أنصار السنة  
جديد المواضيع





للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 مأذون شرعي بمدينة الرياض   Online quran classes for kids   online quran academy 
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك


العودة   أنصار السنة > القسم العام > حوارات عامة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2009-07-19, 04:38 PM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
كتاب ليس بالقرآن وحده يكون الإسلام

الحمد لله وبعد
سأكتب في هذا الموضوع
ليس بالقرآن وحده يكون الإسلام
وهذا ببيان اهمية السنة وما لها من قدر في دين الله
والله المستعان
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2009-07-19, 04:49 PM
عبدالرزاق عبدالرزاق غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-06-24
المكان: أنصار السنة
المشاركات: 870
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقك الله اختي الكريمة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2009-07-19, 05:29 PM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
افتراضي

الحمد لله وبعد
ستكون هنا صفحة العمل الرئسية لي حتى انتهي
سيكون الفصل الاول من البحث هو
1-السنة ومنزلتها في الإسلام
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2009-07-19, 06:23 PM
see see غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-22
المكان: الغربه
المشاركات: 1,647
افتراضي



بارك الله فيكي اختي الكريمه
واسئل الله لكي التوفيق

__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه
السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه
الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه
[/align]
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2009-07-19, 10:57 PM
أبوتميم أبوتميم غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-22
المكان: مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم
المشاركات: 1,363
افتراضي



بارك الله فيك ونفع بك
أسأل الله لك التوفيق والسداد
وأن يرزقك الأخلاص فيه وأن لايحرمك الأجر
على بركة الله
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2009-07-20, 12:55 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,417
افتراضي

يسر الله لك سعداء جداً بمشاركتك كأول أخت تشارك فى المسابقة. موضوع جميل وقيم ، أسأل الله لك التوفيق والسداد.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2009-07-20, 02:50 PM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
افتراضي

رأيت ان يكون الفصلان الأولان من البحث بهذا الترتيب

الفصل الاول : منزلة السنة في الإسلام وبيان أنه لا يُستغنى عنها بالقرآن
من كتاب : منزلة السنة في الإسلام - الألباني
الفصل الثاني : أصول السنة
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>من كتاب : شرح أصول السنة للإمام احمد بن حنبل للشيخ عبد الله بن جبرين</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p>هل هذا مناسب ؟</o:p>
<o:p>سؤال اخر </o:p>
<o:p>هل يجوز ان اقتطع من الكتابان ما اريده بدون اضافات مني ؟ </o:p>
<o:p>ام الخص جزء جزء باسلوبي ولكن بنفس ترتيب الشيخان للتناول ؟</o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2009-07-25, 11:16 AM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
افتراضي

أنهيت جزء من البحث
وسأضعه هنا تباعا
لأخذ رأيكم وتوصياتكم
والله المستعان

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p>مقدمة</o:p>
إن الحمد لله، نحمده ونستعين به تعالى ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وبعد:<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ليس بالقرآن وحده يكون الإسلام , كان هذا العنوان هو الأكثر أهمية بالنسبة لي لما يقره من حقيقة غفل عنها الكثيرون بإسقاط احد الوحيين ألا وهي السنة فما هي إلا وحي ثانٍ لقوله تعالى ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى, ويتناول البحث بين يديكم بيانا لشأنها العظيم ودورها الجليل ومكانتها في الإسلام بالدليل من الكتاب والسنةهي وصاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم و بيان أهمية السنة وأدلة حجيتها ومنزلتها في التشريع الإسلامي ، فهي الشارحة للقرآن الكريم والمبينة له بيانا وافيا كافيا ، وفيها يتمثل التفسير النظري والتطبيق العملي لكتاب الله تعالى ، الذي هو المصدر الأصلي للعقيدة والأخلاق والأحكام ، وبالتالي تكون السنة النبوية المصدر الثاني للشريعة الإسلامية عند المسلمين <o:p></o:p>
والله أسأل أن يتقبل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يعينني على خدمة كتابه وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم ، هو ولي ذلك والقادر عليه ، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

..............................<o:p></o:p>

<o:p></o:p>
لماذا الرسل ؟<o:p></o:p>
تلطف ربك بعباده وهو اللطيف الخبير، فأرسل الرُّسل إليهم مُعَلِّمِين للناس ما نُزِّلَ إليهم من ربِّهم؛ لقوله عز وجل:

<?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1041 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>
لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1042 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>


و في آيةٍ أخرى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1043 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1044 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>

فقد كَلَّفَ الله رسلَه بتبليغ وحيه إليهم للناس و بيانه بيانا شافيا وافيا كافيا تقوم به الحجة عليهم , لقوله عز وجل: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1078 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1045 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>

وقال عز وجل: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1046 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1047 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
وقال تبارك وتعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1048 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1049 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
فبعثُ الله للأنبياء والرسل كان لهداية الناس وما كان الله عز وجل لِيُعَذِّبَ الناس بما ارتكبوه حتى يبعث لهم رسولاً <o:p></o:p>
وقد بعث الرسل جميعا بأصول ثلاثة هي:<o:p></o:p>
ا- الدعوة إلى الله.<o:p></o:p>
2- إرشاد العباد وتعريفهم بالطريق الموصل إلى الله.<o:p></o:p>

3- بيان حال العباد في معادهم.<o:p></o:p>





<o:p></o:p>

ومن الرسل اصطفى محمد صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اصطفى الله تبارك وتعالى محمداً صلى الله عليه وسلم بنبوته ، واختصه برسالته ،فأنزل عليه كتابه القرآن الكريم ، وأمره أن يبينه للناس، لقوله تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1079 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلإليهم<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1050 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
و البيان هنا نوعان :
الأول : بيان اللفظ ونظمه، وهوتبليغ القرآن، وعدم كتمانه، وأداؤه إلى الأمة، كما أنزله الله تبارك وتعالى علىقلبه صلى الله عليه وسلم . ويبين ذلك قوله تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1051 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>ياأيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1081 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
والآخر: بيان معنى اللفظ أو الجملة أو الآية الذي تحتاجالأمة إلى بيانه ، وأكثر ما يكون ذلك في الآيات المجملة ، أو العامة ، أو المطلقة ،فتأتي السنة ، فتوضح المجمل ، وتُخصِّص العام ، وتقيد المطلق . وذلك يكون بقوله صلىالله عليه وسلم ، كما يكون بفعله وإقراره . <o:p></o:p>
فخاتم المرسلين وسيدهم وأكرمهم على ربه- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله رحمة للعالمين: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1080 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1082 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>وأرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بصيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فختم به الرسالة وهدى به من الضلالة وعلم به من الجهالة، وفتح برسالته أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها، وتألفت به القلوب بعد شتاتها، فأقام بها الملة العوجاء وأوضح بها المحجة البيضاء، فبين عن طريقه صلى الله عليه وسلم الكفر من الإيمان، والربح من الخسران، والهدى من الضلال، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقين من الفجار، فهو المبعوث رحمة للعالمين، ومحجة للسالكين وحجة على الخلائق أجمعين<o:p></o:p>
ونشهد بأنه صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة وبلغ الرسالة ولم يكتم منها شيئا<o:p></o:p>
لقول السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ في حديث لها : " ومن حدثكنأن محمداً كتم شيئاً أُمر بتبليغه ، فقد أعظم على الله الفرية . " [ أخرجه الشيخان] . وفي رواية لمسلم : " لو كان رسول الله صلى الله عليهوسلم كاتماً شيئاً أُمر بتبليغه لكتم قوله تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1052 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسكما الله مبديه وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1053 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>
لماذا ؟<o:p></o:p>
فرض الله على جميع الخلق الإيمان بنبيه صلى الله عليه وسلم وطاعته واتباعه وإيجاب ما أوجبه وتحريم ما حرمه وشرع ما شرعه. وبه فرق الله بين الهدى، والضلال، والرشاد، والغي، والحق، والباطل، والمعروف، والمنكر. وهو الذي شهد الله له بأنه يدعو إليه بإذنه، ويهدي إلى صراط مستقيم وأنه على صراط مستقيم. قال تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1084 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1083 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
وقال تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1085 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1086 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
وقال تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1088 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1087 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
وظيفة النبي -عليه الصلاة والسلام- بيانما نزل إليه من ربه -عز وجل لقوله تعالى <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1054 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وأنزلناإِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1055 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>، واستقلت السنة بأحكام لا توجد في القرآن لأنها، وحي منالله -عز وجلودليل ذلك قوله تعالى<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1056 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape> ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1057 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape> فمايأتي به النبي -عليه الصلاة والسلام- هو بيان لما أجمل من قوله -جل وعلا<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1058 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape> ما فَرَّطْنَافِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ <v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1059 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>ففي طاعته صلى الله عليه وسلم طاعة لله سبحانه وتعالى كما قالالشافعي في " الرسالة " - في باب فرض طاعة الرسولصلى الله عليه وسلم - : قال تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1089 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>من يطع الرسول فقد أطاع الله<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1090 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>وطاعته صلى الله عليه وسلم هي ثمرة محبته صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
والتي هي أصل عظيم من أصول الدين <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومن بعده ؟<o:p></o:p>
ثم أَوْكَلَ الله عز وجل مَهَمَّة البيان والعِلْم والبلاغ بعد ذلك للعلماء العارفين بطرقِ الاستنباط واستخراج الأحكام من القرآن الكريم، بناءً على التَّطْبيق العمليِّ وشرحه وتفسيره في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وسيرته.
كما قال عز وجل: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1060 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ <v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1061 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>





لماذا السنة ؟

يشتمل القرآن الكريم على مجمل بينته السنة، والبيان يأخذ حكم المبيَّن "فسنة الرسول وحيثان" كما جاء في قوله -جل وعلا: <v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1062 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1063 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape> وكقولهعليه الصلاة والسلام: ((ألا إني أوتيتالقرآن، ومثله معه)) يقصد السنة<o:p></o:p>

وصف هذا شيخنا العالم العلامة حافظ بن أحمد بن على الحكمي، في نظم اللؤلؤ المكنون<o:p></o:p>
وبعـــد إن شـرف العلـــوم بعـد كتــاب الصمــد القيـوم<o:p></o:p>
علــم الحـديث إذ هـو البيـان لمــا بــه قـد أنـزل القـرآن<o:p></o:p>
فســنة الرســول وحي ثــان عليهمـا يطلـــق الوحيـــان<o:p></o:p>
فقد كانت السنة تنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم بالوحي كما ينزل القرآن , فهو ينطق بما أوحى الله تعالى عليه ، قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنزول الوحي عليه؛ بأنه أحيانا يلقي الله تعالى في قلبه و فهمه ما يلقيه ؛ فيكون ذلك من الوحي. وهنا لنا أن نفهم أن التطبيق الفعلي للنبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة التفسير والبيان للنصوص الشرعية الواردة، قرآنًا وسنةً<o:p></o:p>
وقد أعان الله عز وجل العلماء بالسُّنَّةِ النبوية الضرورية لفهم القرآن الكريم واستخراج الأحكام منها ؛ بوصفها الفهم الأصلي للقرآن والتطبيق العملي له على يد من أنزل الله عليه هذا القرآن، فرسول اللهصلى الله عليه وسلم هوالمبين لكتاب الله فهو أعلم بمراد الله عز وجل وهو أعلمالخلق بتأويله ومراده ، وبما أرسله ربُّه به من غيره. وهذا ما يدركه أي عقل واعي ، فعليه أنزل ، وبه هداه الله ، وهو مأمور باتباعه
ومن منظور أخر فإنك تطلب تفسير القرآن من القرآن، فإن لم تجده فمن السنة، ونستدل على هذا بحديث معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن (( بم تحكم؟ )) وفي رواية: (( كيف تحكم؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد، قال: بسنة رسول الله، قال: فإن لم تجد، قال: أجتهد رأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله )).
جود الشيخ الاسلام إسناد هذا الحديث بقوله بإسناد جيد<o:p></o:p>
ونرى انه أقره النبي صلى الله عليه وسلم على تقديم القرآن على السنة، مما يدل على قدوم السنة في المرتبة الثانية؛ أي أن من لم يجد الحكم في القرآن التمسه في السنة .
كما يأمرنا سبحانه وتعالى أن نأخذ بالدين كله، ولا نأخذ ببعضِه دونَ بعضٍ، لقوله عز وجل: <v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1064 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1065 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>





وأيضا قوله سبحانه وتعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1066 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1067 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>



فلابد إِذَن من الأخذ بجميع الدين الذي أرسله الله عز وجل إلينا وأمرنا بالأخذ به، بكل تفاصيله وأصوله وأركانه، بما في ذلك مهمَّات الرُّسُل والأنبياء وطرق تبليغ الدين إلى البشر.<o:p></o:p>

وحيث أن الإسلام نزل لكافة الناس، وليس لقوم دون قومٍ، ولا لفئة محدودةٍ في زمنٍ محدودٍ، كما قال عز وجل: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1068 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1069 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>

وهذا إن دل فإنما يدل على ضرورة الأخذ بكافة أحكام وأركان الدين و ضرورة فهم القرآن الكريم من خلال فهم النبي صلى الله عليه وسلم له، وتطبيقه لأحكامه، وشرحها وبيانها في واقعه وسيرته وسُنَّتِه النبوية الكريمة. و ضرورة فهم القرآن الكريم بناءً على لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم.<o:p></o:p>
ولما كان أَعْلَم الناس بتفسير القانون واضعه، وأعلم الناس بالطب هم الأطباء،
فكذلك أعلم الناس بالرسالات وشرح مراد الله عز وجل منها هم رُسُل الله وأنبياءه ، كما أَنَّ أعلم الناس بالقرآن الكريم هو من نزل عليه القرآن الكريم.
فلابد في فهم القرآن الكريم من معرفة التطبيق الفعلي له، على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سُنَّته صلى الله عليه وسلم، فالسنة ليست بديلاً عن القرآن الكريم، كما أَنَّ رُسلَ الله عز وجل ينفذون وحيًا أوحاه الله عز وجل لهم، وأمرهم بتبليغه، وتعليمه للناس. وما يذكره النبي صلى الله عليه وسلم من تفسيرات وبيانات وأحاديث نبوية فهو وحي أيضًا كما أوضحنا سلفا<o:p></o:p>
وقد قالبدر الدين الزركشي – رحمه الله - :<o:p></o:p>
وقالالشافعي في " الرسالة " - في باب فرض طاعة الرسولصلى الله عليه وسلم - : قال تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1091 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>من يطع الرسول فقد أطاع الله<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1092 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>وكل فريضة فرضها اللهتعالى في كتابه : كالحج ، والصلاة ، والزكاة : لولا بيان الرسول ما كنا نعرف كيفنأتيها , ولا كان يمكننا أداء شيء من العبادات , وإذا كان الرسول من الشريعة بهذهالمنزلة : كانت طاعته على الحقيقة طاعة لله .
" البحر المحيط " ( 6 / 7 ،8 )
فلا يمكن أن يُكتفى بالقرآن الكريم ويُستغنى به عن السنَّة<o:p></o:p>
حيث أمر في آيات كثيرة بالأخذبما جاء به النبيصلى الله عليه وسلم، وبالانتهاء عمانهى عنه ، وبطاعته ، وقبول حكمه , دل على ذلك قوله تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1070 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُفَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ <o:p></o:p>
وقوله تعالى :<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1072 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْافَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُتَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ





وقوله تعالى : <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1074 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ

وقوله تعالى :<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1076 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيما ً


وتكتسب السنة النبوية أهمية أخرى لما وصل إليه حال الناس من ضعفٍ في فهم لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم، وعليه تأتي السنة النبوية الكريمة لتقول قولتَها وتوضح لنا المراد من الأساليب الإعجازية العظيمة في القرآن الكريم , ولذا لابد من الرجوع لفهم القرآن وتطبيقه العملي في السنة النبوية المطهرة لنفهم المراد منه حقَّ فهمه.




<o:p></o:p>

ما هي السنة ؟<o:p></o:p>

<o:p></o:p>
معنى السنة لغة وشرعا<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أما لغة : فهي الطريقة المسلوكة




وقال الكسائي: معناها الدوام ، فقولنا : سنة معناه الأمر بالإدامة

وقيل : هي الطريقة المعتادة ، سواء كانت حسنة أو سيئة <o:p></o:p>

<o:p></o:p>

وأما معناها شرعا : أي فياصطلاح أهل الشرع ، فهي : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعلهوتقريره،<o:p></o:p>




وتفصيل كونها قول أو عمل أو تقرير كما يلي :<o:p></o:p>




أولا : الفعل <o:p></o:p>




وهو ما نقله الصحابة رضوان الله عليهم إلينا من أفعاله - صلى الله عليه وسلم - في شؤون العبادة وغيرها ،كأداء الصلوات الخمس وأركانها وكيفيتها ، ومناسك الحج ، وآداب الصيام ، وقضائه - صلى الله عليه وسلم -<o:p></o:p>




كقوله صلى الله عليه وسلم : (( صلوا كما رأيتموني أصلي)) فعلالرسول يكون سنة، وقد يكون فعلا من باب الأمور المباحة،<o:p></o:p>




ثانيا : التقرير<o:p></o:p>




ما أقره الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أفعال صدرت من بعض أصحابه بسكوت منه ، مع دلالة الرضا ، أو بإظهار استحسان وتأييد ، فيعتبر ما صدر عنهم بهذا الإقرار والموافقة صادراً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -<o:p></o:p>




كأن إذا فعل أحد عنده فعلا أو يقول قولا ، ثم يقرهويؤكد عليه ، ويوافق عليه، كما أكل الضب على مائدةالرسول، صلى الله عليه وسلم دليل على حل الضب<o:p></o:p>




ثالثا : القولية<o:p></o:p>




ما تحدث به النبي - صلى الله عليه وسلم - في مختلف المناسبات والأغراضبما يتعلق بتشريع الأحكام كقوله صلى الله عليه وسلم: افعل كذا، ولا تفعل كذا، افعلوا ما أمرتكمبه،( (خذوا عني مناسككم))<o:p></o:p>



قالابن القيم - رحمه الله - :<o:p></o:p>

والذي يجب على كلمسلم اعتقاده : أنه ليس في سنن رسول الله صلى عليه وسلم الصحيحة سنَّةواحدة تخالف كتاب الله ،بل السنن مع كتاب الله على ثلاث منازل : <o:p></o:p>

المنزلة الأولى : سنَّة موافقة شاهدة بنفس ما شهد به الكتابالمنزل . <o:p></o:p>
المنزلة الثانية : سنَّة تفسر الكتاب ، وتبين مراد الله منه ،وتقيد مطلقه . <o:p></o:p>
المنزلة الثالثة : سنَّة متضمنة لحكم سكت عنه الكتاب ، فتبيِّنهبياناً مبتدأً . <o:p></o:p>
ولا يجوز رد واحدة منهذه الأقسام الثلاثة ، وليس للسنة مع كتاب الله منزلة رابعة . <o:p></o:p>
وقدأنكر الإمام أحمدعلى من قال " السنة تقضي على الكتاب " فقال : بل السنَّة تفسر الكتاب وتبينه<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
.<o:p></o:p>
السنة في الاصطلاح :<o:p></o:p>
السنة في الاصطلاح يختلف معناها باختلاف مناهج العلماء .<o:p></o:p>
وتطلق بالمعنى العام علىالواجب وغيره في عرف أهل اللغة والحديث ، وأما في عرف أهل الفقه فإنمايطلقونها على ما ليس بواجب ، وتطلقعلى ما يقابل البدعة كقولهم : فلان من أهل السنة .
وقيل في حدها اصطلاحا هي : ما يرجح جانب وجوده على جانب عدمه ترجيحا ليس معه المنع من النقيض .
وقيل هي : ما واظب على فعلهالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ترك ما بلا عذر .
وقيل هي : في العبادات النافلة ، وفي الأدلة ما صدر عنالنبي صلى الله عليه وسلم من غير القرآن من قولأو فعل أو تقرير <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
السنة في اصطلاح الفقهاء :<o:p></o:p>
هي كل ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير افتراض ولا وجوب ، ويقابل الواجب وغيره من الأحكام الخمسة . <o:p></o:p>
ويمكن تعريفها أيضاً بأنها الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب ، بمعنى النافلة والمندوب ، مثل الرواتب ، وصيام الاثنين والخميس وغيرها .<o:p></o:p>
وتعريفهم هذا مبني على عنايتهم بالحكم . <o:p></o:p>
السنة عند الأصوليين :<o:p></o:p>
ما صدر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير القرآن من الأقوال والأفعال والتقرير.<o:p></o:p>
وتعريفهم هذا مبني على عنايتهم بالدليل ومنه السنة التي أمرنا باتباعها .<o:p></o:p>
السنة عند علماء العقيدة والوعظ والإرشاد :<o:p></o:p>
ما وافقت الكتاب والحديث وإجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات وتقابلها البدعة ومن هنا استعمل الاصطلاح المشهور ((أهل السنة)) . <o:p></o:p>
وتعريفهم هنا مبني على عنايتهم بالأعمال التعبدية وموافقتها للدليل ، وردّ ما خالف ذلك .<o:p></o:p>
وهكذا نرى أن أوسع الإطلاقات هو إطلاق المحدثين الذين يقصدون بالسنة : كل أثر عن الرسول - صلى الله عليه وسلم - من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خُلقية أو خِلقية ، أو سيرة سواء كان ذلك قبل البعثة أو بعدها ، وسواء أثبتت حكماً شرعياً أم لا .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الفرق بين القرآن والسنة:
القرآن كلام الله لفظا ومعنى، ومتواتر، متعبدبتلاوته، ويقرأ به في الصلاة. السنة: كلام النبي، صلى الله عليه وسلم لفظا، وهي منالله معنى، ولا يتعبد بتلاوتها، ولا تقرأ في الصلاة. <o:p></o:p>
من أدلة الأخذ بالسنة واتباع صاحبها عليه الصلاة والسلام<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
دلل القرآن على السنة حيث قال تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1025 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا<o:p></o:p>
كما أمرنا بالأخذ من السنة، في قوله تعالى :<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1027 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape> وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول<v:shape style="WIDTH: 13.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1028 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>وأمرنا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى:<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1029 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>واتبعوه لعلكم تهتدون<v:shape style="WIDTH: 13.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1030 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>كما جعل الله عز وجل اتباع نبيه دليلا على حبه سبحانه في قوله تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1031 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1032 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape> <o:p></o:p>
ومن الايات الكثير مما يأمرنا المولى سبحانه وتعالى بطاعة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
كقوله تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1033 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>وما آتاكم الرسولفخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1034 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>.
وقوله تعالى: <v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1035 alt="" type="#_x0000_t75"><v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>ومن يشاققالرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنموساءت مصيراً<v:shape style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1036 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>
<o:p></o:p>وكذلك قال تعالى:<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1037 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
ويقول تعالى في اية أخرى : ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا
و أُمرنافي القرآن الكريم عند التنازع أن نرجع إلى القرآن والسنَّة فقال تعالى :<v:shape style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1094 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image001.gif"></v:imagedata></v:shape>يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍفَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً<v:shape style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" id=_x0000_i1093 alt="" type="#_x0000_t75"> <v:imagedata o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif" src="file:///C:\DOCUME~1\5C0F~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_ image002.gif"></v:imagedata></v:shape>





كما أوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم باتباع سنته <o:p></o:p>






ومن مجمل هذه الأدلة يتبين لنا أنه لا يحل لأحدٍ أنيفصل القرآن عن السنَّة في إثبات الأحكام ولزومها للمكلَّف ، وأن من فعل ذلك فهو منأعظم المخالفين لما في القرآن من أوامر بطاعة الرسولصلى الله عليه وسلم والأخذ بسنَّتهوالانتهاء عن نهيه ، وأن السنَّة النبوية جاءت مؤيدة لما في القرآن وموضحة لهومقيدة لمطلقه ومخصصة لعمومه ، وجاءت كذلك مستقلة في إنشاء الأحكام ، وكل ذلك لازم للمسلم الأخذ به .
.
.
.
.
.
مازلت افكر في الباقي حول ماذا سيكون
.
.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 2009-08-20, 03:36 PM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
افتراضي

انهيت البحث وأرفقته بالمرفقات
وللأسف لن أتواجد خلال شهر رمضان
وبعد العيد ان شاء الله سأتابع مع حضراتكم

رد مع اقتباس
  #10  
قديم 2009-08-20, 03:40 PM
جنة الرحمن جنة الرحمن غير متواجد حالياً
باحثة
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-19
المشاركات: 7
افتراضي البحث

مقدمة<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


<o:p></o:p>
إن الحمد لله، نحمده ونستعين به تعالى ونستغفره، ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئاتأعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا اللهوحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله، وأحسن الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار وبعد:<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
" ليس بالقرآن وحده يكون الإسلام " , كان هذا العنوان هو الأكثر أهمية بالنسبة لي لما يقره من حقيقة غفل عنها الكثيرون وتجاهلها أخرون بإسقاط أحد الوحيين ألا وهي السنة فما هي إلا وحي ثانٍ لقوله تعالى: <?xml:namespace prefix = v ns = "urn:schemas-microsoft-com:vml" /><v:shapetype id=_x0000_t75 path="m@4@5l@4@11@9@11@9@5xe" o:spt="75" coordsize="21600,21600" stroked="f" filled="f" o:preferrelative="t"><v:stroke joinstyle="miter"></v:stroke><v:formulas><v:f eqn="if lineDrawn pixelLineWidth 0"></v:f><v:f eqn="sum @0 1 0"></v:f><v:f eqn="sum 0 0 @1"></v:f><v:f eqn="prod @2 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="prod @3 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @0 0 1"></v:f><v:f eqn="prod @6 1 2"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelWidth"></v:f><v:f eqn="sum @8 21600 0"></v:f><v:f eqn="prod @7 21600 pixelHeight"></v:f><v:f eqn="sum @10 21600 0"></v:f></v:formulas><v:path o:connecttype="rect" gradientshapeok="t" o:extrusionok="f"></v:path><o:lock aspectratio="t" v:ext="edit"></o:lock></v:shapetype><v:shape id=_x0000_i1025 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَىٰ ، إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَىٰ <v:shape id=_x0000_i1026 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(النجم/3و 4) وكذلك في قولهتعالى :<v:shape id=_x0000_i1027 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ إِنَّمَا أَتَّبِعُ مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ مِنْ رَبِّي<v:shape id=_x0000_i1028 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الأعراف/ 203),ويتناول البحث بين يديكم بيانا لشأنها العظيم ودورها الجليل ومكانتها في الإسلام بالدليل من الكتاب والسنةهي وصاحبها عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم و بيان أهمية السنة وأدلة حجيتها ومنزلتها في التشريع الإسلامي ، فهي الشارحة للقرآن الكريم والمبينة له بيانا وافيا كافيا ، وفيها يتمثل التفسير النظري والتطبيق العملي لكتاب الله تعالى ، الذي هو المصدر الأصلي للعقيدة والأخلاق والأحكام ، وبالتالي تكون السنة النبوية المصدر الثاني للشريعة الإسلامية عند المسلمين <o:p></o:p>
والله أسأل أن يتقبل عملي هذا خالصاً لوجهه الكريم ، وأن يرزقني اتباع سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم وأن يعينني على خدمة كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ، هو ولي ذلك والقادر عليه ، وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

لماذا الرسل ؟<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
تلطف ربك بعباده وهو اللطيف الخبير، فأرسل الرُّسل إليهم مُعَلمِين للناس ما نُزِّلَ إليهم من ربِّهم ولإخراجهم من الضلال المبين الذي غرقوا فيه ؛ لقوله عز وجل:<v:shape id=_x0000_i1037 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى المُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ <v:shape id=_x0000_i1038 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(آل عمران:164)<o:p></o:p>
فالبيان كان مهمة من مهام الرسل و في آيةٍ أخرى: <v:shape id=_x0000_i1039 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ . بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ<v:shape id=_x0000_i1040 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(النحل:44)<o:p></o:p>
وقد كَلَّفَ الله رسلَه بتبليغ وحيه إليهم للناس و بيانه بيانا شافيا وافيا كافيا تقوم به الحجة عليهم , لقوله عز وجل: <v:shape id=_x0000_i1041 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنْتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ<v:shape id=_x0000_i1042 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(البقرة: 129)وكذلك قال عز وجل: <v:shape id=_x0000_i1043 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ <v:shape id=_x0000_i1044 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(البقرة: 151)
فبعثُ الله للأنبياء والرسل كان لهداية الناس وما كان الله عز وجل لِيُعَذِّبَ الناس بما ارتكبوه حتى يبعث لهم رسولاً لقوله تبارك وتعالى: <v:shape id=_x0000_i1045 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>مَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً<v:shape id=_x0000_i1046 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الإسراء: 15)<o:p></o:p>
وقد بعث الرسل جميعا بأصول ثلاثة هي:<o:p></o:p>
ا- الدعوة إلى الله.<o:p></o:p>
2- إرشاد العباد وتعريفهم بالطريق الموصل إلى الله.<o:p></o:p>
3- بيان حال العباد في معادهم.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

ومن الرسل اصطفى محمد صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
اصطفى الله تبارك وتعالى محمداً صلى الله عليه وسلم بنبوته ، واختصه برسالته ،فأنزل عليه كتابه وهو القرآن الكريم ، وأمره أن يبينه للناس، لقوله تعالى : <v:shape id=_x0000_i1047 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلإليهم<v:shape id=_x0000_i1048 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(النحل:44) <o:p></o:p>
و البيان هنا نوعان :
الأول : بيان اللفظ ونظمه، وهوتبليغ القرآن، وعدم كتمانه، وأداؤه إلى الأمة، كما أنزله الله تبارك وتعالى علىقلبه صلى الله عليه وسلم . ويبين ذلك قوله تعالى : <v:shape id=_x0000_i1049 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>ياأيها الرسول بلِّغ ما أنزل إليك من ربك<v:shape id=_x0000_i1050 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[المائدة:67]
والآخر: بيان معنى اللفظ أو الجملة أو الآية الذي تحتاجالأمة إلى بيانه ، وأكثر ما يكون ذلك في الآيات المجملة ، أو العامة ، أو المطلقة ،فتأتي السنة ، فتوضح المجمل ، وتُخصِّص العام ، وتقيد المطلق . وذلك يكون بقوله صلىالله عليه وسلم ، كما يكون بفعله وإقراره . فخاتم المرسلين وسيدهم وأكرمهم على ربه- نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي جعله الله رحمة للعالمين: <v:shape id=_x0000_i1051 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ<v:shape id=_x0000_i1052 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الأنبياء/107) وأرسله بالهدى ودين الحق بين يدي الساعة بصيرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا، فختم به الرسالة وهدى به من الضلالة وعلم به من الجهالة، وفتح برسالته أعينا عميا، وآذانا صما، وقلوبا غلفا، فأشرقت برسالته الأرض بعد ظلماتها، وتألفت به القلوب بعد شتاتها، فأقام بها الملة العوجاء وأوضح بها المحجة البيضاء، فبين عن طريقه صلى الله عليه وسلم الكفر من الإيمان، والربح من الخسران، والهدى من الضلال، وأهل الجنة من أهل النار، والمتقين من الفجار، فهو المبعوث رحمة للعالمين، ومحجة للسالكين وحجة على الخلائق أجمعين ونشهد بأنه صلى الله عليه وسلم أدى الأمانة وبلغ الرسالة ولم يكتم منها شيئا لقول السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ في حديث لها : " ومن حدثكنأن محمداً كتم شيئاً أُمر بتبليغه ، فقد أعظم على الله الفرية . " [ أخرجه الشيخان] . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

لماذا ؟<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
يقول ابن مسعود رضي الله عنه وأرضاه : " إن الله نظر في قلوب العباد ، فوجد قلب محمد صلى الله عليه وسلم خير قلوب العباد ، فاصطفاه لنفسه ، فابتعثه برسالته ، ثم نظر في قلوب العباد بعد قلب محمد ، فوجد قلوب أصحابه خير قلوب العباد ، فجعلهم وزراء نبيه ، يقاتلون على دينه ، فما رأى المسلمون حسنا فهو عند الله حسن ، وما رأوا سيئا فهو عند الله سيئ " انتهى <o:p></o:p>
رواه أحمد في "المسند" (1/379) وقال المحققون : إسناده حسن .<o:p></o:p>
وقد فرض الله على جميع الخلق الإيمان بنبيه صلى الله عليه وسلم وطاعته واتباعه وإيجاب ما أوجبه وتحريم ما حرمه وشرع ما شرعه. وبه فرق الله بين الهدى، والضلال، والرشاد، والغي، والحق، والباطل، والمعروف، والمنكر. وهو الذي شهد الله له بأنه يدعو إليه بإذنه، ويهدي إلى صراط مستقيم فقد قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1053 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً، وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُنِيراً <v:shape id=_x0000_i1054 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الأحزاب/45، 46).وأيضا قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1055 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ<v:shape id=_x0000_i1056 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الشورى/52) . وأنه على صراط مستقيم.حيث قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1057 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ<v:shape id=_x0000_i1058 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الزخرف/43) <o:p></o:p>
وظيفة النبي -عليه الصلاة والسلام- بيانما نزل إليه من ربه -عز وجل لقوله تعالى <v:shape id=_x0000_i1059 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وأنزلناإِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ <v:shape id=_x0000_i1060 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>( النحل:44 ) كما ذكرنا سلفا، واستقلت السنة بأحكام لا توجد في القرآن لأنها، وحي منالله -عز وجلودليل ذلك قوله تعالى<v:shape id=_x0000_i1061 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape> ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى<v:shape id=_x0000_i1062 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النجم/3و 4) فمايأتي به النبي -عليه الصلاة والسلام- هو بيان لما أجمل من قوله -جل وعلا<v:shape id=_x0000_i1063 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape> ما فَرَّطْنَافِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ<v:shape id=_x0000_i1064 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (الانعام/ 38)وفي طاعته صلى الله عليه وسلم طاعة لله سبحانه وتعالى كما قالالشافعي في " الرسالة " - في باب فرض طاعة الرسولصلى الله عليه وسلم - : قال تعالى : <v:shape id=_x0000_i1065 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>من يطع الرسول فقد أطاع الله<v:shape id=_x0000_i1066 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> ( النساء 80 ) وسيتم الاستطراد في هذه المسألة لاحقا وطاعته صلى الله عليه وسلم هي ثمرة محبته صلى الله عليه وسلم والتي هي أصل عظيم من أصول الدين <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

ومن بعده ؟<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
ثم الصحابة والتابعين فجعلهم الله وزراء نبيه صلى الله عليه وسلم ، لما وجد قلوب أصحابه خير قلوب , ولقد صاغ الله عز وجل أصحاب رسوله صلى الله عليه وسلم أعظم صياغةليكونوا وزراء نبيه وحملة رسالته من بعده .فقد قال الله تعالى :<v:shape id=_x0000_i1029 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَاعْلَمُواأَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِلَعَنِتُّمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الْأِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِيقُلُوبِكُمْ وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولَئِكَهُمُ الرَّاشِدُونَ<v:shape id=_x0000_i1030 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الحجرات:7) (فلكي يتأهلوا لشرف الصحبة أعدهم الله ذلك الإعداد الرفيع فحبب إليهمالإيمان وزينه في قلوبهم وكره إليهم الكفر والفسوق والعصيان فاستحقوا بذلك أنيكونوا هم الراشدون كما في الآية الكريمة, فهم خير أمة أخرجت للناسكما قال الله تعالى<v:shape id=_x0000_i1031 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>كُنْتُمْخَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِالْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَخَيْراً لَهُمْ مِنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ<v:shape id=_x0000_i1032 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>) آلعمران/110(فقد جعلهم الله عزوجل خير أمة وذلك لما قاموا به من الأمربالمعروف والنهي عن المنكر ولما وقر في قلوبهم من الإيمان بالله وصدق توحيدهم وإخلاصهم
وقال تعالى<v:shape id=_x0000_i1033 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِوَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍمُسْتَقِيمٍ<v:shape id=_x0000_i1034 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(آل عمران:101)
فقد صاغهم الله تعالى صياغة فريدة تؤهلهم لحمل أمانة هذا الدين للقيام بدعوةخاتم المرسلين .كما شهد الله لأصحاب نبيه من المهاجرين والأنصار بحقيقةالإيمان في مواضع شتى من القرآن الكريممنها قول الله تعالى<v:shape id=_x0000_i1035 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِوَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَهُمْمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيم<v:shape id=_x0000_i1036 style="WIDTH: 11.25pt; HEIGHT: 12.75pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>)الأنفال/74)) فهم أعدل العدول وأولى الأولياء وخير الناس بعد أنبياء الله -عز وجل- كما قال -صلى الله عليه وسلم-: (خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ) (متفق عليه).في هذا الحديث دليل على أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هم خير الناس بعد أنبياء الله تعالى<o:p></o:p>
وما أحسن ما قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : " من كان منكم مستنا فليستن بمن قد مات ؛ فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة ؛ أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم كانوا أفضل هذه الأمة ؛ أبرها قلوبا وأعمقها علما وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لصحبة نبيه وإقامة دينه ، فاعرفوا لهم فضلهم واتبعوهم في آثارهم ، وتمسكوا بما استطعتم من أخلاقهم ودينهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم " رواه ابن عبد البر في الجامع ، رقم (1810) .<o:p></o:p>
ثم أَوْكَلَ الله عز وجل مَهَمَّة البيان والعِلْم والبلاغ بعد ذلك للعلماء العارفين بطرقِ الاستنباط واستخراج الأحكام من القرآن الكريم، بناءً على التَّطْبيق العمليِّ وشرحه وتفسيره في أقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وأفعاله وسيرته. كما قال عز وجل: <v:shape id=_x0000_i1067 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ <v:shape id=_x0000_i1068 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[النساء: 83].

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

لماذا كانت السنة ؟<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

يشتمل القرآن الكريم على مجمل بينته السنة، والبيان يأخذ حكم المبيَّن "فسنة الرسول وحيثان" كما أوضحنا سلفا في قوله -جل وعلا: <v:shape id=_x0000_i1069 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>ومايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى<v:shape id=_x0000_i1070 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النجم:3و 4) وكقولهعليه الصلاة والسلام: ((ألا إني أوتيتالقرآن، ومثله معه)) يقصد السنة<o:p></o:p>
وصف هذا شيخنا العالم العلامة حافظ بن أحمد بن على الحكمي، في نظم اللؤلؤ المكنون<o:p></o:p>
وبعـــد إن شـرف العلـــوم بعـد كتــاب الصمــد القيـوم<o:p></o:p>
علــم الحـديث إذ هـو البيـان لمــا بــه قـد أنـزل القـرآن<o:p></o:p>
فســنة الرســول وحي ثــان عليهمـا يطلـــق الوحيـــان<o:p></o:p>
فقد كانت السنة تنزل على نبينا صلى الله عليه وسلم بالوحي كما ينزل القرآن , فهو ينطق بما أوحى الله تعالى عليه ، قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بنزول الوحي عليه؛ بأنه أحيانا يلقي الله تعالى في قلبه و فهمه ما يلقيه ؛ فيكون ذلك من الوحي. وهنا لنا أن نفهم أن التطبيق الفعلي للنبي صلى الله عليه وسلم هو بمثابة التفسير والبيان للنصوص الشرعية الواردة، قرآنًا وسنةً .وقد أعان الله عز وجل العلماء بالسُّنَّةِ النبوية الضرورية لفهم القرآن الكريم واستخراج الأحكام منها ؛ بوصفها الفهم الأصلي للقرآن والتطبيق العملي له على يد من أنزل الله عليه هذا القرآن، فرسول اللهصلى الله عليه وسلم هوالمبين لكتاب الله فهو أعلم بمراد الله عز وجل وهو أعلمالخلق بتأويله ومراده ، وبما أرسله ربُّه به من غيره. وهذا ما يدركه أي عقل واعي ، فعليه أنزل ، وبه هداه الله ، وهو مأمور باتباعه .
ومن منظور أخر فإنك تطلب تفسير القرآن من القرآن، فإن لم تجده فمن السنة، ونستدل على هذا بحديث معاذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ حين بعثه إلى اليمن (( بم تحكم؟ )) وفي رواية: (( كيف تحكم؟ قال: بكتاب الله، قال: فإن لم تجد، قال: بسنة رسول الله، قال: فإن لم تجد، قال: أجتهد رأيي. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم في صدره، وقال: الحمد لله الذي وفق رسولَ رسولِ الله لما يرضي رسول الله )). جود الشيخ الاسلام إسناد هذا الحديث بقوله بإسناد جيد<o:p></o:p>
ونرى انه أقره النبي صلى الله عليه وسلم على تقديم القرآن على السنة، مما يدل على قدوم السنة في المرتبة الثانية؛ أي أن من لم يجد الحكم في القرآن التمسه في السنة . كما يأمرنا سبحانه وتعالى أن نأخذ بالدين كله، ولا نأخذ ببعضِه دونَ بعضٍ، لقوله عز وجل: <v:shape id=_x0000_i1071 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ<v:shape id=_x0000_i1072 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> [البقرة: 208]. وأيضا قوله سبحانه وتعالى: <v:shape id=_x0000_i1073 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ القِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ العَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ<v:shape id=_x0000_i1074 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[البقرة: 85]. فلابد إِذَن من الأخذ بجميع الدين الذي أرسله الله عز وجل إلينا وأمرنا بالأخذ به، بكل تفاصيله وأصوله وأركانه، بما في ذلك مهمَّات الرُّسُل والأنبياء وطرق تبليغ الدين إلى البشر.<o:p></o:p>
وحيث أن الإسلام نزل لكافة الناس، وليس لقوم دون قومٍ، ولا لفئة محدودةٍ في زمنٍ محدودٍ، كما قال عز وجل: <v:shape id=_x0000_i1075 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلاَّ كَافَّةً لِّلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ<v:shape id=_x0000_i1076 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[سبأ: 28]. وهذا إن دل فإنما يدل على ضرورة الأخذ بكافة أحكام وأركان الدين و ضرورة فهم القرآن الكريم من خلال فهم النبي صلى الله عليه وسلم له، وتطبيقه لأحكامه، وشرحها وبيانها في واقعه وسيرته وسُنَّتِه النبوية الكريمة. و ضرورة فهم القرآن الكريم بناءً على لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم. ولما كان أَعْلَم الناس بتفسير القانون واضعه، وأعلم الناس بالطب هم الأطباء، فكذلك أعلم الناس بالرسالات وشرح مراد الله عز وجل منها هم رُسُل الله وأنبياءه ، كما أَنَّ أعلم الناس بالقرآن الكريم هو من نزل عليه القرآن الكريم. فلابد في فهم القرآن الكريم من معرفة التطبيق الفعلي له، على يد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو سُنَّته صلى الله عليه وسلم، فالسنة ليست بديلاً عن القرآن الكريم، كما أَنَّ رُسلَ الله عز وجل ينفذون وحيًا أوحاه الله عز وجل لهم، وأمرهم بتبليغه، وتعليمه للناس. وما يذكره النبي صلى الله عليه وسلم من تفسيرات وبيانات وأحاديث نبوية فهو وحي أيضًا كما أوضحنا سلفا<o:p></o:p>
وقد قالبدر الدين الزركشي – رحمه الله - : وقالالشافعي في " الرسالة " - في باب فرض طاعة الرسولصلى الله عليه وسلم - : قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1077 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>من يطع الرسول فقد أطاع الله<v:shape id=_x0000_i1078 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>وكل فريضة فرضها اللهتعالى في كتابه : كالحج ، والصلاة ، والزكاة : لولا بيان الرسول ما كنا نعرف كيفنأتيها , ولا كان يمكننا أداء شيء من العبادات , وإذا كان الرسول من الشريعة بهذهالمنزلة : كانت طاعته على الحقيقة طاعة لله . البحر المحيط " ( 6 / 7 ، 8(<o:p></o:p>
فلا يمكن أن يُكتفى بالقرآن الكريم ويُستغنى به عن السنَّة حيث أمر في آيات كثيرة بالأخذبما جاء به النبيصلى الله عليه وسلم، وبالانتهاء عمانهى عنه ، وبطاعته ، وقبول حكمه ,كما سيتبين لاحقا إن شاء الله ، هذا وتكتسب السنة النبوية أهمية أخرى لما وصل إليه حال الناس من ضعفٍ في فهم لغة العرب التي نزل بها القرآن الكريم، وعليه تأتي السنة النبوية الكريمة لتقول قولتَها وتوضح لنا المراد من الأساليب الإعجازية العظيمة في القرآن الكريم , ولذا لابد من الرجوع لفهم القرآن وتطبيقه العملي في السنة النبوية المطهرة لنفهم المراد منه حقَّ فهمه.

<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

ما هي السنة ؟<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
معنى السنة لغة وشرعا:<o:p></o:p>
- أما لغة : فهي الطريقة المسلوكة
وقالالكسائي: معناها الدوام ، فقولنا : سنة معناه الأمر بالإدامة
وقيل : هي الطريقة المعتادة ، سواء كانت حسنة أو سيئة <o:p></o:p>
- وأما معناها شرعا : أي فياصطلاح أهل الشرع ، فهي : قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم وفعلهوتقريره،وتفصيل كونها قول أو عمل أو تقرير كما يلي :<o:p></o:p>

أولا : الفعل <o:p></o:p>

الفعل فهو السنة الفعلية وهو ما نقله الصحابة رضوان الله عليهم إلينا من أفعاله - صلى الله عليه وسلم – كأن ينقل إلينا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعل كذا وكان يترك كذا مثل قول أنس رضي الله عنه كان رسول الله يحب الدباء هذا أمر من فعل الرسول صلى الله عليه وسلم. وأيضاً من السنة الفعلية ما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أفعال في شؤون العبادة وغيرها ،كأداء الصلوات الخمس وأركانها وكيفيتها ، ومناسك الحج ، وآداب الصيام والزكاة ، وقضائه - صلى الله عليه وسلم - كقوله صلى الله عليه وسلم : ()صلوا كما رأيتموني أصلي)) ففعلالرسول صلى الله عليه وسلم يكون سنة، وقد يكون فعلا من باب الأمور المباحة<o:p></o:p>

ثانيا: القولية<o:p></o:p>


ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول وما تحدث به في مختلف المناسبات والأغراض بما يتعلق بتشريع الأحكام كقوله صلى الله عليه وسلم: افعل كذا، ولا تفعل كذا، افعلوا ما أمرتكمبه،( (خذوا عني مناسككم))<o:p></o:p>


و كما في حديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى…)) . الحديث, هذه سنة قولية.<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


ثالثا: التقرير<o:p></o:p>


ما أقره الرسول - صلى الله عليه وسلم - من أفعال صدرت من بعض أصحابه بسكوت منه ، مع دلالة الرضا ، أو بإظهار استحسان وتأييد ، فيعتبر ما صدر عنهم بهذا الإقرار والموافقة صادراً عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -<o:p></o:p>


كأن إذا فعل أحد عنده فعلا أو يقول قولا ، ثم يقرهويؤكد عليه ، ويوافق عليه، كما أكل الضب على مائدةالرسول- صلى الله عليه وسلم- دليل على حل الضب<o:p></o:p>

والوحي ينزل ويقر الرسول صلى الله عليه وسلم ذلك ويقر الوحي ذلك فلا ينكر ولا يغير فتكون بذلك تقرير شرعي للفعل <o:p></o:p>
قالابن القيم - رحمه الله - :<o:p></o:p>
والذي يجب على كلمسلم اعتقاده : أنه ليس في سنن رسول الله صلى عليه وسلم الصحيحة سنَّةواحدة تخالف كتاب الله ،بل السنن مع كتاب الله على ثلاثمنازل : <o:p></o:p>
المنزلة الأولى : سنَّة موافقة شاهدة بنفس ما شهد به الكتابالمنزل . <o:p></o:p>
المنزلة الثانية : سنَّة تفسر الكتاب ، وتبين مراد الله منه ،وتقيد مطلقه . <o:p></o:p>
المنزلة الثالثة : سنَّة متضمنة لحكم سكت عنه الكتاب ، فتبيِّنهبياناً مبتدأً . <o:p></o:p>
ولا يجوز رد واحدة منهذه الأقسام الثلاثة ، وليس للسنة مع كتاب الله منزلة رابعة . <o:p></o:p>
وقدأنكر الإمام أحمدعلى من قال " السنة تقضي على الكتاب " فقال : بل السنَّةتفسر الكتاب وتبينه<o:p></o:p>

والسنة عند المحدثين ما أضيف إلى الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة خلقية أو خلقية .<o:p></o:p>

وأما الصفة الخُلُقية : فهي ما نقل إلينا من أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم كيف كانت وسئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق الرسول صلى الله عليه وسلم فقالت: "كان خلقه القرآن".<o:p></o:p>
وأما الصفة الخلقية فما ينقل لنا عن هيئته صلى الله عليه وسلم كما يأتي في بعض الأحاديث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ربعة لا بالطويل ولا بالقصير إذا وقف بين الطوال طالهم وكان صلى الله عليه وسلم أبيض الوجه وجهه كأنه فلقة القمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ... إلى أخر ما يذكر في صفات خلقه صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
-السنة في الاصطلاح : <o:p></o:p>
السنة في الاصطلاح يختلف معناها باختلاف مناهج العلماء . وتطلق بالمعنى العام علىالواجب وغيره في عرف أهل اللغة والحديث ، وأما في عرف أهل الفقه فإنمايطلقونها على ما ليس بواجب ، وتطلقعلى ما يقابل البدعة كقولهم : فلان من أهل السنة .
وقيل في حدها اصطلاحا هي : ما يرجح جانب وجوده على جانب عدمه ترجيحا ليس معه المنع من النقيض .
وقيل هي : ما واظب على فعلهالنبي صلى الله عليه وآله وسلم مع ترك ما بلا عذر .
وقيل هي : في العبادات النافلة ، وفي الأدلة ما صدر عنالنبي صلى الله عليه وسلم من غير القرآن من قولأو فعل أو تقرير <o:p></o:p>
السنة في اصطلاح الفقهاء :<o:p></o:p>
هي كل ما ثبت عن النبي - صلى الله عليه وسلم - من غير افتراض ولا وجوب ، ويقابل الواجب وغيره من الأحكام الخمسة . ويمكن تعريفها أيضاً بأنها الطريقة المسلوكة في الدين من غير افتراض ولا وجوب ، بمعنى النافلة والمندوب ، مثل الرواتب ، وصيام الاثنين والخميس وغيرها . وتعريفهم هذا مبني على عنايتهم بالحكم . <o:p></o:p>
السنة عند الأصوليين :<o:p></o:p>
ما صدر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - غير القرآن من الأقوال والأفعال والتقرير. وتعريفهم هذا مبني على عنايتهم بالدليل ومنه السنة التي أمرنا باتباعها <o:p></o:p>
السنة عند علماء العقيدة والوعظ والإرشاد :<o:p></o:p>
ما وافقت الكتاب والحديث وإجماع سلف الأمة من الاعتقادات والعبادات وتقابلها البدعة ومن هنا استعمل الاصطلاح المشهور ((أهل السنة)) . <o:p></o:p>
وتعريفهم هنا مبني على عنايتهم بالأعمال التعبدية وموافقتها للدليل ، وردّ ما خالف ذلك .<o:p></o:p>
أقسام السنة:<o:p></o:p>
السنة عند النظر تنقسم إلى قسمين :<o:p></o:p>
سنة صريحة: إضافتها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم صريحة وظاهرة .<o:p></o:p>
يأتيك في الحديث قال رسول الله فعل رسول الله كان رسول الله كذا أو حصل كذا مع رسول الله فالإضافة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم تأتي صريحة فهذه سنة صريحة .<o:p></o:p>
السنة الضمنية: وهي سنة تغيب عن أذهان بعض الناس. و هي التي لا يأتي فيها صريحاً ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم لكن حكمها حكم السنة المرفوعة الصريحة. <o:p></o:p>
ويُطلق العلماء أيضا السنّة في مقابل البدعة ويقولون أهل السنّة في مقابل أصحاب الفرق الضالّة الكفار منهم كالجهمية , والمبتدعة غير الكفار كالأشاعرة وغيرهم ، والسنّة بهذا الاعتبار واجبة الاتّباع ، واقتفاء طريق أهل السنّة والسير في ركابهم واجب ومن فارقهم هلك ، قال الإمام مالك رحمه الله : السنة كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلّف عنها غرق .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الفرق بين القرآن والسنة<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
القرآن كلام الله لفظا ومعنى، ومتواتر، متعبدبتلاوته، ويقرأ به في الصلاة. السنة: كلام النبي، صلى الله عليه وسلم لفظا، وهي منالله معنى، ولا يتعبد بتلاوتها، ولا تقرأ في الصلاة. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

من أدلة الأخذ بالسنة النبوية واتباع صاحبها عليه الصلاة والسلام من الكتاب والسنة<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
أولا :من دلائل القرآن الكريم على حجية السنة ووجوب اتباع وطاعة ومحبة صاحبها عليه الصلاة والسلام : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
* جعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من طاعته سبحانه وتعالى , حيث قال الله تعالى : <v:shape id=_x0000_i1079 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً<v:shape id=_x0000_i1080 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النساء:80)<o:p></o:p>
* ثم قرن طاعته بطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم في مواضع كثيرة كما في قوله تعالى <v:shape id=_x0000_i1081 style="WIDTH: 17.25pt; HEIGHT: 14.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ<v:shape id=_x0000_i1082 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(المائدة:92)<o:p></o:p>
وكذلك في قوله تعالى <v:shape id=_x0000_i1083 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ<v:shape id=_x0000_i1084 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(آل عمران:132)<o:p></o:p>
وكذلك في قوله تعالى <v:shape id=_x0000_i1085 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً<v:shape id=_x0000_i1086 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(النساء:59)<o:p></o:p>
وكذلك في قوله تعالى <v:shape id=_x0000_i1087 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ<v:shape id=_x0000_i1088 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(آل عمران:32)<o:p></o:p>
وأيضا قال تعالى<v:shape id=_x0000_i1089 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ<v:shape id=_x0000_i1090 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (لأنفال:20)<o:p></o:p>
وكما قال تعالى <v:shape id=_x0000_i1091 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ<v:shape id=_x0000_i1092 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (المجادلة:13)<o:p></o:p>
وقوله تعالى :<v:shape id=_x0000_i1093 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْافَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ وَإِنْ تُطِيعُوهُتَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ<v:shape id=_x0000_i1094 style="WIDTH: 16.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> ) النور/54)<o:p></o:p>
* كما جعل الله تعالى طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم من لوازم الإيمان ، ومخالفته من علامات النفاق حيث قال تعالى:<v:shape id=_x0000_i1095 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَبَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَوَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً<v:shape id=_x0000_i1096 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> ) النساء/65 (<o:p></o:p>
* وأمرنا باتباع رسوله صلى الله عليه وسلم لنهتدي كما في قوله تعالى:<v:shape id=_x0000_i1097 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>واتبعوه لعلكم تهتدون<v:shape id=_x0000_i1098 style="WIDTH: 13.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الأعراف /158)<o:p></o:p>
* والقرآنُ الكريمُ يَعِدُ من أطاعِ الرَّسولَ صلى الله عليه وسلم بالجنَّةِ فقد قال سبحانه : <v:shape id=_x0000_i1099 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ<v:shape id=_x0000_i1100 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النساء:13)<o:p></o:p>
وكذلك قال تعالى :<v:shape id=_x0000_i1101 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقاً<v:shape id=_x0000_i1102 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النساء:69)<o:p></o:p>
* أمر سبحانه وتعالى عباده بالاستجابة لله و لدعوةِ نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث قال تعالى : <v:shape id=_x0000_i1103 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ<v:shape id=_x0000_i1104 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (لأنفال:24)<o:p></o:p>
* وامرنا بالأخذ بكل ما جاء به والانتهاءِ عما نهى عنهحيث قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1105 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُفَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ<v:shape id=_x0000_i1106 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> ) الحشر/7 (<o:p></o:p>
* كما أن حقيقة محبَّةِ الله إنما هي باتِّّباعِ رسوله عليه الصلاةُ والسلام حيث جعل الله عز وجل اتباع نبيه دليلا على حبه سبحانه ، فيقول سبحانه وتعالى: <v:shape id=_x0000_i1107 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ <v:shape id=_x0000_i1108 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(آل عمران:31)<o:p></o:p>
* ثم أمرهم سبحانه برد ما تنازعوا فيه إليه ، وذلك عند الاختلاف ، قال تعالى : <v:shape id=_x0000_i1109 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُواالرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍفَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِوَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً<v:shape id=_x0000_i1110 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>) النساء/59) ،<o:p></o:p>
* وقد حذر الله عز وجل من مخالفة رسوله صلى الله عليه وسلم ، وتوعد من عصاه بالخلود في النار والضلال والعذاب الأليم فقد قال تعالى : <v:shape id=_x0000_i1111 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِوَاذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ<v:shape id=_x0000_i1112 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (النور:63)<o:p></o:p>
وأيضا قوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1113 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>ومن يشاققالرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنموساءت مصيراً<v:shape id=_x0000_i1114 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(النساء:115)<o:p></o:p>
وفي موضع أخر يقول تعالى : <v:shape id=_x0000_i1115 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَنْ يُشَاقِقِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ<v:shape id=_x0000_i1116 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (لأنفال: من الآية13)<o:p></o:p>
ويقول تعالى في اية أخرى : <v:shape id=_x0000_i1117 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا<v:shape id=_x0000_i1118 style="WIDTH: 12.75pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> (الاحزاب/36)<o:p></o:p>
* والقرآن الكريم يدعو إلى التأسّي بالرسولِ صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى : <v:shape id=_x0000_i1119 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>لقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً<v:shape id=_x0000_i1120 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الأحزاب:21) وحيث أن هديه هو الصراط المستقيم كما يقول سبحانه : <v:shape id=_x0000_i1121 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيم <v:shape id=_x0000_i1122 style="WIDTH: 12pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>(الشورى: من الآية52)<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ثانياً: دلالة السنةالنبوية على حجيةالسنة واتباع صاحبها عليه الصلاة والسلام : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أوصانا المصطفى صلى الله عليه وسلم بطاعته و باتباع سنته والتمسك بها لدخول الجنة<o:p></o:p>
- روى البخاريُّ بسنده عن أبي هريرةَ رضي الله عنه ، عن رسول صلى الله عليه وسلم :" كلُّ أمتي يدخلونَ الجنَّةَ إلا من أبى . قالوا: فمن يأبى يا رسولَ الله ؟ قال : من أطاعني دخلَ الجنَّةَ ومن عصاني فقد أبى "<o:p></o:p>
- وفيما رواه أبو داود في سننه عن العرباض بن سارية رضي الله عنه أنه قال: ((صلى بنارسول الله -صلى الله عليه وسلم- صلاة الصبح، ثم أقبل علينا بوجهه فوعظنا موعظةبليغة ذرفت منها الأعين ووجلت منها القلوب، فقال قائل: يا رسول الله، كأنها موعظةمودع؛ فأوصنا. فقال: أوصيكم بتقوى الله، والطاعة؛ وإن كان عبدا حبشيا، فإنه من يعشمنكم بعدي فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بسنتي، وسنة الخلفاء بعدي، الراشدينالمهديين، وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة)).في كتاب السنّة من صحيح أي داود <o:p></o:p>
- وعن العرباض بن سارية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر .. الحديث رواه أبو داود كتاب الخراج والإمارة والفيء <o:p></o:p>
- وعن المقدامِ بنِ مَعْدِ يكَرِبٍ الكِنْدِيِّ قال : قال رَسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : <o:p></o:p>
" ألا إِنّي أُوتِيتُ الكتابَ ومِثْلَه مَعَهَ ألا إني أُوتِيتُ القرآنَ ومِثْلَهُ مَعَهُ ، ألا يُوشِكُ رَجُلٌ يَنْثَنِي شَبْعَانَ على أَرِيكَتِهِ يقولُ : عَلَيْكُمْ بالقرآنِ فما وجَدْتم فيهِ من حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ وما وجدتم فيهِ مِنْ حَرامٍ فَحَرِّمُوهُ ، أَلا لا يَحِلُّ لَكُمْ لَحْمَ الحِمارِ الأَهْلِيِّ ولا كُلُّ ذي نابٍ منَ السِّبَاعِ ألا ولا لقطةٌ من مالِ مُعَاهِدٍ إلا أن يستغنيَ عنها صاحبُها ، ومَنْ نَزَلَ بقوْمٍ فَعَلَيْهِمْ أَنْ يُقْرُوهُم فإِنْ لَمْ يُقْرُوهُم فَلَهُم أنْ يُعْقِبُوهُم بمثلِ قِراهُمْ " . حديثٌ صحيحٌ رواهُ أحمد وأبو داودَ والترمِذِيُّ وابنُ ماجه والدارميُّ والطبرانيُّ في الكبير والبيهقي في دلائل النبوة وغيرهم. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ثالثاً: دلالة الإجماع على حجية السنة :<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قال الشافعي رحمه الله : ولا أعلم من الصحابة ولا من التابعين أحدا أُخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قبل خبره ، وانتهى إليه ، وأثبت ذلك سنة .. وصنع ذلك الذين بعد التابعين ، والذين لقيناهم ، كلهم يثبت الأخبار ويجعلها سنة ، يحمد من تبعها ، ويعاب من خالفها ، فمن فارق هذا المذهب كان عندنا مفارق سبيل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل العلم بعدهم إلى اليوم ، وكان من أهل الجهالة . <o:p></o:p>
وكون النبي صلى الله عليه وسلم رسول الله ، يقتضي تصديقه في كل ما يخبر به ، وطاعته في كل ما يأمر به ، ومن المُسلَّم به أنه قد أخبر وحكم بأمور زائدة على ما في القرآن الكريم ، فالتفريق بينها وبين القرآن ، في وجوب الالتزام بـها ، والاستجابة لها ، تفريق بما لا دليل عليه ، بل هو تفريق باطل ، فلزم أن يكون خبره صلى الله عليه وسلم واجب التصديق ، وكذا أمره واجب الـطـاعة .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ومن مجمل هذه الأدلة يتبين لنا أنه لا يحل لأحدٍ أنيفصل القرآن عن السنَّة في إثبات الأحكام ولزومها للمكلَّف ، وأن من فعل ذلك فهو منأعظم المخالفين لما في القرآن من أوامر بطاعة الرسولصلى الله عليه وسلم والأخذ بسنَّتهوالانتهاء عن نهيه ، وأن السنَّة النبوية جاءت مؤيدة لما في القرآن وموضحة لهومقيدة لمطلقه ومخصصة لعمومه ، وجاءت كذلك مستقلة في إنشاء الأحكام ، وكل ذلك لازمللمسلم الأخذ به .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الصحابة و الائمة و اتباع السنة وصاحبها عليه الصلاة والسلام<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
كان الصحابة رضي الله عنهم عندما يسمعون حديث الرسولِ صلى الله عليه وسلم كأن على رؤوسهم الطيرَ من الخشوعِ والعظمةِ لأمرِ النبي صلى الله عليه وسلم .<o:p></o:p>
سئلً عليٌّ رضي الله عنه : كيف كان حبُّكُم لرسولِ الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال : كان والله أحبَّ إلينا من أموالنا وأولادنا وأمهاتنا ومن الماء البارد على الظَّمأ .<o:p></o:p>
وقال عمروُ بنُ العاصِ رضي الله عنه : ما كان أحدٌّ أحبُّ إليَّ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم ولا أجلَّ في عينَيَّ منه ، وما كنت أطيقُ أن أملأَ عينَيَّ منه إجلالاً ،ولو سئلتُ أن أصفَه ما أطَقْتُ لأني ما كنت أملأً عيني منه .<o:p></o:p>
وقد أُثِرَ عن الإمامِ مالكٍ رحمه الله _ وكان من أشدِّ الناسِ تعظيماً لحديثِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم _ أنه إذا جلس للفقهِ جلسَ كيفَ كان ، وإذا أراد الجلوسَ للحديثِ اغتسلَ وتطَيَّبَ ولبس ثياباً جُدُداً وتعّمَّمَ وجلس على مِنَصَّتِهِ بخشوعٍ وخضوعٍ ووقارٍ ، ويجلسُ في ذلك المجلسِ ، وكان يبخرُ ذلك المجلسَ من أوَّلَهِ إلى آخرِه تعظيماً لحديثِ المصطفى عليه الصلاة والسلام .<o:p></o:p>
وكان الإمامُ الشهير ابنُ مهدي إذا قرأ حديثَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم أمرَ الحاضرينَ بالسُّكوتِ فلا يتحدَّثُ أحدٌّ ولا يُبْرى قلمٌ ولا يتبسَّمُ أحدٌ ولا يقوم أحد قائماً كأن على رؤوسهم الطيرَ أو كأنهم في صلاةٍ ، فإذا رأى أحداً منهم تبسَّمَ أو تحدَّثَ لبس نعلَه وخرجِ .<o:p></o:p>
وقال الإمام محمد بن إدريس الشَّافِعِيُّ قَدَّسَ اللَّهُ تَعَالَى رُوحَهُ كما في "إعلام الموقعين عن رب العالمين ":أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى أَنَّ مَنْ اسْتَبَانَتْ لَهُ سُنَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَدَعَهَا لِقَوْلِ أَحَدٍ مِنْ النَّاسِ<o:p></o:p>
وقال الشيخ محمد بن عبداللطيف بن عبدالرحمن بن حسن ( 1273 ـ 1367 هـ ) :<o:p></o:p>
(( فإنا نأمر بما أمر الله به في كتابه وأمر به رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، وننهى عما نهى الله عنه ونهى عنه رسوله ، ولانحرم إلا ما حرم الله ، ولانحلل إلا ما حلل الله ، فهذا الذي ندعوا إليه ...... ونجاهد من لم يقبل ذلك ونستعين الله على جهاده ونقاتله حتى يلتزم ما أمر الله به في كتابه وأمر به رسوله صلى الله عليه وسلم ، فإنا ـ ولله الحمد والمنة ـ لم نخرج عما في كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ومن نسب عنا خلاف ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين )) الدرر السنية ( 1/ 578 ـ 579 ) . <o:p></o:p>
وقال الشيخ سعد بن حمد بن عتيق ( 1267 ـ 1349 هـ ) : (( فإن كل قول يخالف قول سيد المرسلين مردود على قائله ، مضروب به في وجهه، لايلتفت إليه ولايعول عليه ، وما أحد من أفراد الأمة وإن بلغ في العلم ما عسى أن يبلغ فهو أنقص من أن يرد لقوله قول محمد بن عبدالله ـ صلى الله عليه وسلم)) المجموع المفيد من رسائل وفتاوى الشيخ سعد بن حمد بن عتيق ص40.<o:p></o:p>
وقال الشيخ عبدالرزاق عفيفي ( 1323 ـ 1415 هـ ) :(( فالخير كل الخير في العودة إلى كتاب الله تعالى تلاوة له وتفقها فيه ، وإلى أحاديث المصطفى صاحب جوامع الكلم صلى الله عليه وسلم دراية ورواية والفتيا بهذين الأصلين ، وعرض أعمال الناس عليهما ، فذلك هو الفلاح والرشاد الذي ليس بعده رشاد))كتاب الشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي ( 2 / 458 ) .<o:p></o:p>
وقال الشيخ حمود بن عبدالله التويجري ( 1334- 1413 هـ ) :
(( وكل حديث صح إسناده إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فالإيمان به واجب على كل مسلم ، وذلك من تحقيق الشهادة بأن محمدا رسول الله ، وقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : ( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به ، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، ومن كذب بشيء مما ثبت عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ فهو ممن يشك في إسلامه ؛ لأنه لم يحقق الشهادة بأن محمدا.<o:p></o:p>
وقال الشيخ عبدالعزيز بن باز ( 1330 ـ 1420 هـ ) : (( فلا شك أن المسلمين في كل مكان في أشد الحاجة إلى الإفتاء بما يدل عليه كتاب الله الكريم وسنة نبيه الأمين عليه أفضل الصلوات والتسليم ، وهم في أشد الحاجة إلى الفتاوى الشرعية المستنبطة من كتاب الله وسنة نبيه ، وإن من الواجب على أهل العلم في كل مكان الاهتمام بهذا الواجب ، والحرص على توضيح أحكام الله وسنة رسوله التي جاء بها للعباد في مسائل التوحيد والإخلاص لله ، وبيان ما وقع فيه أكثر الناس من الشرك ، وما وقع فيه كثير منهم من الإلحاد والبدع المضلة حتى يكون المسلمون على بصيرة ، وحتى يعلم غيرهم حقيقة ما بعث الله به نبيه من الهدى ودين الحق ... وأنصح لجميع العلماء بأن يعنوا بمراجعة الكتب الإسلامية المعروفة حتى يستفيدوا منها ، وكتب السنة مثل الصحيحين وبقية الكتب الستة ومسند الإمام أحمد وموطأ الإمام مالك وغيرها من كتب الحديث المعتمدة )) مجموعة فتاوى ومقالات متنوعة ( 5/ 269 ) .. <o:p></o:p>
وقال الإمام الألباني في "الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام :"إن من المتفق عليه بين المسلمين الأولين كافة أن السنة النبوية - على صاحبها أفضل الصلاة والسلام - هي المرجع الثاني والأخير في الشرع الإسلامي في كل نواحي الحياة من أمور غيبية اعتقادية - أو أحكام عملية أو سياسية أو تربوية وأنه لا يجوز مخالفتها في شيء من ذلك لرأي أو اجتهاد أو قياس". <o:p></o:p>
وقال أيضاً في المصدر السابق:"إن السنة العملية التي جرى عليها النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في حياته وبعد وفاته تدل أيضا دلالة قاطعة على عدم التفريق بين حديث الآحاد في العقيدة والأحكام وأنه حجة قائمة في ذلك. <o:p></o:p>
ومن مواقف الصحابة رضي الله عنهم في اتباع السنة: <o:p></o:p>
- عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: اتخذ النبي صلى الله عليه وسلم خاتمًا من ذهب فاتخذ الناس خواتيم من ذهب فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ""إني اتخذت خاتمًا من ذهب"" فنبذه وقال: ""إني لن ألبسه أبدًا"" فنبذ الناس خواتيمهم"". أخرجه الإمام البخاري في "الصحيح" كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة، باب الاقتداء بأفعال النبي صلى الله عليه وسلم (فتح288) .<o:p></o:p>
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى خاتمًا من ذهب في يد رجل فنزعه فطرحه وقال: ""يعمد أحدكم إلى جمرة من نار فيجعلها في يده"". فقيل للرجل بعد ما ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ خاتمك انتفع به، قال: لا والله لا آخذه أبدًا وقد طرحه رسول الله صلى الله عليه وسلم ..."". أخرجه الإمام مسلم في "الصحيح"، كتاب اللباس، تحريم الذهب على الرجال (14/65،66) "النووي". <o:p></o:p>
- وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بأصحابه إذ خلع نعليه فوضعهما عن يساره، فلما رأى ذلك القوم ألقوا نعالهم، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاته قال: ""ما حملكم على إلقائكم نعالكم""؟ قالوا: رأيناك ألقيت نعليك فألقينا نعالنا ..."". أخرجه أبو داود في "السنن (650) وأحمد في "المسند" (3/95) والحاكم في "المستدرك" (1/260) والطيالسي في "المسند" برقم (2154) وغيرهم وقال الألباني: صحيح. انظر: الإرواء (1/314)رقم (284)<o:p></o:p>
- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:"" والله الذي لا إله إلا هو ، لولا أبو بكر استخلف ما عُبد الله "" ، ثم قالها ثانية وثالثة ، فقيل له : مه يا أبا هريرة ، فقال : "" إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجه أسامة بن زيد في سبعمائة إلى الشام ، فلما نزل بذي خشب قُبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وارتدت العرب حول المدينة ، فاجتمع إليه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا : يا أبا بكر، رد هؤلاء ، توجه هؤلاء إلى الروم وقد ارتدت العرب حول المدينة ؟ فقال : " والذي لا إله غيره ، لو جرت الكلاب بأرجل أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رددت جيشًا وجَّهه رسول الله ، ولا حللت لواء عقده رسول الله " فوجه أسامة..." .نقله الحافظ ابن كثير في (( البداية والنهاية )) (6/305)، عن الحافظ أبي بكر البيهقي وساق سنده هناك .<o:p></o:p>
وقال رضي الله عنه عندما امتنع قوم من أداء الزكاة: "" والله لو منعوني عناقًا كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها ... ""رواه البخاري في الصحيح ((كتاب الزكاة ))، باب وجوب الزكاة (3/308) ، فتح برقم ( 1400) و مسلم في (( الصحيح )) كتاب الإيمان، باب وجوب قتال تارك أحد أركان الإسلام (1/203) ""النووي"". وفي رواية : "" لو منعوني عقالا "" .<o:p></o:p>
- وعن عابس بن ربيعة عن عمر رضي الله عنه ""أنه جاء إلى الحجر الأسود فقبّله، فقال: إني أعلمُ أنك حجر لا تضرّ ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبّلك ما قبّلتك"". رواه البخاري في ""الصحيح"" كتاب الحج، باب ما ذكر في الحجر الأسود (3/541) ، ""فتح"". ومسلم في ""الصحيح"" كتاب الحج، باب استحباب تقبيل الحجر الأسود في الطواف (9/16).<o:p></o:p>
وقال رضي الله عنه بعد أن قبّل الحجر الأسود: ""ما لنا وللرمل، إنما كنا راءينا به المشركين، وقد أهلكهم الله، ثم قال: شيء صنعه النبي صلى الله عليه وسلم فلا نحب أن نتركه"".<o:p></o:p>
رواه الإمام البخاري في ""الصحيح"" كتاب الحج، باب الرمل (3/550) فتح برقم (1605)<o:p></o:p>

- عن بكر بن عبد الله المزني قال: كنت جالسًا مع ابن عباس عند الكعبة فأتاه أعرابيٌّ فقال: ما لي أرى بني عمكم يسقون العسل واللبن وأنتم تسقون النبي أمن حاجة بكم أم من بخل؟ فقال ابن عباس: الحمد لله، ما بنا من حاجة ولا بخل، قدم النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته وخلفه أسامة فاستسقى فأتيناه بإناء من نبيذ فشرب وسقى فضله أسامة وقال: أحسنتم وأجملتم كذا فاصنعوا فلا نريد تغيير ما أمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم. <o:p></o:p>

أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه" كتاب الحج، باب فضل القيام بالسقاية والثناء على أهلها (9/63 ــ 64) .<o:p></o:p>
- عن مجاهد عنأبي هريرة رضي الله عنه، أنه كان في الرباط، ففزعوا فخرجوا إلى الساحل، ثم قيل: لابأس، فانصرف الناس، وأبو هريرة واقف فمر به إنسان، فقال: ما يوقفك يا أبا هريرة؟فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلميقول: "موقف ساعة في سبيلالله خير من قيام ليلة القدرعند الحجر الأسود". أخرجه ابن حبان كما في موارد الظمآن رقم (1583)، وصححه الألباني وعزاه إلى للحافظ ابن عساكر في "أربعين الجهاد" حديث (18)، و للبيهقي في "السنن" (7/270) وللبخاري في "التاريخ الكبير".<o:p></o:p>
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : "ما رأيت أحدًا ألزم للأمر الأول من عبد الله بن عمر".رواه اللكائي ( 7/1336)، فقرة(2547).<o:p></o:p>
وعن مجاهد قال: "كنا مع ابن عمر رحمه الله في سفر، فمرّ بمكان فحاد عنه، فسئل: لم فعلت ذلك؟ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل هذا ففعلت". أخرجه أحمد في "المسند" (2/32) ، وقال المنذري: رواه احمد والبزار بإسناد جيد. وقال أحمد شاكر: صحيح انظر: "المسند" برقم (4870)، وكذا قال الألباني، انظر: "صحيح الترغيب" رقم (24).<o:p></o:p>
وعن عبيد بن جريج أنه قال لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن رأيتك تصنع أربعًا لم أر من أصحابك من يصنعها، قال: ما هن يا ابن جريج؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية، ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة أهل الناس إذا رأوا الهلال ولم تهل أنت حتى يكون يوم التروية، فقال عبد الله: أما الأركان فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يمس إلا اليمانيين، وأم النعال السبتية فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبس النعال التي ليس فيها شعر ويتوضأ فيها، فأنا أحب أن ألبسها، وأما الصفرة فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبغ بها فأنا أحب أن أصبغ بها، وأما الإهلال فإني لم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم يهل حتى تنبعث به ناقته. أي: حين تنبعث به ناقته إلى منى يوم التروية لا أنها حين تنبعث به من البيداء لأول إحرامه. <o:p></o:p>
أخرجه الإمام البخاري في "صحيح" كتاب الوضوء، باب غسل الرجلين في النعلين ولا يمسح على النعلين (1/321،322) ، "فتح" حديث رقم (166)، والإمام مسلم في صحيحه: كتاب الحج، باب بيان أن الأفضل أن يحرم حين تنبعث به راحلته (النووي (8/93) ،وأحمد في "المسند" (2/66).<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

هل نعاقب على ترك السنة وما حكم من أنكر حجيتها<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
لفظ "السنة" يراد به أمران : <o:p></o:p>
أ . الطريقة والهدي ، وهو المراد بالأحاديث الكثيرة ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم : " فمن رغب عن سنتي فليس مني " . <o:p></o:p>
ب . ما يقصده الأصوليون والفقهاء بالمستحبّ ، وهو ما يثاب فاعله ، ولا يستحق العقاب تاركه ، وذلك مثل السنن الرواتب ، وصلاة الضحى ، وما أشبههما . <o:p></o:p>
وعليه فلا عقوبة على تارك السنَّة بالمعنى الثاني ، وأما على المعنى الأول : فلا ، لأنها تنقسم إلى واجبات ونوافل .<o:p></o:p>
وحكم من أنكر حجية السنة أنه كافر لإنكاره ما هو معلوم من الدين بالضرورة <o:p></o:p>

<o:p></o:p>

<o:p></o:p>

واجبنا تجاه صاحب السنة وبعض حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
أولا:الإيمان به صلى الله عليه وسلم ، وتصديقه في كل ما أتى به<o:p></o:p>
وهذا لقوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1123 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ <v:shape id=_x0000_i1124 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[التغابن/8].<o:p></o:p>
وكذلك قوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1125 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<v:shape id=_x0000_i1126 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ الحديد/28].<o:p></o:p>
وكذلك قوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1127 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>فَآمِنُواْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ<v:shape id=_x0000_i1128 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[الأعراف/158].<o:p></o:p>
وأيضا قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1129 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَمَن لَّمْ يُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيرًا<v:shape id=_x0000_i1130 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[الفتح/13]. <o:p></o:p>
كما يؤكد هذا قوله صلى الله عليه وسلم: ((أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيُؤْمِنُوا بِي وَبِمَا جِئْتُ بِهِ)) رواه مسلم.<o:p></o:p>
والإيمان به يقتضي تصديق نبوته, وأن الله أرسله للجن والإنس, وتصديقه في جميع ما جاء به وقاله قولا وعملا وهذا سينعكس بالضرورة علينا في سلوكنا وعبادتنا وتصرفاتنا فكل إناء ينضح بما فيه<o:p></o:p>
ثانيًا: وجوب طاعته صلى الله عليه وسلم، والحذر من معصيته<o:p></o:p>
كما أوضحنا سلفا في وجوب اتباع صاحب السنة المصطفى صلى الله عليه وسلم حيث إن وجب الإيمان به وتصديقه فيما جاء به وجبت طاعته؛ لأن ذلك مما أتى به<o:p></o:p>
ثالثًا:اتباعه صلّى الله عليه وسلّم ، والاقتداء بهديه<o:p></o:p>
لقوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1131 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<v:shape id=_x0000_i1132 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ آل عمران/31]. <o:p></o:p>
وقوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1133 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ<v:shape id=_x0000_i1134 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ الأعراف/158].<o:p></o:p>
فواجبنا هو اتباع هديه والتزام سنته، والحذر من مخالفته, قال صلّى الله عليه وسلّم: ((مَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي)) رواه البخاري ومسلم.<o:p></o:p>
رابعًا:محبته صلّى الله عليه وسلّم حبا يفوق حب الأهل والولد، والوالد، والناس أجمعين<o:p></o:p>
لقوله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1135 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ<v:shape id=_x0000_i1136 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ التوبة/24].<o:p></o:p>
وعَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ)) رواه البخاري ومسلم. <o:p></o:p>
خامسًا:نصرته وتوقيره واحترامه<o:p></o:p>
كما قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1137 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 9pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ<v:shape id=_x0000_i1138 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ الفتح/9]. وقال تعالى:<v:shape id=_x0000_i1139 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape> يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ<v:shape id=_x0000_i1140 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ الحجرات/1]. <o:p></o:p>
وقال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1141 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>لا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا<v:shape id=_x0000_i1142 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ النور/63]. <o:p></o:p>
سادسًا:الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
وفيها قال تعالى: <v:shape id=_x0000_i1143 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا<v:shape id=_x0000_i1144 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[الأحزاب/56].<o:p></o:p>
وقال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا)) رواه مسلم. <o:p></o:p>
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((لا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَلا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ)) رواه أبوداود وأحمد.<o:p></o:p>
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((الْبَخِيلُ الَّذِي مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) رواه الترمذي وأحمد. <o:p></o:p>
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلَّا كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) رواه الترمذي وأحمد.<o:p></o:p>
وقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ((رَغِمَ أَنْفُ رَجُلٍ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) رواه الترمذي وأحمد.<o:p></o:p>
سابعًا:وجوب التحاكم إليه، والرضا والتسليم بحكمه صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
قال الله تعالى: <v:shape id=_x0000_i1145 style="WIDTH: 14.25pt; HEIGHT: 14.25pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍفَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً<v:shape id=_x0000_i1146 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ النساء/59].<o:p></o:p>
<v:shape id=_x0000_i1147 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا<v:shape id=_x0000_i1148 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""> <v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[ النساء/65]. <o:p></o:p>
ثامنًا:محبة آل بيته صلى الله عليه وسلم وصحابته:<o:p></o:p>
إن محبة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومحبة أصحابه من محبته وحيث إن محبته واجبة فمحبة ما يحب واجب أكيد أيضاً. وكيف يمكن لأحد أن يدعي محبة النبي صلى الله عليه وسلم وهو لا يحب أهل بيته ولا يحب أصحابه لا يمكن أن يعقل هذا!<o:p></o:p>
قال أبو بكر الصديق – رضي الله عنه: ارقبوا محمداً في أهل بيته. (رواه البخاري).<o:p></o:p>
ويقول مالك بن أنس إمام دار الهجرة: من غاظه أصحاب محمد فهو كافر لقولـه تعالى:<v:shape id=_x0000_i1149 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape> لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ<v:shape id=_x0000_i1150 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape> [الفتح/ 29] .<o:p></o:p>
تاسعًا:وجوب النصح له صلى الله عليه وسلم:<o:p></o:p>
قال تعالى:<v:shape id=_x0000_i1151 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape> إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ<v:shape id=_x0000_i1152 style="WIDTH: 9pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image002.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/end.gif"></v:imagedata></v:shape>[التوبة /91].<o:p></o:p>
وقال صلى الله عليه وسلم: «الدين النصيحة لله ولكتابه ولرسوله». (رواه مسلم).<o:p></o:p>
والنصيحة له صلى الله عليه وسلم تكون بالإيمان به والمحبة الكاملة له والاقتداء بسنته وإبلاغ رسالته ونشر دعوته ومعاداة أعداءه والرد عنه والدفاع عن عرضه صلى الله عليه وسلم.<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

وواجبنا تجاه السنة هو اتباعها<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
قال الشيخ صالح الفوزان – حفظه الله - :
يجب عليك الالتزام بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والمحافظة عليها ، وألا تلتف إلى عذل من يعذلك ، أو يلومك في هذا ، أما أن الوالدين يلومانك في تمسكك بالسنة ويريدان منك التساهل في ذلك : فلا تطعهما في هذا الأمر ، خصوصاً إذا كانت هذه السنن من الواجبات التي يجب التمسك بها ، لا في المستحبات ، وإذا لم يصل الأمر إلى التشدد ، أما إذا كان الأمر بلغ بك إلى حد التشدد : فلا ينبغي لك ، ولكن ينبغي الاعتدال والتوسط في تطبيق السنن ، والعمل بها ، من غير غلو وتشدد ، ومن غير تساهل ولا تفريط ، هذا هو الذي ينبغي عليك ، وعلى كل حال أنت مثاب - إن شاء الله - وعليك بالتمسك بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإقناع من يلومك في هذا ، خصوصًا الوالدين ، عليك أن تتبعهما وأن ترغبهما في السنن وتبين لهما ما في ذلك من الثواب والخير ، فلعله أن يزول عنهما هذا الاعتراض أو هذا الاستغراب ، ولعله أيضاً أن يكون هذا العمل سبباً في التزامهما أيضاً بالسنن والاقتداء ، وتكون أنت داعية إلى الله عز وجل ، ولا شك أن الإنسان الذي يدعو إلى الله يجب أول ما يدعو أقاربه وأقرب الناس إليه ، والوالدان من أقرب الناس إليك .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

من ثمار اتباع السنة<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " سبب الاجتماع والألفة جمع الدين والعمل به كله ، و هو عبادة الله وحده لا شريك له كما أمر به ، باطنا وظاهرا ، وسبب الفرقة ترك حظ مما أمر العبد به ، والبغى بينهم !! ونتيجة الجماعة رحمة الله ورضوانه وصلواته وسعادة الدنيا والآخرة وبياض الوجوه ، ونتيجة الفرقة عذاب الله ولعنته وسواد الوجوه وبراءة الرسول منهم . " مجموع الفتاوى (1/17) .<o:p></o:p>
وقال ـ رحمه الله ـ أيضا : " ما كان مأثورا حصلت له الألفة وما كان معروفا حصلت به المعرفة كما يرى عن مالك رحمه الله أنه قال : إذا قل العلم ظهر الجفاء وإذا قلت الآثار كثرت الأهواء " درء التعارض (1/149) .<o:p></o:p>
فلاتباع السنة ثمار عظيمة منها :<o:p></o:p>
- أن في اتباع السنة أخذ بالعصمة من الوقوع في الاختلاف المذموم والمبعد عن الدين<o:p></o:p>
- أن في اتباع السنة ولزومها النجاة من الفرق التي توعد الله أهلها بالنار<o:p></o:p>
- أن في لزوم السنة تحصيل الهداية والسلامة من الضلال<o:p></o:p>
- أن في السنة دخولاً تحت اسم النبي صلى الله عليه وسلم <o:p></o:p>
- وفي تركها خروجًا عن اسم الرسول صلى الله عليه وسلم<o:p></o:p>
- أن في فضل السنة واتباعها الفكاك من سبل الشيطان<o:p></o:p>
- في اتباع السنة تحصيل الشرع والدين<o:p></o:p>
- أن في اتباعك لها رفع لسمة الذل والهوان عن الأمة<o:p></o:p>
- أن فيها وصف الداء الذي اعترى الأمة الإسلامية ووصف الدواء<o:p></o:p>
- أن في سنته صلى الله عليه وسلم تحصيل تمام الأخلاق وجميلها ومكارمها<o:p></o:p>
- أن في لزوم السنة النجاة من الفتنة والعذاب الأليم<o:p></o:p>
-أن في اتباع السنة ولزومها تحقيق الإيمان وحصول السعادة في الدارين والسلامة من النيران<o:p></o:p>
- أن في اتباعك للسنة وعملك بها إحياءً لها<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

الاستهزاء بمظاهر السنة<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
المستهزئ باللحية أو الثوب الموافق للسنة في الطول أو بغير ذلك من السنة يكفر إذا كان يعلم ثبوت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم لأنه يكون مستهزئاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم وفعله . ويكون في هذه الحالة معانداً للنبي عليه الصلاة والسلام ساخراً من سنته والذي يسخر من السنة ويستهزئ بما ثبت في السنة وهو يعلم ليس بمسلم . <o:p></o:p>
قال تعالى :<v:shape id=_x0000_i1153 style="WIDTH: 10.5pt; HEIGHT: 10.5pt" type="#_x0000_t75" alt=""><v:imagedata src="file:///C:\DOCUME~1\ADMINI~1\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\cli p_image001.gif" o:href="http://majles.alukah.net/images/smilies/start.gif"></v:imagedata></v:shape>قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون ، لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم(التوبة/65-66) .<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أهل السنة والجماعة<o:p></o:p>


<o:p></o:p>
أهل السنة والجماعة هم الذين تمسكوا بالسنة , واجتمعوا عليها , ولم يلتفتوا إلى سواهما , لا في الأمور العلمية العقدية , ولا في الأمور العملية الحكمية , ولهذا سموا أهل السنة , لأنهم متمسكون بها , وسموا أهل الجماعة لأنهم مجتمعون عليها <o:p></o:p>
وإذ تأملت أحوال أهل البدعة وجدتهم مختلفين فيما هم عليه من المنهاج العقدي أو العملي , مما يدل على أنهم بعيدون عن السنة بقدر ما أحدثوا من البدعة . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

أصول السنة <o:p></o:p>


<o:p></o:p>
أصل الأصول هو كتاب الله وسنة نبيه ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما نقل عن الصحابةـ رضي الله عنهمـ فإذا حقق الناس هذه الأصول، يعني: تمسكوا بالكتاب والسُّنّة، وتمسكوا بما كان عليه الصحابة، فإنهم بذلك سيكملون ما يتفرع عن هذه الأصول.<o:p></o:p>
وهي كما وردت في شرح اصول السنة للإمام احمد للشيخ ابن جبرين - رحمه الله<o:p></o:p>
1 ـ التمسك بما كان عليه أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والاقتداء بهم<o:p></o:p>
2ـ وترك البدع، وكل بدعة فهي ضلالة.<o:p></o:p>
3 ـ وترك الخصومات والجلوس مع أصحاب الأهواء.<o:p></o:p>
4ـ وترك المراء والجدال والخصومات في الدين.<o:p></o:p>
5 ـ والسُّنّةُ عندنا آثارُ رسولِ الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ.<o:p></o:p>
6 ـ والسُّنّةُ تفسيرُ القرآن وهي دلائل القرآن.<o:p></o:p>
7 ـ وليس في السُّنَّةِ قياسٌ.<o:p></o:p>
8 ـ ولا تُضْرَبُ لها الأمثال.<o:p></o:p>
9 ـ ولا تُدرك بالعقول ولا الأهواء، إنما هو الاتِّباع وترك الهوى.<o:p></o:p>
10 ـ ومن السُّنّةِ اللازمة التي مَنْ ترك منها خَصْلة، ولم يقبلها ويؤمن بها لم يكُنْ من أهلها: الإيمانُ بالقَدَرِ خيرِهِ وشرِّهِ، والتصديقُ بالأحاديثِ فيه، والإيمان بها لا يُقالُ: لِمَ؟ ولا كيف؟ إنما هو التصديق والإيمان بها. <o:p></o:p>
11 ـ ومَنْ لم يعرف تفسير الحديث، ويبلغه عقله، فقد كُفِيَ ذلك وأحكم له، فعليه الإيمان به والتسليم له. <o:p></o:p>
12 ـ مثل حديث الصادق المصدوق ومثل ما كان مثله في القدر<o:p></o:p>
13 ـ ومثل أحاديث الرؤية كلها، وإن نَبَتْ عن الأسماع واستوحش منها المستمع. وإنما عليه الإيمان بها، وأن لا يرد منها حرفًا واحدًا. وغيرها من الأحاديث المأثورات عن الثِّقات. <o:p></o:p>
14 ـ وأن لا يخاصم أحدًا، ولا يناظره، ولا يتعلَّم الجدال، فإن الكلام في القدر والرؤية والقرآن وغيرها من السنن مكروه، ومنهي عنه، لا يكون صاحبه ـ وإن أصاب بكلامه السُّنّة من أهل السُّنّة حتى يدع الجدال ويُسلِّم، ويؤمن بالآثارِ.<o:p></o:p>
15 ـوالقرآن كلام الله وليس بمخلوق ولا يضعف أن يقول: ليس بمخلوق، قال: فإن كلام الله ليس ببائن منه، وليس منه شيء مخلوق، وإياك ومناظرة من أحدث فيه ومن قال باللفظ وغيره، ومن وقف فيه فقال: لا أدري، مخلوق أو ليس بمخلوق، وإنما هو كلام الله، فهذا صاحب بدعة مثل من قال: هو مخلوق. وإنما هو كلام الله ليس بمخلوق .<o:p></o:p>
16 ـ والإيمان بالرؤية يوم القيامة كما روي عن النبي ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ من الأحاديث الصحاح.<o:p></o:p>
17 ـ وأن النبي ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ قد رأى ربه، فإنه مأثور عن رسول الله<o:p></o:p>
ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ صحيح. رواه قتادة عن عكرمةعن ابن عباس ورواه الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس ورواه علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس والحديث عندنا على ظاهره، كما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم، والكلام فيه بدعة، ولكن نؤمن به كما جاء على ظاهره، ولا نناظر فيه أحدًا.<o:p></o:p>
18 ـوالإيمان بالميزان يوم القيامة، كما جاء: يوزن العبد يوم القيامة فلا يزن جناح بعوضة . وتوزن أعمال العباد كما جاء في الأثر والإيمان به والتصديق به، والإعراض عن مَن رد ذلك وتركُ مجادلته.<o:p></o:p>
19 ـ وأن الله ـ تعالى ـ يكلم العباد يوم القيامة ليس بينهم وبينه ترجمان والإيمان به والتصديق به .<o:p></o:p>
20 ـ والإيمان بالحوض وأن لرسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـحوضًا يوم القيامة تَرِدُ عليه أمته عرضه مثل طوله مسيرة شهر، آنيته كعدد نجوم السماء، على ما صحت به الأخبار من غير وجه.<o:p></o:p>
21 ـ والإيمان بعذاب القبر. وأن هذه الأمة تُفْتَنُ في قبورها وتُسْأَل عن الإيمان والإسلام، ومَن ربه؟ ومن نبيه؟ ويأتيه منكر ونكير كيف شاء الله ـ عز وجل ـ وكيف أراد، والإيمان به والتصديق به.<o:p></o:p>
22 ـ والإيمان بشفاعة النبي ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وبقوم يخرجون من النار بعدما احترقوا وصاروا فحمًا، فيؤمر بهم إلى نَهَرٍ على باب الجنة ـ كما جاء في الأثر ـ كيف شاء الله وكما شاء. إنما هو الإيمان به والتصديق به.<o:p></o:p>
23 ـ والإيمانُ أن المسيح الدجال خارجٌ، مكتوب بين عينيه كافر والأحاديث التي جاءت فيه، والإيمان بأن ذلك كائن. <o:p></o:p>
24 ـ وأن عيسى ابن مريم ـعليه السلامـ ينزل فيقتله بباب لُدٍّ<o:p></o:p>
25 ـ والإيمان قولٌ وعمل يزيد وينقص؛ كما جاء في الخبرأكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا»<o:p></o:p>
26 ـ ومن ترك الصلاة فقد كفر<o:p></o:p>
وليس من الأعمال شيء تَرْكُه كفر إلا الصلاة<o:p></o:p>
من تركها فهو كافر، وقد أحل الله قتله.<o:p></o:p>
27 ـوخير هذه الأمة بعد نبيها؛ أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان نُقدم هؤلاء الثلاثة كما قدَّمهم أصحاب رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـلم يختلفوا في ذلك. <o:p></o:p>
28- ثم بعد هؤلاء الثلاثة أصحاب الشورى الخمسة: علي بن أبي طالب وطلحة والزبير وعبد الرحمن بن عوف وسعد كلهم يصلح للخلافة، وكلهم إمام، ونذهب في ذلك إلى حديث ابن عمر: «كنا نعد ورسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـحي وأصحابه متوافرون: أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم نسكت»<o:p></o:p>
29- ثم من بعد أصحاب الشورى أهل بدر من المهاجرين، ثم أهل بدر من الأنصار من أصحاب رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـعلى قدر الهجرة والسابقة أولًا فأولًا. <o:p></o:p>
30- ثم أفضل الناس بعد هؤلاء أصحاب رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـالقرن الذي بُعِثَ فيهم كل مَن صَحِبَه سَنَة أو شهرًا أو يومًا أو ساعة أو رآه فهو من أصحابه، له من الصحبة على قدْر ما صَحِبَه، وكانت سابقته معه وسمع منه ونظر إليه نظرة، فأدناهم صحبة هو أفضل من القرن الذين لم يَرَوْه، ولو لقوا الله بجميع الأعمال؛ كان هؤلاء الذين صحبوا النبيـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـورأوه وسمعوا منه، ومن رآه بعينه وآمن به ولو ساعة أفضل ـ لصحبته ـ من التابعين ولو عملوا كل أعمال الخير<o:p></o:p>
31 ـوالسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر ومَن وَلِيَ الخلافة، واجتمع الناس عليه ورضوا به، ومن عَلِيَهم بالسيف حتى صار خليفة وسُمِّيَ أمير المؤمنين<o:p></o:p>
32 ـوالغزو ماض مع الأمراء إلى يوم القيامة ـالبر والفاجرـ لا يترك. <o:p></o:p>
33 ـوقسمة الفيء، وإقامة الحدود إلى الأئمة ماض، ليس لأحد أن يطعن عليهم، ولا ينازعهم. <o:p></o:p>
34 ـودفع الصدقات إليهم جائزة نافذة، من دفعها إليهم أجزأت عنه بَرًّا كان أو فاجرًا<o:p></o:p>
35 ـوصلاة الجمعة خلفه، وخلف مَن ولاه؛ جائزة باقية تامة ركعتين، من أعادهما فهو مبتدع، تارك للآثار، مخالف للسنة، ليس له من فضل الجمعة شيء؛ إذا لم يَرَ الصلاة خلف الأئمة ـمن كانواـ برهم وفاجرهم، فالسُّنّة بأن يصلي معهم ركعتين ويدين بأنها تامة، لا يكن في صدرك من ذلك شك<o:p></o:p>
36 ـ ومن خرج على إمام من أئمة المسلمين وقد كان الناس اجتمعوا عليه وأقروا له بالخلافة بأيِّ وجه كان بالرضا أو بالغلبة فقد شق هذا الخارج عصا المسلمين، وخالف الآثار عن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـفإن مات الخارج عليه مات ميتة جاهلية<o:p></o:p>
37 ـ ولا يحل قتال السلطان ولا الخروج عليه لأحد من الناس، فمن فعل ذلك فهو مبتدع على غير السُّنّة والطريق<o:p></o:p>
38 ـوقتال اللصوص والخوارج جائز إذا عرضوا للرجل في نفسه وماله، فله أن يقاتل عن نفسه وماله، ويدفع عنها بكل ما يقدر، وليس له إذا فارقوه أو تركوه أن يطلبهم، ولا يتَّبع آثارهم، ليس لأحد إلا الإمام أو ولاة المسلمين، إنما له أن يدفع عن نفسه في مقامه ذلك، وينوي بجهده أن لا يقتل أحدًا، فإن مات على يديه فيدفعه عن نفسه في المعركة فأبعد الله المقتول، وإن قُتِل هذا في تلك الحال وهو يدفع عن نفسه وماله رجوت له الشهادة، كما جاء في الأحاديث. وجميع الآثار في هذا إنما أمر بقتاله . ولم يؤمر بقتله ولا اتباعه، ولا يُجيز عليه إن صرع أو كان جريحًا. وإن أخذه أسيرًا فليس له أن يقتله، ولا يقيم عليه الحد، ولكن يرفع أمره إلى مَن ولاه الله فيحكم فيه.<o:p></o:p>
39 ـ ولا نشهد على أحد من أهل القبلة بعمل يعمله بجنة ولا نار، نرجو للصالح، ونخاف عليه، ونخاف على المسيء المذنب، ونرجو له رحمةَ الله.<o:p></o:p>
40 ـ ومن لقي الله بذنب يجب له به النار ـ تائبًا غيرَ مُصِرٍّ عليه ـ فإن الله يتوب عليه، ويقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات<o:p></o:p>
41 ـ ومن لقيه وقد أُقيم عليه حد ذلك الذنب في الدنيا فهو كفارته، كما جاء في الخبر عن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ<o:p></o:p>
42 ـ ومن لقيه مُصِرًّا غير تائب من الذنوب التي قد استوجب بها العقوبة؛ فأمره إلى الله إن شاء عذبه وإن شاء غفر له<o:p></o:p>
43 ـ ومن لقيه ـ من كافرـ عذَّبه ولم يغفر له.<o:p></o:p>
44 ـوالرجم حق على من زنا وقد أُحصن إذا اعترف أو قامت عليه بينة<o:p></o:p>
45ـ وقد رجم رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ وقد رجمت الأئمة الراشدون<o:p></o:p>
46 ـ ومن انتقص أحدًا من أصحاب رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـأو أبغضه بحدث كان منه أو ذَكَر مساوِئَه كان مبتدعًا حتى يترحم عليهم جميعًا، ويكون قلبه لهم سليمًا<o:p></o:p>
47 ـ والنفاق هو الكفر: أن يكفر بالله ويعبد غيره، ويُظهر الإسلام في العلانية مثل المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ. <o:p></o:p>
وقوله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: «ثلاث من كن فيه فهو منافق » هذا على التغليظ نرويها كما جاءت، ولا نفسرها.<o:p></o:p>
48 ـ وقوله: «لا ترجعوا بعدي كفارًا ضلالا يضرب بعضكم رقاب بعض» ومثل: « إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار » ومثل: «سِباب المسلم فسوق وقتاله كفر» ومثل: «من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما » ومثل: « كُفْرٌ بالله تَبَرُّؤٌ من نسب وإن دقّ»<o:p></o:p>
ونحو هذه الأحاديث مما قد صح وحُفظ، فإنا نُسلم له، وإن لم نعلم تفسيرها ولا نتكلم فيها، ولا نجادل فيها، ولا نُفسر هذه الأحاديث إلا مثل ما جاءت لا نَردها إلا بأحق منها.<o:p></o:p>
49 ـوالجنة والنار مخلوقتان قد خُلِقَتَا ،كما جاء عن رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: «دخلت الجنة فرأيت قصرًا » ،«ورأيت الكوثر» ،«واطلعت في الجنة فرأيت أكثر أهلها ... كذا» ،«واطلعت في النار فرأيت ... كذا وكذا»<o:p></o:p>
فمن زعم أنهما لم تُخلقا فهو مكذِّبٌ بالقرآن وأحاديث رسول الله ـ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ ولا أحسبه يؤمن بالجنة والنار<o:p></o:p>
50 ـ ومن مات من أهل القبلة مُوَحِّدًا يُصلى عليه، ويُستغفر له، ولا يُحجب عنه الاستغفار، ولا تترك الصلاة عليه لذنب أذنبه ـ صغيرًا كان أو كبيرًا ـ أمره إلى الله ـ تعالى ـ. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>

المصادر<o:p></o:p>



<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://almanhaj.net/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.islam-qa.com<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.imanway.com<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


www.salafvoice.com<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://nosra.islammemo.cc/index.aspx<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.ibnothaimeen.com/index.shtml<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.alalbany.net/albany_books.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://ibn-jebreen.com/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.rasoulallah.net/index.asp<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.sunnah.org.sa/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.taimiah.org/books02.asp?pid=1<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?t=3143<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://forums.ozkorallah.com/f9/ozkorallah3291/<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://islamweb.net/newlibrary/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.ahlalhdeeth.com/vb/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.alsalafway.com/cms/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://saaid.net/book/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://majles.alukah.net/index.php<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.alfeqh.com/<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.al-islam.com/arb/<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


http://www.alssunnah.com/main/Default.aspx<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


الفهرس<o:p></o:p>



<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>


<o:p></o:p>

المقدمة .................................................. .............................. 1<o:p></o:p>
لماذا الرسل ؟ .................................................. ....................... 2 <o:p></o:p>
ومن الرسل اصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ........................................ 3<o:p></o:p>
لماذا ؟ .................................................. ............................... 4<o:p></o:p>
ومن بعده ؟ .................................................. .......................... 5<o:p></o:p>
لماذا كانت السنة ؟ .................................................. ................... 7<o:p></o:p>
ما هي السنة ؟ .................................................. ....................... 10<o:p></o:p>
الفرق بين القرآن والسنة .................................................. ............. 13<o:p></o:p>
من أدلة الأخذ بالسنة النبوية واتباع صاحبها عليه الصلاة والسلام من الكتاب والسنة ..... 14<o:p></o:p>
الصحابة و الائمة و اتباع السنة وصاحبها عليه الصلاة والسلام ......................... 18<o:p></o:p>
هل نعاقب على ترك السنة وما حكم من أنكر حجيتها .................................. 23<o:p></o:p>
واجبنا تجاه صاحب السنة وبعض حقوقه صلى الله عليه وسلم على أمته ................. 23<o:p></o:p>
وواجبنا تجاه السنة هو اتباعها .................................................. ........ 26<o:p></o:p>
من ثمار اتباع السنة .................................................. .................. 27<o:p></o:p>
الاستهزاء بمظاهر السنة .................................................. .............. 28<o:p></o:p>
أهل السنة والجماعة .................................................. .................. 28<o:p></o:p>
أصول السنة .................................................. .......................... 29<o:p></o:p>
المصادر .................................................. .............................. 34<o:p></o:p>
الفهرس .................................................. ............................... 36<o:p></o:p>
رد مع اقتباس
  #11  
قديم 2010-02-02, 03:32 AM
عبدالسلام عبدالسلام غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-13
المكان: tetouan
المشاركات: 101
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم شكرا للأخت جنة الرحمن على هذا المجهود. وأتمنى لكِ المزيد من التألق لإظهار سنة نبينا، صلى الله عليه وسلم،فالحق ان القرءان والسنة لا يمكن ان يفترقا ،عكس ما يدعيه من يسمون انفسهم بالقرءانيين، اللهم اجعل هذا العمل في ميزان حسناتك آمين..
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 2010-02-18, 06:00 PM
الإسلام ديني الإسلام ديني غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-17
المشاركات: 4
افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
موفق بإذن الله
__________________
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين
صدق الله العظيم
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 2010-05-27, 06:47 PM
هند المسلمة هند المسلمة غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-05-27
المشاركات: 12
افتراضي

جزاك الله خيرا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
ونعلم ان الرسول صلى الله عليه وسلم ليس من شيعة المهدي فماذا سيكون اذا موحد مسلم الشيعة والروافض 1 2020-03-28 06:25 AM
ابليس والعباد المخلصين موحد مسلم الشيعة والروافض 0 2020-01-29 09:25 PM

 link 
*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب
 تقرير فني   شركة عزل خزانات بجدة   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات   مظلات حدائق   موقع اضافه عقارات مجانا   كورة لايف   فني سخانات مركزية   yalla shoot english   اشتراك هولك   تطبيقات التداول والاستثمار   شركة تنظيف اثاث بالرياض   متجر نقتدي   متاجر السعودية   مأذون شرعي   كحل الاثمد   الاسطورة لبث المباريات   yalla live   يلا لايف   bein sport 1   كورة لايف   مباريات اليوم مباشر   Koora live 
 متجر وفرة   best metal detector for gold   جهاز كشف الذهب   الاسطورة   فني سيراميك 
 افضل اشتراك ‏iptv   جهاز كشف الذهب   تأمين زيارة عائلية   Best Advocate in Dubai   خبير تسويق الكتروني   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر   شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف بجدة 
 صيانة غسالات خميس مشيط   صيانة غسالات المدينة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة ثلاجات المدينة   صيانة غسالات الطائف   صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات مكة المكرمة   صيانة ثلاجات مكة المكرمة   صيانة مكيفات مكة   صيانة مكيفات جدة   صيانة مكيفات المدينة   صيانة مكيفات تبوك   صيانة مكيفات بريدة   سباك المدينة المنورة 
 شركة سياحة في روسيا   بنشر متنقل   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 شركة مكافحة حشرات في دبي 
 سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح 
 certified translation office in Jeddah   يلا شوت   اهم مباريات اليوم   يلا شوت 
 yalla shoot   يلا شوت   yalla shoot   سوريا لايف 
 يلا كورة 
 شركة نقل عفش بالرياض   شركة نقل عفش بالرياض 
 شركة تنظيف بجدة   شركة تنظيف فلل بجدة   شركة مكافحة حشرات بجدة   شركة تنظيف المنازل بجدة 
 دكتور مخ وأعصاب 
 شركة صيانة افران شمال الرياض   شركة تنظيف منازل بخميس مشيط 
 شدات ببجي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي اقساط   شدات ببجي   شدات ببجي تابي   مجوهرات يلا لودو   شحن يلا لودو   ايتونز امريكي   بطاقات ايتونز امريكي   شدات ببجي تمارا   شدات ببجي اقساط 
 شركة نقل اثاث بالرياض   افضل شركة مكافحة النمل الابيض بالرياض   شركة تنظيف مكيفات بالرياض   شركه تنظيف بالرياض 
 نشر سناب 
 اضافات سناب   حسابات تويتر 
 كشف تسربات المياه مجانا   لحام خزانات فيبر جلاس بالرياض   شركة تخزين عفش بالرياض   برنامج ارسال رسائل الواتساب   شركة تسليك مجاري بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   شركة مقاولات   تنسيق حدائق 
 كشف تسربات المياه    شركة تنظيف منازل   نقل اثاث بالرياض   شراء اثاث مستعمل بالرياض   نقل اثاث   كشف تسربات المياه   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل اسطح   عزل اسطح بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   كشف تسربات المياه بالخرج   تنظيف خزانات بالرياض   شركة مكافحة حشرات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض   كشف تسربات المياه   عزل خزانات بالاحساء   شركة نقل اثاث بالرياض   نقل عفش بالرياض   عزل اسطح   شركة تنظيف بالرياض   شركة عزل فوم بالرياض 
 شركات نقل الاثاث   شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة تنظيف خزانات بالرياض 
 شركة تخزين اثاث بالرياض   شركة تسليك مجاري بالرياض   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح   كشف تسربات المياه بالرياض   شركة كشف تسربات المياه   شركة نقل اثاث بالرياض   شركة عزل اسطح بجدة   شركة عزل اسطح   عزل خزانات   شركات عزل اسطح بالرياض   شركة عزل خزانات المياه   شركة تنظيف فلل بالرياض   كشف تسربات المياه بالدمام   شركة عزل اسطح بجدة   عزل خزانات بالاحساء   عزل فوم بالرياض   عزل اسطح بجدة   عزل اسطح بالطائف 
 شركة عزل فوم بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض   شركة عزل شينكو بالرياض   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة كشف تسربات المياه 
 شركة حور كلين للتنظيف   شركة صيانة افران بالرياض   دعاء القنوت 
دليل السياح | تقنية تك | بروفيشنال برامج | موقع . كوم | شو ون شو | أفضل كورس سيو أونلاين بالعربي | المشرق كلين | الضمان | Technology News | خدمات منزلية بالسعودية | فور رياض | الحياة لك | كوبون ملكي | اعرف دوت كوم | طبيبك | شركة المدينة الذهبية للخدمات المنزلية | خدماتنا فى البلد | الزاجل دوت كوم

تطوير موقع الموقع لخدمات المواقع الإلكترونية

Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2024 Jelsoft Enterprises Ltd
الليلة الحمراء عند الشيعة، الغرفة المظلمة عند الشيعة، ليلة الطفية، ليلة الطفية عند الشيعة، الليلة الظلماء عند الشيعة، ليلة الظلمة عند الشيعة الليلة السوداء عند الشيعة، ليلة الطفيه، ليلة الطفية'' عند الشيعة، يوم الطفية'' عند الشيعة، ليلة الطفيه الشيعه، يوم الطفيه عند الشيعه ليله الطفيه، ماهي ليلة الطفيه عند الشيعه، الطفيه، الليلة المظلمة عند الشيعة، ماهي الليله الحمراء عند الشيعه يوم الطفيه، الطفية، الليله الحمراء عند الشيعه، ليلة الظلام عند الشيعة، الطفية عند الشيعة، حقيقة ليلة الطفية أنصار السنة | منتدى أنصار السنة | أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة المحمدية | جماعة أنصار السنة | فكر أنصار السنة | فكر جماعة أنصار السنة | منهج أنصار السنة | منهج جماعة أنصار السنة | جمعية أنصار السنة | جمعية أنصار السنة المحمدية | الفرق بين أنصار السنة والسلفية | الفرق بين أنصار السنة والوهابية | نشأة جماعة أنصار السنة | تاريخ جماعة أنصار السنة | شبكة أنصار السنة | انصار السنة | منتدى انصار السنة | انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة المحمدية | جماعة انصار السنة | فكر انصار السنة | فكر جماعة انصار السنة | منهج انصار السنة | منهج جماعة انصار السنة | جمعية انصار السنة | جمعية انصار السنة المحمدية | الفرق بين انصار السنة والسلفية | الفرق بين انصار السنة والوهابية | نشاة جماعة انصار السنة | تاريخ جماعة انصار السنة | شبكة انصار السنة | انصار السنه | منتدى انصار السنه | انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه المحمديه | جماعه انصار السنه | فكر انصار السنه | فكر جماعه انصار السنه | منهج انصار السنه | منهج جماعه انصار السنه | جمعيه انصار السنه | جمعيه انصار السنه المحمديه | الفرق بين انصار السنه والسلفيه | الفرق بين انصار السنه والوهابيه | نشاه جماعه انصار السنه | تاريخ جماعه انصار السنه | شبكه انصار السنه |