَ عَلَى خَدِيجَةَ فَقَالَ: زَمِّلُونِي، زَمِّلُونِي. فَزَمَّلُوهُ حَتَّى ذَهَبَ عَنْهُ الرَّوْعُ فَقَالَ: يَا خَدِيجَةُ مَا لِي؟ وَأَخْبَرَهَا الْخَبَرَ وَقَالَ: قَدْ خَشِيتُ عَلَى نَفْسِي، فَقَالَتْ لَهُ: كَلاَ، أَبْشِرْ، فَوَاللَّهِ لاَ يُخْزِيكَ اللَّهُ أَبَدًا، إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ، وَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ. ثُمَّ انْطَلَقَتْ بِهِ خَدِيجَةُ حَتَّى أَتَتْ بِهِ وَرَقَةَ بْنَ نَوْفَلِ بْنِ أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بْنِ قُصَيٍّ - وَهُوَ ابْنُ عَمِّ خَدِيجَةَ أَخُو أَبِيهَا - وَكَانَ امْرَأً تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، وَكَانَ يَكْتُبُ الْكِتَابَ الْعَرَبِيَّ فَيَكْتُبُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنْ الإِنْجِيلِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكْتُبَ، وَكَانَ شَيْخًا كَبِيرًا قَدْ عَمِيَ، فَقَالَتْ لَهُ خَدِيجَةُ: أَيْ ابْنَ عَمِّ، اسْمَعْ مِنْ ابْنِ أَخِيكَ. فَقَالَ وَرَقَةُ: ابْنَ أَخِي مَاذَا تَرَى؟ فَأَخْبَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا رَأَى، فَقَالَ وَرَقَةُ: هَذَا النَّامُوسُ الَّذِي أُنْزِلَ عَلَى مُوسَى، يَا لَيْتَنِي فِيهَا جَذَعًا أَكُونُ حَيًّا حِينَ يُخْرِجُكَ قَوْمُكَ. فَقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أَوَمُخْرِجِيَّ هُمْ؟ فَقَالَ وَرَقَةُ: نَعَمْ، لَمْ يَأْتِ رَجُلٌ قَطُّ بِمِثْلِ مَا جِئْتَ بِهِ إِلاَّ عُودِيَ، وَإِنْ يُدْرِكْنِي يَوْمُكَ أَنْصُرْكَ نَصْرًا مُؤَزَّرًا. ثُمَّ لَمْ يَنْشَبْ وَرَقَةُ أَنْ تُوُفِّيَ، وَفَتَرَ الْوَحْيُ فَتْرَةً حَتَّى حَزِنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا بَلَغَنَا حُزْنًا غَدَا مِنْهُ مِرَارًا كَيْ يَتَرَدَّى مِنْ رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ، فَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ لِكَيْ يُلْقِيَ مِنْهُ نَفْسَهُ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ حَقًّا فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ وَتَقِرُّ نَفْسُهُ فَيَرْجِعُ، فَإِذَا طَالَتْ عَلَيْهِ فَتْرَةُ الْوَحْيِ غَدَا لِمِثْلِ ذَلِكَ، فَإِذَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ" انتقاد البلاغ الوارد في أخر الحديث قال الحافظ أحمد حجر « إن القائل (فيما بلغنا) هو الزهرى وعنه حكى البخارى هذا البلاغ، وليس هذا البلاغ موصولاً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال الكرمانى: وهذا هو الظاهر» (فتح الباري12/359). هذا هو الصواب وحاش أن يقدم رسول الله وهو إمام المؤمنين على الانتحار أو حتى على مجرد التفكير فيه. وعليه فهذا الخبر مرسل، والمرسل من أقسام الضعيف، وخاصة مرسل الزهري؛ لكونه من صغار التابعين، ولغير ذلك. فهذا البلاغ ورد مطلقا غير موصول. ولم يصرح به بالتلقي عن عروة عن صحابي كما في أول سند هذا الحديث. ومعلوم أن التابعي إذا لم يصرح باسم الصحابي في الرواية تكون الرواية منقطعة فكيف إذا وردت هكذا مطلقة من دون أي تصريح بأي راو؟" "قال يحيى القطان : ( مرسل الزهري شر من مرسل غيره ؛ لأنه حافظ ، وكلما يقدر أن يسمي سمى ؛ وإنما يترك من لا يستجيز أن يسميه ! ) وقال أيضا عنه : ( هو بمنزلة الريح ) انظر ( شرح علل الترمذي ) لابن رجب 1 / 284 فإذا كان هذا حال المرسل ؛ فكيف يكون حال البلاغ ؟ و في الدفاع عن الحديث النبوي للشيخ الالباني - رحمه الله - قال:" قلت : ونستنتج مما سبق أن لهذه الزيادة علتين : الأولى : تفرد معمر بها دون يونس وعقيل فهي شاذة الأخرى : أنها مرسلة معضلة فإن القائل : ( فيما بلغنا ) إنما هو الزهري كما هو ظاهر من السياق وبذلك جزم الحافظ في ( الفتح ) ( 12 / 302 ) وقال : ( وهو من بلاغات الزهري وليس موصولا ) وأنظر السلسلة الضعيفة (1052) بيان ضعف هذه الزيادة التي ذكرها الزهري بلاغا بيانا شافيا ومما يدل على ضعف هذه القصة : ما رواه الإمام البخاري عن عروة أن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم حدثته أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم : " هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟ قال : ( لقد لقيت من قومك ما لقيت ، وكان أشد ما لقيت منهم يوم العقبة ، إذ عرضت نفسي على بن عبد يا ليل بن عبد كلال ، فلم يجبني إلى ما أردت ، فانطلقت وأنا مهموم على وجهي فلم أستفق إلا وأنا بقرن الثعالب..) الحديث . ومما يبيّن ضعف القصة : أن الرواية ذكرت أن سبب حزن النبي صلى الله عليه وسلم ومحاولته للانتحار ؛ إنما كان خوفاً من انقطاع الوحي والرسالة ، ولو كان هذا صحيحاً ، لكان ظهور جبريل عليه السلام مرة واحدة وقوله : ( إنك لرسول الله حقا ) كافياً في تأكيد أنه مبعوث إلى العباد وتحقّق الاصطفاء له، فلا معنى لأن يدخل الحزن في قلبه وأن يحاول الانتحار مرات ومرات – كما في رواية الزهري –. فالحادثة المذكورة قد اجتمع فيها الشذوذ في السند ، والنكارة في المتن ، فلا معنى لأن تُتخذ مطعنا في النبي الكريم . ومع هذا كله ، وبفرض صحة هذه القصة جدلا ، فليس فيها ما يعيب شخص النبي صلى الله عليه وسلم أو يقدح في عصمته ، وبيان ذلك أنه قد همّ – على فرض صحة الرواية- بأن يلقي بنفسه ، والهمّ هنا لم ينتقل إلى مرحلة التنفيذ ، وذلك شبيهٌ بما حكاه الله تعالى عن يوسف عليه السلام في قوله : ( ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ) ، يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في منهاج السنة : " ولهذا لما لم يذكر عن يوسف توبة في قصة امرأة العزيز ، دلّ على أن يوسف لم يذنب أصلا في تلك القصة " . وهذا كحديث النبي صلى الله عليه وسلم : ( ومن هم بسيئة فلم يعملها كتبت له حسنة ، فإن عملها كتبت له واحدة أو يمحوها الله ) متفق عليه . وأيضاً : فإن تحريم قتل النفس لم يكن نازلاً في شريعته صلى الله عليه وسلّم ، إذ القصّة في بداية أمر الوحي ، فكيف تكون تلك الحادثة - على فرض صحّتها - مدخلاً للطعن فيه صلّى الله عليه وسلّم ؟ . ثم نقول : إن العصمة متحققة في هذه الحالة ، ووجه ذلك أن الله سبحانه وتعالى صرف عنه هذا السوء ، كما صرف عنه قبل مبعثه حصول التعري ، وشرب الخمر ، والجلوس مع فتيان قريش ، وغير ذلك مما هو مبثوث في السيرة . وهكذا يتبيّن لك أخي القاريء أن هذه الشبهة ليس لها أدنى حظ من النظر ، فلا هي ثابتة سنداً ، ولا هي صالحةٌ للطعن في من شهد له أعداؤه قبل محبيه بسمو أخلاقه ورجاحة عقله وطهارة روحه. وجلُّ ما ذكرته منقول بتصرف وحذف وزيادة وتنسيق والله من وراء القصد |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا الحديث أنكره بعض الناس الذين لا علم لهم بضوابط نقد الحديث ... وأثاروا نحوه شبهات عده : أذكرها فيما يلى وأذكر الرد عليها بإذن الله : 1- الشبهه الأولى : قالوا هذا الحديث يحط من منصب النبوه ويشكك فيها , قالوا وكل ما أدى الى ذلك فهو باطل . وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقه بما شرعوه من شرائع إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو وأنه يوحى اليه بشئ ولم يوح اليه بشئ : وقد رد كثير من الأئمه على هذه الادعاء بوجوه : الوجه الأول : أن الدليل قائم على صدق النبى صلى الله عليه وسلم وعصمته فى التبليغ والمعجزات شاهدات بتصديقه فتجويز ما قام الدليل بخلافه باطل وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التىلم يبعث لأجلها فهو فى ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض فغير بعيد أن يخيل اليه فى أمر من أمور الدنيا ما لاحقيقة له مع عصمته صلى الله عليه وسلم عن مثل ذلك فى أمور الدين - الوجه الثانى : قال بعض الناس أن المراد بالحديث أنه كان يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطأهن وهذا كثير ما يقع تخيله للانسان فى المنام , فلا يبعد أم يخيل إليه فى اليقظه , قلت: وهذا قد ورد صريحا فى رواية بن عيينه ولفظه ( حتى كان يرى أنه يأتى نساءه ولا يأتيهن ) فظهر بهذا أن السحر تسلط على جسده صلى الله عليه سلم و ظواهر جوارحه , لا على تمييزه ومعتقده الوجه الثالث : قال بعض العلماء : لايلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشئ وما فعله أن يجزم بذلك , وأنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت فلا يبقى للملحد حجه , وقال عياض: يحتمل أن يكون المراد من التخيل المذكور : أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء فإذا دنا من المرأه فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود وهكذا اتفقت كلمة العلماء على أن سحر الرسول صلى الله عليه وسلم كان متعلقا بالقوه البدنيه المتعلقه بالنساء , والطعام , والشراب , فهو مرض بدنى له علاقه بالربط عن النساء , فمعنى قول السيده عائشه رضى الله عنها ( أنه يأتى نساءه ولا يأتيهن) أنه كما قال القاضى عياض وتبعه الحافظ بن حجر (أن السحر تسلط على جسده وظواهر جوارحه , لا على تمييزه ومعتقده صلى الله عليه وسلم الشبهة الثانيه : أن هذا الحديث يخالف قوله تعالى ( إذ يقول الظالمين إن تتبعون الا رجلا مسحورا ) فالآيه الكريمه تفيد نفى السحر عن النبى صلى الله عليه وسلم ولهذا ذم المشركين على هذا القول بقوله تعالى ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) أما الرد على هذه الشبه : يتسنى لك أن ترد على هذه الشبهه بوجوه : - الوجه الأول : أن الجهه فى الآيه منفكه عن الجهه فى الحديث الشريف , فالسحر المراد فى الحديث والمثبت له صلى الله عليه وسلم كان من جهة بدنه , وليس من جهة عقله وفكره , وأما السحر المنفى فى الآيه فهو ما يتعلق بعقله وفكره صلى الله عليه وتبليغه , فاتفقت الآيه مع الحديث وليس هناك تعارض , بل جاء فى القرآن ما يؤيد الحديث إذ قد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ بالله من شر النفاثات فى العقد , وهن السواحر , فلو كانت النفاثات وهن السواحر لا يؤثرن لما أمر صلى الله عليه وسلم من قبل الله تعالى أن يستعيذ منهن , فدلت الآيه على جواز سحر الرسول صلى الله عليه وسلم فى بدنه , فوافقت الآيه الحديث الوجه الثانى : أن المراد بقولهم مسحورا : المخادعه والصرف عن المعرفه الصحيحه , فى اعتقاد قريش وفى ذلك يقول الحافظ ابن حجر : السحر هنا مستعار لما وقع من التخبيط ووضع الشئ فى غير موضعه كما يفعل المسحور , وكأنهم أرادوا أن النبى صلى الله عليه وسلم يتخبط فى كلامه , ويضع الشئ فى غير موضعه , كحال المسحور , فالسحر هنا مجازى , عن المخادعه وليس بمعناه المعروف ومنه قوله تعالى ( سيقولون الله قل فأنى تسحرون ) أى : كيف تعمون عن هذا وتصدون عنه وهكذا نجد أن هذه الشبهه أيضا واهيه ساقطه الشبهه الثالثه : استدلوا بقوله تعالى : ( إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ) قالوا : أفادت الآيه الكريمه أنه صلى الله عليه وسلم معصوم من سلطان الشيطان عليه , والسحر فى حقيقته تسليط للشيطان على الانسان وعليه فالحديث يخالف الآيه: هاك الرد على هذه الشبهه: تستطيعى أن تردى على هذه الشبهه بوجهين : الوجه الأول : أن الجهه هنا منفكه أيضا , لأن المراد بالسلطان : إما سلطان القوه عن طريق الاجبار ,أو سلطان الحجه عن طريق الاقناع , المؤديان الى الكفر والضلال , وليس المراد به التسليط عن طريق الايذاء البدنى , وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم : صرح فى حديث صحيح أن عفريتا من الجن أراد إيذاء النبى صلى الله عليه وسلم فعصمه الله منه , من ذلك ما رواه ابى هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم ( أن عفريتا من الجن تفلت البارحه ليقطع على صلاتى فأمكننى الله منه . فأخذته فأردت أن أربطه فى سارية من سوارى المسجد حتى تنظروا اليه ) الحديث كما أن إبليس فى خطبته يوم القيامه يقول ( وما كان لى عليكم من سلطان الا أن دعوتكم فاستجبتم لى ) فالآيه الكريمه تتعلق بالسلطان المؤدى الى الكفر والضلال ولا تعلق لها بالايذاء البدنى الموجود فى حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم -الوجه الثانى : أن كل ما صدر من النبى صلى الله عليه وسلم أثناء سحره إنما يصدر عنه فى كمال عقله وتمام تبليغه عن الله تعالى , فلو كان كل ما يترتب على السحر يؤثر في عصمة الأنبياء عليهم السلام لحكمنا على كليم الله موسى بعدم العصمه , لأن الله تعالى نص فى قرآنه أن السحر أثر فيه , قال تعالى ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى ) وسحر التخييل لسيدنا موسى أشد لأن فيه رؤية الشئ على غير حقيقته , بينما كان سحر النبى صلى الله عليه وسلم أن يحكم بالشئ على حقيقته , وعصمة سيدنا موسى ثابته بالاجماع **************************** الشبهة الرابعه: قوله تعالى ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته , والله يعصمك من الناس ) قالوا: الآيه تفيد عصمة النبى صلى الله عليه وسلم وحمايته من الناس وحديث السحر يفيد عدم عصمته وحمايته من الناس فهو يخالف ما جاء فى الآيه الكريمه والجواب : أن الأمه أجمعت على أن المراد بالعصمه فى الآيه العصمه من القتل والمكائد التى تؤدى الى الهلاك , وكذلك هو معصوم من الغوايه والضلال والمعاصى , يقول ابن القيم رحمه الله ( عصمته من القتل والأسر وتلف الجمله فإما عوارض الأذى فلا تمنع عصمة الجمله ، فتبين من ذلك أن ما وقع للنبى صلى الله عليه وسلم من السحر لا يدخل فى العصمه فهو يشبه ما حدث له من أكله من الشاه المسمومه ) ******************************** الشبهه الخامسه : أن هذا الحديث من الاسرائيليات وقد دس فى صحيح البخارى ويجاب على هذا من وجوه : الوجه الأول: أن هذا الحديث أثبته وصححه أئمة الحديث الذين لهم قدم راسخه فى العلم كالأئمه : المازرى وابن تيميه وابن كثير وابن القيم , والحافظ ابن حجر , والقاضى عياض , فالحديث صحيح عند أئمة هذا الشأن الذين يرجع إليهم فى صحة الحديث - الوجه الثانى: أن القول بأن الحديث دس فى صحيح البخارى قول باطل لا أساس له من الصحه لاجماع الأمه على قبول ما فيه ، كما أن هذا القول يجر الى التشكيك فى كل كتب السنه لأنه إذا وصل الشك إلى أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى ( البخارى) فغيره من باب أولى , وبالتالى تسقط السنه وهذا كلام باطل لا أصل له الوجه الثالث: أن هذا الحديث لم ينفرد البخارى بروايته , وإنما أخرجه مسلم أيضا , وابن ماجه, والامام أحمد , وابن حبان , والبيهقى , وغيرهم , فهل دس على هؤلاء جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوجه الرابع : أن المراد بالاسرائيليات ما نقل عن أهل الكتاب من أخبار الأمم الماضيه دون أن ينسب الى رسةل الله صلى الله عليه وسلم , أما الحديث إذا نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يسمى اسرائيليات, بل يسمى (حديث) على حسب درجته من القبول أو الرد ومن هنا يتبين لنا أن الحديث النبوى لا يطلق عليه ذلك ********************************* الشبهه السادسه : قالوا أن هذا الحديث من أحاديث الأحاد التى لا يعمل بها فى العقائد عند الأصوليين : الرد: أ) نص أئمة الحديث على أن هذا الحديث ثابت عن أهل العلم متلقى بالقبول , نص على ذلك (ابن كثير, وابن تيميه, وابن حجر وغيرهم) وقالوا بأن هذا الحديث صحيح فالعبره بقولهم وليس بقول المفسرين ولا المفكرين ب ) قولهم أن حديث الآحاد لا يؤخذ به فى العقائد قول ساقط باطل مردود , فلو كان هذا القول صحيحا لما أرسل الله رسولا واحدا الى خلقه , يبلغهم ما يجب وما يجوز وما يستحيل فى حقه سبحانه , ولكن الله يقيم الحجه على عباده بإرساله الرسول , ولما أهلك الله أقوام الرسل المكذبين بهم ، كما أرسل الرسول صلى الله عليه معاذا الى اليمن وأمره أن يدعوهم الى التوحيد وهو واحد ، وكذلك رسل رسول الله الى الملوك كانوا آحاد , وقد قامت بهم الحجه عليه نقلاً عن كتاب:( شبه حول الحديث النبوى ) والله الموفق والهادى |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :عن عائشة رضى الله عنها قالت : سحر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من بنى زريق يقال له لبيد بن الأعصم , حتى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخيل إليه أنه فعل الشئ وما فعله , حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليله , لكنه دعا ودعا ثم قال : ( يا عائشه أشعرت أن الله أفتانى فيما استفتيته فيه , أتانى رجلان فقعد أحدهما عند رأسى والآخر عند رجلى , فقال أحدهما لصاحبه : ما وجع الرجل ؟ قال: مطبوب , قال من طبه؟ قال : لبيد بن الأعصم , قال: فى أى شئ ؟ قال : فى مشط ومشاطه وجف طلع نخله ذكر , قال: وأين هو؟ قال فى بئر ذروان , فأتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فى ناس من أصحابه فقال : يا عائشه : كأن ماءها نقاعة الحناء أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين , ) قلت : يارسول الله أفلا استخرجته ؟ قال : قد عافانى الله , فكرهت أن أثير على الناس فيه شرا فأمر بها فدفنت ) (فتح البارى ) -------------------------------------------------------------------------------------- هذا الحديث أنكره بعض الناس الذين لا علم لهم بضوابط نقد الحديث ... وأثاروا نحوه شبهات عده : أذكرها فيما يلى وأذكر الرد عليها بإذن الله : 1- الشبهه الأولى : قالوا هذا الحديث يحط من منصب النبوه ويشكك فيها , قالوا وكل ما أدى الى ذلك فهو باطل . وزعموا أن تجويز هذا يعدم الثقه بما شرعوه من شرائع إذ يحتمل على هذا أن يخيل إليه أنه يرى جبريل وليس هو وأنه يوحى اليه بشئ ولم يوح اليه بشئ : وقد رد كثير من الأئمه على هذه الادعاء بوجوه : الوجه الأول : أن الدليل قائم على صدق النبى صلى الله عليه وسلم وعصمته فى التبليغ والمعجزات شاهدات بتصديقه فتجويز ما قام الدليل بخلافه باطل وأما ما يتعلق ببعض أمور الدنيا التىلم يبعث لأجلها فهو فى ذلك عرضة لما يعترض البشر كالأمراض فغير بعيد أن يخيل اليه فى أمر من أمور الدنيا ما لاحقيقة له مع عصمته صلى الله عليه وسلم عن مثل ذلك فى أمور الدين 2 - الوجه الثانى : قال بعض الناس أن المراد بالحديث أنه كان يخيل إليه أنه وطئ زوجاته ولم يكن وطأهن وهذا كثير ما يقع تخيله للانسان فى المنام , فلا يبعد أم يخيل إليه فى اليقظه , قلت: وهذا قد ورد صريحا فى رواية بن عيينه ولفظه ( حتى كان يرى أنه يأتى نساءه ولا يأتيهن ) فظهر بهذا أن السحر تسلط على جسده صلى الله عليه سلم و ظواهر جوارحه , لا على تمييزه ومعتقده الوجه الثالث : قال بعض العلماء : لايلزم من أنه كان يظن أنه فعل الشئ وما فعله أن يجزم بذلك , وأنما يكون ذلك من جنس الخاطر يخطر ولا يثبت فلا يبقى للملحد حجه , وقال عياض: يحتمل أن يكون المراد من التخيل المذكور : أنه يظهر له من نشاطه ما ألفه من سابق عادته من الاقتدار على الوطء فإذا دنا من المرأه فتر عن ذلك كما هو شأن المعقود هكذا اتفقت كلمة العلماء على أن سحر الرسول صلى الله عليه وسلم كان متعلقا بالقوه البدنيه المتعلقه بالنساء , والطعام , والشراب , فهو مرض بدنى له علاقه بالربط عن النساء , فمعنى قول السيده عائشه رضى الله عنها 0( أنه يأتى نساءه ولا يأتيهن) أنه كما قال القاضى عياض وتبعه الحافظ بن حجر (أن السحر تسلط على جسده وظواهر جوارحه , لا على تمييزه ومعتقده صلى الله عليه وسلم الشبهة الثانيه : أن هذا الحديث يخالف قوله تعالى ( إذ يقول الظالمين إن تتبعون الا رجلا مسحورا ) فالآيه الكريمه تفيد نفى السحر عن النبى صلى الله عليه وسلم ولهذا ذم المشركين على هذا القول بقوله تعالى ( انظر كيف ضربوا لك الأمثال فضلوا فلا يستطيعون سبيلا ) أما الرد على هذه الشبه : يتسنى لك أن تردى على هذه الشبهه بوجوه : - الوجه الأول : أن الجهه فى الآيه منفكه عن الجهه فى الحديث الشريف , فالسحر المراد فى الحديث والمثبت له صلى الله عليه وسلم كان من جهة بدنه , وليس من جهة عقله وفكره , وأما السحر المنفى فى الآيه فهو ما يتعلق بعقله وفكره صلى الله عليه وتبليغه , فاتفقت الآيه مع الحديث وليس هناك تعارض , بل جاء فى القرآن ما يؤيد الحديث إذ قد أمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يستعيذ بالله من شر النفاثات فى العقد , وهن السواحر , فلو كانت النفاثات وهن السواحر لا يؤثرن لما أمر صلى الله عليه وسلم من قبل الله تعالى أن يستعيذ منهن , فدلت الآيه على جواز سحر الرسول صلى الله عليه وسلم فى بدنه , فوافقت الآيه الحديث الوجه الثانى : أن المراد بقولهم مسحورا : المخادعه والصرف عن المعرفه الصحيحه , فى اعتقاد قريش وفى ذلك يقول الحافظ ابن حجر : السحر هنا مستعار لما وقع من التخبيط ووضع الشئ فى غير موضعه كما يفعل المسحور , وكأنهم أرادوا أن النبى صلى الله عليه وسلم يتخبط فى كلامه , ويضع الشئ فى غير موضعه , كحال المسحور , فالسحر هنا مجازى , عن المخادعه وليس بمعناه المعروف ومنه قوله تعالى (سيقولون الله قل فأنى تسحرون ) أى : كيف تعمون عن هذا وتصدون عنه وهكذا نجد أن هذه الشبهه أيضا واهيه ساقطه الشبهه الثالثه : استدلوا بقوله تعالى : ( إن عبادى ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين ) قالوا : أفادت الآيه الكريمه أنه صلى الله عليه وسلم معصوم من سلطان الشيطان عليه , والسحر فى حقيقته تسليط للشيطان على الانسان وعليه فالحديث يخالف الآيه: هاك الرد على هذه الشبهه: تستطيع أن ترد على هذه الشبهه بوجهين : الوجه الأول : أن الجهه هنا منفكه أيضا , لأن المراد بالسلطان : إما سلطان القوه عن طريق الاجبار ,أو سلطان الحجه عن طريق الاقناع , المؤديان الى الكفر والضلال , وليس المراد به التسليط عن طريق الايذاء البدنى , وذلك لأن النبى صلى الله عليه وسلم : صرح فى حديث صحيح أن عفريتا من الجن أراد إيذاء النبى صلى الله عليه وسلم فعصمه الله منه , من ذلك ما رواه ابى هريره رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم ( أن عفريتا من الجن تفلت البارحه ليقطع على صلاتى فأمكننى الله منه . فأخذته فأردت أن أربطه فى سارية من سوارى المسجد حتى تنظروا اليه ) الحديث كما أن إبليس فى خطبته يوم القيامه يقول ( وما كان لى عليكم من سلطان الا أن دعوتكم فاستجبتم لى ) فالآيه الكريمه تتعلق بالسلطان المؤدى الى الكفر والضلال ولا تعلق لها بالايذاء البدنى الموجود فى حديث سحر الرسول صلى الله عليه وسلم -الوجه الثانى : أن كل ما صدر من النبى صلى الله عليه وسلم أثناء سحره إنما يصدر عنه فى كمال عقله وتمام تبليغه عن الله تعالى , فلو كان كل ما يترتب على السحر يؤثر في عصمة الأنبياء عليهم السلام لحكمنا على كليم الله موسى بعدم العصمه , لأن الله تعالى نص فى قرآنه أن السحر أثر فيه , قال تعالى ( فإذا حبالهم وعصيهم يخيل اليه من سحرهم أنها تسعى ) وسحر التخييل لسيدنا موسى أشد لأن فيه رؤية الشئ على غير حقيقته , بينما كان سحر النبى صلى الله عليه وسلم أن يحكم بالشئ على حقيقته , وعصمة سيدنا موسى ثابته بالاجماع **************************** الشبهة الرابعه: قوله تعالى ( يأيها الرسول بلغ ما أنزل اليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته , والله يعصمك من الناس ) قالوا: الآيه تفيد عصمة النبى صلى الله عليه وسلم وحمايته من الناس وحديث السحر يفيد عدم عصمته وحمايته من الناس فهو يخالف ما جاء فى الآيه الكريمه والجواب : ان الأمه أجمعت على أن المراد بالعصمه فى الآيه العصمه من القتل والمكائد التى تؤدى الى الهلاك , وكذلك هو معصوم من الغوايه والضلال والمعاصى يقول ابن القيم رحمه الله ( عصمته من القتل والأسر وتلف الجمله فإما عوارض الأذى فلا تمنع عصمة الجمله فتبين من ذلك أن ما وقع للنبى صلى الله عليه وسلم من السحر لا يدخل فى العصمه فهو يشبه ما حدث له من أكله من الشاه المسمومه) ******************************** الشبهه الخامسه :أن هذا الحديث من الاسرائيليات وقد دس فى صحيح البخارى ويجاب على هذا من وجوه : الوجه الأول:أن هذا الحديث أثبته وصححه أئمة الحديث الذين لهم قدم راسخه فى العلم كالأئمه : المازرى وابن تيميه وابن كثير وابن القيم , والحافظ ابن حجر , والقاضى عياض , فالحديث صحيح عند أئمة هذا الشأن الذين يرجع إليهم فى صحة الحديث - الوجه الثانى:أن القول بأن الحديث دس فى صحيح البخارى قول باطل لا أساس له من الصحه لاجماع الأمه على قبول ما فيه 0 كما أن هذا القول يجر الى التشكيك فى كل كتب السنه لأنه إذا وصل الشك إلى أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى (البخارى) فغيره من باب أولى , وبالتالى تسقط السنه وهذا كلام باطل لا أصل له الوجه الثالث: أن هذا الحديث لم ينفرد البخارى بروايته , وإنما أخرجه مسلم أيضا , وابن ماجه, والامام أحمد , وابن حبان , والبيهقى , وغيرهم , فهل دس على هؤلاء جميعا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الوجه الرابع : أن المراد بالاسرائيليات ما نقل عن أهل الكتاب من أخبار الأمم الماضيه دون أن ينسب الى رسةل الله صلى الله عليه وسلم , أما الحديث إذا نسب الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يسمى اسر ا ئيليات, بل يسمى (حديث) على حسب درجته من القبول أو الرد ومن هنا يتبين لنا أن الحديث النبوى لا يطلق عليه ذلك ********************************* .الشبهه السادسه :قالوا أن هذا الحديث من أحاديث الأحاد التى لا يعمل بها فى العقائد عند الأصوليين : الرد: أ) نص أئمة الحديث على أن هذا الحديث ثابت عن أهل العلم متلقى بالقبول , نص على ذلك (ابن كثير, وابن تيميه, وابن حجر وغيرهم) وقالوا بأن هذا الحديث صحيح فالعبره بقولهم وليس بقول المفسرين ولا المفكرين ب ) قولهم أن حديث الآحاد لا يؤخذ به فى العقائد قول ساقط باطل مردود , فلو كان هذا القول صحيحا لما أرسل الله رسولا واحدا الى خلقه , يبلغهم ما يجب وما يجوز وما يستحيل فى حقه سبحانه , ولكن الله يقيم الحجه على عباده بإرساله الرسول , ولما أهلك الله أقوام الرسل المكذبين بهم كما أرسل الرسول صلى الله عليه معاذا الى اليمن وأمره أن يدعوهم الى التوحيد وهو واحد وكذلك رسل رسول الله الى الملوك كانوا آحاد , وقد قامت بهم الحجه عليه ( من كتاب شبه حول الحديث النبوى ) وزيادة للفائدة انظر هنا = http://www.safeshare.tv/w/wsfZqRsfCX والله الموفق والهادى |
#17
|
|||
|
|||
حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ وَزَيْدُ بْنُ حُبَابٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ جَابِرٍ قَالَ زَيْدٌ فِي حَدِيثِهِ حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ
حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ أَشْيَاءَ ثُمَّ قَالَ يُوشِكُ أَحَدُكُمْ أَنْ يُكَذِّبَنِي وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى أَرِيكَتِهِ يُحَدَّثُ بِحَدِيثِي فَيَقُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ كِتَابُ اللَّهِ فَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ اسْتَحْلَلْنَاهُ وَمَا وَجَدْنَا فِيهِ مِنْ حَرَامٍ حَرَّمْنَاهُ أَلَا وَإِنَّ مَا حَرَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ يا هذا الأبله ... من أين تأخذ دينك ؟ إن كنت ممن ينكرون سنة الرسول صلى الله عليه وسلم فأبشر بالهلاك لمخالفة كتاب الله قال تعالى: وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (7) الحشر وقال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132) آل عمران وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا (59) النساء الرد إلى الله يكون بالرد إلى كتابه, والرد إلى الرسول يكون بالرد إليه في حياته والرد إلى سنته بعد موته صلى الله عليه وسلم وقال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (92) المائدة وقال تعالى: يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (1) الأنفال وقال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46) الأنفال وقال تعالى: قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (54) النور وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56) النور وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ (33) محمد وقال تعالى: أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (13) المجادلة وقال تعالى: وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ (12) التغابن فكيف يكلف الله في كل هذه الآيات بطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم دون أن يحفظ ما يجب على المسلمين اتباعه من أقوال الرسول وأفعاله صلى الله عليه وسلم ... كيف لا يحفظ الله سنة رسوله صلى الله عليه وسلم بأن يسخر لها من خلقه من يجمعها ويحفظها للمسلمين ... ومن يارجع ويتابع من أعلام الهدى لتبلغ سنته صلى الله عليه وسلم أمة الإسلام إلى قيام الساعة أما إن كنت ترد من السنة ما لا يقبله عقلك المريض فأنت من أصحاب الهوى من أخبر الله عنهم في كتابه الكريم قال تعالى: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) القصص قال تعالى: وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْرِهِمْ مُعْرِضُونَ (71) المؤمنون وقال تعالى: فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءَهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (50) القصص وقال تعالى: بَلِ اتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَهْوَاءَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ فَمَنْ يَهْدِي مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ نَاصِرِينَ (29) الروم وقال تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ (16) محمد وقال تعالى: وَكَذَّبُوا وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ وَكُلُّ أَمْرٍ مُسْتَقِرٌّ (3) القمر وقال تعالى: فَلَا تَتَّبِعُوا الْهَوَى أَنْ تَعْدِلُوا وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (135) النساء وقال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى (40) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى (41) النازعات فأما أن تتبع الوحي وإما أن تتبع الهوى قال تعالى: وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) النجم وكل ضلال فأصله مخالفة الوحي واتباع الهوى , يحذر الله من أمثالك في كتابه العظيم قال تعالى: فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى (16) طه وأوضح أمثالك يعبدون من من دول الله قال تعالى: أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا (43) الفرقان وقال تعالى: أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (23) الجاثية وانظر الى مثلك مضروبا في القرءان يتلى قال تعالى: وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ (175) وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ ذَلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ (176) الأعراف فمثلك كمثل الكلب ولا كرامة
__________________
[poem=font=",6,,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""] لأجاهدن عداك ما أبقيتني=ولأجعلن قتالهم ديداني ولأفضحنهم على رؤوس الملا=ولأفرين أديمهم بلساني ولأكشفن سرائر خفيت على=ضعفاء خلقك منهم ببيان ولأتبعنهم إلى حيث انتهوا=حتى يقال أبعد عبادان ولأرجمنهم بأعلام الهدى=رجم المريد بثاقب الشهبان ولأقعدن لهم مراصد كيدهم=ولأحصرنهم بكل مكان ولأجعلن لحومهم ودماءهم=في يوم نصرك أعظم القربان ولأحملن عليهم بعساكر=ليست تفر إذا التقى الزحفان بعساكر الوحيين والفطرات=بالمعقول والمنقول بالإحسان حتى يبين لمن له عقل من الأولى=بحكم العقل والبرهان ولأنصحن الله ثم رسوله=وكتابه وشرائع الإيمان إن شاء ربي ذا يكون بحوله=أو لم يشا فالأمر للرحمن[/poem] |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
قَالَ أَلْقُوا فَلَمَّا أَلْقَوْا سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ وَاسْتَرْهَبُوهُمْ وَجَاءُوا بِسِحْرٍ عَظِيمٍ و أما سيدنا موسى فقد نص الله على وقوع السحر على عينه ونفسه في قوله تعالى قَالُوا يَا مُوسَىٰ إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَىٰ 65 قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَىٰ 66 فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُوسَىٰ 67 قُلْنَا لَا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعْلَىٰ واذا علمت أنه يجوز وقوع السحر على موسى فاعلم بجواز وقوعه على الرسول |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
هذا الحديثُ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري ، فصحيحُ البخاري سماهُ : " الجامعُ المختصرُ المسندُ الصحيحُ من أمورِ رسولِ اللهِ – صلى اللهُ عليه وسلم – وسننهِ وأيامهِ " فالخبرُ ليس مسنداً للرسولِ فهو ليس على شرطِ البخاري – رحمهُ اللهُ - . فالأحاديثُ الموقوفةُ ، وهي الأحاديثُ التي تروى عن الصحابةِ ، ولا يتمُ رفعُها للنبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، والتي يسميها بعضُ أهلِ العلمِ " الآثار " هي ليست كذلك على شرطِ البخاري – رحمه الله - . وكذلك الأحاديثُ المعلقةُ ، وهي الأحاديثُ التي يوردها البخاري ، ويحذفُ أولَ أسانيدها ، أو يوردُ قولاً بدون سندٍ كأن يقول : " قال أنسٌ " ، أو يوردهُ بصيغةِ التمريضِ كأن يقول : " يُروى عن أنسٍ " ، وهذه المعلقاتُ سواءٌ رواها بصيغةِ الجزمِ ، أو بصيغةِ التمريضِ ، فليست هي على شرطِ الإمامِ البخاري ، وقد بلغت معلقاتُ البخاري في الصحيحِ ألفاً وثلاثمائة وواحداً وأربعين . ثانياً : هذا الخبرُ رواهُ عمرو بنُ ميمونٍ ، وهو من كبارِ التابعين ، وليس صحابياً ، وإنما هو ممّن أدرك الجاهليةَ ، وأسلم في عهدِ النبي – صلى اللهُ عليه وسلم – ولكنهُ لم يرهُ ، ولم يرو عنهُ ، ويطلقُ على أمثالهِ في كتبِ التراجمِ والرجالِ : " مُخَضْرَمٌ " ، ترجم له الحافظُ في " التقريب " فقال : " مُخَضْرَمٌ مَشْهُوْرٌ " [ سيرُ أعلامِ النبلاء (4/158) – والإصابةُ (3/118 ) ] . قال ابنُ الجوزي – رحمه الله : "وقد أوهم أبو مسعود بترجمةِ عمرو بنِ ميمونٍ أنهُ من الصحابةِ الذين انفرد بالإخراجِ عنهم البخاري ، وليس كذلك فإنهُ ليس من الصحابةِ ، ولا لهُ في الصحيحِ مسندٌ " . [ كشفُ المشكلِ من حديثِ الصحيحين لابن الجوزي (4/175) ] . فعمرو بنُ ميمونٍ كما قال الإمامُ القرطبي – رحمه الله – يعدُ من كبارِ التابعين من الكوفيين [ تفسيرُ القرطبي (1/442) تفسير سورة البقرة الآية 65 ] . ثالثاً : البخاري – رحمهُ اللهُ – لما ذكر هذا الأثرَ الذي ليس على شرطهِ ، إنما أراد الإشارةَ إلى إلى فائدةٍ والتأكيدِ على أن عمرو بنَ ميمونٍ قد أدرك الجاهليةَ ،ولم يبالِ البخاري بظنِ عمرو الذي ظنهُ في الجاهليةِ ، بأن القردةَ قد زنت فرجموها بسببِ الرجمِ . رابعاً : الخبرُ استنكرهُ الإمامُ ابنُ عبدِ البرِ – رحمهُ اللهُ – قال الحافظُ ابنُ حجرٍ – رحمهُ اللهُ - : " وَقَدْ اِسْتَنْكَرَ اِبْن عَبْد الْبَرّ قِصَّة عَمْرو بْن مَيْمُون هَذِهِ وَقَالَ : " فِيهَا إِضَافَة الزِّنَا إِلَى غَيْر مُكَلَّف ، وَإِقَامَة الْحَدّ عَلَى الْبَهَائِم وَهَذَا مُنْكَر عِنْد أَهْل الْعِلْم " . [ فتح الباري لابن حجر 7/197 ( الطبعة السلفية ) ] . خامساً : استنكر الخبرَ الإمامُ الألباني – رحمه الله – فقال : " هذا أثرٌ منكرٌ ، إذ كيف يمكنُ لإنسانٍ أن يعلمَ أن القردةَ تتزوجُ ، وأن من خُلقهم المحافظةَ على العرضِ ، فمن خان قتلوهُ ؟! ثم هبّ أن ذلك أمرٌ واقعٌ بينها ، فمن أين علم عمرو بنُ ميمون أن رجمَ القردةِ إنما كان لأنها زنت " . [ مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535) ] . سادساً : قال الشيخُ الألباني – رحمهُ اللهُ - : " وأنا أظنُ أن الآفةَ من شيخِ المصنفِ نعيمِ بنِ حمادٍ ، فإنهُ ضعيفٌ متهمٌ ، أو من عنعنةِ هُشيم ، فإنهُ كان مدلساً " . [ مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535) ] . سابعاً : وممن ذهب إلى تضعيفِ الأثرِ محققُ " سير أعلام النبلاء " (4/159) فقد قال في الحاشيةِ : " ونعيمُ بنُ حمادٍ كثيرُ الخطأِ ، وهُشيمٌ مدلسٌ وقد عنعن " . ثامناً : فالخبرُ ضعيفٌ في سندهِ نُعيمُ بنُ حمادٍ ، من رجالِ معلقاتِ البخاري لا من أسانيدهِ ، روى عنهُ البخاري مقروناً بغيرهِ في الأحاديثِ أرقام ( 393-4339-7139) ، ولم يقرنهُ بغيرهِ إلا في هذا الحديثِ المقطوعِ الذي ليس على شرطهِ – رحمهُ اللهُ – حديث رقم (3849) . ونعيمُ بنُ حمادٍ قال عنه الحافظُ في " التقريب " : " صدوقٌ يخطيءُ كثيراً " ، وقال النسائي : " ضعيفٌ " ، وذكرهُ ابنُ حبان في " الثقات " وقال : " ربما أخطأ ووهم " . [ تهذيب الكمال (29/476) ] . تاسعاً : وكذلك الخبرُ ضعيفٌ لأن في سندهِ هُشيمَ بنَ بشيرٍ الواسطي ، وهو كثيرُ التدليسِ ، وجعلهُ الحافظُ في المرتبةِ الثالثةِ في طبقاتهِ ، وهم ممن لا يُحتجُ بحديثهم إلا بما صرحوا به السماعَ ، قلتُ : ولم يصرح بالسماعِ في هذا الخبرِ . عاشراً : مال الشيخُ الألباني إلى تقويةِ هذا الأثر مختصراً دون وجود النكارةِ أن القردةَ قد زنت وأنها رُجمت بسببِ الزنا فقال - رحمه الله - : " لكن ذكر ابنُ عبدِ البر في " الاستيعاب " (3/1205) أنهُ رواهُ عبادُ بنُ العوام أيضاً ، عن حصين ، كما رواه هشيم مختصراً . قلتُ : ( القائلُ الألباني ) وعبادُ هذا ثقةٌ من رجالِ الشيخين ، وتابعهُ عيسى بنُ حطان ، عن عمرو بنِ ميمون به مطولاً ، أخرجهُ الإسماعيلي ، وعيسى هذا وثقهُ العجلي وابنُ حبان ، وروايته مفصلةٌ تبعد النكارةَ الظاهرةَ من روايةِ نعيم المختصرة ، وقد مال الحافظُ إلى تقويتها خلافاً لابنِ عبدِ البر ، والله أعلم " . [ مختصر صحيح البخاري للألباني (2/535-536) ] . الحادي عشر : لو اقترضنا صحةَ الخبرِ ، فإن الراوي أخبر عما رأى في وقتِ جاهليتهِ فإنهُ لا حرج من القولِ بأن هذا ما ظنهُ لا سيما أنهُ في روايةٍ رأى قرداً وقردةً مع بعضهما فجاء قردٌ آخر ، وأخذها منهُ فاجتمع عليها القردةُ الآخرون ورجموهما. فهذه صورةُ الحكايةِ ظنها الراوي رجماً للزنى ، وهو لم يأخذ هذا حكايةً عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ، وليست كذلك الراوي لها أحدُ أصحابِ النبي – صلى الله عليه وسلم - ولو أخبر بها النبي – صلى اللهُ عليه وسلم - ، وصح السندُ عنه قبلناهُ ، فإننا صدقناهُ فيما هو أعظمُ من ذلك . الثاني عشر : والغريبُ في هذا الأمرِ أن بعضَ أهلِ العلمِ قد تكلف جداً في توجيهِ هذا الخبر ، والذي كما أسلفنا ليس من قولِ الرسولِ – صلى الله عليه وسلم – ولا من قولِ أحدٍ من الصحابةِ ، فالخبرُ مقطوعٌ على أحدٍ التابعين ، فلا أدري لم هذا التكلفُ في هذهِ الردودِ على خبرٍ ضعيفِ السندِ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري – رحمهُ اللهُ – .ومن هذهِ الأقوالِ التي فيها الكثيرُ من التكلفِ ما قالهُ بعضُ أهلِ العلم كما نقل عنهُ الحافظُ في " الفتح " : " لَعَلَّ هَؤُلَاءِ كَانُوا مِنْ نَسْل الَّذِينَ مُسِخُوا فَبَقِيَ فِيهِمْ ذَلِكَ الْحُكْم " . وقد ردهُ ابنُ التينِ والحافظُ ابنُ حجرٍ فقال بعد أن نقل القولَ عن ابنِ التينِ : " ثُمَّ قَالَ – أي ابن التين - : إِنَّ الْمَمْسُوخ لَا يَنْسِل قُلْت : وَهَذَا هُوَ الْمُعْتَمَد , لِمَا ثَبَتَ فِي صَحِيح مُسْلِم " أَنَّ الْمَمْسُوخ لَا نَسْل لَهُ " ( حديث رقم 2663- كتاب القدر – باب أن الآجال والأرزاق وغيرها لا تزيد ) . ومن الردودِ الظاهرةِ التكلفِ هو ما أوردهُ الحافظُ عن بعضِ أهلِ العلمِ بأنهُ : " لَا يَلْزَم أَنْ تَكُون الْقُرُود الْمَذْكُورَة مِنْ النَّسْل , فَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون الَّذِينَ مُسِخُوا لَمَّا صَارُوا عَلَى هَيْئَة الْقِرَدَة مَعَ بَقَاء أَفْهَامهمْ عَاشَرَتْهُمْ الْقِرَدَة الْأَصْلِيَّة لِلْمُشَابَهَةِ فِي الشَّكْل فَتَلَقَّوْا عَنْهُمْ بَعْض مَا شَاهَدُوهُ مِنْ أَفْعَالهمْ فَحَفِظُوهَا وَصَارَتْ فِيهِمْ , وَاخْتُصَّ الْقِرْد بِذَلِكَ لِمَا فِيهِ مِنْ الْفِطْنَة الزَّائِدَة عَلَى غَيْره مِنْ الْحَيَوَان وَقَابِلِيَّة التَّعْلِيم لِكُلِّ صِنَاعَة مِمَّا لَيْسَ لِأَكْثَر الْحَيَوَان , وَمِنْ خِصَاله أَنَّهُ يَضْحَك وَيَطْرَب وَيَحْكِي مَا يَرَاهُ , وَفِيهِ مِنْ شِدَّة الْغَيْرَة مَا يُوَازِي الْآدَمِيّ وَلَا يَتَعَدَّى أَحَدهمْ إِلَى غَيْر زَوْجَته , فَلَا يَدَع فِي الْغَالِب أَنْ يُحَمِّلهَا مَا رُكِّبَ فِيهَا مِنْ غَيْرَة عَلَى عُقُوبَة مَنْ اِعْتَدَى إِلَى مَا لَمْ يَخْتَصّ بِهِ مِنْ الْأُنْثَى , وَمِنْ خَصَائِصه أَنَّ الْأُنْثَى تَحْمِل أَوْلَادهَا كَهَيْئَةِ الْآدَمِيَّة , وَرُبَّمَا مَشَى الْقِرْد عَلَى رِجْلَيْهِ لَكِنْ لَا يَسْتَمِرّ عَلَى ذَلِكَ , وَيَتَنَاوَل الشَّيْء بِيَدِهِ وَيَأْكُل بِيَدِهِ , وَلَهُ أَصَابِع مُفَصَّلَة إِلَى أَنَامِل وَأَظْفَار , وَلِشَفْرِ عَيْنَيْهِ أَهْدَاب " . قلتُ : لا يخفى على الناقدِ البصيرِ أن هذا التوجيهَ لا يخلو من تكلفٍ واضحٍ لا يتناسبُ مع التيسيرِ في فهمِ النصوصِ ، وإضافة قيودٍ ومحترزاتٍ لا داعي لها أصلاً ، بل توحي لقارئِها إلى وجودِ التقعرِ والتشدقِ ولي أعناقِ النصوصِ حتى تتفقَ مع من ذهب إلى هذا الرأي . ومن الغريبِ حقاً في سبيلِ ردِ هذا الخبر أن الحميدي في كتابهِ " الجمع بين الصحيحين " زعم أن هذا الخبرَ أُقحم في كتابِ البخاري ، قال الحافظُ – رحمه الله - :" وَأَغْرَبَ الْحُمَيْدِيّ فِي الْجَمْع بَيْن الصَّحِيحَيْنِ فَزَعَمَ أَنَّ هَذَا الْحَدِيث وَقَعَ فِي بَعْض نُسَخ الْبُخَارِيّ , وَأَنَّ أَبَا مَسْعُود وَحْده ذَكَرَهُ فِي " الْأَطْرَاف " قَالَ : وَلَيْسَ فِي نُسَخ الْبُخَارِيّ أَصْلًا فَلَعَلَّهُ مِنْ الْأَحَادِيث الْمُقْحَمَة فِي كِتَاب الْبُخَارِيّ " ، وقد رد الحافظ هذا القول :" وَمَا قَالَهُ مَرْدُود , فَإِنَّ الْحَدِيث الْمَذْكُور فِي مُعْظَم الْأُصُول الَّتِي وَقَفْنَا عَلَيْهَا , وَكَفَى بِإِيرَادِ أَبِي ذَرّ الْحَافِظ لَهُ عَنْ شُيُوخه الثَّلَاثَة الْأَئِمَّة الْمُتْقِنِينَ عَنْ الْفَرَبْرِيّ حُجَّة , وَكَذَا إِيرَاد الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأَبِي نُعَيْم فِي مُسْتَخْرَجَيْهِمَا وَأَبِي مَسْعُود لَهُ فِي أَطْرَافه , نَعَمْ سَقَطَ مِنْ رِوَايَة النَّسَفِيّ وَكَذَا الْحَدِيث الَّذِي بَعْده , وَلَا يَلْزَم مِنْ ذَلِكَ أَنْ لَا يَكُون فِي رِوَايَة الْفَرَبْرِيّ , فَإِنَّ رِوَايَته تَزِيد عَلَى رِوَايَة النَّسَفِيّ عِدَّة أَحَادِيث قَدْ نَبَّهْت عَلَى كَثِير مِنْهَا فِيمَا مَضَى وَفِيمَا سَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى " . قلتُ : القولُ بإقحامِ خبرٍ أو حديثٍ ليس في أصلِ البخاري قولٌ فاسدٌ يفضي إلى عدمِ الوثوقِ بجميعِ ما في الصحيحِ ، وهذا القولُ خطأٌ ، بل ظاهرُ البطلانِ ، فلا أدري لم كلُ هذا التكلفِ في هذهِ التوجيهاتِ الباطلةِ لقبولِ خبرٍ ضعيفٍ ليس على شرطِ الإمامِ البخاري رحمهُ اللهُ . الثالث عشر : إن صحت هذه الحادثةُ فتبين أن القردةَ أطهرُ من الخنازيرِ ، القائلين بجوازِ تنقلِ محارمهم بين أحضانِ الرجالِ ، وأن تكونَ في كلِ يومٍ تحت يدِ صاحبٍ ، وفي كلِ ساعةٍ في حجرِ ملاعبٍ . بل عند الرافضةِ القائلين بجوازِ إعارةِ الفروجِ ما يقتربُ من مذهبِ الخنازيرِ . فقد روى الطوسي عن محمدٍ عن أبي جعفر قال : " قلتُ : الرجلُ يُحلُ لأخيهِ فرجٌ ؟ قال : نعم ؛ لا بأس بهِ ، لهُ ما أُحل لهُ منها " ( كتاب الاستبصار3/136 ) . وذكر الطوسي في " الاستبصار " (3/141) : " عن أبي الحسن الطارئ أنهُ سأل أبا عبدِ الله عن عاريةِ الفرجِ ، فقال : " لا بأس به " . الرابع عشر : هل تعلم أن الرافضةَ ينسبون إلى جعفرٍ الصادق أنهُ قال أن الفيلَ مسخٌ ، كان رجلاً لوطياً ، وأن الدبَ كان رجلاً مخنثاً يراود الرجالَ . ن الصادقِ أنهُ قال : " المسوخُ ثلاثةُ عشر : الفيلُ ، والدبُ ، والأرنبُ ، والعقربُ ، والضبُ ، والعنكبوتُ ، والدعموصُ ، والجري ، والوطواطُ ، والقردُ ، والخنزيرُ ، والزهرةُ ، وسهيلٌ " ، قيل : يا ابنَ رسولِ اللهِ ما كان سببُ مسخِ هؤلاءِ ؟ قال : " أما الفيلُ : فكان رجلاً جباراً لوطياً ، لا يدعُ رطباً ولا يابساً. وأما الدبُ : فكان رجلاً مخنثاً يدعو الرجالَ إلى نفسهِ . وأما الارنبُ : فكانت امرأةً قذرةً لا تغتسلُ من حيضٍ ولا جنابةٍ ، ولا غيرِ ذلك ، وأما العقربُ : فكان رجلاً همازاً لا يسلمُ منهُ أحدٌ ، وأما الضبُ : فكان رجلاً أعرابياً يسرقُ الحاجَ بمحجنهِ ، وأما العنكبوتُ : فكانت امرأةً سحرت زوجها ، وأما الدعموصُ : فكان رجلاً نماماً يقطعُ بين الأحبةِ ، وأما الجري : فكان رجلاً ديوثاً يجلبُ الرجالَ عن حلائلهِ ، وأما الوطواطُ : فكان سارقاً يسرقُ الرطبَ من رؤوسِ النخلِ ، وأما القردةُ : فاليهودُ اعتدوا في السبتِ ، وأما الخنازيرُ : فالنصارى حين سألوا المائدةَ فكانوا بعد نزولها أشدَ ما كانوا تكذيباً ، وأما سهيلُ : فكان رجلاً عشاراً باليمن . [علل الشرائع (2/486) ] وعن علي بنِ أبي طالبٍ عليهم السلام ، قال : " سألتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه وآله عن المسوخِ فقال : " هم ثلاثةُ عشر : الفيلُ ، والدبُ ، والخنزيرُ ، والقردُ ، والجريثُ ، والضبُ ، والوطواطُ ، والدعموصُ ، والعقربُ ، والعنكبوتُ ، والارنبُ ، وسهيلٌ ، والزهرةُ " . فقيل : يا رسولَ اللهِ ؛ وما كان سببُ مسخهم ؟ فقال : " أما الفيلُ : فكان رجلاً لوطياً لا يدعُ رطباً ولا يابساً ، وأما الدبُ : فكان رجلاً مؤنثاً يدعو الرجالَ إلى نفسهِ ، وأما الخنازيرُ : فكانوا قوماً نصارى سألوا ربَهم إنزالَ المائدةِ عليهم ، فلما أنزلت عليهم كانوا أشدَ ما كانوا كفراً وأشد تكذيباً ، وأما القردةُ : فقومٌ اعتدوا في السبتِ ، وأما الجريثُ : فكان رجلاً ديوثاً يدعو الرجالَ إلى حليلتهِ . [علل الشرائع (2/488) ] وأخيراً نقولُ : ذو العقلِ يشقى في النعيمِ بعقلهِ * * * وأخو الجهالةِ في الشقاوةِ ينعمُ ورحم اللهُ شيخَ الإسلامِ ابنَ تيميةَ عندما وصف الرافضةَ بقولهِ : "أَنَّ الرَّافِضَةَ أُمَّةٌ لَيْسَ لَهَا عَقْلٌ صَرِيحٌ ؛ وَلَا نَقْلٌ صَحِيحٌ وَلَا دِينٌ مَقْبُولٌ ؛ وَلَا دُنْيَا مَنْصُورَةٌ بَلْ هُمْ مِنْ أَعْظَمِ الطَّوَائِفِ كَذِبًا وَجَهْلًا وَدِينُهُمْ يُدْخِلُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كُلَّ زِنْدِيقٍ وَمُرْتَدٍّ كَمَا دَخَلَ فِيهِمْ النصيرية ؛ وَالْإسْماعيليَّةُ وَغَيْرُهُمْ فَإِنَّهُمْ يَعْمِدُونَ إلَى خِيَارِ الْأُمَّةِ يُعَادُونَهُمْ وَإِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ يُوَالُونَهُمْ وَيَعْمِدُونَ إلَى الصِّدْقِ الظَّاهِرِ الْمُتَوَاتِرِ يَدْفَعُونَهُ وَإِلَى الْكَذِبِ الْمُخْتَلَقِ الَّذِي يُعْلَمُ فَسَادُهُ يُقِيمُونَهُ ؛ فَهُمْ كَمَا قَالَ فِيهِمْ الشَّعْبِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهِمْ - لَوْ كَانُوا مِنْ الْبَهَائِمِ لَكَانُوا حُمْرًا وَلَوْ كَانُوا مِنْ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا" . ا.هـ. [ الفتاوى (4/466) ] .منتدى الدفاع عن السنة و هو للأخ " أبو عبيدة " |
#20
|
|||
|
|||
إن كان لا يزال في دائرة الإسلام من جهة قوة الشبهة التي تلبس بها وتلبست به بحيث لم تُقم عليه الحجة ولم تنقطع دونه المحجة ( وهو أمر بعيد)
أظن أنه أفضل مما ذكرت وإن كان أمره تشكيك المسلمين بدينهم بالشبه التي يتبجح بها ، فأمره أشر مما ذكرتَ قال تعالى: ( أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً ) سورة الفرقان |
أدوات الموضوع | |
|
|