جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
النظرة العقلية (في) البدع الصوفية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته النظرة العقلية (في) البدع الصوفية ما تم استحداثه من خارج الدين هو ليس من الدين سواء كان مبالغة أم نقصان قضايا نسلط عليها الضوء وندرس الخلل فيها من ما يفعله بها بعض المتصوفة ما يقوله الله في القرآن وما قاله الرسول صلى الله عليه وسلم بالسنة يكمل العقل لا يخالفه وهذا نشاهده بشكل مغلوط في الفرق الصوفية لأن ما يتم فعله ينقص من العقل ويخل في الدين كلمة فيها حكمة التفكير في الصواب سيعرفنا على الباطل القضية الأولى (1) التوسل التوسل في الأنبياء والرسل والصالحين في دعاء أم رجاء أم طلب في مناداة صريحة أم تلميح ذلك من أجل أن يكونوا الأنبياء والرسل والصالحين جسرا للوصول إلى الله سبحانه وتعالى توضيح الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام كانوا نماذج يقتدي بها العباد والصالحين في التقرب والتعرف على الله سبحانه وتعالى والقدوة هو ما نقتدي به في تطبيق ما يفعله ومن واجب الاقتداء هو تطبيق ما قد جاء من الأنبياء والصالحين من حيث دعاء الله وحده والتقرب إليه من خلال ما شرعه وارتضاه لهم فلم يأتي نبي يدعي بجاه نبي أخر ليتقرب إلى الله لأن كل الأنبياء والرسل يعلمون بأن الله قريب منهم مستجيب للدعاء وهو معهم أين كانوا وأين صاروا وأين ناموا وأين قاموا ويعلم ما في قلوبهم قبل أن تنطقه ألسنتهم ويعرف ما سيتم فعله قبل أن يتم الفعل فهو علام الغيوب والغيوب جمع غائب وهو ما خفي على الإنسان من نوازع ونوايا وأمور مستقبلية وغيبية وجميع الصالحين كانوا يرفعون أيديهم للسماء ليدعون رب الأرض والسماء وخالق الحر والهواء لهذا يجب الإقتداء في فعل ما فعله الصالحين في تقربهم لله ليس في جعلهم واسطة تقربنا لله فالقدوة ما نحن له تابعين نقتدي به في أقواله وأفعاله وتصرفاته وما لم يأتي به هو ما يجب أن لا نفعله لأنه لو كان صالحا من باب أولى كانوا الصالحين هم الأولى في فعله لهذا ما يتم فعله من دعاء الصالحين للتقرب إلى الله هو الابتعاد عن المصدر الأساسي وهو الله القريب منا أكثر من أنفسنا وذلك يبين عدم الإقتداء بما أتى به الأنبياء والمرسلين والصالحين فما فعلوه يجب فعله وما لم يفعلوه وجب الاستغناء عنه لأن لا فائدة منه ففي وجود الله دائما وأبدا ننفي جميع وسائل الدعاء والتوسل لغيره لأن لا نافع إلا الله ولا عالم بالحال إلا الله ومن مات من الصالحين يحتاج مننا دعوة له ليس دعاء لإصلاح حال فمن مات انتهى دوره ولا تبقى له في الدنيا إلا أعماله الصالحة التي بقت في الدنيا ولا حي إلا الحي الذي لا يموت لهذا طريق الله لا يحتاج واسطة لأنه واضح وموجود وسهل فقط رفع يدين الإنسان إلى السماء أو ذكر الله في القلب فهو معنا لهذا لا يحتاج من يتوسط لنا لأن من جعلوه يتوسط هو بالأساس كان لا يتوسط بأحد في دعاء أنما دعائه كان لله سبحانه وتعالى فالله هو المنعم والرازق والمكرم والخالق والمعطي ولا يشاركه أحدا في عطائه ولا يرضى أن يتدخل أحدا في شئونه فهو من يستحق الدعاء والكل يذكر الله ومن ذكر أحدا مع الله هو من كان جاهلا بقدرة وعطاء ورحمة وقوة وعلم الله سبحانه وتعالى مثال سأقيس المثل لأمر دنيوي لنعرف مصدر الخلل والخطأ في مسألة التوسل في البشر دون خالق البشر لو كان ملكا يجلس على كرسي وأنت أمامه بشكل مباشر وكان بجانب هذا الملك خادما يخدم هذا الملك وكان لك الحق في طلب ما تتمناه وتريده من الملك وفجأة قال لك الملك أطلب ووجهت طلبك لخادمه هذا الفعل أليس تقليل احترام للملك الذي ينظر إليك ويضع عينه بعينيك وماذا تتوقع ردة فعله بالتأكيد سيقول لك أن هذا تقليل احترام له فمن هو الخادم الذي تطلبه في وجود الملك وهذا والخادم حي كيف لو كان هذا الخادم هو ميت وصفة الخادم أعلى أهمية من صفة العبد للخالق فكلنا عبيد لله بلا استثناء ودعوة عبد بتوسل أو واسطة لا تليق في ملك فكيف إن كان الملك هو الخالق الذي الكل عبدا خاضعا له وزيادة على ذلك هو لعبيده رحيما عليما حكيما غفورا لكنه شديدا قويا على من يجعل له شريكا في توسل أم دعاء فالله معنا في قلوبنا وأحاسيسنا ومشاعرنا وهو أعلم بها أكثر من أنفسنا وهو من لا يحتاج واسطة أم جسرا مختصر لأنه غير غافل عن أي شي وكيف يغفل وهو من لا يغفل وهو من يعلم ما نحن عنه لا نعلم لهذا الدعاء الواضح الصريح يكون لله وحده بلا واسطة أم شريك أم جسر يوصلنا إليه الأدلة قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الرعد آية (14) { له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال) المعنى الدعوة لا تجب إلا لله لأنه الحي القيوم الباقي الذي لا ينام ولا يموت ولا يغفل ولايؤجل أنما هو معنا بنومنا ويقظتنا و مافاتنا هو ما علمه ومن يدعي من دون الله بلا استثناء أو تحديد إن كان المدعو نبيا أو رسولا أو صالحا أو وليا أو قائدا أو جبلا أو حجرا أو قمرا أو شمسا أو أي مخلوق أو جماد ملموس أم محسوس حي أم ميت جميعها لا تستجيب من يفعل ذلك هو كافرا وهذا ما وضحته الآية لأنه أهمل الطريق السليم و أتجه لمختصرات غير نافعة ومن قال ذلك هو الأعلم بذلك وهذا هو ممر الضلال الذي يبعدنا عن الهدى والوضوح والاستجابة والرضاء وما مثله الله سبحانه وتعالى أن فاعل هذا العمل هو كالذي يفتح يديه لصنبور ماء أو ما شابه ليصل الماء لفاه أم فمه ولا ينزل عليه الماء لأن الاتجاه خطأ والوجهة خاطئة والمصدر غير صحيح فمن فعل ذلك ترك القادر وذهب إلى ما ليس له قدرة فهل سينتفع من ذلك القضية الثانية (2) دعاء الأموات هناك من يدعي الميت سواء كان نبيا أو رسولا أو وليا أو رجلا صالحا لجلب نفع ودفع ضرر وسبب ذلك أن من تم توجيه الدعاء له رجلا خيرا صالحا محبا لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم ولدينه ولفعل الخيرات وبهذا يتقرب لله به لاستجابة الله تقديرا للعبد الصالح الولي أم النبي لأن له قدرا ومكانه عند ربه وهذا ما كان يفعله المشركين في أيام الجاهلية فهم يعرفون الله سبحانه وتعالى ولا يعبدون أصنامهم إلا تقربا بهم لله كذلك قوم نوح عليه السلام كانوا يتقربون بأصنامهم لله وهذا اعتراف منهم في وجود الله ومعرفة إنه القادر لكن جعلوا له وسيط أم شريك وهذا ما لا يرضاه الله سبحانه وتعالى والرجل الصالح المتوفى هو غير موجود فكيف يتم دعائه في وجود رب الوجود لهذا يضنون أن هذا الرجل الولي الصالح موجود روحا وكأن الله سبحانه وتعالى خلق الحياة عبثا الروح تتنقل هنا وهناك لو كان هذا صحيح فأن الانتحار من الواجب أن لا يكون حرام لأن بهذا سننال الحريات والكرامات والقدرات في التحكم بالأمور الكونية خصوصا إن كنا صالحين فهذا الرجل الصالح الميت حينما كان يتنفس الهواء ويدق قلبه في الحياة لم يدعي الأموات كما يفعلون أتباعه وفي وجوده في الحياة أستثمر ذلك في عبادة وعلم وعمل ودعاء وأفعال صالحة لم يختصر كل تلك الأشياء ليدعي من مات من قبله لجلب نفع ودفع ضرر وهو الآن تحت رحمة الله فكيف من كان يدعي ويبكي خوفا من الله وحبا لله الآن يعطي ويكرم من يدعيه وكأنه هو الإله مثال عقلي ما يؤكد بطلان باطلهم هو أن ما يدعونهم طلبا وسهرا وهما وفرحا وحزنا وطربا لم ينجبون نفعا وضرا لهم لم يغيروا حالتهم بل تجد الحيرة والوهم والشتات وعدم الثبات واضحا في حياتهم وتقلباتهم والكون لم يتغير بقدرة ولي أم نبي فموجد الوجود سيطر على الموجود في إنزال المطر كيف ما شاء وظهور الشمس في كل نهار والظلام والقمر بكل ليل لم يتغير شي ما في الكون وهذا ما يؤكد لكم أيها العقول المتصوفة أن الكون لا يتحكم به إلا خالقا واحد كما أن الولي الصالح لو كان له القدرة على نفع ودفع ضرر لقتل مخالفيه وأعدائه ولو كان قادرا على نفع الآخرين لنفع نفسه قبلهم ورجع للحياة فهو عندما كان حيا محتاجا فكيف إذا عندما يموت يكون مستغنيا وهذا يدل على إنه رافضا لما تفعلوه ولو تتبعنا حيات وأثر كل صالح لوجدنا كل صالحا ينفي كل باطل فالرجل الصالح والولي والنبي هم من يتقربون لله فالله غني عنهم وهم المحتاجين له فكيف لعبدا يؤثر على خالقه فما المؤثر والمغير إلا من لا يتغير الله المتكبر القادر على هداية الناس أجمعين لكنه جعل لهم الحرية في الاختيار فجعل لهم عقول وأدمغة وأرواح وأجساد وجعل منهجا منيرا في كتابه القرآن الكريم وسنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فمن تبع ما يفعله الصالحون كان مع الصالحون ومن أنحرف هو من أنحرف وهم لم ينحرفون الدليل قال الله سبحانه وتعالى في سورة يونس آية (106) { ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذا من الظالمين } المعنى أن دعوة غير الله بواسطة أم من أجل قربة لله لن تنفعك ولن تحقق لك طلبك ومن تدعوه لن ينفعك لأن النافع هو الله ولن يضرك لأنه لا يستطيع ذلك إلا الله وهذا بحالة عامة إن كان حي لن ينفعك و لن يضرك ولا يمتلك إلا أن يدعوا لك والله هو فاعلا لما شاء و أراد فكيف إن كان من تدعوه ميتا غير موجود فهل تتقرب بميت في حي وتتقرب بمفقود في موجود فالكل له حساب و ما حسابك إلا عند رب الحساب أنت ومن تدعوه و جميع الأحياء و الأموات و من يفعل ذلك هو من الظالمين لأنه ظلم نفسه في ترك النافع والصالح له للذهاب لما لن ينفعه ولن يضره وظلم لمن مات لأنه لا يعلم بذلك ولا يعلم ذلك إلا رب الأرض و السموات وظلمك ستدركه حينماتعلم أنك ابتعدت عن رحمة الله فهو مستجيب الدعاء ينتظر دعوتك وأنت لا توجهها إلا لمخلوقه فما بالك لا تعطي خالقك حقه ومهما أعطيته ستبقى مقصرا في حقه القضية الثالثة (3) زيارة القبور (أم) التشفع بالقبور قبل التطرق لتلك المسألة يجب أن نفكر دائما في الغاية فهناك الزيارة وهي مستحبة وهناك الغاية من الزيارة وهي قد تكون غير مستحبة فمعرفة الغاية هي ما ستعرفنا بتلك المسألة والنهاية زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد النبوي تتم دائما من المصلين الذي يصلون في مسجده عليه الصلاة والسلام ويسكنون في المدينة المنورة والغاية منها السلام عليه لكن إن كانت الغاية في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبور الصالحين والأولياء لطلبه أو الاستغفار إليه أو التشفع به والتوسل له فهذه الغاية المرفوضة التي لا تليق إلا لله سبحانه وتعالى لأن الله لم يبعث نبيا ورسولا من رسله وأنبيائه ليتشفع خلقه بهم أنما الغاية هي لتعريف خلقه ومخلوقاته الإنسية بالله لعبادته و هذه رسالتهم وهم أحياء فكيف إن كانوا أموات فهذا مما لا يليق لصاحب القبر خصوصا إن كان رسولا ونبيا لأنه أفنى عمره لدعوة الخلق لربهم ويأتي فردا من أمته ويترك من يستجيب لدعاء ويدعي من كان يدعو الخلق ليدعوا الله كما أن فيه انحراف عن المنهج الصحيح الذي سنه النبي صلى الله عليه وسلم وشرعه الله سبحانه وتعالى مناقشة وتفسير الدليل الذي يناقشوننا حوله قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم القرآن الكريم في سورة النساء آية (64) { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً} هذه الآية تفهمها بعض الفرق المتصوفة أنه يجوز الاستغفار بالنبي صلى الله عليه وسلم وطلبه في الدعاء و المغفرة كما يتم طلب الله سبحانه وتعالى لأن دعاء الله = دعاء النبي والاستجابة تتحقق في إختيار أحد الاثنين الله أم النبي وما فهموه هو أن هذه الآية تتحقق حتى في ممات الرسول صلى الله عليه وسلم ولم تنقطع بعد وفاته والمفهوم الصحيح يؤكد أن حين حياة الرسول صلى الله عليه وسلم كان الوحي موجود ودعوة الرسول مستجابة لدعوة الصالحين في حياته وحين مماته لا يجب دعاء إلا من بعثه ومن أماته فالرسول صلى الله عليه وسلم طلب الله أن يستغفر لأمه ولم يأذن الله له وأذن في زيارة قبرها وهذا يؤكد أن لا يحقق الاستجابة إلا الله سبحانه وتعالى وسأكد دليل ما أقوله بدليل أخر قاله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم القرآن الكريم في سورة التوبة آية (113) { مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُواْ أُوْلِي قُرْبَى مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} وهذا ما يؤكد أن التشفع بالقبور والدعاء لأصحابها ولو كانوا من الأولياء والأنبياء غير نافعة لمن أشرك بالله ودعوة ولي أم نبي طلبا لأجل نفع ودفع ضرر أم استغفار هي اشتراك مع دعوة الله سبحانه وتعالى وهذا من أنواع الشرك الذي هو اشتراك مخلوق في مشيئة خالق وتبيان أن من فعلوا هذه الأشياء إنهم من أصحاب الجحيم بسبب ما اقترفوه وفعلوه من إشراك مخلوق في شي لا يستطيعه إلا الخالق قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) متفق على صحته، وهذا الحديث يؤكد أن ما يحدث عند القبور إن تشابه ما يحدث في المساجد من خشوع وخضوع وسجود وبكاء ودعاء وتوسل وطلب حلت اللعنة على فاعليها لأنهم جعلوا القبور كالمساجد والقبور هي مقابر أولياء وأنبياء كانوا يدعون ويبكون في المساجد فهل نهجر المساجد ونذهب للقبور فالمساجد هي بيوت الله التي ضمنها ما يشتد لها الرحال وهي البيت الحرام و المسجد النبوي والمسجد الأقصى ولم يذكر أن هناك قبورا تشتد لها الرحال أنما ذكر مساجد وترتبط المساجد في الله لأن يتم دعاء الله بها فهي بيوت الله سبحانه وتعالى القضية الرابعة (4) الغلو في الأنبياء والمرسلين والصحابة والصالحين والأولياء والتابعين الغلو هو المبالغة والزيادة في أحقية المخلوق لدرجة مساواة المخلوق بالخالق أو مقارنة قدرات المخلوق بالخالق وإدخال المخلوق في مشيئة لا يقدر عليها إلا خالق وهذا ما يفكك الدين ويضيف عليه البدع و يزيل منه وينتقص منه وتدخل عليه تصرفات وأدعية وأقوال وخرافات وأوهام تلغي العقل وتنتقص الخالق في دعاء للمخلوق وتتم رفعة الولي لدرجة نبي ورفعة النبي لدرجة إله يتحكم بالمخلوقات والخلق ويقدمون النفع والضرر وهم أموات وهذا مما لا يجوز عقلا وشرعا ودينا ولا يرضى ذلك كل من الأنبياء والرسل والأولياء والصحابة والأتقياء لأن هذا ما يجعل لله شريك ويجعل للدين نقص يجب إتمامه من بدع وخرافات عقلية لا تنتمي لوحي السماء و أهل الاصطفاء من رسلا وأنبياء مثال عقلي حينما ترفع يديك للسماء وتدعي مخلوق ويسمعك رب السماء فما دليلك أن من تدعيه يسمعك لكن عقلك يستدل في قدرة الله على سماعك ومعرفة ما تريده فمن باب أولى اختصار طريق الدعوة من ما سيوصل ذاك لله إلى دعاء الله بلا واسطة فهو من لا يحتاج واسطة فهو غير ظلام للعبيد وهو النافع الراحم المنعم الرازق الذي الكل من دعائه يستفيد والكل له من أحياء وأموات عبيد ومن مات يرجي رحمة رب الأرض والسموات أدلة قال الله سبحانه وتعالى في سورة الجن آية (18) فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا المعنى لا دعوة مستجابة وجائزة إن كان هناك واسطة أم شريك لله فالدعوة مباشرة بين العبد وربه والمخلوق وخالقه قال الله سبحانه وتعالى في سورة فاطر آية (13 .14) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ المعنى إن تمت دعوة الأموات أو الأحياء الغير موجودين في نفس مكان الدعوة لا يسمعوا دعائكم ولوا سمعوا لم يستجيبوا لأن ليس لهم القدرة على تلبية النفع والضر لكم ويوم الحساب سيتبرؤون من ما فعلتموه بحقهم لأنكم كفرتم بما فعلوه وأشركتم بما دعوا وعملوا له وهو تحقيق وحدانية الله الحقيقة الواضحة قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة(الأنعام)آية(88) ( وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) المعنى إشراك الله في دعاء أم عبادة لجلب نفع أو دفع ضرر أو توسل أو خوف ورجاء أم استغفار من أسباب حبط العمل وذاك الجهد لم يستفيد منه صاحبه قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة (يونس) آية (18) (وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لا يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ ) المعنى ما يتم دعائه بالصالحين والأنبياء والأولياء والمرسلين من دون الله في إشراكهم مع الله لن ينفعهم ولن يضرهم ولن يقدم لهم ما سعوا له وحتى لو تقولوا وقالوا شفعاؤنا عند الله فهم نسوا بأن الله مستجيب قريب محيط للعبيد واستغنوا عن دعائه بشكل مباشر واستغنى عنهم الله في تلبية ما سعوا له دعاء زكريا عليه السلام وهو النبي الكريم فهل اقتدوا به في سورة مريم آية (5.4) { قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا وإني خفت الموالي من ورائي وكانت امرأتي عاقرا فهب لي من لدنك وليا } ملاحظة دعاء مباشر لله سبحانه وتعالى وهو النبي الكريم الذي يوحى إليه فلا واسطة أم شريك تعلموا من الأنبياء ولا تتبعوا ما قاله الجهلاء دعاء موسى عليه السلام (كليم الله) في سورة القصص آية (24) فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير } ملاحظة توحد في دعوة الأنبياء كلها موجهه للخالق سبحانه وتعالى بشكل مباشر ولا يتواجد أفضل من المباشرة في دعاء مع الله في السر أو العلن فهو السميع المستجيب الحكيم القريب قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة (الأعراف) آية (180) { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها} في هذا وضوح بأن الدعوة لله وما حدده الله هو ما خص به نفسه من أسمائه الحسنى فلا يشارك الله بهذا أحدا من خلقه ومخلوقاته قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة (غافر) آية (60) :{ وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين } الاستجابة تتحقق في دعوة الله والذين يستكبرون هم من لا يباشرون الله بالدعوة أنما يبتعدون عن ذلك في واسطة بشرية في إشراك مخلوقاته في مشيئته سبحانه وتعالى وهذا نوع من الاستكبار والجحود والنكران الذي سيخلد فاعليه في الجحيم والنيران قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة (النساء) آية (171) يَا أَهْلَ الْكًتَابً لاَ تَغْلُواْ فًي دًينًكُمْ الغلو هو قول ما لا يجب أن يقال للمخلوق وهو ما وجب قوله لله والغلو في الدين هو استحداث بدعا به وانتقاص بعض ما فيه وهذا ما يدعوا لتأليه المخلوق ووصفه بأشياء لا تليق إلا لخالق وهذا ما يجعل تحريفا واستحداثا وتغييرا لشي حقيقي واستحداث شي باطلا بعض البدع الصوفية برؤية إسلامية عقلية الرقص الصوفي والاختلاط والدعاء نظرة عقلية من الطبيعي بأن مزامنة الرقص والدعاء والاختلاط بنفس الوقت هي مضادة للخضوع والخشوع لله لأن هناك شتات عقلي لما تنظر إليه العين و لهو روحي لما يطرب النفس ويجعل الجسد يلتف وفي هذا لن يتواجد انسجام بين العقل والنفس والجسد وهذا ما يجعل الإنسان منسجما في ما يود فعله إن تحقق ذلك وغير ذلك هو مضاد للخضوع والخشوع في ذكر الله لأن الكل مشغول عن الكل رؤية إسلامية الاختلاط يؤثر على الروح خصوصا إن كان اختلاط الرجال مع النساء وهذا قبل الحركة وفي إتمام الحركة واللف والدوران والدعاء ستهيج المشاعر كما أن ذكر الله لا يصح والجسم لاهي عن معرفة تقديم الدعاء لرب الأرض والسماء وهذا استحداث على الدين ولا يقدم نفعا وقيمة لا في تحقيق ما يرضاه الله ولا في دفع ما لا يرضاه الله وهو نوع من اللهو أو محاولة جعل العبادة نوعا من الملاهي فلا نصرة للدين في إظهار رحمة في ضعف الدين والواجب هو فعل ما ينفع ويزيد غضا لبصر وانسجاما للعقل والروح والجسد وتبجيلا لله في استرخاء ذهني وارتقاب عقلي وهدوء نفسي وخشوع قلبي صراخ لدعاء علني نظرة عقلية نقل ما بالقلب من دعاء متوجه لخالقنا الرب بواسطة رفع الصوت هو إظهار علني لإحساس قلبي لا يؤكد مصداقية الدعوة الخاشعة الهادئة التي تكون بين العبد والرب والمخلوق والخالق وحينما يكون هناك أشخاص هذا يؤدي إلى الإزعاج والأذى وينجب الشتات العقلي أما الدعاء القلبي يؤكد صدق المشاعر والإحساس والله سبحانه يعلم ما في النوايا فرفع الأصوات هي انفصال الحالة القلبية التي تؤدي للانسجام الروحي بين ما تسمعه الإذن ويستشعره القلب وينطقه اللسان وهذا إن كان الإنسان وحده فكيف إن كان معه أشخاصا هل يتواجد انتباه لمعلم يشرح وتلاميذه تصرخ لا يعقل هذا رؤية إسلامية التأدب مع الله هو يتم في دعاء وخوف ومحبة ورجاء وما يؤكد هذا ليس صرخة أم صوت أنما دمعة تؤكد البكاء لا يراها إلا رب الأرض والسماء ومرسل الريح والهواء فالله يعلم ما في الأنفس والقلوب والنوايا والصرخات لن تصل الدعاء له ولا تؤكد عمق إيمان القلب فهذا ما يؤكد نقل ما بالقلب للحواس لمن يسمع وينظر ويتواجد في جلسة الدعاء وهذا يغلق المصداقية ويفصل الحالة القلبية عن الحالة النطقية فالدعاء بين الرب وعبده والله هو الأعلم بصدق من دعاه ولا يحتاج ذاك إلا تأكيد والتأدب مع الله حينما يتم ذكره يلزمنا الهدوء ليس الصراخ وإظهار الحماس العلني المؤذي لصدق الإحساس القلبي والمشتت للحالة العقلية مفهوم الاعتزال والاستغناء الرؤية العقلية الاعتزال وفصل الأمور الدنيوية عن الأمور الدينية والتعبد لله بشكل روحاني والعزلة مع الذات هي ضد مسألة أعمار الأرض والاستخلاف في الأرض من أجل النماء والبناء والارتقاء والاعتلاء وهناك فرق بين مفهوم الاعتزال عن مفهوم الاختلاء لأن الثاني هو معبرا عن الخلوة المؤقتة كعملية التعبد لكن ليس عاما ومنفصلا عن الحياة ومبتعدا عن الأهل والأقارب ومستغنيا عن الأمور الدنيوية فخالق الدين هو خالق الدنيا والإنسان الواعي هو من يكون أكثر اختلاطا في الحياة ليحارب أهل الباطل بالحق ويحقق الخير لأهل الخير وفطريا الإنسان اجتماعيا فهو ينتمي لعائلة أب و أم وأخ وأخت وخال وعم وجد وله جيران ثم تتسع الدائرة ليصبح له زملاء وأصدقاء ومعارف وأساتذة وطلاب ومعلمين وتلاميذ فهذا هو ما يساهم في الانتشار والاشتهار والاقتدار على فعل ما يحبه الله ويرضاه وتجنب كل ما لا يرضاه الله فالحياة مسرحا للتعبد والعلم والعمل ليست سجنا لنحبس ذاتنا عن من حولنا ومن فعل هذا هو ما أختار ذاك بمعنى هذه ليست شرعا أم سنة وجب إتباعها والعزلة أو الانقطاع له من الأضرار النفسية كالانطواء والشخصية كالضعف بالشخصية والأمور الاجتماعية كالوحدة وهذه لها أضرارها المعروفة بشكل عام رؤية إسلامية الاحتكاك والاتصال والاختلاط والصلة هو ما يساهم في تقديم المبادرة والعطاء والأخذ والاستجابة وتبادل الثقافات والخبرات والهبات وتساعد على النصح والتذكير والتعليم والتوجيه والتقييم والنقد والحوار والمصارحة والمعاونة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وخدمة من يحتاج لخدمة ومساعدة من يحتاج لمساعدة ومن منابعه ظهور الشجاعة والعلم والكرم والعطاء والبذل والجهد ومن أثاره الاجتماع على الخير والتوحد على الحق والاتحاد لفعل الخير وانتشار المحبة والمودة بين المسلمين بلا انقطاع فرد عن فرد أخر أنما الاجتماع وهذا هو ما يكون جماعة ويبني مجتمعا قال الله سبحانه وتعالى في سورة الحجرات أية (13) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ المعنى الاجتماع والتعارف هو من أجل إظهار ما وهب الله عباده والحديث عن فضل الله والتعارف من المعرفة التي هي أهم ما في العلوم الذي مفرده علم وهذا ينال في الاحتكاك مع عبيد الله والصلة والاتصال بين قلب وقلب أو عقل وعقل ومؤمن ومؤمن هو من رحمة الله في عباده لتتنوع الثقافات وتتعدد الخبرات وتتوزع القدرات وتصقل المهارات فمن لا يعلم سيتعلم ومن يخطأ سيأتي له الناصح الشارح ومن أعتزل بلا سبب كأنه كتم ما أنعم الله عليه به إظهار حقيقية الصوفية الصوفية هي مزيج من مفاهيم فلسفية واعتقادات شيعية وبوذية ومسيحية وفلسفات يونانية مزجت ودمجت مع ديانات متعددة يأتي لها كل جديد من بدعا مستجدة ومتكاثرة بها الغلو والمبالغة لدرجة رفع المخلوق لمستوى الخالق والتلفظ بما لا يقال والاعتماد على معاكسة أفعال أهل الدين الصحيح فلا وسطية إنما مبالغة وهذا ما يساهم في تفكيك الدين وتشويه الطريق إليه بمزج اعتقادات وفلسفات من ديانات متعددة من أجل وضع غشاوة على الدين وتتداخل عدة أمور من ضمنها دعاء غير الله والذبح لغير الله وجعل بين العباد والله وسطاء وشراكة وتبجيل الولي وطلبه الحاجة وزيارة القبور للتشفع وإدخال اللهو للعقل والنفس وهذه الأوهام والخرافات تتكاثر وهذا ما يؤكد البطلان لأن لا ثبات الصوفية نلاحظ بأن ليس لها مهمة إلا إشغال الناس عن اهتمامات دينية أخرى كالجهاد في سبيل الله والدعوة الصادقة والاقتداء بالصالحين والأنبياء قولا وفعلا وعملا وعلما وعبادة وذلك في تبجيل شيوخ الصوفية والاحتفالات وتصديق الخرافات والدعاء لغير الله وهذه محاربة الإسلام في أسم الإسلام ولهذه أهداف وهي تشويه صورة الإسلام الحقيقية لأغراض هامة تكون لمصلحة ديانة عن ديانة أخرى وذلك محاربة الدين من وسط الدين ومعاكسة الصحيح بالباطل فالإسلام الذي حارب الشرك بالله وكسر الأصنام الآن أدخلت تلك الأمور باسم الإسلام لتغير عادات أهل الدين السليم والحق القويم في اختلاف الأدعية وانتهاك الحرمات المقدسة والتلفظ على علماء الإسلام وإشراك دخلاء في مشيئة الله نلاحظ أن لا يتواجد اصطدام بين الفئة الشيعية مع الفئة الصوفية مع الفئات الأخرى ودائما يأتي الاصطدام بأهل السنة والجماعة وهذا يؤكد تلاقي أفكار الفئتين الباطلتين مع بعضهم البعض لأن الباطل لا يحارب الباطل ومن المفترض أن من يخالف يحدث بينهم خلاف لكنهم باطنيا هم متفقين وهذا كله مستهدف من كان على الطريقة السليمة التي كان بها النبي صلى الله عليه وسلم هو وأصحابه الكرام رضي الله عنهم أجمعين الخزعبلات والخرافات مستجدة ومستحدثة وكلها تهتم في تفكيك العقيدة الصحيحة وإدخال ما هو عكس ذلك والهدف من ذلك هو جعل الدين الصحيح غريبا غير واضحا لهذا كأننا نعود للعهد القديم الذي يكثر به الباطل وما حاربه الحق وانتهى منه وتمكن من إقصائه نجده يعود باسم الصوفية وهذه فرقة مهمتها هدم القيم الصحيحة ونحن نتكلم عن الصوفية التي في الحاضر الملحوظة من مبالغة ومن تقول ومن جهل وإتباع الباطل بلا إيمان قلبي أو إدراك عقلي وتصديق كل ما يقال مهما كان ذاك المقال العقيدة الباطلة في اتحاد الوجود فالله يتحد في ولي أم شيخ أم مخلوق من مخلوقاته وهذا انحلال للعقيدة وانفكاك من الحق فالله هو الذي ليس كمثله شي ولا يقارن بشي فهو الكمال المطلق وهلك من حدد الله ولا يعرف الله إلا الله سبحانه وتعالى وهذا هدفه أمر إلحادي وهو الانفكاك عن الدين وترك ما به واستغلال ذلك الإيمان العميق في استبداله في جهل عقيم وهي مزيج من خرافات وفلسفات بوذية ومسيحية وشيعية ويونانية قدوتهم بذلك أفلاطون وأرسطو وسقراط وبوذا و ابن عربي والفارابي وابن سينا و ..... وهذا يؤكد إنها لا تنتمي للإسلام وإلا أين قدوة الإسلام الرسول صلى الله عليه وسلم وأبو بكر الصديق وعمر ابن الخطاب وعثمان ابن عفان وعلي ابن أبي طالب رضي الله عنهم هذه الفئة لا تعتقد بأن الله هو من يصل للناس فالله أرسل الرسل والأنبياء لتعريف الخلق بالله وتشريع ما يرتضيه الله سبحانه وتعالى وما يتم اعتقاده لتلك الفئة هي القدرة للوصول إلى الله والتعرف لله من خلال طرق مستحدثة كذكر الله بعدد معين فالله هو من يرقي العبد وليس العبد هو من يرقي نفسه ليتعرف على خالقه وهذه جزء من أوهام وخرافات استحدثت على الدين الرباني الذي هو نتيجة وحي الله لرسوله صلى الله عليه وسلم وما تم زخرفته بهذه الفئة هي فلسفات وغايات أرادها الإنسان ولم يشرعها رب الإنسان دمج ومزج الخرافات والأهواء والباطل والتصرفات التي مردودها سيادة على زعماء التصوف لأغراض دنيوية وتسهيل العبادات حتى فسخها وتمهيد وتشريع الذنوب المعاصي حتى الوقوع بها وربط الكرامات في فعل تصرفات بذيئة وامتهان أعمال قبيحة و التلفظ بأقوال لا صحة لها وهذا تلميحا لا تصريحا واللبيب بالإشارة يفهم وجعلوا بعض الكرامات خرافات مثل التطورات والتحولات والتغيرات و ... التبرك والتوسل والاستنجاد والدعاء له مصلحة لمن كان أهل سيادة أكثر من العامة فهو من سيكون الطبيب الروحاني الأمر الناهي والله أعلم بالنوايا ومسألة الفناء الذي يقود للبقاء والانغماس بالذات ونسيان الأنا والأنت والبقاء في (الهو) وتلك خرافات الفلسفات التي تظهر حقيقتها لمن ألتزم بها في فناء عمره على شي غير صالحا له ما أقوله ما كان ظاهره باطلا باطنه باطلا ولا أوضح من الحق وهو واضحا لمن أراده وفقكم الله قاهر الباطل ما تم استحداثه من خارج الدين هو ليس من ضمن قائمة الدين |
#2
|
|||
|
|||
قاهر الباطل
ما تم استحداثه في الدين هو انتقاص للدين |
#3
|
|||
|
|||
قاهر الباطل
البدعة ليست زيادة على الدين أنما هي أنتقاص من الدين فالدين كاملا |
أدوات الموضوع | |
|
|