شيعة علي وشيعة محمد صلى الله عليه وسلم
في كتاب مجمع النورين - الشيخ أبو الحسن المرندي - الصفحة ١٧٦
واغلب كتب الرافضة اوردت مثل هذه الروايات ان علي بن ابي طالب يراجع ربه في شيعته
وقد نقل بعض المحدثين بعض تفاسير القرآن عن الصادق ان أمير المؤمنين بعد ان قتل عمروا يوم الخندق وجزم بمشيه الى النبي و رأسه بيده وخاطب الرأس الكثيف وقال لا تحسبن الله خاذل دينه وغيره فنزل جبرئيل قبل ان يصل الى النبي وقال السلام عليك يارسول الله ربك يأمرك بتبليغ السلام على علي ثم يقرؤك السلام ويقول لك قل لعلي لك المنة علي اليوم اطلب ما شئت فوصل أمير المؤمنين الى النبي فاخبره بما جاء به جبرئيل فقال اريد ان احاسب شيعتي وفي خبر آخر اريد ان احاسب محبي وقال جبرئيل اطلب غير هذا فقال أمير المؤمنين ما اريد الا هذا فصعد جبرئيل ثم نزل وقال ان الله يقول قل لعلي اطلب ما شئت وقال علي عليه السلام اريد حساب شيعتي ومحبي قال جبرئيل اطلب غيره وقال عليه السلام ما اريد غير هذا فصعد جبرئيل الى السماء ونزل وقال ربك يقول انت مولاهم وانا ربهم وما اريد ان تطلع على اسرارهم اطلب غير هذا ثم قال جبرئيل يارسول الله ان الله يأمر ان ينصب بفساطيط وسرادقات في ناحية من المحشر من الزبرجد الاخضر والياقوت الاحمر والدر الابيض ومن بواقي الجواهر فتحير أهل المحشر من لمعات نور تلك الفساطيط و السرادقات وشدة ضوئها قيل هل هن للانبياء أو للاوصياء فيقال لا للانبياء ولا للاوصياء بل لمحب علي كرامة لمولاهم اما المحبين فهم قاعدون في تلك الخيام فيجئ النداء من بطنان العرش من قبل الله عز وجل اقرء كتابك فيبتدء العبد بالقراءة الى ان يصل الى المعصية فيخجل فيسكت فيجيبه النداء لا تقرء هذا اقرء غيره نحن عفونا لك كرامة لمولاك علي ثم يصل الى معصية اخرى فيخجل ويسكت فيقول الله تعالى اقرء وما يقرء حياء عن الله عز وجل فيقول الله له اما تنظر الى صحيفتك فينظر إليها ولا يرى فيه معصية فيقول له محوناه كرامة لمولاك علي وهكذا الى ان يصل الى معصية اخرى فيخجل ويسكت الى ان يجيئه النداء من قبل الله عز وجل انظر إليها ونظر فإذا مكتوب في مكانها حسنة فيقول يا ربي ما فعلت هذا فيقول بدلناها الحسنه لمولاك علي أمير المؤمنين عليه السلام فاولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات ثم قال والله هم هم يعني شيعة أمير المؤمنين وفي حديث اخر قال أمير المؤمنين يوم الخندق اي شئ أسئل عن ربي فاجابه رسول الله فقال حساب شيعتك ومحبيك فسئل علي هكذا في تفسير قوله تعالى ان الينا ايابهم ثم ان علينا حسابهم رجوعهم ومسيرهم بعد الموت ثم علينا حسابهم جزاؤهم على أعمالهم في الكافي عن الباقر عليه السلام إذا كان يوم القيامة وجمع الله الاولين والاخرين لفصل الخطاب دعى رسول الله ودعى أمير المؤمنين فيكسى رسول الله حلة خضراء تضئ ما بين المشرق والمغرب ويكسى علي مثلها ويكسى رسول الله حلة وردية يضئ لها بين المشرق والمغرب ويكسى علي مثلها ثم يصعدان عندها ثم يدعى بنا فيدفع الينا حساب الناس فنحن والله ندخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار
مع ان النص يحمل خرافات متعددة مثل قولهم انهم يدخلون اهل الجنة الجنة واهل النار النار ويعنون به الائمة وفيه تناقض ايضا لكن يبقى هناك سؤال وهو
هل شيعة علي يختلفون عن شيعة محمد صل الله عليه وسلم ثم لو ان هنا اختلاف بين شيعة علي وشيعة محمد فمن الافضل
اكيد شيعة محمد صلى الله عليه وسلم
وبفرض ان هذه الرواية صحيحة لماذا يشفع علي والائمة من بعده في شيعتهم ولا يشفع الرسول في شيعته اي اصحابه
|