جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عقيدة أهل التصوف
بعض أعداء الصوفية المعاصرين يتهمونهم بان لهم عقائد مخالفة لعقائد المسلمين أهل السنة والجماعة، وهذه عقائد الصوفية ومعتقداتهم كما بينها الصوفي الكبير الشيخ عبد الوهاب الشعراني في كتابه (الأنوار القدسية في معرفة قواعد الصوفية) الطبعة الثانية ـ دار جوامع الكلم ـ الدراسة ـ القاهرة . ومنها يتبين أنها مطابقة تماماً لمعتقد أهل السنة والجماعة الموافقة للكتاب والسنة وعقيدة السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم. عقائد القوم وبيان موافقتها لعقائد أهل السنة والجماعة " اعلم يا أخي أن القوم اجمعوا على أن الله تعالى إله واحد لا ثاني له، منزه عن الصاحبة والوالد، مالك الملك لا شريك له، صانعه لا مدبر معه، موجود بذاته من غير افتقار إلى موجد يوجده، بل كل موجود مفتقر إليه في وجوده، فالعالم كله موجود به، وهو تعالى موجود بذاته،لا افتتاح لوجوده، ولا نهاية لبقائه، بل وجوده مطلق مستمر، قائم بنفسه، ليس بجوهر فيقدر له المكان ولا بعرض فيستحيل عليه البقاء، ولا بجسم فتكون له الجهة والتلقاء، مقدس عن الجهة والأقطار مرئي بالقلوب والأبصار، استوى تعالى على عرشه كما قال، وعلي المعنى الذي أراده كما أن العرش وما حواه به استوى، له الآخرة والأولي، ليس له مثل معقول ولا دلت عليه العقول، لا يجده زمان، ولا يقله مكان، وهو الآن على ما عليه كان خلق المتمكن والمكان، وأنشأ الزمان، وقال أنا الواحد الحي الذي لا يؤوده حفظ المخلوقات ولا ترجع إلية صفة لم يكن عليها ولا تلحقه صفة من صفات المصنوعات، تعالي أن تحله الحوادث أو يحلها، أو تكون قبله أو يكون قبلها، بل يقال كان ولا شئ معه، لأن القبل والبعد من صيغ الزمان الذي أبدعه، فلا نطلق عليه تعالي ما لم يطلقه علي نفسه فإنه أطلق علي نفسه : الأول والآخر لا القبل والبعد .فهو القيوم الذي لا ينام، والقهار الذي لا يرام ليس كمثله شئ وهو السميع البصير، خلق العرش وجعله حد الاستواء .أنشأ الكرسي وأوسعه الأرض والسماء، اخترع اللوح والقلم الأعلى، وأجراه كاتباً في خلقه إلى يوم الفصل والقضاء .أبدع العالم على غير مثال سابق وخلق الخلق، وأخلق ما خلق أنزل الأرواح إلى الأشباح أمنا، وجعل هذه الأشباح المنزلة إليها الأرواح في الأرض خلقا، وسخر لها ما في السموات وما في الأرض جميعاً منه، فلا تتحرك ذرة إلا عنه، خلق الكل من غير حاجة إليهم له، ولا موجب أوجب ذلك عليه، لكن علمه بذلك سبق، فلا بد أن يخلق ما خلق .فهو هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ، أحاط بكل شئ علما، وأحصى كل شئ عدداً، يعلم السر وأخفى، يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور كيف لا يعلم شيئا خلقه؟، أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ. علم الأشياء قبل وجودها ثم أوجدها على حد ما علمها، فلم يزل عالما بالأشياء لم يتجدد له علم عند تجرد الأشياء، أتقن الأشياء وأحكمها بعلمه، يعلم الكليات والجزئيات على الإطلاق، فهو عالم الغيب والشهادة فتعالي عما يشركون، فعال لما يريد فهو مريد للكائنات في عالم الأرض والسموات، لم تتعلق قدرته تعالى بإيجاد شئ حتى أراده، كما أنه سبحانه ما أوجده حتى علمه، إذ يستحيل أن يريد سبحانه وتعالى ما لم يعلم، أو يفعل المختار من ذلك الفعل ما لا يريده، كما يستحيل أن توجد هذه الحقائق من غير حي، كما يستحيل أن تقوم الصفات بغير ذات موصوفة بها . فما في الوجود طاعة ولا عصيان، ولا ربح ولا خسران، ولا عبد ولا حر، ولا برد ولا حر، ولا حياة ولا موت، ولا حصول ولا فوت، ولا نهار ولا ليل، ولا اعتدال ولا ميل، ولا بر ولا بحر، ولا شفع ولا وتر، ولا جوهر ولا عرض، ولا صحة ولا مرض، ولا فرح ولا ترح، ولا روح ولا شبح، ولا ظلمه ولا ضياء، ولا أرض ولا سماء، ولا تركيب ولا تحليل، ولا كثير ولا قليل ولا غداة ولا أصيل، ولا بياض ولا سواد، ولا سهاد ولا رقاد، ولا ظاهر ولا باطن، ولا متحرك ولا ساكن، ولا رطب ولا يابس، ولا قشر ولا لب، ولا شئ من جميع المتضادات المختلفة والمتماثلات، إلا وهو مراد للحق تعالى، وكيف لا يكون مراداً له وهو أو جده ؟ .فكيف يوجد المختار ما لا يريد ؟ .لا راد لأمره، ولا معقب لحكمه، يؤتي الملك من يشاء وينزع الملك ممن يشاء ويعز من يشاء ويذل من يشاء ويضل من يشاء، ويهدي من يشاء، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن . لو اجتمع الخلائق كلهم على أن يريدوا شيئاً لم يرد الله لهم أن يريدوه ما أرادوه، أو أن يفعلوا شيئاً لم يرد الله إيجاده وأرادوا ما فعلوه ولا استطاعوا ولا أقدرهم عليه، فالكفر والإيمان والطاعة والعصيان من مشيئته وحكمته وإرادته، ولم يزل سبحانه وتعالى موصوفاً بهذه الإرادة أزلاً والعالم معدوم، ثم أوجد العالم من غير تفكر ولا تدبر، بل أوجده عن العلم السابق، وتعيين الإرادة المنزهة الأزلية القاضية على العالم بما أوجدته عليه من زمان ومكان وأكوان وألوان فلا مريد في الوجود على الحقيقة سواه إذ هو القائل سبحانه : وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا. وأنه تعالى كما علم ما خلق، وأراد فخص، وقدر فأوجد، كذلك سمع ورأى ما تحرك وسكن، ونطق في الورى، من العالم الأسفل والأعلى ولا يحجب سمعه البعد، فهو القريب، ولا يحد بصره القرب، فهو البعيد، يسمع كلام النفس في النفس، وصوت المماسة الخفية عند اللمس، يرى السواد في الظلماء والماء في الماء، لا يحجبه الامتزاج، ولا الظلمات، ولا النور وهو السميع البصير . تكلم سبحانه، لا عن صمت متقدم ولا سكوت متوهم، بكلام قديم ازلي كسائر صفاته من علمه وإرادته وقدرته، كلم به موسى عليه الصلاة والسلام، سماه التنزيل والزبور والتوراة والإنجيل والقرآن، من غير تشبيه ولا تكييف، إذ كلامه تعالى بغير لهاة ولا لسان كما ان سمعه من غير أصمخة ولا آذان، كما أن بصره من غير أعين ولا أجفان، كمت أن إرادته من غير قلب ولا جنان، كما أن علمه من غير أضطرار ولا نظر في برهان كما أن حياته من غير بخار تجويف قلب حدث عن امتزاج الاركان كما أن ذاته لا تقبل الزيادة ولا النقصان. فسبحانه سبحانه من بعيد دان، عظيم السلطان عميم الإحسان جسيم المتنان، كل ما سواه فهو عن وجود فائض، وفضله وعدله الباسط والقابض، أكمل صنع العالم وابدعه حين أوجده واخترعه، لا شريك له في ملكه ولا مدبر معه فيه إن أنعم فنعم العبد فذلك فضله، وإن أبلى فعذب فذلك عدله لم يتصرف في ملك غيره فينسب إلى الجور والحيف، ولا يتوجه عليه من سواه حكم فيتصف بالجبر لذلك والخوف، كل ما سواه فهو تحت سلطان قهره ومتصرف عن إرادته وامره، فهو الملهم نفوس المكلفين للتقوى والفجور ] أي لتعمل بالتقوى وتجتنب الفجور أو تقوم عليها الحجة بالعلم بما تفعل [ .فهو المتجاوز عن سيئات من شاء هنا وفي يوم النشور لا يحكم عدله في فضله ولا فضله في عدله لقدم صفاته كلها، وتنزهها عن الحدوث . أخرج العالم قبضتين، وأوجد لهم منزلتين، فقال : هؤلاء للجنة ولا أبالي وهؤلاء للنار ولا أبالي ولم يعترض عليه معترض هناك إذ لا موجود كان ثم سواه فالكل تحت تصرف أسمائه، فقبضة تحت أسماء بلائه وقبضة تحت أسماء آلائه، لو أراد سبحانه أن يكون العالم كله سعيداً لكان، أو شقياً لما كان في ذلك من شان لكنه سبحانه لم يرد ذلك فكان كما أراد فمنهم الشقي ومنهم السعيد، هنا وفي يوم الميعاد، فلا سبيل إلى تبدي ما حكم عليه القدم وقد قال تعالى في حديث فرض الصلاة :( هي خمس وهي خمسون ) قال تعالى مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ. وذلك لحقيقة عميت عنها البصائر ولم تعبر عنها عليها الأفكار ولا الضمائر إلا بوهب إلهي ووجود رحماني، لمن أعتنى الله به من عباده، وسبق له ذلك في حضرة إشهاده، فعلم حين أعلم أن الألوهية أعطت هذا التقسيم، وإنها من دقائق القديم فسبحان من لا فاعل سواه، ولا موجود بذاته إلا إياه قال تعالى وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ . لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ . وكما شهدنا لله تعالى بالوحدانية وما يستحقه من الصفات العلية، كذلك نشهد لسيدنا ومولانا محمد بالرسالة إلى جميع الناس كافة بشيراً ونذيرا، وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا. وأنه بلغ جميع ما أنزل إليه من ربه وأدى أمانته، ونصح للأمة، وقد ثبت أنه ، وقف في حجة الوداع على كل من حضره من الأتباع، فخطب وذكر وخوف وأنذر ووعد وأوعد، وأمطر وأرعد، وما خص بذلك التذكير أحداً دون أحد، عن إذن الواحد الصمد ثم قال : ألا هل بلغت؟ فقالوا جميعاً : قد بلغت يا رسول الله، فقال : اللهم فاشهد ونؤمن بكل ما جاء به رسول الله ، مما علمنا ومما لم نعلم فمما علمنا وتحققنا مما جاء به وقرر، أن الموت عن أجل مسمى عند الله إذا جاء لا يؤخر، فنحن مؤمنون بهذا إيماناً لا ريب فيه ولا شك، كما آمننا وأقررنا وصدقنا أن سؤال منكر ونكير في القبر حق، وأن عذاب القبر حق، والبعث من القبور حق، والعرض على الله تعالى حق والحوض حق، والميزان حق، وتطاير الصحف حق، والصراط حق، والجنة والنار حق، وفريقاً فى الجنة وفريقاً في السعير حق، وأن كرب ذلك اليوم على طائفة حق وطائفة أخرى لا يحزنهم الفزع الأكبر حق، وأن شفاعة المصطفى حق وأن شفاعة الأنبياء والملائكة وصالحي المؤمنين حق، وشفاعة أرحم الراحمين حق، فتشفع أسماؤه من الحنان والرحمة عند أسماء الجبروت والنقمة والعدل وكذلك نؤمن بأن إيمان أهل النار كفرعون وغيره غير مقبول ولا نافع، وأن جماعة من أهل الكبائر من الموحدين يدخلون جهنم ثم يخرجون بالشفاعة حق وأن كل ما جاءت به الكتب والرسل من عند الله . كذلك نؤمن بأن التأبيد للمؤمنين في النعيم المقيم حق، والتأبيد للكافرين والمشركين والمجرمين في النار حق، فهذه عقيدة القوم رضي الله عنهم أجمعين .وعقيدة عليها حيينا وعليها نموت .كما هو رجاؤنا في الله .فنسأل الله من فضله أن ينفعنا بهذا الإيمان ويثبتنا عليها عند الانتقال إلى الدار الحيوان .ويحلنا دار الكرامة والرضوان، ويحول بيننا وبين دار(سرابيل أهل القطران)، ويجعلنا من العصابة التي تأخذ كتبها بالإيمان، وممن ينقلب من الحوض وهو ريان ويرجح له الميزان بالإحسان، وثبت منه على السراط القدمان .إنه المنعم المنان آمين اللهم آمين، اللهم آمين (بفضل الله العظيم ورسول رحمته الكريم) حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ. فأمعن يا أخي النظر في هذه العقيدة فإنها عظيمة الشأن، وإن حفظتها عن ظهر قلب كان أولى لك فأولى، والله يتولى هداك، والله يرعاك ولك يتولى . تلك كانت (عقيدة أهل التصوف) كما بينها الصوفي الكبير الشيخ عبد الوهاب الشعراني صاحب المؤلفات الكثيرة في علم الصوف، وهي عندما يتدبرها المنصف يراها مطابقة تماماً بل هي نفس عقيدة السواد الأعظم، أهل السنة والجماعة، التي عبر عنها كل من الإمام الطحاوي والإمام حجة الإسلام الغزالي، وأخيراً الإمام عبد الله ابن علوي الحداد الحضرمي الحسيني رحمهم لله تعالى أجمعين. |
#2
|
|||
|
|||
بيان حكم من ينسب لله مكانا ننقل في هذا الفصل بعون الله تعالى عن العلماء حكم من يعتقد أن الله يسكن السماء أو يتحيز فوق العرش أو في غير ذلك من الأماكن. ######## تم تحرير المشاركة بواسطة المراقب العام ######## 1- فقد كفر الإمام المجتهد أبو حنيفة (150 هـ) رضي الله عنه من ينسب المكان لله تعالى، فقال في كتابه "الفقه الأبسط ما نصه (1): "من قال لا أعرف ربي في السماء أو في الأرض فقد كفر، وكذا من قال إنه على العرش، ولا أدري العرش أفي السماء أو في الأرض "اهـ. 2- ووافقه على ذلك الشيخ العز بن عبد السلام (660 هـ) في كتاب "حل الرموز"، فقال ما نصه: " لأن هذا القول يوهم أن للحق مكانا، ومن توهم أن للحق مكانا فهو مشبه " اهـ. 3- وارتضاه الشيخ ملآ علي القاري الحنفي وقال ما نصه (2): "ولا شك أن ابن عبد السلام من أجل العلماء وأوثقهم، فيجب الاعتماد على نقله" اهـ. 4- وقال الإمام الحافظ الفقيه الحنفي أبو جعفر الطحاوى ######## لا يسمح بوضع روابط من مواقع تروج البدع تم تحرير المشاركة بواسطة المراقب العام ######## (321 هـ) ما نصه: "ومن وصف الله بمعنى من معاني البشر فقد كفر" اهـ. 5- قال ابو القاسم القشيري (465 هـ) في رسالته ما نصه (3). "سمعت الإمام أبا بكر ابن فورك رحمه الله تعالى يقول: سمعت أبا عثمان المغربي يقول: كنت اعتقد بشيء من حديث الجهة، فلما قدمت بغداد زال ذلك عن قلبي فكتبت الى اصحابنا بمكة: إني أسلمت الآن إسلاما جديدًا" اهـ. 6- وقال الشيخ لسان المتكلمين أبو المعين ميمون بن محمد النسفي الحنفي (4) (508 هـ) "والله تعالى نفى المماثلة بين ذاته وبين غيره من الأشياء، فيكون القول باثبات المكان له ردا لهذا النص المحكم- أي قوله تعالى ﴿ليس كمثله شيء﴾ - الذي لا احتمال فيه لوجهٍ ما سوى ظاهره، ورادُّ النص كافر، عصمنا الله عن ذلك" اهـ. 7- وقال الشيخ زين الدين الشهير بابن نجيم الحنفي(5) (970هـ) ما نصّه (ويكفر باثبات المكان لله تعالى، فإن قال: الله في السماء، فإن قصد حكاية ما جاء في ظاهر الأخبار لا يكفر، وإن أراد المكان كفر). 8- وقال الشيخ شهاب الدين أحمد بن محمد المصري الشافعي الأشعري المعروف بابن حجر الهيتمي(974 هـ) ما نصه (6): "واعلم أن القَرَافي وغيره حكوا عن الشافعي ومالك وأحمد وأبي حنيفة رضي الله عنهم، القول بكفر القائلن بالجهة والتجسيم، وهم حقيقون بذلك" اهـ. 9- وقال الشيخ ملا علي القاري الحنفي (1014 هـ). ما نصه (7): "فمن أظلم ممن كذب على الله أو ادعى ادعاء معينا مشتملا على اثبات المكان والهيئة والجهة من مقابلة وثبوت مسافة وأمثال تلك الحالة، فيصير كافرا لا محالة) اهـ. وقال (8): من اعتقد أن الله لا يعلم الأشياء قبل وقوعها فهو كافر وان عد قائله من أهل البدعة، وكذا من قال: بأنه سبحانه جسم وله مكان ويمر عليه زمان ونحو ذلك كافر، حيث لم تثبت له حقيقة ا لإيمان " اهـ. 10- وقال أيضا ما نصه (9): "بل قال جمع منهم- أي من السلف- ومن الخلف إن معتقد الجهة كافر كما صرح به العراقي، وقال: إنه قول لأبي حنيفة ومالك والشافعي والأشعري والباقلاني " اهـ. 11- وقال الشيخ العلامة كمال الدين البياضي الحنفي (1098 هـ) في شرح كلام الإمام أبي حنيفة ما نصه (10): "فقال- أي أبو حنيفة- (فمن قال: لا أعرف ربي أفي السماء أم في الأرض فهو كافر) لكونه قائلا باختصاص البارىء بجهة وحيز وكل ما هو مختص بالجهة والحيز فإنه محتاج محدث بالضرورة، فهو قول بالنقص الصريح في حقه تعالى (كذا من قال إنه على العرش ولا أدري العرش أفي السماء أم في الأرض) لاستلزامه القول باختصاصه تعالى بالجهة والحيز والنقص الصريح في شأنه سيما في القول بالكون في الأرض ونفي العلو عنه تعالى بل نفي ذات الإله المنزه عن التحيز ومشابهة الأشياء. وفيه اشارات: الأولى: ان القائل بالجسمية والجهة مُنكر وجود موجود سوى الأشياء التي يمكن الإشارة اليها حسّا، فمنهم منكرون لذات الإله المنزه عن ذلك، فلزمهم الكفر لا محالة. واليه أشار بالحكم بالكفر. الثانية: اكفار من أطلق التشبيه والتحيز، وإليه أشار بالحكم المذكور لمن اطلقه، واختاره الإمام الأشعري، فقال في النوادر: من اعتقد أن الله جسم فهو غير عارف بربه لانه كافر به، كما في شرح الإرشاد لأبي القاسم الأنصاري"اهـ. 12- قال الشيخ عبد الغني النابلسي الحنفي (1143هـ) ما نصه (11): "وأما اقسام الكفر فهي بحسب الشرع ثلاثة أقسام ترجع جميع أنواع الكفر اليها، التشبيه، والتعطيل، والتكذيب... وأما التشبيه: فهو الاعقاد ان الله تعالى يشبه شيئا من خلقه، كالذين يعتقدون أن الله تعالى جسم فوق العرش، أو يعتقدون أن له يدين بمعنى الجارحتين، وأن له الصورة الفلانية أو على الكيفية الفلانية، أو أنه نور يتصوره العقل، أو أنه في السماء أو في جهة من الجهات الست، أو أنه في مكان من الاماكن، او في جميع الأماكن، أو أنه ملأ السموات والأرض، أو أن له حلول في شىء من الأشياء، أو في جميع الأشياء، أو أنه متحد بشىء من الاشياء، أو في جميع الأشياء، أو أن الأشياء منحلة منه، أو شيئا منها. وجميع ذلك كفر صريح والعياذ بالله تعالى، وسببه الجهل بمعرفة الامر غلى ما هو عليه" اهـ. 13- وقال الشيخ محمد بن احمد عليش المالكي (1299 هـ) عند ذكر ما يوقع في الكفر والعياذ بالله ما نصه (12): "وكاعتقاد جسمية الله وتحيزه، فانه يستلزم حدوثه واحتياجه لمحدث" اهـ. 14- وذكر هذا الحكم أيضا الشيخ العلامة المحدث الفقيه أبو المحاسن محمد القاوقجي الطرابلسي اللبناني الحنفي (13) (1305 هـ) في كتابه "الاعتماد في الاعتقاد" (13)، فقد قال: "ومن قال لا أعرف الله في السماء هو أم في الأرض كفر- لأنه جعل أحدهما له مكانا"اهـ. 15- وفي كتاب "الفتاوى الهندية لجماعة من علماء الهند (14) ما نصه: "يكفر باثبات المكان لله تعالى. ولو قال: الله تعالى في السماء فإن قصد له حكاية ما جاء فيه ظاهر الأخبار لا يكفر وإن أراد به المكان يكفر" اهـ. 16- قال الشيخ محمود بن محمد بن أحمد خطاب السبكي المصري (1352 هـ) ما نصه (15): "سألني بعض الراغبين في معرفة عقائد الدين والوقوف على مذهب السلف والخلف في المتشابه من الآيات والأحاديث بما نصه: ما قول السادة العلماء حفظهم الله تعالى فيمن يعتقد أن الله عز وجل له جهة وأنه جالس على العرش في مكان مخصوص ويقول ذلك هو عقيدة السلف ويحمل الناس على أن يعتقدوا هذا الاعتقاد، ويقول لهم: من لم يعتقد ذلك يكون كافرا مستدلا بقوله تعالى: (الرحمن على العرش استوى) ######## لا يسمح بوضع روابط من مواقع تروج البدع تم تحرير المشاركة بواسطة المراقب العام ######## وقوله عز و جلّ ﴿ءأمنتم من السماء ﴾ (سورة الملك/۱۱) أهذا الأعتقاد صحيح ام باطل ؟وعلى كونه باطلا أيكفر ذلك القائل باعتقاده المذكور ويبطل كل عمله من صلاة وصيام وغير ذلك من الأعمال الدينية وتبين منه زوجته، وإن مات على هذه الحالة قبل أن يتوب لا يغسل ولا يدفن في مقابر المسلمين، وهل من صدقه في ذلك كافرا مثله؟ فأجبت بعون الله تعالى، فقلت: بسم الله الرحمن الحمد لله الهادي إلى الصواب، والصلاة والسلام على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب، وعلى ءاله وأصحابه الذين هداهم الله ورزقهم التوفيق والسداد. أما بعد: فالحكم أن هذا الاعتقاد باطل ومعتقد كافر باجماع من يعتد به من علماء المسلمين، والدليل العقلي على ذلك قِدَم الله تعالى ومخالفته للحوادث، والنقلي قوله تعالى: ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير ﴾، فكل من اعتقد أنه تعالى حل في مكان أو اتصل به شىء من الحوادث كالعرش أو الكرسي أو السماء أو الأرض او غير ذلك فهو كافر قطعا، ويبطل جميع عمله من صلاة وصيام وحج وغير ذلك وتبين منه زوجه، ووجب عليه أن يتوب فورا، واذا مات على هذا الاعتقاد والعياذ بالله تعالى لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، ومثله في ذلك كله من صدقه في اعتقاده أعاذنا الله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا. وأما حمله الناس على ان يعتقدوا هذا الاعتقاد المكفر، وقوله لهم: من لم يعتقد ذلك يكون كافرا، فهو كفر وبهتان عظيم" ا هـ. ######## تم تحرير المشاركة بواسطة المراقب العام ######## 18- وقال العلامة الشيخ المحدث الفقيه عبد الله الهرري المعروف بالحبشي حفظه الله ما نصه (17): "وحكم من يقول: (إن الله تعالى في كل مكان أو في جميع الأماكن) التكفير إذا كان يفهم من هذه العبارة أن الله بذاته منبثٌّ أو حالٌّ في الأماكن، أما إذا كان يفهم من هذه العبارة أنه تعالى مسيطر على كل شيء وعالم بكل شىء فلا يكفر. وهذا قصد كثير ممن يلهج بهاتين الكلمتين، ويجب النهي عنهما في كل حال " اهـ. 19- وقال أيضا (18): "ويكفر من يعتقد التحيز لله تعالى، أو يعتقد أن الله شىء كالهواء أو كالنور يملأ مكانا أو غرفة أو مسجدا، ونسمي المساجد بيوت الله لا لأن الله يسكنها بل لأنها أماكن يعبد الله فيها. وكـذلك يكفر من يقول (الله يسكن قلوب أوليائه) إن كان يفهم الحلول. وليس المقصود بالمعراج وصول الرسول إلى مكان ينتهي وجود الله تعالى إليه ويكفر من اعتقد ذلك، إنما القصد من المعراج هو تشريف الرسول- صلّى الله عليه و سلّم- باطلاعه على عجائب في العالم العلوي، وتعظيم مكانته ورؤيته للذات المقدس بفؤاده من غير أن يكون الذات في مكان " اهـ. ------------------------------------------------ ######## لا يسمح بوضع مراجع من مواقع تروج البدع تم تحرير المشاركة بواسطة المراقب العام ######## |
#3
|
|||||||
|
|||||||
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
وإن وافقنا الشعرانى فى شئ فقد وافقنا فى الحق الذى نحن عليه وإن خالفنا فقوله لس بمعتبر عندنا. اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#4
|
|||
|
|||
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله فى كتاب الفتاوى الكبرى المجلد السادس صفحة 237 طبعة المكتبة التوفيقية قال : ( إن قولهم : " الذى نطلب منه - يقصد نفسه - أن يعتقده أن ينفى الجهة عن الله والتحيز" لا يخلو إما أن يتضمن هذا نفى كون الله على العرش وكونه فوق العالم ، بحيث يقال إنه ما فوق العالم رب ولا إله ، أو ما هناك شئ موجود وما هناك إلا العدم الذى ليس بشئ ، أو لا يتضمن هذا الكلام نفى ذلك.
فإن كان هذا الكلام لم يتضمن نفى ذلك ، كان النزاع لفظياً وأنا ليس فى شئ من كلامى قط إثبات الجهة والتحيز لله مطلقاً ) . ثم تحدث كلاماً بليغاً نفيساً مؤيداً بالأدلة السمعية والعقلية حتى قال : (إن مسمى الجهة نوعان : إضافى متنقل وثابت لازم . فأما الأول : فهى الجهات الست للحيوان : أمامه وهو ما يؤمه ، وخلفه وهو ما يخلفه ، ويمينه ، ويساره ، وفوقه وتحته ، وهو ما يحاذى ذلك ، وهذه الجهات الست ليست جهات لمعنى يقوم بها ، ولا ذلك صفة لازمة لها ، بل تصير اليمين يساراً واليسار يميناً والعلو صفلاً والسفل علواً ، يتحرك الحيوان من غير تحرك فى الجهات. وأما الثانى : فهو جهتا العالم وهى العلو والسفل ، فليس للعالم إلا جهتان ، إحداهما فى العلو وهو جهة السموات وما فوقها ، وجهة السفل وهو جهة الأرض وما تحتها وفى جوفها. وعلى هذا المعنى فكل ما كان خارج العالم مبايناً للعالم فهو فوقه وهو فى الجهة العليا ، فالبارى تعالى إما أن يكون مبايناً للعالم منفصلاً عنه ، أو لا يكون مبايناً له منفصلاً عنه. فإن كان الأول ، كان خارجاً عنه عالياً بالجهة العليا ، وإن كان الثانى كان حالّاً فى العالم قائماَ به محمولاً فيه . قال هؤلاء : وهذا كله معلوم بالفطرة العقلية فالبارى قبل أن يخلق العالم كان هو وحده سبحانه لا شريك له ، ولما خلق الخلق فإنه لم يخلقه فى ذاته ، فيكون هو محلاً للمخلوقات ، ولا جعل ذاته فيه فيكون مفتقراً قائماً بالمصنوعات بل خلقه بائناً عنه فيكون فوقه وهو جهة العلو ). ثم قال رحمه الله : ( فالداعى للناس إلى اعتقاد نفى الجهة إما أن يدخل معهم فى هذه الدقائق ويكشف هذه الحقائق ،وإما أن يعرض عن هذا ويقف عند الجمل التى عليها المؤمنون ). رحمه الله رحمة واسعة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
اعبد الله كما ينبغي له بدون ان نسأل كيف ولماذا ويكفينا انه الله كيفما كان
وان شاء الله ندخل الجنة ونراه |
#6
|
|||
|
|||
الصوفية فرق شتى كلها على ضال وانحراف نسأل الله لنا ولهم الهداية
__________________
عودة للكتاب والسنة بفهم السلف الصالح |
#7
|
|||
|
|||
لا تستغرب!! نعم اخى .......... إنها الحقيقة المرة وهى من كتبهم ومن شيوخهم .... قال الشعراني فى ترجمة (( يوسف العجمي الكوراني)) فى كتاب الطبقات ووقع له مرة أخرى أنه خرج من خلوة الأربعين، فوقع بصره على كلب، فانقادت إليه جميع الكلاب، وصار الناس يهرعون إليه في قضاء حوائجهم فلما مرض ذلك الكلب اجتمع حوله الكلاب يبكون، ويظهرون الحزن عليه، فلما مات أظهروا البكاء، والعويل، وألهم الله تعالى بعض الناس، فدفنوه فكانت الكلاب تزور قبره حتى ماتوا فهذه نظرة إلى كلب فعلت ما فعلت فكيف لو وقعت على إنسان، لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا((تعليق) ) ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما مدى مقدار النظافة عند الصوفية وما مدى أهتمام الصوفية بالنظافة هذا ما سنعرفه من أقوال أئمة الصوفية وتوجيهاتهم للمريد .. تأمل معي رعاك الله : يكتب عبد الغني الرافعي : (( كل مريد غسل ثوبه بغير نجاسة ، أو أكتحل ، أو رجل شعره، أو حسن شيئاً من زينة ظاهره لغير ضرورة أو أمر شيخ فهو عامل لنفسه، وقالوا لبعضهم : لم لا تمشط لحيتك ؟ قال : إني إذن فارغ ترصيع الجواهر المكية لعبد الغني الرافعي صفحة 36 وكذلك تذكرة الأولياء للعطار ص 129. يروى عن الصوفي الشيخ محمد السروي أنه ((جاءه الشيخ علي الحديدي يطلب منه الطريق فرآه ملتفتاً لنظافة ثيابه فقال: إن كنت تطلب الطريق فاجعل ثيابك ممسحة لأيدي الفقراء ، فكان كل من أكل سمكاً أوزفراً يمسح في ثوبه يده مدة سنة وسبعة شهور حتى صارت ثيابه كثياب الزياتين المساكين فلما رأى ثيابه لقنه الذكر طبقات الشعراني ج2 ص128 ذكر صاحب الأنوار القدسية عدم الاعتناء بالنظافة بأنها قاعدة عامة لجميع الصوفية والمتصوفة فقال ( يجب على المريد الصبر على وسخ الثياب وتخريقها حتى يزول وسخ قلبه)) الأنوار القدسية لشعراني ج1/90 وروى الشيخ نور الدين السمهودي أنه كان له فروة كبش مغشاة ثوب طرح يلبسها صيفاً وشتاءً ، وكانت عمامته من غليظ المحلاوي ، يغسلها مرة في السنة الطبقات الصغرى ص62 أعلاه حالهم وما سنضعه هي السنة لنرى هل الصوفية متمسكين بالسنة : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من كبر، فقال رجل : إن الرجل يحب أن يكون ثوبه حسناً، فقال : إن الله جميل يحب الجمال، الكبِر بطر الحق وغمط الناس " رواه مسلم . في صحيح مسلم عن أبي مالك الأشعري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " الطهـور شطر الإيمــان " (رواه أحمد ومسلم، والترمذي، كما في الجامع الصغير، وهو من أحاديث الأربعين النووية الشهيرة). وفي الحديث الصحيح: " لا يقبل الله صلاة بغير طُهور " (رواه مسلم، وابن ماجه عن ابن عمر، وابن ماجه عن أنس وأبي بكرة، وأبو داود، والنسائي، وابن ماجه عن والد أبي المليح). وقال تعالى في سياق التطهـر بعـد الحيض: (إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين) (البقرة: 222). تحياتي للصوفية على نظافتهم |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أهل البيت وحبهم ليسوا لنا ولكن لإبليس و الكفار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-04-05 03:27 PM |
أعمال و أدلة : عقيدة ظهور مهدي الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة وأنه لم يولد عند أهل السنة | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2020-02-24 10:46 PM |
لماذا كان أئمة أهل السنة يصفون الأشاعرة بإناث الجهمية ومخانيث المعتزلة؟ | فلق الصبح | المعتزلة | الأشعرية | الخوارج | 1 | 2019-12-01 03:19 PM |
من عقائد الامامية الاثنى عشرية أحد فرق الشيعة من لم يكفر الصحابة ويتهم عرض النبي والقران فهو حمار | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-11-11 09:37 PM |
أهل العراق الشيعة في زماننا ، يفتون بإجرام مهدي الفرقة الشيعة الامامية الاثنى عشرية في في نبش القبور | ابو هديل | الشيعة والروافض | 0 | 2019-10-21 10:11 PM |