جديد المواضيع |
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
منتدى السنة | الأذكار | زاد المتقين | منتديات الجامع | منتديات شباب الأمة | زد معرفة | طريق النجاح | طبيبة الأسرة | معلوماتي | وادي العرب | حياتها | فور شباب | جوابى | بنك أوف تك |
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وصية الشهيد محمود المبحوح/د.مصطفى يوسف اللدودي
وصية الشهيد محمود المبحوح بقلم الدكتور مصطفى يوسف اللدودي يحرص المقاومون وكان منهم الشهيد محمود المبحوح على ترك وصيتهم دوماً جاهزة، فهم يتهيئون للشهادة، ويتحضرون ليوم يلقون فيه ربهم شهداء، ويتطلعون إلى لقاء سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الأخيار، وخيرة الشهداء الذين سبقوهم إلى جنةٍ عرضها السموات والأرض، ووصيتهم المكتوبة لا تختلف عن الوصية التي قاتلوا من أجلها، وضحوا في سبيلها، وتخلوا عن كل شيء من متاع الدنيا من أجلها. الشهداء ليسوا بؤساء، بل هم من خيرة الناس وأشرافهم، ومن أغنى الطبقات وأكثر المجتمعات رفاهيةً، وهم من أصدق الناس مع أنفسهم ومع ربهم ومجتمعهم، فهم ليسوا أشقياء أو هاربين من شظف العيش وقسوة الحياة، أو أنهم عاجزين عن مواجهة صعاب الحياة فيفرون إلى الموت شهادةً أو انتحاراً، بل هم يرون أن الحياة هي الحياة الآخرة، وأنهم بمقاومتهم وشهادتهم إنما يصنعون الحياة لغيرهم، ويبنون العزة لأمتهم، ويرسمون المجد لشعبهم، وأن دماءهم لا تذهب هدراً، ولا تضيع سدىً، وأن الأفكار التي ضحوا من أجلها لا تموت بشهادتهم، ولا تزول بغيابهم، بل ترويها دماؤهم لتبقى، وتعزز أرواحهم من وجودها لتقوى، فالشهيد دون غيره دوماً صادق اللهجة، نقي السريرة، بين الكلمة، ساعٍ نحو الحقيقة، رافضٍ للبهرج الكاذب، والإعلام المزيف، والأضواء المفسدة، والشهرة المفلسة، غير عابئٍ بالمظاهر الكاذبة، والشعارات البراقة، وكلمات النفاق، وعبارات التملق، ومساعي التكسب، فلا يقف أمام سلطان، ولا يخطب ود صاحب شأن، بل يصدح بالحق، ويجابه الباطل، ويتصدى للظلم، وينتزع ما يراه حقاً له بما أوتي من قوةٍ وبأس، ينتصر للضعيف، ويواجه الظالم، يكشف الحقائق، ويرفض ترقيع الأخطاء، وستر العيوب، والتغاضي عن السقطات، فتراه دوماً عالي الصوت، قوي العبارة، مقداماً غير هياب، مزاحماً جسواً غير ضعيف ولا خوار، يقتحم الخطوب، ويواجه التحديات، ويتصدى للصعاب، لا يبتئس إن كان وحيداً، ولا يغتر إن اجتمع الناس حوله، هذا هو الشهيد محمود المبحوح الذي عرفناه، صوتاً بالحق يصدح، وسيفاً مسلولاً من غمده قد تجرد، فما هو إلا صورةً نقية ناصعة عن كل الشهداء، حمل أمانة السابقين، وأودع اللاحقين من بعده وصيته، ونقلها إليهم بدمه، وهو يتمنى أن تبقى الأمانة مصونة، والعهود محفوظة، والأقدام على الحق راسخة. أما الوصية الأولى التي كتبها الشهيد بدمه، فقد كانت فلسطين، الأرض والوطن، التراب والمقدسات، فلا تنازل عنها، ولا تخلي عن ذرة ترابٍ منها، فهي أرضنا وأرض الأجداد، أرض العرب وأرض المسلمين، حقاً نتوارثه، ووقفاً نحفظه، وقدساً نضحي من أجلها، وأنه مهما طال الزمن، واستوطن المحتلون، وتغطرس الاحتلال، فإنها ستعود عربيةً حرة، ترفرف فوق مآذنها رايات النصر، وتصدح في مساجدها نداءات الله أكبر، وليس عربياً ولا مسلماً من يفرط في ذرة ترابٍ من أرض فلسطين، أو يساوم على حقنا فيها. أما وصية الشهيد الثانية فقد كانت المقاومة، والعهد على مواصلة نهج المقاومة، والحفاظ على البندقية، وتسليم الراية للأجيال القادمة ناصعةً نقية، دون عيبٍ يعتريها، أو شبهةٍ تشوبها، فلا تنازل أو مصالحة أو اعتراف، ولا تفريط ولا تخلي عن الحقوق أو بعضٍ منها، مذكراً بأن العدو الإسرائيلي المحتل لأرضنا، الغاصب لحقوقنا لا يفهم غير القوة، ولا يستجيب لغير المقاومة، فهي الوسيلة الوحيدة التي يفهما العدو، ويذعن ويخضع لها، وفلسطين والأمة العربية تزخر بالرجال المقاومين، وكلهم يعتز بالمقاومة، ويتمسك بها، ويعمل على استمرارها، فالبندقية لدى الشهيد المبحوح هي زينة الرجال، وذخر المقاومين، ودرع المجاهدين، وهي التي تحمي، وبها ندافع، وإن أي محاولة في فهمه لجمع سلاح المقاومة جريمةٌ لا تغتفر، ولا ينبغي على المقاومين أن يسلموا أسلحتهم، أو أن يتخلوا عن قوتهم، فهذا مطلبٌ إسرائيلي، وكل من ينادي به إنما يخدم الاحتلال، ويعمل ضد صالح شعبه، وهو الذي جاب الدنيا بحثاً عن سبل تسليح المقاومة، وجعلها قوة عصية على الكسر، وقادرة على الصمود، بل قادرة على إلحاق الأذى بالعدو الإسرائيلي، فكانت وصيته لكل المقاومين بالثبات على نهجهم، وعدم التخلي عن سلاحهم، وألا يركنوا إلى عدوهم أو يطمئنوا إليه . أما وصية الشهيد الثالثة فقد كانت دعوته إلى الوحدة الوطنية، وضرورة التلاقي على أهداف شعبنا الفلسطيني الوطنية، فهي السبيل إلى تحرير الأرض، واستعادة الحقوق، والعودة إلى الوطن والديار، فالوحدة الوطنية عنده ضرورة وأساس، ولكن على قاعدة الثوابت والحقوق، وليس على قاعدة التفريط والتنازل، وقد عمل الشهيد خلال مسيرته النضالية على توحيد فصائل الثورة الفلسطينية على أرضية المقاومة، فكانت تربطه علاقات قوية مع المقاومين من كل الفصائل الفلسطينية، وكان يزود من احتاج منهم إلى السلاح والعتاد، ليضمن صيرورة المقاومة وشدة بأسها، ويتطلع الشهيد في وصيته إلى قادة الدول العربية لئلا يعترفوا بالعدو، وألا يقبلوا تطبيعاً معه، وألا يسمحوا له بأن يجوس خلال بلادنا فساداً وتخريباً، فالسلام مع إسرائيل زيفٌ وخداع، والاتفاقات معه باطلة ومخادعة، وشعوبنا العربية والإسلامية ترفض الاعتراف بالعدو، فلا أقل من أن يجري قادة الأمة العربية مصالحةً وطنية مع شعوبهم، لكن على قاعدة التمسك بالحقوق، ورفض الاعتراف بالعدو. أما الوصية التي عاش من أجلها الشهيد، وضحى بحياته وهو يعمل لها، فقد كانت وجوب تحرير الأسرى، وضرورة العمل على عودتهم إلى بيوتهم وأهلهم، فقد كان هاجس الأسرى، الذين هم إخوانه ورفاقه، يلاحقه في كل مكان، ويهيمن على جل تفكيره وأوقاته، فكان يكرس الجزء الأكبر من عمله وجهده، في البحث عن سبل تحريرهم، ووسائل الإفراج عنهم، وهو الذي بدأ مقاومته بخطف الجنديين الإسرائيليين لمبادلتهم بالأسرى الفلسطينيين، ورغم مضي السنوات الطويلة، إلا أن هم الأسرى والمعتقلين لم يغب عنه، فكان على اتصالٍ يوميٍ بالأسرى في السجون، وبذويهم في الأرض المحتلة، واعداً إياهم بالعمل الجاد والدءوب من أجل ضمان تحريرهم من السجون والمعتقلات، وكانت عيونه تذرف الدمع وهو يتذكر إخوانه في السجون، وعلى وجه الخصوص محمد الشراتحة وروحي مشتهى، فكان يكز على أسنانه تصميماً، ويضرب بقبضة يده الهواء أو الجدار عزماً على تحقيق هذا الحلم، فكانت وصيته ألا ننسى أسرانا، وألا نفرط في حريتهم، وألا نألوا جهداً في العمل على استعادة حريتهم، وعودتهم إلى بيوتهم وأسرهم. أما الوصية الخامسة التي أودعها المبحوح أمته وشعبه من بعده، فهي ضرورة ملاحقة العملاء، وتصفية الجواسيس والمتعاونين معه، وقد رأى أن العدو ما كان لينال من أمتنا لولا تآمر البعض، وتعامل آخرين، وكان الشهيد يرى أن العدو قد تمكن من اختراق الصفوف، وزرع العملاء والجواسيس، واختراق الحصون الوطنية، والقلاع المقاومة، لذا فقد آمن الشهيد بوجوب تطهير الصفوف، وتنقية الذات، والتخلص من كل الشوائب والعيوب، وأنه بغير فقء عيون العدو، وبتر أطرافه التي يزرعها في صفوف شعبنا وأمتنا، فإنه سيكون من الصعب مواجهة العدو، والتمكن منه، وسيستمر في تسجيل انتصاراته علينا، وإحداث اختراقاتٍ في صفوفنا، فالعدو وحده أعجز عن مواجهة المقاومين، فهو يجبن عن المواجهة، ولا يقدم على عملٍ أو جريمة إلا بعد أن يستيقن من عيونه، ويتثبت من جواسيسه وعملاءه، لذا فقد رأى الشهيد أن المقاومة بحاجةٍ دائمة إلى صفوفٍ نقية، وسرائر وطنيةٍ صادقة، وجنودٍ مخلصين، وأتباعٍ مؤمنين، وكان بحسه الأمني وحدسه اليقظ دوماً، يرفض الركون إلى حسن النية، وسلامة المقصد، بل كان يخضع كل ملاحظاته للمراقبة والتدقيق، قبل أن يقوم بإصدار أحكامه ومواقفه، وكان يوصي إخوانه دوماً بضرورة أخذ الحيطة والحذر، وعدم الانجرار وراء العواطف الزائفة، والمشاعر المخادعة، داعياً إلى التثبت من كل المواقف، والتأكد من نزاهة كل العاملين. وصية الشهيد محمود المبحوح لا تختلف في كثيرٍ عن وصايا الشهداء الذين سبقوه جهاداً ومقاومةً واستشهاداً، فهي وصيةٌ ممزوجة بالدم، وممهورة بروحه الطاهرة، وقد عمل من أجل تحقيقها في حياته، وقد حقق الكثير منها، وجند من أجل غاياته وأهدافه عشرات الرجال، الذين سيحملون الراية من بعده، وسينفذون ما عصي عليه تنفيذه، ولكنه استشهد وهو يقول : إن إسرائيل ستعيد حربها على غزة، وستعتدي على القطاع من جديد، ولن تتوقف إسرائيل عن غيها، ولم تدفن أحلامها، بل مازالت تتطلع إلى كسر المقاومة والنيل منها، ولكن الشهيد يؤمن بأن المقاومة ستستمر وستنتصر، وسيتواصل الجهاد وسترتفع راياته، وستبقى الراية مرفوعة بطهرها ونقاءها جهادُ نصرٍ أو استشهاد. المصدر : موقع التاريخ |
#2
|
|||
|
|||
رحم الله الشهيد المبحوح وحشره مع الشهداء.
وصاياه رائعة لكن احب ان اعلق على اختراق العدولصفوفنا. اختراق الصفوف سهلة للغاية اذ العدو لديه خبرة عالية ولا محرمات عنده في اصطياد العملاء. لكن الشيء المؤسف اننا لم نعطي هذا الامر حقه في المقاومة والقضاء عليه . نعم ان القضاء عليه صعب للغاية لكن لو وجدت العزيمة الصادقة لأمكن تدميره . صمدت غزة في وجه اعتى قوة عرفها التاريخ ولم يتمكن العدو من تحقيق احلامه . هذا الصمود قريب من المعجزات لكنه تحقق بفضل الله ثم العزيمة الصادقة . نعم القضاء على العملاء اصعب من صمود غزة لكن الحل موجود وعلينا البحث عنه حتى نجده . نسأل الله أن ينصر المجاهدين .
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#3
|
|||
|
|||
رحم الله الشهيد بأذن الله محمود المبحوح
__________________
صـــــلــي عــلى مــــحمـــد |
#4
|
|||
|
|||
ان كان دفاعه وجهاده في سبيل الله فان شاء الله شهيد
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#5
|
|||
|
|||
والله إذا كنت ترى أسر جلعاد شاليط وقصف المستوطنات الأسرائيلية ليس جهادا في سبيل الله فهذه مشكلتك فليس التشكييك في الذمم من شيم المسلم
__________________
صـــــلــي عــلى مــــحمـــد |
#6
|
|||
|
|||
اقتباس:
والحكم بغير ما أنزل الله والتحاكم الى التشريع الدستور وعدم تطبيق شرع الله في أرض الله وأتوقع انه لايوجد مخالفة شرعية بمشاركتي
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#7
|
|||
|
|||
أخي الكريم هل قلت (الحكم بغير ما أنزل الله) أرحم حكامنا يا أخي
اليس من كانوا في المسجد خوارجا خرجوا على حماس أليس في الشرع عدم الخروج على ولي الأمر؟؟؟؟ مالك تكيل بمكيالين؟؟؟
__________________
صـــــلــي عــلى مــــحمـــد |
#8
|
|||
|
|||
تحتضن امارة دبي منذ فترة طويلة مكتب تنسيق أمني يضم عددا من الدول والجهات، يعمل تحت شعار مكافحة التطرف وملاحقة شبكات تهريب السلاح، والعلاقات الامنية بين تل أبيب ودول خليجية جيدة ومتطورة، وساحة دبي تحديدا هي من ضمن الساحات المكشوفة في الحرب بين الاجهزة الاستخبارية المختلفة.
في هذه الساحة اغتيل أحد قياديي الجناح العسكري في حركة حماس (محمود عبد الرؤوف المبحوح) وتحدثت بعض الجهات عن أن عملية الاغتيال تأتي في اطار الحرب الدولية التي بدأت غداة الانتهاء من الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة بهدف تفكيك شبكات تهريب السلاح، وبأن الجهة التي تابعت تحركات المبحوح، ليس نفسها الجهة التي نفذت عملية الاغتيال فور تنفيذ عملية الاغتيال بدأت عملية نسج الروايات من جانب اسرائيل وسلطات الامارة، بحيث أصبح هناك تعقيد وتشابك للخيوط، وربما الهدف التمويه، والتضليل، وحرف مسارات التحقيق، في وقت رفضت فيه دبي مشاركة طاقم أمني من حركة حماس في التحقيق. بعض هذه الروايات تحدثت عن أن المبحوح وصل الى مطار دبي قادما من دمشق، وأن منفذي عملية الاغتيال غادروا عن طريق المطار، وأفراد منهم اصحاب ملامح شرقية، وأن هناك امرأة شاركت في العملية، يذكر أن هناك مطارات في جميع الامارات التي تتشكل منها دولة الامارات العربية، وهناك حدود برية لها مع دول مجاورة، ودبي ساحة مفتوحة ومكشوفة، ويتنقل فيها الاسرائيليون بحرية، وعلاقات تجارية متعاظمة بين دبي واسرائيل، وهناك مشاريع استثمارية واقتصادية مشتركة. وكل المعلومات تؤكد أن اسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال، دون أن تكترث لرد فعل دبي، وطبيعي أن تكون هناك جهات وخلايا داعمة ومساندة للفريق الذي نفذ الاغتيال. والحقيقة المؤكدة حتى الآن ومن خلال ما نشرته وسائل الاعلام الاسرائيلية وتصريحات بعض المسؤولين في تل ابيب ان اسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال، والتساؤل المطروح هنا، لماذا لم تتخذ سلطات دبي أي ردود فعل ضد اسرائيل، ولماذا تسكت على هذا الاختراق لساحتها مما يجعلها عرضة لعدم الاستقرار، وعندما جرت محاولة اغتيال خالد مشعل في الاردن، هدد الملك الراحل حسين بقطع العلاقات مع اسرائيل، في حين لم تحرك دبي ساكنا، باستثناء روايات متشعبة من لحظة الى اخرى، تماما كما تمارسه وسائل اعلام اسرائيل ، اشارت الروايات الى تحقيق مع المبحوح قبل اغتياله، وجوازات سفر اوروبية استخدمها منفذو العملية، والمشاركون أربعة أو سبعة ، وأن خلية اسناد كانت متواجدة في مسرح الحادث لدعم فريق الاغتيال، وأن المبحوح قد تعرض للتعذيب، وهناك جروح في أجزاء مختلفة من جسمه، وروايات متعددة عن سبب وصوله الى دبي، والجهة التي كان ينوي مواصلة السفر اليها. بعض الروايات تحدثت عن ان المبحوح يقف وراء عمليات تهريب السلاح الى قطاع غزة، والروايات كثيرة ومتشعبة. مصادر اسرائيلية افادت بأن اغتيال المبحوح كانت نتيجة تعاون استخباري ومعلومات توفرت لخلية الاغتيال من اكثر من جهة معنية بالقضاء على ظاهرة تهريب السلاح، فهل هذا هو سبب الاغتيال أم أن هناك امورا اخرى عجلت في تنفيذ الاغتيال. وتحدثت وسائل اعلام عن أن الخلية التي نفذت الاغتيال كانت معنية بكسب أطول فترة ممكنة من الوقت عقب عملية الاغتيال حتى تصبح في منطقة آمنة، ومن المؤكد أن أعضاء خلية الاغتيال وعلى هذا المستوى المهني الكبير يدركون أن كاميرات الفندق ستلتقط صورا لهم سواء في عملية الدخول أم عند مغادرتهم الفندق، ومن الممكن أنهم اتخذوا الاحتياطات اللازمة وبشكل مريح وبدون قلق. وتقول رواية ان المبحوح تم تعذيبه بشكل وحشي والسبب في ذلك، أنه لم يفصح عن شيء عن مهمته. وكذلك، ساحة دبي ليست محصنة، فهي مليئة بالشبكات الاستخبارية والوفود الامنية والاقتصادية والاسرائيلية تصلها باستمرار. دوائر اسرائيلية تحدثت عن أن عمليات التحقيق مع شبكات تهريب للسلاح منذ العام 2006 كانت تشير الى شخص مركزي وفي العام 2007 حصلت اسرائيل من خلال معلومات استخبارية على اسم هذا الشخص وهو المبحوح وأنه يقف وراء عمليات تهريب السلاح الى غزة، وبانه دائم التنقل وكان يحرص على عدم زيارة ساحات خطيرة. وتدعي وسائل اعلام اسرائيلية أن المبحوح كان يسعى لتهريب أكبر كمية من السلاح المتطور الى غزة وبشكل خاص صواريح بعيدة المدى ووسائل قتالية قادرة على تهديد الطائرات الاسرائيلية اضافة الى توفير قذائف متطورة ضد الدبابات. الروايات المتشابكة حول حادث الاغتيال لن تتوقف، تستخدم فيها الحرب النفسية ومعلومات التمويه والتضليل، بعيدا عن المشاركين والمساندين، ومهيئي الأجواء، لكن، الثابت أن اسرائيل هي التي نفذت عملية الاغتيال، وهي تتباهى بذلك.
__________________
صـــــلــي عــلى مــــحمـــد |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
وقبح الله من باع دنياه
__________________
[flash1=http://www.shy22.com/upfiles/ych85180.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash1]
|
#10
|
|||
|
|||
الله يرحمه ويرحم اموات المسلمين
|
#11
|
|||
|
|||
رحمه الله ونسأل له الشهادة
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|