جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سؤال عن الزواج
الحمد لله وكفى وصلات وسلام على سيدنا محمد المصطفى وعلى آله وصحبه اجمعين اما بعد اخواني السنه سؤالي هو هل الزواج اختيار ام نصيب كما نسمع وارجو التوضيح وارجو التكرم وان تنصحونا بكيفية اختيار زوجة المستقبل اخوكم مهند.
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
هناك اشياء لا دخل للإنسان فيها مثل لون بشرته او تاريخ مولده او ذكر كان ام انثى فهذه أمور لا دخل للإنسان فيها، فهو مسير فيها. اما أمور حياة الانسان فهو مخير فيها فالانسان يختار هل سوف يؤمن بالله او لا مثلا, او هل سوف يعيش هنا او هناك. ونحن نؤمن ان هذه الأشياء قد علمها الله عز وجل في علمه سبحانه وتعالى. نحن قبل الزواج لا نعلم من سوف تكون الزوجة ومع ذالك نبحث ونختار الافضل والاكن الله سبحانه يعلم من هي الزوجة قبل ان نتزوج. فعلم الله سبحان يحيط جميع أمور العبيد وهو جعل كل هذا الامور في الكتاب المحفوظ جميع اعمال الأنسان من اختيارات وعبادات و كل شيء وهذ لا يعني انه اجبر احد على هذا والكن علمه سبحانه بعلمه قبل ان يقع. قال تعالى : (مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ) والله اعلم |
#3
|
|||
|
|||
الفاضل مهند قال الله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ الله سبحانه وتعالى جعل عماد الزواج المودة والمحبة ولو كان نصيبا ما كان ليجعل ذلك لأنه حينها قد يكون نصيبك في واحدة لا تحبها وهذا يناقض ما نحن نفعله وسيكون حينها الزنا والعياذ بالله قدرا لا خيار للإنسان فيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك ولذلك لو كان الأمر نصيبا ولا خيار لنا فيه لما حثنا على ذات الدين والأدلة على ذلك كثيرة في هذا الأمر بالنسبة للنصيحة والمشورة لن أتفلسف سأضع أمامك تجربتي الخاصة فلربما أفادت اخترت زوجتي على أساسين 1 - ركزت على تصرفها ( سلوكا وحياء وخلقا) 2 - محيطها العائلي ( اخلاقهم/ علاقاتهم مع جيرانهم) 3 - اعطيت للمستوى التعليمي أهمية دون مبالغة ( زوجتي حاصلة على الباكالوريا) 4 - عقدنا اتفاق مبدئي بعد الخطوبة أن كل أمر بيننا لا ينفذ إلا بالإتفاق بعد المشاورة ولا ينفرد احد برأي 5 - إذا استحال الإتفاق على أمر ذي شأن فالكلمة النهائية تعود لي باعتبار القوامة 6 - كل المداخيل المادية ( زوجتي تشتغل مدرسة) شراكة مطلقة. نسحب ما عندنا ونصرفه على الأسرة بدون :هذا دخلي هذا دخلك بكلمة : الزواج شراكة والأبناء شراكة وما تبع شراكة ولا فضل لأحد على الثاني ولله الحمد مرت 27 سنة ولم نختلف بعد فقد تخرج من تخرج والبعض في الطريق بإذن الله للتخرج فالمشاكل التي يختلف حولها الناس حسمناها من البداية أرجو أن توفق في اختيار ما تريد وخير المتاع: المرأة الصالحة ( تحفظك في دينك وعرضك ومالك وتحسن لك فتأسر قلبك وتحسن تربية أبنائك) فهل ستحتاج في هذه الدنيا اكثر من ذلك؟؟ لكن احذر من اللاتي يعطين أهمية للمظهر الخارجي أكثر من أي شيء آخر حيث كل همهن اللباس والماكياج
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
أخى الحبيب/مهند
الزواج قدر ونصيب ، ولكن نحن نجهله ، والواجب علينا أن نأخذ بالأسباب ونحسن الاختيار. ويجب أن يكون خيارنا بناءً على تعاليم ديننا. وأنصحك أخى بصلاة الاستخارة عندما تقدم على خطبة إحداهن ، فإن وجدت فى الأمر تيسيراً فأقدم على بركة الله ، وإن وجدت عراقيلاً فأمسك. وإلا فلا تلومن إلا نفسك. وقد أعذر من أنذر. ولا أحبذ لك الموظفة. أسأل الله العلى القدير أن يرزقك الزوجة الصالحة التى تعينك على طاعة الله. وتكون هى قرة عين لك ، وتكون أنت قرة عين لها. ولا تنسى أن تشركنا فى فرحتك.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
قيل لرجل ماتت زوجتك فقال بدل فراشي
فقيل له مات ولدك فقال عظم اجري فقالو مات اخاك فقال كسر ظهري واقول اخواني اني احمد الله الذي ساقني الى هذا المنتدى لكي يصبح عدني مثل هذه الاخوه التي لاتربطها اي مصلحه غير مصلحت الدين وحب لله ومن اجل الله وني وقد رأيت منكم كل خير فاني اشكركم على هذه النصائح وساعمل بها ان شاء الله واسئلكم الدعاء لاخ محتار والله يحفظكم من كل سوء اخوكم الصغير مهند
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#6
|
|||
|
|||
بل نحن اسعد بوجودك بيننا ومعنا ، يسر الله لك ورزقك السعادة فى الدارين. آمين.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك أخي مهند أخي أريد أن اصرحلك بشيئ وهو أني أحبك في الله, نسأل الله الثبات على دينه وعلى سنه حبيبنا ورسولنا محمد صلى الله عليه وسلم.
لك مني هذه |
#8
|
|||
|
|||
سدد الله خطاك ووفقك إلى زوجة وحماة مثل
أمامة بنت الحارث وابنتها إياس أي بنيّــة إنك قد فارقت بيتك الذي منه خرجت ووكرك الذي فيه نشأت إلى وكر لم تألفيه وقرين لم تعرفيه فكوني له أمة يكن لك عبدا واحفظي له عشر خصال يكن لك ذخرا أما الأولى والثانية فالصحبة بالقناعة والمعاشرة بحسن السمع والطاعة أما الثالثة والرابعة فالتعهد لموقع عينيه والتفقد لموضع أنفه فلا تقع عيناه منك على قبيح ولا يشمن منك إلا أطيب ريح والكحل أحسن الحسن الموصوف والماء والصابون أطيب الطيب المعروف وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت طعامه والهدوء عند منامه فإن حرارة الجوع ملهبة وتنغيص النوم مكربة وأما السابعة والثامنة فالعناية ببيته وماله والرعاية لنفسه وعياله أما التاسعة والعاشرة فلا تعصين له أمرا ولا تفشين له سرا فإنك أن عصيت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم بعد ذلك .. إياك والفرح حين اكتئابه والاكتئاب حين فرحه فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير وأشد ما تكونين له إعظاما أشد ما يكون لك إكراما ولن تصلي إلى ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك وهواه على هواك فيما أحببت أو كرهت والله يصنع لك الخير واستودعتك الله أي أم وأي زوجة موفق إن شاء الله
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
والى عمي صهيب اقول رب اخ لم تلده امك وانا فعلا سعيد بكلماتك الجميله
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#10
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزيت الجنة اخي مهند وليست لي نصائح معينة فالاخوة والحمد لله اجادوا واحسنوا الا اني اقل لك خذ الامور ببساطة ولا تجعلها اكثر تعقيدا فقط توكل على الله والله معينك ان شاء الله أسأل الله العلى القدير أن يرزقك الزوجة الصالحة التى تعينك على طاعة الله.
__________________
اللهمّ صلّ على محمد عدد ماذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون سلفي سني وهابي وأفتخر
|
#11
|
|||
|
|||
|
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخى فى الله مهند في المرحلة الابتدائية كانوا يدرسون لنا قصة طريفة اسمها العصفورة الحكيمة.. كانت تحكي عن تلك العصفورة التي كانت تعيش أعلى شجرة كبيرة هي وأطفالها الصغار، وفي يوم عادت فرأت أطفالها الصغار منزعجين؛ لأنهم سمعوا الفلاح صاحب الأرض والشجرة يتفق مع أبنائه على قطع الشجرة، ويطلب منهم الذهاب إلى جارهم للقدوم لمساعدتهم في قطع الشجرة، فتهزّ العصفورة رأسها مطمئنة أطفالها وتستمر حياتها عادية والأطفال لا يفهمون شيئًا، وتمر الأيام والشجرة لا تُقطع والحوار يدور بين الفلاح وأبنائه، وهو يرسلهم إلى الجيران واحدًا بعد الآخر طلبًا لمساعدتهم والعصفورة مطمئنة ولا تتخذ أي إجراء، حتى جاء اليوم الذي قال فيه الفلاح لأولاده: غدًا سنحضر نحن بأنفسنا لنقطع الشجرة ولا نطلب المساعدة من أحد. عندها انزعجت العصفورة الأم، وطلبت من صغارها الاستعداد للرحيل، وهنا سألها أطفالها: لماذا هذه المرة إنه نفس الحديث لم يتغير ولم يحدث شيء في المرات السابقة؟! فأخبرتهم العصفورة الحكيمة أنه في هذه المرة اختلف الأمر؛ لأن الفلاح اعتمد على نفسه فأدركت أنه أصبح جادًّا وسيقوم بقطع الشجرة فعلاً، ولكنه عندما كان يعتمد على الآخرين أدركت أنه لن يفعل شيئًا… أظنك سمعت هذه القصة ودرستها مثلنا أيضا… فهل فهمت الدرس؟! في مسألة اختيار مصيرية مثل الزواج يحتاج الأمر منك إلى جدية وعزم وتصميم لن يتوافر إلا لك… إن كثيرًا من الأمهات يؤدي ارتباطهن العاطفي بأبنائهن إلى عدم رغبتهن في ارتباط أبنائهن، ويظهر ذلك بصورة مباشرة وغير مباشرة… ويبررن هذه الرغبة بأن الوقت ما زال مبكرًا على زواج أبنائهن… أو أنهن لم يجدن الفتاة التي تستحق ابنهن؛ لأن ابنهن في نظرهن يستحق كاملة الأوصاف التي لم تُولد بعد ولن توجد أبدًا، وعليه فإن ما يحدث من الامهات عامة هو تفاعل عاطفي لرغبتها في مكوثك معها وعدم استئثار أخرى بك، حتى لو كانت زوجتك، وهي تارة ترفض من تقدمهن من اختيارك، وتارة تمتنع عن اختيار من تراها مناسبة، فإذا علمت ذلك فإن المبادرة يجب أن تمتلكها أنت ولا تنتظر أحدًا أن يقوم بما يجب أن تقوم به أنت، ونكاد نظن أن جزءًا من المشكلة يكمن في عدم حسم اختياراتك أنت، فتارة تريدها ملتزمة تمامًا، وتارة تريدها محافظة على الصلوات فقط، وتارة تريدها على مزاج والدتك… وهذا التذبذب لا يصلح في اختيار الزوجة ومواصفاتها، ونظنه السبب الحقيقي وراء تأخرك حتى الآن في الحصول على الزوجة… إنك لو وضعت معايير ثابتة لاختيار زوجتك ما أثر فيك كلام الاهل والوالدة والاخوات ، وإخراجها للعيوب في اختياراتك، ولكن يبدو أن كلامها كان يجد هوى في نفسك، وأثرًا وتقول لنفسك ربما يكون كلام أمي صحيحًا، وهي تريد مصلحتي! وطبعًا تتراجع ليس فقط لأن "والدتك او اهلك رفضوا وهنا اتحدث بصورة عامة رفضت، ولكنك أيضًا غير واضح فيما تطلبه وتريده، وكما أوضحنا في إجابات سابقة متكررة، فإن الزواج طائر ذو جناحين… جناح العاطفة وجناح العقل، وجناح العاطفة أدناه القبول وعدم الشعور بالنفور، وأعلاه الإحساس بالميل… أما بالنسبة لجناح العقل فإنه يشمل التكافؤ الاجتماعي والاقتصادي والعلمي والنفسي والعلمي والجيني، بل وحتى الشكلي بمعنى الشكل الذي تفضله من حيث اللون والطول والنحافة وغيرها… وتضع لنفسك أولويات في هذه الاختيارات بمعنى أن تعلم أنك لن تحصل على كل ما تريده من هذه الصفات؛ ولذلك فعليك أن تحدد أنت ولا أحد غيرك ما هو الذي يأخذ في الترتيب رقم واحد ثم اثنين وهكذا، حتى تصل إلى آخر القائمة، وما هو الشيء الذي يمكن أن تقبل فيه التنازل قليلاً، وما هي درجة التنازل؟! وهكذا ثم تنظر نظرة شاملة إلى اختياراتك، وتحدد النسبة العامة التي تقبلها بصورة متكاملة في صفات من تريد أن ترتبط بها أي تعود بعد التفصيل إلى الإجمال… إذا فعلت ذلك حددت ما تريد، ولتعلم أن من تختارها سيكون بها عيوب، ولكن العيوب التي اختارتها، وتستطيع التعايش معها… الخلاصة أنك إذا حددت ما تريد بالضبط فستصل إليه، وتستطيع أن تقنع به أهلك بحكمة وهدوء، ويساعدك استقلالك المادي عنهم… فلا تتعجل ولا تتأخر. وأنت المتردد، وأنت الذي تؤخر نفسك وليست والدتك، فاحزم أمورك وخذها بجدية، وسيصلنا منك قريبًا الدعوة إلى حفل الزفاف، ولا تنسَ صلاة الاستخارة والدعاء، وقد تعاونك على الاختيار عمة أو خالة أو زوجة صديق ذات معارف واسعة. كل ما نرجوه ألا يدفعك ضغط الفتن إلى زواج غير مناسب، ولا يقعدك تباطؤ الأهل عن السعي بنفسك لإتمام ما تحب على نحو حكيم مناسب. نور الاسلام |
#13
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخوى فى الله الغالى مهند نقلت لك التالى لكى تبحث وتفكر فيما انت مقدم علية وكان الله فى عونك اختيار كل من الزوجين للآخر له معايير وأسس ينهض عليها، وهي: ـ الدين : في مقدمة هذه المعايير والأسس الدين وما يوجه إليه من خلق حسن يعتبر أول معيار، وأهم أساس من أسس اختيار كل من الزوجين للآخر، فمراعاة الرجل للمرأة التي تكون ذات دين وخلق أمر ضروري، لأن ذات الدين والخلق هي التي تعين زوجها على دينه ودنياه وآخرته، وتصون شرفها وعفافها وتحفظ على زوجها كرامته فيأمن معها، ويسكن إليها، وتشرق بينهما المودة والرحمة، وقد أرشد الرسول ـ صلوات الله وسلامه عليه – إلى مراعاة الدين ، وبين أن مطالب الناس تلح على اختيار ذات المال والحسب والجمال، ويقدمون هذه الأمور على أهم المطالب كلها وهو الدين، فذكر الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المطالب؛ موضحًا أهمها وحاثًا عليها في صيغة الأمر بالظفر والفوز بمن تتصف به، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك". وكما أن الدين معيار وأساس في اختيار الرجل لزوجته، فإنه كذلك بالنسبة لاختيار المرأة للرجل ، فعن أبي حاتم المزني – رضي الله عنه – عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد " وفي رواية : " وفساد عريض". ـ الحسب والأصل: ومن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر: الأصل والحسب، فقد أمرنا الإسلام بأن نتخير لنطفنا وأن نقصد الأصل لأن الناس معادن. واشترط الإمام الغزالي أن تكون الزوجة نسيبة، أي تكون من أهل بيت الدين والصلاح، لأنها ستربى بناتها وبنيها، فإذا لم تكن مؤدبة لم تحسن التأديب والتربية، وكذلك الحال بالنسبة للرجل. ولقد أوصى عثمان بن أبي العاص الثقفي أولاده في تخير النطف فقال: "يا بني الناكح مغترس فلينظر امرؤ حيث يضع غرسه والعرق السوء قلما ينجب فتخيروا ولو بعد حين" وسئل سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: ما حق الولد على أبيه؟ فأجاب بقوله: أن ينتقي أمه، ويحسن اسمه، ويعلمه القرآن. وللأصل أو الحسب أثره في تكوين الأسرة الناشئة بعد ذلك ، حيث يترعرع الأبناء وتنمو أخلاقهم وعاداتهم في ظلال الحياة التي نشأوا فيها وتربوا على آدابها. ـ المال: ومن المعايير التي قد يراعيها كثير من الناس رغبة الرجل في الزواج من امرأة غنية ، ورغبة المرأة في الزوج من رجل غني، وقد ينسى أو يتناسى كل من الطرفين قيمة الدين وأهميته في بناء الأسرة وينظرون إلى المال وحده، بل ربما أخفت رغبتهم في المال أشياء كثيرة، كان من الواجب مراعاتها ، وربما تزداد الرغبة في المال واعتباره معيارًا لدى كثير من الأسر في هذه الآونة الأخيرة ، التي ارتفعت فيها الأسعار؛ وارتفع مستوى المعيشة؛ وتباهى الناس وغالوا في الأثاث والرياش ؛ وتفاخروا بالمال ؛ وألهاهم التكاثر عن أصول الاختيار الحقيقية، والمعايير المهمة وعلى رأسها "الدين والخلق" . ـ الجمال: ومن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر الجمال ، ولكن يشترط ألا يتعارض الجمال مع الدين، فإذا تعارض بأن كانت الجميلة ليست ذات دين وخلق فلا اعتداد بهذا الجمال. ونلاحظ في الحديث الذي قال فيه الرسول صلوات الله وسلامه عليه : "تنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك" أنه اقتصر على هذه الأمور دون غيرها كأن تكون الزوجة بكرًا، أو ولودًا، أو ذكية، ونحو ذلك، لأن هذه الأمور التي ذكرت هي التي اعتاد كثير من الناس اعتيادها في الزواج وطمعوا في تحقيقها وتقديمها على غيرها كما جرت عادتهم بقصد هذه الخصال الأربع وتأخير الدين فبين لهم الرسول صلى الله عليه وسلم ما ينبغي أن يظفروا به في قوله: "فاظفر بذات الدين تربت يداك". ومع هذا إنَّ مطلب الدين لا مانع أن يجتمع معه المال أو غيره من الجمال والحسب وغير ذلك، أما مراعاة المال وحده دون الدين فهذا ما نهى عنه الإسلام وحذَّر منه ، حيث قال عليه الصلاة والسلام: " لا تزوجوا النساء لحسنهن فعسى حسنهن أن يرديهن، ولا تزوجوهن لأموالهن فعسى أموالهن أن تطغيهن، ولكن تزوجوهن على الدين ، ولأمة ـ جارية ـ سوداء ذات دين أفضل". ـ الأبكار: ومن معايير اختيار الزوجين: زواج الرجل بالمرأة البكر التي لم يسبق لها الزواج من قبل، وزواج المرأة بالرجل الذي لم يسبق له الزواج من قبل. وقد ورد في تفضيل الأبكار على غيرهن حديث: "عليكم بالأبكار، فإنهم أعذب أفواها وأنتق أرحامًا وأرضى باليسير" ومعنى كونهن أعذب أفواهًا: أطيب حديثًا وقولا، وأنتق أرحامًا أي: أكثر أولادًا. وعندما سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم جابرًاـ رضي الله عنه ـ: " هل تزوجت ؟ فقال جابر: نعم يا رسول الله ، قال: بكرًا أم ثيبًا؟ قال: بل ثيبًا، قال: فهلا بكرًا تلاعبها وتلاعبك؟" ـ الودود والولود: ومن معايير اختيار الزوجين كون المرأة ودوداً ولودًا، وقد دعا الإسلام إلى الزواج من الودود والولود؛ لأن ذات الود تحافظ على العشرة والألفة، واستبقاء المودة، ولأن الولود يتحقق معها الغاية من الزواج بالسكن والاستقرار والإنجاب والحفاظ على النوع الإنساني. ولقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد خطب امرأة عقيمًا، فقال للرسول صلى الله عليه وسلم إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب إلا أنها لا تلد أفأتزوجها ؟ فنهاه، ثم أتاه الثانية فنهاه، ثم أتاه الثالثة فقال: "تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم". ويمكن معرفة كونها ودودا بسؤال من خالطوها وعاشروها عن قرب ، كما يمكن معرفة كون البكر ولودًا بأقاربها. وما يطلب من هذه الأوصاف وغيرها في المرأة يطلب أيضًا في الرجل، فيختار أهل المرأة لابنتهم الرجل الذي يكون على خلق فاضل، ويكون ودودًا ومنجبًا غير عقيم، فلئن كان خطاب الشارع للرجل، فإن النساء شقائق الرجال في التشريع. ـ العقل: ومن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر: العقل فيختار الرجل والمرأة ذات العقل، ويبتعد عن المرأة الحمقاء، لأن ذات العقل تقوم العشرة معها، وتسعد الحياة بها وطبع المرأة ينتقل إلى أبنائها، فإن كانت ذات عقل ونباهة وذكاء تصرفت في حياتها من منطق عقلها وكان لهذا التصرف صداه وأثره على الأبناء، وإن كانت حمقاء كان العكس، وقد قيل: "اجتنب الحمقاء فإن ولدها ضياع وصحبتها بلاء". ـ الاغتراب: ومن معايير اختيار كل من الزوجين للآخر أن تكون المرأة غير ذات قرابة قريبة ، فإن غير القريبة يكون ولدها أنجب، ولهذا يقال: اغتربوا لا تضووا ، أي تزوجوا المرأة البعيدة التي ليست ذات قرابة منكم كيلا يضعف الأبناء. قال ابن قدامة: " ولأنه لا تؤمن العداوة في النكاح وإفضاؤه إلى الطلاق، فإذا كان في قرابته أفضى إلى قطيعة الرحم المأمور بصلتها". وذات القرابة القريبة قد يأتي الولد منها غير سليم البدن فقد يتعرض لبعض العاهات الوراثية وقد جاء في علم الوراثة ما يفيد مجئ الولد ضعيفا في جسده وفي ذكائه إذا كان الزواج من ذات قرابة قريبة. والله أعلم. |
#14
|
|||
|
|||
الزواج نصيب و اختيار فى نفس الوقت... بمعنى انك سوف تختار شريكة حياتك بمحض ارادتك ولكن فى نفس الوقت هذا نصيبك ومكتوب فى قدرك سوف تتزوج منهاحتى من قبل ان تقابلها هى مكتوبه لك وسوف تلقاها وتختارهاوتتزوجها الإنسان مسير بإختياره.. |
أدوات الموضوع | |
|
|