جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
عقيدة بني العباس وحمايتهم للدين والعقيدة والسنة
عـقـيدة بـني الـعـباس وحمايتهم للدين والعقيدة والسنة قال النبي الهاشمي صلى الله عليه وآله وسلم ( أيها الناس قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ) صحيح الجامع . جمعه وأعده الشريف أبو العباس عبدالإله بن حاتم بن أحمد العباسي والشريف أبو عبدالرحمن عبدالمحسن بن حاتم بن أحمد العباسي a.h.a.abbasi @gmail.com بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :- فإن بني العباس بن عبدالطلب عم النبي صلى الله عليه وآله وسلم وعصبته أحد البيوت الأربعة من بيوت آل النبي صلى الله عليه وآله وسلم , وهذا الأمر عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقد روى مسلم أن زيد بن أرقم سئل عن آل البيت فقال هم آل العباس وآل عقيل وآل جعفر وآل علي , وهذ باتفاق أهل السنة والجماعة أيضا ولم يخالف في ذلك إلا المبتدعة فقد قال ابن تيمية في منهاج السنة (4\359):- ( اتفق العلماء على أن بني العباس وبني الحارث بن عبدالمطلب من آل محمد الذين تحرم عليهم الصدقة ويدخلون في الصلاة ويستحقون من الخمس). وأثبت بنو العباس بأقوالهم وأفعالهم أنهم من آل البيت تدينا وعقيدة وليس نسبا فقط , فقد نصروا الدين و عقيدة السلف وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ودافعوا عنها وقاموا بحمايتها أتم حماية وشهد لهم بذلك أهل العلم في كتبهم , ولم يخالف ذلك منهم إلا من شذ فتبرأوا منه , ولا نعلم قبيلة أو عشيرة من بني هاشم بل من قريش بل من العرب بل من العجم قامت بعشر ما قام به بنو العباس من نصرة الدين والعقيدة والسنة وحمايتها وذلك من نعمة الله ومنته عليهم ( ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ) , ولذلك رماهم أهل البدع والأهواء والحاسدون والحاقدون عن قوس واحدة فتكلموا فيهم وكذبوا عليهم وشوهوا تاريخهم وحاربوهم بشتى الوسائل ولكن ( إن الله يدافع عن الذين ءامنوا ) . فأصبح من شعار أهل البدع التبرؤ من بني العباس كما قال ابن أبي العز في شرح الطحاوية (ص 490) :- قال القاضي أبو بكر ابن الطيب عن الباطنية وكيفية إفسادهم لدين الإسلام قال يقولون للداعي : يجب عليك إذا وجدت من تدعوه مسلما أن تجعل التشيع عنده دينه وشعاره واجعل المدخل من جهة ظلم السلف لعلي وقتلهم الحسين والتبري من تيم وعدي وبني أمية وبني العباس . انتهى . وأصبح كل من أثنى على بني العباس وذكر أخبارهم ناصبيا مهددا من الروافض , كما حصل مع الخطيب البغدادي عندما أخرج من دمشق بسبب أنه ناصبي يروي فضائل الصحابة وأخبار خلفاء بني العباس في الجامع فكان ذلك سبب إخراج الخطيب من دمشق كما ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق (14\285) . فهذا كتاب عظيم جمعنا فيه مجموعة من العقائد التي كتبها بنو العباس بأنفسهم واعتقدوها , وجمعنا أيضا نقولات عن الأئمة يثنون فيها على بني العباس وعقائدهم , وذكرنا أيضا عقيدة بعض الأفراد من بني العباس وجهودهم في حماية ونصرة الدين والعقيدة والسنة , وجعلنا بعد ذلك مختصرا لعقيدة بني العباس التي ذكرت في هذا الكتاب , وتكلمنا في نهاية الكتاب عن بعض من شذ عن بني العباس وخالف طريقتهم , وجمعنا لهذا الكتاب له عدة أسباب منها :- 1- هدية لبني العباس كلهم حتى يعلموا عقيدة أسلافهم , فمن كان عليها فليحمد الله , ومن خالف شيئا منها فليتق الله وليعتقد ما اعتقدوه حتى يكون منهم نسبا وعقيدة . 2- حتى يعلم عامة الناس أن هذه عقيدة آل البيت وليست عقيدتهم الأشعرية أو الزيدية أو الرفض أو التصوف البدعي أوالشركي . 3- الرد على بعض من تطاول على بني العباس فوصفهم بأوصاف سيئة وطعن في عقيدتهم . 4- أن هذا من حقوق أجدادنا وأسلافنا علينا , فإن الخمسمائة سنة الأخيرة من تاريخ المسلمين كانت سنوات نحسات اندرس فيها العلم وانخفتت فيها أنوار العقيدة , فجهل كثير من بني العباس ما كان عليه أسلافهم وأجدادهم , فتبيين ما كانوا عليه حق لهم علينا . وهنا كلمة نوجهها لبني العباس فنقول لما كان بنو العباس أهل ديانة متمسكين بالسنة مبعدين ومحاربين للمبتدعة كانت دولتهم قوية عزيزة , فلما أظهر المأمون البدع لم تمكث إلا 14 سنة فسرعان ما أزالوها وأعادوا السنة وتمسكوا بها واستمروا على ذلك , ودخل الضعف فيهم لما ظهرت فيهم المعصية لكن مع التمسك بالعقيدة والسنة وقد فسدت عقائد كثير من الناس فكانت الدول تنشأ وتسقط دولة بعد دولة وهم باقون , فلما قويت ديانتهم قويت دولتهم ولم يكن لأحد معهم كلمة إلى أن جعل الخليفة المستعصم وزيره رافضيا بإختياره فحصلت القاصمة , مع أن المستعصم كما سيأتي كان على عقيدة السلف وكان الرافضة مهانين في وقته , فكان السقوط عقابا من الله لبني العباس لتقريبهم أهل البدع والله أعلم , فعلى بني العباس أن يتعظوا مما حصل مع أسلافهم فيكونون أهل ديانة وعقيدة معادين لأهل البدع والضلال وقدوة للناس . ونحن نحمد الله عز وجل حمدا كثيرا طيبا على أن جعلنا من بني العباس وعلى عقيدتهم , وهذه النعمة وهي نعمة النسب ليس للإنسان أي يد فيها , فإن الإنسان يولد و معه نسبه ولم يبذل في تحصيله أي مشقة بعكس نعمة المال والصحة فإنها غالبا ما تحتاج إلى نوع من المشقة . ومن حقوق القراء علينا أن نسرد نسبنا , فإن الإنتساب إلى بني هاشم لابد له من بينة ولا سيما أنه قد كثر في هذه الأيام ادعاءات النسب الهاشمي بمختلف فروعه . فنحن عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم بن أحمد بن علي بن الحسين بن علي بن سليمان بن أحمد بن الحسين بن علي بن علاء الدين بن علي بن هاشم بن أبي بكر بن محمد بن علي بن محمد بن الحسن بن أحمد بن جعفر بن علي بن شرف الدين بن تقي الدين أبي بكر بن موسى بن تقي الدين أبي بكر ابن جعفر بن الخليفة الطائع لله بن الخليفة المطيع لله بن الخليفة المقتدر بالله بن الخليفة المعتضد بالله بن الأمير الموفق طلحة بن الخليفة المتوكل على الله بن الخليفة المعتصم بالله بن الخليفة هارون الرشيد بن الخليفة المهدي بن الخليفة أبي جعفر المنصور بن الإمام محمد بن علي السجاد بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي . وهذا النسب مذكور في الصك الصادر من نقابة الأشراف العباسيين في صفد عام 985 هـ وهو موجود اليوم مع الإضافات الملحقة به إلى يومنا هذا . وأخيرا فكما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) فبعد شكر الله عز وجل نشكر صاحب الفضل الأكبر علينا منذ الصغر من بعد فضل الله تعالى الوالد الشريف النسابة أبا عبدالمحسن حاتم بن أحمد العباسي فقد كانت له توجيهات مهمة استفدنا منها , ونشكر أيضا العم الأكبر الشريف النسابة أبا أحمد حسني بن أحمد العباسي الذي له جهود كبيرة في خدمة النسب العباسي وتعريف الناس بهم ومعه الوالد , وقد شجعانا على القيام بهذا الجمع المبارك , حفظهما الله من كل شر وسوء ومكروه ووفقهما لكل خير وسدد خطاهما وأيدهما على ضعاف الدين والأمانة والمبتدعين . كتبه عبدالمحسن وعبدالإله ابنا حاتم العباسي - جدة - 10\6\1430 هـ الفهرس الموضوع الصفحة المقدمة .................................................. ....................... 5 الفصل الأول :- عقائد بني العباس 1- عقيدة أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس القادر بالله .............................. 8 2- عقيدة القاضي الشريف أبو علي ابن أبي موسى الحنبلي العباسي ............... 12 الفصل الثاني :- ثناء الأئمة على بني العباس ................................... 15 الفصل الثالث :- عقيدة وجهود أفراد بني العباس 1- حبر الأمة الصحابي عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب ......................... 18 2- علي السجاد بن عبدالله بن العباس بن عبدالمطلب ............................ 18 3- أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس السفاح ...................................... 19 4- أمير المؤمنين الخليفة أبو جعفر المنصور ...................................... 20 5- أمير المؤمنين الخليفة أبو موسى المهدي ....................................... 21 6- أمير المؤمنين الخليفة الهادي ................................................ 25 7- أمير المؤمنين الخليفة هارون الرشيد .......................................... 26 8- أمير المؤمنين الخليفة الأمين ................................................. 29 9- أمير المؤمنين الخليفة أبو الفضل المتوكل على الله .............................. 30 10- أمير المؤمنين الخليفة المهتدي بالله .......................................... 35 11- أمير المؤمنين الخليفة المعتز بالله ............................................. 35 12- أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس المعتضد بالله ................................ 36 13- أمير المؤمنين الخليفة المقتدر بالله .......................................... 38 14- أمير المؤمنين الخليفة القاهر بالله ........................................... 38 15- أمير المؤمنين الخليفة الراضي بالله .......................................... 39 16- أمير المؤمنين الخليفة المتقي لله ............................................. 39 17- أمير المؤمنين الخليفة أبو بكر الطائع لله ..................................... 39 18- أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس القادر بالله ................................. 40 19- أمير المؤمنين الخليفة القائم بأمر الله ........................................ 42 20- أمير المؤمنين الخليفة المستضيء بالله ........................................ 43 21- أمير المؤمنين الخليفة الظاهر بالله ............................................44 22- أمير المؤمنين الخليفة أبو أحمد المستعصم بالله ................................ 44 23- الأمير محمد بن سليمان بن علي بن عبدالله بن عباس ........................ 45 24- الأمير عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ............... 45 25- الإمام سليمان بن داود بن داود بن علي بن عبدالله بن عباس ............... 46 25- الأمير موسى بن عيسى بن موسى بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ..... 46 26- الإمام هارون بن العباس بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس .... 47 27- الإمام إسماعيل بن إبراهيم بن عيسى بن عبدالله بن محمد بن علي بن عبدالله بن عباس ... 47 28- الشريف أبو جعفر عبد الخالق ابن أبي موسى الحنبلي العباسي ................ 48 29- الشريف القاضي أبو علي محمد ابن أبي موسى الحنبلي العباسي .............. 51 30- أبو البركات عبدالله بن الحسين السويدي العباسي .......................... 52 31- العلامة الشريف علي بن محمد بن سعيد بن عبدالله السويدي العباسي ........ 52 32- العلامة الشريف أبو الفوز محمد أمين بن علي بن سعيد السويدي العباسي .... 52 الفصل الرابع :- مختصر عقيدة بني العباس المذكورة في الكتاب ................. 53 الفصل الخامس :- بعض من شذ فخالف هذا الإعتقاد من بني العباس 1- أمير المؤمنين الخليفة المأمون ................................................. 57 2- أمير المؤمنين الخليفة المعتصم بالله ............................................ 59 3- أمير المؤمنين الخليفة الواثق بالله ............................................. 63 4- أمير المؤمنين الخليفة الناصر لدين الله ......................................... 66 الفصل السادس :- المراجع .................................................. . 67 وهذا هو الفصل الثاني من الكتاب ، والباقي سينزل تباعا بإذن الله تعالى: ( الفصل الثاني :- ثناء الأئمة على بني العباس ) كان الخلفاء من بني أمية يسبون آل البيت إلا عمر بن عبدالعزيز ويزيد بن الوليد . قال ابن حزم الأموي مولاهم في رسائله عن بني العباس (2\147) :- إلا أنهم لم يعلنوا بسب أحد من الصحابة، رضوان الله عليهم ، بخلاف ما كان بنو أمية يستعملون من لعن عليّ بن أبي طالب رضوان الله عليه ، ولعن بنيه الطاهرين من بني الزهراء ؛ وكلهم كان على هذا حاشا عُمر بن عبد العزيز ويزيد بن الوليد رحمهما الله تعالى فإنهما لم يستجيزا ذلك . قال ابن تيمية في منهاج السنة (8\170) :- وأعظم ما نقمه الناس على بني أمية شيئان أحدهما تكلمهم في علي والثاني تأخير الصلاة عن وقتها . قلنا : ومن أخطائهم أيضا تأخير الصلاة عن وقتها بل أحيانا إخراجها عن وقتها , وتقديم الخطبة على الصلاة في العيدين , والتأذين لصلاة العيدين , وأنهم كانوا يخطبون قعودا , واستمروا على هذا حتى أماتوا السنن وظن الناس أن البدع هي السنن , فلما جاء بنو العباس رضوان الله عليهم أحيوا هذه السنن التي أميتت وأوقفوا سب الصحابة ولعنهم . وهذه نصوص عن الأئمة في الثناء على بني العباس وعقيدتهم :- 1- قال ابن كثير في البداية والنهاية (14\396) :- قال البيهقي ولم يكن في الخلفاء قبله - أي المأمون - من بني أمية وبني العباس خليفة إلا على مذهب السلف ومنهاجهم، فلما ولي هو الخلافة اجتمع به هؤلاء فحملوه على ذلك وزينوا له . 2- قال أبو عبيد الآجري في السؤالات (1\290) :- حدثنا أبو داود حدثنا أحمد بن عبدة قال: سمعت معاذ بن معاذ قال لما قدم بنو العباس بدأوا بالصلاة قبل الخطبة، فانصرف الناس وهم يقولون: بدلت السنة بدلت السنة يوم العيد . 3- قال الذهبي في تاريخ الإسلام (1\1007) :- قال عبيد الله العيشي: قال أبي: سمعت الأشياخ يقولون: والله لقد أفضت الخلافة إلى بني العباس وما في الأرض أحد أكثر قارئاً للقرآن ولا أفضل عابداً وناسكاً منهم بالحميمة. 4- قال ابن تيمية في منهاج السنة (6\225) :- وما زال بنو العباس مثبتين لخلافة الأربعة مقدمين لأبي بكر وعمر وعثمان على المنابر فلم يقاتل أحد من شيعتهم ولا من شيعة بني أمية قدحا في خلافة الثلاثة . 5- وقال في منهاج السنة (8\169) :- ولهذا لما تولى بنو العباس كانوا أحسن مراعاة للوقت من بني أمية . 6- وقال في منهاج السنة (8\171) :- ثم كان من نعم الله سبحانه ورحمته بالإسلام أن الدولة لما انتقلت إلى بني هاشم صارت في بني العباس فإن الدولة الهاشمية أول ما ظهرت كانت الدعوة إلى الرضا من آل محمد وكانت شيعة الدولة محبين لبني هاشم وكان الذي تولى الخلافة من بني هاشم يعرف قدر الخلفاء الراشدين والسابقين الأولين من المهاجرين والأنصار فلم يظهر في دولتهم إلا تعظيم الخلفاء الراشدين وذكرهم على المنابر والثناء عليهم وتعظيم الصحابة وإلا فلو تولى والعياذ بالله رافضي يسب الخلفاء والسابقين الأولين لقلب الإسلام ولكن دخل في غمار الدولة من كانوا لا يرضون باطنه ومن كان لا يمكنهم دفعه كما لم يمكن عليا قمع الأمراء الذين هم أكابر عسكره كالأشعث بن قيس والأشتر النخعي وهاشم المرقال وأمثالهم ودخل من أبناء المجوس ومن في قلبه غل على الإسلام من أهل البدع والزنادقة وتتبعهم المهدي بقتلهم حتى اندفع بذلك شر كبير وكان من خيار خلفاء بني العباس وكذلك الرشيد كان فيه من تعظيم العلم والجهاد والدين ما كانت به دولته من خيار دول بني العباس وكأنما كانت تمام سعادتهم فلم ينتظم بعدها الأمر لهم . 7- وقال في منهاج السنة (4\358) :- قيل آل محمد يدخل فيهم بنو هاشم وأزواجه وكذلك بنو المطلب على أحد القولين وأكثر هؤلاء تذمهم الإمامية فإنهم يذمون ولد العباس لا سيما خلفاؤهم وهم من آل محمد صلى الله عليه وسلم ويذمون من يتولى أبا بكر وعمر وجمهور بني هاشم يتولون أبا بكر وعمر ولا يتبرأ منهم صحيح النسب من بني هاشم إلا نفر قليل بالنسبة إلى كثرة بني هاشم , وأهل العلم والدين منهم يتولون أبا بكر وعمر رضي الله عنهما . 8- وقال في منهاج السنة (4\55) :- الوجه الثامن: أن يقال دعوى كون جميع الخلفاء كانوا مشتغلين بما ذكره من الخمور والفجور كذب عليهم والحكايات المنقولة في ذلك فيها ما هو كذب وقد علم أن فيهم العدل الزاهد كعمر بن عبدالعزيز والمهتدي بالله وأكثرهم لم يكن مظهرا لهذه المنكرات من خلفاء بني أمية وبني العباس وإن كان أحدهم قد يبتلى ببعض الذنوب وقد يكون تاب منها وقد يكون له حسنات كثيرة تمحو تلك السيئات وقد يبتلى بمصائب تكفر عنه خطاياه ففي الجملة الملوك حسناتهم كبار وسيئاتهم كبار والواحد من هؤلاء وإن كان له ذنوب ومعاص لا تكون لأحاد المؤمنين فلهم من الحسنات ما ليس لأحاد المسلمين من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود وجهاد العدو وإيصال كثير من الحقوق إلى مستحقيها ومنع كثير من الظلم وإقامة كثير من العدل ونحن لا نقول إنهم كانوا سالمين من الظالم والذنوب كما لا نقول إن أكثر المسلمين كانوا سالمين من ذلك لكن نقول وجود الظلم والمعاصي من بعض المسلمين وولاة أمورهم وعامهم لا يمنع أن يشارك فيما عمله من طاعة الله وأهل السنة لا يأمرون بموافقة ولاة الأمور إلا في طاعة الله لا في معصيته . 9- قال الماوردي في الحاوي (2\489) :- وَقَدْ كَانَ بَعْضُ الْوُلَاةِ أَحْدَثَ الْأَذَانَ لِصَلَاةِ الْعِيدِ ، فَرَوَى أَبُو قِلَابَةَ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَذَّنَ لَهَا لصلاة العيد عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ ، وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَوَّلَ مَنْ أَذَّنَ لَهَا مُعَاوِيَةُ ، وَخَطَبَ لَهَا قَبْلَ الصَّلَاةِ ، وَكَانَ مَرْوَانُ مِنْ قِبَلِهِ عَلَى الْمَدِينَةِ فَقَامَ بَعْضُ الصَّحَابَةِ إِلَى مَرْوَانَ وَقَالَ : لَقَدْ أَدْرَكْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ وَعُثْمَانَ وَعَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ يُصَلُّونَ الْعِيدَ بِلَا أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ وَيَخْطُبُونَ بَعْدَ الصَّلَاةِ ، فقَالَ تِلْكَ سُنَّةٌ مَتْرُوكَةٌ ، فَقَامَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ فَقَالَ : أَمَّا هَذَا فَقَدَ أَدَّى مَا عَلَيْهِ ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : أَنْكِرِ الْمُنْكَرَ بِيَدِكَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِكَ فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِكَ وَذَلِكَ لَضَعْفُ الْإِيْمَانِ , ثُمَّ جَرَى عَلَيْهِ بَنُو أُمَيَّةَ أَيَّامَ مُلْكِهِمْ إِلَى أَنْ وَلِيَ بَنُو الْعَبَّاسِ وَرَدُّوا الْأَمْرَ إِلَى حَالِهِ . 10- قال ابن واصل في مفرج الكروب (4\166) :- وكان الناصر لدين الله يتشيع ويميل إلى مذهب الامامية، وهو خلاف ما كان عليه آباؤه من القادر إلى المستضئ فإنهم كانوا يذهبون مذهب السلف، وللقادر عقيدة مشهورة في ذلك . رابط تحميل الكتاب : <!-- / message --> |
#2
|
|||
|
|||
العباسي السلفي
السلام عليكم ورحمه الله..هذه أول مشاركة لي في المنتدي وحقيقه عندما قراءت عنوانك..عقيدة بني العباس احسست بقشعريرة لأني من بني العباس..(قبيله في شمال السودان..غير التي تقصدها..)..قلت هل هناك عقيدة غير التي نعرفها صارت عند الجماعه بعدما سافرت؟..هههه عموما لك الشكر وفقكم الله |
#3
|
|||
|
|||
هل صار المأمون هو أمير المؤمنين؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
غريبه!!!!!!!!!!!!! وهل صار الامين امير المؤمنين؟؟؟ ورحمة الله على والدهما هارون الرشيد الذي حكم الدنيا واقام العدل الاسلامي واتاح العلم والتعلم....ولكن زلته ان عين الامين والمامون الفاسدين ولي عهدهما..
__________________
قال تعالى : ( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) |
#4
|
|||
|
|||
نعم أختى فكل من ولى أمر المؤمنين فهو أميرهم ولو بلغ هذا بحد السيف.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ربما كلامك صحيح عن الامين الفاسق... انا اعرف ان المأمون كافر ....فكيف اصبح اميرا للمؤمنين؟
__________________
قال تعالى : ( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) |
#6
|
|||
|
|||
الله المستعان ، كيف يكون المأمون كافرا ، وقد نقل الإجماع على عدم تكفيره ! 1- قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (13/ 116) : «قال[أي: ابن التين]: وقد أجمعوا انه أي الخليفة إذا دعا إلى كفرأو بدعة أنه يقام عليه واختلفوا إذا غصب الأموال وسفك الدماء وانتهك هل يقام عليهأو لا انتهى وما أدعاه من الإجماع على القيام فيما إذا دعا الخليفة إلى البدعة مردود الا ان حمل على بدعة تؤدي إلى صريح الكفر والا فقد دعا المأمون والمعتصموالواثق إلى بدعة القول بخلق القرآن وعاقبوا العلماء من أجلها بالقتل والضرب والحبسوانواع الاهانة ولم يقل أحد بوجوب الخروج عليهم بسبب ذلك ودام الأمر بضع عشرة سنة حتى ولي المتوكل الخلافة فأبطل المحنة وأمر بإظهار السنة»اهـ. 2- قال الشيخ عبداللطيف - كما في "الدرر السنية" (8/378-388)-: " ... ولم يَدْرِهؤلاء المفتونون أن أكثر ولاة أهل الإسلام من عهد يزيد بن مُعَاوِيَة -حاشا عُمَربن عبد العزيز ومن شاء الله من بني أمية- قد وقع منهم من الجرأة والحوادث العظام والخروج والفساد في ولاية أهل الإسلام، ومع ذلك فسيرة الأئمة الأعلام والسادةالعظام معهم معروفة مشهورة، لا ينْزعونَ يدًا من طاعة فيما أمر الله به ورسوله من شرائع الإسلام، وواجبات الدين. وأضربُ لك مثلاً ...الطبقة الثانية من أهل العلم، كأحمد بن حنبل، وَمُحَمَّد بن إسْمَاعيل، وَمُحَمَّدبن إدريس، وَأَحْمَد بن نوح، وإسحاق بن راهويه، وإخوانهم... وقع فِي عصرهم من الملوك ما وقع من البدع العظام وإنكارالصفات، ودُعُوا إلى ذَلِكَ،وامتُحِنُوا فيه، وقُتِلَ من قُتِلَ، كمحمد بن نصر، ومع ذَلِكَ، فلا يُعْلَم أنَّ أحدًا منهم نزَعَ يدًا من طاعة ولا رأى الخروج عليهم» اهـ وقد قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله : ( ثم إن الإمام أحمد دعا للخليفة وغيره ممن ضربه وحبسه واستغفر لهم وحللهم مما فعلوه به من الظلم والدعاء إلى القول الذي هوكفر ولو كانوا مرتدين عن الاسلام لم يجز الاستغفار لهم فإن الاستغفار للكفار لايجوز بالكتاب والسنة والاجماع وهذه الاقوال والأعمال منه ومن غيره من الأئمة صريحة في أنهم لم يكفروا المعينين من الجهمية الذين كانوا يقولون القرآن مخلوق وان الله لا يرى في الآخرة وقد نقل عن أحمد ما يدل على أنه كفر به قوما معينين فأما أن يذكرعنه في المسألة روايتان ففيه نظر أو يحمل الأمر على التفصيل فيقال من كفر بعينه فلقيام الدليل على أنه وجدت فيه شروط التكفير وانتفت موانعه ومن لم يكفره بعينه فلإنتفاء ذلك في حقه هذا مع اطلاق قوله بالتكفير على سبيل العموم ). مجموع الفتاوى ( 12 / 489 ). وقال أيضا : (ومع هذا فالذين كانوا من ولاة الأمور يقولون بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وأن الله لا يرى فى الآخرة وغير ذلك ويدعون الناس الى ذلك ويمتحنونهم ويعاقبونهم اذا لم يجيبوهم ويكفرون من لم يجبهم حتى أنهم كانوا اذاأمسكوا الأسير لم يطلقوه حتى يقر بقول الجهمية ان القرآن مخلوق وغير ذلك ولا يولون متوليا ولا يعطون رزقا من بيت المال الا لمن يقول ذلك ومع هذا فالامام أحمد رحمه الله تعالى ترحم عليهم واستغفر لهم لعلمه بأنهم لمن يبين لهم أنهم مكذبون للرسول ولا جاحدون لما جاء به ولكن تأولوا فأخطأوا وقلدوا من قال لهم ذلك ) مجموع الفتاوى المجلد 23 الصفحة 348 - 349 وقال أيضا : ( والمحفوظ عن أحمد وأمثاله من الأئمة إنما هوتكفير الجهمية المشبهة وأمثال هؤلاء ولم يكفر أحمد الخوارج ولا القدرية إذا أقروا بالعلم وأنكروا خلق الأفعال وعموم المشيئة لكن حكي عنه في تكفيرهم روايتان .
وأما المرجئة فلا يختلف قوله في عدم تكفيرهم مع أن أحمد لم يكفر أعيان الجهمية ولا كل من قال إنه جهمي كفره ولا كل من وافق الجهمية في بعض بدعهم بل صلى خلف الجهمية الذين دعوا إلى قولهم وإمتحنوا الناس وعاقبوا من لم يوافقهم بالعقوبات الغليظة لم يكفرهم أحمد وأمثاله بل كان يعتقد إيمانهم وإمامتهم ويدعو لهم ويرى الإئتمام بهم فى الصلوات خلفهم والحج والغزو معهم والمنع من الخروج عليهم ما يراه لأمثالهم من الأئمة وينكر ما أحدثوا من القول الباطل الذي هو كفر عظيم وإن لم يعلموا هم أنه كفر وكان ينكره ويجاهدهم على رده بحسب الإمكان فيجمع بين طاعة اللهورسوله فى إظهار السنة والدين وإنكار بدع الجهمية الملحدين وبين رعاية حقوقالمؤمنين من الأئمة والأمة وإن كانوا جهالا مبتدعين وظلمة فاسقين ) المجلد السابع الصفحة 507-508 |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
الحمدلله على الذي اعطى كل شيء حقه ومستحقه وصرف عن اهل السنة غبار الضلالات بعلمائها الجهابضة واصلي واسلم على من بعثه الله رحمة على عباده صلى الله عليه وسلم من غشك و قال ان المأمون كافر!! من اين لك هذه المعلومة الجديدة !! هل عندك سند على هذا الامر ام الامر جزافا يرما به الناس خبط عشوائي ان الامام احمد بن حنبل امام اهل السنة والجماعة رحمة الله تعالى , على ما وجد من امير المومنين من التعذيب في مسألة خلق القران لم يقل انه كافر بل عفى عنه وترحم عليه . وليس من عادة اهل السنة والجماعة ان يحكموا على احد واهل العلم موجودون ان مسألة التكفير ليست بالامر البسيط كما تتخيلين واذا كان لكي من الامر مداخل فتكلمي بكل صراحة دون الاعوجاج في الكلام بسند واضح صريح. والله الهادي الى سواء السبيل
__________________
|
#8
|
|||
|
|||
وأما ما يذكر عن أمير المؤمنين الأمين رحمه الله من مثالب ، فأكثره كذب وافتراء ، لأمرين : 1- عداء الفرس له ، حيث كانوا ضده مع المأمون ، كونهم أخواله ، وأما الأمين فكان هاشميا أبا وأما ولا يشاركه في ذلك من الخلفاء إلا أمير المؤمنين الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وكان العرب هم أعوانه ضد المأمون. 2- عداء المعتزلة له ، وذلك لشدته على من قال بخلق القرآن. وقد نقلنا في هذا الكتاب ، عن الإمام أحمد بالسند الصحيح (كما في تاريخ مدينة دمشق ج 56 ص 218 لابن عساكر) قوله : "لما أن دخل إسماعيل بن علية على محمد بن زبيدة أمير المؤمنين فلما بصره قال له يا بن الفاعلة أنت الذي تقول كلام الله مخلوق قال فوقف إسماعيل وجعل ينادي يا أمير المؤمنين زلة من عالم قال أبو عبدالله إني لأرجو أن يرحم الله محمدا بإنكاره على إسماعيل هذا الشأن". ولا نعلم أحدا من علماء أهل السنة ومؤرخيها نعته بالفاسق ، بل قال الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 9 ص 335 : بأن فيه صحة إسلام ودين. وغاية ما نقم عليه رعونته وسوء تدبيره وإيثاره اللعب واللهو وذلك والله أعلم إن ثبت عنه ولم يكن من تلفيق الفرس والمعتزلة ، فراجع إلى صغر سنه ، لا إلى فسق فيه والعياذ بالله ، فهو بن الرشيد وزبيدة رحمهما الله.
|
#9
|
|||
|
|||
فائدة : قال الإمام أحمد بن حنبل في أصول السنة رواية عبدوس بن مالك العطار : (والسمع والطاعة للأئمة و أمير المؤمنين البر والفاجر ومن ولي الخلافة واجتمع الناس عليه ورضوا به ومن غلب عليهم بالسيف حتى صار خليفة وسمي أمير المؤمنين فلا يحل لأحد يؤمن بالله أن يبيت ولا يراه إماما برا كان أو فاجرا)
|
#10
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي من علينا بهذا الدين العظيم واصلي على من بعثه الله رحمة للعالمين الاخت الفاضلة (فتاة حائرة) لعلي قسوت معك في الكلام كم اخبرني بعض الاخوة الفضلاء جزاهم الله كل خير وما ذاك الا غيرة على اهل السنة والجماعة وما يحوم حولهم واني لم اعلم بأنكي من العائدات الى الله الا منه فجزاه الله عني كل خير ورفع مقامه وقدره . واما عنك فارجو منك ان تصيغي السؤال بصيغة توحي الى السامع بانه من اجل الاستفسار لا من اجل القذف. فمعذرتا على سوء الظن وارجو من الله ان يغفر لي ولكِ ويعفوا عنا .
__________________
|
#11
|
|||
|
|||
اخي الكريم ابو سهم احب ان احيك بهذه الزهره وهي زهرة السوسن زهرة تنمو كثيرا في بلادي
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#12
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم اخواني الكرام
بالنسبه للامين فاشكر الاخ الذي اوضح تاريخه ...فبارك الله فيك بالنسبه للمأمون اما المأمون ، الم يعتقد بخلق القرآن؟ وانا اعرف ان القول بخلق القرآن بعد اقامة الحجه فهو كافر.. فالمأمون ليس من العامه او من الجهلاء فهو كان عالما وهو قد اصر على القول بخلق القرآن وحمل الناس عليها .. اليس كذلك ام انا مخطئه؟ ========================================== اخي ابو سهم اشكرك وبارك الله فيك وفي جميع الاخوه
__________________
قال تعالى : ( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) |
#13
|
|||
|
|||
الأخت الفاضلة
أما فيما يخص المأمون فيمكن ان أضيف التالي ولا يعقل ان من فعل هذا وما كان يعانيه من صراع مع أخيه سيترك له وقتا للمجون أو الفساد والباحث عن الحق يجب ان ياخذ الأمور ويقلبها من كل جوانبها كيف سيؤرخ للأمين والسلطان بيد المأمون http://www.adma1.com/5dmat/islamicfamily/book6-27.html أما بالنسبة لقولك عن المأمون عندي سؤال بسيط وربما للتوضيح اكثر منه اي شيء آخر في عصر المأمون وجد المتكلمة فرصتهم وكان المعتزلة على رأس الهرم ورأس الحربة ووجد وا الدعم من المأمون لأنه كان معتزلي وانصب خلافهم حول الذات والصفات بين أن تكون الصفات قديمة أو حادثة من هنا كان القول بخلق القرآن ولكن إشارة فقط لاحتجاجك كيف لا يقام الحد على المأمون طيب : كم من مامون عندنا اليوم في سدة الحكم بل اشد من المأمون فهم يجاهرون بعدائهم للإسلام هل فعلنا شيئا؟ فلم نلوم من سبقنا ونحمله ربمالا ما لا طاقة لهم به نسأل الله ان يثبتنا على الحق وتبقى نصيحة أختي الفاضلة ليس لنا أن نحاكم الماضين قال الله تعالى: تلك امة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون فأمرهم إلى ربهم هو محاسبهم ومجازيهم ولنبحث لنفسنا عن مسلك ننجو به فملك الموت لا ندري في أي لحظة يزورنا أسأل الله لك التثبيت
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#14
|
|||
|
|||
جزاك الله خير الجزاء اخي صهيب...
وربنا يكرمك ويحفظك...
__________________
قال تعالى : ( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) |
#15
|
|||
|
|||
ويحفظك أبنتي ( الحائرة) من كل سوء ويثبتك على الحق المبين ولي طلب ماعدت حائرة فاختاري لنا معرفا جميلا وسيتكفل شيخنا أبو جهاد بالتغيير التقني أسأل الله ان يجعلك في عليين
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#16
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا عماه وان شاء الله سوف اقوم بالتغيير
__________________
قال تعالى : ( وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقاً فِي الأَرْضِ أَوْ سُلَّماً فِي السَّمَاء فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ ) |
#17
|
|||
|
|||
قد قلت في مشاركتي السابقة رقم 6 :
اقتباس:
اقتباس:
|
#18
|
|||
|
|||
اليوم سأبدأ في استعراض الكتاب مبتدأ بجزء من الفصل الأول منه المتعلق بعقيدة أمير المؤمنين الخليفة الإمام أبي العباس القادر بالله العباسي الشافعي. ولأني وجدت الكثيرين يجهلون هذا الإمام ويستغربون أنا بدأنا كتابنا بذكر عقيدته ، فلهؤلاء وغيرهم هاكم هذه النقولات عن الأئمة الأعلام شيوخ الإسلام عن هذا الإمام الهاشمي العباسي الشافعي سليل بيت النبوة وأمير المؤمنين وخليفة المسلمين لأكثر من أربعين سنة : قال بن كثير في البداية والنهاية (15\637) عنه :- وقد كان حليما كريما، محبا لاهل العلم والدين والصلاح، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، وكان على طريقة السلف في الاعتقاد، وله في ذلك مصنفات كانت تقرأ على الناس، وكان أبيض حسن الجسم طويل اللحية عريضها يخضبها، وكان يقوم الليل كثير الصدقة، محبا للسنة وأهلها، مبغضا للبدعة وأهلها، وكان يكثر الصوم ويبر الفقراء من أقطاعه، يبعث منه إلى المجاورين بالحرمين وجامع المنصور، وجامع الرصافة. وقال الذهبي في السير (15\128) :- وصنف كتابا في الأصول، ذكر فيه فضل الصحابة، وإكفار من قال: بخلق القرآن , وكان ذلك الكتاب يقرأ في كل جمعة في حلقة أصحاب الحديث، ويحضره الناس مدة خلافته، وهي إحدى وأربعون سنة وثلاثة أشهر . قال ابن الجوزي في المنتظم (4\326):- أخبرنا سعد الله بن علي البزار أنبأ أبو بكر الطريثيثي، أنبأ هبة الله بن الحسن الطبري قال: وفي سنة ثمان وأربعمائة استتاب القادر بالله الخليفة فقهاء المعتزلة، فأظهروا الرجوع وتبرأوا من الاعتزال والرفض والمقالات المخالفة للإسلام، وأخذت خطوطهم بذلك، وأنهم متى خالفوا أحل فيهم من النكال والعقوبة ما يتعظ به أمثالهم، وامتثل محمود بن سبكتكين أمر أمير المؤمنين في ذلك واستن بسنته في أعماله التي استخلفه عليها من بلاد خراسان وغيرها، في قتل المعتزلة والرافضة والإسماعيلية والقرامطة والجهمية والمشبهة، وصلبهم وحبسهم ونفاهم، وأمر بلعنهم على المنابر، وأبعد جميع طوائف أهل البدع ، ونفاهم عن ديارهم، وصار ذلك سنة في الإسلام. قال بن تيمية في نقض التأسيس 2/331 :- (وكانت قد انتشرت إذ ذاك دعوة الملاحدة المنافقين،وكان هذا مما دعا القادر إلى إظهار السنة، وقمع أهل البدع، فكتب الاعتقاد القادري.. وأمر باستتابة من خالف ذلك من المعتـزلة وغيره.) وقال الحافظ الذهبي في العبر 3/98 :- (وفيها استتاب القادر بالله – وكان صاحب سنّة- طائفة من المعتـزلة والرافضة، وأخذ خطوطهم بالتوبة.) وقال ابن القيم في الصواعق المرسلة 4/1286 :- (وكان [القادر] قد استتاب من خرج عن السنة من المعتـزلة والرافضة ونحوهم.. فتحرك ولاة الأمور لإظهار السنة). وقال بن كثير في البداية والنهاية (15\626) :- (وعزل خطباء الشيعة، وولى خطباء السنة ولله الحمد والمنة على ذلك وغيره. وجرت فتنة بمسجد براثا، وضربوا الخطيب السني بالآجر، حتى كسروا أنفه وخلعوا كتفه، فانتصر لهم الخليفة وأهان الشيعة وأذلهم، حتى جاؤوا يعتذرون مما صنعوا، وأن ذلك إنما تعاطاه السفهاء منهم). قال الشريف أبو عبدالرحمن العباسي : ونود التنبيه أن بعض أهل الأهواء والبدع في بعض المنتديات غاظهم هذا الاعتقاد ، فكذبوا وزعموا أن القادر كان خليفة ضعيفا وجاهلا بالشرع "هكذا خرصا من عندهم" فكيف يكتب اعتقادا وكيف تعتمدانه أنتما وتبدآن به كتابكما ، فنقول قال ابن الأثير في الكامل 9/415:- (وكانت الخلافة قبله قد طمع فيها الديلم والأتراك، فلما وليها القادر بالله أعاد جدّتها، وجدّد ناموسها، وألقى الله هيبته في قلوب الخلق، فأطاعوه أحسن طاعة وأتمها). ومما يدل على أن القادر بالله يعدّ من أهل العلم وساداتهم، أن ابن الصلاح في كتابه طبقات الشافعية 1/324 عدّه من فقهاء الشافعية، وأنه من خيار خلفاء بني العباس وأحبارهم ، وقد ذكر أيضا في طبقات الشافعية للأسنوي 2/310 وأخيرا ، فقد وصفه صاحب ذيل تجارب الأمم الروذراوري 3/207، 208 قائلا :- (سلك من طريق الزهد والورع ما تقدمت فيه خطاه، فكان راهب بني العباس حقاً، وزاهدهم صدقاً ساس الدنيا والدين، وأغاث الإسلام والمسلمين، واستأنف في سياسة الأمر طرائق قويمة، ومسالك مأمونة، لم تعرف منه زلة، ولا ذمت له خلة، فطالت أيامه، وطابت أخباره، وأقفيت آثاره، وبقيت على ذريته الشريفة أنواره). (قلت الشريف أبو عبدالرحمن العباسي : كل من بعده من الخلفاء في بغداد والقاهرة من ذريته رحمه الله ، وهم اليوم بالآلاف). <!-- / message --> |
#19
|
|||
|
|||
عقيدة أمير المؤمنين الخليفة أبو العباس القادر بالله قال ابن الجوزي في المنتظم (4\384) :- أخبرنا محمد بن ناصر الحافظ حدثنا أبو الحسين محمد بن محمد بن الفراء قال: أخرج الإمام القائم بأمر الله أمير المؤمنين أبو جعفر ابن القادر بالله في سنة نيف وثلاثين وأربعمائة الاعتقاد القادري الذي ذكره القادر فقرئ في الديوان وحضر الزهاد والعلماء وممن حضر الشيخ أبو الحسن علي بن عمر القزويني فكتب خطة تحته قبل أن يكتب الفقهاء وكتب الفقهاء خطوطهم فيه أن هذا اعتقاد المسلمين ومن خالفه فقد فسق وكفر, وهو:- يجب على الإنسان أن يعلم أن الله عز وجل وحده لا شريك له . لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد . لم يتخذ صاحبة ولا ولدا . ولم يكن له شريك في الملك . وهو أول لم يزل وآخر لا يزال . قادر على كل شيء غير عاجز عن شيء . إذا أراد شيئاً قال له كن فيكون . غني غير محتاج إلى شيء لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم . يطعم ولا يطعم . لا يستوحش من وحدة ولا يأنس بشيء . وهو الغني عن كل شيء . لا تخلفه الدهور والأزمان وكيف تغيره الدهور والأزمان وهو خالق الدهور والأزمان والليل والنهار والضوء والظلمة والسموات والأرض وما فيها من أنواع الخلق والبر والبحر وما فيهما وكل شيء حي أو موات أو جماد . كان ربنا وحده لا شيء معه . ولا مكان يحويه فخلق كل شيء بقدرته وخلق العرش لا لحاجته إليه فاستوى عليه كيف شاء وأراد لا استقرار لراحة كما يستريح الخلق . وهو مدبر السموات والأرضين ومدبر ما فيهما ومن في البر والبحر ولا مدبر غيره ولا حافظ سواه يرزقهم ويمرضهم ويعافيهم ويميتهم ويحييهم . والخلق كلهم عاجزون والملائكة والنبيون والمرسلون والخلق كلهم أجمعون . وهو القادر بقدرة والعالم بعلم أزلي غير مستفاد . وهو السميع بسمع والمبصر ببصر يعرف صفتهما من نفسه لا يبلغ كنههما أحد من خلقه . متكلم بكلام لا بآلة مخلوقة كآلة المخلوقين . لا يوصف إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به نبيه عليه السلام . وكل صفة وصف بها نفسه أو وصفه بها رسوله صلى الله عليه وسلم فهي صفة حقيقية لا مجازية . ويعلم أن كلام الله تعالى غير مخلوق تكلم به تكليماً وأنزله على رسوله صلى الله عيه وسلم على لسان جبريل بعدما سمعه جبريل منه فتلاه جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم وتلاه محمد على أصحابه وتلاه أصحابه على الأمة ولم يصر بتلاوة المخلوقين مخلوقاً لأنه ذلك الكلام بعينه الذي تكلم الله به فهو غير مخلوق فبكل حال متلواً ومحفوظاً ومكتوباً ومسموعاً ومن قال أنه مخلوق على حال من الأحوال فهو كافر حلال الدم بعد الاستتابة منه . ويعلم أن الإيمان قول وعمل ونية وقول باللسان وعمل بالأركان والجوارح وتصديق به يزيد وينقص يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية . وهو ذو أجزاء وشعب فأرفع أجزائه لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من شعب الإيمان . والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد . والإنسان لا يدري كيف هو مكتوب عند الله ولا بماذا يختم له فلذلك يقول مؤمن إن شاء الله وأرجو أن أكون مؤمناً ولا يضره الإستئناء والرجاء ولا يكون بهما شاكاً ولا مرتاباً لأنه يريد بذلك ما هو مغيب عنه من أمر آخرته وخاتمته . وكل شيء يتقرب به إلى الله تعالى ويعمل لخالص وجهه من أنواع الطاعات فرائضه وسننه وفضائله فهو كله من الإيمان منسوب إليه . ولا يكون للإيمان نهاية أبدا لأنه لا نهاية للفضائل ولا للمتبوع في الفرائض أبداً . ويجب أن يحب الصحابة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم ونعلم أنهم خير الخلق بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأن خيرهم كلهم وأفضلهم بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ثم علي بن أبي طالب رضي الله عنهم . ويشهد للعشرة بالجنة ويترحم على أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم . ومن سب سيدتنا عائشة رضي الله عنها فلا حظ له في الإسلام . ولا يقول في معاوية رضي الله عنه إلا خيراً . ولا يدخل في شيء شجر بينهم ويترحم على جماعتهم، قال الله تعالى: " والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلاً للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم " وقال فيهم: " ونزعنا ما في صدورهم من غل إخواناً على سرر متقابلين " . ولا يكفر بترك شيء من الفرائض غير الصلاة المكتوبة وحدها فإنه من تركها من غير عذر وهو صحيح فارغ حتى يخرج وقت الأخرى فهو كافر وإن لم يجحدها قوله صلى الله عليه وسلم بين العبد والكفر ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر . ولا يزال كافراً حتى يندم ويعيدها فإن مات قبل أن يندم ويعيد أو يضمر أن يعيد لم يصل عليه وحشر مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف . وسائر الأعمال لا يكفر بتركها وإن كان يفسق حتى يجحدها . هذا قول أهل السنة والجماعة الذي من تمسك به كان على الحق المبين وعلى منهاج الدين والطريق المستقيم ورجى به النجاة من النار ودخول الجنة إن شاء الله تعالى . وقال النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة قيل لمن يا رسول الله , قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين ولعامتهم . وقال عليه السلام: أيما عبد جاءته موعظة من الله تعالى في دينه فإنها نعمة من الله سيقت إليه فإن قبلها يشكر وإلا كانت حجة عليه من الله ليزداد بها إثماً ويزاد بها من الله سخطاً . جعلنا الله لآلائه من الشاكرين ولنعمائه ذاكرين وبالسنة معتصمين وغفر لنا ولجميع المسلمين. <!-- / message --> |
#20
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ابتلاء علي بن أبي طالب بأخيه عقيل وعمه العباس وإبن عمه عبد الله والتحريض على قتله | ابو هديل | الشيعة والروافض | 1 | 2020-03-19 01:21 AM |