جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كرامات مشايخ الصوفية --
كرامات مشايخ الصوفية --
بعدما تكلمنا في مواضيع كثيره ومثيره من قبل عن اهل التصوف اما الان سوف نتناول بعض كراماتهم من باب الترويح عن النفس بالاطلاع علي بعض كرامات الصوفية المحتالين , واخبار الحمقي والمغفلين ممن يصدقونهم , فكل ما يدعيه الصوفيه من كرامات انما تحدث لمن يدعيها فقط , ولا يشاهدها معه احد سواة , مع ان الكرامات – علي فرض حدوثها – انما تكون لأثبات الفضل والتميز لمن يدعيها وتكون برهانا علي صدقهم إذ شهدها الناس ولم تكن معجزات سرية : فتحول عصي موسي الي ثعبان معجزه رآها الناس علنا , واحياء الميت وشفاء الاكمه والابرص معجزات شاهدها قوم عيسي ولم تحدث سرا . لذا كان علي الانبياء الجدد من مشايخ الصوفية أن يدعوا معجزات تكون لهم برهانا, فقالوا بالكرامات . ولكن المعجزات التي يزعمها مشايخ الصوفيه سريه لآتشاهدهُ الجماهير وإنما يدّعون حدوثها وعلي الناس أن يصدقوهم . وإذا كان الله يخرق لهم نواميس الطبيعه , اليس من المعقول أن يكون هذا الخرق مشهودا يراة الناس , لا ان يكون مقصورا علي البعض دون البعض ؟ اليس من المنطقي ان تكون هناك غايه معقوله وضروريه لهذا الخرق للناموس ؟ إن معظم الكرامات المزعومه للصوفيه تتراوح بين المشي علي الماء أو الطيران في الهواء او طي المسافات , وما الغايه وراء المشي علي الماء وما الهدف من طيران الشيخ في الهواء ؟ فكلها غايات تافه لا تستحق خرق الناموس من اجلها وإذا كان من الممكن طي المسافات لمجاذيب الصوفية وشيوخها من باب تكريم الله لهم لرفعه مكانتهم عنده – كما يزعمون – أمآ كان النبي الكريم احق بهذا التكريم إذ هاجر من مكة الي المدينه وهو يركب الجمل عده ايام دون أن يطير او تطوي له الارض , فهل النبي ادني مكانه عند الله من الشيخ الصوفي ؟؟ رحم الله امرءا أحترم عقله . والعاقل يعرف أن من كان في جهه فهو منقطع عن غيرها , ولكن مشايخ الصوفيه يتواجدون في اكثر من مكان في وقت واحد , بل ويحج أحدهم وهو قاعد في داره . وقد قيل ما حد الحمق ؟ فأجيب بأنه سؤال عما ليس له حد . ولابد لانبياء الصوفيه الجدد أن يربطوا اكاذيبهم بطرف خفي مع شئ مقدس , فيزعمون أن كراماتهم تثبت صدق النبي نفسه !! يقول الصوفي ابن عطاء الله السكندري : إن جحد الكرامه في الولي جحد لقدرة الله العزيز القدير ,فكل كرامه لولي هي معجزه لذلك النبي الذي يتبعه هذا الولي , فلا تنظر الي التابع ولكن انظر الي قدرة المتبوع ( ابن عطاء السكندري –لطائف المنن ) وقالوا أن من لم يصدق بهذه الكرامات فقد كفر ( نفس المرجع السابق ) فهؤلاء الاولياء لو نقص منهم واحد في زمان ما ارسلت السماء قطرها , ولا ابرزت الارض نباتها ( نفس المرجع السابق ) وكان يغني الصوفيه مؤنه رميهم بالسفه والكذب أن يحدثوا علي الملأ كرامه من هذة الكرامات لترصدها كاميرات المصورين وعين الصحفيين فينقلب المعترض عليهم في الحال الي موال لهم وليتهم يفعلون , فأكون اول من يتصوف ويلبس الخرقه ويطالب بحصته من المال السحت من صناديق النذور . والشيخ الصوفي والولي القطب مدّعو نبوه ,فهم يسندون الي انفسهم ادوارا ما ينبغي ان تكون لغير الانبياء . فالتبليغ عن رب العزه هي مهمه النبي وغايه النبوة وادعي هؤلاء الاولياء انهم يتلقون تعاليم دينهم من الله مباشره فهم الانبياء الجدد للاسلام المُحرف , ويصدقهم المغفلون . واذ يصعب عليهم التصريح بأنهم انبياء بعد النبي الخاتم , قالوا انهم اولياء واقطاب واغواث الي آخر هذه المسميات التي ما انزل الله بها من سلطان والتي لم يعرفها الصحابه او السلف الصالح . ومارسوا من خلالها دور الانبياء وزعموا انهم يبلغون عن الله ويرون ان الكرامات (الاستماع من الله والفهم عنه ) –( ابن عطاء الله السكندري ) بل قالوا ان النبي في خدمه مساعيهم الدعوية اذ يزودهم بالكتب والاذكار بل مضوا في غيهم فزعموا ان النبي معهم ويلتقي بهم يومي الاثنين والخميس من كل اسبوع وقال ابو الحسن الشاذلي انه لقي الخضر في صحراء عيذاب ( المرجع السابق ) إنهم يدينون بمِله جديده ليست هي الاسلام الحنيف , اسمع الي ابي الحسن الشاذلي يقول عند موته –والله لقد جئت في هذا الطريق بما لم يأت به احد ( ابن عطاء الله السكندري ) ويمضي الصوفيه في ضلالهم ويتطاولون في غيهم, ويزعمون ان الله تعالي يتحاور مع مشايخهم وذلك في اجتراء قبيح علي الله – تعالي الله علوا كبيراعما يصفون . يحكي الصوفي ابو الحسن الشاذلي حوارا مزعوما دار بينه وبين رب العزة يقول : قلت يوما وانا في مغاره : إلهي متي اكون لك عبدا شاكرا ؟ فإذا علي يقول لي : إذا لم تري منعما عليه غيرك , فقلت : الهي كيف لا اري منعما علي غيري وقد انعمت علي الانبياء والعلماء والملوك ؟ فإذا علي يقول لي : لولا الانبياء لما اهتديت ولولا العلماء لما اقتديت ولولا الملوك لما آمنت , فالكل نعمه مني عليك ( ابن عطاء الله السكندري – لطائف المنن ) بل ويقول إنه صافح النبي صلي الله عليه وسلم بيده (ابن عطاء الله السكندري– لطائف المنن ص62) ويقول المرسي ابو العباس : ما من ولي كان او هو كائن إلا وقد اطلعني الله عليه وعلي اسمه ونسبه وكم حظه من الله تعالي (المرجع السابق ) هكذا استولي هؤلاء المحتالون علي اسلامنا الحنيف وافسدوه علي اهله ولا يردعهم حياء فيواصلون الزعم بأنهم يقتدون بالقرآن والسُنه ! ويُراد بالكرامات الموهومه دس الخرافات في تراثنا الديني والاستيلاء علي عقول الدهماء التي تحول أميتها دون كشف الزيف فتساق وراء هذه الخرافات وتصدق كرامات الشيوخ وخرافات الاولياء ويسهل دفع هذه الجماهير الجاهله الي اي اتجاه يراد بها وهي خرافات تُسّود صفحه الاسلام فلا يقبل عليه عاقل . والمقصود بالكرامات إبهار العوام والدهماء بمعجزات وخوارق وهميه تشابه بين اكاذيب المشايخ وبين معجزات الانبياء , ولا يقول بها الا نصاب محتال ولا يصدقها إلا أحمق مغفل . وآمن العوام بأن حوائجهم لا تقضي إلا مرورا بواسطه المشايخ والمقبورين – فتوجهوا الي الاضرحه راجين شفاعه الموتي مقابل دفع الاموال في صناديق النذور ليجمعها مشايخ الصوفيه وخدم الاضرحه الذين يرتزقون باسم الدين ويتوارثون هذه المناصب الدينيه الارتزاقيه ويتصارعون من اجلها . وهل ثمه فرق بين هذة الاموال التي يضعها الناس في صناديق النذور و بين القرابين التي كان يقدمها الوثنيون قربانا للاله وليجمعها الكهنه والسدنه . إن الله يُسيّر الكون بقانون العله والسبب , ولكنه يملك خرق هذا القانون في اي وقت يشاء ولمن يشاء وعلي اي نحو يشاء . ذلك ما حدث في المعجزات التي جعلها الله برهانا لانبيائه. وحينما تشاء اراده الله تيسير الامور خارج قانون النسبيه , مثلما أرسل الطير الابابيل للدفاع عن الكعبه , يكون له ذلك ب ( كن ) وذلك امر آخر غير الكرامات المكذوبه التي يفتريها محتالوا الصوفيه . واسمع الشعراني في كتابه ( الطبقات الكبري ) – الذي يعتبر اصلا من اصول كتبهم – وهو يحكي عن احد اولياء الصوفيه : حُكي انه نزل يوما في حلقه الشيخ شبح من الجو , لا يدري الحاضرون من هو , فأطرق الشيخ ساعه ثم ارتفع الشبح الي السماء . فسألوا : فقال: هذا ملك , وقعت منه هفوه , فسقط علينا يستشفع بنا , فقُبلت شفاعتنا فيه , فأرتفع !!!! وتحدث عن شيخ آخر فقال : كان كثير التطورات , تدخل عليه بعض الوقت تجده جنديا ثم تدخل عليه مره اخري فتجده فيلا ثم تدخل عليه فتجده صبيا ثم تدخل عليه فتجده سبعا , وهكذا , فمكث نحو اربعين سنه في خلوه مسدود بابها , ليس له غير طاقه يدخل منها الهواء !!! وعن شيخ إخر يقول : إنه سجد سجده واحده ,فأمتد سجوده سنه كامله , ما رفع رأسه حتي نبت العشب علي ظهره (قلاده الجواهر 340 ) ويتحدث إخر عن مناقب السيد البدوي فيقول : إنه دعا الله بثلاث دعوات , فأجاب الله دعوتين وابطل الثالثه, دعا الله ان يشفعه في كل من زار قبره , فأجاب الله ذلك , ودعا الله أن يكتب حجه وعمره لكل من زار قبره فاجاب الله ذلك , ودعي الله ان يدخله النار , فرفض الله ذلك , فسألوا البدوي : لماذا رفض الله ان يدخلك النار ؟؟؟ قال : لاني لم دخلتها فتمرغت فيها تصير حشيشا أخضر , وحق علي الله ان لا يعذب بها الكافرين (محمد عثمان البرهاني في كتابه : تبرئه الذمه في نصح الامه , نقلا عن الصوفيه الوجه الاخر ) ويقول احد الصوفيه الاقطاب : لولا الحياء من الله لبصقت علي ناره فأنقلبت جنه ( الصوفيه الوجه الاخر 61 ) . ومن كرامتهم المذعومه – ايضا ما يذكره الشعراني عن احد اوليائهم فيقول : كان الشيخ علي وحيش – رضي الله عنه !!! إذا رأي شيخ بلد أو غيره يترله من علي (الحماره) ويقول له : امسك رأسها لي حتي افعل فيها , فإن ابي شيخ البلد , تسمر في الارض لآ يستطيع ان يمشي خطوة وإن سمح , حصل له خجل عظيم والناس يمرون عليه –( الطبقات الكبري – 2/149-150 ) وهناك ولي آخر من المجاذيب تبعهُ جماعه من الصبيان يضحكون علية . فقال : يا عزرائيل ان لم تقبض ارواحهم لاعزلنك من ديوان الملائكه ,فأصبحوا موتي اجمعين ؟؟ !! ومن اعجب كرامتهم المدونه ما يتعلق بحياتهم الخاصه فنجدهم مثلا يتحدثون عن ولي مكث اربعين سنه لم يأكل ولم يشرب , وآخر ينام سبعه عشر سنه!! وآخر يقول لعصاة التي يتوكأ عليها : كوني إنسانا , فتكون انسانا فيرسلها تقضي له الحوائج ثم تعود كما كانت ! وأن احد اوليائهم امر الشمس بالوقوف فوقفت , حتي قطع المرحله الباقيه من سفره , ثم امرها بالغروب , فغربت واظلم الليل في الحال !! ومطلوب من المسلم ان يكون مغفلا الي الحد الذي لا يقبل معه هذا السفه. وعن طريق الاوراد والاذكار يكون اتصال المريد بالشيخ وارتباطه به حيا او ميتا , ويبرم عقد بين المريد وشيخه , وهذا العقد يعرف بالعهد , وفيه يتعهد الشيخ بأن يُخلص المريد من كل شده ويُخرجه من كل محنه متي ناداه مستعينا به , كما يشفع له يوم القيامه في دخول الجنه . ويتعهد المريد بالورد وآدابه فلا يتركه مدي الحياه كما يلتزم بلزوم الطريقه وعدم استبدالها بغيرها من سائر الطرق . والتصريح بضمان الجنه للمريد امر مشهور عندهم وهو اكبر من مجرد الشفاعه يوم القيامه . وإذا كان الحق في احد هذة الاوراد ولا يجوز للمريد استبداله بغيرة فهذا ينفي – استنتاجا – ان يكون الحق في غيرة , فما بال كل شيخ وكل طريقه لهما وردهما الخاص (الباحث الاسلامي محمود المراكبي قام بدراسه عدد من كتب اوراد الصوفيه بلغت عشرين كتاب ووجدها كلها مخالفه للاسلام الحنيف مخالفات مباشره وكلها مخرجه من المله ) ولكننا لا نستطيع الا ان نقول اللهم اهديهم من ثمرات وقطوف الكتب |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي فالله
[glint]سلطان المصري[/glint] العقل السليم شاهد للشرع ان من أعظم النعم التي أكرمنا الله بها هي نعمة العقل، العقل الذي وهبنا الله إياه، لنمتاز به عن الحيوان الأعجم، والصخر الصلب، فبالعقل يشرف الإنسان، وبالعقل يكلَّف المرء المسلم، وبه يعرف خالقه جل شأنه ذلكم العقل الذي يميز به بين الخير والشر، والهدى والضلالة، إذا استعمله الإنسان سببًا في سلوك طريق الهدى، والبعد عن موارد الردى العقل الذي يُعدُّ نعمة عظمى، امتن الله بها علينا، قُلْ هُوَ ٱلَّذِى أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلسَّمْعَ وَٱلأَبْصَـٰرَ وَٱلأَفْئِدَةَ قَلِيلاً مَّا تَشْكُرُونَ [الملك: 23].وإنه لا يعلم قدر العقل إلا من وُهبَه، ومن تأمل حكمة الله جل وعلا في أن يكون الطفل الوليد بلا عقل لأدرك أثر هذه النعمة عليه حينما يوهب شيئًا بعدما مُنِع منه، ليكون الإحساس به أشدّ وقعًا،وأجدى نفعًا، وَٱللَّهُ أَخْرَجَكُم مّن بُطُونِ أُمَّهَـٰتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ ٱلْسَّمْعَ وَٱلأَبْصَـٰرَ وَٱلأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ [النحل: 78]. فالعقل ضرورة كبرى من هذه الضرورات، مرهونة بإيجاد ومنع، فالإيجاد إنما يكون من خلال استعماله في طاعة الله سبحانه واعتقاد دين الإسلام به، والمنع إنما يكون من خلال سد كل ذريعة مفضية إلى إفساد هذا العقل أو تعطيله عن الاتصال بنور الهداية، فلأجل ذا حرِّم كل ما من شأنه أن يكون سببًا في زواله، كشراب المسكرات والمخدرات ثم إن العقل البشري الذي يستطيع أن يؤدي وظيفته على أكمل وجه، هو ذلكم العقل الذي تجرد عن الهوى، وخلص من ربقة التقليد الأعمى، فلم يتأثر بالآراء والأفكار المنحرفة التي تدفعه للوقوع في الزيغ والضلال، كما أنه لم يُعطّل قواه باتباع أعمى، فينجرّ به على انحراف ذريع وزيع مُردٍ.هذا هو العقل السليم،وأما الذين كبّلوا عقولهم، وعطلوها عن موارد النهل الصافي فهم الذين قال الله عنهم: إِنَّ شَرَّ ٱلدَّوَابّ عِندَ ٱللَّهِ ٱلصُّمُّ ٱلْبُكْمُ ٱلَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُم مُّعْرِضُونَ [الأنفال: 22].ولأجل ذلك كان جواب أمثال هؤلاء يوم القيامة وَقَالُواْ لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِى أَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ فَٱعْتَرَفُواْ بِذَنبِهِمْ فَسُحْقًا لأَصْحَـٰبِ ٱلسَّعِيرِ [الملك: 10، 11]. وماجاءت به الكتب المنزلة وما أخبر به الرسل الكرام لايخالف العقل السليم ولايعارضه بل كل ما جاء في الشرع موافق للعقل السليم فاعتقادنا أن الله تعالى يستحيل عليه الشريك والشبيه والمثيل والمكان وكل صفات الخلق هو مما يشهد به العقل والفكر الصحيح ، والإيقان بوجود الله تعالى وأنه خالق كل شيء يشهد لذلك العقل السليم، فالعقل السليم يشهد أنه ما من ضربة إلا ولها ضارب وما من كتابة إلا ولها كاتب وهذا العالم بما فيه من غرائب وعجائب ونظام ومخلوقات لابد له من خالق وهو الله العظيم الذي خلق جميع الخلائق بقدرته والعقل يشهد بالحس أن هذه الخلائق لها بداية، فالواحد منا يعرف أن له وقت وجِدَ فيه كان قبله معدوم الوجود وأن المعدوم بالأصل لايمنع أن يعود إلى حالة العدم بعد الوجود فكان من ضرورة العقل أن يقال العبد المخلوق له بداية ونهاية والله تعالى الخالق القدير لابداية لوجوده ولانهاية لوجوده،هكذا يشهد العقل فالمسلمون اعتقادهم أن العقل شاهد الشرع إذ أن الشرع لم يأتي إلا بمجوزات العقول ومع ذلك هناك أحكام شرعية نعتقدها ونطبقها ولاندخل فيها عقولنا وآراءنالأننا نجزم أن فيها الحكمة والمصلحة وإن لم تضح وتظهر لنا هذه الحكم ومن هنا يردد الناس المقولة التى تنسب إلى الإمام علي (لو كان الدين بالرأي لكان مسح الخف من أسفله لامن أعلاه) هذا عن العقل. وينبغي في هذه العجالة المختصره أن أنبه القراء أن العقل صفة راسخة في البشر ولايجوز أن يوصف الله تعالى بها كما يتسرع ولايتورع بعض من يسمونهم كتاباً إسلامين وينسبون هذه اللفظة الخاصة بالخلق إلى الله وهذاموجود في كتب سيد قطب من قوله عن الله تعالى ((العقل المدبر)) وهذا مخالف لأصول الشريعة التي منها أن الله لايوصف بصفات البشر عملاً بالآية القرآنية ((ليس كمثله شيء)) ومخالف للغة العرب التي لايمكن فيها إطلاق هذا اللفظ على الله تعالى |
#3
|
|||
|
|||
من الأبلغ حجة الأن ؟؟؟ هل المتصوفة أم بوذيوا تايلند ؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ارهاب الامامية احد فرق الشيعة في موتى ومقابر و مساجد المسلمين كما نص على ذلك المراجع فقط لا غير | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-25 05:54 PM |