جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تقييم العقل (السني) للعقل الصوفي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تقييم العقل (السني) للعقل الصوفي كلمة يجب أن نفرق بين مسألتين العقيدة و الشخص فنحن لا نتكلم عن فرد لأن هناك من هو غير مسلم يتحلى بصفات يحبها المسلمين كالطيبة والتواضع والأخلاق والرحمة والحكمة لكن هذا لا يدل على أن صاحبها ذا معتقد الصحيح لهذا نحن نسلط الضوء على المعتقد فالرجل صاحب الأعمال الصالحة صلاحه لنفسه لكن العقيدة صلاحها لغيرها فصاحب العقيدة الصحيحة هو من يجب أن ينال كل ما هو صحيح من العقائد والإيمانيات والصفات لهذا لا تقول الصوفي صح أو صاحب معتقد غير ما شرعه الله صح أنما قل العقيدة المبتدعة غير صحيحة لأن الله لم يفرضها وفيها زيادة على ما أتى به النبي صلى الله عليه وسلم ولم تعرف عن أصحابه رضي الله عنهم القياس الأول ما أريد أن أبينه الدين كاملا لا يؤخذ منه آية وتهمل آية أخرى فهو لا يصح إلا كاملا مكتملا مجتمعا لأن كماله من إكتماله فهو يعرف ككل ليس كجزء لهذا الإقتداء في آية أو عدة آيات وأخذ مجموعة أحاديث ومخالفة آيات أخرى و أحاديث أخرى هي تعدي على الدين وهذا ما بين خطأ العقائد الأخرى وهي في أنهم جعلوا القرآن أجزاء يأخذون أشياء ويتركون أشياء فالله سبحانه وتعالى قال ( وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ فهذه الآية عامة على جميع الخلق فهل أبطلوا معتقداتهم الدخيلة على الدين فهذه تبطل مسألة التوسل أو الدعاء لغير الله وكلام الله عاما على جميع خلقه بلا إستثناء لهذا الدين يؤخذ كاملا في الإقتداء بجميع أوامره وتجنب جميع نواهيه القياس الثاني من صفات المؤمنين المسلمين الإقتداء بأقوال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وحق الإقتداء يكون كاملا لا ينتقص من شي ولا يتخلف عن شي ولا يزيد عن شي والعقيدة المبتدعة تكون خارجة على الدين بعدة حالات منها الإنتقاص في الدين وهي نفي حقيقة قالها الله سبحانه وتعالى أو ذكرها رسوله صلى الله عليه وسلم ومنها التخلف بمعنى ترك ركن من أركان الإيمان والإسلام وجحده والثالثة وهي ما وقع بها الصوفية وهي الزيادة على الدين وهذا إنتقاص منه لأن زيادة على المكتمل إنتقاصا منه كالكأس المملوء بالماء كاملا إن سكبت عليه ما يزداد به أنتقصت منه لأنه سكب خارجا وأيضا بها تخلف عن حديث وحقيقة وفعلها نفي لها وتعتبر كجحدها عن أم المؤمنين أم عبدالله عائشة رضي الله عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد رواه البخاري وجميع الأفعال من الرقص والدعاء والغناء هي ليست معروفة وحديث الرسول واضح لأن ذلك زيادة وبه لهو تنفي الأدب مع الله حين تبجيله برقص أو دعاء غنائي بصوت وبه تعدي على الله حينما نترك الحي الذي لا يغفل عن كل كبيرة وصغيرة وندعي عباده الأحياء منهم والأموات القياس الثالث الصفات جميلة ويزداد جمالها بكمالها وإكتمالها فغض البصر حالة عامة على كل الأشياء التي لا تستحل أو تحلل للإنسان كرؤية عورات الأخرين من رجال ونساء لكن فما بالك في من يغض بصره و يتراقص مع نساء في أماكن عبادات أليس هذا تناقض لما تم ذكره من العفة وغض البصر والإمتناع عن الحرام وتحصين الأنفس الصفات تؤخذ بمجملها وتعمم لا تخصص قال تعالى { وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} (6) سورة لقمان ومن اللهو الرقص والغناء والكلام الغير النافع وعدم التأدب مع الله من ذكر ودعاء وتبجيل ما تم ذكره يدخل في جميع أمور الدين فالعبد الذي يدعوا مع الله مخلوق والذي يستحدث بدعا لم يقولها الله ولا رسوله هل يستحي من الله قال الله سبحانه وتعالى وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ لأنهم أموات لا يسمعون ولا ينفعون ولا يضرون سواء كانوا أحياء ومن لا ينفعنا وهو حي هل سينفعنا وهو ميت التقييم لا يطلق على صاحب عقيدة صحيحة إلا إن كان ملتزما في ما أمر به الله وفي ما نهى عنه ومقتديا بسنة النبي صلى الله عليه وسلم بلا إنتقاص أو تخلف أو تعدي وهو إستحداث شي ليس من الدين فالله هو أحكم الحاكمين فلا تبديل على ما أمر به ولا تغيير على ما نهاه مهما ألتزم الإنسان بالأخلاق والصفات النبيلة لا تنفعه إن كان مبتدعا أو متقولا أو مغيرا لشريعة الله سبحانه وتعالى وسنة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "، وهذا سند حسن. ولا ننسى أن الرسول وهبه الله جوامع الكلم فمن هذا الحديث يتم نفي الدعاء لأصحاب القبور كما ندعي الله وكلمة لا تجعلوا قبري عيدا المعنى لا تبجلوا قبري وتستحدثوا بدعا قد تكون نهايته شرك في الله وهذا ما وقعوا به أقوام الأنبياء والمرسلين السابقين عليهم الصلاة والسلام الرد الأول هناك من هو شيعي وصوفي ونصراني ويهودي وحتى كافرا وملحد لهم صفات منها الكرم والطيبة و هذه من الإنسانية لكن هذا لا يدل على أن عقيدتهم سليمة وأن معتقدهم صحيح وأن أفكارهم صحيحة فالله ينظر للقلوب ويعلم النوايا ونحن نعبد الله كما أمر وشرع وفرض لا نبتدع ولا نتقول ولا نستحدث ولا نتخلف ولا ننتقص ولا نجحد ولا ننكر ولا نرتد ولا نكفر ولا نشرك ولا ندعي غير الله مهما كان المخلوق نبي أم ولي فهو لله عبد ونحن جميعا عباد الله الرد الثاني قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "، وهذا سند حسن. لا دعاء للأموات لا توسل للأنبياء لا تقرب لمخلوق دون الله لا زيارة للقبور من أجل الزحف لها والتوسل قال الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُونَ﴾ (البقرة: 186). فلماذا إذا دعاء غير الله والله قريب ولماذا التقرب لمخلوق والله مجيب ولماذا التوسل للقبور والله سميع الرد الثالث من الخطأ أن نتقول على الله في إنطاق كلمة رضي الله عن ذاك الولي وذاك الشيخ وهذا الإمام فهذه الكلمة لا تقال إلا لمن رضى الله عنه نقول لمن مات رحمه الله ولمن هو حي جزاه الله خيرا أثابه الله وولي الله هو من كان لله وليا فعلا ولا يعلم ذلك إلا الله لأنه أعلم بالنوايا ومطلع على القلوب وعلام الغيوب هناك فرق بين الصوفي والصوفية والتصوف الصوفي قد يكون عالما متعلما فاضلا لكن عقيدته ليست صحيحة وقد يهديه الله للصواب والحق والتصوف كان زهدا من السنة وصار بدعة أصبح مستحدث فالصوفية عقيدة دخيلة على سنة النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما تم استحداثه ينتقص من الدين ويخالفه ويتخلف عنه ويقود لممر الضلال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من يهد الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، إن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار...) الحديث، الشرح شر الأمور محدثاتها وهوما يستجد على الحقيقة لدرجة مخالفتها والمقارنة معها كالأحاديث المنسوبة للرسول صلى الله عليه وسلم وهو لم يقولها وكل محدثة بدعة كل ما هو دخيل على الدين بدعة أي أنه مبتدع مختلق مكذوب على الرسول صلى الله عليه وسلم ملفق مدنس للحقيقة وكل بدعة ضلالة وما يتم استحداثه وهو مختلق وملفق يمهد للضلال لأنه من إيحاء الشيطان للعقول ومن قدحه في القلوب ومن وسوسته بالأنفس وكل ضلالة في النار لأنها تخالف ما شرعه الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتلك المخالفة رفض وجحد ونكر لما أمر به الله ورسول صلى الله عليه وسلم وأهل الضلال في النار قال الله تعالى: وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ وفقكم الله قاهر الباطل ما يخالف الفطرة هو ما يخالف العقيدة الصحيحة |
أدوات الموضوع | |
|
|