{ تِسْعَةُ رَهْطٍ } / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

[Nabil]

{ تِسْعَةُ رَهْطٍ }

إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي

للأعداد في القرآن الكريم وضعية خاصة..
وضعية لا يحيط بعظمتها سوى العظيم سبحانه وتعالى..
فالقرآن الكريم كلام الله ووحيه ونوره وهداه..
وهو الآية الكبرى والمعجزة الخالدة لخاتم النبيين مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-، ودليله الأعظم على صدق نبوّته ومصدر رسالته. والقرآن لا يحتاج إلى دليل من خارجه ليثبت أنّه كلام الله تعالى، بل يحمل الدليل من ذاته لإثبات حقيقة ذاته.
وقد تحدّى الله عزّ وجلّ به معشر الثقلين، الإنس والجن، وطالبهم بأن يأتوا بمثل سورة واحدة منه، لكنّهم أعجز من أن يقدروا على ذلك، وهو معجز ومتحدٍّ لهم إلى يوم القيامة.
إن إعجاز القرآن الكريم للأولين والآخرين، إنسهم وجنّهم، حقيقة قاطعة، وبدهيّة مقرّرة، وهو وسيلة إلى هدف عظيم، وغاية سامية، وليس هدفًا بحدّ ذاته.
الهدف من دراستنا لإعجاز القرآن هو أن نثبت لغير المؤمنين به، ومن خلال أدلّة مادية ملموسة، مصدره الرباني، وأنّه كلام الله لا ريب، وليس كلام مُحمَّد -صلى الله عليه وسلم- كما يزعم بعضهم.

وإذا أردنا أن نثبت للمكذبين بهذا القرآن أنه كلام الله ووحيه إلى خاتم رسله وأنبيائه، فإننا لا نحتاج إلى سور ولا نصوص من القرآن، بل يكفينا حرف واحد فقط من القرآن، ويكفينا رقم واحد فقط ورد ذكره في القرآن، لنبيّن عظمة هذا القرآن ونقيم الحجّة على من أخذته العزة بالإثم وكذّب به.

وسوف أختار لكم في هذا المشهد أحد الأرقام التي ورد ذكرها في القرآن وهو الرقم 9
فانتبهوا جيِّدًا إلى ما سوف أعرضه عليكم الآن..

ورد ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات في 4 آيات..
جاءت هذه الآيات الأربع موزّعة على مجموعتين متساويتين ومتعادلتين..

آيتان من الآيات الأربع في سورة النمل وهما:

{ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)}
{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)}

مجموع حروف الآيتين = 114 حرفًا.. احتفظوا بهذا العدد (والذي هو عدد سور القرآن الكريم).
وآيتان من الآيات الأربع خارج سورة النمل وهما:

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)} [الإسراء]
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)} [الكهف]

مجموع حروف الآيتين = 114 حرفًا أيضًا!
وفي الحالتين فإن العدد 114 يشير إلى عدد سور القرآن!
حقيقة رقمية باهرة!

تأمّلوا آيتي الرقم 9 في سورة النمل..

{ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)}
{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)}

تأمّلوا الآية الأولى: { تِسْعِ آيَاتٍ }.

لفظ { تِسْعِ } هو الكلمة رقم 9 من نهاية الآية..
لفظ { آيَاتٍ } هو الكلمة رقم 12 من بداية الآية.. وهذا هو رقم الآية نفسها!

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { تِسْعِ } = 33

مجموع الترتيب الهجائي لأحرف { آيَات } = 33

ميزان رقمي عجيب!
مع العلم أن العرب لم تعرف الترتيب الهجائي للحروف إلا بعد ثمانية عقود من انقضاء وحي القرآن!

تكرّرت أحرف { تِسْعَةُ رَهْطٍ } في الآيتين 23 مرّة.
23 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 9
9 هو عدد الرهط الذين تتحدّث عنهم الآية!

تأمّلوا هذه الآية من السورة رقم 23.. سورة المؤمنون.

{ بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ (81)}

هذه الآية رقمها 81، ويساوي 9 × 9
عدد النقاط على حروف هذه الآية = 9 نقاط!
وهذه الآية لم يرد فيها أي من أحرف { تِسْعَةُ رَهْطٍ }!
كلمة { قَالَ } في هذه الآية هي الكلمة رقم 729 من بداية السورة، ويساوي 9 × 9 × 9
أوّل حرف من أحرف { قَالَ } هو الحرف رقم 3149 من بداية السورة، ويساوي 47 × 67
تأمّلوا العددين 47 و67 جيِّدًا فكلاهما عدد أوّليّ!
مجموع العددين 47 + 67 يساوي 114
آخر حرف من أحرف { قَالَ } هو الحرف رقم 3151 من بداية السورة، ويساوي 23 × 137
العدد 137 يساوي 23 + 114
وفي جميع الأحوال فإن 23 هو ترتيب سورة المؤمنون في المصحف! وهو عدد أعوام الوحي طبعا!
والأهم من ذلك أن العدد 23 أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 9
تأمّلوا عظمة النسيج الرقمي القرآني!
تأمّلوا عظمة الذاكرة الرقمية القرآنية!
تأمّلوا كيف تردّنا إلى الرقم 9 من كل الطرق!

تأمّلوا ..
كلمتا { تِسْعَةُ رَهْطٍ } تتألّفان من سبعة أحرف..
هناك 83 آية تحديدًا لم يرد فيها أيّ من هذه الأحرف!
83 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 23
23 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 9
وهكذا فإن الطرق كلها تؤدي في النهاية إلى الرقم 9

تأمّلوا هذه الآية من ىسورة الكهف.

{ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا (81)}
أحرف { تِسْعَةُ رَهْطٍ } تكرّرت في هذه الآية 9 مرّات.
عدد كلمات هذه الآية 9 كلمات!
أكثر الحروف تكرارًا في الآية هو حرف الألف وتكرّر فيها 9 مرّات!
الآية رقمها 81، وهذا العدد يساوي 9 × 9
الآية جاءت في سورة الكهف وترتيبها في المصحف رقم 18، ويساوي 9 + 9
الآية جاءت في سورة الكهف وعدد كلمات هذه السورة 1584، ويساوي 99 × 16

ننتقل إلى الآية رقم 99 من سورة الكهف..

{ وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَجَمَعْنَاهُمْ جَمْعًا (99)}

رقم الآية 99 وهذا العدد = 11 مضروبا في 9 !
أحرف { تِسْعَةُ رَهْطٍ } تكرّرت في هذه الآية 9 مرّات أيضًا.
والآن ما رأيكم في هذه الحقائق الرقمية القرآنية المذهلة؟

{ تِسْعَةُ رَهْطٍ } عن قرب..
نقترب الآن من الرهط التسعة لنرى مزيدًا من العجائب..

{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

رقم الآية 48 فتأمّلوا الآية رقم 48 من سورة الواقعة:

{ أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ (48)}

هذه الآية لم يرد فيها أي من أحرف { تِسْعَةُ رَهْطٍ }!

والكلمة الأولى في هذه الآية ترتيبها من بداية سورة الواقعة رقم 162
وهذا العدد يساوي 9 × 9 + 9 × 9
تأمّلوا هذا النسق الرياضي جيِّدًا..
تأمّلوا كيف تجلّى الرقم 9 بهذه الطريقة: 9 × 9 مضافًا إليه 9 × 9
هذا يردنا إلى الحقيقة التي بدأنا بها هذا المشهد..

ورد ذكر الرقم 9 في القرآن في أربع آيات موزّعة على مجموعتين..
آيتان من الآيات الأربع في سورة النمل ومجموع حروفهما = 114 حرفًا.
وآيتان من الآيات الأربع خارج سورة النمل ومجموع حروفهما = 114 حرفًا.
114 عدد سور القرآن الكريم

{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} النمل

هناك 9 أحرف لم ترد في هذه الآية مطلقًا وهي: الباء ، الثاء ، الجيم ، الخاء ، الذال ، الزاي ، الشين ، الظاء ، الغين ، القاف .

مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف التسعة التي لم ترد في الآية = 108

وفي المقابل..
في هذه الآية هناك 9 أحرف ورد كلّ منها مرّة واحدة وهي: التاء ، الحاء ، الصاد ، الضاد ، الطاء ، العين ، الكاف ، الميم ، الهاء
مجموع الترتيب الهجائي لهذه الأحرف التسعة التي ورد كلّ منها في الآية مرّة واحدة = 144

الآن تأمّلوا..
ورد ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات في 4 آيات..
هذه هي آخر آية يرد فيها ذكر الرقم 9 في القرآن..

{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

هناك 9 أحرف لم ترد في هذه الآية ومجموع ترتيبها الهجائي = 108
هناك 9 أحرف ورد كلّ منها في الآية مرّة واحدة ومجموع ترتيبها الهجائي = 144
العدد الأوّل 108 يساوي 9 × 12
العدد الثاني 144 يساوي 9 × 16
الفرق بين العددين هو 36، ويساوي 9 × 4
تأمّلوا كيف تنطق الأرقام.. الرقم 9 مضروب في الرقم 4

وبالفعل فقد ورد ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات!
مجموع العددين 252 ويساوي 9 × 7 × 4
تأمّلوا الرقم 9 مضروبًا في الرقم 7 والرقم 4
7 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 4
وهكذا تتوافق كل معطيات الآية الرابعة من آيات الرقم 9 لتؤكد الحقيقة ذاتها..
ورد ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات في 4 آيات!

تأمّلوا آيتي سورة النمل معًا..

{ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)}
{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)}

الفرق بين رقمي الآيتين هو 36، وهذا العدد = 9 × 4
الحقيقة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها!

وفي الختام..
نتوقّف قليلًا مع الرهط التسعة..

{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

الآن اتركوا الأرقام جانبًا وتدبّروا معنى الآية جيِّدًا؟
من هم هؤلاء الرهط التسعة وإلى أي قوم ينتمون؟
هذه الآية مرتبطة بنبي من أنبياء اللَّه، فمن هو هذا النبي؟
اسمحوا لي أن أكبّر لكم الصورة حتى نتعرّف إلى هذا النبي..

{ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ (45) قَالَ يَا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ لَوْلَا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (46) قَالُوا اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ (47) وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

نعم.. إنها تتحدّث عن قوم ثمود ونبيّهم صالح -عليه السلام-!
ولكن ما هي علاقة صالح -عليه السلام- بالرقم 9؟
ورد ذكر نبي الله صالح -عليه السلام- في القرآن 9 مرّات!
وما بين اسم { صَالِحًا }) ولفظ { تِسْعَةُ } في هذه الآيات هناك 36 كلمة، ويساوي 9 × 4
الحقيقة نفسها والدلالة الرقمية ذاتها..
ورد ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات!

حقًّا.. {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} [النساء]

مجموع أرقام هذه الآيات الأربع = 186
الآيات الأربع التي ورد فيها ذكر الرقم 9 :

{ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذْ جَاءَهُمْ فَقَالَ لَهُ فِرْعَوْنُ إِنِّي لَأَظُنُّكَ يَا مُوسَى مَسْحُورًا (101)} [الإسراء]
{ وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا (25)} [الكهف]
{ وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ وَقَوْمِهِ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (12)} [النمل]
{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

اجمعوا بأنفسكم أرقام الآيات الأربع التي ورد فيها ذكر الرقم 9..
مجموع أرقام هذه الآيات الأربع = 186 أيضًا!

تأمّلوا آية الرهط التسعة..

{ وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ (48)} [النمل]

لقد علمتم الآن أن هؤلاء الرهط من قوم ثمود..
الآن أين جاء التكرار رقم 9 لذكر ثمود من بداية المصحف؟
لقد جاء في نهاية هذه الآية من سورة الحج..

{ وَإِنْ يُكَذِّبُوكَ فَقَدْ كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَعَادٌ وَثَمُودُ (42)} [الحج]

هذه الآية رقمها 42 وآية الرهط التسعة عدد حروفها 42 حرفًا!
هذه الآية عدد كلماتها 9 كلمات!
وعدد حروف هذه الآية 36 حرفًا، وهذا العدد = 9 × 4
وهكذا تعيد الأرقام في كل مرّة الحقيقة ذاتها التي بدأنا بها هذا المشهد:
جاء ذكر الرقم 9 في القرآن 4 مرّات!

وهكذا تنطق الأرقام وكأنها تقرأ القرآن..
فكيف يجرؤ بعضهم على تكذيب هذا القرآن؟!
وكيف يتصور عاقل أن كل هذا النظم من صنع بشر؟!

-------------------------------------------
المصدر:
مصحف المدينة المنوّرة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة).

بتصرف عن موقع طريق القرآن