ماتت فاطمة ولم تكلم ابو بكر

[موحد مسلم]

ماتت فاطمة ولم تكلم ابو بكر

هذه مواضيع الرافضي لا فقه ولا عقيده بهيمة تابع بهيمة
هذه المواضيع سبق الرد عليها وتفنيدها ولكن من كان طبعه الكذب لا يستطيع ان يحسن سلوكه

https://www.dorar.net/firq/1329/%D8%...81%D8%AF%D9%83

قال ماتت فاطمة ولم تكلم ابو بكر
-- يعني نروح نلطم
https://youtu.be/laLlLI0N3GM

مع ان مروياته كرافضي تؤكد خلاف هذا فها هي خطب الزهراء تشهد الا انه لا زال يخوض في الماضي المنتهي ولكونه لم يجد شيئا في علي يجعله مقابل ما هو مأثور في ابي بكر فقال ان فاطمة غضبت على ابو بكر واستغل روايات ترويها عائشة بنت ابو بكر ام المؤمنين وكأنه يقول انظر عائشة تشهد على ابوها واتى بروايات من صحيح البخاري فرحا بها كما هي عادتهم يتمسكون بكل ما يوافق هواهم ويتركون مايخالفه وينقضه

مثل هذه الرواية يرويها عروة بن الزبير عن خالته عائشة لكون امه اسماء بنت ابو بكر وهنا لنا ان نسأل هل كان عروة يشهد على جده ايضا بأنه منع فاطمة حقها المزعوم
بل العكس فكل ما في الامر هو ان عروة هنا يحكي عن خالته عائشة ان فاطمة طلبت ما ليس لها فمنعها ابو بكر فقط وكونها لم تكلمه هذا امر اخر نعلق عليه
في هذه الرواية نقلها الرافضي قائلا بشهادة البخاري فاطمة غضبت على ابو بكر ونقول لعنة الله على الكاذب اين محل غضب فاطمة هنا والراوي لم يقل لنا انها غضبت عليه لكونه اخذ حقها بل لكونه لم يقسم فهل عدم التقسيم يعني انه اغتصب حقها ثم ان ابو بكر كما لم يقسم لفاطمة حقها ايضا لم يقسم لعائشة الا ان كنت ستفتري وتقول ان فاطمة سترت نصف الارض التي افتتحها ابو بكر

ومع ان الراوي له رواية اخرى غيرها اوردها وننقلها معا
الرواية الاولى
2926 - حدثنا عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير أن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أخبرته : أن فاطمة عليها السلام ابنة رسول الله صلى الله عليه و سلم سألت أبا بكر الصديق بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقسم لها ميراثها ما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة ) . فغضبت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم ستة أشهر قالت وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته بالمدينة فأبى أبو بكر عليها ذلك وقال لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به فإني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ . فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانتا لحقوقه التي تعروه ونوائبه وأمرهما إلى من ولي الأمر قال فهما على ذلك إلى اليوم
[ 3508 ، 3810 ، 3998 ، 6346 ، 6349 ]
[ ش أخرجه مسلم في الجهاد والسير باب قول النبي صلى الله عليه و سلم لا نورث . . رقم 1759 ـ ج 3 ص 1126 باب الطيب للجمعة . المصدر المكتبة الشاملة


الرواية الثانية
وجاء في البخاري من نفس الطبعة ج 4 ص 1549 باب غزوة خيبر
رقم الحديث
3998 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة
: أن فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه و سلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه و سلم مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خبير فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( لا نورث ما تركنا صدقة انما يأكل آل محمد - صلى الله عليه و سلم - في هذا المال ) . وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه و سلم . فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتيهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته . فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان
المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف .
وجاء في صحيح البخاري ج 3 ص 1374 باب مناقب فاطمة عليها السلام

لاحظ ان الراوي هنا هو نفسه في الرواية الاولى عروة بن الزبير رضي الله عنه وهذه الرواية اوضح في الدلالة من الاولى ولكن لكون الرافضي غبي اورد هذه مع تلك وهو حالهم يجمع فقط بدون نظر
في هذه الرواية الراوي عروة بن الزبير وكلامه عن جده ابو بكر ولايعني هذا انه يشهد على فاطمة انها لم تكلم ابو بكر بعد ان كلمته ولكن اصلا لم يكن هناك كلام من قبل بين ابو بكر وفاطمة فلا هي ابنته ولا هو ابوها حتى يكون بينهما كلام بمعنى ان فاطمة ليست من محارمه حتى يكون بينهما كلام وكل ما في الامر انه تولى الخلافة فاتته معترفه له بها وطلبت منه ان يقسم لها ميراثها لاحظ جملة يقسم لها ميراثها فقال لها ابو بكر ان الانبياء لا يورثون
في الرواية فهجرته فاطمة فلم تكلمه ماذا يعني هذا هل يعني انها غضبت عليه فيدخل النار او لها معنى اخر ، و يوجد لها معنى اخر وهو انه لم يكن من الاساس بين فاطمة وابو بكر كلام نقول معه ان هذا الكلام انقطع بينهما بسبب فدك فيكون المعنى هنا هو انها كلمته في هذا الميراث ثم لم تعد الى هذا الكلام مرة اخرى في هذا الميراث والا هل الجملة : فهجرته فلم تكلمه ، هل تعني انه كان بينهما كلام من قبل ولما حصلت قضية فدك هذه هجرته

ثم هب ان هذا حصل بينهم فما دخلك انت لكون ابو بكر هنا وقف مع الحق فلم يعط فاطمة كامل فدك ولم يمنع بقية زوجات الرسول من حقهن ايضا
----------------
من رواية عروة
1- رواية عروة بن الزبير هذه هي سماع من عائشة وليست رؤيه لكونه ولد عام 23 للهجرة والاحداث التي يتكلم عنها حصلت عام 11 للهجرة بعد وفاة الرسول فهو لم يعاصرها لكن سمع وهذا السماع تنزلا نقول كان بعد ولادته ب 12 سنة يعني حين ولادته سمع من عائشة ، وفي نفس الوقت نجد عائشة تذهب لعثمان تطلب منه ميراثها ومن روايتي عروة توجد زيادات في الفاظها عن الاخرى وهذه الزيادات المتعددة هي في الاخيرقصص لم يحضرها
2- الروايات يوجد فيها اختلافات منها
1- ان فاطمة ارسلت وفي الاولى سألت
ب- فغضبت فاطمة مقابل فوجدت
ج- فلم تزل مهاجرته مقابل فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت
د- وكانت فاطمة تسأل أبا بكر نصيبها مما ترك رسول الله صلى الله عليه و سلم من خيبر وفدك وصدقته ليست موجودة في الرواية الثانية
هـ- لست تاركا شيئا كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعمل به إلا عملت به ليست موجودة في الرواية الثانية
و- فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس وأما خيبر وفدك فأمسكها عمر وقال هما صدقة رسول الله صلى الله عليه و سلم ليست موجودة في الرواية الثانية

الرافضي ترك هذه الاقوال كلها التي تؤكد ان الرسول لا يورث وتمسك بكلمة لم تكلمه وهذه قلنا فيها انه من الاصل لم يكن بينهما كلام من قبل فدك ولا بعدها ويوضح هذا الرواية الاولى والتي تفيد بأن فاطمة ارسلت بينما الرواية التي لديكم ان فاطمة خرجت من بيتها ومعها حفدتها وفتحت سوقا للخطابة في مجلس الخليفة وخاصمته قائلا افي كتاب الله ترث ابوك ولا ارث ابي وهذه نقلنا منها شيئا في موضوع

https://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=107460

وخلاصته لو ان لها ميراث فأين ميراث زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم ،

في الرواية الثانية نجد زيادات الالفاظ في نص كامل وهو : وعاشت بعد النبي صلى الله عليه و سلم ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه حياة فاطمة فلما توفيت استنكر علي وجوه الناس فالتمس مصالحة أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر فأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر فقال عمر لا والله لا تدخل عليهم وحدك فقال أبو بكر وما عسيتهم أن يفعلوا بي والله لآتيهم فدخل عليهم أبو بكر فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا حتى فاضت عينا أبي بكر فلما تكلم أبو بكر قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته . فقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة . فلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن علي وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد علي فعظم حق أبي بكر وحدث أنه لم يحمله على الذي صنع نفاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا نرى لنا في هذا الأمر نصيبا فاستبد علينا فوجدنا في أنفسنا . فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا حين راجع الأمر المعروف .

هذه الرواية مع الزيادات المفيدة فيها الا ان فيها عيبا نذكره بعد ان نقول
ان ابو بكر هنا ذهب لبيت فاطمة بعد وفاة فاطمة وكل الكلام الذي حصل هنا لم يكن بين علي وابو بكر لكون النص يقول : أن ائتنا ولا يأتنا أحد معك كراهية لمحضر عمر ورد عمر او طلب عمر: لا والله لا تدخل عليهم وحدك ، هذا يعني ان هنا ابو بكر وعلي وبعض الناس وطبيعي ان نقول انهم من بني هاشم او عصبة من قريش هم من كانوا مع علي

لو تنبهت ايها الفاضل ان كلام ابو بكر في جهة وكلام علي في جهة
يعني ان ابو بكر ذهب اليهم معتقدا ان حوارهم سيكون على الميراث وكلام علي خلاف هذا
كلام علي : فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه و سلم نصيبا
النصيب هنا في ماذا هل هو في الميراث من ارض فدك اذا كان من يحتج بهذه الرواية يقول ان فاطمة غضبت على ابي بكر بسبب فدك فهل علي ومن معه ايضا لهم نصيب من هذا وانت كرافضي تمنع هذا
لكن كلام علي هنا حصل بعد وفاة فاطمة وهذا يعني انه لا يقصد فدك ولا غيرها ، والا هل يرث ابن العم والعم مع مع البنت والزوجات

كلام ابو بكر : والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فلم آل فيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يصنعه فيها إلا صنعته
لاحظ ايها الفاضل ان كلام ابو بكر شمل شقين الاول اعتذار لعلي ومن معه والثاني كلامه عن الاموال وهذا يعني ان اجتماع ابو بكر وعلي هنا لا علاقة له اصلا بفدك وميراث فاطمة وكل كلام ابو بكر مع علي لايفهم منه انه يوجه كلامه لعلي وكل كلام علي لا يفهم منه ان هذا كلام علي بل هو كلام من كان مع علي
بمعنى ان علي هنا هو وسيط بين ابو بكر وبين العصبة القرشية التي وصفها ابو بكر بانهم قرابة الرسول صلى الله عليه وسلم
-----------------
لكن تعال لكون تفكيرك مركز فقط في البحث عن سبب تلعن به ابو بكر لعنة الله على كل رافضي لم تتنبه ان في الرواية الاولى اوالثانية لم يكن علي حاضرا حين سألت او ارسلت فاطمة لابي بكر تطلب ميراثها مما يعني
1- في الرواية الاولى علي لم يكن حاضر وفي الرواية الثانية تتكلم عن صلح حصل بين ابو بكر وعلي ومن معه مما يعني ان علي اتى على اقل تقدير قبل وفاة فاطمة وحصل هذا الاجتماع بعده وحكاية ان علي جمع القرآن واخرجه لابي بكر كما تزعمون لم يحصل لكونه كان في اليمن

2- انه كان يعرف ان الرسول لايورث ولو كان يورث لدخلت الزوجات مع فاطمة وبقية ورثة محمد صلى الله عليه وسلم من بناته الاخريات ان كان يوجد اضافة الى اعمام الرسول الاشقاء لابيه عبدالله لهم ميراث ايضا وهنا العصبة التي كانت حاضرة وكان كلام ابو بكر معهم ولم توضحه الرواية الثانية بل وضحته الرواية الاولى وتجده في النص : فأما صدقته بالمدينة فدفعها عمر إلى علي وعباس فالعباس ان كان للرسول ميراث فالعباس له نصيب ايضا

انت تأتي برواية فيها كلام صريح عن فدك وغيرها بأنها صدقة رسول الله ثم تقول انظر ابو بكر اغضب فاطمة
هل المطلوب لدخول ابو بكر الجنة ان يُرضي فاطمة ويغضب الله بمنع زوجات الرسول من ميراثهن وتسليمه لفاطمة

الحقيقة ان ادلة عدم وجود علي قبل وفاة الى قبل وفاة فاطمة اقوى عندي من روايتك عن جمعه للقران وجره كالجمل المخشوش ليبايع وانت تورد هذه الرواية التي تدل بأنه لم يكن يعترض على خلافة ابو بكر للرسول وكلام علي هو : فتشهد علي فقال إنا قد عرفنا فضلك وما أعطاك الله ولم ننفس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر، وكلامه كما ترى بصيغة الجمع يعني هو يقر بفضل ابو بكر من جهته وفي نفس الوقت ينقل كلام القرابة الذين اجتمع بهم ابو بكر

كلام من قال ان علي بايع بعد ان ماتت فاطمة هذا كلام ليس له دليل لانه ان كان موجودا في المدينة فما الذي يمنعه ان يبايع وزوجته فاطمة ذهبت لابي بكر تطلب من ان يقسم لها ميراثها يعني هي بايعت ابو بكر لكن علي قكان قاضيا في اليمن وخرج من المدينة حسب كتب التاريخ لدينا في رمضان سنة عشر

انظر
بعث علي بن أبي طالب إلى اليمن


بعث رسول الله ﷺ عليّ بن أبي طالب إلى اليمن في شهر رمضان سنة عشر (ديسمبر سنة 631 م) فخرج عليّ في 300 فارس فلما انتهى إلى تلك الناحية فرق أصحابه فأتوا بنهب: غنائم ونساء وأطفال وكانت الغنائم نعما وشاء ثم لقي جمعهم فدعاهم إلى الإسلام فأبوا ورموا المسلمين بالنبل والحجارة وخرج منهم رجل من مَذْحِج يدعو إلى المبارزة، فبرز إليه الأسود بن خزاعي، فقتله الأسود وأخذ سلبه ثم صفَّ عليّ رضي الله عنه أصحابه ودفع لواءه إلى مسعود بن سنان، فقتل منهم نحو عشرين رجلا، فتفرقوا وانهزموا فكف عن طلبهم قليلا ثم دعاهم إلى الإسلام، فأسرعوا وأجابوا وبايعه نفر من رؤسائهم على الإسلام، وجمع عليّ الغنائم فجزأها خمسة أجزاء فكتب على سهم منها لله، وأقرع عليها فخرج أول السهام الخمس وقسم على أصحابه بقية المغنم ثم قفل علِيّ رضي الله عنه فوافى النبي بمكة قد قدمها للحجّ سنة عشر وكان ذلك في الربيع.

وقد كان رسول الله ﷺ بعث عليا رضي الله عنه إلى اليمن سنة ثمان وهو أول بعث إلى اليمن بعد فتح مكة، وبعثه إلى همدان فأسلمت جميعا فكتب عليٌّ إلى رسول الله بإسلامهم فلما قرىء الكتاب خرّ ساجدا ثم رفع رأسه وقال: السلام على همدان، أما البعث الثاني فكان في رمضان سنة عشر إلى مذ حج.

هذا الارسال الثاني الذي نحن في الحوار عليه
رجوع خالد بن الوليد للمدينة بعد ثلاث اشهر من ارسال علي يعني هنا فترة طويلة لدينا رمضان وشوال وذو القعدة وعلي ارسله الرسول ليرجع خالد بمن معه وسبق وان ذكرنا هذا من قبل في موضوع اخر ولما وصل جيش خالد بن الوليد للغدير لم يكن علي معهم وهذا واضح كيف يرسل الرسول علي مدد لخالد ثم يرجعان معا ولما صار الرسول في المدينة كان علي في اليمن قاضيا

ومما يؤكد هذا ايضا ان جيش اسامة بن زيد لم يكن علي من ضمن الجنود في هذا الجيش وصحيح ان الجيش تأخر وقلتم فيه ما قلتم لكن اين علي هنا

لديك احداث حصلت قبل وفاة الرسول علي بن ابي طالب لم يكن حاضرا فيها ولا مشاركا و لا تستطيع ان تثبت وجوده

[موحد مسلم]

لم يرد احد هنا ويعلق
من الذي تكلم في جيش اسامة وامتنع عن الخروج

يقول العارف البعرة تدل على البعير

ولو نظر لا نجد علي في جيش اسامة فيفهم من هذا انه عاب امارة اسامة وهو الذي عاب امارة زيد من قبل