جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل مات الانزع البطين على الكفر
هل مات علي بن ابي طالب على الكفر
في كتاب محاكمات الخلفاء وأتباعهم - الدكتور جواد جعفر الخليلي لعنه الله - الصفحة ٣٤٣ لهذا تجد أنهم أن قبلوا من الغزالي كلمته (1) فقد أخرجوا الخلفاء الثلاثة عن حدود الإسلام وشملتهم الآيات الثلاثة، قوله تعالى في سورة المائدة، الآية (44): * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون) *، وقوله تعالى في الآية (45) من نفس السورة: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون) *. والآية (47) من سورة المائدة أيضا: * (ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون) *. هو يدعي ان الخلفاء ابو بكر وعمر وعثمان ماتوا على الكفر وتناسى ان لهؤلاء اعمالهم لكن بما احتج به نحتج به نحن ونقول كيف كان حكمه في من قتل عثمان هل حكم فيهم بشرع الله وقتلهم هذا حكم القاتل ان يقتل ولو نظرت لكل معاركه تجده مدافعا عن هؤلاء القتلة بمعنى ان قتاله لمعاوية هو تعطيل لتنفيذ حكم الله في القتله ومحاربته لعائشة هو تعطيل حكم الله في قتلة عثمان ومحاربة للخوارج عليه بسبب طلبه للخلافة ولا توجد ادلة على انه نفذ حكم القصاص في قتلة عثمان بل قاتل صحابة لهم جهادهم يطلبون منه تسليم القتلة ويرفض وزاد على هذا انه حماهم بسيفه |
#2
|
|||
|
|||
رد: هل مات الانزع البطين على الكفر
يحتج الرافضي بهذه الاحاديث دوما في تكفير الصحابة مع ان تكفير علي بن ابي طالب اسهل بكثير بهذه الاحاديث الصحيحة
ففي صحيح البخاري عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي الحَوْضَ، حَتَّى عَرَفْتُهُمْ اخْتُلِجُوا دُونِي، فَأَقُولُ: أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ" وفي صحيح البخاري : عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنِّي فَرَطُكُمْ عَلَى الحَوْضِ، مَنْ مَرَّ عَلَيَّ شَرِبَ، وَمَنْ شَرِبَ لَمْ يَظْمَأْ أَبَدًا، لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ أَقْوَامٌ أَعْرِفُهُمْ وَيَعْرِفُونِي، ثُمَّ يُحَالُ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ"، قَالَ أَبُو حَازِمٍ: فَسَمِعَنِي النُّعْمَانُ بْنُ أَبِي عَيَّاشٍ، فَقَالَ: هَكَذَا سَمِعْتَ مِنْ سَهْلٍ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: أَشْهَدُ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، لَسَمِعْتُهُ وَهُوَ يَزِيدُ فِيهَا: "فَأَقُولُ إِنَّهُمْ مِنِّي، فَيُقَالُ: إِنَّكَ لاَ تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، فَأَقُولُ: سُحْقًا سُحْقًا لِمَنْ غَيَّرَ بَعْدِي". وفي صحيح البخاري: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، قُلْتُ أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ") الحديث يتكلم عن صحابة يدخلون النار او يساقون للنار قال الرافضة ان هؤلاء في النار ويسوقهم علي بن ابي طالب وقدموا ادلتهم التي لم يصح منها شيء اولا ما معنى الاحداث لو نظرنا للخلفاء الثلاثة ابو بكر وعمر وعثمان نجد ان افعالهم حسنة وقتالهم كان ضد خصوم الاسلام ان كانوا عربا مرتدين او منافقين او فرس او اقباط او روم بينما علي حربه كانت موجهة ضد ام المؤمنين فيالجمل وضد معاوية في صفين وضد شيعته وهؤلاء كلهم مسلمين وجيش علي هم شيعته فلو كانت حروبه ضد الكفار فالنهروان تشهد على انه لم يكن يحارب كفار وهذا كتاب الملعون جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٣٦٧ يشهد بما نقله بان اهل النهروان كفروا عليا ولم يرض ان يتوب معهم ل الطبري: 4 / 62: عن زيد بن وهب أن عليا أتى أهل النهر، فوقف عليهم فقال: أيتها العصابة التي أخرجها عداوة المراء واللجاجة، وصدها عن الحق الهوى وطمح بها النزق، وأصبحت في اللبس والخطب العظيم، إني نذير لكم أن تصبحوا تلفيكم الأمة غدا صرعى بأثناء هذا النهر، وبأهضام هذا الغائط، بغير بينة من ربكم، ولا برهان بين! ألم تعلموا أني نهيتكم عن الحكومة، وأخبرتكم أن طلب القوم إياها منكم دهن ومكيدة لكم، ونبأتكم أن القوم ليسوا بأصحاب دين ولا قرآن، وأني أعرف بهم منكم، عرفتهم أطفالا ورجالا، فهم أهل المكر والغدر، وأنكم إن فارقتم رأيي جانبتم الحزم، فعصيتموني! حتى إذا أقررت بأن حكمت، فلما فعلت شرطت واستوثقت، فأخذت على الحكمين أن يحييا ما أحيا القرآن، وأن يميتا ما أمات القرآن، فاختلفا وخالفا حكم الكتاب والسنة، فنبذنا أمرهما ونحن على أمرنا الأول، فما الذي بكم ومن أين أتيتم؟! قالوا: إنا حكمنا فلما حكمنا وأثمنا وكنا بذلك كافرين! وقد تبنا فإن تبت كما تبنا فنحن منك ومعك، وإن أبيت فاعتزلنا فإنا منابذوك على سواء، إن الله لا يحب الخائنين! فقال علي: أصابكم حاصب، ولا بقي منكم وأبر، أبعد إيماني برسول الله صلى الله عليه وآله وهجرتي معه وجهادي في سبيل الله، أشهد على نفسي بالكفر، لقد ضللت إذا وما أنا من المهتدين. ثم انصرف عنهم.... الى ان قال : وقد اختصر الطبري المعركة، واختصرناها منه، وقد روت المصادر نقاطا مهمة ومفيدة، وهذه نماذج منها: تهيب المسلمون أن يقاتلوا الخوارج بسبب مظهرهم الخادع، وقداستهم المزيفة! فظاهرهم الصلاح وأنهم عباد وقراء قرآن، وأهل تدين وتنسك! فلم يكن باستطاعة أحد أن يسفك دم هذه القداسة المزيفة إلا صاحب القداسة الحقيقية علي عليه السلام، المشهود له من رسول الله صلى الله عليه وآله بمعجزاته التي رآها منه المسلمون في فتنة الخوارج وغيرها، فخشعوا لها وكبروا، ومنها هذا النموذج: هو يصف امامه انه صاحب قداسة ولكن من اين هذا هو محل السؤال الذي يتجاهله الرافضة كيف يكون علي صاحب قداسة فضلا عن كونه صاحب الحق وهو محدث ----------- وصف الحديث هنا للقوم من اصحابه الذين يساق بهم الى النار ومن يسوقهم الى النار هو عثمان وخصومه هم علي وشيعته الذين شاركوه في قتل عثمان ثم قتلوه ثم تسلطوا على ابنه الحسن فتنازل عن الخلافة ثم قتلوا الحسين ومعه عدد من ابناء علي لا تجد سببا لهذه المقتلة في ابناء علي من قبل شيعة علي مع ان الرافضة يرمون جريمة قتله في يزيد ولكن القاتل هم شيعة علي لدينا هذا الحديث اعترض عليه الاميني بقوله عن عبد الله بن شقيق انه منافق وكلامه منقول من كتابه الغدير - الشيخ الأميني لعنه الله - ج ٩ - الصفحة ٢٧٠ 7 - أخرج أحمد في المسند 5: 33، 35 من طريق عبد الله بن شقيق البصري قال: حدثني هرم بن الحارث وأسامة بن خزيم عن مرة البهزي قال: بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في طريق المدينة فقال: كيف تصنعون في فتنة تثور في أقطار الأرض كأنها صياصي بقر؟ قالوا: نصنع ماذا يا رسول الله؟ قال: عليكم هذا وأصحابه - أو: اتبعوا هذا وأصحابه - قال: فأسرعت حتى عييت فأدركت الرجل فقلت: هذا يا رسول الله؟ قال: هذا. فإذا هو عثمان بن عفان. فقال: هذا وأصحابه. عرفت عبد الله بن شقيق وإنه منافق لا يؤخذ بحديثه ولا يعول عليه إن صدقنا النبي الأقدس فيما جاء به. ومن نفس الصفحة نجد له اعتراضات على عدة احاديث في فضل سيدنا عثمان والذي يهمنا هو حديث خص به الرسول صلى الله عليه وسلم عثمان دون غيره 8 - أخرج أحمد في المسند 6: 75 من طريق فرج بن فضالة بإسناده عن عائشة قالت: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة! لو كان عندنا من يحدثنا. قالت قلت: يا رسول الله؟ ألا أبعث إلى أبي بكر؟ فسكت. ثم قال: لو كان عندنا من يحدثنا. فقلت: ألا أبعث إلى عمر. فسكت. قالت: ثم دعا وصيفا بين يديه فساره فذهب قالت: فإذا عثمان يستأذن فأذن له فدخل فناجاه النبي صلى الله عليه وسلم طويلا ثم قال: يا عثمان! إن الله عز وجل مقمصك قميصا فإن أرادك المنافقون على أن تخلعه فلا تخلعه لهم ولا كرامة يقولها له مرتين أو ثلاثا. وأخرجه الحاكم في المستدرك 3 ص 100 من طريق فرج بن فضالة وقال: هذا حديث صحيح عالي الاسناد ولم يخرجاه. وعقبه الذهبي في تلخيصه فقال: أنى له الصحة ومداره على فرج بن فضالة؟. أقول: فرج بن فضالة متفق على ضعفه وعدم الاحتجاج به وستوافيك ترجمته في الحديث ال 17 من مناقب عثمان في هذا الجزء إنشاء الله. وأخرج أحمد في مسنده 6: 52 من طريق قيس بن أبي حازم عن أبي سهلة مولى عثمان عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ادعوا لي بعض أصحابي. قلت: أبو بكر؟ قال: لا. قلت: عمر. قال: لا. قلت: ابن عمك علي؟ قال: لا. قلت: عثمان! قال: نعم فلما جاء قال: تنحي. جعل يساره ولون عثمان يتغير فلما كان يوم الدار وحصر فيها قلنا: يا أمير المؤمنين! ألا تقاتل؟ قال: لا إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا وإني صابر نفسي عليه. وأخرجه أبو نعيم في الحلية 1: 58، والحاكم في المستدرك 3: 99، وأبو عمر في الاستيعاب 2، 477، وذكره ابن كثير في تاريخه 6: 205 نقلا عن أحمد والأسانيد كلها تنتهي إلى قيس بن أبي حازم قالوا: كان يحمل على علي عليه السلام، وقال ابن حجر: والمشهور عنه أنه كان يقدم عثمان ولذلك تجنب كثير من قدماء الكوفيين الرواية عنه، وكبر قيس حتى جاوز المائة بسنين كثيرة حتى خرف وذهب عقله. تهذيب التهذيب 8: 388 لنا أن نصافق الكوفيين على تجنب الرواية عن قيس المتحامل على مولانا أمير المؤمنين إن اتبعنا الرسول الأمين في النصوص المذكورة قبيل هذا ص 267 - 269 ولا يسوغ لأي باحث أن يعول على رواية منافق شقي خرف وذهب عقله، وقد مر عن ابن أبي الحديد في صفحة 73 من هذا الجزء قوله: وقد طعن مشايخنا المتكلمون في قيس وقالوا: إنه فاسق ولا تقبل روايته. الخ. لاحظ هنا رد رواية قيس بن حازم وقال عنه انه منافق وكيف يكون منافق وهو روى خبر عن رسول الله في عثمان اقول ان ما اخبر به الرسول عثمان رضي الله عنه هو الاحداث الذي تكلم عنه في الاحاديث الصحيحة التي يحتج بها الرافضي وفي نفس الوقت يرفض احاديث ويردها لكونها تكشف حقيقة من يدعي انه الامام الاقدس وهذه الاحاديث حتى وان كانت ضعيفة السند بل متهالكة لكنها تتكلم عن احداث وقعت وحصلت لعثمان انظر هذه الرواية وقل ليبأي حق يجوز للاميني لعنه الله ان يردها 9 - أخرج ابن عدي عن أبي يعلى عن المقدمي محمد بن أبي بكر عن أبي معشر يوسف بن يزيد البراء البصري عن إبراهيم بن عمر بن أبان بن عثمان عن أبيه عثمان: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أسر إليه أنه يقتل ظلما (1). هل قتل عثمان بذنب اقترفه ام خرج عليه اناس وقتلوه بدون سبب ولاحظ ماذا قال : زيفه ابن عدي كما في الميزان وعده من أحاديث عمر بن أبان التي كلها غير محفوظة وأبان بن عثمان لم يسمع من أبيه كما قاله أحمد بن حنبل فكيف بعمر بن أبان، وسنوقفك على ترجمة أبي معشر وإبراهيم بن عمر في المنقبة الثالثة من مناقب عثمان وأنهما لا يعول عليهما ولا يصح حديثهما. بمعنى انه يرى ان عثمان لم يقتل مظلوما وما هو الدليل الدليل هو ان نضعف هذه الروايات فقط ومن ثم نردها لكن لماذا اصلا يناقش هذه الروايات ويردها هل امر عثمان يهمه هو بنظره كافر مغتصب الخلافة وهذا يكفي لكن ان يناقش ويبحث في روايات تتكلم عن مظلومية عثمان ويردها ليقول ان عثمان لم يقتل مظلوما وان الرسول اخبره بانه سيلي الخلافة لم يصح فما الداعي لهذا الداعي لهذا ان كل من خرج على عثمان هو منافق وحتى لو اتى الرافضي بكل شيوخه وقالوا برد هذه الروايات في سيدنا عثمان ومن ضمنهم علي وها هو يطلب من عثمان ان يخلع نفسه مثله مثل المنافقين الذين حاصروه في بيته ثم قتلوه هل تجد فرق ثم ان هنا خليفة قال له الرسول لا تخلع نفسك وتوافق المنافقين وهذه رواية اوردها الملعون الاميني في عثمان تحقق هذا المعنى 10 - ذكر الذهبي في الميزان 1: 300 من طريق أنس مرفوعا: يا عثمان! إنك ستلي الخلافة من بعدي وسيريدك المنافقون على خلعها فلا تخلعها، وصم ذلك اليوم تفطر عندي. ومع هذا الرد ايضا اتى لمناقب عثمان فقال : ثم إن عثمان وإن كان يتظاهر بامتثال الأمر الموجود في الروايات وغيرها بالصبر وعدم القتال غير أن عمله كان مباينا لذلك لمكاتبته إلى الأوساط الإسلامية يستجلب منها الجيوش لمقاتلة أهل المدينة، ويرى قتالهم قتال الأحزاب يوم بدر، و ينص على أن القوم قد كفروا، فلو اتصلت به كتائب الأمداد يومئذ لألقحها حربا زبونا وفتنة عمياء، وإنما كان ينكص عن النضال لإعواز الناصر لإصفاق الصحابة عليه عدا أولئك الثلاثة وما كانوا يغنون عنه شيئا، ولا سيما حسان بن ثابت الذي لم يكن يجسر أن يأخذ سلب القتيل الذي قتلته امرأة (1). على أنه لم يتقاعد عن المقاتلة أيضا بمن كان معه من حثالة بني أمية فقد بذلوا كل ما حووه من بسالة وشجاعة، غير أن القضاء الحاتم أخزاهم وحال بينهم وبين النجاح إلى أن لجأوا إلى أم حبيبة فجعلتهم في كندوج ثم خرجوا من المدينة هاربين. هنا تلاحظ انه رد احاديث ثم عاد للاستنتاج فاخرج ما فيقلبه من حقد على عثمان وعمر وابو بكر ومع ان هذا لم يصح وله مناقبه التي تجعلنا نقف هنا برهة من الزمن ونتفكر في معنى الحديث عن الرسول عن اصحابه الذين يساقون الى النار فنجد انهم كل من حاصر عثمان ومن وقف معهم ومن حماهم ايضا بينما من خرج على علي وطالبه بدم عثمان مثل عائشة ومعاوية لا ينطبق عليهم هذا المعنى ولهذا تجد الرافضي هنا يسقط هذه الاحاديث عن مقتل عثمان وبشارة الرسول له لكونها تتجه بنا في تفسير الاصحاب الذين احدثوا هنا في علي ومن كان معه من المنافقين الذين ارادوا من عثمان ان يخلع نفسه عن الخلافة ومعهم علي وربما ينكر منكر قائلا ولكن علي لم يكن معهم نقول له هو اخر من دخل عليه وطلب منه عثمان يرجع عنه وهذا الفعل سبق وان فعله مع ابو بكر حين جمع الجيوش لمحاربة المرتدين فامر علي من معه بأن يمنعوا الزكاة عن ابي بكر ففعل مالك بن نويرة ما امره علي من كتاب بيت الأحزان - الشيخ عباس القمي لعنه الله - الصفحة ١٠٢ فصل (فيما قاله مالك بن نويرة لأبي بكر وما خدع خالد) قال بعض المحققين فيما لخصه من كتاب إلتهاب نيران الأحزان ما هذا لفظه: فلما بويع لأبي بكر، دخل مالك بن نويرة المدينة لينظر من قام بالأمر بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وكان يوم الجمعة، فلما دخل المسجد وجد أبا بكر يخطب على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله، فلما نظر إليه قال: هذا أخو تيم؟! قالوا: نعم، قال: فما فعل وصي رسول الله صلى الله عليه وآله الذي أمرني رسول الله صلى الله عليه وآله باتباعه وموالاته، فقال له المغيرة بن شعبة: إنك غبت وشهدنا والأمر يحدث بعده الأمر، فقال مالك والله ما حدث شئ ولكنكم خنتم الله ورسوله. ثم تقدم إلى أبي بكر، فقال يا أبا بكر: لماذا رقيت منبر رسول الله صلى الله عليه وآله ووصي رسول الله عليه السلام جالس؟ فقال أبو بكر: أخرجوا الأعرابي البوال على عقبيه من المسجد، فقام إليه عمر وخالد وقنفذ، فلم يزالوا يكزون في ظهره حتى أخرجوه من المسجد كرها بعد إهانة وضرب، فركب مالك راحلته وهو ينشد ويقول أطعنا رسول الله ما كان بيننا فيا قوم ما شأني وشأن أبي بكر الى اخر القصة وتجد ان مالك هنا منع الزكاة بعد هذه الحادثة تلبية لطلب علي منه وقتله خالد بن الوليد وهذا الفعل منه مع ابو بكر يشبه واقعا ما فعله مع عثمان ويكون الاحداث هنا هو قتل عثمان وهؤلاء الذين اشتركوا في قتله يساقون للنار فيكون الرجل هنا هو عثمان وفي صحيح البخاري: (عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "بَيْنَا أَنَا قَائِمٌ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، فَقُلْتُ: أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: وَمَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى. ثُمَّ إِذَا زُمْرَةٌ، حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ بَيْنِي وَبَيْنِهِمْ، فَقَالَ: هَلُمَّ، قُلْتُ أَيْنَ؟ قَالَ: إِلَى النَّارِ وَاللَّهِ، قُلْتُ: مَا شَأْنُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا بَعْدَكَ عَلَى أَدْبَارِهِمْ القَهْقَرَى، فَلاَ أُرَاهُ يَخْلُصُ مِنْهُمْ إِلَّا مِثْلُ هَمَلِ النَّعَمِ") سيقول قائل ولما عثمان اقول هل يعقل ان يذهب دم عثمان هبأ ولا يكون هناك عقاب عليه في الاخرة هو سياتي ويطالب بدمه ويقول لربه انظر هؤلاء قتلوني فبأي ذنب |
#3
|
|||
|
|||
رد: هل مات الانزع البطين على الكفر
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#4
|
|||
|
|||
رد: هل مات الانزع البطين على الكفر
|
#5
|
|||
|
|||
رد: هل مات الانزع البطين على الكفر
مما يحتج به الرافضة صباحا ومساء احاديث وردت ينزلونها في اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وبها يقولون هؤلاء كفروا وارتدوا مع ان ابو بكر وعمر وعثمان لم يكونوا ممن ارتد ولا يمكن ان نصدق ان مرتد يقاتل مرتد مثله فابو بكر جمع الجيوش لمحاربة اهل الردة وفيها قتل مسيلمة وعمر ايضا جمع الجيوش لمحاربة الروم والفرس وكان نصر الله والفتح على يده وعثمان ايضا مثله ولا يصدق من كان له عقل بهذه الاحداث ان يكون هناك ردة من الصحابة بعد رسول الله ، وهذه الاحداث لا يناقشها الرافضة من حيث ان وقوعها ينفي ردة الصحابة بل يناقشونها من حيث تكون لهم فائدة فمثلا لا يقولون ان الصديق رضي الله عنه جمع الصحابة والمسلمين لمحاربة المرتدين وهذه اول عمل قام به ويحسب له بل يقومون بايراد قصص مثل قصة مالك بن نويرة وانه منع الزكاة بسبب تولي ابو بكر الخلافة وكانهم يريدون ان يبرروا سبب ارتداد العرب ولكن مسيلمة مدعي النبوة على من يكون حربه ، ومع التيقن بأن علي لم يكن له وجود في هذه الحروب بل ان الروايات تتجده مباشرة نحوه بأنه المحرض على ردة هؤلاء ومنعهم الزكاة ، وهذه الروايات التي يحتج بها الرافضة تشمل لفظة ارتدوا ولفظة احدثوا لكن هل يمكن تطبيقها على الصحابة ام علي ومن كان معه ، هذه الروايات جمع بعضها المنجسي في كتابه بحار الأنوار - العلامة المنجسي - ج ٢٨ - الصفحة ٢٩ من كتب اهل السنة محتجا بها لكنه كغيره يحشد الصحيح والسقيم ولا نقول ان هذه الاحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم صفتها كذا لكن نقول ان الاستدلال بها سقيم مع ما يحتج به من رواياته فيكون جمع السقيم مع السقيم وانظر الروايات لنفهم معا اين السقم في الاحتجاج
37 - أقول: روى ابن الأثير في كتاب جامع الأصول مما أخرجه من صحيح البخاري وصحيح مسلم، عن ابن مسعود قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): أنا فرطكم على الحوض وليرفعن إلى رجال منكم، حتى إذا أهويت إليهم لا ناولهم اختلجوا دوني فأقول أي رب أصحابي، فيقال إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك (2). ومن الصحيحين أيضا عن أنس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: ليردن على الحوض رجال ممن صاحبني حتى إذا رأيتهم ورفعوا إلى اختلجوا دوني، فلأقولن أي رب أصحابي أصحابي فليقالن لي: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك. وزيد في بعض الروايات قوله: فأقول سحقا لمن بدل بعدي (3) وأيضا من الصحيحين عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: سمعت النبي (صلى الله عليه وآله) يقول: أنا فرطكم على الحوض من ورد شرب، ومن شرب لم يظمأ أبدا، وليردن على أقوام أعرفهم ويعرفونني، ثم يحال بيني وبينهم، قال أبو حازم فسمع النعمان بن أبي عياش وأنا أحدثهم بهذا الحديث، فقال: هكذا سمعت سهلا يقول؟ فقلت: نعم قال: وأنا أشهد على أبي سعيد الخدري سمعته يزيد فيقول: " فإنهم مني فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك، فأقول سحقا سحقا لمن بدل بعدى (1). وأيضا من الصحيحين عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: يرد على يوم القيامة رهط من أصحابي أو قال من أمتي فيحلؤن عن الحوض، فأقول: يا رب أصحابي، فيقول: لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أعقابهم القهقرى وفي رواية فيجلون (2). ومن البخاري أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: بينا أنا قائم على الحوض إذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلم (3) قلت إلى أين؟ قال إلى النار والله، فقلت: وما شأنهم، قال: إنهم قد ارتدوا على أدبارهم القهقرى ثم إذا زمرة أخرى حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم، فقال لهم: هلم فقلت إلى أين؟ قال إلى النار والله، قلت ما شأنهم قال إنهم قد ارتدوا على أدبارهم، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم (4). وعن مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: ترد على متي الحوض وأنا أذود الناس كما يذود الرجل إبل الرجل عن إبله، قالوا يا نبي الله تعرفنا؟ قال: نعم لكم سيماء ليست لاحد غيركم، تردون على غرا محجلين من آثار الوضوء وليصدن عني طائفة منكم فلا يصلون، فأقول: يا رب هؤلاء من أصحابي فيجيئني (1) ملك فيقول: وهل تدري ما أحدثوا بعدك (2)؟ ومن صحيح مسلم أيضا عن عايشة قالت: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول و هو بين ظهراني أصحابه إني على الحوض أنتظر من يرد على منكم، فليقتطعن دوني رجال، فلأقولن أي رب مني ومن أمتي، فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك ما زالوا يرجعون على أعقابهم (3). ومن الصحيحين عن أسماء بنت أبي بكر قالت: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إني على الحوض أنظر من يرد على منكم، وسيؤخذ ناس دوني فأقول يا رب مني ومن أمتي - وفي رواية أخرى - فأقول أصحابي، فيقال هل شعرت ما عملوا بعدك؟ والله ما برحوا يرجعون على أعقابهم (3). ومن صحيح مسلم عن أم سلمة رضي الله عنها عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال: إني لكم فرط على الحوض، فإياي لا يأتين أحدكم فيذب عني كما يذب البعير الضال فأقول فيم هذا، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول سحقا (1) ومن البخاري عن ابن المسيب أنه كان يحدث عن أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) أن النبي قال: يردن على الحوض رجال من أصحابي فيحلؤن عنه، فأقول يا رب أصحابي، فيقول: إنك لا علم لك بما أحدثوا بعدك، إنهم ارتدوا على أدبارهم القهقرى (2). ومن الصحيحين عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: والذي نفسي بيده لأذودن رجالا عن حوضي كما تذاد الغريبة من الإبل عن الحوض (3) ومنهما عن حذيفة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: إن حوضي لابعد من أيلة إلى عدن، والذي نفسي بيده لأذودن عنه الرجال كما يذود الرجل الإبل الغريبة عن حوضه (4). الحديث في كل رواياته يفهم منه ان هنا اناس احدثوا بعده صلى الله عليه وسلم وبعض الروايات تقول ارتدوا ولكن احدثوا هي اللفظة الغالبة في كل الروايات وابو بكر وعمر وعثمان لم يكن منهم احداث الا ان تجهل جاهل علينا وقال ان حرب ابو بكر للمرتدين وفتوحات عمر وعثمان احداث في الدين مما ليس فيه ، فهذا يعجز الطب ان يداويه بينما الاحداث وظهور الفرق اتت بعد تولي علي الخلافة والذي يمكن ان يشبه بعمرو بن لحي الخزاعي اضل العرب وجلب لهم اصناما وعبدوها ، وهو سبب تفرق الامة وكما ورد في الحديث عن أبي هريرة أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: تفرقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة أو اثنتين وسبعين، والنصارى مثل ذلك، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة . فهذه الفرق ظهرت في عهد علي الم يكن على يده ظهور الخوارج والرافضة اذا المقصود هنا علي واذا علمت ان الفاظ الاحاديث السابقة كلها تتكلم عن رجال وعائشة ام المؤمنين كانت ممن قاتل علي فلا يشملها الحديث لكونها ليست رجلا ولا يمكن ان نصفها بالمحدثة او المرتدة بل محاربة اهل الردة والاحداث ، لكون الحديث خصص الرجال هنا وفي نفس الوقت بعض الفاظ الحديث تقول طائفة وبعضها يقول اصحابي وعائشة ليست من اصحابه صلى الله عليه وسلم بل من زوجاته وهذا سبب اخر تخرج به عائشة من هذا الوصف وهو الاحداث او الردة فيكون لدينا سببان الاول ان الحديث وصف الطائفة هذه بالرجال دون النساء وايضا وصف الطائفه بالصحابة و لا يشمل لفظ الصحابة او الرجال هنا ام المؤمنين عائشة ويكفيك انها قاتلت علي ومن قتل عثمان لتعرف من هي هذه الطائفة التي ارتدت او احدثت وفي حين يتباكى الرافضة على الحرب التي وقعت بين علي وعائشة ويتناسون انها خاضت حربا قبل هذا مع قتلة عثمان ومن نصرهم من ولاة علي فهذا ما يمكن ان توصف به هي حاربت هذه الطائفة التي احدثت بينما علي لم يحارب هذه الطائفة الا بعد ان خلعوه فحربه معهم لاجل الخلافة ولا تشبه حرب عائشة التي ارادت ان تطفي هذه الفرقة اوتزيلها مثلما فعل ابوها ايضا كما خرجت عائشة ومن معها من الطائفة المحدثة او المرتدة نجد لفظ الطائفة يعني لمن له عقل انهم اقل الجماعة لهذا في الاية : وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا يقصد بها مجموعات قليلة من الامة في اي عصر وهنا الحديث يتكلم عن طائفة قليلة وابوبكر وعمر وعثمان كانت حولهم الامة كلها وان اردنا ان نكون صادقين نقول هم الامة ولم يخرج عليهم احد الا عثمان خرج عليه بعض الخوارج وقتلوه وكونوا طائفة وصارت لهم مذاهب وهذا مصداق لقول الرسول ستفترق امتي ، وان كان وصف امته بانها ستفترق الى ثلاث وسبعين فرقة فهنا كلمة فرقة لها نفس الدلالة التي لكلمة طائفة اي ان الفرق هنا او الطائفة هي مجموعات صغيرة لا تقارن بمجموع الامة ولو نظرت للاحداث نظرة منصف متجرد عن هواه تجد ان معاوية كان معه اهل الشام ومصر وعائشة معها اهل المدينة والحجاز وبقية الجزيرة العربية بينما علي هنا كان معه بعض الصحابة والبقية كلهم من قتلة عثمان اضافة الى هذا ان هذه الجماعة تساق للنار ولا يمكن ان نصدق ان من يطلب الدم يساق للنار وهنا لو نظرنا لكتب تفسير الرافضة للاية : ومن قتل مظلوما لوجدناهم يسوقونها في الحسين وعثمان الم يقتل مظلوما انظر تفسير الاية من كتاب العوالم ، الإمام الحسين (ع) - الشيخ عبد الله البحراني لعنه الله - الصفحة ٩٦ : 2 - باب في أن قوله تعالى " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا " مؤول فيه وأنه يطلب الله بثأره. الاخبار: الأئمة: الباقر عليهم السلام 1 - تفسير العياشي: عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: نزلت هذه الآية في الحسين عليه السلام " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل - قاتل الحسين عليه السلام - إنه كان منصورا " 3 قال: الحسين عليه السلام 4. 2 - تفسير العياشي: عن سلام بن المستنير، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: " و من قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل انه كان منصورا "قال: هو الحسين بن علي عليهما السلام قتل مظلوما ونحن أولياؤه، والقائم منا إذا قام طلب بثأر الحسين عليه السلام فيقتل حتى يقال قد أسرف في القتل، وقال: المقتول الحسين عليه السلام ووليه القائم، والاسراف في القتل أن يقتل غير قاتله، إنه كان منصورا، فإنه لا يذهب من الدنيا حتى ينتصر برجل من آل رسول الله عليه الصلاة وعليهم السلام يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما 1. الى اخر ما هستر به ، والرسول قد مات وانتقل لجوار ربه فكيف تنزل اية في رجل لم يقتل بعد ولو فرضنا ان الاية نزلت في الحسين خصيصا الا يمكن ان تعمم هذه الاية في كل قتيل قتل ظلما ، عدم التعميم هنا يعني ان علي فعلا كان لا يرى ان عثمان له ولي دم يحق له ان يطلب بدمه لهذا امتنع عن تسليم قتلة عثمان لمعاوية فقامت عليه الحرب واذا علمت هذا ان الولي منصور كان وليا للحسين او وليا لغيره منصور من الله علمت براءة معاوية وعائشة من الاحداث والردة ثم ان الحديث ايضا اشتمل على صفة اخرى وهي ان هؤلاء يساقون للنار وجيش علي في النار ويكفيك قول الرسول : بشر قاتل ابن صفية بالنار فقاتل الزبير من جيش علي وقتله غيلة ولم يكن مشتركا في الحرب فهذا واحد من جيش كامل مبشر بالنار فهل سيخرج بقية الجيش من هذا الحديث او الوصف ام سيشمل الجميع ، والحديث هذا تكلم عنه الرافضة ولهم عليه رد يعلل به عدم قتل قاتل الزبير وهو من رجالات علي لكونه عليهم وليس لهم انظر كتاب الملعون جواهر التاريخ - الشيخ علي الكوراني العاملي لعنه الله - ج ١ - الصفحة ٢٣١ ، وقال ابن حجر في مقدمة فتح الباري ص 290: (وقاتل الزبير في يوم الجمل هو عمرو بن جرموز التميمي، قتله غدرا وهو نائم، وكان قتل الزبير في شهر رجب سنة ست وثلاثين انصرف من وقعة الجمل تاركا للقتال، فقتله عمرو بن جرموز بضم الجيم والميم بينهما راء ساكنة وآخره زاي، التميمي، غيلة، وجاء إلى علي متقربا إليه بذلك، فبشره بالنار! أخرجه أحمد والترمذي وغيرهما، وصححه الحاكم من طرق بعضها مرفوع). انتهى. (الحاكم: 3 / 360، وأحمد: 1 / 89). وفي الكافئة ص 40: (وأما قول علي: بشر قاتل ابن صفية بالنار. لقول رسول الله صلى الله عليه وآله: بشر قاتل ابن صفية بالنار، وكان ممن خرج يوم النهروان، ولم يقتله أمير المؤمنين عليه السلام بالبصرة، لأنه علم أنه يقتل في فتنة النهروان). انتهى كلامه ولكنه يستشهد بكتب اهل السنة وكلامه هذا تبرير ليس الا منه لعلي ويرد عليه بانه لا احد يعلم الغيب حتى الرسل لا تقول هذا انها تعلم الغيب الا بما اخبر الله به وعلي ليس رسولا حتى نقول انه يعلم او لا يعلم ولا يمكن نقاش هذا فيه بخلاف الرسل هل اعطاهم الله بعض المغيبات ام لا والرسول لما اخبر عن افتراق امته اخباره هذا ليس تنجيما منه بل هو مما كشفه الله له واطلعه عليه وبهذا تنتفي عن علي مقالة علم فيبقى ان يقر الرافضي بان علي رضي بقتل الزبير كما رضي بقتل عثمان ، لكون الاية ومن قتل مظلوما مخصصه في ابنه الحسين فقط ولكن لو ان شخصا قتل نفسا بدون سبب او الف نفس الامر واحد عنده لا يجب القصاص ومن خرج يطلب الدم اقمنا عليه الحرب وهذا الرضا يعني ان علي ومن معه هم من قصدهم الرسول باصحابي او طائفة من امتي وهم سبب افتراق الامة بعد رسول الله وفيهم ومنهم ظهرت هذه الفرق ولا يمكن ان ينكر عاقل ان اول الفرق التي خرجت هي الخوارج وتعددت ثم الفرقة الاخرى الشيعية اتباع ابن سبأ ، وهذه الفرق تعددت في الانقسام والتكاثر بينما اهل السنة لم يحصل بينهم انقسام وتكاثر او تعدد وظهور فرق اخرى يقاتل بعضها بعضا ، و جملة الاحداث التي حصلت بعد وفاة الرسول الى تنازل الحسن بن علي تؤكد هذا وتتجه بنا مباشرة الى ان المقصود بالاصحاب هنا الذين يساقون للنار ويحال بينهم وبين حوض الرسول هم من قتل عثمان وبايع علي وان كان بايعه بعض الصحابة فهذا من حسن الظن به وعلم هذا لله لكن ليس كل جيش علي كان من الصحابة وليس كل الجيش كان يحارب من يطلب دم عثمان فهناك فرق بين شخص يطلب دم مقتول وشخص يدافع عن قاتل ويأويه وما يقوله الرافضة عن تكفير من قاتل علي يلزمه اولا ان ينفي ان علي هو سبب تفرق الامة بمنعه القصاص من قتلة عثمان |
#6
|
|||
|
|||
رد: هل مات الانزع البطين على الكفر
سبحان الله
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
هل كان الانزع البطين مسلما حينما هاجر الرسول ومعه ابو بكر للمدينة | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-04-04 04:45 AM |
عمر والحدود و جهالة الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-03-29 12:19 PM |
المغانم اية للمؤمنين فاين اية ايمان الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-16 04:06 PM |
القول المبين في فلتات الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 7 | 2020-03-05 05:41 PM |
اين علم الانزع البطين | موحد مسلم | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-18 08:22 AM |