جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ثالوث والهة صغار
هل الرسول افضل الخلق
لو اتيت لأي جماعة ايا كانت يهود او نصارى او اي ديانة تعرفها او لا تعرفها وسألتهم هذا السؤال من هو الافضل في نظركم فيالمخلوقات سيقولون ملهم بصوت واحد ما يعتقدونه فلو اتيت لليهود سيكون لهمقول مختلف عن النصارى ولو اتيت للنصارى وسألتهم هذا السؤال سيكون قولهم مختلف عن اليهود وهكذا السيخ والزرادشت والمجوس والرافضة مثلهم ومن الطبيعي ان تقدم كل فرقة من هؤلاء دلالات متعددة او دليل واحدا على دعواهم ليقنع نفسه بها اولا ثم ليقنع الاخر بهذه المقولة وهذا القول في هذا السؤال موصول في سائر الاعتقادات والافكار وهذا الطبيعي الذي اعتادت عليه العقول في كل من سبق من الامم وحتى الكفار ايضا كانوا يستخدمون هذه الطريقة في اثبات عقائدهم وافكارهم وهو تفكير منطقي يتمتع به كل الناس و من هذا اتى المناطقة باقوالهم في الحجج العقلية التي اخذت من اقوال غيرهم في الاستدلال فَصلٌ فِي أَقسَامِ الحُجَّةِ 115- وَحُجَّـةٌ نَقلِـيَّةٌ عَقلِــيَّه *** أَقسَـامُ هَـذِي خَمـسَةٌ جَلِـيَّه 116- خَطَـابَةٌ شِعـرٌ وَبُرهَانٌ جَدَل *** وَخَـامِسٌ سَفسَـطَةٌ نِلتَ الأَمَل 117- أَجَلٌّهَـا البُرهَـانُ مَا أُلِّفَ مِن *** مُقَـدِّمَـاتٍ, بِـاليَقِـينِ تَقـتَرِن 118- مِـن أَوَّلِيَّـاتٍ, مُشَاهَـدَاتِ *** مُجَــرَّبَـاتٍ, مُتَــوَاتِـرَاتِ 119- وَحَـدَسِيَّـاتٍ, وَمَحسُوسَاتِ *** فَتِلـكَ جُمــلَةُ اليَقِيـنِيَّاتِ 120- وَفِـي دَلاَلَـةِ المُقَـدِّمَـاتِ *** عَـلَى النَّتِـيجَـةِ خِـلاَفٌ آتِ 121- عَقـلِيُّ او عَـادِيُّ او تَوَلٌّـدُ *** أَو وَاجِـبٌ وَالأَوَّلُ المُـؤَيَّـدُ بين السنة والرافضة قواسم مشتركة لان مصدر الشريعة او من اتى بهذه الشريعة هو الرسول صلى الله عليه وسلم ونحن نزعم انه افضل الخلق وهم يزعمون انه افضل الخلق نحن نقول انه افضل الخلق ونعني بهذا لكي يصح المعنى انه افضل بني ادم وهو قال هذا انا سيد ولد ادم وهم يقولون مثلنا وكتبهم تنضح بعكس هذا وفي نفس الوقت مقولتهم بانه افضل الخلق هنا لا تصح لأن المقارنة منتفية بين الاجناس فمثلا من الافضل هل هو جبريل ام الرسول سنقول نحن انه الرسول ولكن المقارنة والمفاضلة منتفية لاختلاف الاجناس لكن لو قلنا ان الرسول اشرف الكائنات هنا الامر يختلف فالرسول اشرف الكائنات صحيح ولا يوجد اعتراض من معترض بسبب اختلاف الاجناس بين الكائنات بخلاف قولنا الرسول افضل بني ادم فما علاقة العرش مثلا بالرسول او علاقة الملائكة بالرسول فمجال المقارنة غير موجود لاختلاف الجنس والمقارنة اصلا تقتضي هذا فلا يصح ان تقارن بين جنس وجنس مختلف عنه النص اعلاه منقول من السلم المنورق ومعروف ومشهور لدى الرافضة لكونهم يزعمون انهم اهل المنطق ولكن في حججهم يميلون الى السفسطة لاثبات الحجة مع ان السفسطة هي الكذب الصريح او مخالفة العقل واحيانا الرافضة بل الغالب انهم يخالفون العقل لدرجة الجنون كمثال ال البيت هم كل من يمت للرسول بصلة قرابة نسبية او سببية ، النسبية مثل فاطمة وعلي والحسن والحسين هذه قرابة نسبية ويدخل فيها كل بني عبد المطلب وبني هاشم و بني قريش بينما القرابات السببية ابو بكر والد زوجته عائشة فهو من اهل البيت فقالوا بان اهل البيت هم من نزلت فيهم الاية واخرجوا البقية بدون دليل فاين الدليل على ان الرسول خص عليا وبنيه فقط ال 12 بانهم دون غيرهم هم اهل البيت مثال اخر على السفسطة لفظ الصحابي اتى به السنة وعرفوه بانه من بايع الرسول ومات على ما بايع عليه الرسول يعني مات على الاسلام قالوا ان الصاحب يمكن ان يكون كافرا واستشهدوا بالاية : كَانَ لَهُ ثَمَرٌ فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا (34) ومثلها الاية التي نزلت في ابي بكر مع الرسول في الغار: إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها، يقول من حطه الله محارم شيرازي في كتابه الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ج ٦ - الصفحة ٥٨ ما نصه 3 قصة صاحب النبي في الغار: هناك كلام طويل بين مفسري الشيعة وأهل السنة في شأن صحبة أبي بكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في سفره وهجرته، وما جاءت من إشارات مغلقة في شأنه في الآية آنفا. فمنهم من أفرط، ومنهم من فرط. فالفخر الرازي في تفسيره سعى بتعصبه الخاص أن يستنبط من هذه الآية اثنتي عشرة فضيلة! لأبي بكر، ومن أجل تكثير عدد فضائله أخذ يفصل ويسهب بشكل يطول البحث فيه مما يتلف علينا الوقت الكثير. وعلى العكس من الفخر الرازي هناك من يصر على استنباط صفات ذميمة لأبي بكر من سياق الآية. وينبغي أن نعرف - أولا - هل تدل كلمة " الصاحب " على الفضيلة؟ والظاهر أنها ليست كذلك، لأن الصاحب في اللغة تدل على الجليس أو الملازم للمسافر بشكل مطلق، سواء كان صالحا أم طالحا، كما نقرأ في الآية (37) من سورة الكهف عن محاورة رجلين فيما بينهما، أحدهما مؤمن والآخر كافر قال له صاحبه أكفرت وهذه سفسطة لان الرسول يقول هنا ان الله معنا ولم يقل ان الله معي فكلمة معنا تدل على ايمان الاثنين بينما لو قال الرسول ان الله معي لعلم وخصوصا ان الكلام ذكره الله هنا على لسان نبيه ولا يحتمل تأويلا الا من كان من اهل السفسطة فهذه عادته ، وهذه الاية التي حرفوها من اقوى الادلة على ان هؤلاء لا يعتقدون اصلا في الرسول عصمه ولا في ربه عدل ويستخدمون السفسطة لاقناع انفسهم فقط في كتاب خصائص الائمة خصائص الأئمة - الشريف الرضي - الصفحة ٧٢ ننقل هذا النص مع طوله وهو يحكي قصة وفاة الرسول قال علي عليه السلام: فبينا أنا كذلك إذ نودي أين علي؟ فأقبلت حتى دخلت إليه، فانكببت عليه، فقال لي: يا أخي فهمك الله وسددك، ووفقك وأرشدك، وأعانك وغفر ذنبك، ورفع ذكرك، ثم قال: يا أخي إن القوم سيشغلهم عني ما يريدون من عرض الدنيا، وهم عليه قادرون، فلا يشغلك عني ما شغلهم، فإنما مثلك في الأمة مثل الكعبة نصبها الله علما، وإنما تؤتى من كل فج عميق، وناد سحيق، وإنما أنت العلم علم الهدى، ونور الدين، وهو نور الله، يا أخي والذي بعثني بالحق لقد قدمت إليهم بالوعيد، ولقد أخبرت رجلا رجلا بما افترض الله عليهم من حقك، وألزمهم من طاعتك فكل أجاب إليك وسلم الأمر إليك، وإني لأعرف خلاف قولهم. فإذا قبضت، وفرغت من جميع ما وصيتك به، وغيبتني في قبري فالزم بيتك، واجمع القرآن على تأليفه، والفرائض والأحكام على تنزيله، ثم امض ذلك على عزائمه وعلى ما أمرتك به، وعليك بالصبر على ما ينزل بك منهم حتى تقدم علي. قال عيسى: فسألته وقلت: جعلت فداك قد أكثر الناس قولهم في أن النبي عليه السلام، أمر أبا بكر بالصلاة ثم أمر عمر، فأطرق عني طويلا، ثم قال: ليس كما ذكر الناس ولكنك يا عيسى كثير البحث عن الأمور لا ترضى إلا بكشفها، فقلت: بأبي أنت وأمي، من أسأل عما أنتفع به في ديني، وتهتدي به نفسي مخافة أن أضل غيرك؟ وهل أجد أحدا يكشف لي المشكلات مثلك؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وآله لما ثقل في مرضه دعا عليا عليه السلام، فوضع رأسه في حجره وأغمي عليه، وحضرت الصلاة فأذن بها فخرجت عائشة فقالت: يا عمر اخرج فصل بالناس، فقال لها: أبوك أولى بها مني، فقالت: صدقت، ولكنه رجل لين، وأكره أن يواثبه القوم، فصل أنت، فقال لها: بل يصلي هو، وأنا أكفيه إن وثب واثب، أو تحرك متحرك، مع أن رسول الله مغمى عليه، ولا أراه يفيق منها، والرجل مشغول به، لا يقدر أن يفارقه - يعني عليا عليه السلام - فبادروا بالصلاة قبل أن يفيق فإنه إن أفاق خفت أن يأمر عليا بالصلاة، وقد سمعت مناجاته له منذ الليلة، وفي آخر كلامه يقول لعلي عليه السلام: الصلاة، الصلاة. الى اخر النص المتهالك الذيفيه تكذيب لله ولرسوله ويهمنا تكذيب الله هنا الرسول حسب النص يقول لعلي اذا مت اجلس في بيتك بعد ان تدفني واجمع القران والفرائض والاحكام يعني ان لدينا هنا امر من الرسول لعلي بهذا مع ان الله اصلا تكفل بهذا ولا يحتاج في حقيقة الامر لعلي او غير علي ان يجمع القران ولو ان الله يحتاج احد لجمع القران لكلف نبيه بهذا بل ان الله تعهد لنبيه بانه يجمع له القران في سورة كامله اسمها :سورة القيامة بسم الله الرحمن الرحيم لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15) لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ (19) فكما تلاحظ وتعرف من قبل ان نخبرك بهذا ان الله تكفل بجمع القران وتبيانه وهذا التبيان الموعود به الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن محصورا في زمن بعثته بل امتد الى هذا العصر فاين قولهم بان الرسول افضل الرسل وها هو يحتاج لابن عمه يكمل عنه القران مما يعني انهم يعتقدون ان الرسول فعلا عجز ان يفعل ما امر به ابن ابي طالب : فالزم بيتك، واجمع القرآن على تأليفه، والفرائض والأحكام على تنزيله، ثم امض ذلك على عزائمه وعلى ما أمرتك به، وعليك بالصبر على ما ينزل بك منهم حتى تقدم علي. وهذا القول من الشريف الرضي هو سفسطة بل ام السفسطات والغرض هو تبرير عدم مطالبة علي بالخلافة بانه كان منشغلا بجمع القران الكريم مثال اخر ترى به ان عليا يفوق النبي في المكانة من كتاب شرح إحقاق الحق - من حطه الله السييء المرعشي - ج ٢٣ - الصفحة ٥٥ وعن أمير المؤمنين علي كرم الله تعالى وجهه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: لما أدخلت الجنة رأيت فيها شجرة تحمل الحلي والحلل، أسفلها خيل بلق وأوسطها الحور العين وفي أعلاها الرضوان، قلت: يا جبرئيل لمن هذه الشجرة؟ قال: هذه لابن عمك أمير المؤمنين علي، إذا أمر الله الخليقة بالدخول إلى الجنة يؤتى بشيعة علي وينتهى بهم إلى هذه الشجرة فيلبسون الحلل والحلي ويركبون البلق وينادي مناد: هؤلاء شيعة علي صبروا في الدنيا على الأذى فحبوا اليوم هذه المنازل. رواه الصالحاني بإسناده. اذا كان هذا لشيعة علي فاين شيعة الرسول اليس هو افضل الخلق اذا لا بد وان يكون له شيعة ايضا مثله مثل غيره من الرسل الكرام و الحقيقة هي انهم كفروا الصحابة شيعة الرسول ليدخلوا هم بدلا عنهم مع ان الرسل شيعة بعضها وانظر الايات : سَلَامٌ عَلَى نُوحٍ فِي الْعَالَمِينَ (79) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (80) إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُؤْمِنِينَ (81) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ (82) وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ (83) لما ذكر الله نوح واتى على ذكر ابراهيم وصفه بانه من شيعة نوح ولكل نبي شيعة من الرسل يتبعونه كما اتبع ابراهيم نوح ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم خاتم الرسل كان صحابته شيعته وعلى العموم حتى لو لم يقبل بان يكون للرسول شيعة فما باله افضل الرسل اصحابه كفار والشيعة مؤمنين الرسول عليه افضل الصلاة والسلام كان اميا لا يقراء ولا يكتب والله وصفه بهذا : وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (52) وهذه صفة مدح وكمال للرسول لكي لا يزعم زاعم ان الرسول تعلم من غيره من اهل الديانات الاخرى ومع يقول من حطه الله شاذان بن جبرئيل القمي في كتابه الروضة في فضائل أمير المؤمنين - الصفحة ١٣٧ (حديث علي أعلم بالتوراة والإنجيل) بالإسناد - يرفعه - إلى سليم بن قيس، قال: دخلت على علي (عليه السلام)، وهو في مسجد الكوفة والناس حوله، إذ دخل عليه رأس اليهود، ورأس النصارى فجلسا. وقالت الجماعة: بالله عليك يا مولانا، سلهم حتى ننظر ماذا يعلمون؟ قال (عليه السلام) لرأس اليهود يا أخا اليهود، قال لبيك، يا علي قال: كم انقسمت أمة نبيكم؟ قال: هو عندي في كتاب مكتوب قال (عليه السلام): قاتل الله قوما أنت زعيمهم، يسأل عن أمر دينه، فيقول: هو مكتوب عندي في كتاب. ثم التفت إلى رأس النصارى، فقال له: كم انقسمت أمة نبيكم؟ قال: كذا وكذا، فأخطأ فقال (عليه السلام): لو قلت مثل ما قال صاحبك، لكان خيرا لك، تقول وتخطئ ولا تعلم ثم أقبل (عليه السلام) عند ذلك، وقال: أيها الناس: أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم، وأعلم من الإنجيل بإنجيلهم، وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم وأنا أخبركم على كم انقسمت به الأمم. أخبرني به أخي وحبيبي وقرة عيني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حيث قال: افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، منها سبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي التي اتبعت وصيه. وافترقت النصارى على اثنين وسبعين فرقة، منها إحدى وسبعون في النار وواحدة في الجنة، وهي التي اتبعت وصيه. وستفترق أمة محمد إلى ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار، وواحدة في الجنة، وهي التي اتبعت وصيي. زيادة العلم مقبوله لكونه وهو صغير دخل مدرسة ابو طالب للاديان ودرسها دراسة مقارنة لكن ان يكون اعلم اهل القران بالقران هذا القول لا يصح مقارنة بالرسول ومثله ايضا التوراة فموسى اعلم منه بها والانجيل عيسى اعلم به منه لكن ان يقول أنا أعلم من أهل التوراة بتوراتهم ممكن نعديها ونمشيها لكون هؤلاء لا ينتمي اليهم ومثلها قوله وأعلم من الإنجيل بإنجيلهم ايضا هو ليس مسيحي بينما ان يقول وأعلم من أهل القرآن بقرآنهم هذا يعني انه ليس من اهل التوراة و ليس من الانجيل وليس من اهل القران اذا هو من اي طائفة هو لا ينتمي لأي طائفة اصلا لذا تجد في موصول كلامه انه يتكلم عن افتراق الامم ان امة محمد ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة واحدة في الجنة هي التي تتبع علي كوصي ولم نرى فرقة في عصره اعتبرته وصي ، وهذا الكلام سفسطة لا يصدقها احد لان علي اسلم وهوصغير في السابعة من عمره فأين تعلم التوراة والانجيل الا ان كان يدرس في المدينة مع اليهود والنصارى بعد ان يخرج من مسجد رسول الله يمر على هؤلاء ويكمل دراسته.وان كان النص الغرض منه بيان اعلميته بالشرائع الا ان هذه سفسطة فقط والرسول نفسه لم يكن يعرف التوراة والانجيل فيفهم من هذا انه اعلم من الرسول بهذه الكتب مثال اخر لتعلم مدى الحط من مقام الرسول والرفع من علي نعلم ان الكوثر هو حوض للرسول صلى الله عليه وسلم اعطاه الله له وان وردت عدة معاني في تفسير سورة الكوثر لكن الصحيح هو ان الكوثر حوض للرسول صلى الله عليه وسلم ومع هذا يدعي الرافضة ان الله اعطى الكوثر للرسول لكن صاحب الحوض هو علي انظر هذه روايتهم من 4 - عيون أخبار الرضا (ع)، أمالي الصدوق: أبي، عن سعد، عن ابن هاشم، عن علي بن معبد، عن الحسين ابن خالد، عن علي بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن، أمير المؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من لم يؤمن بحوضي فلا أورده الله حوضي، الخبر. " ص 78، ص 5 " 5 - أمالي الصدوق: حمزة بن محمد العلوي، عن علي، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي أنت أخي ووزيري وصاحب لوائي في الدنيا والآخرة، وأنت صاحب حوضي، من أحبك أحبني، ومن أبغضك أبغضني. " ص 37 " 6 - أمالي الصدوق: ماجيلويه، عن عمه، عن محمد بن علي القرشي، عن محمد بن سنان، عن المفضل، عن الصاق، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أراد أن يتخلص من هول القيامة فليتول وليي، وليتبع وصيي وخليفتي من بعدي علي ابن أبي طالب، فإنه صاحب حوضي، يذود عنه أعداءه، يسقي أولياءه، فمن لم يسق منه لم يزل عطشانا ولم يرو أبدا، ومن سقى منه شربة لم يشق ولم يظمأ أبدا. اذا كان الله اعطى الحوض للرسول فمن سيكون صاحبه هنا ولما جعلوا عليا صاحب الحوض بدلا عن الرسول فلا يفهم من هذا ان الرسول هو صاحب الحوض لان الله اعطاه بل علي هو صاحب الحوض وان كان العطاء للرسول من الله لكن علي صاحب الحوض خلاصة القول ان الرسول افضل الخلق لكن علي افضل منه ويكفيك هذا القول منهم وورد في كتاب مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي: حدثنا المعافى بن زكريا أبو الفرج قال: حدثني محمد بن احمد بن أبي الثلج قال: حدثني الحسن بن محمد بن بهرام, قال: حدثني يوسف بن موسى القطان قال: حدثني جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض اقلام, والبحار مداد والجن حساب والانس كتاب ما قدروا على احصاء فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام) وهم بهذا يعتقدون الثالوث في علي والرسول مع الله وان كانوا يقولون بان الصفات الالهية تجد فيالائمة الصغار انظر السفسطة التاليه السلام عليكم هل توجد علاقة بين الآيتين الواردتين بسورتى الكهف ولقمان وهما قوله تعالى على الترتيب (( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربى لنفد البحر قبل ان تنفذ كلمات ربى..)) , وقوله تعالى (( ولو ان ما فى الارض من شجرة اقلام والبحر يمده من بعده سبعة ابحر ما نفدت كلمات الله..)) وقول ابن عباس ( لو ان البحر مداد والانس والجن كتاب وحساب ما احصوا فضائل على بن ابى طالب) وهل هناك فى القرآن ما يؤيد قول الرسول الاكرم (ص): ( يا على ما عرفك الا الله وانا ) الجواب: الاخ محمد المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (( قل لَّو كَانَ البَحر مدَادًا لّكَلمَات رَبّي لَنَفدَ البَحر قَبلَ أَن تَنفَدَ كَلمَات رَبّي وَلَو جئنَا بمثله مَدَدًا )) (الكهف:109). (( وَلَو أَنَّمَا في الأَرض من شَجَرَة أَقلَامٌ وَالبَحر يَمدّه من بَعده سَبعَة أَبحر مَّا نَفدَت كَلمَات اللَّه إن اللَّهَ عَزيزٌ حَكيمٌ )) (لقمان:27) روى عكرمة عن ابن عباس قال لما نزل قوله تعالى: (وَمَا أوتيتم مّن العلم إلاَّ قَليلاً ) , قالت اليهود: أوتينا علماً كثيراً, أوتينا التوراة وفيها علم كثير فأنزل الله هذه الآية (الكهف:109) ولذلك قيل: أراد بالكلمات العلم فانه لا يدرك ولا يحصى. وورد في تفسير القمي باسناده عن أبي بصير عن أبي عبدالله (عليه السلام) في الآية قال: (أخبرك أنّ كلام الله ليس له آخر ولا غاية ولا ينقطع أبداً). روى الجويني الشافعي أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: )لو أنّ الغياض اقلام والبحر مداد والجن حساب والانس كتاب ما احصوا فضائل علي بن أبي طالب..) (اسد الغابة: 16,4, الإصابة في معرفة الصحابة: 507:2/5688, تاريخ بغداد 1: 133/10, تذكرة الحفاظ 1: 10/4, طبقات ابن سعد 3: 19, اعيان الشيعة 1: 323, فرائد السمطين 1: 16) وورد في كتاب مائة منقبة لمحمد بن أحمد القمي: حدثنا المعافى بن زكريا أبو الفرج قال: حدثني محمد بن احمد بن أبي الثلج قال: حدثني الحسن بن محمد بن بهرام, قال: حدثني يوسف بن موسى القطان قال: حدثني جرير عن ليث عن مجاهد عن ابن عباس رضي الله عنه قال: (قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لو أن الغياض اقلام, والبحار مداد والجن حساب والانس كتاب ما قدروا على احصاء فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام) (ورواه الكراجكي في الكنز: 128, الخوارزمي في المناقب: 2, والكنجي في كفاية الطالب: 251 والحمويني في فرائد السمطين: 1/16 والعسقلاني في لسان الميزان: 5/62 والذهبي في ميزان الاعتدال: 3/467 باسنادهم جميعاً الى ابن شاذان. واخرجه في البحار: 40/70 ح105 عن الكنز واخرجه في كشف الغمة: 1/111 والطرائف: 138 ح216 وحلية الابرار: 1/289 وينابيع المودة: 121 وغاية المرام: 493 ح1 جميعاً عن الخوارزمي, واخرجه الخوارزمي في المناقب: 235 عن معجم الطبراني باسناده الى ابن عباس واخرجه في البحار: 40/49 ضمن ح85 عن كشف الغمة, وفي ص74 ح110 عن الطرائف وفي ح75 ح113 وأرجح المطالب: 11, وينابيع المودة: 241 عن الفردوس للديلمي واخرجه في البحار 38/97 ملحق ح4 عن العلامة في كشف الحق: 1/108 واورده الخزاعي في اربعينه ح38 (مخطوط) ومصباح الانوار: 121 (مخطوط) وتأويل الآيات: 888 ح13 وعطاء الله الشيرازي في الاربعين جميعاً عن ابن عباس واخرجه في ارجح المطالب: 98 عن الحافظ الهمداني في مناقبه واخرجه في ينابيع المودة: 122 عن سعيد بن جبير وأورده الهمداني في مودة القربى: 55 عن عمر بن الخطاب. (مائة منقبة, محمد بن أحمد القمي, ص 176) روي هذا الحديث بهذا اللفظ وغيره في: الاستيعاب: 3/51, الصواعق المحرقة: 72, نور الابصار: 90, فتح الباري: 8/71, مستدرك الحاكم: 3/107, تفسير الثعلبي (مخطوط), مناقب الخوارزمي: 3, طبقات الحنابلة: 1/319 وج2/120, الكامل لابن الأثير: 200, كفاية الطالب: 253, الرياض النضرة: 2/212, نظم درر السمطين: 80, تهذيب التهذيب: 7/339, تاريخ الخلفاء: 65, انسان العيون (الشهير بالسيرة الحلبية): 2/207, اسعاف الراغبين: 167, الروض الأزهر: 96 وص 102 وص371, مفتاح النجا: 43 (مخطوط), ينابيع المودة: 121, تجهيز الجيش: 335 (مخطوط), السيرة النبوية ( المطبوع بهامش السيرة الحلبية: 2/11), مقصد الطالب: 10, فتح العلى: 2, شرح الجامع الصغير للمناوي: 246 (مخطوط), شواهد التنزيل: 1/18 بثلاثة طرق, ترجمة الامام علي (عليه السلام) من تاريخ دمشق: 3/63, مناقب أحمد بن حنبل لابن الجوزي: 163, مناقب العشرة للنقشبندي: 30 (مخطوط), مرقاة المفاتيح في شرح مشكاة المصابيح: 11/335, المختار في مناقب الاخيار: 5 (مخطوط), التباني المدرس في اتحاف ذوي النجابة: 143, ظلمات أبي رية: 229, طبقات المالكية: 2/71, الامر تستري في ارجح المطالب: 97, القيرواني في المداخل: 25, شرح رسالة الحلبي: 63, وسيلة النجاة: 66, تفريح الاحباب في مناقب الآل والأصحاب: 349, منال الطالب في مناقب علي بن أبي طالب: 124 (مخطوط) والشيخ أبو سعيد الخادمي في البريقة المحمديّة: 1/213, راجع احقاق الحق: 5/122 وج15/694. بناءً على الآيتان والروايات نقول: اذا ففسرت الكلمات, بالعلم الالهي أو القدرة الالهية فمن الواضح القول بعدم نهاية العلم والقدرة بالنسبة الى الله عز وجل وعلى هذا يتّضح لنا معنى ظاهر الآيتان. واما بالنسسبة الى الرواية اذا قلنا بأن الأئمة يمثلون الصفات الالهية وتظهر عليهم الصفات الالهية فيتضح المطلب لأن العلم والقدرة من الصفات الالهية والائمة المعصومين محيطين باكبر قدر ممكن من علم وقدرة الله فلهذا لا يتمكّن الانسان العادي بعقله العادي أن يصل الى كنه معرفة المعصومين لأن علم الامام وقدرته فوق العقل فلهذا لا يمكن معرفتهم بصورة كاملة وعلى هذا لا يمكن احصاء فضائلهم لأن الفضل يكون بحسب العلم والقدرة فعدم معرفة العلم والقدرة بصورة كاملة يؤدي الى عدم معرفة الفضائل بصورة كاملة ولا يستطيع الإحاطة والمعرفة بكل الفضائل إلا صاحبها فلهذا قال صلوات الله عليه: (يا علي ما عرفك إلا لله وأنا). ودمتم في رعاية الله |
أدوات الموضوع | |
|
|