جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
القرآن جعل من القتال وسيلة للدفاع و السنة جعلت منه وسيلة للعدوان
عندما نقول للسنيين أن سبب إنكرنا للسنة هو تعارضها الكبير مع القرآن يقولون أننا نتوهم ذلك و أننا لم نفهم النصوص لكن كلما عدنا للنصوص و دقننا فيها أكثر فأكثر كلما زاد يقنينا أنها بالفعل تعارض السنة في كل شيء و هنا أود التطرق لأهم مثال على هذا التعارض ألا و هو متى وجب القتال في دين الله فالنسبة للسنة الأمور واضحة فهناك جهاد دفع للدفاع على النفس و جهاد طلب لنشر الإسلام و هذا نص صريح يؤكده صحيح البخاري - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُسْنَدِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو رَوْحٍ الْحَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ قَالَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ و مهما برر السنيون ذلك بدعوى أن الرسول لم يقاتل قوما حتى يدعوهم إلى الإسلام فإن الفكرة واضحة أن كل من رفض إعتناق الإسلام فإنه يقاتل حقيقة لمسنها في تاريخ السنيين حيث تم إجبار جميع الدول التي تم غزوها على إعتناق الإسلام أو القتل بإسثتناء أهل الكتاب الذي كانوا يجبرون على دفع الجزية حيث تم محو جميع الأديان الغير إبراهيمية و بلاد فراس خير مثال لكن هذا المنطق يخالف تماما نصوص القرآن الذي أمر الله فيه بوضوح بعدم إكراه الناس على إعتناق الإسلام لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) سورة يونس نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ (45) سورة ق فَذَكِّرْ إِنَّمَا أَنْتَ مُذَكِّرٌ (21) لَسْتَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِرٍ (22) سورة الغاشية وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ (29) سورة الكهف سيتسأل البعض لماذا يحتوي القرآن على كل هذا العدد من آيات القتال إن لم تكن مهمة المسلمين هي نشر الإسلام بالسيف ؟ لكن الحقيقة أن العكس هو الصحيح و أن كثرة الحروب كان بسبب إعتداء الكفار المتواصل و قتالهم للمسلمين و لَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (217) سورة البقرة فمن الطبيعي أن يشرع الله لعباده حق الدفاع عن أنفسهم و عن دينه الذي هو في نفس الوقت دينهم أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ (39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (40) سورة الحج و سنجد في كل الآيات أن القتال يجب أن يتوقف مباشرة بعد توقف عدوان الظالمين وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (190) وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (191) فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (192) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ (193) الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (194) سورة البقرة قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُوا فَقَدْ مَضَتْ سُنَّتُ الْأَوَّلِينَ (38) وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) سورة الأنفال و قد أمر الله رسوله أن يجنح للسلم في حالة رغبة اعدائه في ذلك وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (61) سورة الأنفال و لعل الدليل الأبرز على تحريم عدم الدعوة بالسيف هو الآية يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء فهكذا وصف القرآن محاربة الأمم الغير معتدية بعرض الحياة الدنيا لأنه في الحقيقة سعي وراء الغنائم و ليس نصرة لله و ذكرهم أن هذا كان طبعهم في الجاهلية قبل الإسلام فمن الله عليهم و قد أشار بوضوح أن طريقة الدعوة الوحيدة للإسلام يجب أن تكون سلمية ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (125) سورة النحل أمام كل هذه الدلائل القاطعة لم يجد شيوخ مذهب السنة و الجماعة من حل لتبرير غزوات حكامهم إلا بحل الناسخ و المنسوخ حيث إدعوا أن سورة التوبة و بالظبط هذه الآية فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) سورة التوبة ناسخة لكل سور القرآن التي تدعوا للعفو و عدم محاربة الكفار بسبب عقيدتهم و من أجل ذلك جعلوا ترتيب سورة التوبة هو الأخير حسب النزول لكن يبقى السؤال هل سورة التوبة هي آخر ما أنزل ؟ كيف يقول الله للمؤمنين اليوم أكلمت لكم دينكم و يقول لهم لا يجرمنكم شنئان قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا في سورة المائدة الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَ (3) سورة المائدة وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2) سورة المائدة ثم يعود ليقول لهم في سورة التوبة لا الدين لم يكتمل بعد فإنسوا كل ما قلته لكم طوال فترة البعثة عن عدم الإكراه في الدين من الآن فصاعدا أقتلوا المشركين أينما وجدتموهم حتى يعتنقوا الإسلام ؟ و هل أصلا أمرت سورة التوبة أو أي سورة في القرآن بقتال المشركين حتى يسلموا ؟ بالطبع لا فلا توجد آية واحدة في القرآن تجعل الغاية من القتال هو إعتناق الإسلام فإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة لم تكن غاية الآية فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (5) سورة التوبة بل إسثتناء لعدم قتل المشركين المعتدين نفس منطق هذه الآية إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) سورة المائدة و لكن هل هذه الآية تخاطب جميع المشركين أم فقط طائفة معتدية منهم ؟ فعندما يخاطب الله قوما ما بإسمهم في القرآن فليس بالضرورة أنه يعنيهم جميعا و هذا مثال الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) سورة التوبة فلو إعتمدنا على 97 من سورة التوبة وحدها سنعتقد أن جميع الأعراب منافقين لكننا آيتين بعد ذلك فقط سنجد أن منهم المؤمنون وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) سورة التوبة نفس الشيء بالنسبة للمشركين الذي طلب من الرسول قتالهم بعد إنسلاخ الأشهر الحرم فهم طائفة غدرت بالمؤمنين و نقدت عهدها معهم و همت بإخراج الرسول أثناء الأشهر الحرم أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (13) سورة التوبة فأعطاهم الله مهلة أربعة أشهر أي بعد إنسلاخ الأشهر الحرم التي حرم الله فيها القتال على المؤمنين بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (1) فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِي اللَّهِ وَأَنَّ اللَّهَ مُخْزِي الْكَافِرِينَ (2) سورة التوبة لكن ماذا عن المشركين الذين لم ينكثوا عهدهم مع المؤمنين إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ثُمَّ لَمْ يَنْقُصُوكُمْ شَيْئًا وَلَمْ يُظَاهِرُوا عَلَيْكُمْ أَحَدًا فَأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (4) سورة التوبة كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) سورة التوبة أرأيتم دائما لا عدوان إلا على الظالمين و الهدف من القتال في جميع سورة القرآن هو وقف عدوان الأعداء فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) سورة النساء بما فيها سورة التوبة وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ (12) سورة التوبة سيقول البعض أين تركت آية الجزية ؟ و هنا أيضا نجد أن الغاية من القتال في آية الجزية هو دفع الجزية و ليس إعتناق الإسلام فالآية لم تقل لهم حتى يعطوا الجزية أو يسلموا بل إكتفت بعبارة حتى يعطوا الجزية عن يد و هم صاغرون في إشارة لعقاب لهم على جرم إقترفوه و يستحيل أن يكون ذلك بسبب عقيدتهم فمن هم الذين أوتوا الكتاب هنا وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُمْ بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (30) اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ (31) يُرِيدُونَ أَنْ يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ (32) هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ (33) سورة التوبة إنهم المشركين منهم و ماذا فعل هؤلاء المشركون ؟ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ (36) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ زُيِّنَ لَهُمْ سُوءُ أَعْمَالِهِمْ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (37) سورة التوبة كان لا يحرمون الأشهر الحرم التي حرمها الله قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29) سورة التوبة فهم المشركون الذين نقدوا عهدم و قاتلوا المؤمنين أثناء الأشهر الحرم ببساطة هم المشركون الذين نزلت فيهم سورة التوبة و أمر بقتالهم كافة بعد إنسلاخ الأشهر الحرم حتى يعطوا الجزية عند يد و هم صاغرون كجزاء و تعويض على نقد العهد و الضرر الذي ألحقوه بالمؤمنين فالجزية هي جزاء و عقوبة مادية و ليست ضريبة مثل أي عقوبة يعاقب بها المعتدون وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (38) سورة المائدة فلا وجود لأي إكراه في الدين و حتى في سورة التوبة نفسها نجد الله يأمر رسوله بعدم الخروج مع المنافقين و عدم الصلاة على قبرهم و ليس قطع رؤوسهم فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) سورة التوبة أما عذابهم الوحيد في الحياة الدنيا فسيكون بأموالهم و أولادهم وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) سورة التوبة فماذا ستختار يا مسلم إتباع كتاب الله الذي يعلمك السلام و حب الحياة أم كتب التراث التي تأمرك بالقتل و الكراهية من أجل خدمة مصالح البشر |
#2
|
|||
|
|||
دائما ما يتحفنا منكر بمشاركة طويلة وممطوطة !
وثم يريد تطويع آيات الله لمنطقه المنافي للحق !! ونسأله سؤال ؟ فالله تعالى يقول : كَيْفَ يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِندَ اللَّهِ وَعِندَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدتُّمْ عِندَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۖ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَىٰ قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ (8) اشْتَرَوْا بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَصَدُّوا عَن سَبِيلِهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (9) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10) فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (11) وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (13) أليس هذل أمرا واضحا بقتال الكفار ؟ ومن كتاب الله تعالى ؟؟؟؟ ويقول الله تعالى : ( إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ( 36 ) ) أليس هذا أمر لله تعالى بقتال عام للمشركين ؟ ومن كتابه العزيز ؟؟؟ ويقول تعالى : (87) ۞ فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُم بِمَا كَسَبُوا ۚ أَتُرِيدُونَ أَن تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ ۖ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) فما قول الاستاذ سليمان د ؟؟ وعلى فكرة فالحديث له تعليلات ؟ ولكن هل الآيات أعلاه لها تعليلات !! والحديث ليس له ؟؟؟؟؟؟؟ ونذكر حديثا لرسول الله (قد ذكرته أنا سابقا لك ) : (حديث مرفوع) أنا عُقْبَةُ ، أَخْبَرَنِي مُسْلِمٌ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، خَرَجَ إِلَى مَجْلِسٍ فِيهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ ، وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ ، وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ، وَعُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ ، فَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَدْرِي مَا أَصْنَعُ بهؤلاء الْقَوْمَ الَّذِينَ لَيْسُوا بِأَهْلِ الْكِتَابِ ، وَهُمْ يَعْنِي مَجُوسَ الْبَحْرَيْنِ . فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ : أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ يَقُولُ : " " سُنُّوا بِهِمْ سُنَّةَ أَهْلِ الْكِتَابِ " " . وهذا الحديثث مذكور في مسند أحمد والدارمي والترمذي وموطأ مالك . |
#3
|
|||
|
|||
نذكر الزميل اسماعيل بمواضيعه التافه التي تدل على افلاسه و هروبه
http://www.ansarsunna.com/vb/showthr...=55040&page=10
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#4
|
|||
|
|||
لم أسعى للإطالة ولكن موضوع آيات القتال موضوع يتطلب الإستشهاد بعدة سور و آيات و بالعكس لقد حاولت الإختصار قدر الإمكان و لا أسعى أبدا لتسخير الآيات لأن الآيات بعد دراستها بشكل عقلاني محايد تبدوا واضحة وضوح الشمس و بإذن الله سأوضح لك ما أشكل عليك فهمه
فكما كان متوقعا فأكثر سورة إستشهدت بها هي سورة التوبة و كلانا يعلم لماذا و قبل أن أبدأ معك يجب أن نتفق على نقطة مهمة هو أن خطاب المشركين في الآيات لا يعني العموم و قد طرحت في الموضوع مثالا على ذلك لكن يبدوا أنك لم تركز عليه الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلَّا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (97) سورة التوبة فلو إعتمدنا على 97 من سورة التوبة وحدها سنعتقد أن جميع الأعراب منافقين لكننا آيتين بعد ذلك فقط سنجد أن منهم المؤمنون وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (99) سورة التوبة فهل عندما يقول الله تعالى في كتابه إن الإنسان لكفور هل يقصد جميع الإنس ؟ بطبيعة الحال لا 1- نبدا بالآية الأولى التي إستشهدت بها وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ (12) أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ أَتَخْشَوْنَهُمْ ۚ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ (13) سورة التوبة فهذه الآية تدعوا بالفعل لقتال المشركين لكن هل تخاطب هؤلاء كيف يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) سورة التوبة بطبيعة الحال لا فهي تخاطب فقط المشركين الذي نكثوا عهدهم مع الرسول فالأمور واضحة وضوح الشمس 2- نأتي الآن للآية إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين ( 36 ) ) سورة التوبة نعم تطالب قتال المشركين الذين نقدوا العهد كافة فلاحظ قوله تعالى كما يقاتلونكم فمن هم المشركين الذين قاتلوا المسلمين في سورة التوبة هل هؤلاء كيف يَكُونُ لِلْمُشْرِكِينَ عَهْدٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعِنْدَ رَسُولِهِ إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ (7) سورة التوبة بطبيعة الحال لا بل من نكثوا العهد و هموا بإخراج الرسول هؤلاء من طلب المؤمنين قتالهم كافة فلا مجال مثلا لقتال اليهود منهم و ترك النصارى فهل يعقل أن يطلب الله في نفس السورة قتال جميع المشركين حتى المسالمين منهم و في نفس الوقت يقول لنا فما إستقاموا لكم فإستقيموا لهم ؟ قليلا من المنطق فالأمور مترابطة في القرآن لا يمكنك أن تأخد آية واحدة و تخرجها من سياقها و تحاول أن تستخرج منها حقيقة تخالف و تعارض كل نصوص القرآن و هذا ما فعلته أيضا مع الآيات الموالية 3- عندما إكتفيت بالآيتين 88 و 89 من سورة النساء و تجاهلت الآيتين 90-91 فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (88) وَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا فَتَكُونُونَ سَوَاءً فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا (89) إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا (90) سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُوا قَوْمَهُمْ كُلَّ مَا رُدُّوا إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُوا فِيهَا فَإِنْ لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا (91) سورة النساء فالمنافقين الذين أمر القرآن بقتالهم هم من قاتلوا المؤمنين و لو عدت قليلا إلى الوراء لوجودة أن الهدف من هذه الحرب هي كف بأس الكفار فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا (84) سورة النساء و لو اكملت السياق لوجدت بعد آيات قليلة أمر صريح بعد العدوان على الأقوام المسالمة الغير مسلمة بسبب عقيدتهم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) سورة النساء أظن أن الأمور واضحة لا عدوان على غير المعتدين في القرآن بالنسبة للحديث هل تنكره ؟ و هل مذهبك يمنعك من العدوان على غير الظالمين أم يبيح لك إستعمال السيف لنشر الإسلام ؟ |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
و أنت تعلم جيدا أن من يناقشني في صلب المواضيع فإنني لا أتهرب منه و اسئل زميلك أبو عبيدة هل تهربت منه في يوم من الأيام |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
انت لا تجيد الا الهروب ، هل انقل لك هروبك من مشاركاتي في موضوعك السابق ؟؟؟
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
فإعتبر نفسك إنتصرت في المواضيع التي إدعيت إنتصارك فيها لا بأس فللناس عقول تميز بها و لكن هل هذا كافي ماذا عن هذا الموضوع الذي يبين بوضوح التعارض بين القرآن و السنة بخصوص داوعي القتال في سبيل الله ؟ فأرنا براعتك و اقبل التحدي و أعدك أنني لن أهرب إذا ما إلتزمت بالحديث في آيات القتال فقط و لم تحاول الخروج عن الموضوع |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
اما عن هذا الموضوع فقد مللت الحوار معك فانا حاورتك كثيرا و بمعرفاتك _ الكثيرة _ السابقة و كلها كنت تلجا لامرين اما للتغابي او للهروب
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#9
|
|||
|
|||
تعرف اول 3 اسطر فيهم طامة كبرى متعلقة بفمهك و تبين جهلك و افلاسك فلا تغتر فلي عودة ان شاء الله
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
حظ سعيد |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
2) انتم ايها اللاقرآنيون كذابون، و كيف لا و انتم تكذبون على الله اولا بكفركم بسنة رسوله! فالحديث الذي جئت به هنا: "أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ"، لا يعني أبدا إجبار الناس على اعتناق الاسلام، بل يعني إخضاع البلدان لسلطان و حكم الاسلام! .... فحين تُفتح البلدان فإن اهلها يخيرون بين الاسلام أو البقاء على دينهم و يدفعوا الجزية، و في كلا الحالتين يخضع البلد لسلطان المسلمين فتحكم بالإسلام، ... و هذا ينطبق على الكل، سواء كانوا اهل كتاب او اهل وثنية او مجوس الخ! فهذا ما كان عليه المسلمون دائماً، منذ عهد الرسول و حتى في أسوء فترات دولة الخلافة، فلا تكذب يا هذا....! و كما هو معلوم من كُتُبِ السِّيَر و الاحاديث، لما فُتحت بلاد المجوس (ليسوا من اهل الكتاب) في عهد عمر بن الخطاب لم يعرف رضي الله عنه كيف يعمل فيهم لأن آية الجزية لم ترد في حق المجوس و انما "اختصت" لفظا بأهل الكتاب، فقال رضي الله عنه: "ما أدري ما أصنع بهم"، فرد عليه عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه: "أشهد أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فيهم: سنوا بهم سنة أهل الكتاب"! فهكذا تأتي السنة النبوية لتفصل الاحكام التي وردت في القرآن! فلولا السنة ما عَرِفَ المسلمون كيف يفعلوا بأهل البلدان المفتوحة من غير اهل الكتاب! فانتم أيها اللاقرآنيون لكم دينكم، دين الهوى و التحريف و الكذب، و المسلمون لهم دينهم الذي انزله الله قرآنا و سنة! .... 3) و الآيات القرآنية التي وضعتها كلها تتعلق بالكفار كأفراد، حيث لا يجوز إجبارهم على اعتناق الاسلام! اما إخضاع البلدان لسلطان الاسلام فهذه لها أحكامها الخاصة بها المستنبطة من آيات اخرى و من سنة رسول الله، و تدخل فيها مراعاة العقود و الاتفاقيات التي أبرمتها او تبرمها دولة الاسلام مع الدول الكافرة، الخ ، .... فهذا مجال تنظمه الأحكام الشرعية المتعلقة بالسياسة الخارجية! فهذا موضوع اكبر منك بكثير، و احكام السياسة الخارجية، كباقي الاحكام الشرعية، لا تكتمل و تتضح إلا بسنة رسول الله الذي مارس سياسة خارجية لمدة عشر سنين! .... 4) ماذا تقول عن سيدتك امريكا التي تحارب "حروب طلب" و تخضع في عصرنا الحالي بالقوة و النار بلدان العالم و شعوبها لسلطانها؟ .... |
#12
|
|||
|
|||
أولا نثمن رد الأخ فاروق .
والحقيقة أن سليمان د فهو مستبد لرأيه ! ولا يريد رؤية الحقائق الواضحة ! أولا نحن نعرف ونعلم كلام الله ومقاصده ! وكذلك نعلم كلام الرسول وتعليمه وبلاغه ! وقد ذكرت لسليمان د أنه سيجد أعذارا واستثناءات في كلام الله تعالى ! ونحن نعلم هذا أكثر منه ! وكما يوجد تبريرات واستثناءات لبلاغ الكتاب فكذلك يوجد تبيينات وتبريرات وشرح لمقاصد الحديث الشريف ! فكيف يجيز السيد سليمان د أن يجد التبرير فيما يجادل به ؟؟!!! ويمنع ذلك عن الحديث الشريف ؟؟ كيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ثم كيف سيتبين الرشد من الغي دون أن يهيمن الحق على الباطل ؟؟؟؟؟ فمهمة الرسول هي اعلاء كلمة الله تعالى !!! وتذليل كل عقبة أمام وضوح وسطوع أمر الله -وهو الاسلام - وذلك أمام كل الناس !!! وللحق نكرر فكما يحاول السيد سليمان د وجود تبريرات وفروقات وشروحات ! فكذلك السنة المطهرة -وهي التعليم والبلاغ البياني والتطبيقي لدين الله تعالى - فهي لها عظمتها وحكمتها ومقصدها الكريم !! وهذا كله من دين الله تعالى !! ونكرر مرة أخرى لسليمان د ! تريد تبرير وشرح مفاهيمك ؟ فكيف لا تجيز لغيرك الشرح والتبرير ؟؟ |
#13
|
|||
|
|||
أولا أرائك الشخصية التي تصفني بها بالكذب و الكفر و التي تضعها للتشهير لا تهمني و لا تفيد الموضوع في شيء أنا أيضا أظن نفس الشيء فيك و في سنتك و لكن لم أذكره و لا حاجة لي لذكره لأن راسمالي الحجة و الدليل و ليس الكلام المستهلك
و كالعادة لا تخلوا ردودك من البداءة و التهجم فما معنى هذه العبارة يا هذا....! فكن رجلا و قلها ليعلم الجميع إنحطاط أخلاقك و ماذا تأثير مذهبك السبلي على أتباعه ؟ أما بالنسبة لتفسيرك للحديث و نعتي بالكذب فلا يسعني إلا أن أذكرك بهذا القول - وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ ۚ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (24) سورة الأنعام فإنظر كيف تكذب و تضحك على نفسك لأن النصوص تكذبك فالناس هم الناس و البلدان هم البلدان فهل للبلدان دماء يعصمونها سواء دماء رعايهم ؟ فكلانا يدرك جيدا أن سنتك جعلت من الآية الخامسة من سورة التوبة فَإِذَا انْسَلَخَ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ۚ فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ناسخة لكل ما جاء في القرآن من أحكام القتال حيث أطلقوا عليها آية السيف فهذه الآية تدعوا لقتل كل مشرك في كل زمان و مكان حتى يسلم تماما مثل ما تدعوا الآية 29 لإجبار أهل الكتاب على دفع الجزية أو الإسلام فعذرك أقبح من ذنب فيا سلام تأتي و تغتصب بلدا ما و تفرض عقيدتك و شريعتك على قوانينه فيصبح المواطن مجبرا على دفع جزية لم يكن يدفعها من قبل أتعلم ماذا يسمى هذا السرقة و النهب أليس هذا قمة الإكراه ؟ و هذا ليس بغريب على من قتل المسلمين أنفسهم لعدم دفعهم الزكاة و التاريخ يكذبك أيضا فالمناطق التي دخلها الإسلام سلميا لا تزال تمارس فيها مختلف الديانات الوثنية لكن المناطق التي فتحت بالسيف تم محو جميع أنواع الوثنية منها و لم تبقى فيها سوى الديانات الكتابية و هذا دليل على إكراه جميع المشركين الوثنيين على الإسلام أما بخصوص قولك أن الآيات التي إستشهدت بها تخص افراد و ليس دول فلا أدري هل اضحك أم أبكي على خيبتك هل كان الرسول يعاهد أفراد أم أقوام انَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (72) سورة الأنفال فالقوم له نفس مفهوم الدولة فما الفرق بين مدينة لها حكمها الخاص و بين دولة كبيرة فمن قام الرسول بمعاهدتهم في سورة التوبة و سورة الأنفال و النساء افراد ام أقوام ؟ فتفضل إعرض لنا الآيات القرآانية التي طالبت بفتح الدول ؟ أمريكا و إسرائيل رضي الله عنهما يتبعان سنة رسل الله في التوراة البابلية و السنة و يحضيان بالدعم المادي و العسكري من جل الدول السنية حيث تتواجد قواعدها العسكرية فلماذا اللوم |
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
على العموم الآيات واضحة و حتى سورة التوبة التي أردتم خداع الناس بها لإقناعهم أنها أخر ما أنزل و أنها تدعوا للإكراه و أنها نسخت القرآن برمته تفضحكم وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ (54) فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (55) سورة التوبة فَإِنْ رَجَعَكَ اللَّهُ إِلَى طَائِفَةٍ مِنْهُمْ فَاسْتَأْذَنُوكَ لِلْخُرُوجِ فَقُلْ لَنْ تَخْرُجُوا مَعِيَ أَبَدًا وَلَنْ تُقَاتِلُوا مَعِيَ عَدُوًّا إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ (83) وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ (84) وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ (85) سورة التوبة لا وجود لا لحد ردة و لا لإكراه فقط نهي عن الخروج معهم و عدم الإستغفار لهم و تأكيد على موتهم و عذابهم في الدنيا بأموالهم و أولادهم فمتى شرع حد الردة إذا لم يشرع في أواخر سورة التوبة ؟ فالإكراه في الدين مجرد أسطورة و أكذوبة لا وجود لها في القرآن و بالتالي في الإسلام و أنت تعلم ذلك في قناعة نفسك |
#15
|
|||
|
|||
اقتباس:
و انت عندك مشكلة مع الجزية، عندك مشكلة مع القرآن، إذ يقول الله: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حَتَّىٰ يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ (29)}(التوبة) اما تفاصيل هذه الآيات و كيف تُطبق على الواقع، و هل تعني فعلا قتل كل مشرك كما يتوهم الجهلة من أمثالك، .... الخ من التفاصيل، هذه أمور لا تُفهم إلا بالسنة التي تكفر بها و لذلك لن أناقشك فيها، لا أناقش شخصا بشيء و بأدلة يكفر بها! انت هنا جئت بالكفر البواح! هذا زيادة على الكفر البواح بكفرك بالسنة، و أمثالك من اللاَّقرآنيين قال فيه رسول الله:"لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ مُتَّكِئًا عَلَى أَرِيكَتِهِ يَأْتِيهِ أَمْرٌ مِمَّا أَمَرْتُ بِهِ أَوْ نَهَيْتُ عَنْهُ فَيَقُولُ : لَا أَدْرِي مَا وَجَدْنَا فِي كِتَابِ اللَّهِ اتَّبَعْنَاهُ"! .... صدق رسول الله و كذب اللاقرآنيون ! 2) اقتباس:
و دجلك و كذبك و جهلك و حقدك على الاسلام يظهر جليا حين تقول: اقتباس:
.... ... |
#16
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
هذه الأقوال ليست من رسول بل اقوال من كذبوا عليه و يدركون أنه سيأتي من يفضح كذبهم فوضوعوا هذا الحديث و سأعطيك مثال بسيط من اقوالك فلو كان عمر بن الخاطب عاش أو له علاقة بالفعل مع الرسول و أن هذا الأخير علمه كل شيء عن القرآن هل كان سيحتار في كيفية التصرف مع المجوس فصديقك عمر وجد الآية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (17) سورة الحج تفصل المجوس عن الذين اشركوا الذي كان مصيرهم القتل أو الإسلام فلم يدري هل يصنفهم مع اليهود و النصارى أم لا و يبقى السؤال ألم يفسر له الرسول من هم المجوس ؟ سنتكم تفضحكم اقتباس:
أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا (44) سورة الفرقان فردي كان للتهكم و ليس للإستشهاد بافعال اليهود و النصارى فمادام الله رضي على بنو أمية فلماذا لا يرضى على عائلة بوش بالنسبة للآية التي إستشهدت بها{وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ (85)}(ال عمران)؛ كيف توافقها مع الآية إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (62) سورة البقرة حاول أن تجد حل لهذه المعضلة من سنتك فإن لم تستطع فتعالى لمن تمسهيم باللاقرآنيين ليعطوك دروس بالمجان هنا أيضا تحتاج لدروس الآيات تتحدث عن طوائف شركية من اليهود و النصارى لا تؤمن باليوم الآخر و لم يعد لها وجود في عصرنا الحالي - قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ و كذلك يعبدون عزير و المسيح كإله منفصل عن الله فالمسيحية تعتبر المسيح هو الله بينما هؤلاء يعتبرون المسيح إله أخر وَقَالَ اللَّه لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اِثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَه وَاحِد فهذه الطوائف إنقرضت و لم يعد لها وجود فهل هناك يهودي واحد يعبد عزير حاليا ؟ |
#17
|
|||
|
|||
...
المنتدى خاص بالردود على الكفار الذين كفروا بسنة رسول الله، فإن اردت ايها اللاقرآني ان تعرف الحجج ضد اللاقرآنيين و الادلة على ان السنة وحي مثلها مثل القرآن، واجبة الاتباع، فما عليك إلا ان تذهب لعشرات، بل مئات المواضيع في هذا المنتدى، و منها مواضيع لي! ... فلسنا هنا في مصحة مجانين نعيد كل مرة الرد على كفريات و شبهات كل مارق متطفل! و إن قلتَ انك تكفر بالسنة جملة فانت كافر! و الكافر لا اناقشه في تفاصيل الاسلام التي تشترط اولا الايمان بالله رَبًّا و محمد رسول، و بالقرآن و السنة وحيا واجبتا الاتباع! و انتم ايها اللاقرانيون لم تأتوا باي شيئ جديد بل أجدادكم في ملة الزندقة و الهرطقة سبقوكم قبل مئات السنين لكل ما ترددونه انتم اليوم كببغاوات، و قد نسف اهل العلم في زمانهم كل أكاذيبهم و أباطيلهم .... فمن كفر بالسنة النبوية كافر، فلا تحاول الاندساس بين المسلمين! ... و الآيات القرانية التي تستدل بها هي حجة عليك و تنطبق عليك و على ضلالك و كفرك! ... |
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?t=55040 فلا تحاول الهروب من خلالها عن عجزك في هذا الموضوع فسنتك لا علاقة لها بالإسلام و لا بالقرآن الذي يقول بالحرف لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انْفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ (256) سورة البقرة وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (99) سورة يونس وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا (29) سورة الكهف فأنتم و أسلافكم اليهود من إندسستم للإسلام و نسبتم نفس أفكار الإرهاب و القتل و الإكراه في الدين و السبي لكل من موسى و محمد سفر التثنية اصحاح 17 2 اذا وجد في وسطك في احد ابوابك التي يعطيك الرب الهك رجل او امراة يفعل شرا في عيني الرب الهك بتجاوز عهده 3 ويذهب ويعبد الهة اخرى ويسجد لها او للشمس او للقمر او لكل من جند السماء.الشيء الذي لم اوص به. 4 واخبرت وسمعت وفحصت جيدا واذا الامر صحيح اكيد قد عمل ذلك الرجس في اسرائيل 5 فاخرج ذلك الرجل او تلك المراة الذي فعل ذلك الامر الشرير الى ابوابك الرجل او المراة وارجمه بالحجارة حتى يموت. سفر التثنية اصحاح 13 6 واذا اغواك سرا اخوك ابن امك او ابنك او ابنتك او امراة حضنك او صاحبك الذي مثل نفسك قائلا نذهب ونعبد الهة اخرى لم تعرفها انت ولا اباؤك 7 من الهة الشعوب الذين حولك القريبين منك او البعيدين عنك من اقصاء الارض الى اقصائها 8 فلا ترض منه ولا تسمع له ولا تشفق عينك عليه ولا ترق له ولا تستره 9 بل قتلا تقتله.يدك تكون عليه اولا لقتله ثم ايدي جميع الشعب اخيرا. 10 ترجمه بالحجارة حتى يموت.لانه التمس ان يطوحك عن الرب الهك الذي اخرجك من ارض مصر من بيت العبودية. 11 فيسمع جميع اسرائيل ويخافون ولا يعودون يعملون مثل هذا الامر الشرير في وسطك سفر التثنية اصحاح 22 22 اذا وجد رجل مضطجعا مع امراة زوجة بعل يقتل الاثنان الرجل المضطجع مع المراة والمراة.فتنزع الشر من اسرائيل 23 اذا كانت فتاة عذراء مخطوبة لرجل فوجدها رجل في المدينة واضطجع معها 24 فاخرجوهما كليهما الى باب تلك المدينة وارجموهما بالحجارة حتى يموتا الفتاة من اجل انها لم تصرخ في المدينة والرجل من اجل انه اذل امراة صاحبه فتنزع الشر من وسطك سفر اللاويين اصحاح 20 13 واذا اضطجع رجل مع ذكر اضطجاع امراة فقد فعلا كلاهما رجسا.انهما يقتلان.دمهما عليهما. سفر التثنية اصحاح 20 10 حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها الى الصلح. 11 فان اجابتك الى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك. 12 وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها. 13 واذا دفعها الرب الهك الى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف. 14 واما النساء والاطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتاكل غنيمة اعدائك التي اعطاك الرب الهك. سفر العدد اصحاح 31 6 فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم وفينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب وامتعة القدس وابواق الهتاف في يده. 7 فتجندوا على مديان كما امر الرب وقتلوا كل ذكر. 8 وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم.اوي وراقم وصور وحور ورابع.خمسة ملوك مديان.وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف. 9 وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل املاكهم. نفس قصة بنو قريظة فسنتك اقرب من التوراة البابلية المحرفة أكثر من القرآن فهذا الأخير لا يأمر بالإكراه في الدين و لا قتل المرتد و لا قتل الزناة و لا الشواذ و لا رجم الإنسان فحتى القاتل يأمر بعدم الإسراف في قتله |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
و رأيك في الاحكام الشرعية، و منها احكام الجهاد و القتال و العقوبات كعقوبة المرتد و الزاني الثيب الخ، رأي أمثالك من الكفار في هذه الاحكام لا يهمنا البتة! فإذا لم تعجبك احكام الاسلام التي بينها رسول الله فاشرب ماء البحر أو ضع حبلا على رقبتك و اشنق نفسك لعله يذهب غيضك، هذا ما قاله الله لأمثالك من اعداء رسول الله: {مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ (15)}(الحج)! و اسأل جهلة اللاقرآنيين ليفسروها لك الآية! ... |
#20
|
|||
|
|||
أولا نحب أن ننوه وأنه ومن يفتح مثل هذه المواضيع هو سليمان د !!!
وهو خصوصا يفتح مثل هذه المواضيع حتى يصم المسلمين بأنهم دعاة قتل -ومعاذهم وحاشاهم - !! وهو يتستر بكتاب الله تعالى كي يمرر ما يريد من كذب وتزييف !! ونحن عندما نناقشه في آيات القرآن التي يحتج بها ! فنحن لا نقبل منطقه بتاتا ! ولكن نريد أن نبين كذبه من خلال كتاب الله ! وليس لتبيين منظور الاسلام الواسع !! والذي يحاول أعداءه وصمه وتلفيق الكذب والتهم عليه !!! والاسلام أساسا وأولا وآخرا حكمة ورحمة للعالمين ! وهنا سيد سليمان د أريد منك أجوبة واضحة على أسئلة صريحة (ودع الالتفاف على السؤال !!!) : 1 . يقول ألله تعالى : "وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة " !!! هل هذه دعوة قرآنية للقتال أم ماذا ؟؟؟؟؟ 2 .ويقول تعالى : "قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ( 29 ) ) هل هذه دعوة قرآنية للقتال أم لا ؟؟؟ 3 . يقول الله تعالى : "ياأيها الذين آمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة واعلموا أن الله مع المتقين " هل هذه دعوة قرآنية للقتال أم لا ؟؟؟ هل هي عامة ؟؟؟ وليس لها جوانب ومفاهيم قد طبقها الرسول وقد بين التعامل معها ؟؟؟ أليس الدين وتطبيقه وفهمه قد تم في عهد الرسول وهو الحجة ؟؟؟ ولا حجة غيره !!!!!؟؟؟؟ ثم متى تم الدين وكمل ؟؟؟ حتى يقول الله تعالى :"لا إكراه في الدين "؟؟؟ أليس هنا القصد هو للدين الذي كمل في عهد الرسول والذي تم بلاغه وإعلاء كلمته في عهد الرسول !!وفي الطرق التي رضيها الله تعالى وأمر بها ؟؟؟؟ وسؤال أخير كرره عليك : كيف سيتبين الرشد من الغي وهناك أقوام يحاربون الاسلام والمسلمين ويريدون طمس معالمه ! ويريدون إخفاء حقيقته الطيبة الكريمة !!! ويردون للناس ألا يروا هذه الحقيقة !!!! والأهم فهم يريدون سلب الناس الحق الكبير في حرية الاختيار !!!!!!! فهم يريدون طمس حقيقة الاسلام وتشويهه وإرغام الناس على عدم معرفة الح وهو الاسلام ثم إرغامهم على الكفر ؟؟؟؟؟؟؟؟ أليس على المسلم أن يبين للناس حقيقة الاسلام الواضحة الكاملة !! ثم يترك له بعد إقامة الحجة على اختيار الدنيا وظلم نفسه أو اختيار الطيب واختيار الرحمة وخير الدارين ؟؟؟؟؟؟؟ والله تعالى يقول : وما رأيك بقول الله تعالى : وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (39) ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|